كتاب يوضح مبادئ الفلسفة، ويذكر أن علوم النفس والمنطق والجمال والأخلاق والاجتماع وهي العلوم التي يقبل عليها القراء، ما هي إلا مجرد فروع من أصل واحد وهو علم الفلسفة.
ثم يمضي المؤلف في توضيح معنى ومجال بحث كل علم من علوم الفلسفة بشكل قريب إلى الأذهان مما يجعل هذا الكتاب، بالرغم من صغر حجمه، مقدمة فعلية لكل طالب وباحث في مختلف العلوم المذكورة.
وفي آخره معجم لأشهر الفلاسفة الذين ورد ذكرهم في الكتاب
كتاب فلسفي بسيط وخفيف يصلح للمبتدئين في مجال الفلسفة وكذلك من يريد الإستزادة في مقدمات الفلسفة.. الكتاب عبارة عن تعريف بالفلسفة وسرد تاريخي مختصر مع أهم المسائل والطروحات والمذاهب الفلسفية، وأهم ما يحتويه الكتاب هو جولة قصيرة في أروقة المباحث الفلسفية وبيان أهميتها وطريقة دراستها..
كتاب ممتاز يصلح كبداية لدخول عالم الفلسفة ينقسم لقسمين تاريخ الفلسفة وفروعها والقسم الثاني يناقش أهم النظريات الفلسفية..
الكتاب بدون مجهود أحمد أمين هو كتاب جيد يستحق 3 نجوم ولم يطن واضحا كفاية ككتاب للعامة فلم يضع الكاتب تفسير للمصطلحات والكلمات الجديدة بالنسبة للقراء وهذا ما أبرز دور المترجم في الكتاب، الترجمة كما يجب أن تكون
ما بذله أحمد أمين من جمال ترجمة وهوامش وشروحات وفصل كامل أضافه للكتاب عن الفلسفة عند العرب جعل الكتاب يستحق عشر نجمات..
-الكتاب من ترشيح الصديق أحمد حامد الذي رتب لي خطة القراءة في الفلسفة.🙏🌸
الفلسفة ليست لأولئك القابعين فى أبراجهم العاجية بعيدا عن الحياة و عن أعين البشر و لكنها تعنى البحث فى ماهية الأشياء و أصولها و علاقتها ببعضها البعض ، فكل انسان فيلسوف الى حد ما دون أن يدرى
إن العديد من العلوم الموجودة الآن مشتقة من الفلسفة : - علم المنطق و هو المختص بكيفية التفكير الصحيح - علم الاجتماع الذى يدرس علاقة الانسان بما حوله - علم النفس الذى يبحث فى نفس الانسان و دراستها
_ الا أن أكثر ما أثار انتباهى هو اقحام المترجم لفصل " تاريخ الفلسفة الاسلامية " و الذى لم يكن موجودا فى الكتاب الأصلى ... إنها قمة اللاخلاقية و الحقارة و النرجسية و انعدام الأمانة المثير للسخرية أن الفلاسفة المسلمين الذين ذكرهم المترجم مفتخرا بهم ( الفارابى و ابن رشد ) تم تكفيرهم و اخراجهم من الملة و اتهامهم بتشويه الاسلام و غيرهم الكثير ممن لم يورد ذكرهم !!! ... لقد نسى هذا المترجم المتعصب قاعدة فقهية اساسية فى الدين الاسلامى و هى " من تمنطق فقد تزندق " الا ان تعصبه أعماه عن تذكر هذه القاعدة !!!
فى نهاية الكتاب نجد معجم لأشهر الفلاسفة العظام الذين أثروا العالم بفكرهم و ثقافتهم
من الكتب التي تحاول أن تعطي نظرة واسعة ومختصرة في الفلسفة للمبتدئين فيها؛ حيث قُسِّمَ الكتاب لقسمين رئيسيين: جاء الأول في معنى الفلسفة وفروعها والثاني تناول مسائل الفلسفة ومذاهبها.
بالنسبة للترجمة فقد طغت لغة المترجم في بداية الكتاب لدرجة مزعجة، إلا أن له فضل كبير في توضيح كلام الكاتب الذي جاء مقتضبًا في بعض الأحيان بالنسبة للمبتدئين، ووضع الهوامش والشروحات المفيدة. بما إن الكتاب هو عرض شامل للفلسفة وموضوعاتها بشكل عام، إلا أن الكاتب آثر ذكر الفلسفة والفلاسفة الغربيين في جميع فصول الكتاب ولم يتطرق إلا نادرًا للفلسفة الشرقية والعربية (الإسلامية). ولا أعرف هل قيام المترجم بوضع فصل عن الفلسفة الإسلامية من عنده هو عمل أخلاقي أم لا، فقد وجدته ممتعًا وضروريًا.
قد تسمع في حياتك اليومية جملة (أنت فيلسوف هل يمكنك السكوت ؟) سيأتي إلى ذهنك آمرين لاثالث لهما : ١-أنت تقول أمورًا جميعنا نعرفها ولاداعي لذكرها أوالأدعاء بأنك أفضل من معرفة وثقافة ٢- أنت تقول كلامًا لايفهم وطويلا ولايغني ولايسمن من جوع سمعتُ تلك الجملةُ كثيرًا في حياتي اليومية ولأنني باحثة عن المعرفة منذُ صغري بحثتُ عن الفلسفة في الوكيبيديا ولكنني لم أجد إلا معنى اللغويًا وآخيرًا وجدتُ هذا الكتاب ليشرح لي معنى الفلسفة الأصلي مع أملي بأن تكون هذه المراجعة مُغذية لكل من يريد تعرفُ على الفلسفة وتعويضًا ل/قراء الأحرار الذي يتابعوني منذُ زمن طويل بمراجعة طويلة دسمة تشفي غليلهم وتنسيهم مراجعة الكتاب السابق الحب في التراث العربي وسأجعل مراجعتي كمحاورات سقراط التي قام بنقلها لنا أفلاطون أي على شكل أسئلة وإجابات _______________________________________ مالفلسفة بمعنها اللغوي ؟ كلمة يونانية مقسمة إلى قسمين فيلا معنها مُحب ،سوف معنها الحكمة أي مُحب الحكمة
اصطلاحًا :"أنه يبحث في ماهية الأشياء وأصولها وعلاقة بعضها ببعض، وليس يخلو إنسان من هذا العمل وقتًا ما"
من يسمى فيلسوف ؟"لايسمى أحد فيلسوفًا إلا من كان أهم أغراضه في حياته درس طبائع الأشياء وتعقلها، وعُدّته في ذلك فِكْره، وكان له بمزاولة ذلك قدرة على إدراك الأشياء بسرعة"
مالفائدة من الفلسفة :يجيب أرسططاليس: «إن الدهشة أول باعث على الفلسفة.» برز الإنسان إلى هذا الوجود فرأى نفسه في عالم مختلف في ظواهره، وواجهه الزمان بظروفه فراعه ذلك واستخرج منه العجب، فبدأ يسأل: لماذا؟ ومن أين؟ وإلى أين؟ رأى هذا العالم أمامه لغزًا فحاول حله، وتلك المحاولة هي الفلسفة
ماموضوعات الفلسفة : ١) ما بعد الطبيعةأو ماوراء الطبيعة (٢) فلسفة الطبيعة. (٣) علم النفس.� (٤) المنطق (٥) علم الجمال. (٦) الأخلاق. (٧) فلسفة القانون. (٨) علم الاجتماع وفلسفة التاريخ. عن أي شيء يبحث علم ماوراء الطبيعة ؟" يبحث في الحواس من حيث مقدار الثقة بإدراكها كما يبحث عن ماهية الأشياء وعلة العلل،"
عن أي شيء يبحث علم الفلسفة الطبيعة ؟ "الطبيعة ونعني بها مجموعة الأشياء المرئية المدلول عليها بكلمة «العالَم»، وإما «العقل» ونعني به القوة التي بها ندرك ونعلم ونتأمل ذلك العالم
مادور اللغة في الفلسفة أو في الفلسفة الطبيعية ؟ أثبت علم اللغة أن أسماء الجوامد التي تدرك بالحواس أسبق في الوجود من الألفاظ الدالة على عمل الحواس نفسها من نظر وسمع ونحوهما"
علم نفس الذي نعرفه الآن ماذا يُقصد به ؟ " وهو علم يبحث في الإنسان من الجهة الخُلقية والعقلية لا من الجهة الجسمية"
في أي شيء يبحث علم النفس أو مباحثه ؟ "وعلم النفس ينظر في الأعمال التي نعملها والطريق التي نتبعها للوصول إلى ذلك الشعور، ويبحث في حقيقة القوى التي تفعل ذلك؛ أعني قوة المعرفة، وقوة الشعور، وحدود الفكر، ومقدار الثقة بصحة التفكر، ووظائف العقل المختلفة التي بها ندرك ونحكم ونتخيل. أي بالأختصار علم النفس إذًا يبحث في عمل العقل"
كيف يصف الفلاسفة العقل البشري ؟ "أن العقل البشري صحيفة بيضاء تدخل إليها التجارب من أبواب الحواس فتترك فيها نقوشًا وأثرًا، فنحن نُحصِّل معارفنا إما بواسطة الحواس وإما بواسطة التأمل"
ماهو علم المنطق أو مامعناه الأصطلاحي ؟ "شرحت نظرية أو قيل قول أو ذُكر رأي؛ فإنا نصغي إليه ونفهمه، ولكنه لا ينطبع في عقولنا حتى يُبرهن عليه؛ فإن نحن حللناه وامتحناه وتبينت لنا صحته انطبعت في عقولنا نتائجُ لا نشك في صحتها، أي بالأختصار فالمنطق إذًا علم التفكير الصحيح،"
أين يستخدم علم المنطق وكيف يستخدم ؟ "ويستخدم المنطق في كل العلوم على اختلاف أنواعها." باستخدام طريقة الاستقراء وقد تسمى أيضًا «الطريقة العكسية» � نبتدئ من الجزئيات ونستقريها، ثم نستنتج منها قضية عامة،"وباستخدام طريقة الاستنتاج وتسمى "الطريقة الطردية» � نبتدئ من القاعدة العامة ثم نطبقها على الجزئيات التي نعرفها من قبلُ بالاختبار"
ماعلم الجمال ؟ "هو علم يبحث في الشعور والإحساس واللذائذ التي تبعثها مناظر الأشياء الجميلة.فهوعلم الشعور والعواطف والانفعالات."
مالشيء الجميل ؟ "إن الشيء الجميل حقًّا الذي يمنحك لذة لا تكافئها لذة بالتأمل في محاسنه،"
مالفرق بين العامي والفيسلوف عند تذوق شيء جميل ؟ "العامي يشعر فقط، والفيلسوف يشعر ويتأمل. في العامي غريزة ساذجة وعاطفة وإلهام يشاركه فيها الحيوان إلى حد ما، وفي الفيلسوف تَبَصُّرٌ وإمعان وفكر."
مالفن ؟ "إذا شُرح بخط أو كلام أو صوت أو تصوير أو حفر أو بناء أو شعر أو موسيقى سمي فنًّا؛"
في أي شيء يبحث علم الأخلاق ؟ "علم الأخلاق يبحث في المقصد والغرض الذي ينبغي أن يكون، والذي يحاول الإنسان أن يناله بأعماله، وإليه يوجه إرادته،وهويجتهد في تقرير ما ينبغي أن يكون، فهو علم سلوك الإنسان وعاداته."
ماعلم الاجتماع ؟ "هناك ما يبحث في الإنسان من حيث علاقته بالمجتمع الذي فيه ولد، كما يبحث في الظواهر التي نشأت عنها المعيشة الاجتماعية"
ماهو مجمل تاريخ ترقي الفلسفة ؟ "كلما ترقى الفكر وتقدم الإنسان واتسعت دائرة المعارف كانت الآراء أغزرَ"
تاريخ عصور الفلسفة إلى كم تقسم ؟ "(١)الفلسفة اليونانية. (٢) الفلسفة الرومانية اليونانية. (٣) الفلسفة في القرون الوسطى. (٤) ال��لسفة الحديثة."
ماهي عصور الفلسفة اليونانية ؟ "١) النظر في الكون ورجال العصر الفلاسفة الأولون مثل: طاليس، وأنكسمندر، وأنكسمينيس، وهرقليطس، والإيليون� والفيثاغوريون" (٢) النظر في الإنسان نفسه.، ومن رجال هذا العصر: سقراط، والسوفسطائيون الذين من أشهرهم: بروتاغوراس وهبياس وبروديكوس" ٣) البحث المنظم.
ماالفرق بين الشرقي واليوناني ؟ "إن الشرقي بما له من ميل إلى الغيب وخوارق العادات، وما في طبيعته من تصوف وتدين، واليوناني بما له من فحص دقيق وبحث عميق، وإن شئت
"ما حقيقة الموجود؟ وكيف وجد؟ تلك مُعَمَّيات يقوم بحلها «علم ما بعد الطبيعة"
"ماذا ينبغي أن نعمل؟ ولِمَ نعمل في طريق خاص دون غيره؟ أسئلة يجيب عنها علم الأخلاق،"
مايرى الماديون في العقل البشري ؟ "ما نسميه العقل ليس إلا شكلًا من أشكال المادة الدائمة التغير والتنوع، وليست المادة كتلة عديمة الحياة لا حراك بها، تأتي إليها الروح وهي منفصلة عنها فتنفخ فيها وتنتج حياة، وإنما القوة ملازمة للمادة ومظهر من مظاهر المادة المتنوعة، والحياة والفكر ليستا إلا صفتين غريزيتين للمادة ونتيجة لامتزاج جزئيات المادة مزجًا معقَّدًا."
هل الفلاسفة كفار بالدِّيانات السماوية وغيرها؟ "المادية مع كونها من المذاهب الواحدية إلا أنها بالضرورة مذهب إلحادي؛ لأنه ينكر وجود شيء غير المادة، فلا يعترف بآلهة ولا بأرواح ولا بملائكة ولا بشياطين مذهب المادية يرى أن أساس كل الأشياء هو المادة، وهي في أول أمرها تكون مادة لا حراك بها ولا شعور لها، ثم ترتقي حتى تصل إلى مادة حية شاعرة، وتصدر عنها الأعمال النفسية في أرقى مظاهرها، وأما مذهب الروحانية فيرى أن أساس هذا الوجود الذي يعمل وراء هذه المظاهر إنما هي الروح التي لا مادة لها."
ماإجابة الفلاسفة على هذه السؤال الفلسفي ؟ ((كيف يدرك وجدان الإنسان الخير والشر، أو الحق والباطل ويميز بينهما؟)) انقسم الفلاسفة في الإجابة عن هذا إلى قسمين: ففريق يرى أن في كل إنسان قوة غريزية يميز بها بين الحق والباطل، والخير والشر، والأخلاقي وغير الأخلاقي وفريق آخر من الفلاسفة خالف الأولين ورأى أن معرفتنا بالخير والشر مثل معرفتنا بأي شيء آخر تعتمد على التجربة، وتنمو بتقدم الزمان وترقِّي الفكر،"
هل ستكون الفلسفة متواجدة دائما ؟ نعم ؛وستدوم الفلسفة ما دام الفكر البشري وأن حب المعرفة والشوق إليها والرغبة في كشف الحجاب عن الطبيعة والنفوذ إلى أسرارها لمعرفة الحقيقة ستظل خالدة في أعماق صدر الإنسان وسبب يعود إلى :
(١) أن الفلسفة تحاول أن تجيب عن هذه الأسئلة الباقية أبدًا؛ وهي: كيف؟ وما؟ ولِمَ؟ ما حقيقة الشيء الموجود؟ كيف ظهر إلى الوجود؟ ماذا نعرف؟ ماذا يجب أن نعمل؟ لم يجب أن نعمل بهذه الطريقة دون غيرها؟ (٢) أن الفلسفة ليست شيئًا بعيدًا عن الحياة الحقيقية مدرستها العالم، وموضوعها ظواهر الكون، وكتبها العقل الإنساني، هي الفكر موجهًا إلى العالم الذي حولنا وإلى كل مظاهره ،وكما أن الكهل يبتسم عندما يلقي بنظرة على آرائه أيام صباه، فيرى أن أهم شيء كان يراه في أمسه أصبح تافهًا في يومه
أخيرًا يعتبر هذه الأسئلة والإجابات هي التي بحثتُ عنها طويلًا فأرجو بأن أكون قد وافقت في شرح مختصر ومطول لأهم مبادئ الفلسفة ولم تكن اللغة الكتاب صعبة علي إطلاقًا تم إتمام هذه الكتاب في ساعتين ونصف بعد آذان صلاة الفجر حسب توقيت مدينة الأحساء بالمنطقة الشرقية بالمملكة وتم التماطل في المراجعة منذ الصباح بسبب الصيام
يقدّم هذا الكتاب للقارئ معلومات عامة عن أصول الفلسفة وقضاياها، لا يتعرض لتفاصيل المسائل الفلسفية التي ناقشها وبحث فيها كثير من المفكرين، بل يستعرض بالإجمال المميزات الخاصة للعصور المختلفة، ويعطى نبذات مختصرة عن موضوعات الفلسفة من علم النفس وعلم الاجتماع وعلم الجمال وعلم الأخلاق، إلى آخره.
كتاب جميل، صغير، ايضا قرأته كبداية مع الفلسفة، مترجم من قبل الاستاذ أحمد أمين، على الرغم من ان القارئ يستمتع بكتاب قيم، بلغة عربية قويمة لا يبدو وكانه مترجم، بالاضافة الى الكثير من الهوامش، الاضافات، الشروحات وكذلك اخيرا فهرس باسماء الفلاسفة الذين تم ذكرهم على طول الكتاب.
هذا الكتاب هو موجز بسيط للمبتدئين في قراءة الفلسفة، شبه دليل على مسائلها وقضاياها وفروعها، لم يهتم أ. س. رابوبرت بتاريخ الفلسفة قدر ما اهتم بمسائلها، مع مراعاته للترتيب الزمني لأقسام كل قضية أو مسألة. ولذلك فهو مناسب جدًا للمبتدئين.
الكتاب منقسم إلى بابين.. الأول في الفلسفة وفروعها، يبدأ بالحديث عن فلسفة ما بعد الطبيعة (الميتافيزيقا) ثم الفلسفة الطبيعية، ويمرّ بعدها مرورًا سريعًا على علومها كالمنطق، الجمال، الأخلاق، وأخيرًا الاجتماع، وفي كل علم يعرض قضاياه ومذاهبه وأهم معضلاته واتجاهاته. ويُنهى الباب الأول بفصل عن مجمل تاريخ الفلسفة (تاريخ ترقّي الفلسفة)، بعد تقسيمها إلى العصور الأربعة الأكبر: الفلسفة اليونانية، الفلسفة الرومانية اليونانية، الفلسفة في القرون الوسطى، وفي النهاية الفلسفة الحديثة. الباب الثاني في مسائل الفلسفة ومذاهبها.. في ثلاثة فصول يتناول مسائل ما بعد الطبيعة، الأخلاق، نظرية المعرفة على الترتيب، مراعيًا على الدوام البساطة في العرض والربط بين المذاهب وإبراز المعضلات بشكل بسيط. ثم ينتهي الكتاب تمامًا بمعجم لأشهر الفلاسفة الذين وُرِد ذكرهم في الكتاب.
لم أجد شيئًا جديدًا في هذا الكتاب عمّا أعرفه، ليس لركاكة منه، لكن أعتقد أنني قرأت في تمهيدات الفلسفة وتعاريفها زيادة عن اللزوم.
نُشر هذا الكتاب وكما هو يوضح من عنوانه " مبادئ الفلسفة " لتسهيل الفلسفة والعلم بمبادئها ومذاهبها وتاريخ الفلسفة عامة .
ينقسم الكتاب إلي جزأين . أولهما يتناول معني الفلسفة وبداية نشأتها وبداية تحولها إلي علم يُهتم به . ويناقش أيضًا فروع الفلسفة التي تحولت في العصور الحديثة إلي علوم مستقلة .
ثانيهما .. يتناول مذاهب الفلسفة التي أجتمع علي دراستها حديثًا وهي مسائل ما بعد الطبيعة ومسائل علم الأخلاق ومسائل المعرفة .
شاع بين الناس أن الفلسفة موضوع لا تتناوله إلا عقول خاصة، وأنها لا تلذ إلا لقوم نظريين لم يروا في الحياة خيرًا من أن يجهدوا عقولهم في حلِّ مسائلَ هي إلى الخيال أقرب منها إلى الحقيقة، وأنها تبحث في خيالات عقيمة لا ينبني عليها في الحياة عمل؛ وإنهم في زعمهم لمخطئون. أن الفلسفة تحاول أن تجيب عن هذه الأسئلة الباقية أبدًا؛ وهي: كيف؟ وما؟ ولِمَ؟ ما حقيقة الشيء الموجود؟ كيف ظهر إلى الوجود؟ ماذا نعرف؟ ماذا يجب أن نعمل؟ لم يجب أن نعمل بهذه الطريقة دون غيرها؟ إن الفلسفة ليست شيئًا بعيدًا عن الحياة الحقيقية، بل إنها شيء مرتبط بمسائل الحياة اليومية؛ مدرستها العالم، وموضوعها ظواهر الكون، وكتبها العقل الإنساني، هي الفكر موجهًا إلى العالم الذي حولنا وإلى كل مظاهره، وإلى حياة العالم الفسيح الذي كل منا جزء منه، وإلى نفسنا التي بين جنبينا، وبالإجمال إلى العالم الكبير والعالم الصغير (الإنسان).
# بدأ الكتاب بمقدمة عن المفكر الكبير أحمد أمين ( مُترجم الكتاب ) , ودوره الثقافي والتنويري سواء على صعيد إحياء الثقافة والتراث واللغة العربية أو مواكبة الأفكار والطروحات الغربية الحديثة , ثم تكلم بشكل مختصر عن الفلسفة وتعريفها والحاجة إلى دراستها , ثم بعد ذلك قسم الكتاب الى قسمين رئيسيين :
# القسم الأول : تحدث فيه عن مباحث الفلسفة وفروعها وقسمها إلى 8 أقسام وهي : ماوراء الطبيعة , الفلسفة الطبيعية , علم النفس , علم المنطق , علم الجمال , علم الأخلاق , فلسفة القانون , علم الإجتماع وفلسفة التاريخ ,,, وتكلم عن كل مبحث بشكل مقتضب وغير مُخل , ثم بعد ذلك انطلق يسرد تاريخ الفلسفة وأهم الفلاسفة والافكار بشكل سلس ومختصر من سقراط إلى الفلسفة الحديثة , بعدها أضاف أحمد امين مُلحقاً صغيراً عن تاريخ الفلسفة الاسلامية بسبب ان الكاتب لم يكتب عنها ولو بحرف !
# القسم الثاني : وقد تحدث فيه بشكل سريع ومنظم عن ثلاثة مواضيع رئيسية : ما وراء الطبيعة , نظرية المعرفة , علم الاخلاق .
# يعيبه في بعض المناطق " تفزلك " المترجم بالالفاظ والمفردات وقد ترجم بعض الكلمات بشكل بعيد عن الحقيقة مما جعل الفكرة عصية على الفهم مثلاُ :
"لم يرفع الإنسان عن مستوى الحيوان إلا فكره وقوته العاقلة"
الكتاب قسمين الأول: يعرض موضوع الفلسفة وفروعها وتاريخها القسم الثاني :عرض فيه المؤلِّف لعدد من النظريات الفلسفية ونقاشاتها
اهم موضوعات الفلسفة التي تطرق لها الكاتب: ١) ما بعد الطبيعة ) ٢) فلسفة الطبيعة ) ٣) علم النفس ) ٤) المنطق ) ٥) علم الجمال ) ٦) الأخلاق) ٧) فلسفة القانون ) ٨ علم الاجتماع وفلسفة التاريخ
اجمالا هو موضوع الفلسفة ومجالها بجميع فروعها باختصار كبير. لكن ما يحاول المؤلف توضيحه للقارىء: ؟اولا ان الفلسفة تحاول أن تجيب عن كيف ؟ وما؟ ولم ثانيا الفلسفة ليست شيئًا بعيدًا عن الحياة الحقيقية،
هذا الكتاب يعد من افضل الكتب اللتي تناولت موضوعات الفلسفة وغاياتها بشكل مبسط. وقد اعجبني الالمام الشديد بابواب كثيرة في مجالات الفلسفة على الرغم من قصر الكتاب مقارنة بعامة كتب الفلسفة اللتي تناولت الطرح بشكل شمولي. انصح بهذا الكتاب جدا لكل قارئ في الفلسفة. ويشكر الكاتب لتجنبه الاسهاب في كل ما لا يمت للكتاب بصلة. كما لا انسى الاشادة بملكته المتميزة في العرض التاصيلي. حقيقة ابدع فيه بشكل متميز.
غزارة المعلومات في عدد محدود من الصفحات تجعل من قراءة الكتاب عمليّة غير مريحة. وبما أنّها ليست المرّة الأولى الّتي أقرأ فيها في الفلسفة، فإن هذا الكتاب لم يُضِف لديَّ الكثير. ولكن للحق، يُحسب لهذا الكتاب إعادتي لذلك العصف الذّهنيّ اللذيذ الذي تثيره الفلسفة ومواضيعها في العقل المُفَكِّر.
كل ما يصدر عنا في حياتنا اليومية، خاضع لما نحمله من أفكار فلسفية، هذا الكتاب جيد كتوطئة لدخول عالم الفلسفة، أسلوب الكاتب سلس خالي من التعقيدات، مبسط ومباشر، يشرح فيه أبرز النظريات الفلسفية، نتطلع لمطالعة كتاب آخر للمؤلف.
This entire review has been hidden because of spoilers.
الفلسفة تعني لي الكثير وأحاول قدر الإمكان استيعابها وأعترف بجهلي الكبير حولها الفلسفة تعني لي الدهشة والتساؤل ومراجعة اليقينات المترسبة في عقولنا حول كل شي ولها أثر كبير في التقدم البشري الذي نعيشه يقول أرسططاليس : أن الدهشة أول باعث على الفلسفة بصورة مختصرة من بحر الفلسفة يأخذك الكاتب في فروع الفلسفة الميتافيزيقيا ،علم الجمال ، الأخلاق ، المنطق ،علم الاجتماع ، علم النفس،إلخ) ) ( وذكر أيضا مسائل الفلسفة ونظرية المعرفة يقول كاتب الكتاب أ.س.رابوبرت: " والإنسان مفطور على حب الاستطلاع ، وهذه الرغبة في أعماق نفسه لا تستأصل ، وهي دافع قوي يقوى بنمو العقل ، ويحمل على تطلب معرفة الحقائق الكبرى الأساسية لهذا الوجود وتلك الحياة ، وعلى البحث على علل الأشياء وعلاقة بعضها ببعض ، وهذا ما دعا الإنسان إلى أن يتفلسف ، أحس من نفسه الجهل بالشيء فشك فنظر ففكر ؛ فاعتقد الحق فيما رأى ، وليس ما يعتقده الإنسان بعد البحث حقًا مقصورًا على التأمل العقيم ، بل غاية هذا التأمل أن يُستخدم في الحياة العملية ؛ فالفلسفة إذا شوق وجدٌ وراء معرفة الأسباب الخفية للأشياء للتوفيق بين آرائنا وأعمالنا ، وهذا هو قصدنا في الحياة ، فليس ثمة غرض إلا الفرار من الجهل ، والوقوف على الحق ، وكشف النقاب عن باطل تَقنًع بحجاب سخيف يوهم أنه حق . " ص 17
الكتاب لطيف جدًا ؛ عبارة عن بابين رئيسيتين، الأول عن أبرز أبواب الفلسفة كعلم، والثاني أبرز الآراء في كل باب .. استمتعت بالكتاب صراحة :) في الكتاب الأول أضاف المترجم (أحمد أمين) بابًا عن الفلسفة العربية أو الإسلامية، وكان جميل جدًا ومنصف :)
إنّ الكتاب بمجمله عن الفلسفة، حيث تناولها الكاتب بشكل مبسط وسلس واقفا على مبادئها وملمّا بجوانبها المختلفة، ليتمكن القارئ العادي من الاطلاع عليها ودراستها، ولا يمكن أن نمرّ لمحتوى الكتاب دون أن أعرب عن إعجابي لتعريب أحمد أمين للكتاب حتى ليخيل للقارئ أن الكاتب رابوبرت ينطق بالعربية من سهولة الألفاظ ووضوح المعنى، هذا عدا عن الفائدة العظيمة للكتاب. يندرج هذا الكتاب ضمن الكتب التفسيرية، فالمؤلف يحاول أن يوضح ماهية الفلسفة ومواضيعها ومسائلها وما وضع لها من حل. ومنه يمكن أن نتبين أن هذا الكتاب كتاب نظري بالدرجة الأولى بما أنه يتناول ويعرض مختلف النظريات والمذاهب الفلسفية وهو كتاب فلسفيّ بالدرجة الثانية بما أنّ موضوعه الفلسفة وفروعها. قُسم الكتاب إلى قسمين: الأول: يعرض ماهية الفلسفة وفروعها، وختم المؤلف هذا القسم بفصل في تاريخ الفلسفة، أما القسم الثاني: فقد عرض فيه المؤلف لعدد من المسائل الفلسفية وحكى باختصار المذاهب المختلفة. القسم الأول يحتوي عدة فصول تشمل فصلا تمهيديا تعقبه فصولا متتالية تعرض مواضيع الفلسفة، ليختم القسم بفصل أخير يتطرق فيه لتاريخ الفلسفة بشكل عام. يعرض المؤلف في الفصل التمهيدي بشكل مختصر ماهية الفلسفة ومن هو الفيلسوف وما هي دوافعه للتفلسف وأهمّ مسائل الفلسفة وموضوعاتها. ويرى الكاتب بشكل عام أن ماهية الفلسفة رؤية الانسان لمجمل الظواهر وتصورها وتكوين رأي فيها من خلال معرفة عللها وعلاقة بعضها ببعض، و{معنى يتفلسف أنه يبحث في ماهية الأشياء وأصولها وعلاقة بعضها ببعض} (14). ثمّ ينتقل الكاتب ليحدد معنى كلمة فيلسوف، وهو {من كان أهم أغراضه في حياته درس طبائع الأشياء وتعقلها، وعدّته في ذلك فكره، وكان له بمزاولة ذلك قدرة على إدراك الأشياء بسرعة} (14) ويشترط على الفيلسوف المتخصص {أن يعرف ما وصل إليه من قبله، وما قالوه في المسائل التي تشغل فكره} (14) ما دوافع الانسان للتفلسف؟ يقول المؤلف أن بادئ الأمر كان دافع الانسان للتفلسف تحصيل مختلف المنافع من التعرف على محيطه الذي يعيش فيه وكشف ألغازه بغية التحكم فيه، فالإنسان {حاول كشف معميات الحياة ليكون أقدر عل تحصيل مصالحه ورعايتها، جسمانية كانت أو روحية} (15) ثم أصبح يطلب المعرفة من أجل المعرفة إشباعا لفضوله {وشوق وجدّ وراء معرفة الأسباب الخفية للأشياء} (15) يوضح المؤلف مسائل الفلسفة بعد أن أدرجها في ثلاث نقاط محورية. أولها مسألة الوجود والتي تهتم بالأسباب التي أوجدت العالم وأصل الأشياء، وثانيها مسألة الكثرة أي مظاهر العالم المتنوعة، وثالها مسألة الانسان، وتنقسم هذه المسألة لثلاث: من حيث الطرق التي يتبعها العقل ليصل للنتائج الصحيحة، ومن حيث العاطفة وتحديد معايير الجمال، ومن حيث الرغبة والميل وهذه المسألة متصلة بالأخلاق وتدور حول فكرة الخير. بعد أن وضح مسائل الفلسفة وبالاستناد إليها، يحدد الكاتب مواضيعها ويفرد لكلّ منها فصلا خاصّا بها يستعرض فيه ماهيتها والمواضيع التي تعالجها وهي كالآتي: (1) ما وراء الطبيعة (2) فلسفة الطبيعة (3) علم النفس (4) المنطق (5) علم الجمال (6) الأخلاق (7) فلسفة القانون (8) علم الاجتماع وفلسفة التاريخ. الفصل الأول، ما وراء الطبيعة: يبحث موضوع أسباب الوجود وأصل الأشياء وعلّة العلل والتسمية الحديثة لهذا الفرع من فروع الفلسفة الأنطولوجيا Ontology، وهذا العلم غرضه {الوصول إلى ما وراء الظواهر الطبيعية، غير قانع بمعرفة الأشياء التي تظهر لنا على غير حقيقتها} (20) والأداة الوحيدة لهذا الفرع هو العقل. الفصل الثاني، الفلسفة الطبيعية: أوّل ما شدّ انتباه الانسان الطبيعة، فوجّه فكره متأملا مختلف الظواهر المرئية منها والمحسوسة، وقد أدرك الصفة المتغيرة للطبيعة وأنها تتخذّ أشكالا متعددة وسرعان ما راح يتساءل عن القانون الثابت أو عنصر ومادّة الشيء الذي يظلّ ثابتا ومسؤولا عن هذا التغير الذي يمسّ الطبيعة والأشكال المتعددة التي تتخذّها. وأول من بحث هذا الموضوع فلاسفة اليونان الأولون فمنهم من ذهب إلى أنّ ذلك العنصر الأساسي هو الماء وآخرون الهواء، بينما ذهب الفيثاغوريون إلى أنّه العدد. وقد مثلت الفلسفة الطبيعية نشأة العلوم الطبيعية من فيزياء وكيمياء وفلك ...إلخ. الفصل الثالث، علم النّفس: انتقلت الفلسفة من الاهتمام بما وراء الطبيعة ودراسة الطبيعة إلى دراسة الإنسان وما يتعلق به، وراح الفلاسفة يصغون الأسئلة التالية: من هو الانسان؟ من أين أتى؟ إلى أين يذهب؟ هل العقل والبدن شيء واحد؟ هل العقل قوة غريزية أم مكتسبة؟ هل العقل مصدر الفكر والرقي الانساني أم النفس؟ كيف يعمل العقل؟ وتتفرع عن هذه المسائل العديد من الموضوعات الفلسفية التي تندرج ضمن البحث عن قوى العقل. الفصل الرابع، علم المنطق: بعد أن اهتم علم النفس بالعقل والقوى المرتبطة به، نشأ عنه فرع يقتصر اهتمامه بالبحث عن النظام الذي من خلاله نصل للنتائج الصحيحة أثناء اكتسابنا للمعرفة، وقد سمي هذا الفرع بعلم المنطق. فالمنطق {علم التفكير الصحيح، وهو يبحث في القوانين والشروط الضرورية للوصول إلى حكم صحيح يقبله كل مفكر عادي} (35)، ويهتم المنطق بقضايا الاثبات والنفي والأحكام والبرهان والقياس والاستنتاج والمغالطات المنطقية والطرق المتمثلة في الاستقراء والاستنباط. الفصل الخامس، علم الجمال: وهو فرع آخر من فروع علم النفس فبينما اهتم المنطق بالعقل وسبل النتائج الصحيحة، ذهب علم الجمال للاهتمام بكل ما هو محسوس بالبصر والسمع، فهو {يبحث في الشعور الذي ينبعث عن الشيء الجميل، والذي يستحقّ الاعجاب، أو عكسهما} فالجميل يترك في النفس الارتياح وفي الصدر الانشراح، أما القبيح فتنفر منه النفس وينقبض له الصدر. وعلم الجمال لا ينفرد بدراسة الجميل فقط وإنما يهتم أيضا بدراسة القبيح وما ينتج عنهما في النّفس البشرية من مشاعر وعواطف وانفعالات كاللذّة والألم والضحك والجلالة والرحمة ونحو ذلك. كما يبحث {في السبب الذي من أجله يظهر الشيء جميلا أو قبيحا} بغض النظر إن كان هذا الشيء طبيعيا أو مصنوعا. ومنه اهتم علم الجمال أيضا بالفن وصاغ الفلاسفة المذاهب المختلفة في معرض الإجابة عن أسئلة التّالية {هل الفن مقلد فقط فيمثل بأمانة المناظر المحسوسة؟ وهل الفن غرض يرمي إليه أو أنّ الفن للفن؟ هل هو مستقل عن الحاسة الأخلاقية أو يجب أن يكون على وفاق معها؟ الفصل السادس: يبحث علم النفس الانسان كما هو أما علم الأخلاق فيبحث {فيما ينبغي أن يكون عليه الانسان وماذا ينبغي أن يعمل وبأيّ شكل يشكل حياته} (51) ويبحث علم الاخلاق مقصد أعمال الانسان والغرض من وجوده ومعايير السلوك والباعث له. وقد استعرض هذا الفصل مختلف نظريات علم الاخلاق بإيجاز كبير، عارضا فلسفة سقراط وأفلاطون وأرسطو والرواقيين وأبيقوريين وفلسفة الاخلاق في التعاليم النصرانية واليهودية. الفصل السابع: يستعرض هذا الفصل علم الاجتماع كفرع من فروع الفلسفة يبحث الانسان من حيث علاقته بالمجتمع ويدرس الظواهر التي نشأت عن الحياة الاجتماعية ويحاول الوقوف على القوانين التي ترقى بها الحياة الاجتماعية. وبعد أن بيّن تعريفه ومباحثه، يبيّن الكاتب آراء كل من أفلاطون وأرسطو وشيشرون وهوبز ومونتسكيو وروسو. الفصل الثامن، ويعتبر الفصل الأخير في القسم الأول من الكتاب، خصصه الكاتب لتاريخ الفلسفة، مستعرضا آراء الفلاسفة في مختلف القضايا الفلسفية من زمن الفلاسفة اليونانيين إلى القرن العشرين. وقد قسم الكاتب هذا الفصل لأربعة أقسام، الأول الفلسفة اليونانية، الثاني الفلسفة الرومانية اليونانية، الثالث الفلسفة في القرون الوسطى، الرابع الفلسفة الحديثة. اهتم القسم الثاني من الكتاب بعرض المسائل الفلسفية ومذاهبها، ويتكون هذا القسم من ثلاث أجزاء رئيسية، الجزء الأول مسائل ما بعد الطبيعة أو علم الوجود وأسئلتها المحورية تمثلت في: ما حقيقة الموجود؟ وكيف وجد؟، والجزء الثاني المسائل الأخلاقية وأسئلتها التي تفرعت منها: ماذا ينبغي أن نعمل؟ ولما نعمل في طريق خاص دون غيره، والجزء الثالث المسائل المتعلقة بنظرية المعرفة وقد دارت حول سؤالين رئيسيين: ماذا نعرف عن الأشياء الموجودة؟ وكيف نعرف؟ الفصل الأول، مسائل ما بعد الطبيعة: انطلق الانسان في البحث عن مسائل ما بعد الطبيعة بعدما وضع يده على حقيقة أن هناك أشياء موجودة يدركها العقل ولا تدركها الحواس، {ليس بمادّة ولكن يسكن الأجسام الحية، وذلك هو الرّوح أو النّفس، وهي التي تمنح ما تحل فيه حركة وحياة، فاذا انسلت منه فلا حياة ولا حركة} (113). من هذه الحقيقة، اتخذ الفلاسفة مواقفهم وصاغوا مذاهبهم، فقسم يرى أنّ {لا شيء غير الرّوح، وليست المادة الا ظاهرة من ظواهرها} وهذا الموقف يعرف بالروحانيين. وقسم ذهب إلى أنّه {لا شيء غير المادّة، وليست الحياة والحركة الا وظيفة من وظائف المادّة أو صفة من صفاتها، حتى إذا عرا المادّة الانحلال فلا حياة} ويعرف هؤلاء بالمادّيين. وهناك طائفة ثالثة توفق بين الموقفين وترى بالمادة والروح معا وتعرف بالإثنية. ويستعرض الكاتب مختلف الحجج الذي استند اليها كلّ مذهب. الفصل الثاني، مسائل علم الأخلاق: يعالج هذا الفصل أربعة أسئلة تشكل المسائل المحورية لعلم الأخلاق وتتمثل في، كيف يدرك وجدان الانسان بين الخير والشر؟ وقد أجاب عن هذا السؤال مذهبين، مذهب يقول باللّقانة والفطرة ومذهب يقول بالعقل والتجربة. والسؤال الثاني، ما هي الدّوافع الإنسانية والتي تشكل أعمالنا الأخلاقية؟ وردّا على هذا السؤال، ذهب بعض الفلاسفة للقول بأن دافع الانسان هو المنعة ومنه تشكل مذهب يطلق عليه بالأثرة أو الأنانية، بينما ذهب آخرون بالقول بأن حبّ الخير العام المتأصل في الانسان يدفع للأعمال الأخلاقية وهذا المذهب يعرف بمذهب الايثار. أما السؤال الثالث فهو ما الذي يجعل الانسان يطيع القوانين الأخلاقية؟ فقال بعض الفلاسفة بأن هناك قوة داخلية تجعل من الانسان يطيع القوانين الأخلاقية جاعلين من العقل منشأ تلك القوة الداخلية بينما رأى البعض بأنه الشعور فيما ذهب آخرون بأن القوة الخارجية وليست القوة الداخلية هي سبب في اطاعة الانسان للقوانين، وتتمثل هذه القوة الخارجية في الخوف إما من الله أو من المجتمع. السؤال الرابع، هل إرادة الانسان حرّة أو مقيّدة؟ وانقسم الفلاسفة لمذهبين في اجابتهم على هذا السؤال، المذهب الأول مذهب الاختيار والمذهب الثّاني مذهب الجبر. الفصل الثالث، نظرية المعرفة: {ما المعرفة؟ وما علاقتها بالحقيقة؟ هل المعرفة ممكنة؟ وهل يستطيع العقل البشري الوصول إليها؟ وإذا كان كذلك فكيف الوصول؟} (148) هذه أسئلة محورية حاولت نظرية المعرفة أو الأبستمولوجيا الإجابة عنها. وللإجابة عن السؤال الأول ما المعرفة؟ انقسم الفلاسفة لمذهبين، مذهب الواقع والذي يقول بادراك الأشياء كما هي في الواقع، وذهب المثال الذي يقول بأن المعرفة إدراك الأشياء حسب ما يظهر لنا. أما الإجابة عن السؤال ما أصل المعرفة؟ فقد أجيب عنه بجوابين، مذهب يقول بالإدراك بالحواس وتحصيل المعرفة بالتجربة ومذهب آخر يقول بالإدراك بالعقل وأنّ المعرفة تحصل بالفكر. أمّا السؤال الثالث هل المعرفة ممكنة؟ فقد تصدى للإجابة عنه ثلاثة مذاهب، مذهب اليقين، ومذهب الشكّ ومذهب النقد. يلخّص المؤلف في نهاية الكتاب الأسئلة الكبرى التي تحاول الفلسفة عموما الإجابة عنها وهي: {كيف؟ وما؟ ولم؟ ما حقيقة الشيء الموجود؟ كيف ظهر إلى الوجود؟ ماذا نعرف؟ ماذا يجب أن نعمل؟ لم يجب أن نعمل بهذه الطريقة دون غيرها؟} (157).
مقدمة موجزة في الفلسفة، بأسلوب سهل قريب، وتصنيف ألم بأبواب الفلسفة الكثيرة في صفحات قصيرة.
أشعر أن مثل هذه الكتب تُكون صورة معرفية، ولكنها لا تقدم معرفة كبيرة تُذكر، ولم أكن أبحث عن تصور عام عن الفلسفة، فهذا حصلت عليه من قبل، لكن كنت أبحث عن إثراء معرفي في طرح الفلسفة بشكل موجز.
ترجمة أحمد أمين مهمة جداً، ربما كان أول كاتب عربي رسم بعض المصطلحات والتعبيرات التي تدور على الألسنة كثيراً، كالتعبير: فنان Artist، أظنه أول من نقله إلى العربية بهذا اللفظ. أصدر أحمد أمين هذه الترجمة سنة 1918م!
مدخل جيد جدًا، لخص العديد من الأشياء والتسلسل الزمني الخاص بالمدارس. خاصة لشخص مثلي كان في حيرة من أين يبدأ، كانت بداية موفقة. وأحببت ترجمة أحمد أمين جدًا حيث كانت تعريبًا أقرب من كونها ترجمة، القراءة كانت ممتعة له.
كتاب : مبادئ الفلسفة المؤلف : أ.س. رابوبرت ترجمة : أحمد أمين عدد الصفحات : 140 التقيم : 3/5 =================== بعد إنقطاع سنة كاملة عن القراءة عموماً ، كنت محتاج حقيقي لـ مراجعة سريعة للفلسفة ، الكتاب جميل جداً من حيث الاختصار و تكوين نظرة شمولية سريعة عن الفلسفة و فروعها و تاريخها ، واعتقد إن الكتاب نجح في ده ، وخصوصا ترجمة الاستاذ أحمد أمين كانت اضافة جميلة جدا لمحتواه � ---------- - بعض الاقتباسات - - اختلفت أنواع المعيشة وأصبح بعض ما كان يعد حسنا قبيحا والعكس، وتغيرت أشكال المعاملات وهم أمام ذلك جامدون، اخترعت علوم جديدة وأبطلت نظريات قديمة، واستكشفت قضايا وقوانين غيرت وجه العلم وحولت مجرى الحياة وهم يأبون إلا أن تكون الكتب كتب الأقدمين، والنظريات نظريات الأقدمين، والرأي رأي الأقدمين! نعم، ينبغي أن ننظر في القديم، ولكن ليس إلا لنتخذ منه دعامة للجديد. ، فما أحوجنا إلى نهضة تنبهنا من سباتنا العميق، وتغير مجرى حياتنا، وتفتح عيوننا للبحث والنظر، وتطلق الفكر من عنانه، فيبحث ويعتقد ما يراه الحق، وتمدنا بما وصل إليه الغرب فنستأنس ببحثه، ونستعين به على وضع ما يتفق مع بيئتنا وديننا ونظمنا الاجتماعية وحالتنا العقلية. === (1) أن الفلسفة تحاول أن تجيب عن هذه الأسئلة الباقية أبدا؛ وهي: كيف؟ وما؟ ولم؟ ما حقيقة الشيء الموجود؟ كيف ظهر إلى الوجود؟ ماذا نعرف؟ ماذا يجب أن نعمل؟ لم يجب أن نعمل بهذه الطريقة دون غيرها؟ . (۲) أن الفلسفة ليست شيئا بعيدا عن الحياة الحقيقية، بل إنها شيء مرتبط بمسائل الحياة اليومية؛ مدرستها العالم، وموضوعها ظواهر الكون، وكتبها العقل الإنساني، الفكر موجها إلى العالم الذي حولنا وإلى كل مظاهره، وإلى حياة العالم الفسيح الذي كل منا جزء منه، وإلى نفسنا التي بين جنبينا، وبالإجمال إلى العالم الكبير والعالم الصغير (الإنسان). كل هذا شيء معروض على الوضيع والرفيع، على العالم والجاهل، فكل إنسان باعتبار ما في بعض لحظات حياته فيلسوف، وستدوم الفلسفة ما دام الفكر البشري. نعم، ليست مسائل الفلسفة في كل العصور سواء، ، ولا يمكن أن يكون ذلك كذلك؛ فإن الفكر الإنساني في تقدم ورقي مشاهد في كل مكان، فكم من مسائل اختفت وحل محلها مسائل جديدة، وكما أن الكهل يبتسم عندما يلقي بنظرة على آرائه أيام صباه، فيرى أن أهم شيء كان يراه في أمسه أصبح تافها في يومه، كذلك النوع البشري في سيره قدما يغير مزاعمه وآراءه ومثله العليا، وينبذ عقائد ويعتقد ، أخرى، ولا يكاد العقل البشري يجد حلا لمعضلة قديمة حتى تظهر أخرى جديدة، ويكاد في نفس الوقت الذي وفق فيه إلى حل ظاهرة غامضة وإيضاحها تظهر مشكلة جديدة في أفق الفكر البشري، وأن حب المعرفة والشوق إليها والرغبة في كشف الحجاب عن الطبيعة والنفوذ إلى أسرارها لمعرفة الحقيقة ستظل خالدة في أعماق صدر الإنسان. ، نعم، إن الثورات العظيمة التي تقوم في مملكة الفكر ستحل الألغاز القديمة، وتقلب الأفكار العميقة المتأصلة رأسا على عقب، وتبدد العقائد القديمة والمثل العليا العتيقة، ولكن لا بد أن يكون للإنسان جديد يقوم مقامها. وإن حل الألغاز المتشعبة التي لا تفتأ تظهر، والعمل على إيجاد مثل عليا جديدة، ووضع الحقيقة الجديدة محل القديمة واعتناقها، وبناء الإنسان أعماله وسلوكه عليها، كان ولا يزال وسيكون غرض الفلسفة. .
كتاب قصير، يُعتبر مدخلًا مُمتازًا إلى الفلسفة وفروعها ومبادئها. ينقسم إلى قسمين، قسم حول تعريف الفلسفة ومُختلف فروعها والثاني يستعرض بعضًا من مسائل الفلسفة ومذاهبها.
أول ما تبادر إلى ذهني بمُجرّد الفراغ من الكتاب هو "لماذا لم يُدرّسونا الفلسفة بهذه البساطة وبهذا الأسلوب في الثانوية"، فمنا أذكره مما درسته في الثانوية هو مجرد تعريفات لا تُسمن ولا تُغني من جوع وقليل من المنطق الصوري أو لمحات حول المنهج التجريبي في علوم المادة، كما أن الطالب لا يفهم أصلا ما الذي يدرسه وما علاقته بباقي العلوم/المبادئ/المسائل/المذاهب.
بحكم أن الكاتب غربي فإنك لن تجد أي أثر لأية فلسفة أو فكر غير غربي فيما كتبه، فعلى سبيل المثال، لم يذكر أي شيء من الفلسفة العربية/الإسلامية، لكن هذا لم يمنع المُترجم (أحمد أمين) من إضافة بعض التلميحات والتصريحات هنا وهناك، إضافة إلى تخصيصه لفصل موجز حول تاريخ الفلسفة الإسلامية.
تطرّق القسم الأول إلى كل من الفلسفة الطبيعية وما وراء الطبيعة، علوم النفس والاجتماع، إضافة إلى كل من المنطق والجمال والأخلاق. كما تطرّق إلى تاريخ موجز لتاريخ الفلسفة وتطوّرها. أما القسم الثاني فعالج كل من مسائل ما بعد الطبيعة وعلم الأخلاق ونظرية المعرفة. واختتم الكتاب بتعريف سريع لأبرز الفلاسفة الذين وردت أسماؤهم في الكتاب.
الكتاب يُعتبر مُقدّمة ممتازة لمبادئ الفلسفة، وسيُرغّبك في مواصلة البحث في مختلف فروعها ومسائلها. أنصح به بشكل أساسي الشباب في مرحلة الثانوية حديثي العهد بالفلسفة.
الكتاب مُتوفّر بشكل مجاني على موقع مؤسسة هنداوي للثقافة والنشر:
متوفّر أيضًا على متجر أمازون (إن كنت ترغب في قراءته على تطبيق/جهاز كيندل):
نجمة لـ جُهد المُترجم فقط.. مضمون فكري باهت لم يُضف جديدًا لـ معلوماتي و كلمة مبادئ مُضللة وخادعة إذا ما قيست على ما أشتمل من أبجديات لا ترقى أبدًا لتكون مبادئًا ولا حتى خطوطًا عريضة
إضافة إلى ذلك التعنصر الواضح لـ عرقٍ مُعين حيث تجلت العُنصرية تجاه السود مثلًا في قوله "هذا هو السر في ميل السيدة من الأشراف إلى الألوان الخفيفة والقاتمة أو - على الأقل - الألوان المتناسبة، بينما نرى خادمتها السوداء تميل إلى الأحمر والأصفر ؛ ذلك لأن إحداهما لها ذوق، والأخرى ليس لها، أو لها ذوق لم يَرْق بعد"
و عُنصرية تجاه كُل ما هو غير يوناني مثلًا في قوله "للأمم الشرقية علم بما يتعلق بحاجاتهم العملية، ولكن ذلك العلم كان بقدر ما يسمح به قصور العقل الشرقي، فإنه يعوزه النشاط العقلي الذي يحمل على الابتكار، حتى أتى اليونان فرقوا النظر العلمي ويحثوا في العلم بحثا منظما مستق، وطلبوا العلم للعلم لا لشيء وراءه"
وختام المِسك كان بـ التغافل عن الفلسفة الإسلامية و عدم الإشارة لها أصلًا في سياق سرده لـ تأريخ الفلسفة و عصورها.. كتاب سيء-_-