تبحث هذه الدراسة فى فرع من فروع علم اللغة التاريخى وهو فرع الأتيمولوجيا الذى يبحث فى تاريخ الكلمات فى لغة من اللغات والتغيرات التى أصابتها وكان التطبيق العلمى لهذه الدراسة منحصرة فى ألفاظ القرآن الكريم التى لا نستعملها فى كتابات المجتمع القاهرى
أستاذ طب وأديب مصري. هو الدكتور محمد محمد الجوادي عبد الوهاب الجوادي. من مواليد 23 اكتوبر 1958 بفارسكور محافظة دمياط. أستاذ أمراض القلب بجامعة الزقازيق بمصر. حاصل على جائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة 2004، وهو أيضاً أصغر من حصل على جائزة الدولة التشجيعية في أدب التراجم سنة 1983 تنوعت كتابات الدكتور محمد الجوادي، لكن معظم كتاباته كانت عن تراجم رواد الطب في مصر وكبار القادة العسكريين، بالإضافة إلى بعض الكتابات الإسلامية والأدبية والسياسية عضو بكل من:
اتحاد كتاب مصر، المجمع المصري للثقافة العلمية، مجلس الثقافة العلمية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، جمعيات تاريخ العلوم، تاريخ الطب، واحياء التراث العربي الاسلامي، جمعية أطباء القلب المصرية، عضو مجلس ادارة الجمعية المصرية للأطباء الشبان، عضو مجلس ادارة المكتب العربي للشباب والبيئة، رئيس مجلس ادارة نادي جامعة الزقازيق لشباب العلوم والبيئة جائزة مجمع اللغة العربية سنة 1978 عن كتابه "الدكتور محمد كامل حسين: عالماً ومفكراً وأديباً". جائزة الدولة التشجيعية في أدب التراجم سنة 1983 عن كتابه "مشرفة بين الذرة والذروة". وسام العلوم والفنون. جائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة 2004.
معظم لغات العالم انقسمت لجزأين لغة قديمة و لغة جديدة و احيانا لا نجد بينهما الا القليل من الألفاظ و التراكيب المشتركة فاللغة كائن حى يتطور بتطور المعرفة و تدخل فيه الفاظ جديدة تعيد الحيوية الى هذا الكائن حتى لا يهرم و يموت الا اللغة العربية و ذلك لأن القرآن حفظها من هذه الصفة و كان كرمانة الميزان أو النقطة المحورية فى اللغة العربية فهو قمة التطور اللغوى و هو الغاية و النهاية فى التراكيب و الألفاظ و القواعد اللغوية.
لهذا لن نجد الكثير من ألفاظ هذا الكتاب غريبة علينا الا بمقدار بعدنا عن القرآن و لغته. عجبتنى فكرة الدراسة و اتمنى أن أرى دراسات مشابهه فى الألفاظ غير المستعملة من اللغه و البديل المستعمل و اتمنى تكون نقدية تبين السبب و تقارن مدى التطور الحادث سلبا و ايجابا.
أقرب ما يكون إلى قاموس لكلمات فريده خاص بالقرآن الكريم 50 صفحه .. ينال 5 نجوم وهذا قليل برأيي .. احببته واحب هذ النوع لاهتمامي بألفاظ القرآن تلك اللغة الساحرة الشعرية في موسيقا تذوب لها القلوب وترق لمسمعها الآذان ممن يفهمها ولا يفهمها كما ثبت في دراسات اجريت على مرضى في دول الغرب حين أسمعوهم القرآن .. لا بأس بأن نقرأ ونتعلم لغتنا اكثر ( كلام الله ) بين الحين والآخر
قرأت الطبعة الثانية واعجبتني مقدمتها جدا أما بالنسبة لموضوع الدراسة نفسه فقد أثار انتباهي في الحقيقة ، فبدون الهدف من الدراسه قد يتجه الكتاب ليكون مجرد ترجمة لبعض معاني كلمات من القرآن الكريم ، وبالرغم من ذلك -شخصياً- وجدت الكثير من الكلمات التي ذكرها الكاتب معروفه وتستعمل على الأغلب كما أشار مقدم الكتاب
كتاب جيد في معرفة ألفاظ القرآن الغريبة والتي لا يستخدمها معظمنا في لغته وكلامه وكتاباته ولكن أختلف مع الكاتب وأتفق مع مقدم الكتاب في إن بعض ألفاظ الكتاب مستعملة وبكثرة في الكتابات والحوارات وليست غريبة أو متروكة