What do you think?
Rate this book
152 pages, Paperback
First published January 1, 1959
كانت ذات يوم بنتاً حلوة ذات أهداب وشعر ونهو�
تضع الكح� وتطقط� بالشبشب إذا سارت
إلى أن زوجوها إلى عب� الله �
وأيضا كان� لها ليلة حنة
وصباحية لم تستمر إلا صباح� واحدا
والصباح الذ� يليه كان� في الغيط
ĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶ
هو لن يقتلها فهو عاج� ع� قتلها
والناس لن يقتلوها فه� لا يستطيعون قتلها
ولكن القت� أهون من أ� يعرف عبد الله ويعر� الناس
ĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶ
كل ما تبقى من الترحيلة وعزيزة شجرة صفصاف قائمة الى الآن على جانب الخليج الذي لم يغيره الزمن
يقال أنها نمت من العود الذي استخلصوه من بين أسنان عزيزة بعد موتها فطمس في الطين .. ونبت
وأغرب شيء أن الناس لا يزالون يعتبرونها إلى الآن شجرة مبروكة
وأوراقها لا تزال مشهورة بين نساء تلك المنطقة
كدواء مجرب لعلاج عدم الحمل
ĶĶĶĶĶĶĶĶĶĶ
انقلبت الأمور في القرية رأسا على عقب. فثمة أم لابد أن توجد لهذا اللقيط. و طالما هي مجهولة فأي اتهام صحيح. و أي إشاعة قد تكون هي الحقيقة. و الإشاعات كثيرة و الألسنة لا تهدأ.لأن يوسف إدريس فلاح فإنه يحسن المدارة و يستطيع أن يلف و يدور حول المعلومة التي يريد إيصالها لك ليقولها دون أن يحاسب عليها ان كان ثمة حساب. و أمثلة ذلك كثيرة في الرواية .. ابو ابراهيم شيخ المسجد و زوج أم ابراهيم القوادة التي تسعى لتوريط ليندا المسيحية في علاقة محرمة مع احمد سلطان الموظف
" لازم واحدة من دول , هم مافيش غيرهم , ودى عايزة كلام . دول غرابوه ولاد كلب"