(أتغير) كتاب يتسلل إلى احترامك ويفوز به خلسة، في أول الأمر يخزك بالشك والعدائية.. تجد أنك تفكر في ما خطر للسيدة أولمن نفسها.. في أنه لو لم تكن المؤلفة نجمة سينمائية عالمية شهيرة لما وجد كتابها ناشراً ينشره، ولكن في موقع ما على الطريق تبدأ بملاحظة نزاهتها الواقعية الخارقة.
إنه وثيقة رقيقة منفتحة، وتكاد تكون غنائية عن حياة أمرأة.. إن المرأة الحساسة، المعقدة التي تبرز من تلك الصفحات تمتلك جمالاً داخلياً يسود وينير هذا الكتاب الرائع، الراقي والصادق.
هذا الكتاب يشكل نوعاً من الكتابة قائماً بذاته، أحد الأشياء الخارقة ف سيرة ليف أولمن الذاتية هو قلة اعتمادها على شهرة المؤلفة كمصدر للقوة...
Liv Johanne Ullmann (born 16 December 1938) is a Norwegian actress and film director, as well as one of the muses of the Swedish director Ingmar Bergman. A winner of a Golden Globe and a recipient of an honorary Academy Award, Ullmann has also been nominated for both the Palme d'Or and twice for other Academy Awards and a BAFTA Award.
أن تكتب سيرتك الذاتية، يعني بطريقة أو بأخرى، أن تقف أمام مرآةٍ مصقولة، وتخلع ثيابك قطعة قطعة، لتكتشف عندما تصبح عاريًا أن المرآة التي حسبت أنها مرآة لم تكن سوى نافذة يتلصص عليك من خلالها أرتالٌ من الأصدقاء، والأعداء، وجامعي الفضائح!
أن تكتب سيرتك الذاتية، يعني بطريقةٍ ما، أن تهمس في أذن صديق بأدقّ أسرارك وأشدّها خصوصية وحميمية، لتكتشف مع آخر سرٍ تبوح به، أن أذن الصديق لم تكن سوى مكبر صوت يوزع أسرارك على الغرباء كمنشوراتٍ دعائية!
أن تكتب سيرة، يعني أن تكشف سرا، أن تهتك سترًا، وأن تهدم سورًا كنت شيدته بينك وبين الآخرين!
لهذا كله كانت كتابة السيرة الذاتية أشد المغامرات الأدبية حرجًا وصعوبة، ولا يغامر بارتكابها إلا كاتب متهور أو كاتب لم يعد لديه ما يخسره .. أو يكسبه!
ربما لم تكن ليڤ أولمن، وهي النجمة المشهورة والأم المقصرة والعشيقة الخائبة، تدرك عندما عبأت أشياء عن نفسها في هذا الكتاب، أنها ستصبح وليمة شهية للكارهين، والحاقدين، والحاسدين!
ولكن، لأنها تدرك أن السر يقرب القائل والمستمع بعضهما لبعض، رأت أن هذه هي أفضل طريقة لتشكر جمهورها، وتعتذر من ابنتها، وتبكي على عشاقها!
للسيرة الذاتية رونق خاص ، لا هي شاحبة كل الشحوب و لا هي ذات وميض دائم . تشبه الحياة كثيرا . في قراءتها فرز لمتعرجات الحياة و رصد للتغيرات و التشوهات التي تتوالى على شخصية الانسان مع مرور الزمن الذي يقهر، و التجارب التي تهدم الكثير لتبني القليل ، فتجعلنا مكتفين قانعين رغما عن أنفنا . هي الحياة اذن !
ليف أولمن ، الممثلة النرويجية ، تخلد قصة حياة وسمت بتحقيق ''حلم'' و معايشته .. الحلم بالتمثيل و المسرح و من ثمة النجومية ... الحلم الذي كما غدر ب'ليف' يغدر بكل انسان ، اذ يظهر فاتنا و مغريا أثناء استحالته و متى ما تحقق صارت معايشته بمثابة معايشة كابوس الأحلام في حقيقتها لا تصلح سوى ان تظل حلما صعب النيل ، أما تحولها الى واقع فهو أثقل مما قد تقوى الحياة على تحمله. تجربة الحلم تنهينا ...!
"ومضات السعادة الخاطفة تركت بي أثرًا أعمق من أي شيء آخر اختبرته... وكل ما هو مؤلمٌ وصعب الفهم مهّد السبيل إلى التغيير الداخلي الذي كنت بدون وعي مني أتوقُ إليه."
تكتب ليف أولمن سيرة ذاتيّة بسيطة وصادقة .. تتسلل إلى قلبك بسلاستها وتدهشك بـ جمال كتابتها ... تكتب عن التغيّرات في شخصيتها وحياتها وتقرأ الوافع الذي عاشته بصدق وبدون مواربة أو تجمّل . تكشف ليف أولمن عن لحظات الضعف والشكوك وحياتها كابنة وممثلة وزوجة وأم وكل هذا تكتبه بصدق وبساطة . لا تربطني عادةً علاقة جيّدة بالسير الذاتيّة ولكن هذا الكتاب مختلف . لقد أحببته .
Liv Ullmann in Ingmar Bergman's Persona. Photo from bfi.org.uk
When existence feels too real, I retreat into the comforts of my reclusive tendencies and surround myself with the enchanting confines of cinema. It is in this same dangerous habit that I discovered Ingmar Bergman and my deepest love for this legendary artist. Together with this discovery came my unexpected awe with his Stradivarius, Liv Ullmann. My favourite film of theirs is Autumn Sonata. But after watching Shame, The Passion of Anna, and Scenes From A Marriage almost consecutively in the past weeks, I had to know more about Liv Ullmann. It is how I stumbled upon her contemplative memoir, Changing. Divided into four parts, Norway, Islanders, Twinkle, Twinkle, Little Star, and Masks, its nonlinearity nearly gives a dreamlike impression with its constant recall of childhood. In her fragmented retrospection which reads like a diary, she tells her complicated affair with Bergman, especially when they lived in Fårö and their filming process (of their film Face to Face) and collaboration. She also shares her attempt to make a name in Hollywood, her yearning for home, the attack of loneliness and fading with age, and her conflicted passion for acting and theatre.
In the course of the memoir, she often ponders why mothers are immediately bad/neglectful for having a profession when men get a pass. And she worries she's selfish for being away from her daughter due to work. It's easy to define an artist based on their work alone. Liv reminds us of its hazards, of an artist's forgotten humanity if not for the surreal stories she nonchalantly includes here. Once, she attended a party and overheard Mae West mention she didn't know her seconds after feigning excitement about finally meeting her. Another was when she visited Playboy publisher Hugh Hefner's house and looked at a film about "a dog making love to a girl" (please don't ask me to elaborate further).
Changing often shifts from one grammatical person to the other. It can be a little annoying at times. A dialogue from Scenes From A Marriage describes this memoir aptly: "You have moments of greatness, interspersed with sheer mediocrity." But beyond Liv's apparent grapple for a distinct voice in her writing and her restraint, her sincere sensibilities and intense rumination are infectious. They reveal as much about herself as with ours. The memoir satisfies for its glimpse on one of the most unquestionably versatile and exquisite actresses to bless the screen.
عندما رأيت " ليف أولومان " لأول مرة في أحد أفلام انجمار بيرجمان لم أكن أعتبرها أكثر من مجرد وجه جميل، مع ذلك فهناك شيء في عينيها يجعل المرء يشعر تجاهها بالفضول و اكتشاف ما تخبئه من أسرار و مشاعر. تقول " ليف أولومان " : " إنه لمن السخرية أن مهنتي تتطلب استعراضا يوميا للوجه و الجسم و المشاعر، و ها أنا أشعر بالخوف من الكشف عما في نفسي، أخاف أن يعرضني ما أكتب للانتقاد؛ فأعجز عن الدفاع عن نفسي ". جميعنا يراودنا هذا الخوف يا ليف، لذلك لا نجرؤ عن البوح. في هذا الكتاب أحسست بوحدتك، تأسفت لعثراتك، فرحت لنجاحك و شهرتك التي لم تتوقعيها، أعجبت بعلاقتك الوثيقة مع ابنتك. الشيء الوحيد الذي أنتقدك فيه أنك بالغت في التنميق لكسب تعاطف القارئ، و مع ذلك ألتمس لك العذر فمن يراك لا يرى إلا رقتك التي يستحيل أن تؤذي ذبابة.
بعدد المرات التي تكلمت فيها " ليف أولومان " عن مسرحية " بيت الدمية " لهنريك ابسن، و التي أدتها مرارا على المسرح بدور شخصية " نورا "، وجدتُ أن هناك " نورا " في داخل " ليف أولومان " ؛فهي تحاول أن ترضي كل الأطراف : حياتها المهنية و العائلية؛ الاختلاف الوحيد ان " نورا " في النهاية تركت عائلتها لتبحث عن ذاتها بعد أن سأمت كونها دمية بيد زوجها و المجتمع ، بينما "ليف" وجدت ذاتها في ابنتها و مهنتها كممثلة مهمتها رسم التعابير التي تمثل مشاعرها فلم تهرب.
نسوية " ليف أولومان " التي تظهر مرارا في هذا الكتاب ربما يكون مصدرها " نورا "، أو قد يكون مصدرها سخطها من التمييز الذي تلقته كونها امرأة نرويجية في مجتمع محافظ، و كذلك التمييز في كونها ممثلة لا تلقى الامتيازات التي يتلقاها الممثل الذكر.
هذا الكتاب ربما لا يتميز بالعمق و الجرأة كما يفترض بكتب السير الذاتية، و لا يرسم خطا زمنيا واضحا للأحداث، لكنه كتاب حافل بما يدور في النفس البشرية. ضمنت " ليف أولومان " في هذا الكتاب ما تجيده كممثلة : المشاعر، و المشاعر، و المشاعر.
بدايةً، قد اقتنيتُ 'أتغيّر' بتوصية من صديقة، وهي السيرة الذاتية لحياة 'ليف اولمن' والتي كتبتها هي بذاتها. وقد أحببتُ قراءة هذه السيرة. وأحببتُ كيف كانت ليف اولمن صادقة مع ذاتها بينما تتحدث إلى نفسها على الورق في مذكرات لم تعني بها في بادئ الأمر بأن تتشكل في نهاية المطاف على هيئة سيرة ذاتية جيّدة للقراءة كهذه، بل وأكثر من جيّدة. وأكثر ما أحببتُه شجاعتها وقُوَتها الَتِي واجهت بها العالم بأسرِه في نشر مذكراتها بعدما تغلبت على نفسها وتصالحت مع ذاتها في وفاق وسلام. ثم إنه ليُعجبني تلك السير التي يكتُبُ فيها أصحابها تجاربهم بعد عمق خوضٍ فيها وتفكير. دون أن يلوو على أنفسهم بشيء من كذب ولا تلبيس. وكانت هذه السيرة بمثابة مرآة تواجه فيها ليف اولمن ذاتها بشفافية ومصداقية دون أن تكترث بِنَا نحن المتفرجين -القرّاء-. في حقيقةً الأمر، لقد أحببت كثيرًا القراءة في هذه السيرة التي من الممكن أن أسميها بالسيرة الصادقة أو الشفافة، شيءٌ من هذا القبيل : )
بدأت مذكراتها بقولها: أريد أن أكتب عن الحب، عن كوني كائنا بشريا، عن العزلة، عن كوني امرأة! وختمتا: ما أفتش عنه في الدوام مملكة الطفولة الضائعة ليف أولمن، التي اتخذت من خشبة المسرح دورا للحياة، واعتقدت أن الكاميرات تعرّي ذاتها، كتبت (أتغير)، فأثبتت أنّ البشر متشابهون وحدها شجاعتنا تتغير!
تظل المرأة هي المرأة.. تسحر بالأشياء ذاتها، هي أينما كان مكانها.. فهي حلم يصارع واقعه، حلم لا يستسلم.. إلا بعيون الأطفال.!
Veider lugu selle raamatuga. Ta ilmutas end mulle siin ja seal kuskil aasta-pooleteise jooksul. Mina tegin näo, et ei saa vihjetest aru. Lõpuks ei saanud enam ignoreerida, kui ta füüsilisel kujul mu ees laual oli. Isegi mitte minu omal. Tegin kuskilt keskelt lahti ja lugesin veidi ning olin täiesti võlutud. Seda veidram, et ma lugesin teda lõpuks vaimustunult, et siis pooleli jätta paariks nädalaks. Tuli välja, et see oli osa plaanist. Miranda July "All Fours" tekitas minus sellise tunde, et okeiii... mida ma siit nüüd edasi peaks lugema??? Ja siis Liv Ullmann lehvitas jälle riiulist ja poleks parimat kooslust ise osanud välja mõelda.
Muigasin, et kuskil raamatu esimeses veerandis ütleb Ullmann enda kohta, et ei ole naisõiguslane (või ei mõista neid? ma ei mäletagi enam nii täpselt) ja siis kogu ülejäänud raamatu veenab lugejat täpselt vastupidises. Võib-olla tal oli mingi probleem selle omaksvõtmisega. Sildiga?
Pealkiri vihjab, mida Ullmann selle raamatuga täpselt tabada tahtis � inimese, naise (!), muutumine ajas. Naisena, näitlejana, emana, kaaslasena. Neis tähelepanekutes ei ole võib-olla midagi uut, aga Ullmanni viis neid edasi anda oli sügavalt liigutav. Ja see ju ongi lugemise nauding � keegi sõnastab neid paineid ja igatsusi sinust paremini.
الكتاب عميق الى حد ما ، لم أكن أتوقع عمقه من ممثلة كنت أظن أنه نال الشهرة بسبب شهرة كاتبته ولكن بعد القراءة أَجِد أنه يستحق القراءة الأبعاد الأزلية للمشاكل التي نخبأها في الداخل الطفولة ومشاكلها ، العشق والعقد التي لا نستطيع فكها أحيانا الا بإيذاء أنفسنا أو من نعشق ، أطفالنا الذين نضيع معهم ونحن نبحث عن أنفسنا ليكبروا فجاة ونكتشف الوقت الضائع الذي لا يعوض ،
أوّلمن كانت من العمق بحيث شعرت برجفة في بعض المقاطع مخاوف الموت ، الحب الذي يراودها لطليقها ووصفها البارع الذي كشفت فيه نفسها بالكامل
لا أعلم لماذا احتجت وقتا طويلا لأنتهِ منه ، لعله لك يكن جاذبا بالمستوى المطلوب ولذا سحبت نجمة
أما الكتابُ فهو مقبولٌ. وأما الترجمةُ فهي سيئةٌ ومجافيةٌ لروحِ اللغةِ العربيةِ في الكتابةِ، وإيقاعُها غيرُ واضحٍ. أعجبتني بعضُ الفقراتِ. ومع أنَّ الكتابَ في المجملِ مقبولٌ، إلا أنني ضللتُ طريقَ اﻻستمتاع�.
Ingmar writes that perhaps there are no words that reach us, that perhaps there is no reality. That reality exists only as a longing. I don’t know. If so, is not longing real? The fact that we wish to talk to one another about it, yearn to accept our own and others� insecurity. * I am sitting here, my thoughts carrying me around the world and within myself, trying to record the voyage on paper. I want to write about love-about being a human being about loneliness-about being a woman. I want to write about an encounter on an island. A man who changed my life. I want to write about a change that was accidental and a change that was deliberate. I want to write about moments I regard as gifts, good moments and bad moments. I don't believe that the knowledge or experience that is part of me is any greater than what others have. I have attained one dream-and acquired ten new ones in its place. I have seen the reverse side of something that glitters. * I know that I can never explain convincingly. I wish it were not so vague even to me. [...] Fear of being left empty-handed after having revealed myself. * Why couldn't one know that Time moves on with ever-increasing speed and plays havoc with all things we once thought we could leave for tomorrow? * Nothing ever comes to an end. Wherever one has sunk roots that emanate from one's best or truest self, one will always find a home. To return is not to revisit something that has failed. I can walk along the old paths without bitterness that other feet are now taking pleasure in them. The sea is there just as it always has been.
بداية الكتاب كانت مملة جدا وفوضوية. القصص تذكر بطريقة عشوائية وأحيانا دون ذكر أسماء. تستمر حتى الفصل الأخير من الكتاب لكن بعد الصفحة المائة أصبح قراءة هذه المذكرات أقل صعوبة. ظننت أنها ستتعمق كثيرا بصناعة الأفلام وتقنيات التمثيل لكنها مرت على الموضوع بخفة. أكثر الفصول التي جعلتني أنهي هذا الكتاب هو الفصل الذي تحدثت فيه عن علاقتها أو زواجها أو أيا كانت نوع تلك العلاقة مع إنغمار بيرغمان. أظن أن وصفها لشخصيته لا يخلو من المبالغة لكن علاقتهما "صداقتهما" التي إستمرت إلى ما بعد الإنفصال كانت مبعث أمل بالنسبة لي. استوقفتني كثيرا الجزئيات "خواء" هوليوود والشهرة إجمالا الذي تحدثت عنه. البيوت الفارهة. الحدائق المهجورة. الأرصفة والشوارع الخالية من الأطفال. الحراسات المشددة. ماذا يحدث بعد أن تنزل درجات المسرح وتسير في الشارع كليف أولمن. تحدثت ليف بجرأة عن وحدتها ومخاوفها التي لطالما تجاهلتها. كتاب ليس سيء لكنك يجب أن تكون محبا لليف كممثلة حتى تستمتع بكل حرف فيه.
it's the best book i've read in a while liv ullmann is so tender and delicate telling her memories, some of them seem like distant dreams, some seem like ghosts from the past and some are so real that i can almost touch them i forgot myself while reading, i was so deep into her world i read part of the book aloud in bed (to my boy) and i really enjoyed it, it's meant to be read quietly, like poetry ("поезията не се слуша, а се подслушва")
( أريد أن أكتب عن الحب، عن كوني كائنا بشريا، عن العزلة، وعن كوني امرأة)
من بين كل السير الذاتية التي قرأتها إلي الآن، كانت مذكرات ايزابيل الليندي وليف أولمن الأصدق والأكثر قربا وحميمية. بدأت قراءتها جنبا إلي جنب مع بدء رغبتي في الاطلاع علي سينما انغمار بيرغمان، والتي يشكل وجود ليف أولمن فيها حجر الأساس كممثلة رئيسية في أهم وأعظم أعماله. قادني افتتاني بها وبتمثيلها خاصة في فيلم autumn sonata إلي البحث عن مذكراتها وقراءتها، قراءة فضولية عن تلك المرأة التي تزوجت واحد من أعظم مخرجي العالم علي مر العصور وهو انغمار بيرغمان. زواج لم يثمر سوي عن ابنتها لين و خمس سنوات عقبها انفصال مزلزل لحياتها لكن كان انفصال حتميا ولا مفر منه، لكنها أثمرت عن علاقة صداقة وعمل استمرت لباقي العمر، وأسهما معا كممثلة ومخرج في صنع أفلام خالدة كانت أساس نجاحهما معا وحفر اسميهما بحروف من ذهب في تاريخ السينما العالمية.
لعل من أجمل الفقرات الواردة في الكتاب هي الفقرة التي تحدثت فيها عن انغمار بيرغمان وعن مشاعرها تجاهه عقب خمس سنوات زواج أعقبها طلاق:
(أدركت أنه بات من المستحيل علي أن أعيش وكأن حياتي لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال شخص آخر، لا معني أن أبحث عن ملاذ في شخص آخر هربا مما كان وحدتي أنا وإحساسي الخاص بالخوف. لم يعد إنغمار جزءا من حياتي كما كان، وتلك حقيقة ولا يمكن لشئ أن يغيرها، ولكن لا زلت أملك نفسي،وأقيم اتصالا مع كياني، مع كل ما في داخلي ويريد أن يمتد نحو الخارج. اشتقت إلي حضور انغمار اليومي، لكني كنت أعرف أني احتفظ بصداقته، وكان الأمر عائدا إلي لإيجاد نقطة اتصال جديدة نلتقي عندها، وكنت عندئذ في أمس الحاجة إليها. وقمت بكل ما أوتيت من قوة ببناء جسر بيننا، وبعد ذلك أصبح كل شئ أفضل حالا، كنا لفترة من الزمن نتصل بعضنا ببعض بالهاتف مرات عدة في اليوم، كنت أقرأ له مقاطع من مؤلفاتي القديمة، وكان يدير لي الاسطوانات المفضلة لديه. إن للحب أوجها كثيرة)
في النهاية هي مذكرات خطتها يد امرأة قبل أن تكون مذكرات نجمة سينمائية شهيرة. امرأة أحبت وكرهت، عاشت الحياة بكل جموحها وانكساراتها، ذاقت من الحزن بقدر ما كان للفرح نصيب من حياتها. امرأة أنار حياتها شغف الفن وحب السينما وطفلة كانت جنبا إلي جنب مع عملها هي حجر أساس لإتزانها في الحياة وانطلاقها.
امرأة لم تدمرها العقبات لكن صنعت منها في كل مواجهة شخصا أقوي وأقل هشاشة تجاه الحياة.
( هل الوجهة مهمة -أم أنّ المهمّ هو القيام بالخطوة الفعلية لاجتياز عتبة الباب؟ إنها الإرادة للالتقاء بعالمٍ يقعُ خلف أمان المرء الراسخ.)
هي مذكرات تقرأ لمرات عدة، تقرأ بشغف وحب، لإنها لم تكتب سوي بهما.
قرأت الكتاب لإعجابي الشديد بليف أولمن كممثلة عظيمة وثنائيتها البديعة مع العبقري انغريد بريقمن لكن المعروف أنها ممثلة وليست كاتبة ولذلك بدأت قراءة الكتاب بتوقعات عادية، لكن المفاجأة السعيدة أن ليف الكاتبة تجاري ليف الممثلة ..
كتبتْ في مقدمة الكتاب هذه الكلمات البديعة : (إن ما يثير السخرية أن مهنتي تتطلب استعراضًا يوميًا للجسم والوجه والمشاعر. وها أنا أشعر بالخوف من الكشف عما في نفسي، أخاف أن يعرّضني ما أكتب للانتقاد فأعجز عن الدفاع عن نفسي. تدغدني رغبة في التنميق، في أن أظهر نفسي ومحيطي بمظهرٍ جميل كسبًا لعطف القارئ، أو في تشويه الأشياء لأجعلها أكثر إثارة. كأني لم أقتنع بأن الواقع بحد ذاته مثير للاهتمام)
وهذا فعلًا ما توقعته من الكتاب أن يكون استعراضيًا ونرجسيًا كعادة بعض الناجحين حين يكتبون عن أنفسهم، لكن العكس تمامًا ظهر هنا ، ظهرت ليف بسيطة وغير متكلفة وحميمية ووحيدة جدًا وضعيفة في بعض الأحيان لكنها ذكية جدًا ولها نظرة تتجاوز ظواهر الأشياء، على الأقل هذا ما استنتجته من الكتاب ..
تحدثت عن علاقتها بزوجها الأول ثم علاقتها المعقدة جدًا بزوجها الثاني بريقمن ورغم انفصالهما إلا أني أجزم أن حبها له لم ينتهي بانفصالهما الزوجي واستمرت علاقتهما العملية بالإضافة لاشتراكهما بابنتهما لين .. ليف أرسلت رسالات كثيرة لابنتها لين ويبدو أنها تشعر بالذنب تجاهها لأنه اهتمت بعملها فترة من الفترات أكثر من اهتمامها بابنتها ..
السيرة بديعة جدًا وحميمية جدًا ومليئة بالحكم الحياتية. أنصح بقراءتها حتى لو كنت لا تعرف من هي ليف كممثلة
أفضل وصف ل��كتاب هو العنوان الجميل من بوسطن قلوب : ( أتغير هو نظرة إلى أعماق القلب) ء
إن كان الكاتب بارعاً في خط سيرته الذاتية؛ فإنه سيجبرك على تقمّص شخصيته في لحظةٍ ما، بينما تجوب أنت بكلّك صفحات حياته التي وضعها بين يديك. لكن أن يكتب عنك، عن أفكارك، قناعاتك، أحاسيسك، ومخاوفك، في كتابٍ جاء ثمرة تجاربه الشخصية، هنا تنحني البراعة له، وتقف أنت مشدوهاً أمام هذا الكم الهائل من الحكم التي خاطبت عقلك فاستحكمته، ولامست شغاف قلبك حتى استوطنته.
لا أعلم حقاً إن كانت ليف على علمٍ أو جاهلةً بمدى التأثير الذي ستتركته "قُصاصات" حياتها المترامية منذ الطفولة حتى الرشد على معشر قرّائها، ما أعرفه حق المعرفة أنّها لم تنجح فحسب في تأدية الأدوار المناطة بها كممثلة، تقطع القارات لتقف أمام عدسة الكاميرا تارةً أو على خشبة المسرح تارةً أخرى، بل نجحت بامتيازٍ أعجز عن وصف روعته في وصف الإنسان وتخبطاته، الحب وعثراته، الموت وهوانه، والحياة برمتها بما تمليها علينا من مسؤوليات تكسرنا ندماً حال فشلنا (أو تقاعسنا) في القيام بها، وهوايات نعشقها حتى نجد فيها ضالتنا، نذوب في طيّاتها حتى تصبح جزءًا منّا، ويصبح اسمها مرادفاً لنا.
"أتغيّر" ليس للقارئ العجول، فمن ينتهي من قراءة هذا الكتاب في يومٍ أو اثنين، لن يستشفّ المعاني التي يحملها ويعيش "ليرى الحاجة للّمس، يشعر بالحاجة للّمس" ليصرخ دون أن ينبس ببنت شفةٍ "انظر إليَّ أحبّني"، أو ليراهن على "كرامة القلب"، وهو جالسٌ على عتبات "مملكة الطفولة الضائعة"، "أتغيّر" كتابٌ خطته أنامل "طفلةٍ ترفض أن تموت"، لتحدث التغيير في عالمٍ لا يهاب الموت كما يهاب بعبع التغيير.
Qualquer pessoa que tenha um mínimo conhecimento sobre cinema sabe que Liv Ullmann é uma das grandes atrizes de sua história e esse livro (que ela escreveu quando tinha por volta quarenta anos) nos faz o favor de nos mostrar além de pequenos relances de sua vida pessoal, mas também um fabuloso diário de filmagens de Face a Face do Bergman, que por acaso considero sua melhor interpretação, muito embora ela tivesse atuado em melhores filmes de Bergman. Além da vida com a filha, seu período em Hollywood, suas viagens pelo mundo, a estranhíssima proximidade com Henry Kissinger (!!!), nós ainda temos a certeza do que já havia ficado claro em Lanterna Mágica: que o Bergman era um macho chato do caralho. Ullman fala de tudo isso com muita destreza e maturidade, além de mostrar o quanto técnica e intuição moldaram suas sempre excelentes interpretações.
"أستطيع أن أكون حرةً بإرادتي ؛ أن أكون خالقة لذاتي و مرشدتها. إن نموي و تطوري يعتمدان على ما على ما أختاره أو أستبعده في حياتي. داخلي توجد بذور حياتي القادمة "
" ما التغير؟ أهو شيء داخلي؟ أم انه شيء أدركه عند الآخرين؟ لعله دافع واع أقوى، واذا كان كذلك، فإلى أين يقود؟ لم تراني اكافح؟ لكي أصبح أفضل كائن بشري ممكن؟ أم أفضل فنانة؟ ما الذي أريد حقًا الآن فعله أفعله بما حققته؟ ما الذي سأفعله بالتغير؟ ربما ليس من الأهمية بمكان ان أعرف. ربما ليس من الاهمية إن أصل لمكان " 💜 � � هذا الكتاب هو سيرة ذاتية أو مذاكرات الفنانة والمخرجة النروجية ليف أولمن التى كانت زوجة المخرج المشهور #إنغمار_بيرغمان ، في تلك المذاكرات تحكي عن طفولتها أحلامها وطموحاتها وقصص حبها وطلقها من إنغمار ، تحكي عن طفلتها ورحلة أعمالها حول العالم ، عن مشاكل المرأة ونظرة المجتمع للمرأة الوحيدة العازبة أو المطلقة ، والأهم من هذا كله تحكي عن وحدتها ....💔 � � أستطيع إن أقول إن هذا الكتاب من أجمل السيرة الذاتية أو المذاكرات التي قرأتها والتي أكتشف في كل مره أقرأ هذا النوع إنه هو أقرب أنواع الكتب إلي قلبي ، فأنا أحب تلك الكتب التى أشعر إنها تلامس جزء من روحي ، و تثير بداخلي الكثير من التساؤلات ، أحب تلك الكتب التي توجه إلى زلزال قوي يهز أركان عقلي وروحي ، أو تلك التي تصفعني بقوة لتجعلني أدرك إن في هذه الحياة الكثير والكثير من الأشياء التي لا أعرفها بعد ، والتي لم أعشها ايضاً أحب تلك الكتب التى تحتل وقتي وتفكيري كله وأنا أقرئها وتجعلني غير قادرة علي تركها أبدًا وليس هناك أجمل من كتب السيرة الذاتية والقصص الحقيقة الملهمة التى يندرج هذا الكتب تحت تلك النوعيّة،
حتمًا ستجد في هذا الكتاب جزء منك ومن روحك ، هذة المذاكرات زادت يقيني بإن المظاهر خداعه ، وإن الشهرة هى الوجه الآخر للتعاسة والوحدة وإن حياتنا تتكون أساسها ومدي سعادتها أو تعاستها من الطفولة 💔 " لعل ما أفتش عنه على الدوام هو مملكةُ الطفولة الضائعة "
� هذا الكتاب ترك أثر كبير في روحي 💔 علي الرغم من إن الجزء الأخير منه كان ممل قليلاً لكن هذا لن يؤثر علي جماله وأعجابي بيه في النهاية ، بالإضافة إلى إن الترجمة كانت رائعة والغلاف جميل جدًا والعنوان مؤثر .. فكلنا جميعًا علي مدار حياتنا الطويلة دائمًا ما نتغير .. وانا الآن أتغير وسأظل أتغير💜 كتاب يستحق إن يقرأ 💓
"كنا متشابهين كثيرا. فما لم يكن يعرفه عن نفسه بدأ يراه في-كما في مرآة- على الرغم من كوني امرأة وأصغر سنا منه بكثير وربما اختلف عنه في أوجه لا يعرفها. لقد رأى في حساسيته المفرطة وغضبه الخاص، وحين انعكس هذا عائدا اليه، بدأ يشفى. ولكني وكالمرآة كنت دائما مستعدة لتذكيره. أردت أن أكون له، ولو أنه أرادني أن أتغير لفعلت أي شيء. ربما من الممكن أن نتغير معا- أن نتصور معا.ولكن اذا كانت المرآة شديدة النقاء، فإن المرء لن يرى فقط ذاته على حقيقتها، بل سيضطر أيضا أن يترك ذلك الشخص الآخر الذي سيظل دائما يذكره بما لم يعد يرغب في أن يكونه. "
لا أعرف ليف اولمان مسبقا ، لهذا فاني اعتبرت انني اقرأ سيره ذاتيه لامرأة عاديه ولربما كانت هذه المشكلة فلم تجذبني حكاية هذه السيده وشعرت بالملل في مواطن عديده ، لا انكر ان لحياتها الكئيبة سببا في هذا الملل ، الترجمه لم تكن موفقة كذلك.
الكتاب جميل لكنه ليس بقدر توقعاتي. توقعت أن الاحظ تغيرات جلية على الشخصية لكن الغالب كان هو تغير الظروف المحيطة بها ومكافحتها للإنسجام معها. اللغة المكتوبة بها حميمة جدا ونابعة من أعماق الشخصية وهذا هو الجميل فيها. تتحدث عن علاقاتها العاطفية، عن صراعها بين واجبات أمومتها وبين حبها لعملها كممثلة. وعن علاقتها بالأدوار والشخصيات التي تلعبها في الافلام او على المسرح. أشعر اني كنت سأحب هذا الكتاب أكثر لو كنت قد شاهدت أفلامها قبلاً.
والنقطة التي سجلتها سلباً على الكتاب هو شعوري انه لم يُكتب كوحدة واحدة وانما تم تجميعه من مذكرات كتبت في اوقات وظروف مختلفة. شعرت بغياب الترتيب أو بعشوائية الافكار أحياناً.
بشكل عام قراءته تجربة جيدة يسعدني أن قمت بها.
اقتباس من الكتاب: (أجلس هنا تحملني أفكاري وتطوف بي العالم كله أحاول أن أسجل وقائع الرحلة - داخلي أريد أن أكتب عن الحب عن كوني كائنا بشريا - عن العزلة - عن كوني امرأة- أريد أن أكتب عن لقاء حصل في إحدى الجزر مع رجل غير حياتي [تقصد انغمار برغمان:] أريد أن أكتب عن تغير عرضي وتغير أخر كان متعمدا أريد أن أكتب عن لحظات أعتبرها هبات عن لحظات طيبة وأخرى سيئة لقد حققت حلما واحدا - ولملمت عشرة أخرى جديدة عوضا عنه ورأيت الجانب الاخر لشيء يلمع.)
الكتاب واحد من أكثر السير الذاتية "النسويّة " العميقة التي قرأتها في حياتي ، كان من ذلك النوع الذي يحبك للداخل من أول جملة ، من أول فكرة ، من أول اقتباس ، تتحدث أولمن عن العزلة ، عن تحقيق الذات ، عن حياة المرأة وعلاقتها بالعوالم المحيطة بها ، بين فكرة أن تكون المرآة أماً مثالية ، أو عاملة ناجحة ، عميق جداً هذا الكتاب واحد من الكتب الذي يترجم أفكار النسوّية في تطبيقات عملية . هذا الكتاب يجب أن تحتويه مكتبة كل امرأة .
شعرت أنني أقرأ لإنسان مبعثر حاول بأقصى ما يمكن أن يجمع شتات نفسه لكنه لم يستطع، هل كان واضحاً من كتاباتها ؟ أم هو احساس شخصي ؟ أو مزيد من تحليلاتي التي لا تنتهي ؟ ربما جميع ما سبق لا أعلم !
سيرة ذاتية جيدة، لكنني وجدتها مبهمة نوعاً ما، كما أن العشوائية والإنتقال المفاجيء بالأحداث كان مزعجاً.
الفصل الأخير كان الأفضل بالنسبة لي، كان واضحاً أكثر كأنما ليف وجدت نفسها أخيراً وفهمتها أو هذا ما شعرت به على الأقل.
3.75 مذكرات النجمة السينمائية ليف أولمن. تكتب ليف يومياتها بصدق و شفافية، رغم خوفها من نشر كتاباتها التي تكشف مشاعرها و افكارها لأنها قد تجعل نفسها بهذا عرضة للنقد رغم ان مهنتها تقوم على كشف يومي للجسم و الوجه و المشاعر. نتعرف مع ليف على مختلف التجارب التي مرت بها، مفترقات الطرق التي سلكتها، اللحظات الأخيرة خلف الكواليس قبل بدء العرض، و الوقوف على خشبة المسرح و ما يعنيه ذلك لها، بداياتها في هوليود و انطلاقها كنجمة سينميائية من هناك، و حنينها للوطن رغم حفاوة الاستقبال و التقدير اللذين تلقاهما في لوس أنجلوس، العلاقات التي خاضتها و الوحدة، الأمومة و الرابطة الوثيقة اللي تجمعها بابنتها مهما كانت بعيدة عنها - و ربما ما قوى هذه الرابطة هو شعورها المتواصل بالذنب لتركها ابنتها في رعاية الغير حين تضطر لتركها للسفر لتعمل-. تكرر ليف مقولة "بداخلي طفلة ترفض أن تموت" و اعتقد اننا جميعاً نحمل طفلاً/طفلة داخلنا، أو على الأقل ما تبقى من عذوبة و براءة الطفولة. استمتعت بقراءة مذكرات ليف و أقدر شفافيتها و صدقها، اسلوبها سلس جميل.
"لن أكتب عن ليف أولمن التي يقابلها الناس على صفحات المجلات و الصحف. و قد يعتقد البعض أني أغفلت ذكر حقائق هامة في حياتي، إلا أنه لم يكن في نيتي أبداً أن أكتب سيرة ذاتية"