تجد -عزيزي القارئ- في هذا الكتاب مجموعة قصصية، قطفتها لك من أبهى وأزهى خمائل الأدب العالمي.. ولسوف تبحر بك كلماته عبر أمواه هادئة طوراً... صاخبة أطواراً أخرى، كيما يجول المركب بك بين جزر شتى. قد تسمع -وهدوء الليل ينساب إلى أفياء روحك، يداعب سجاه انزلاق مركب على صفحة الماء -أنين أب يمد إلى ابنه يده، كيما يهبه مالاً وهو مدرك في أعماق ذاته أنه سيصرفه فيما لا يفيد... على وقع قيثارة الليل، سنسمع أنات المحبين... نواح الثكالى... وصراخ المستجيرين. قد تمر بجزيرة، والموج يعلو بك ويهبط والعاصفة تنذر بهبوب، ورداء الليل قد رقشته من النجوم ثقوب، فتتعالى همهات الجرحى... وقد تمر في خضم إبحارك الفريد... لن أكمل... سأدع لك -عزيزي- لذة الاكتشاف. لقد حاولت جاهدة أن أنتقي قصصاً لأشهر أدباء العالم... وكنت أسبر غور أحداثها حتى إذا ما اصطبغت بذاتي، ومست شغاف وجداني، نقلتها إلى العربية باذلة جهداً مضنياً، لتأتي مع عذوبة السرد، وجمال الطرح -ولله الحمد- متوافقة مع أمانة النص، ولسوف تدرك -عزيزي- في نهاية المطاف، أن اختلاف الأجناس والأعراق، لا ينفي حقيقة مؤادها، أن الإنسان هو الإنسان، في كل مكان وزمان، أحاسيس ومشاعر ووجدان
.مجموعه قصصيه لكتاب عالميين بعض القصص جميله ومبهره وبعضها ممله جداً.. ازعجتني في الحقيقه بعض الاشياء في هذا الكتاب منها الترجمه وايضا المقدمات المضافه ماقبل اغلب القصص. اقيمه ٣ درجات ونصف.
رائع بروعة الأول .. أكثر ما أعجبني من القصص الجميلة : الرهان , حين يبكي الناي , الحارس الوصي, الفراشة , قضية عرقية , و غيرها ! ما أزعجني قليلاً أمران , الأول : بعض المقدمات التي تقدمها المترجمة قبل بداية القصة وفي المقدمة قد تقضي على متعة القراءة ومفاجآتها , الثاني : وجود إضافات في بعض القصص لا أشك بأنه من إضافة المترجمة نفسها , لكن لا يقلل من المجهود الممتاز في الترجمة , والاختيارات الموفقة . أنصح فيه مع الجزء الأول .
على الهامش : قصة الرهان اقتبسها الممثل السوري القدير ياسر العظمة في مسلسله المعروف مرايا , أذكر بأنني اندمجت مع الحلقة وقتها بشكل كبير لروعة الفكرة و هدفها .. صدمت لما عرفت بأنها لتشيكوف !
جميل أن تعيش في كل يوم ثقافة بلد جديد ، والأجمل أن تعيشها عبر قصة شهيرة فيها. ما يستنتج هنا أن جميع الثقافات لديها نقاط مشتركة في كثير من الصفات الاجتماعية.
راااااائع كجزئه الأول والسرد جميل فعلا فبلاغة الاسلوب تجعل من الصعب ترك الكتاب من يدك قيمته اربع نجوم دون الخامسة لكون الاسلوب البلاغي - على كونه رائع - كان مبالغ نوعا ما فيه لكن بالاجمال كتاب يستحق وقتك ويستحق فعلا أن تعيد قرائته عدة مرات .
قرأته منذ ست سنوات، ولازلت أذكرى فخامة السرد العربي المذهل، قرأت الجزء الثاني قبل الأول ولا أعرف لماذا !!؟؟ *ــ*لكن بالطريق لقراءة الجزء الأول إن شاء الله،
إنّ أوّل ما يجذب الانتباه في هذا الكتاب هو التوظيف البديع للّغة العربيّة الذي نادراً ما ترى مثله في الكتب المعاصرة (رغم أنّه مترجم و هذا ما يزيد صعوبة الترابط اللّغويّ)، و قد احتوى قصصاً لفحول الكتّاب و أشهرهم حول العالم.