هذه هي المجموعة الثانية من مقالات الكاتب علاء الأسواني، والتي نشرها على صفحات جرائد مصرية متنوعة حتى عام 2009. وفيها يبثنا الأسواني شجون الوطن ويشاركنا همومًا وشواغل تدور حول الإنسان المصري الذي يمر بواحدة من مراحله التاريخية الحرجة. يطرح علاء الأسواني على النقاش العام أسئلة عن قيمة الإنسان المصري الذي فقد كثيرًا من مكتسباته اقتصاديًّا وسياسيًّا واجتماعيًّا وثقافيًّا. سنقرأ في هذا الكتاب مقالات مثل: ظاهرة التدين البديل، في المسألة القبطية، هل نستحق الديمقراطية؟ تأملات في المهزلة، لماذا يكره الغربيون الإسلام، هل تصلح الديمقراطية لحكم المسلمين؟ كم يساوي الإنسان المصري؟ هواية إذلال المصريين.. وغيرها الكثير
Alaa al-Aswany (Arabic: علاء الأسواني�), Egyptian Arabic (Masri) "علاء الاسوانى" (born 1957) is an Egyptian writer, and a founding member of the political movement Kefaya.
Trained as a dentist in Egypt and Chicago, it took him 9 years to earn his degree from Chicago National University where he spent 17 years in his life, al-Aswany has contributed numerous articles to Egyptian newspapers on literature, politics, and social issues. His second novel, The Yacoubian Building, an ironic depiction of modern Egyptian society, has been widely read in Egypt and throughout the Middle East. It has been translated into English, Danish, Finnish, French, Norwegian, Greek and Dutch, and was adapted into a film (2006) and a television series (2007) of the same name. Chicago, a novel set in the city in which the author was educated, was published in January 2007. Al-Aswany participated in the Blue Metropolis in Montreal, June 2008, and was featured in interviews with the CBC programme "Writers and Company".
Other forms of name: Alaa al-Aswani, Alaa El Aswany, Ala Aswani, Ala El Aswani
نادرا ما اتمكن من الاستمتاع بمقالات تم تجميعها علي فتره زمنيه معينه لانها في الاغلب تصاب بالتقادم او تكون كتبت في وقت معين للتعبير عن حادث معين و انتهي اثرها بمروره لكن هذا الكتاب - او ثلاثية كتب مقالات الدكتور علاء عموما - لا يطبق القاعده اغلب من اعرفهم ممن قرأوا الكتاب بعد 25 يناير لا يصدق ان هذا الكلام كتب و مبارك في سده الحكم هذا كتاب جريء للغاية يوجه طلقاتة الي مستحقيها و يناقش قضايا سنظل نناقشها لاعوام عديده و لا ينتهي اغلبها من نجاح الثوره قد تختلف مع بعض ما يطرحه د / علاء لكنك ستتفق مع اكثر من 80 بالمائه مما بالكتاب و سيمنحك ما يمكن تسميته بمساحه اضافيه من الوعي العام و نظره عميقه للعديد من الامور هو كتاب رائع
يحسب لعلاء الاسواني أنه تكلم بجرأة منقطعة النظير قبل الثورة .. يعتبر من هؤلاء الذين آمنوا قبل الفتح و رغم اني أعرف جيداً مدى جرأته الا اني للأمانة دُهشت منها حين قرأت الكتاب بعد الثورة .. وليس فقط الجرأة هي ما ادهشني بل ايضا ايمانه بأن هناك شئ ما سوف يحدث.. فأنا بطبعي متشائم و كنت اظن انه لا امل في قيام تغيير حقيقي في هذه البلد ..
يعاب عليه أنه يكرر كثيراً جداً من لفظة : " سلفي وهابي" .. لو قمت بعمل احصاء لعدد المرات التي تم تكرار فيها تلك الكلمة لوجدت عدد كبير جداً... علاء الاسواني يرى ان كل مشاكل مصر تنحصر في شيئين فقط" نظام مبارك القمعي .. و السلفية الوهابية البدوية الصحراوية" !!!
كتاب بعد أمّا تقراه تبقى بتحمد ربنا فعلاً على ثورة 25 يناير عن اقتناع تام وبأدلّه حقيقيّه تخلّيك مستغرب ازاى قبل الثوره كانت الناس عايشه وساكته وراضيه على حياه مقرفه زىّ كده ؟! لسبب لا أعلمه والله عمرى ما سمعت أىّ حاجه لعلاء الأسوانى ولمّا كان بيظهر فى التليفزيون مش بسمعه والله ما أعرف ليه :D بعد الكتاب ده احترمت علاء الأسوانى جداً .. احترمت حياديّته واحترامه "للانسان" بغض النظر فعلاً عن أىّ حاجه فيه ! أمّا عرفت الكتاب كنت بحسبه بعد الثوره وبعدين اكتشفت إنّه نُشر فى 2010 وتفاجئت إنه قدر يقول الكلام ده بكل قوه وشجاعه وبعدين اكتشفت إن الكتاب ده عباره عن مُختارات من مقالاته فى جريدة العربى من سنة 2004 و2006 و2008 واستغربت أكتر وأكتر إنه كان حاسس بالّى هيحصل بالمنظر العبقرى ده .. من 2004 وهو بيقول إنه متأكد إن المصريين هيثوروا ضد الظلم والفساد لإن الأوضاع القائمه ونظام مبارك المهترء كان أكبر دليل إنه خلاص هينتهى ! ثقافه عاليه جداً .. انفتاح فكرى عظيم .. إلمام بثقافات الدول وتجاربها .. تركيبه عظيمه قلّما تجدها فى أىّ كتاب أو كاتب ! كتب السياسه والتاريخ من الكتب الّى صعب أوى يتوافر فيها عامل الحياديّه ففكرة إن الكتاب كلّه تقراه وتلاقيه بيعطى كل ذى حق حقه وبينتقد أىّ حد مهما كان ده شئ صعب توافره فى أى كتاب سياسى أو تاريخى ! بالمناسبه .. علاءالأسوانى تصنيفه حالياً "طابور خامس" :D
كتاب عظيم جدا ومهم بيأخرخ لفترة ماقبل الثورة والعوامل اللي ادت لحدوت الثورة عن طريق مقالات كتبت ونشرت قبل الثورة وهذا الكتاب ايضا نشر قبل الثورة هكتب عنه ريفيوا بالتفصيل بعد الامتحانات 😁
عندما علمت أن الكتاب تجميعة لمقالات نشرها د.علاء الأسواني من قبل توقعت أنه سيكون كتاب ممل و لم أتحمس له على الأطلاق، و لكن ما حدث هو أن هذه المقالات جذبتني بشدة فهي تروي أحداث لم أكن أعي حدوثها وقتها و بعضها لم أعلم بحدوثه أصلا ،جميعها وقعت في العهد الأسود لمبارك ، فيها يسجل الأسواني جرائم مبارك و داخليته التي تكفي لأن تدفع الشعب للقيام بألف ثورة على كل هذا الفساد و الظلم البين،ناقش خلال هذه االمقالات عددا من القضايا بأسلوب وجدته مقنع و منطقي يحمل الفرد على التفكير و المناقشة للأفكار المهمة التي طرحها ومنها:
1- هل نستحق الديمقراطية؟ الديمقراطية لا تمنح و لا تستجدى و لكنها تنتزع بالتضحيات التي تقدمها الشعوب من أجل قيام نظام ديمقراطي حقيقي يحترم مواطنيه يسعى فيه كل مسئول لإرضاء هذا المواطن الذي بصوته منحه المنصب و بصوته أيضا يستطيع تجريده منه عندما لا يلبي طموحاته،و يرجع الأسواني كل مشاكلنا تقريبا نتيجة لانعدام الديمقراطية و يدلل على ذلك بمواقف كثيرة و يبرهن عليه بالموازنة بين دول طبقت الديمقراطية و أخرى لم تطبقها و اختلاف تعاطيها مع مواقف عدة. و يتعرض الى فكرة "عدم جاهزية الشعب للديمقراطية" بسبب الجهل و الفقر و غيره و يراها فيها تعالي على الشعب و يستشهد بقيام الديمقراطية في الهند و نجاحها على الرغم من الفقر و انتشار الأمية ، و أن الجهل و الفقر الذي تسبب فيهما هو الأنظمة غير الديمقراطية و الحل تأتي به الديمقراطية وحدها.
2- ظاهرة "التدين البديل" التي تغزو المجتمع المصري قادمة ً من الخليج بما تحمله من قراءة مغلقة للإسلام لا تسمح بالإجتهاد تركز على العبادات أكثر من المعاملات و تهتم بالشكل أكثر من المضمون و تغفل الحقوق السياسية للمواطنين ، يؤكد على أهمية العبادات لكنه يؤكد أيضا أن جوهر الدين و أساسه هو أن ينال الناس الحرية و العدل و الكرامة و أن يثور الانسان ضد الظلم و لا يقبله و يدافع عن حقوقه و ينتزعها ممن يسلبها ، ويحمِّل الأسواني هذه الظاهرة العديد من المشكلات الاجتماعية مثل التطرف، و التحرش الذي يرى أن سببه بجانب المشكلات الاقتصادية و غياب القانون الرادع هو النظرة الوهابية الدونية للمرأة التي انتقلت الى مصر فلم يعد هناك أي احترام للمرأة و تم اختصارها في جسد ينتهكه المتحرش دون أن يجد من يردعه.
3- اضطهاد الأقباط في مصر : يبين الكاتب أن جميع المصريين مضطهدون و لكن الأقباط للأسف ينالهم الإضطهاد مرتين لكونهم مصريين و أقباط أيضا، و يعزي هذه المشكلة لعدد من الأسباب منها أيضا التدين البديل الذي حل محل التدين السمح لدى المصريين بالإضافة إلى تدني سائر أحوال المعيشة مما يخلف التطرف و الفرقة و التعصب.
4- دور المثقف : يؤكد الكاتب على أهمية دور كل متعلم و كل مثقف في مصر في توعية المواطنين بحقوقهم دون تعالي و أهمية أن يسخر الكتاب أقلامهم لكل ما فيه ترسيخ لقيم العدل و الحرية و الكرامة لا تملق السلطة أو نظم الأكاذيب عنها.
يعيب الكتاب فقط كثرة التكرار لفقرات بأكملها أحيانا.
مجموعة من المقالات مكتوبة بصدق واضح من كاتبها من عام 2004 وحتى 2009 ، فلطالما أشار الأسواني أن غضب الشعب يزداد يوماً بعد يوم ، حركات المعارضة في إزدياد وكفتها تُثقَل من آن لآخر من أحزاب وحركات وجمعيات وطنية ولن تظل هذه الجموع في مرحلة الغليان مدة طويلة وستقول كلمتها التي ستكون بمثابة صفعة على وجه هذا النظام الظالم المستبد ، ولكن كالعادة اللامبالاة كانت الرد الوحيد .
لم أحترم الأسواني ككاتب روائي أبداً ، فتجربتي معه في يعقوبيان سيئة للغاية ومن ثم شيكاجو أسوأ ، فلم أتكلف عناء قراءة نيران صديقة ، فما الذي سيزيده الأسواني سوى المزيد من ركاكة اللغة العامية و الوصفات الجنسية البذيئة ، مع الافتقار التام لأي فكرة أو رؤية جديدة يطل بها علينا الكاتب . واستعجب حينما أسمعه يقول أن " مكافأة الكاتب الحقيقية هي التقدير ،، أن تشعر بأن ما تكتبه يؤثر في آلاف القراء ويغير من طريقة رؤيتهم للحياة " ،، ولكن بعد مطالعة الجزء الثاني من مجموعة مقالاته فله كل التحية والإحترام ككاتب ، بعيداً تماما عن ميوله الروائية .
من المهم جدا أحياناً أن نقرأ عن مصر قبل الثورة .. فقد الكتاب الكثير من بهاراته التي يمتلئ بها ..
و هناك فقط ما أشتبه أنه خطأ تاريخي فادح .. الحديث عن بطرس غالي الذي عرض عليه أن يتولى منصب سعد زغلول حين نفي .. الذي أعرفه أن غالي قد تم اغتياله في أعقاب دنشواي قبل ذلك بسنين ..
علاء الاسواني، الطبيب والكاتب والصحفي، وددت ان اقرأ له كتابا قبل أن أدخل عالمه الروائي، ففي البال رواية شيكاغو وعمارة يعقوبيان للايام القدمة إن شاء الله.
الكتاب كان متوسط المستوى مضمونا، فهو عبارة عن مقالات من فترة زمنية ضيقة نسبيا، اوقات حكم الرئيس المصري حسني مبارك، فكان بالنتيجة خلافا للعنوان -الذي يبدو أكبر من المضمون- فقيرا الى حد ما، موضوعاته معادة في اكثر من مقال، ولم استطع ان اوافق آراء الكاتب في تشخيص اسباب العلل والمشاكل التي تعاني منها مصر والتراجع الكبير الحاصل على كافة المستويات العلمية والثقافية والاجتماعية.
الدكتور الأسواني شخصية كبيرة وسمعت له حديثا او اثنين على اليوتيوب، فهو يعبر عن افكاره بوضوح ويتكلم في سبيل المصلحة العامة لتحقيق أهداف نبيلة غير شخصية، لكن مثلا عند القاء اللوم في تخلفنا على الرئيس والمسؤولين في قمة هرم السلطة، وكذلك الغرب من أمريكا وغيرها هي اساليب تشابه مايطرحه غيره ممن هم اقل بكثير من حيث المستوى الفكري والثقافي....ابسط دليل مثلا على الديمقراطية والرئيس مبارك الذي حاربه الدكتور الأسواني بقلمه بشجاعة نادرة وكان همه ان لاينتقل الحكم الى ابنه جمال، نرى الان أن مبارك رحل وجاء بعده رئيس غيره ولكن لايبدو هناك على مصر تغيير كبير، فالمسألة أكبر من مجرد اسم لرئيس، وشخصيا اؤمن ان التغيير يجب أن يحصل من الاسفل والاعلى في نفس الوقت، والديمقراطية مثل نبتة صغيرة، تحتاج بيئة مناسبة وجهود وظروف، ولايمكن استيرادها او تطبيقها فجأة في مكان جديد، والثورات هي خيار كبير وأخير يمكن بسهولة أن تعطي نتائج سلبية أكثر منها ايجابية .
كان المقال الاخير في الكتاب (عن قواعد تكفير الأدباء) من أفضل المقالات ومنه أقتبس المقطع التالي:
"الأدب والدين يلتقيان في الدعوة الى المبادئ الإنسانية، الحق والخير والجمال. الأدب والدين يدافعان عن العدل والحرية وكرامة الانسان....لكنهما يسلكان الى ذلك طريقين مختلفين تماما. الأدب ينشئ تجربة انسانية متوهمة يسعى الى اقناعنا بأنها حقيقية.. والأديب حر في أن يخالف العرف الى أقصى حد يصل اليه فنه، مادام هذا الفن جميلا محملا بطاقة فنية وانسانية رفيعة. لايجوز أبدا أن نحاكم العمل الأدبي بمقاييس التدين المتشدد: لأننا إذا فعلنا ذلك سوف نخسر الدين والادب معا."
الديمقراطية لا تستجدى ولكنها تنتزع .. من النادر أن اقرأ كتاب لا يضم سوى مقالات عن حقبة معينة لكن أسلوب الأسوانى وقدرته الفائقة على السرد وعلى جذب النظر جعلوني اقرأ هذا الكتاب دون أن ينتابني ملل .. مقالات هذا الكتاب غالبيتها قد نُشرت في عام 2005 وباقي المقالات حتى عام 2009 .. يعتبر كل مقال درة في حد ذاتها نظراً لإماطة اللثام عن فضائح وجرائم نظام المخلوع مبارك وكيف كانت الكرامة الوطنية المصرية منزوعة وإن ظهرت فإنها تكون أسفل الحذاء الأمريكي الذي دوما ما يحاول مبارك كسب رضائه بشتى الطرق .. يفرق ما بين أمريكا راعية الديمقراطية وفي نفس الوقت راعية الاستبداد في العالم العربي بما يتماشى مع مصالحها وحفظ أمن الكيان الصهيوني .. يتحدث عن التدين البديل أو التدين الظاهر أو تدين العبادات دون الاهتمام بالمعاملات وكيف أن المجتمع اكتسب هذا التناقض من جراء تأثره بالفكر الوهابي الذي غزا مصر بعد هجرات العمالة المصرية للسعودية وعودتهم متشبعين بالفكر الوهابي بالإضافة إلى المليارات التي يدفعها النظام السعودى لنشر هذا الفكر المتطرف .. يوضح مواقف العرب المخذلة في غزو العراق وفي حرب إسرائيل على لبنان .. يبين فساد الحزب الوطني وإهانة الكرامة الوطنية وضياع الحرية الفردية .. يناقش قضية التوريث ومحاولات فرض البلطجة على المصريين للرضاء بجمال مبارك خلفاً لوالده .. هو كتاب لكل المدافعين عن نظام مبارك وكل المتشدقين بجملة " ولا يوم من أيامك يا مبارك " ولا عزاء للأفاقين
"أيها الجاثمون على أنفاسنا...يا من ظلمتم المصريين وأذللتموهم وأعتديتم على حريتهم وأعراضهم ونهبتم مواردهم وأفقرتموهم..تمادوا فالظلم فقد اقتربت النهاية"
أول قراءة ليا للدكتور علاء الأسواني، وهي مجموعة مقالات رائعة بثت فيا فيض من التجارب الوجدانية إلي مر بيها الشعب المصري في فترة كنت فيها لا أبلغ من العمر ما يكفي لأشاركه فيها أحزانه، وغضبه، وكوميديته السوداء، واحساسه بالقهر، والظلم، والاستعباد. هو رسالة عتاب من الماضي لكل من قال"أسفين يا ريس" ، ورسالة استنكارية لكل من خاب أمله في الثورة.
كل ما أستطيع قوله أن هذا الكتاب من أجمل ما كتب الدكتور علاء و من أقوى ما رأيت فى المجال السياسى قبل الثورة و كان أوضح ما يكون فى التعبير عن رأيه و بكل قوة أحييه عليها و أشكره على توضيحه للحق فى مثل ذلك الوقت
تعلقت جداً بهذه المقالات و أحببتها جداً , أفكار مرتبة و تنسيق رائع للاحداث و طلبات إنسانية واضحة و لكن فى الواقع هى غير واضحة لمن كان يحكمنا وقتها
و بما أن الزمن في مصر يمر ببطئ فأن الكثير من تلك المقابلات مازالت ذات جدوى في فهم حال شعبنا،أما الأهم فهو أن الكتاب مفيد كمحاولة لأستعادة الذاكرة فيما يخص حال مصر في نهايات حكم مبارك،يوماً ما ستمثل كتباً كتلك وثائق ننصح بها الأبناء لنخبرهم عما أغضبنا علهم أذا غضبوا كانوا أنضج و أنجح.
كل الاحترام والتقدير لعلاء الاسواني . من القلة النادرة التي امتلأت شجاعة علي أن تكتب بجراءة وتنقد وتفند واقع الاستبداد ونية توريث الحكم في اواخر عصر مبارك . يحسب للكاتب بجانب جراءة قلمه .وضوح اسلوبة فهذه المقالات أقرب الي التعبئة او التوعية الجماهيرية من التنظير السياسي. لتبشير بثورة او صحوة من جموع المضلومين . أحترم أي محاولة لرفع الغشاوه من علي أعين العوام الذين هم قوة أي طاغي مستبد يمضي في تجهيلهم فينادوا باسمه. لكن لابد ان يآتي في كل حين من يحاول تنوير العقول فهنا لابد أن نثني علي جراءة المحاولة .
لا أتفق مع الكاتب في جميع آرائه، ولكنني أتفهمه، وكذلك لا أرى صياغة العنوان موفقة، فهو يشير إلى الديمقراطية في أماكن كثيرة كان من الأجدر به الإشارة إلى العلمانية فيها. ولكن ربما هي فكرة جريدة العربي (التي لم أتعرف عليها إلا مؤخرا مع الأسف) وصمود كتّابها - حتى نهاية حكم مبارك على الأقل- وطريقة سرد الكاتب للأحداث (الواقعية تحديدا) ما جعلني أحب هذا الكتاب بشدّة. لغتة بسيطة قريبة إلى القارئ وأفكاره مهمة وقوية نظراً إلى زمانها فقد نُشرت هذه المقالات بين عامي (2008 و2004)
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته الكتاب بيضم مجموعه كبيره من المقالات المهمه للكاتب علاء الاسواني عن الواقع الصادم الئي كنا نعيشه في عصر الرئيس السابق مبارك من فساد ومحسوبيه لكن عندما تغير الحال الي عصر الرئيس السيسي اصبحنا في واقع افضل وهذا راي شخصي هناك من يعارضه لكن انا اتكلم عن كل ما اراه في واقعنا حتي الأن . ويجب ان اذكر تاريخ اليوم الأن واتمني ان يصبح حالنا وحال مصر الحبيبه افضل مما كانت عليها في السابق .
انا ضد نوعية الكتب دى الى الكاتب بيقرر يجمع مقالات قديمة ويعيد نشرها فى شكل كتاب بعتبرها افلاس من الكاتب لكن فى الحالة دى علاء الاسوانى سجل تاريخ فترة معينة فى مصر كان مهم جداا انة يقولنا ن دا كان بيحصل عنوان الكتاب مناسب على الرغم من ان المقالات المفروض فيها انا مش مسلسة بس الاسوانى كان مركز على فكرة واحدة الثلاث نجمات اتنين لعلاء الاسوانى الى ماتلونش وفضل يدافع عن مبادئة وافكارة لاخر لحظة والنجمة الثالثة ليا لانى لحد النهاردة قادرة اتفهم اختلاف الاسوانى ولانى معتزة جدا بية
مجموعة من المقالات تعكس مدى الفساد والتردى في آواخر عصر مبارك وبدايات الإهتمام بموضوع التوريث
من اجمل ما كتب علاء الأسواني في هذا الكتاب :" المسؤلين في مصر لم يعد يهمهم إلا البقاء في السلطة بأي ثمن حتى لو باعوا البلد ...، حتى لو قتلونا جميعا ف ياايها الجاثمون على انفاسنا تمادوا في جرائمكم فقد اقتربت النهاية"
واكثر ما اعجبني اعترافه الشخصي:" ليست الساقطة فقط من تبيع جسدها وانما ايضا كل كاتب يبيع قلمه لأعداء الحرية"
ليس الا تكمله لمقالات الكاتب ولم الاحظ اختلافا كبيرا بينه وبين الجزء الأول "لماذا لا يثور المصريون" .. جميعها مواضيع مكرره والى الأن لا أعرف لماذا لا يثور المصريون؟ وهل نستحق الديمقراطيه؟ ..!
هل سنظل جميعا نتمنى التغيير وليس فى ايدينا شيئا نفعله .. وهل أيضا الكاتب وغيره من الكتاب والأدباء والفنانون ليس فى ايديهم شيئا سوى الكتابه ؟؟!!!
يتفق معى كاتبى المفضل علاء الاسوانى بأن شعوب العالم الثالث ومنها مصر لا تستحق الديمقراطية . وأمام شعبها الكثير لتعمل عليه من حيث النهوض بالفكر والاخلاق والسلوكيات للمجتمع . وخير دليل ما حدث بعد ثورة 25 يناير من همجية وعدم احترام للقوانيين وبلطجة وعدم احترام النظام يثبت ان امامنا الكثير لنحصل على الديمقراطية
ندمت على اضاعة وقتى ونقودى فى هكذا كتاب مجموعة مقالات وافكار مسطحة رددها الكاتب كثيرا ورددها غيره ليس به اى ابداع او ابتكار المفروض عدم نشر مجموعات المقالات الا لكتاب كبار رحلوا او اشخاص لهم افكار تنويرية عظيمة مثل طه حسين وغيره ولكن ليس كل كاتب له شعبية يتم طبع مقالاته فى كتاب
مجموعه مقالات تلخص احوال البلد السياسه فتره ما قبل الثوره ...عاجبنى انه هاجم النظام فى عز جبروته و ظلمه و قال اللى مقتنع بيه بالرغم من ان ده كان ممكن يؤدى الى سجنه ...بعد ما قرأت الكتاب لا زلت حيرانه هل نستحق الديمقراطيه فعلا ؟؟؟