محمد بن موسى الشريف يعتبر الدكتور محمد بن موسى الشريف من القلائل في العالم العربي الذين جمعوا بين فنون عدة وبرعوا وبرزوا فيها بشكل واضح وملفت، فإضافة لكونه كابتن طيار مدني، فقد تمكن من إكمال الدراسة الأكاديمية الشرعية وحصل على الدكتوراة في الكتاب والسنة كما حفظ القرآن الكريم وأجيز في القراءات من الشيخ أيمن سويد.
من مواليد جدة عام 1381 هـ وأسرته من المدينة المنورة ويتصل نسبهم بآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم. بكالوريوس الشريعة 1408هـ كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. ماجستير في الكتاب والسنة 1412هـ كلية الدعوة وأصول الدين بجامعة أم القرى. دكتوراة في الكتاب والسنة 1417هـ كلية الدعوة وأصول الدين بجامعة أم القرى. لديه إجازة في رواية حفص من طريق الشاطبية والطيبة. عضو لجنة اختيار الأئمة والمؤذنين بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمدينة جدة سابقاً.
عضو الهيئة التأسيسية للهيئة العالمية للقرآن الكريم وعضو مجلس إدارتها سابقاً. عضو لجنة الدعوة والقرآن الكريم بهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية سابقاً. عضو الجمعية العمومية للهيئة العالمية للإعجاز في القرآن الكريم والسنة النبوية. إمام مسجد الإمام الذهبي بحي النعيم وخطيب مسجد التعاون بحي الصفا بمدينة جدة. يعمل حالياً قائد طائرة - قبطان - في الخطوط الجوية السعودية. درس في معهد مكة المكرمة للعلوم الشرعية. درس أستاذاً متعاوناً بقسم الدراسات الإسلامية بجامعة الملك عبد العزيز بمدينة جدة. درس في قسم الدراسات العليا الشرعية في جامعة العلوم والتكنولوجيا اليمنية فرع جدة.
مقدم برامج في التلفزيون السعودي وقناة الفجر وقناة اقرأ وقناة المجد. درس عدة كتب شرعية. له درس بمسجد التعاون كل يوم جمعة بعد صلاة العشاء في تفسير القرآن الكريم. له مقالات في مجلة المجتمع. ورئيس مجلس إدارة شركة أبحاث للإعجاز في الكتاب والسنة / القاهرة.
كثير منا يقع في نفسه أنه من الصالحين وأنه على الصراط المستقيم ... ها أنا أصلي وأصوم وأزكي وقد أغض بصري واذكر ربي وأقوم في الليل وأفعل من العبادات الكثير.. وأحس كأنني قد ضمنت الجنة.. ولكن تمر بي لحظات اتسائل فيها لماذا لا أجد حلاوة هذه الطاعات ؟ لماذا أموري غير ميسرة ؟ لماذا لا يرزقني الله ما اتمنى ؟ لماذا لا أجد ما وعد الله به الصالحين من راحة وطمأنينة وسكينة ورزق وكفاف ورضى؟؟ لماذا لماذا لماذا ؟؟؟؟ وتكثر علامات الاستفهام مع كل أمنية لم تتحقق ومع كل أمر فيه ضيق وتعسير ... ذلك لأننا أصلحنا ظواهرنا واستقامنا بأفعالنا.. لكننا ما التفتنا إلى ما في قلوبنا .. ما راقبنا قلوبنا في كثير من اللحظات التي نمر بها ، إن كانت لحظة نجاح لم ننتبه إن أصابنا فيها الاستكبار والعجب ، إن كانت لحظة حزن ما التفتنا إلى ما في قلوبنا من اليأس والقنوط ... إن كنا نعمل الطاعات دخلت قلوبنا شوائب الرياء والشرك من غير أن ندري .... لأننا غافلين عنها . ما سألنا أنفسنا هل نحن متوكلين على الله ؟ هل في في قلوبنا الرجاء والخوف ؟ هل تعلقت قلوبنا بغير الله حتى ما عاد لعباداتنا معنى ؟ لكن إذا كان الحسد والحقد قد ملأ قلوبنا .. والاستكبار والعجب أحبط أعمالنا ، والرياء والشرك أوجب غضب الله علينا فمن أين سيأتي التوفيق والسعادة والطمأنينة ؟ كيف سنكون مسلمين بحق وبواطننا خلاف ظواهرنا ؟ كيف سنحصّل ثمرة عبادات الجوارح وقلوبنا ملئى بالآفات ؟
إن إصلاح الظوهر أمر مطلوب لكن إصلاح الباطن أولى ، وهو أول مايُبدئ به حتى ننال ثمرة العبادات ونلقى الله بقلب سليم . اعتنى هذا الكتاب بإرشادنا إلى الكيفية التي نصلح بها قلوبنا وما يجب أن تتشربه القلوب من الصفات التي توفر لنا القبول عند الله ، ولم يعرج كثيراً على ذكر ضدها من الصفات السلبية . فبعد أن ذكر أهمية العبادات القلبية و الفرق بينها وبين عبادات الجوارح وأنها أفضل منها
ذكر وسائل التي نتوصل من خلالها الى إحياء قلوبنا ، وبّين بعض مفسدات القلوب وذكر بعدها العبادات القلبية الأساسية وهي خمسة " الإخلاص ، التوبة ، التوكل ، الخوف ، الرجاء " ثم اتبعها بالأخلاق الأساسية التي تعتمد عليها العبادات القلبية وتتعلق بها مثل الصدق والصبر والتواضع وغيرها . وقد اهتم الكاتب كثيراً بإيراد أقوال السلف الصالح وحالاتهم وعباداتهم ليكونوا أسوة لنا بعد استشهاده بالآيات والأحاديث النبوية الشريفة. أكثر ما أثّر بي هو باب الإخلاص وباب الخوف وباب التواضع .. قد أعاد هذا الكتاب ذكرى لحظات تعسرت فيها أموري وتذكرت ما كان في قلبي آنذاك ، فاكتشفت السبب وفهمت الحكمة .. أسأل الله أن يطهر قلوبنا ويصلحها لنا ... قد أعود إلى قراءة هذا الكتاب مرّة ثانية إن شاء الله ..
الكتاب رائع واستمتعت كثيراً بقراءته وأسلوب الدكتور كان واضح وبسيط جداً وكلمأته مختارة بعناية تصل للقلب
أعجبني الكتاب ككل ولكن أكثر جزء عجبني لما تكلم عن التوكل لأنو كثير مننا عندو مشكلة في العبادة هذي لأنو غالباً بنتواكل ونتخاذل واحنا على بالنا انو متوكلين
وعجبني اقتباس جميل يبين انو ساعات بنتوكل صح بس السؤال بنتوكل على ايش؟؟ بصراحة جزئية عمرها ماخطرت على بالي !!
"وكثير من المتوكلين يكون مغبونًا في توكله، كمن صرف توكله إلى حاجة جزئية استفرغ فيها قوة توكله، ويمكنه نيلها بأيسر شيء وتفريغ قلبه للتوكل في زيادة الإيمان والعلم، ونصرة الدين، والتأثير في العالم خيرًا، فهذا توكل العاجز القاصر الهمة، كما يصرف بعضهم همته وتوكله ودعاءه إلى وجع يمكن مداواته بأدنى شيء، أو جوع يمكن زواله بنصف رغيف، أو نصف درهم، ويدع صرفه إلى نصرة الدين، وقمع المبتدعين، وزيادة الإيمان، ومصالح المسلمين"
لغة الكتاب سهلة وبسيطة وغير متكلفة .. المواضيع التي تطرق لها الكتاب نحتاج نذكر فيها أنفسنا دائماً وباستمرار .. قد تكون بعض المعلومات والنقاط معروفة .. ولكن التذكير بهذه العبادات تشحن النفوس وتعلي الهمم وتمد الفرد منا بزاد إيماني .. كم كان لجزئية التوكل الأثر العميق في تسلية نفسي .. جاءت في الوقت المناسب :)
أنهي كلامي بمقولة جميلة لأحد الصالحين اقتبستها من هذا الكتاب الجميل .. (( أخلص النية في أعمالك يَكفِكَ القليل من العمل )). اللهم اجعل أعمالنا خالصة لوجهك الكريم .. وأبعد الله أنفسنا عن مظاهر الشهرة والرياء ..
هذا الكتاب في معرفة دواء القلوب ومعالجتها من الآفات والعيوب موضحا حال السلف مع قلوبهم واهمية ان يكون القلب متوجها إلى مولاه .
كتاب لغته بسيطة مادته عظيمة، اكثر فيها من التقسمات والمباحث المتعلقة بعبودية القلب، ووجوه التفاضل بين العبادات القلبية وعبادات الجوارح، ووسائل حياة القلوب وبسط الكلام وتوسع في ذكر العبادات الاساسية للقلب كالخوف والرجاء والتوكل والإخلاص والتوبة باسلوب به الكثير من الصور والمشاهد عن الصالحين من امتى النبي صل الله عليه وسلم،مريظا بذلك إصلاح القلوب حتى يلين ما لحقها من قسوة ، ويصفو ما عكرها من معصية، لتصير قلوب طاهرة صافية عامرة بكل ما يرضى الله جل وعلا
هذا الكتاب للتطهير والتذكير، واتخذته لذات السبب، وفيه عقد الدكتور مقارنة بين العبادات القلبية وعبادات الجوارح، وتحدث عن آثار السلف الصالح في هذه العبادات وتطهيرها لأعمالهم.. ثم أدرج فصلاً في الكلام عن العبادات القلبية الأساسية : الإخلاص، التوبة، التوكل، الرجاء .. الكتاب بسيط جداً يركز على القلب ويعيد إحياء أجزاءه المنهكة من تخبط الحياة وضيقها
الكتاب رائع جدا ومختصر ومبسط وهو جامع مرتب لكثير من الكلام عن أعمال القلوب مع تبسيط مهم خصوصا كلامه في الإخلاص والتوبة كأنه تبسيط وتهذيب لربع المهلكات من الإحياء مع زيادات في الأحاديث والآيات وزيادات من كتب ابن القيم
جميل وخفيف وجداً مناسب للقراءات الدينية الغير متعمقة لكنها بنفس الوقت مؤثرة.. مقسّم وفي كل صفة مجموعة احاديث وقصص لطيف وممتع. أكثر ما أثر بي فصل 'الإخلاص' عسى الله أن ينفعنا به ونتذكره دائماً.
الكتاب مختصر موضوع للحديث عن أهم العبادات القلبية التي يجب على المؤمن أن يتخلق بها، وهي: الإخلاص، والتوبة، والتوكل، الخوف، والرجائ، والصدق، والصبر، والتواضع، وإن كان المؤلف قد أفرد الثلاثة الأخيرة باعتبارها أخلاقًا وليست من العبادات القلبية، ولا يظهر لكاتب هذه الحروف وجاهة هذا التفريق. افتتح المؤلف الكتاب بالحديث عن أهمية أعمال القلوب، وتحديد المراد بالقلب، وتعيين محله، أهو في الصدر أم في الدماغ، مع سرد كلام العلماء في ذلك وترجيح ما يراه راجحًا. ثم انتقل إلى الحديث عن أعمال القلوب، ذاكرًا معناها، وكلام السلف حولها، مع التنبيه على بعض القواعد والمسائل المتعلقة فيها، والإشارة إلى الانحرافات التي وقع فيها بعض المسلمين سواء في فهمها أوالعمل بها. ثم ختم الكتاب ببعض الأحاديث التي تحث على جملة من الأخلاق التي ينبغي للمؤمن التحلي بها. أنبه من يقرأ من نشرة دار ابن كثير الطبعة الثالثة لسنة 1438هـ أنه من الصحيفة رقم 51 حصل خطأ مطبعي في الحواشي، مما أدى إلى تأخرها عن موضعها في كل صفحة إلى آخر الكتاب، كما سقط فهرس المصادر والمراجع مع كونه مذكورًا في الفهرس.
في هذا الكتاب كبير الفائدة يتناول الدكتور موسى الشريف موضوع العبادات القلبية تعريفها وأنواعها، ثم يتناول أهم خمسة منها بالشرح والتحليل والأمثلة وذكر الفوائد وسبل الوصول إليها والالتزام بها وعلاج عكسها من الآفات.
كما تناول في نهاية الكتاب عبادات قلبية أخرى هي أدنى من الأولى ولكنها على أهمية كبرى أيضاً.
كان الكتاب متوسط الطول مورداً لأهم ما تجب معرفته دون إسهاب ولا تقصير.
كان كتاباً ممتازاً بأسلوب جميل يدعو للتفكر فيم ذكر وتأمل حال النفس والعزم على التغيير.
من كتب محمد موسى الشريف الحلوة . يجمع فيها في الموضوع الذي يكتب ما قاله السلف و ما قالته الحكمة في انسجام يخدم الهدف. هدف أن يكون لك قلب سليم متصل بالله يحبه و يرجاه و يخافه و يتوكل عليه . أن بكون العبد صادقا صابرا توّابا مقبلا على الله بمكارم الأخلاق. ولقد اهتم السابقون الأولون بعبادات القلب ,و التي لها علاقة عضوية مع العبادات الأخرى , فعملوا بها و كتبوا فيها فكان ما كان من أحوالهم مع الله عز و جل. و يصعب على الناس في أيامنا أن يبحث فيما كتبوا و يغربل ما أصابو فيه و ما أخطؤوا . و الكتاب مهم لأنه أتى بما تحتاجه من ذلك و زاد. فجزى الله الكاتب خيرا و نفعنا الله بما نقرأ.
أول ومش آخر مرة أقري للدكتور محمد موسي, الكتاب فيه خلاصة الآيات والأحاديث والقصص اللي بتبين اهمية وحلاوة العبادات القلبية, بس متقدمة في صورة عملية بتوضح اهداف كل عبادة منهم وامثلة عليها! والمزج بين الروحاني والعملي هو العبقرية اللي في الكتاب :)