الدبلوماسى المخضرم، والكاتب الإسلامى المعروف، وابن العلامة الراحل الأستاذ «أحمد أمين» صاحب «فجر الإسلام وضحاه» وشقيقه الأصغر هو أستاذ الاقتصاد اللامع فى «الجامعة الأمريكية» الدكتور «جلال أمين»
ممتع للغاية الكتاب الذي احتار دوما في فهم حسين احمد امين عندما اقرؤه ما يريد ان يقوله هو ما ما لم يكتبه ما بين السطور هناك حكايات و نظريات اعتقد انني لاخر عمري سيظل لغز هذا الكتاب مستعصي علي فهمي قراته الي الان اربع مرات مرتان في الثانوية العامة و مرة في الجامعة و مرة بعد تمامي لل27
الكتاب جميل جدا ويحتوي على خلاصات لافكار كثيرة مقالات تتحدي تفكيرك كانه بروفة لدليل المسلم الحزين
مقالات خفيفة عادية قديمة (كتبت في الثمانينات) عن شتى الأمور السياسة المجتمع الزواج الدين .... ولم تثيرني معظمها
وقد قرأت الكتاب نتيجة لسببين: أولا: حبي الشديد لباقي أعماله الرائعة: يوميات المسلم الحزين، أبو شاكوش، في بيت أحمد أمين، شخصيات عرفتها، الموقف الحضاري من النزاعات الدينية ودراسات أخرى و المائة الأعظم في تاريخ الاسلام
والسبب الثاني: اسمه المأخوذ من أغنية عبد الحليم الحافظ وهي أغنيتي المفضلة له لا أريد أن أتحدث أكثر من هذا عن الكتاب، فلأتحدث إذن عن الأغنية، مقطعها المفضل لي يقول: لو أني أعرف أن الحب خطير جدا ما أحببت لو اني اعرف أن البحر عميق جدا ما أبحرت لو أني أعرف خاتمتي ما كنت بدأت
وفعلا، لو أني أعرف خاتمتي "مع الكتاب" ما كنت بدأت قراءته
ملحوظة هامة: لم أكن أريد كتابة هذا الريفيو فعلا، لأنه سيقلل من قيمة حسين أمين، الذي لم يسمع عنه الكثيرون. لذا فأنا أكرر: باقي كتبه رائعة رائعة رائعة ( أربعة نجوم أو خمسة) .. تعلمت منها الكثير وهو مفكر اسلامي فذ ومثقف من مستوى عالي وأصيل. وهو ابن المفكر أحمد أمين وأخو المفكر جلال أمين وقد ذكر جلال أمين المراسلات التي تمت بينهما في سيرته: رحيق العمر