ŷ

Jump to ratings and reviews
Rate this book

لعيني أم بلقيس

Rate this book

134 pages

About the author

عبد الله صالح حسن الشحف البردوني (اشتهر باسم البردوني) شاعر يمني وناقد أدبي ومؤرخ وُلد في 1929 في قرية البردون, شرق مدينة ذمار، وتُوفي في 30 أغسطس 1999. فقد البردوني بصره وهو في السادسة من عمره إثر إصابته بالجدري. ولد عام 1348 هـ 1929 م في قرية البردون (اليمن) أصيب بالعمى في السادسة من عمره بسبب الجدري، درس في مدارس ذمار لمدة عشر سنوات ثم انتقل إلى صنعاء حيث أكمل دراسته في دار العلوم وتخرج منها عام 1953م. ثم عُين أستاذا للآداب العربية في المدرسة ذاتها. وعمل أيضا مسؤولا عن البرامج في الإذاعة اليمنية.
صدرت له 12 مجموعة شعرية. فنال عليها العديد من الجوائز, منها جائزة شوقي للشعر في القاهرة عام 1981, جائزة السلطان العويس في الإمارات عام 1993, جائزة أبي تمام في الموصل, عام 1971. و جائزة اليونسكو, والتي أصدرت عملة فضية عليها صورتة عام 1982.
أدخل السجن في عهد الإمام أحمد حميد الدين وصور ذلك في إحدى قصائده

شاعر يمني وناقد أدبي ومؤرخ.
درس في مدارس ذمار لمدة عشر سنوات ثم انتقل إلى صنعاء حيث أكمل دراسته في دار العلوم وتخرج فيها عام 1953م. ثم عُين أستاذا للآداب العربية في المدرسة ذاتها. وعمل أيضا مسؤولا عن البرامج في الإذاعة اليمنية.

أدخل السجن في عهد الإمام أحمد حميد الدين.


- رأس لجنة النصوص في إذاعة صنعاء، ثم عين مديراً للبرامج في الإذاعة إلى عام 1980م.
- استمر في إعداد أغنى برنامج إذاعي ثقافي في إذاعة صنعاء (مجلة الفكر والأدب) بصورة أسبوعية طيلة الفترة من عام 1964م حتى وفاته .
- عمل مشرفاً ثقافياً على مجلة الجيش من 1969م إلى 1975م، كما كان له مقال أسبوعي في صحيفة 26 سبتمبر بعنوان «قضايا الفكر والأدب» ومقال أسبوعي في صحيفة الثورة بعنوان «شؤون ثقافية».
- من أوائل من سعوا لتأسيس إتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، وقد انتخب رئيساً للاتحاد في المؤتمر الأول.


أعماله الشعرية
صدرت له 12 مجموعة شعرية هي:
- من أرض بلقيس
- في طريق الفجر
- مدينة الغد
- لعيني أم بلقيس
- السفر إلى الأيام الخضراء
- وجوه دخانية في مرايا الليل
- زمان بلا نوعية
- ترجمة رملية.. لأعراس الغبار
- كائنات الشوق الآخر
- رواغ المصابيح
- جواب العصور
- رجعة الحكيم بن زائد.


الكتب والدراسات:
1- رحلة في الشعر اليمني قديمه وحديثه.
2. قضايا يمنية.
3. فنون الأدب الشعبي في اليمن.
4. اليمن الجمهوري.
5. الثقافة الشعبية تجارب وأقاويل يمنية.
6. الثقافة والثورة في اليمن.
7. من أول قصيدة إلى آخر طلقة..دراسة في شعر الزبيري وحياته
8. أشتات.

وله مخطوطات لم تطبع :
رحلة ابن من شاب قرناها ديوان شعر
العشق على مرافئ القمر ديوان شعر
العم ميمون. رواية
الجمهورية اليمنية كتاب
الجديد وا

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
18 (54%)
4 stars
11 (33%)
3 stars
0 (0%)
2 stars
2 (6%)
1 star
2 (6%)
Displaying 1 - 6 of 6 reviews
Profile Image for ربى عبد الغني.
128 reviews38 followers
June 12, 2015
لا تقرأ شعرًا لا يصيبك بالقشعريرة ..البردوني رائع .
" لكن أنا راحل في غير ما سفر
رحلي دمي... وطريقي الجمر والحطب
إذا امتطيت ركاباً للنوى فأنا
في داخلي... أمتطي ناري وأغترب
قبري ومأساة ميلادي على كتفي
وحولي العدم المنفوخ والصخب"
Profile Image for محمد  على  الهمداني.
96 reviews14 followers
July 11, 2020
ما أصدقَ السَّيفَ إنْ لم يُنضهِ الكَذِبُ
وأكذبَ السَّيفَ إن لم يصدُقِ الغضبُ

بيضُ الصفائحِ أهدى حين تحمِلُها
أيدٍ إذا غلَبت يعلو بها الغَلَبُ

وأقبح النصرِ .. نصرُ الأقوياءِ بلا
فَهْمٍ سوى فهمِ كم باعوا وكم كَسبوا

أدهى من الجهلِ علمٌ يطمئنُّ إلى
أنصافِ ناسٍ طغَوا بالعلمِ واغتصبوا

قالوا: همُ البشر الأرقى وما أكلوا
شيئاً كما أكلوا الإنسانَ أو شربوا

* * *

ماذا جرى يا أبا تمَّام تسألُني
عفواً سأروي ولا تسألْ وما السببُ

يُدمي السؤالُ حياءً حين نسأله
كيف احتفت بالعِدى «حيفا» أو «النَّقبُ»

من ذا يُلبِّي؟ أما إصرارُ معتصمٍ
كلا وأخزى من «الأفشينِ» ما صُلبوا «1»

اليوم عادت عُلوجُ «الرُّومِ» فاتحةً
وموطِنَ العرَبِ المسلوبِ والسَّلَبُ

ماذا فعلنا؟ غضِبنا كالرجالِ ولم
نَصدُق وقد صَدَقَ التَّنجيمُ والكُتبُ

فأطفأت شُهُب «الميراجِ» أنجُمَنا
وشمسَنا وتحدَّت نارَها الحطبُ

وقاتلت دوننا الأبواقُ صامدةً
أما الرجال فماتوا ثَمَّ أو هربوا

حُكامنا إن تصدوا للحمى اقتحموا
وإن تصدَّى له المُستعمر انسحبوا

هم يفرشون لجيشِ الغزوِ أعيُنَهم
ويدَّعون وثُوباً قبل أن يثِبوا

الحاكمون و «واشنطن» حكومتهُم
واللَّامعون وما شَعُّوا ولا غربوا

القاتلون نبوغَ الشَّعبِ تَرضيةً
للمُعتدين وما أجْدَتهُم القربُ

لهم شُموخ «المُثَنَّى» ظاهراً ولهم «2»
هوىً إلى «بابك الخُرميِّ» ينتسبُ

* * *

ما ذا ترى يا «أبا تمام» هل كذبَتْ
أحسابُنا؟ أو تناسى عِرقَه الذهبُ؟

عروبةُ اليومِ أُخرى لا ينِمُّ على
وجودها اسمٌ ولا لونٌ ولا لقبُ

تسعون ألفاً «لعموريَّةِ» اتَّقَدوا
وللمُنَجِّمِ قالوا: إنَّنا الشُهبُ

قيلَ: انتظار قطاف الكَرمِ ما انتظروا
نُضجَ العناقيدِ لكن قبلَها التهبوا

واليوم تسعون مليوناً وما بَلغوا
نُضجاً وقد عُصرَ الزيتونُ والعنبُ

تنسى الرؤوسُ العوالي نارَ نخوتِها
إذا امتطاها إلى أسيادِه الذَّنَبُ

* * *

«حبيبُ» وافيتُ من صنعاء يحملُني
نسرٌ وخلفَ ضلوعي يلهثُ العربُ

ماذا أُحدِّثُ عن صنعاءَ يا أَبَتِ
مليحةٌ عاشقَاها السِّلُّ والجَربُ

ماتتْ بصندوقِ «وضاحٍ» بلا ثمنٍ «3»
ولم يمُتْ في حَشاها العشقُ والطَّربُ

كانت تُراقِبُ صُبحَ البعثِ فانبعثت
في الحُلم ثم ارتمت تغفو وترتقبُ

لكنَّها رُغم بُخلِ الغيث ما بَرِحَتْ
حُبلى وفي بَطنِها «قحطان» أو «كَرِبُ»

وفي أسى مُقلتيها يغتلي «يمنٌ»
ثانٍ كحُلم الصِّبا ينأى ويقتربُ

* * *

حبيبُ تسأل عن حالي وكيف أنا؟
شبَّابةٌ في شفاهِ الريح تنتحبُ

كانت بلادكَ «رحلاً» ظهر «ناجيةٍ»
أما بلادي فلا ظهرٌ ولا غَبَبُ

أرعيت كُلَّ جديبٍ لحم راحلةٍ
كانت رعتهُ وماءُ الرَّوضِ ينسكبُ

ورُحتَ من سفرٍ مُضنٍ إلى سفرٍ
أضنى ... لأنَّ طريقَ الرَّاحةِ التَّعبُ

لكِن أنا راحلٌ في غيرِ ما سفرٍ
رَحلي دمي .. وطريقي الجمرُ والحطبُ

إذا امتطيتَ ركاباً للنَّوى فأنا
في داخلي .. أمتطي ناري وأغتربُ

قبري ومأساةُ ميلادي على كتفي
وحولي العدمُ المنفوخُ والصَّخَبُ

* * *

«حبيبُ» هذا صداكَ اليوم أُنشِدُهُ
لكن لماذا ترى وَجهي وتكتئبُ؟

ماذا؟ أتعجبُ من شَيبي على صِغَري
إنِّي ولِدتُ عجوزاً ... كيف تعتجبُ؟

واليوم أذوي وطيشُ الفَنِّ يعزُفني
والأربعونَ على خدَّيَّ تلتهبُ

كذا إذا ابيَضَّ إيناعُ الحياةِ على
وجهِ الأديبِ أضاءَ الفِكرُ والأدبُ

وأنتَ مَن شِبتَ قبلَ الأربعين على
نارِ «الحماسةِ» تجلوها وتنتحبُ

وتجتدي كلَّ لصٍ مُترفٍ هِبةً
وأنتَ تُعطيه شِعراً فوق ما يهَبُ

شرَّقت غرَّبتَ من «والٍ» إلى «ملكٍ»
يحُثُّكَ الفقرُ ... أو يقتادك الطَّلبُ

طوَّفتَ حتى وصلتَ «الموصل» انطفأتْ
فيكَ الأماني ولم يشبع لها أربُ

لكنَّ موتَ المجيدِ الفذَّ يبدأهُ
ولادةً من صِباها ترضعُ الحِقَبُ

* * *

«حبيبُ» ما زال في عينيكَ أسئلةٌ
تبدو .. وتَنسى حكاياها فتنتقبُ

وما تزالُ بحلقي ألفُ مُبكيةٍ
من رهبةِ البَوحِ تستحيي وتضطربُ

يكفيكَ أنَّ عِدانا أهدروا دمَنا
ونحنُ من دمِنا نحسو ونحتلبُ

سحائبُ الغزوِ تَشوينا وتحجبُنا
يوماً ستحبَلُ من إرعادنا السُّحُبُ

ألا ترى يا «أبا تمَّام» بارِقنا
«إنَّ السَّماء تُرَجَّى حينَ تحتجِبُ»
Profile Image for Sarah Al-Zughaibi.
5 reviews
March 23, 2016
يكفي الذي قد كان يكفي
ماعاد يسبقني الحنين إليك أو ينجر خلفي
ماكان جباراً هواك
وإنما قواه ضعفي
واليوم لا أبكي نواك ولا أقترابي منك يشفي...
Profile Image for ميقات الراجحي.
Author6 books2,284 followers
April 4, 2016
تمتصني أمواج هذا الليل في شره صموت
وتعيد مابدأت وتنوي أن تفوت ولاتفوت
فتثير أوجاعي وترغمني على وجع السكوت
وتقول لي مت أيها الذاوي فأنسى أن أموت
Profile Image for Aymen Resq.
61 reviews2 followers
April 21, 2016
لن اعشق شاعر كالبردوني
رحمة الله عليه
هو لا يقول الشعر لكنه يقول للكلام كن شعرا
Displaying 1 - 6 of 6 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.