الكتاب في أصله مجموعة من المحاضرات والأبحاث قدمها الكاتب وقام بتجميعها وضمها ونشرها في هذا الكتاب وهو"أزمة العقل المسلم". تناول الكتاب في فصله الأول الحل الذي يقترحه أبو سليمان للخروج بالأمة من أزمتها الحضارية. وهو "الأصالة الإسلامية المعاصرة"؛ موضحا منطقها؛ مفندا المنطق المضاد لها، شارحا الجذور التاريخية لأزمة الأمة، وفحوى الأزمة ومجالات تصحيح المسار. أما في الفصل الثاني فقد تناول المنهج التقليدي للفكر الإسلامي من منظور نقدي مقوم. وفي الفصل الثالث تحدث عن منهجية الفكر الإسلامي وقواعده والأسس التي يبنى عليها. أما في الفصل الرابع فتحدث عن متطلبات بناء علوم الحضارة الإسلامية، وكتب في الفصل الخامس مقدمات العلوم الاجتماعية من المنظور الإسلامي "علم التربية والسياسة والعلوم التقنية"، أما الفصل السادس فتحدث فيه عن مستقبل بناء الأمة الإسلامية.
· من أبناء مكة المكرمة، ولد بها عام 1355هـ / 1936م.
· تحصل في مكة على تعليمه الابتدائي والثانوي، وتخرج في مدرسة تحضير البعثات سنة 1374هـ/1955م.
· حصل على بكالوريوس ا لتجارة في قسم العلوم السياسية عام 1378هـ / 1959م، من كلية التجارة بجامعة القاهرة.
· حصل على درجة الماجستير في العلوم السياسية من كلية التجارة بجامعة القاهرة، سنة 1381هـ/1963م.
· وحصل على درجة الدكتوراه في العلاقات الدولية من جامعة بنسلفانيا بفيلادلفيا في الولايات المتحدة عام (1393هـ / 1973م).
· عمل أميناً لاجتماعات المجلس الأعلى للتخطيط بالمملكة العربية السعودية، ثم عضواً في هيئة التدريس بكلية العلوم الإدارية (كلية التجارة سابقاً) في جامعة الملك سعود بالرياض (جامعة الرياض سابقاً)، ورئيساً لقسم العلوم السياسية فيها.
· من مؤسسي اتحاد الطلبة المسلمين في الولايات المتحدة الأميركية وكندا، والاتحاد الإسلامي للمنظمات الطلابية، ورئيس مجلس الإدارة الأسبق لمدارس منارات الرياض.
· الأمين العام المؤسس للأمانة العامة للندوة العالمية للشباب الإسلامي بالرياض بالمملكة العربية السعودية، الرئيس الأول ومؤسس للمعهد العالمي للفكر الإسلامي،والمدير العام الأسبق للمعهد العالمي للفكر الإسلامي، والرئيس المؤسس لمؤسسة تنمية الطفل، والمؤسس والرئيس الأسبق لجمعية علماء الاجتماعيات المسلمين بالولايات المتحدة الأميركية وكندا، ومؤسس ورئيس تحرير سابق لمجلة الأميركية للعلوم الاجتماعية الإسلامية.
· مؤسس ومدير الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا 1988م -1999م.
· رئيس المعهد العالمي للفكر الإسلامي 1999م/1419هـ.
· صاحب ومدير عام مكتب دار منار الرائد للاستشارات التربوية والتعليمية (الرياض) 1424هـ/2003م.
· له عدد من الكتب والأبحاث والأوراق العلمية والفكرية التي تهتم � من المنظور الإسلامي � بالتغيير وبالجوانب الإبداعية الإصلاحية للأمة في العقيدة والرؤية الحضارية الإسلامية، وفي الفكر والمنهج والثقافة، وفي التربية والوجدان المسلم.
· من مؤلفاته "نظرية الإسلام الاقتصادية: الفلسفة والوسائل المعاصرة" (1960م)، السياسة البريطانية في عدن والمحميات ما بين عام 1799وعام1961م (رسالة ماجستير) 1963، و"النظرية الإسلامية للعلاقات الدولية: اتجاهات جديدة للفكر والمنهجية الإسلامية" (1973م)، و"أزمة العقل المسلم" (1986)م، وبالاشتراك "إسلامية المعرفة: الخطة والإنجازات" (1986م) و"العنف وإدارة الصراع السياسي في الفكر الإسلامي بين المبدأ والخيار: رؤية إسلامية" (2002م)، و"قضية ضرب المرأة وسيلة لحل الخلافات الزوجية!" (2003م)، و"أ
الكتاب فيه ما هو عميق ومفيد، وفيه ما ليس كذلك.. أحيانا يتعمق وأحيانا يكتفي بالقشور... وأكثر ما اعترض عليه موقفه من فلسفة الإلهيات ... وعلم الكلام ... واعتبارهما أحد أسباب تأخر العقل المسلم ...وهناك مئات الأدلة على عكس ذلك ... منها على سبيل المثال.. أن النظر الفلسفي مرتبط في الأساس بالعقل الإنساني.. وحسب علمي فإن ازدهار الفلسفة وعلم الكلام في الحضارات الإسلامية لم يكن يعني بحال هيمنة فكرة أونظرة فلسفية محددة، بقدر ما عني التنوع وحرية الفكر والبحث والنظر.. ولا نكون منصفين إن قلنا أنه كانت هناك فكرة فلسفية واحدة مهيمنة .. على العقل الجمعي مثلا .. على العكس كانت عصور الاضمحلال والتراجع مرتبطة بتراجع الفكر الفلسفي عموما .. واختفاء صنف الفلاسفة من الحواضر الإسلامية تقريبا.
كتاب أزمة العقل المسلم يحتاج إلى عقل إسلامي كي يقرأه ويستخلص فوائده، فمشروعنقد العقل المسلم جدير أن يكون مشروع الباحثين الإسلاميين في القرن الحالي..فكثير من انعكاساتها سببها سطحية أو جهل العقول التي تتصدر العمل الإسلامي..هل تأمل أحدهم لماذا يختطف الخوارج أو التكفيريون (أعني بها فئة محددة، ولا أقصد من يقصده الإعلام المتصهين أو الإعلام الرافضي الطائفي) ، يختطفون مشاريع جهاد الشعوب وينجحون في تصدر المشهد، لتنتكس ثورة الشعوب بعد ذلك؟!
لماذا انتكست الأمة، ولم تعد تسير الغزاة لنشر الدين وتبليغه، في حين صار شغل كثير منهم الرقص في المولد، والحديث عن كرامات الولي الفلاني [من كرامات الحلاج كما زعموا هي أنه كان يخطب عاريا على المنبر!]، بل صنفت الكتب في كرامات الولي، وفي أماكن قبورهم، وما تحويه من أولياء، بدلا من تصنيف كتب في كرامة الأمة بين الأمم، وكيفية الخروج من هذه النكسة؟
الكتاب وإن لم يهتم بدراسة تاريخ الأمة، وهو ما أعيبه على الكتاب، إلا أنه ناقش أسباب هذه الأزمة من ناحية فكرية ومعرفية. فتحدث عن الفقهاء الذين وقعوا في بحث الجزئيات على حساب تكوين الصورة الكلية، وعن إفراطهم في البحث الفقهي، على حساب البحث المقاصدي.
لم تقف حدود نقد عبد الحميد أبو سليمان عند المجتمع والسياسة وتاريخ تطور الفقه، فقد جاء جزء من نقده للفقهاء بنظر الأصولي،فانتقد انقطاع الفقهاء عن الانتفاع بالمنسوخ من الشرع وهدم فهم المقاصد من وراء الحكم المنسوخ، تمهيدا لاستنباط حكم ينتفع به في مرحلة أو واقعة ما. قد تكون فكرة نافعة ولكنها بحاجة إلى تمحيص وتحرير بين الأصوليين
..ويبدو أن لعبد الحميد آراؤه في النظريات السياسية والاقتصادية، فقد أورد بعض تحفظاته على معاصريه دون إيراد لمسمياتهم، ربما كي لا يدخل في مهاترات معهم.
وقد لفت نظري، عدم وقوع أبو سليمان في فخ توقير علم الكلام لكونه تراثا إسلاميا..فهو يعتبر أن وقوع العلماء في حفرة علم الكلام، جعل علم العقيدة الي ارتبط بعلم الكلام علما نخبويا جدليا، قد عزل هذا الأمر العلم ومريديه عن باقي الناس وجعل انتفاع الناس بعلم العقيدة شحيحا. هذه الفكرةالتي قد يعتبرها البعض كلاما نظريا، قد يجد أعضاء هذ الموقع دليلا عليه من خلال مراجعة تعليق أحد الأعضاء على كتاب ابن رشد الفيلسوف (الكشف عن مناهج الأدلة)..فقد خلص زميلنا بسبب قراءة هذرمات ابن رشد الكلامية إلى عدم جدوى دراسة علم العقيدة!..شاهدوا الصورة أدناه
الكتاب ينبغي أن يعاد كتابته، أو يُتعقب على يد أبناء جيل جديد..فلو أردت اقتباس فكرة جميلة مجردة من كتاب أبو سليمان كما هو، فستجد نفسك تقتبس فكرة بسيطة سطحية لا تؤدي الغرض للمقتبس ولا يمكن للناظر لها أن يعرف قيمتها..أما لو قرأ الكتاب وهو على اطلاع شرعي وتاريخي فسيجد أن ما كتبه أبو سليمان قيما لا يقدره سوى القارئ المثقف. لذلك أوصي المهتم بإعادة كتابة أزمة العقل المسلم على شكل بنود مستقلة وواضحة، كي يسهل الانتقال إلى أفكار أكثر فائدة وأكثر دقة ونقدا..فالكتاب يحدد الأطر العامة التي ينبغي للمفكرين أن يلتزموها، ولا يمكن للباحث أن يثري الفكر الإسلامي بترداد تلك الأطر دون الخوض في التفاصيل.
Very interesting book on the crisis of thought within the Ummah and the need to develop a methodology of thought based on Islamic principles. I might do a full review when I've finished my notes.
الكتاب ملفت إلى الحد الذي يجب قرأته أكثر من مرة -بدأ الكاتب - والذي أظنه كتب مواضيع الكتاب على مراحل طويلة نظراً لعمق النظرة وتفصيلاتها بتأكيد أحقية الحل الإسلامي بالصورة المعاصرة والأصيلة ليشرح معنى الأصالة ويطرح نماذج من الواقع التي أسيء فهمها منتقلاً إلى عرض الحل الدخيل والحل المتوارث التاريخي وتبيان نقاط الضعف التي جعلت منهما حلولا ليست ملائمة لطبيعة الامة والفطرة السوية ليعرض في الفصل الثاني المنهج التقليدي الإسلامي بين النقد و التقويم ليكون هذا الفصل مدخلاً وتمهيداً للمدخل الثالث الذي تكلم عن المنهج الإسلامي بتفصيلٍ بديع بدأه بتحديد إطار المنهجية العام ثم تحديد مصادر الفكر التي تستند عليها هذه المنهجية وحد المنطلقات الأساسية لها ورسم مفاهيم المنهجية الإسلامية وحدد خصائها بطريقة أكاديمية سلسة وبانتقال جميل وكان الفصل الرابع يتحدث عن متطلبات بناء العلوم بنظرة اسلامية غير تقليدية ولا مقلدة بل بأسلوب أصيل منبثق من فكر الأمة وعقليتها الخصبة وعرض لنا بعض العلوم الا<تماعية الإنسانية تبياناً منه على أهميتها وتعقيدها وتأكيداً على الجهود التي يجب أن تبذل من أجل تأصيلها وتأطيرها اسلامياً بيما يتلاءم مع الفطرة السوية وكان الفصل الأخير نظرة وربطاً بين الإسلام والمستقبل وتأكيد إنسانية المنهج الإسلامي وغايته السامية والتي تشمل البشرية قاطبةً كان الكتاب نهماً بالشغف الذي يملأ النفوس أملاً لكن نقد هذا الكتاب لا يتم بصوة واضحة إلا عندما يصبح خطة عمل ليتم مجابهة كلماته مع الواقع والظروف والإمكانيات وكل ما يحيط هذه التجربة من صعاب علينا قرأت هذا الكتاب وفهم أهدافه ونظرته ونقده ليصل إلى أقصى ثماره لأنه يتحدث عن منهج ينقل الإنسانية من الظلمات إلى النور
كتاب أزمة العقل المسلم، من تأليف: الدكتور عبدالحميد أحمد أبو سليمان، وإصدار: المعهد العالمي للفكر اﻹسلام�. المؤلف كان يرأس الجامعة اﻹسلامي� العالمية في ماليزيا، وكان من مؤسسي المعهد العالمي للفكر الإسلامي وأول رئيس له. الكتاب يعالج أساس النهضة والحضارة، وهو الفكر، وتحديداً الفكر الإسلامي. ويبدأ باستعراض الحل اﻷجنب� الدخيل، والحل التقليدي التاريخي ويوضح سلبيات هذين المنهجين، ثم يعرض الحل اﻷقو� (من وجهة نظره) وهو؛ اﻷصال� اﻹسلامي� المعاصرة. ثم يناقش في الفصول اللاحقة من الكتاب، منهجية الفكر اﻹسلامي� قواعده وأسسه، متطلباته ودعائمه. الكتاب يعكس فكر عميق بلغة دقيقة واعية. الكتاب به جهد فكري وعقلي كبير. أيضاً الكتاب به حشد لعدد كبير من الأفكار واﻷفكا� الجريئة والمتنوعة، والتي يصعب التسليم بها جملة واحدة من القراءة اﻷول� ودون البحث والتمحيص.
كتاب من اروع ما قرأت اللهم الا اخر بابين لكن الابواب الاولى في اقصي بريق و لمعان هذا الكتاب كمحفز لانفجار بركان من الافكار داخل عقلك كأنه مغناطيس قام بتجميع كل الافكار و المعلومات المتناثرة داخل عقلك ليضعها في اجمل صورة و اقوى اثاث
الكتاب لا يخاطب القارئ صاحب الاهداف الدنية او الذي يقرأ لمجرد الاطلاع و لكنه يخاطب من اراد فعلا ان يستخدم عقله في نصره هذا الدين
الكتاب يلفت نظر عقلك للعديد من النقط المهمة مثل : ة 1- ما هو السبيل الامثل للقيام بنهضة اسلامية ( التوجه للماضي ام التوجه للمستقبل ) 2- ما سبب التأخر الذي حل بأمتنا الاسلامية و منذ متى بدأ منحنى الهبوط 3- القواعد الاساسية التي يجب ان يتحرك عليها عقلك 4- نظرتنا للغرب و كيف نستفيد منهم
كل هذا و اكثر و بتفاصيل يمكن ان تكون هذه اول مرة تسمع عنها ....... في رأيي انه يجب على كل مسلم يريد ان يغيير من واقعه المرير و ان يحرر العقول و ان يوجهها في دربها الصحيح ان يقرأ هذا الكتاب
The writer goes beneath the surface on the identity crisis and confusions that a Muslim face in the modern world. The methodological rigour that was part of the consultative process of Islamic theology has declined to the degree that Islam as a code of life has reduced to few rituals. The writer talks about the education system, intellectual development and scientific experiments that were part of the Islamic tradition during its peak. The Muslim identity has adopted its Western concoction, to view Muslim as Barbarians and backwards. But on the contrary the most scientific advancement and literary work that is the foundation of the current scientific progression has been laid by the Islamic civilization.
كتاب مفيد بشدة .. وبقدر صعوبته كانت افاداتى العديدة منه و بالتالى استغراقى وقت كبير فى قراءته و بحثه .. هو يعرض حلول للعديد من المشاكل وستتعجب كثيرا لبساطة الحل بالنسبة لضياعنا فى جهابات هذه المشاكل الفكرية والنفسية التى ضيعتنا واضاعت علينا الكثير ...