القاهرة مدينة الألوان المختلفة.. ولياليها ليالي العشاق والمحبين.. في هذا الكتاب يتحدث الكاتب عبد الله الداوود عن عشر ليال عاشها في شقة على ضفاف النيل الساحر، ليعيش ألم شاب هجرته حبيبته، ويحزن على خادمة قسا عليها زوجها، ويضحك على سائق أجرة يعاكس الفتيات، ويستمتع بمناظر القاهرة الساحرة.. كل ذلك بأسلوب قصصي مثير..
كاتب سعودي له العديد من المشاركات التلفزيونية والإذاعية، وكذلك العديد من المسرحيات عرضت على مسرح جامعة الملك سعود وعلى مسرح الجنادرية، ومن كتبه وإصداراته
* قصص وطرائف مدرسية * الطالب العاشق ( مجموعة قصصية عن المدرسة ) * الهامور والقطيع ( مجموعة قصصية عن سوق الأسهم ) * رائحة الموت ( قصة طويلة ) * رجل وخمس نساء ( رواية ) * طقوس الروائيين / حوارات مع روائيين عالميين وعرب
حين اشتاق للقاهره .. فانني اراها من نافذه هذا الكتاب .. وحين تعشق القاهره فلا سبيل لاختصارها سوى هذا الكتاب ! انهيته في يوم كامل لاني لم اطق صبرا ان ارى نهايه الاحداث !
" في الفترة الماضية كنت في السعودية وبحكم العادة مررت على مكتبة جرير لتقع عيني مصادفة على رواية بعنوان "ليالي القاهرة", لا أخفي سرا أني كنت متحفزا منذ البداية, دعك من أن الغلاف يصور فتيات يتمشين على الكورنيش مع هذا الضوء الخافت فبدا من الواضح لي أن الرواية لن تخرج عن كونها تصور "مصر الراقصة" أو "مصر شارع الهرم", وهو - كالعادة- ما أثار في الشوفينية التي نتميز بها , وأعددت في رأسي ردا -على اعتبار ما سيكون- على غرار الإعلانات السياحية من نوع "احنا حضارة السبع آلاف سنة" و "هما مين عشان يتكلموا علينا" الخ الخ والكثير مما يشي بكبرياء جريح
, تلك هي الفكرة التي ترسخت منذ اللحظة الأولى عن الكتاب , وبغض النظر عن المقدمة الطويلة السابقة التي يمكن تخطيها بضمير مستريح كانت الرواية على عكس ما توقعت ,
في البداية أقول أن الكاتب -وهو بالمناسبة يحكي عن زيارته لمصر- حاول بقدر الإمكان أن يظهر الطيبة و المعدن الأصيل للمصريين - وهو ما اختفى الآن-فتغاضى عن الكثير - إن لم يكن الكل- من العيوب التي ظهرت لدينا بدعوى أن "الحياة الصعبة وشظف العيش " هما ما غير المصريين, حكى عن الترحاب الذي قوبل به في مصر , وإن كنت خجلا لأن ما فهمه الرجل على أنه ترحاب لم يكن سوى محاولة للتملق سعيا وراء المال, حكى عن بعض مظاهر الاستغلال التي عايشها مثلما حدث عند زيارة الأهرامات و "ثلاث عروض للأهرامات يا باشا, 270 جنيه, والعرض الجامد أوي 3 أهرامات ب360 جنيه بس "تشوف هرم بـ180 جنيه , هرمين بـ
حكى عن جمال القاهرة ليلا والنزهة على الكورنيش والترمس والذرة المشوية, وكأي زائر لا يلبث كثيرا اعتبر أن الحياة في مصر ساحرة - ربما هذا حقيقي وأن التعود هو ما أفقدنا الشعور بهذا السحر فعلا- الخلاصة أنه حكى على مدار العشرة أيام ما عايشه في مصر يمكن تلخيصه في بضع كلمات "شعب طيب - شعب مرهق - الاستغلال - شظف العيش"
, الكتاب عموما لا يخضع لتصنيف الرواية بقدر ما هو أدب رحلات , وإن كان الأخير يستلزم وصفا أكثر وحكايا أكثر , كقيمة فنية هو متوسط عموما , ليست هناك عبارات كثيرة تصلح لاقتباسات ,الأسلوب ليس مميزا , فقط كون الرواية مست شيئا في نفسي أعطاها بريقا أكبر في عيني ومنها كتبت ردا طويلا نسبيا عن الرواية, الرواية تصلح كتسلية بين محاضرة وأخرى وليست كرواية تخضع لنقد فني"
انتهى التعليق ....
حسنا..سحر القاهرةانتهى تماما بالنسبة لي و انحصر في منطقة الأزهر ونزهاتي مع رزان وأنس - خاصة شارع المعز الغارق بالمياه حاليا - و حبيبتي , خرافة "الحياة في مصر ساحرة واعتيادنا عليها هو ما أفقدها رونقها" كانت مجرد طريقة غير مباشرة للقول : كان في وخلص.
القاهرة مدينة الألوان المختلفة.. ولياليها ليالي العشاق والمحبين.. في هذا الكتاب يتحدث الكاتب عبد الله الداوود عن عشر ليال عاشها في شقة على ضفاف النيل الساحر، ليعيش ألم شاب هجرته حبيبته، ويحزن على خادمة قسا عليها زوجها، ويضحك على سائق أجرة يعاكس الفتيات، ويستمتع بمناظر القاهرة الساحرة.. كل ذلك بأسلوب قصصي مثير..
رغم أن الكتاب ليس قصة و لا رواية بل هو مذكرات ( و عادة تكون المذكرات مملة و خالية من عنصر التشويق) لكن هذا الكتاب ممتع ممتع لا يُمَّل ! و قلَّ من يكتب مذكراته . بهذا الأسلوب الخالي من الرتابة
كتاب خفيف ومسلي يصف أيام الكاتب في القاهرة بأسلوب جميل وممتع , أنصح به كل من يريد الذهاب للقاهرة للمرة الأولى ليتعرف أكثر على طابع هذه المدينة العريقة.
مراجعة الكتاب:- اسم الكتاب:- ليالي القاهرة اسم الكاتب:- عبدالله ناصر الداوود عدد الصفحات:-135 نوع الكتاب:-رواية تقييم:- 4/5
◾️يبدأ الكاتب في أول فصول الرواية في حديثه عن أيام رحلته لقاهرة.
◾️الشعب المصري من أجمل الشعوب التي تستطيع إن تتعايش معه بجميع ظروف و الإوضاع..
◾️ما نال إعجابي الحوار الذي يجريه الكاتب مع نفسه ، و بعد سلسلة من المواقف يستخلص منها شيئا ..
◾️ نجح الكاتب في طرح المواقف بينه وبين الشخصيات التي في الرواية من حيث الإسلوب و خلق نوعاً من الإثارة..
◾️لم يعجبني تطرق الكاتب لزيارة ضريح الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام ؛ و كأن الناس بعيدين إن معنى العبودية فقط لله و لكنهم كما قال الله سبحانه وتعالى يتأخذ الناس بعض أؤلياه وسيلة لتوجه نحو الخالق وليس للعبادة وكما يقول عز وجل في كتابه الجليل :-بسم الله الرحمن الرحيم ((يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة وجاهدوا في سبيله لعلّكم تفلحون )) (المائدة : 35) .
اقتسابات:-
◾️اكتشفت فيما بعد أنك لا تستطيع أن تضاهي المصريين في ورقة و عذوبة كلامهم ، يملكون سحراً لا يوصف في الحديث ، يجعلونك تشعر بقيمة نفسك و أنك شخص لا يستهان به وذو مركز مرموق ، و في الواقع حاولت مجاراة السائق محمد لكنه تفوق علي وبالضربة القاضية .