كاتب سعودي له العديد من المشاركات التلفزيونية والإذاعية، وكذلك العديد من المسرحيات عرضت على مسرح جامعة الملك سعود وعلى مسرح الجنادرية، ومن كتبه وإصداراته
* قصص وطرائف مدرسية * الطالب العاشق ( مجموعة قصصية عن المدرسة ) * الهامور والقطيع ( مجموعة قصصية عن سوق الأسهم ) * رائحة الموت ( قصة طويلة ) * رجل وخمس نساء ( رواية ) * طقوس الروائيين / حوارات مع روائيين عالميين وعرب
أنا من الأشخاص المفتونين بكواليس الرواية و ما يجول خلف ستارة الصفحات ، و الأجمل عندي بعد قراءة الروايات هو القراءة عن الروايات نفسها ، فكان هذا الكتاب بمثابة استراحة مُنشِطة ، و غذاء أدبي يُنعش روح القراءة لديّ و يشحذ همتي ..
يتناول هذا الكتاب جانب من طقوس بعض الروائيين في الكتابة ، من أوقات الإلهام و الأجواء المفضلة إلى الأماكن والأدوات المنتقاة لهذه العملية الإبداعية .
و لعلّ أجمل ما كُتب فيه هو وصف الحالة الذهنية والروحية لكلّ كاتب أثناء إفراغ مكنونات وحيه ، و الرحلة النفسية التي يخوضها في تشكيل الشخصيات ونحت تفاصيلها ، هذه السطور أكثر ما جذبني في الكتاب و أشد ما أمتعني حقيقةً .
أما بالنسبة للنبذة التي خصصها لحياة كل كاتب ، فهي برأيي فائض عن حاجة الكتاب ولا ضرورة لإدراجها .
أمارس رياضة الوقوف على الرأس ، التي أرى أنها تساعدني في حل صعوبة الحبكة الروائية .
و يحب أن تعلموا أنني في مقابل كل صفحة نُشرت في رواياتي ، كنتُ قد كتبت عشر صفحات انتهت جميعها إلى سلة المهملات .
- دان براون
�
كانت أفضل الأفكار في الحمام ، فكنت أجلس في البانيو ساعات طوالاً حتى أجد القصة الملائمة .
- أجاثا كريستي
�
قلت في نفسي : اذا رأيتُ ريشة بيضاء اليوم سأكتب ، وهذا ما حصل ، فكتبت وحصل الكتاب على نجاح كبير ، و منذ ذاك الحين و أنا أنتظر هذه الإشارة كي أبدأ في كتابة أي عمل .
- باولو كويلو
�
ما أحتاجه أكثر من أي شيء هو الهدوء المطلق ، مجرد وجود شخص صامت في البيت سيُربك أمر الكتابة لدي ، أحتاج أن أكون وحدي ، ووحدي تماماً ، حين أسمع الباب يفتح معلناً قدوم أحد أفراد الأسرة من الخارج ، أغلق كل شيء أمامي ، كما لو أنني لا أريد أن يضبطني أحد متلبساً بعملية الكتابة .
- إبراهيم نصرالله
�
كتبتُ الكثير من أعمالي تحت تأثير حالة حب ، ليس من الضروري وأنا أعيش التجربة ، لكن بعد مرورها ، و أعتقد أن الأديب يُبدع أفضل ما عنده وهو يحب ، و لمّا كان حب المرأة غير متاح دائماً ، فقد كان حب أي شيء محل حب المرأة .
إبراهيم عبد المجيد بعد منتصف الليل في غرفة مكتبي بالقلم الفلوماستر الأسود في كراسات كبيرة الحجم في الصفحة اليسرى منه على صوت موسيقى هادئة، مع كوب من الشاي أو القهوة
أجاثا كريستي أفضل الأفكار تأتيني في الحمام...ولا أستطيع وضع التصاميم إلا في الرياح الممطرة!
أحلام مستغانمي في غرفة النوم وعلى السرير وفي ظل إضاءة قوية بأقلام تلوين مدرسية سيالة...مع بعض الشوكولا وكأس من الحليب
آرنست همنجواي في الصباح الباكر...وفي غرفة نوم واسعة ومشمسة...بقلم الرصاص وهو واقف على رجليه منتعلا حذاء أكبر من مقاسه...وعلى ورق آلة كاتبة شفاف
إيزابيل اللندي في الصباح الباكر في مكتبي...أوقد بعض الشموع للأرواح وعرائس الإلهام...أتأمل لبعض الوقت...ودائما ما أحيط نفسي بالأزهار والبخور...ثم أفتح ذاتي كليا على التجربة التي ابتدأت في تلك اللحظة
خمس وعشرون روائيا...أشبع عبدالله الداوود بعضا من فضولي حول طقوسهم الكتابية...وحرص قبل سرد الطقوس على كتابة نبذة تعريفية عن الروائي وأهم أعماله...كتبت لك بعضا مما قرأت باختصار...لترجع للكتاب فتكمل الرحلة وتستمتع بالمزيد..وبالعجيب والغريب من طقوس بعضهم
لغة الكتاب سهلة وأسلوب المؤلف ممتع...يمكنك الانتهاء منه في جلسة واحدة دون أن تشعر بمرور الوقت...وقد يقودك الفضول أكثر كما قادني لمعرفة المزيد عن بعضهم...أو القراءة لمن لم تقرأ له مسبقا...
أختم بشئ مما قاله إبراهيم نصر الله...ويا لجمال إبراهيم نصر الله وإجاباته!!!
طقوس الروائيين 1 الجزء الأول من كتاب طقوس الروائيين احتوى الروائيين المذكورة أسمائهم أعلاه، تحدث الكاتب بنبذة قصيرة عن حياة كل روائي ثم تحدث بلسانهم عن طقوسهم، وجمع معلوماته من الويكيبيديا كمصدر أساسي وهو ما أنتقص نجمة من التقييم، ومن رسائل إلكترونية من نفس الروائيين ومكالمات هاتفية أيضاً تحدثوا بها عن طقوسهم وهذا الجزء هو ما أعجبني بصراحة، وكانت الطقوس مختلفة في الزمان والمكان والأدوات المستخدمة، لكل منهم مزاجه الخاص وأجواءه المختلفة لتي تساعده على الكتابة.. رغم أن المعلومات في هذا الكتاب بسيطة وأسلوب الدواوود في جمعها كان بسيطاً أيضاً إلا أنني تعرفت على الكثير من الروائيين لم اكن اعرفهم مسبقاً ودفعني للبحث عن كتبهم الحديثة خصوصاً لأن زمان البحث لدى الكاتب توقف عند الـ2007، وهذا عيب آخر في الكتاب بما أنه صدر بالـ2010 .. ثلاث سنين من العمل وجب بها أن يكون هناك تحديث مستمر للمعلومات، وبنظري مع هذه الثورة المعلوماتية لا يوجد ما هو صعب في جمع المعلومات وتحديثها. من الكتب التي ضفتها لقائمتي بسبب هذا الكتاب هما كتابي حنان الشيخ: حكايتي شرح يطول ومسك الغزال.
لمس فيّ جانب مخفيّ ما قالته ميرال الصحاوي (روائية مصرية) عن طقوسها في الكتابة، لأني مثلها في هذا الأمر:
وأعجبني ما قلته فضيلة الفاروق –روائي� جزائرية- عن الأدب:
فكرة الكتاب أكثر من جيدة، يحاول من خلالها الكاتب استعراض أهم الطقزس التي يتبناها عدد من المؤلفين العرب و الاجانب عند الكتابة، يعاب على الكتاب فقط العشوائية في اختيار المؤلفين، كنت أفضل أن يخصص الجزء الأول للكتاب العرب ثم الجزء الثاني لغير العرب
لدي علاقة متحيزة مع الروائيين، أحبهم واعتبرهم أفضل الكتاب إطلاقاً، احترم الفلاسفة، يبهرني العلماء، يشجيني المفكرون، يشنفني الشعراء، ولكني أحب الروائيين، وأشعر معهم بعلاقة حميمية.
الروائي يتعامل مع نصه بطريقة يختلط فيها الجد بالجنون، الروائي يوزع روحه في نصه، ويكتب عني وعنه، الروائي بين يديه قدرة تعبيرية هائلة، بين يديه مصائر، وأراضٍ بكر، وعوالم وحكايات، وأمم وملاحم، الروائي يتلاعب بالزمان والمكان، يصنع الأحداث، يجيد الاستيلاء على انتباه، ومشاعر قارئه، وينتزع منه الإعجاب واللهفة والاهتمام والمشاركة.
فلذا أحرص على الحصول على أي كتب عن الروائيين، سيرهم ومقابلاتهم، وهذا الكتاب الذي خصصه مؤلفه لطقوس الروائيين، أي لحالة الكتابة المهيبة التي تنتابهم، حمى الكتابة بتعبير أجمل، عندما ينفرد الروائي بالورقة البيضاء المرعبة � وكل من جرب الكتابة يعرف الرعب الذي أتحدث عنه -، إنها تلك الحالة الطقوسية التي يلجأ لها الروائي ليدخل أو ليستدعي الحمى، إنها الرغبة في الغرق، الرغبة في نسيان العالم، فقدانه، للدخول في العالم الآخر الذي يعمل على تخليقه.
هذه الطقوس لا يمكن استعارتها، لا يمكن تقليدها، إنها مختلفة من كاتب لآخر، إنها لا تأتي كاملة، جاهزة من أول مرة، يحتاج الكاتب إلى بنائها، سبكها، بحيث يمتلكها مع الكتاب الثالث أو الرابع، إنها حفلة كما قال فولتير، إنها الوليمة التي يعدها لنفسه، فلذا كان يضيء أنوار منزله كلها، ويرتدي أجمل ملابسه ليحتفل بالكتابة، كتاب آخرين ربما يكتبون بالعكس في السرير أو في الحمام !! إنها طقوس، لا عقلانية، لا يفترض بها أن تكون متسقة، أو ذات هدف، إنها محاولة الروائي ليجمع هشاشة روحه في طقس فريد.
وفي هذا الكتاب نتعرف على طقوس نصر الله إبراهيم التي صاغها بنص أدبي جميل، نكتشف أن كويلو يكتب رواياته بعمل دؤوب خلال أسبوعين إلى شهر - وهي مدة قصيرة جداً لإنجاز كتاب -، وقريباً من هذه المدة ينجز الطاهر وطار كتبه، نتعرف على طقس حنان الشيخ ذو الروح الطفولية، حيث تضع سؤالاً تشجيعياً لنفسها في نهاية جلستها الكتابية، لتجيب عليه في اليوم التالي، نقرأ كذلك رأي ماركيز في وجوب تمتع الكاتب بلياقة جيدة، كعداء أو ملاكم، نصحب محمد شكري إلى المقابر حيث كان يكتب، نراقب محمد الماغوط وهو يكتب كل أعماله على ركبته، ويوسف المحيميد وهو يتعلم استخدام الحاسوب، ويحفظ ملفاته في ذاكرة منقولة (فلاش ميموري)، حتى لا يفقدها، وهي فعل حكيم لأي كاتب تخلص من القلم، حتى لا يجد ذات يوم كل ملفاته وأعماله قد ضاعت بسبب فيروس لعين.
انتهى الكتاب ولم تنته الطقوس بعد، لازال للكتاب أجزاء أخرى سأحرص على قراءتها.
كتاب جيد يعرض لعادات وسلوكيات وطقوس عدد من الروائيين عند الكتابة، تعرفت على طقوس الكتابة عند بعض كتابي المفضلين، واندهشت لغرابة طقوس عدد من الكتاب، كتاب جيد بشكل عام يستحق القراءة
في عالم الكتاب لابد من طقوس وعادات تسهم في زيادة إبداعهم وتركيزهم وقدرتهم على الإنتاج وإن كنت من محبي القراءة وعالم الكتاب والكتب سيهمك أيضا أن تتعرف على طقوس كتابة الأدباء وخاصة إن كان ممن قرأت لهم وفي هذا الكتاب 25 كاتبا منهم من قرأت لهم والبعض الآخر تعرفت عليه هنا وما بين كتاب عرب وأجانب نجد الكثير من الطقوس المتشابهة كتحديد ساعات معينة للكتابة سواء في الصباح أو المساء وسماع الموسيقى وشرب القهوة وإن كان بعضهم لا يقيد نفسه بأماكن محددة أو أوقات معينة كالكاتب جمال ناجي الذي يكون وقت شروعه بالكتابة مقترنا بحالة الصفاء والهدوء اي كان التوقيت أما الماغوط فجميع كتاباته كانت على ركبتيه .. في حين كتب محمد شكري فصولا من كتابه " الخبز الحافي " في المقابر أما أجاثا كريستي فقد كانت تجلس لساعات في البانيو حتى تجد القصة المناسبة وكان للمقهى الدور الأكبر في تكوين شخصيات نجيب محفوظ
مراجعة وتقييم كتاب 📕 � اسم الكتاب : طقوس الروائيين - الجزء الأول اسم الكاتب: عبدالله ناصر الداوود دار النشر : دار الفكر العربي عدد صفحات الكتاب : 160 صفحة نوع الكتاب : سير ذاتية � نوع القراءة : الكتروني 📲 � 📌 ملخص الكتاب :-.. � بداية اتوجه بالشكر الى @amalamar1997 حيث انه قام بترشيح الكتاب لي في احد المراجعات السابقة. � الكتاب عبارة عن حصيلة من السير الذاتية لعدد ( 25 ) مؤلف عربي وأجنبي تناول من خلاله المؤلف معلومات أولية وبسيطة عن كل مؤلف وسرد لأغلب مؤلفاته مع فقرة تتحدث عن الطقوس التي يلجأ اليها المؤلف بالعادة أثناء كتاباته لأعماله الأدبية تتلخص في [ أي الأوقات التي يقوم بالكتابة فيها، والمكان الذي يزاول فيه كتاباته ، وهل يكتب باستخدام القلم والاوراق ام بواسطة جهاز الحاسوب وهل يفضل نوع معين من الموسيقى أم يفضل الهدوء التام ]. � أسلوب التلخيص الذي قدمه المؤلف كان منظماً وبسيطاً ويحتوي على معلومات قد تكون غير معروفة من قبل بعض القراء. � دمج المؤلف بالمحتوى الذي لا يتجاوز 200 صفحة عملاً متميزاً وكان اختيار المؤلفين المتنوع اختيار جميل حيث نتعرف على مؤلفين عرب قدموا للأدب عدداً لا يستهان به من الأعمال. � � 🖊 التقييم :-. � أعطيت هذا الكتاب 5 / 5 � اعجبتني الفكرة للكتاب وأسلوب السرد واختيار المؤلفين البارزين الغربيين والمؤلفين العرب اللذين قد يجهل أعمالهم البعض من القراء مع نبذه عن حياتهم الشخصية، وددت لو انه قد أضاف بالكتاب مع السير الذاتية للمؤلفين صور لهم حتى يعطي القارىء جمالية اضافية في القراءة. كما وددت ايضاً لو ان الطقوس المختارة في الاسئلة ركزت على سؤال موحد للمؤلفين وهو كيف تقبلوا النقد لأعمالهم الأدبية. � قضيت مع الكتاب وقت ممتع وسريع جداً ولم أتردد في البدء بالجزء الثاني من الكتاب والتخطيط لقراءة الجزء الثالث ايضاً😊. � 📊 سؤال للقراء : � هل قرأت هذا الكتاب من قبل؟! هل قرأت كتاب آخر مشابه له؟! هل شجعتك المراجعة على قراءة الكتاب؟! شاركنا برأيك 😊. � � ⚠️ ملاحظة: تقييمي للكتاب هو رأئي الشخصي وليس ذم او إساءة تجاه [ الكاتب / دار النشر ] 😊. [ أقبل الاختلاف عنك ، ولكن اختلافي عنك لا يعني اختلافي معك ]. � 🔅الكتاب متوفر الكترونيا 📲. � #مراجعة_وتقييم #طقوس_الروائيين_الجزء_الأول #عبدالله_ناصر_الداوود #دار_الفكر_العربي #سير_ذاتية #تحدي_القراءة_للعام_2018 #الكتاب_رقم_39 #قناة_مع_كتاب . .
يحتوي الكتاب على نبذه عن حياة كل كاتب و بعض التفاصيل المهمه في حياته و ذكر بعض من أعماله و أخيراً طقوسه في الكتابه ..
كتاب جميل و خفيف جداً إلا أنني أعيب فيه ذكر تفاصيل حياة الروائيين بإفراط و كأن الكتاب يتحدث عن حياة الكاتب بشكل عام وليس كما هو معنون أمامنا بـ " طقوس الروائيين " أي أنه كان من الأجدر الإختصار في ذكر تفاصيل حياة الكاتب .. و التركيز أكثر على طقوسه في الكتابه
أولئك الشغوفون بكتابهم لن يقدم لهم الكتاب الكثير .. هو عرض بسيط وسطحي لطقوس بعض الروائيين. ممن أحببت طقوسه ابراهيم نصر الله لا أدري هل أحببتها لذاتها أما لأنها جاءت متوافقة مع ماكان في مخيلتي من طقوس أتصورها للكاتب. ومما أثر دهشتي واستغرابي الريشة البيضاء التي اتخذها باولو كويلو كإشارة ومحفز للبدء بكتابة عمل جديد. الكتاب عموماً خفيف ومن كتب الجلسة الواحدة.. فقط تمنيت لو كان أكثر عمقاًوتوسعاً في عرض الطقوس.
جذبني عنوان الكتاب كثيراً لرغبتي في التعرف علي طقوس الروائيين الذين أحبهم ولكني قيمت الكتاب ب 3 نجمات فقط لأنني توقعت كتابة أكثر تفصيلا عن هؤلاء الروائيين ولكني وجدت صفحات كاملة عن نشأة الروائيين ، وصفحات قليلة عن طقوسهم في الكتابة فضلاَ عن الاعتماد علي الانترنت وحديث الروائيين عن أنفسهم في المجلات والجرائد فما فعله الكاتب هو تجميع هذه المعلومات فقط ووضعها في كتاب وهو مجهود مشكور ولكني كنت أتمني أن يكون أكثر تفصيلا
طقوس الروئيين أنهيتُه في الساعة ونصف وقد جاء في وقته تمامًا أعجبت بأن الكاتب لم يكن إنحيازًا في اختيار الكتّاب ولم يفرق بين عرب واجانب ، لكن لماذا لم يتطرق إلى روائي هاروكي موراكامي أو إليف شافاك أو منذر القباني أو أوسكار وايلد فرواياتهم جميلة جدًا هذا شيء الذي لم يعجبني وفكرته مسبوقة ورائعة لم أجد فرصة لأقتباسات فهو كتاب ورقي وليس بإلكتروني وهذا يفسر لكم سرعة قراءة الورقية أضعافًا تضعاف الإلكترونية أو السماعية
فكرة الكتاب جيده ، لكن عرض الكتاب جاء بصورة مملة وتقليدية بل وشعرت احيانا كاني في إذاعة مدرسيه حيث يتم التعريف بالأشخاص بطريقه : ولد وترعرع ومات ! لا أنكر جهد المؤلف طبعا ولكن تمنيت وتوقعت أن أجد شيئا اكبر وأعمق ، بالاضافه الى الكثير من الأخطاء المكتوبة المستفزه ! فهل لا يعرف المؤلف كاتبا مثل تيسير سبول؟ أو مغنية مثل اديت بياف ليكتب أسماءهم بصوره خاطئه ؟!
شخصيا تفاجئت من بعض الطقوس للروائيين ، اعتقدت دائما -ومازلت - أن الكتابة مثل حمى تصيب الواحد فلا يعود يملك للشفاء منها إلا إخراجها منه عبر الكتابه ، لكن لعل هذا هو الفرق بين الكتابه ك حدث استثنائي وبينها ك مهنة ومكسب عيش !
مهم جداً تواجد مثل هذا الكتاب في مكتبة كل منزل للتعرف - ولو قليلاً على أجواء/طقوس من ينثرون الحبر على أوراق الكتب التي نقرأها استأنست كثيراً بكل روائي وروائية ، وجدت لديهم كثير من سلوكياتي الغريبة ، وذهذا لا يخولني حق مزاولتها بحجة انها صحيحة او صحية ، لكن من الجميل أن تجد من هم غريبين او مجانين مثلك .. شدني التشابه في بعض الطقوس بين أغلبية الروائيين في الكتاب ، وشدني كذلك الإختلاف و التضاد الشديد بين بعض طقوسهم .. جميل ان يجد كل شخص طقوسه الخاصة ،، ومن ثم يوجدها و يجوّدها من صفات الفنان انه ينشأ محيطه الملهم بما يملكه وان كان يسيراً ، ولا ينتظر تشكل المحيط لأجله .. بل هو من يشكل المحيط !
أن اقرأ كتاب صفحاته بالكاد تتخطي المائة والخمسين فى مدة تصل إلي 7 أيام ; فهذا بالطبع أكبر دليل على كم الملل الذي شعرت به خلال قرائته! الفكرة جيدة حقا وهي ما جذبني بداية لقراءة الكتاب، ولكن طريقة العرض والأسلوب سيئين جدا. أولا الطقوس التي أوردها الكاتب لم تشبع فضولي ولو بنسبة 20% ; وقد يعود ذلك لضئالة نسبة هذه الطقوس من محتوي الكتاب حيث أن أغلبه معلومات عن حياة الروائي وأعماله! ثانيا لا أري أين الجهد المبذول فى ارسال بريد الكتروني إلي روائي بعينه وانتظار رده ثم نقله فى كتاب، أو فى نسخ كلمات عن الروائي من صفحته على الموسوعة الحرة أو موقعه الإلكتروني! النجمة الأولي لفكرة الكتاب، والأخري لأنني تعرفت على روائيين لم اسمع بهم من قبل وقد ابدأ فى القراءة لبعضهم...
كثيرًا ما تساءلت عن كل ما يسبق مرحلة الكتابة عندما أقرأ لأحدهم، جاء هذا الكتاب ليلقي الضوء على طقوس الروائيين ، كيف يصنعون أجواءهم الخاصة ويحفزون ملَكَة الإبداع لديهم، بعض الطقوس فريدة من نوعها، وبعضها لا تكاد تجد فيها ما يميزها عن غيرها.. يبدأ المؤلف بسرد نبذة تعريفية عن الروائي، ثم أهم مؤلفاته، ثم يشْرع في سرد طقوسه كما يرويها الروائي نفسه . الكتاب كان -بالنسبة لي- بوابة تعرّفني على كُتّاب لم أقرأ لهم، وأرشدني إلى أشهر مؤلفاتهم والتي أنوي وضعها على قائمة قراءاتي -بإذن الله- ؛
راقَت لي كثيرا -بل كثيرًا جدًا- طقوس الروائي يوسف القعيد.. أرى فيها تحفةً أدبية أكثر من مجرد سرد للطقوس.
ليس لدي وقت للكتابة ، كما أني لا أكتب على طاولة ، ولم يسبق لي أن كتبت على طاولة ، ودائما أكتب على ركبتي .. وأكتب بقلم يكون جميلاً ، والدفتر أنيقاً ، وعلى ركبتي ، فكل شيء بعمري كتبته على ركبتي ..
الكتاب ممتع جداً وأتوقع أنّ كل قارئ سيحبه لكن وجدت جمال محتواه ليس بالذي يحمله عنوان الكتاب استمتعت بالنبذة التي وضعها عبد الله عن كل كاتب أكثر من طقوسهم
الكتّاب الذين تميزوا برأيي :
ارنست همنجواي في النبذة المصحوبة عنه وطقوسه كذلك جمال ناجي كان الاكثر تميزا في طقوسه حيث الفندق والملابس الفضفاضة في الشتاء حنان الشيخ بالملاحظات التي كانت تكتبها لنفسها ايضا والذي فاجأني ..محمد شكري لم يتعلم القراءة والكتابة إلا في العشرين وكان يكتب رواياته وسيرته الذاتية في المقابر ! أيضاًالعماني محمد عيد العريمي والصعوبة التي كان يواجهها أثناء الكتابة بالقلم أو بالحاسب
محمد الماغوط الذي يرفض الطاولة وتتصل كل كتاباته بجسده يوسف المحيميد والذي أحببته وأحببت التواضع والألفة التي كتب بها طقوسه جميل جداً .
أعجبتني فكرة الكتاب كثيراً هذا بالظبط ما كنت أبحث عنه لم لكن اشعر بالوقت و لا بالملل و انا انتقل من روائي لآخر و من طقس غريب الى آخر اغرب
" ادهشتني طقوس البعض خاصة " آرنست همنجواي الذي كان يكتب واقفا و أجمل الردود التي تركت أثرا في نفسي هي رسالة إبراهيم نصر الله و التي كما قال عنها الكاتب عبد الله ناصر الداوود انها صيغت باسلوب جميل اما انا فاراه اكثر من رائع
فكرة الكتاب عميلة و ذكية، شكراً جزيلاً للكاتب لأنه قام بهذا العمل الرائع، الكتاب مناسب جداً لكل كاتب يحلم بروايته الأولى :) مثلي أنا
لكنني تمنيت لو كانت الفقرة المخصصة للطقوس طويلة أكثر ، الروائيون يكتبون كتباً طويلة بمئات الصفحات لكنهم كتبوا فقرات صغيرة توقعت أن أجد أشياء أخرى، أتمنى أن أجدها في الجزء الثاني و الثالث .
حلو هالكتاب عن الروائين وطقوسهم قبل الكتابه ومين لسه يكتب بالقلم ومن تخلى عنه و صار يكتب بالالابتوب و اوقات كتابتهم ايضا لمحبين الروايات بيعجبهم عشان يعرفون مؤلفينهم كيف يكتبون الروائع قريت الجزء 1 و الثاني قريت للمؤلفين اللي اعرفهم فقط