لديك أيها الإنسان مخزون هائل من المواهب والطاقات، ولكنها محبوسة تحت ركام من الشك والتردد والخوف وانعدام الثقة، فإذا حررتها من ذلك فإنها ستنهمر كشلال من القوة التي تدفعك في الطريق الصحيح للاستفادة منها. فأنت بحاجة إلى أمرين: الأول: تحرير عقلك من الخوف الذي يفرض قوته المعطلة على طاقاتك. الثاني: شحنه بعد ذلك بالثقة، والشجاعة وحسن الظن بالله تعالى الذي منحك مثل تلك المواهب، وأعطى قيادتها لك.
إن عقلنا الباطني ليس إلا ما نصنعه نحن بأفكارنا الواعية، فإذا أثّرنا على عقلنا هذا، بأننا سننجح في أعمالنا، وأننا نمتلك القدرة على ذلك، فإننا فعلياً نأمر هذه الطاقة الخلاّقة الداخلية لكي تنتج لنا هذه الحالة، أما إذا شحناه بالتفكير بالفشل، والإيحاء إليه بأنه غير قادر على النجاح حتماً، وأنه على وشك أن ينهار بالتأكيد.
إن في وسع أي إنسان أن ينجح في الحياة، وأن يتجاوز كل عقبات الطريق إذا عرف كيف يفكر بلغة الصور الذهنية الإيجابية، بدل الصور السلبية. فأي تبديل في الموقف الذهني يعني تبديلاً في الحياة كلها. فإذا كانت لديك صورة النجاح، فحظك النجاح، لأنك ستطبق تلك الصورة في الواقع الخارجي، أما إذا أصبحت لديك صورة الفشل فسوف تفشل. إلى جانب ذلك وفي سبيل الوصول إلى النجاح هناك عوامل أخرى لا بد أنها تلعب دوراً هاماً على طريق النجاح يقدمها المؤلف في هذا الكتاب الذي يُعد الثاني في سلسلة كتب ((تعلّم كيف تنجح)) وهي: عليك بتقليد الناجحين، ابدأ بالممكن يستسلم لك المستحيل تعلم فن التأثير على الناس، أنشد النجاح الطويل، واجه ضغوط العمل بالحكمة، توقع المعجزات، استخدم فن الارتجال، كن مرناً، حاسب نفسك، اهتم بجودة العمل، تعلم أن تستشير.
السيد هادي بن كاظم الحسيني المدرسي، مفكر، خطيب، كاتب، عالم ديني وناشط إجتماعي. يعد إحدى الشخصيات البارزة على الساحة العربية والإسلامية في العمل من أجل إحداث نهضة حضارية شاملة. ولد في مدينة كربلاء في العراق لأسرة المدرسي والشيرازي العلميتين ودرس في مدارس القرآن الكريم وحلقات العلم في المساجد والمراكز الدينية، إلتحق بعدها بعدد من المراكز الدينية والمعاهد والجامعات في العراق وإيران ولبنان والخليج العربي وغيرها، وقام بنشر عدد كبير من البحوث والدراسات الفكرية، التاريخية، السياسية والإجتماعية، حيث فاقت 230 كتاب وكتيب بسمه أو أسماء مستعارة أخرى لأسباب إعلامية منها "محمد هادي" أو "عبد الله الهاشمي" وفي أحيانٍ أخرى تحت اسم "هيئة محمد الأمين" وأغلبها يمكن تمييزها بسورة الفاتحة في بداية الكتاب، هذا إلى جانب ما لا حصر له من الكراسات والمقالات والمنشورات الفكرية التي تم نشرها في مختلف أنحاء العالم وترجمتها إلى عدة لغات.
هي سلسلة تعلم كيف تنجح 7 كتب, الكتب محمسة جداً يذكر المؤلف نصائح للنجاح مستشهداً بقصص الناجحين من مختلف بقاع العالم وهذه النصائح مقسمة بشكل جيد في أعداد السلسلة..تقريباً كل كتاب يحوي 6نصائح.
كما يحلل بعض الأمور النفسية المتعلقة بالنجاح كلماذا يفشل الإنسان؟ كيف يؤدي الإيمان دور في تحقيق النجاح؟ ما هي العواطف والمشاعر السلبية التي تمنع من تحقق النجاح والتي من أهمها الرغبة في الشهرة ونيل الاستحسان؟ ما هي المخاوف الرئيسية وكيف نتغلب عليها وغيرها من الأمور التي تفسر سلوكياتنا في موضوع النجاح...
يحدث بعض التكرار القليل في الأعداد الأخرى من السلسلة. ولكن السلسلة عموماً مفيدة جداً وتشحن الشخص بطاقة إيجابية كبيرة!!
وبالنسبة لتقييم هذه السلسلة بالنسبة للكتب الأخرى من كتب تطوير الذات لا أعلم حقيقة مكانها بينهم فأنا لا أقرأ كثيراً في هذا المجال ... ولكني شخصياً سأعود لهذه السلسلة كلما احتجت شحنة إيجابية :)
من الأشياء التي علقت في ذهني، قول السيد بأن الكماليون إما أن ينجزوا العمل أو لا، فلو أخفقوا في شيء وبقي ٥٪ لإكماله لا يكملوه لانه يعد نقصاً وخسارة. بخلاف الناجحين فهم يستمرون بالعمل وإن أخفقوا. فالفرق بينهم هو الإستمرارية من حيث ما انتهى بهم الشيء. فلو أخفق الناجح في عمله، فهذا لا يمنعه من التفكير في الخطأ وإيجاد الحل لإكماله وإن كان يعلم بأنه سينجز ٩٥٪ من الشغل، هذا يعد إنجازاً في سيرته الحياتية.
يتحدث هذا الكتاب عن العوامل التي تساعدك على النجاح مثلاً عندما تفشل يجي عليك أن تقف على قدميك و أن تحاول من جديد، أن تبدأ بشيء صغير يقودك إلى النجاح خيراً من ألا تبدأ ابداً، حتى تصل إلى ماوصل إليه الناجحون عليك أن تفعل مثلهم و أن تستشير الآخرين من ذوي التجارب.. و لا تنسى الإتقان في العمل و محاسبة نفسك
أحب هذه السلسلة إلى الحد الذي يمنعني من قرائتها متتابعة🤍.
"ومن المهم أن تتذكر أنك لن تستطيع السيطرة على كل شيء. ولابأس أن تنظر كلما واجهت صعوبات ومشاكل، إلى مايجري في الكون وأن تتذكر أن الشمس سوف تشرق كل يوم، وأن النجوم سوف تلمع كل ليلة"
هذا الكتاب قراءته قبل خمس سنوات وكان له تأثير كبير علي كمحفز وصوت جميل يحدثني لأكون الأفضل
هو أول كتاب تطوير ذات عربي لمؤلف عربي بصبغة عربية إسلامية جميلة يترك في مفسي آثر
لدرجة أنني خلال العام المنصرم لا اسافر لمكان إلا وأتاكد أن هذا الكتاب يصاحبني في الرحلة
يتحدث عن عوامل النجاح وقصص نجاح
الكتاب جميل وفيه اقتباسات من القرآن والسنة
النقطة التي لفتتني إليها قبل عدة اشهر أختي هي أن المؤلف شيعي وقرأت أنه مفكر عراقي له اكثر من مئتي كتاب ونشاطات إسلامية بارزة
و لازلت أعتقد أنه من أجمل الكتب في تطوير الذات عربياً تأثيراً علي حين كنت في السنة الثانية من الجامعة وخططت لكتابة رحلة البحث عن الذات والدخول في مجال الإعلام بسبب عبارات ألهمتني أكثر شجعتني لتحقيق هدفي لذلك له مكانة خاصة في نفسي
علي الاعتراف أني لست من هواة كتب التنمية الذاتية و كما أسميها كتب الصيدليات..... لكن لو لم يشأ القدر أن يأتي هذا الكتاب كهدية لما قرأته يوماً أو اقتربت منه... الكتاب جميل و محفز بكلّ ما فيه من عبر و قصص و خلاصة تجارب..ّهو جزء من سلسلة لا أظنني أقتنيها يوما فيكفيني هذا الكتاب كممثل عنها.... ما أحببته جدا في أسلوب الكتاب هو الموضوعية و عدم المبالغة في تعظيم الكيانات بل تقريبهم لنا و اعتبارهم بشر مثلنا