مجرد اصدقاء .. هكذا اتفقا ان يكونا .. لم تطمع فى اكثر من هذا .. تحدثا كثيرا .. تضاحكا كثيرا .. وبكت لاحزانه كثيرا .. ثم صارحها بحبه .. ارتبكت ، لم تدرِ بم تجيبه .. قرأت الحزن فى عينيه .. فوقعت بين نارين .. تساءلت كثيراً هل احبه ؟؟!! انها ترتاح لحديثهما ، وتشتاق له ترى فيه الكثير من الصفات التى طالما حلمت بها .. ادركت انها تحبه .. صارحته .. لكنه تركها ورحل وكأن هزيمتها هى كل ما يريد..
قررت ان تنسى الحب .. ان تحيا بلا قلب .. ان تطوى مشاعرها بين حنايا قلبها وتخفيها عن اعين الناس للابد .. ولم تفارق نظرة الحزن عيناها - أيضا- للأبد ... وقابلته صدفة ، وشاءت الاقدار ان يتجاذبا اطراف الحديث انبهر بكل مافيها خاصة الحزن الذى يغلف العينان ببريق له سحر خاطف كانت اكثر حذرا هذه المرة ، وقررت ألا تسمح له بأقتحام قلبها وابتعدت .. فأقترب ابتعدت فاقترب .. واقترب.. وتسلل من ثغرة الاحزان لقلبها الظامىء للحنان .. غمرها بحنان لم تراه فى حياتها ابداً .. غمرها بسعادة لم تعيشها ابداً وانتظر .. لم يتعجل ابداً ان تحبه .. لم يتعجل ان ينال اعجابها ... وبكل الصبر اصران يكونا معاً .. شاءت او لم تشأ سيكون بجوارها .. جذبها اصراره وعناده واسرها حنانه .. وصارحته لأول مرة بأنها تحتاجه .. .........فرحل ..
انطفأ بريق عينيها ثانية .. وذبلت الزهرة الجميلة .. ومات قلبها او هكذا تخيلت .. كرهت كل الرجال .. وكادت تكره الدنيا بأسرها .. وظهر كرها لهم فى كل لفتة وكلمة تصدر عنها .. بل وحتى ظهر كرههم فى صمتها .. والتقطتها عيناه .. اراد ان يعلم ماسرها .. راقبها من بعيد .. شغف بها وخفق قلبه بحبها .. ولأنه كان صدقاً قرر ان يقترب ولأنها مخدوعة قررت ان تبتعد .. اصر على الاقتراب فسألته سؤلاً واحد : لماذا تصر ان تخدعنى ؟؟ لماذا تصران ان تجرحنى ؟!! قل لى أرجوك ، لماذا يخدعنى الرجال ؟!! ورحلت عنه للأبد .. ولأنه كان صادقاً لازال الى الآن لا يعلم ، لماذا يخدعها الرجال ؟!!!!
لا داع للقلق... "لقد فازت قصيدتك بجائزةعالميةوسيتم تكريمك في باريس الأسبوع القادم "... غمرتني فرحة لا توصف ..هذه القصيدة بالذات كتبتها لأجلك .. شعرت بقلبي يكاد يخترق صدري.. من وثباته الفرحةالمجنون ..ووجدتني - لا ارادياً - أطلب رقم هاتفك كي تكتمل معك فرحتي... مرت ثوانٍ من الصمت بينما يتم الاتصال ، فكرت اثناءها في فرحتك بي ، فكرت في عينيك المملوءتين بالفخر والاعتزاز بي .. فكرت في عاصمةالحب والنورالتي سنخطوأولى خطواتنا بها معاً . أفقت من خواطري على صوت الرسالةالمسجلة .. " الهاتف الذي طلبته ربمايكون مغلقاً ..من فضلك أعدالمحاولة في وقتٍ لاحق " انتابني القلق لثوانٍ ثم أفقت بعدها و أدركت انه لا داع للقلق ... فلا يمكن أن يصيبك ماهو أكثر من الموت الذي اختطفك منذ شهور..
بدايه احييكى يا ساره على تلك المشاعر الممزوجه بنا دون أن ندرى ,فقد احسنتى إختيار تلك المشاعر وإيقانك لكيانها فقليلون هم من يستطيعون إتقان ذلك الإندماج مع التفاصيل الصغيره والمشاعر الغامضه الحييه ,ولكنك تحتاجين أكثر للإنغماس فى عوالم الكلمات وإستشعار ذلك الكيان الخفى بين السطور لكى تستطعين نسج ذلك العالم الخاص بتلك المشاعر بحرفيه وتمكن اكثر وتجنبى حروفك ذلك الإجبار المتعمد لعدم الاحساس بعبقها الذى سيفرضه عليها ذلك السرد المضنى دون نكهات ولمسات خاصه تعلن العصيان , أعجبتنى كثيرا (لماذا يخدعها الرجال )وتلك الأحاسيس الخفيه التى أصبحت جزء منها وحرمتها من نعمه الحب وإستحالت ضحيه لظروف لم تولد لها , و(لا داعى للقلق)أبهرتنى عندما أكتشفت الحقيقه فقد وصفتى المشهد ببراعه جعلتنى افترض أسباب عدم إجابته لها ليوقظنى الموت , (ثورتى الإخيره )حروف تنثر عبقا فكم يأسرنى هذا النوع من الكتابه المحترفه إجدتيها فى ثورتك التى أتمنى أن تظل على فورانها وتعلن تجدد الثورات .... وكما قلت من قبل مشاعر مُرهقه تعد إرهاصه وضوء يعلن بزوغ نجمه فى أفق يحتاج منها للإستعداد ببساله لكى توقن للجميع ..انها موجوده
The style of writting was good. I very much enjoyed and liked the thoughts entitled as "Small mistakes"; "I don't want a solution" and "Remember me?".
أخطاء صغيرة
لم تعاملني أبداً كطفلة ..ولم تغفر لي خطأواحد في طفولتي .. ولا في صبايا أو شبابي، و لا حتى تلك الحماقات الصغيرة،التي يرتكبها الأطفال ويتحدث عنها آباؤهم ضاحكين .. تعلمت دائماً أنه لا سماح على الخطأ ولا غفران للذنب .. وكبرت وأناأخفي عليك اخطاء صغيرة جداً ...عادية جداً .. لكن الاحساس بالذنب كاد يقتلني .. كبرت الآن وصرت نسخة منك ..لا مجال للأخطاء لا أغفر ولا اسامح ،ليس من حق انسان - أياً كان -أن يخطئ والآن .. هل تتوقع مني أن أسامحك وأغفر لك حين تعترف لي أنك اخطأت في تربيتي
آآه يا سـارة أرهقتني هذه المشاعر كثيراً بها كمية وجع وفقد وفراق تلمس كل ما يقرأها أجمل ما بها واقعيتها وانها تمثل حالات كثيرة فيها بعض الخواطر لمستنى جداً تقيمي 3.5 نجوم بالتوفيق :))
رائعة انتى يا سارة احساسك اسلوبك وصفك للمشاعر حتى مشاعر الكراهية اعجبنى كثيرا لحظات معك وصفحة جديدة وشخص اعرفه
أشعر بالدفءوأناأحتضن كوب الشاي الساخن،وأنت تضمني بين أحضانك ..وأراقب في لذةالمطرالمتساقط بغزارة .. أراقب قطراته بنشوة و أتمنى ألا يتوقف أبداً منذ همست في أذني بأنك تحبني بعدد قطرات مطرالشتاءالذي نعشقه .. يوماً ما تثق السمراء ان الله سيرزقها هذه اللحظة يوما ما ...
قررت ان تنسى الحب.. ان تحيا بلا قلب .. ان تطوى مشاعرها بين حنايا قلبها وتخفيها عن اعين الناس للابد .. ولم تفارق نظرةالحزن عيناها -ايضاُ - للابد ..
إلى من ستكون زوجة حبيبى أرجوكِ ارفقي به و اهتمي لأمره ، أرجوكِ افعلي المستحيل واجعليه يحبك..لأنه تمنى طوال حياته أن يحيا مع زوجة يحبها .. و أرجوكِ ألا تغضبي منه حين يغ��ب .. و لا تجرحيه فهو برغم كل شيءطيب القلب ..
من أول ورقة أيقنت أنّه لن يعجبني ! و هذا قلّما يحدث معي و لا يحدث إلا حينما يكون الْكِتَاب كارثة حقيقية ! أنا لا أحب هذا النوع التافه الغبي من خواطر الفتيات الساذجات ؛ أنا لا أحب قراءة خواطر الفتيات أساساً ! الكاتبة لم تتعدي مرحلة المُراهقة أنا أجزم بهذا .. و حتي إن كانت تبلغ الخمسين من العُمر هي لا زالت مُراهقة .. و علي كلٍ أنا أحمدُ الله علي أنّ الكتاب كان خفيف جداً. و لم يأكل الكثير من وقتي !. الحمد لك يا رب ..
حينما تصدر منى "الله" بعد سماع تعبير رائع أو قراءة كتاب مبهر فأراه تقييما لا إراديا من داخلى يصف روعة ما قرأت خواطر آية فى الإبداع و التألق أعجبتنى كلها دون أقل استثناء و ملكتنى "ملهمتك" و " لا داع للقلق"
لست ممن يحبون القراءة كثيرا .. ولست مفعمهً بالأشعار .. ولكن عنوان كتابك جذبنى .. ودق باب عندي بالعنوان ذاته ..
فلما فتحته .. لم أكن أنتوي قراءته .. ولكننى منذ أن رمقتنى كلماتك واحدة تلو الأخري حتى لم أستطع أن أغلقه إلا وقد أنهيته قراءةً وشعورا ..
لقد عشت فى كلماتك .. شعرت بكل حرف كتبتيه .. وكل لحظة عبرتى عنها .. شعرت بها وأسرتنى .. من واحدة إلى الثانية .. منها تبهجنى ومنها تحزننى .. وكلاهما يبعثان في نفسى إحساس بروعه الكلام وسهولته ولذته ..
أختى سارة ...
لا أتوقع أن يمر بي كتابا يشبه ما رأيت فى كتابك "مشاعر مرهقه" لا تعتقدى إننى أقول أنه أفضل كتاب على الإطلاق وإننى بذلك أنافقك ... ولكن لإننى لن أجد كتاباً يصل إلى أعماقي إلى هذا الحد .. ويظهر ما لدي من مشاعر مرهقة
قرأت جزء من الكتاب بالصدفه وعجبني جدا نزلت الكتاب وتقريبا قرأته في ساعه عجبني الكتاب ككل حسيت معظمه عجبني أوي لماذا بخدعها الرجال لا تعتذر أبحث فيك عن طفلي إلي من ستكون زوجه حبيبي قبل الثامنه شخص اعرفه جئت لأقول أحبك
كتاااب جميل جدا بجد , اول حاجة اقراها لسارة درويش , عجبني الكلام جدا اسلوبها حلو , حكايتها قريبة للقلب , تحتاج لبعض التجديد في الاسلوب والافكار , لكن الميزة الحلوة اوي ان الكلام قريب جدا للقلب وبيمس المشاعر علطول
الفرق واضح بين ما نقرأه الآن لسارة ومشاعر مرهقة النضج الادبي واضح..الفرق بالمشاعر واضح.. لكن ما انقذ هذا الكتاب هو المشاهد الأخيرة , فهي مختارة ببراعة ولو انها امتزجت مع بعض ما تكتبه سارة درويش الآن لوضعها مع العمالقة في خانة واحدة
معجبنيش ــ حسيته اقل من عادي ،، بالرغم من كتابها السابق " زوجي مازال حبيبي " كان علي مستوي اعلي كقصص لكن عامه ساره درويش كتابتها مش قويه لغوياً و ادبياً يعني ،، بس عامه في فصل واحد ف الكتاب ده عجبني " صفحه جديده" خلاني ادمع و كده :D