تمثل الصناعات العسكرية الأمريكية طوق النجاة للاقتصاد الأمريكي ؛ فبهذه الصناعة وحدها يمكن الخروج من شبح الركود , واحتواء التداعيات السلبية لتدني قيمة الدولار , وارتفاع معدّل البطالة , وتراجع مؤشرات الثقة في مناخ الأعمال , ولو أننا أردنا أن نعطي للحروب الأمريكية أسباباً لوجدنا أنها تأتي عادة بعد مرور حالة من الركود أو بسبب أزمة اقتصادية ألمّت بالولايات المتحدة ..
إن وجود الشركات الأمنية التي توظّف المرتزقة تسمح للإدارة الأمريكية بتنفيذ أهداف متعددة في السياسة الخارجية دون الخوف من الاهتمام الإعلامي الذي يترافق مع عودة الجنود الأمريكيين في توابيت بعد أن قتلوا في معارك خارج البلاد , والإنكار هنا أسهل على الحكومة عندما يكون أولئك العاملون في الخارج غير مرتدين الملابس العسكرية الرسمية ..
في هذا الكتاب عرض شامل لتك المهنة القذرة , مهنة صناعة الموت , وتبيان لأهم شركاتها والدول التي ترعاها , وأماكن وجودها , وكيفية عملها , والقوانين والنظم الحاكمة لها والمنظمة لعملها ـ إن كانت هناك قوانين ونظم !!.
في هذا الكتاب الصغير المكثّف الذي يتناول موضوع المرتزقة وصناعة الحروب وخصخصة الجيوش، نرى الوجه الآخر للدول الكبرى التي تدّعي محاربة الدكتاتورية والقمعية في بلدان العالم الثالث وإرساء قيم الحرية والديمقراطية وحق الشعب في تقرير مصيره واختيار حاكمه، نرى أنها لا تُشعل الحروب في تلك الدول إلّا لتسيطر عليها اقتصادياً وتنهب ثرواتها المنهوبة أصلاً، وتوظّف شركات المرتزقة بدلاً من جيوشها التي تكلّفها الكثير من الصرف والأموال والدعم، فتساهم في نشر أولئك القتلة المأجورين الذين لا يعرفون إلهاً أو حاكماً أو سلطة إلّا المال.
عندما ينتهي المرء من قراءة هذا الكتاب (أو الاستماع له) فإنه يرى صورة أخرى للدول التي دائمًا ما تدعي الحرية وحقوق الإنسان والديمقراطية فالكتاب يعرض كيفية استخدام الدول الكبرى مثل أمريكا وبريطانيا وفرنسا بل وحتى اسرائيل لشركات الارتزاق لتحقيق مصالحهم في العراق وأفغانستان وأفريقيا وغيرها الكثير من الدول كما يعلم القارئ أن معظم ما حصلته تلك الدول من تقدم كان نتيجة استهلاك ثروات ومقدرات الدول في أفريقيا وأمريكا الجنوبية والعالم العربي
تقرير عن " القتلة المأجورين " أو " جيوش الظل " أو " البنادق المأوجورة " كـ ثاني أقدم مهنة في التاريخ ـ بحسب المؤلف ـ.. أفرادا وشركات ومصانع أسلحة وسياسيون يجمع بينهم القتل لأجل المال .. يحكي تناقض الدول في تشريعها لقوانين تجرّم هذه المهنة من جهة والاستعانة بهم من جهة أخرى تحت اسم " شركات أمنية خاصة " " قوات متعددة الجنسيات " وهذا الحال ينطبق حتى مع منظمة الأمم المتحدة نفسها .. حيث تستعين بهم لـ "حفظ السلام"
" إنهم يمارسون أعمالاً لا تخطر عل بال , وأخطر بكثير مما يفعله الجنود النظاميين , ولا ينطبق عليهم ما ينطبق على البشر لأنهم بلا مشاعر ولا ضمائر ومن أين تأتي الضمائر لبشر مهنتهم القتل مقابل المال ؟! "
ومع الحرب على العراق وجد المرتزقة العرب سوقاً يقبل بهم .. ولأن حتى جيوشهم لا تحسن القتال ؛ حُصرت وظائف المرتزقة العرب في الترجمة وخدمة المرتزقة الأجانب ..
. . . الكتاب : #المرتزقة_جيوش_الظل المؤلف : #باسل_يوسف_النيرب الناشر : #العبيكان . . #قراءتي : . - (المرتزقة) كثيرًا ما كنا نسمع هذا المصطلح في نشرات الأخبار، والحين أجده منتشر في برامج التواصل في التعليقات عادةً (أنت من مرتزقة هذا النظام، أو من مرتزقة الطاغية أو ..). . - هنا تحدث المؤلف عن المعنى الصحيح للمرتزقة، عن تاريخهم، الداعمين لهم، وجودهم وشركاتهم، والأسباب وراء انتشارهم، عن موقف الدول الكبرى منهم. . - أسلوب الكاتب بسيط وسلس، مقنع في طرح أفكاره ورأيه، وأنت تقرأ تجد نفسك تشاهد المشاهد كما يصفها. . - انصدمت من هول ما قرأت وعرفت من معلومات، لم أكن أتوقع أن يكون هؤلاء المرتزقة أسوء وأبشع من جيوش النظام، وتفاجأت عند قراءتي عن وجود وكثرة انتشار المرتزقة العرب في العراق. . - بصراحة لم أجد نهاية الكتاب إلا تجديد الشعور بالكره الكبير والحقد على المسؤولين في الدول الكبرى وعلى رأسهم أمريكا، أكثرهم يتغنوا بالحرية والإنسانية وهم أكثر ناس داعمين للحروب والقتال. . - الكتاب مفيد جدًا بخصوص هذه القضية . لعل في الأسفل يوجد ما يفيدكم من الكتاب. . #منالكتاب . - في العراق هناك ما بين 15 و20 ألف مرتزق أجنبي تحت مسميات مختلفة مثل قوات عسكرية خاصة وقوات للتأهيل والتدريب وقوات للحماية. . - تعرف المعاهدات الدولية المرتزق بأنه "كل من يجند محليًا أو دوليا ليشارك في صراع مسلح أو في الأعمال العدائية مدفوعًا برغبة الربح المالي والحصول على أجر يفوق نظيره المجند من الجيوش الرسمية"... ورغم أن القانون الدولي يمنع هذا العمل فإن الوضع السياسي المتغير لتجنيد المرتزقة جعل القوانينن الدولية بخصوصهم "ضبابية" . - يرتبط الارتزاق بالعنف الذي لا يهدف فقط للتدمير وإنما لإثارة الذعر وروح الهزيمة بإستخدام تكتيك قتل المدنيين. . - في دراسة لمجلة "هاربرس" نشرت عام 2005 بلغت قيمة كميات النفط المنهوبة في العراق 8 مليارات و800 مليون دولار أمريكي. . - نشرت مجلة لونوفيل أوبزيرفاتور تقريرًا أشار إلى أن شركات السلاح العملاقة ألقت بكل ثقلها وأموالها في الميزان من أجل إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي جورج بوش. . - يمنع القانون الأمريكي مهنة الإرتزاق، ولذا نشط سماسرة والحروب وتجار الموت لتأمين المرتزقة بتأسيس شركات أمنية ليكونوا "جنود الظل" كما وصفتهم نيويورك تايمز. . - ويقدر عدد المرتزقة العاملين في العراق عن طريق شركات بريطانية بحوالي 20 أو 30 ألفا، وهو ثاني أكبر قوة عسكرية بعد الجيش الأمريكي، وأكبر من القوة العسكرية البريطانية ذاتها. . - وتمثل ظاهرة الإرتزاق مأزقًا أخلاقيًا وقانونيًا لمن يحاولون إيجاد تبريرات لها، فهم يعملون في ظل غياب كامل للقانون أو تعاليم عسكرية، ومن ثم فهم عنصر مثير للفوضى ومهدد لحقوق الإنسان. . - ومع أن القانون الدولي يجرم الارتزاق، فلم يوجه أحد الإتهامات للإدارة الأمريكية على منحها أكثر من 30 ألف عقد لشركات خاصة تضم بين موظفيها قتلة مأجورين . .
'' ان وجود مثل هذه الشركات يسمح للادارة الامريكية بتنفيذ اهداف متعددة في السياسة الخارجية دون الخوف من الاهتمام الاعلامي الذي يترافق مع عودة جنود امريكيين في توابيت بعد ان قتلوا في معارك خارج البلاد، و الانكار هنا '' للمهمة '' اسهل على الحكومة عندما يكون اولئك العاملون في الخارج غير مرتدين الملابس العسكرية الرسمية ''
الكولونيل هاكوورث
يتطرق باسل يوسف النيرب في كتابه هذا للحديث عن ظاهرة شغلت الراي العام كثيرا خصوصا خلال الحرب على العراق و هي قضية '' المرتزقة ''..حيث استقدمت الولايات المتحدة و لاسباب اقتصادية و استراتيجية العديد من المحترفين الامنيين الذين يعملون لصالح شركات خاصة اشهرها '' بلاكووتر '' مهمتهم الحفاظ على المصالح الامنية في العراق..يمتاز هؤلاء المرتزقة بمهارتهم هيث ان اغلبهم مجندون سابقون بالاضافة الى وحشيته و سفكهم للدماء، كما ان اغلبهم من دول امريكا الوسطى و اوروبا الشرقية
يتحدث الكاتب عن مفهوم الارتزاق و العوامل التي ادت لظهوره و مساره التاريخي..كما يتحدث عن عوامل اخرى ساهمت من قريب او بعيد لتشييد هذه الشركات '' الامنية '' و دعمها بالصفقات على حساب ميزانيات الدول المستقدمة
الكتاب اسلوبه بسيط يحكي عن قصة خصخصة الجيوش و كيف يتم استخدام هذا الامر خاصة في العراق و كيف تجني تلك الشركات ارباح طائلة و كيف ان طبيعة الارتزاق تختلف بطبيعة الدولة ( الولايات المتحدة - انجلترا - فرنسا - اسرائيل )
و لكن كانت هناك جزئية غامضة ... هو يقول في البداية ان الجيوش ( خاصة الامريكية ) في طريقها للخصخصة و تقلل من تكاليف و ميزانية الجيوش و اتجهت لإتجاه استئجار شركات حتي تهرب من اشياء عدة قانونية .. و لكن في الفصل الاخير يقول انه هناك عزوف من ابناء الشعب الامريكي عن الالتحاق بالجيش ( خاصة ان الخدمة طواعية ) فماذا سبق ؟ الخصخصة سبقت ام العزوف هو ما سبق و جائت الشركات السوداء لتسد عجز قلة الافراد الموجوين في الجيش النظامي ؟
كتاب رائع جدا خاصة لمن اراد ان يفهم لماذا لا يتم ارسال الجيوش في الوقت الحاضر وقيام الشركة الخاصة بالعمل بدل عن الحكومات بقمع الثورات والشعوب من دون تدخل الحكومات او القاء اللوام عليها في حال وجود اي اخطاء من قبل هذه الشركات الخاصة التي ليس لديها اي قوانين او ضوابط تحكمها، لذلك نجد الكثير من الحكومات تقوم بالاستعانه بهذه الشركات الخاصة للقيام بالمهام القذرة بدلا عنها، خاصة الولايات المتحدة الامريكية وحلفائها.
كتاب جميل وخطير في نفس الوقت ! يحكي عن كيفية استغلال شركات الارتزاق في الجيوش لتنفيذ عمليات خطيرة في بلد ما ، كما يتحدث عن عناصر هذه الشركات ومن أين جاءوا أصلا !
تم اﻻطلا� على الكتاب : ١٤٤٠/٦/٥ للهجرة ، الموافق : ٢٠١٩/٢/١٠ للميلاد
يعر�� هذا الكتاب التاريخ الاسود للمرتزقة ومن هي اكير الدول الراعية لهذه المهنة الحقيرة فسوف نجد اغلبها دول تنادي بحقوق الانسان و كل معاني الانسانية و لكن حقيقتها اسواء ما يكون.
"المرتزقة: جيوش الظل" يتناول الكتاب تاريخ الارتزاق بإيجاز، ويستعرض أسباب الاستعانة بخدمات المرتزقة عوضاً عن الجيوش النظامية، موضحًا أن هذا التحول يدفعه الرغبة في تقليل الأعباء المالية والاقتصادية، مثل تكاليف التأمين الصحي ومكافآت نهاية الخدمة. بالإضافة إلى ذلك، يساعد توظيف المرتزقة على تقليل حدة الغضب الشعبي في حالات أسر أو قتل الجنود. والأهم من ذلك، يُمكّن هذا النهج الحكومات من تجنب العواقب القانونية ، حيث يصعب ملاحقة المرتزقة أمام المحكمة الجنائية الدولية بسبب تعقيدات قانونية وطبيعتهم العابرة للحدود.
يستعرض المؤلف أيضًا كيف حققت شركات المرتزقة ثروات طائلة من تورطها في النزاعات المسلحة. ورغم أن المرتزقة لا يحكمون الدول، إلا أنهم يستخدمون كأداة حسم لترجيح كفة طرف على آخر.
يتحدث الكاتب بشكل مبسط عن المرتزقة ... تاريخهم... شركاتهم و طريقة تفكيرهم يسهب في الحديث ايضا عن المرتزقة المنتشرين في العراق و الذين تحتسب اجوره للاسف من ديون العراق العزيز.
كتاب رائع عن حركة الإرتزاق الدولية في أمريكا و بريطانية و الكيان الصهيوني و جنوب أفريقيا. و فظائع القوات المسلحة الأمريكية المرتزقة في العراق و كمثال فظائع سجن أبو غريب.
ملخص الكتاب من إعدادي الشخصي علي هيئة ملف Microsoft Word مرفوعا علي خدمة التخزين السحابي Box.com علي الرابط التالي:
يتناول الكتاب قضيّة المرتزقة مسلّطا الضوء على حضورهم الواسع في مناطق النزاع واضعا العراق كمثال لصناعة الموت على ايدي قذرة لقتلة مأجورين ... الكتاب وان عرّى جيوش الظلّ ومن ورائهم شركاتهم متعدّدة الجنسيّات فقد أيقظ داخلي وجع الغرو الأمريكي على العراق ...ومع الأسف رغم الانتهاكات الموثّقة لهؤلاء القتلة مازال حضورهم طاغيا على المشهد العربي وزادت الثورات العربية اليوم في انتعاشه خاصّة في ليبيا وسوريا واليمن ... اقتباس: " وتمثل ظاهرة الإرتزاق مأزقًا أخلاقيًا وقانونيًا لمن يحاولون إيجاد تبريرات لها، فهم يعملون في ظل غياب كامل للقانون أو تعاليم عسكرية، ومن ثم فهم عنصر مثير للفوضى ومهدد لحقوق الإنسان."
صورة لاحد المرتزقة "البوليساريو" خلال الثورة الليبيّة