What do you think?
Rate this book
أقباط مسلمون قبل محمد صلى الله عليه وسلم
أضع هذا الكتاب بين يدي القارئ المسلم وغير المسلم، المصري وغير المصري، مؤكدا على حق كل إنسان في اعتناق ما يرى من عقائد، وممارسة ما يشاء من عبادات وأمره إلى الله، هو يفصل بين الناس جميعا يوم القيامة (إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين أشركوا إن الله يفصل بينهم يوم القيامة إن الله على كل شيء شهيد) [الحج: 17]
كما أؤكد على أهمية التعايش بين الناس جميعا من مختلف الملل والنحل على أساس من الاحترام المتبادل والتعاون من أجل صلاح المجتمعات، حيث إنه كما أن الآمال مشتركة فالهموم والتحديات أيضا مشتركة. فلا السرطان ولا الفقر ولا البطالة يفرقون بين مسلم ومسيحي.
كما أؤكد على أهمية التعايش بين الناس جميعا من مختلف الملل والنحل على أساس من الاحترام المتبادل والتعاون من أجل صلاح المجتمعات، حيث إنه كما أن الآمال مشتركة فالهموم والتحديات أيضا مشتركة. فلا السرطان ولا الفقر ولا البطالة يفرقون بين مسلم ومسيحي.
192 pages, Paperback
First published March 1, 2010
45 people are currently reading
1,847 people want to read
About the author
فاضل سليمان
7books394followersفاضل سليمان داعية إسلامي يعمل مهندسًا وهو مديرمؤسسة جسور للتعريف بالإسلام. يعمل فاضل سليمان كداعية إسلامي مقدمًا الإسلام في الولايات المتحدة وعدد من دول العالم لأكثر من 65.000 شخص في الكنائس، والمؤسسات الحكومية، مثل وزارة الدفاع الأمريكية، كما قدم الإسلام في مناسبات دولية مثل معرض فرانكفورت الدولي للكتاب في العام 2004. ألف فاضل سليمان عدة كتب لشرح الإسلام لمعتنقي الديانات الأخرى مثل:
1- الإيجاز في شرح الإسلام Islam in Brief عرض شامل للعقائد الست في الإسلام.
2- العبادات الخمس.
3- الإسلام: دين سلام أم دين حروب؟ وفيه عرض صادق ومتعمق لقضية الجهاد في مقابل قضية السلام في الإسلام.
4- القرآن: استكشاف للحرية، كتاب يتناول حقوق الإنسان في الإسلام مقارنة بإعلان الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
أدار فاضل سليمان عدة ورش عمل هدفها تدريب المحاضرين على عرض الإسلام وشرحه لغير المسلمين، حيث حضر 600 متدرب هذه الورش التي تم عقدها في فلوريدا، وكانساس، واشنطن دي. سي. ماريليند، وكاليفورنيا، وأريزونا، ونيو جريسي. شغل فاضل سليمان منصب رئيس المسلمين الأسبق بالجامعة الأميركية بواشنطن دي. سي من عام 2001 إلى 2004 حيث كان يعقد أسبوعيا حلقات يحضرها مجموعة من الشباب المسلم وغير المسلم لتعلم المفاهيم الإسلامية. شغل منصب الرئيس الأسبق للجمعية العالمية للشبان المسلمين التابعة لمكتب شمال ووسط أميركا، مما أعطى له فرصة أن يلقي محاضراته في كندا، والمكسيك، والولايات المتحدة الأميركية.
1- الإيجاز في شرح الإسلام Islam in Brief عرض شامل للعقائد الست في الإسلام.
2- العبادات الخمس.
3- الإسلام: دين سلام أم دين حروب؟ وفيه عرض صادق ومتعمق لقضية الجهاد في مقابل قضية السلام في الإسلام.
4- القرآن: استكشاف للحرية، كتاب يتناول حقوق الإنسان في الإسلام مقارنة بإعلان الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
أدار فاضل سليمان عدة ورش عمل هدفها تدريب المحاضرين على عرض الإسلام وشرحه لغير المسلمين، حيث حضر 600 متدرب هذه الورش التي تم عقدها في فلوريدا، وكانساس، واشنطن دي. سي. ماريليند، وكاليفورنيا، وأريزونا، ونيو جريسي. شغل فاضل سليمان منصب رئيس المسلمين الأسبق بالجامعة الأميركية بواشنطن دي. سي من عام 2001 إلى 2004 حيث كان يعقد أسبوعيا حلقات يحضرها مجموعة من الشباب المسلم وغير المسلم لتعلم المفاهيم الإسلامية. شغل منصب الرئيس الأسبق للجمعية العالمية للشبان المسلمين التابعة لمكتب شمال ووسط أميركا، مما أعطى له فرصة أن يلقي محاضراته في كندا، والمكسيك، والولايات المتحدة الأميركية.
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 30 of 102 reviews
April 18, 2017
"على امتداد رسالات السماء إلى الأرض، وعبر كل النبوات والشرائع الإلهية، كان التوحيد والأحدية للذات الإلهية هو جوهر الدين الإلهي في كل الشرائع والنبوات والرسالات."
الدكتور محمد عمارة
يتحدّث الكتاب عن النصارى الموحّدين والذين يؤكدون على بشرية السيد المسيح عيسى، ويرفضون تماماً تأليهه ومذهب التثليث. وركّز الكتاب تحديداً على النصارى الموحّدين الذين يسمّوَن "الأريوسيين"، والذين ورد ذكرهم في رسالة الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- إلى هرقل ملك الروم.
"بسم الله الرحمن الرحيم - من محمد عبد الله ورسوله، إلى هرقل عظيم الروم- سلامٌ على من اتّبع الهدى - أمّا بعد: فإني أدعوك بدعاية الإسلام: أسلم تسلم، وأسلم يؤتك الله أجرك مرتين- فإن توليت فعليك إثم الأريسيين.."
وقد لاقى هؤلاء النصارى الموحّدون صنوفاً عديدة من الاضطهاد والقهر والتعذيب والنفي على مدى تاريخهم وصراعهم من المذاهب المُثلِّثة، حتى جاء الفتح الإسلامي لمصر وقد تحرّروا من هذا الاضطهاد، ودخلوا في دين الإسلام.
الكتاب مليء بالمعلومات التاريخية، وعن مذاهب النصارى الموحّدين، والمجامع الدينية الكثيرة التي عُقدت من أجل التباحث على فكرة تأليه السيد المسيح أو إنكارها، والصراعات بين الطوائف والمذاهب المختلفة، واهتمام الإسلام بالنصارى الموحّدين.
....
الدكتور محمد عمارة
يتحدّث الكتاب عن النصارى الموحّدين والذين يؤكدون على بشرية السيد المسيح عيسى، ويرفضون تماماً تأليهه ومذهب التثليث. وركّز الكتاب تحديداً على النصارى الموحّدين الذين يسمّوَن "الأريوسيين"، والذين ورد ذكرهم في رسالة الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- إلى هرقل ملك الروم.
"بسم الله الرحمن الرحيم - من محمد عبد الله ورسوله، إلى هرقل عظيم الروم- سلامٌ على من اتّبع الهدى - أمّا بعد: فإني أدعوك بدعاية الإسلام: أسلم تسلم، وأسلم يؤتك الله أجرك مرتين- فإن توليت فعليك إثم الأريسيين.."
وقد لاقى هؤلاء النصارى الموحّدون صنوفاً عديدة من الاضطهاد والقهر والتعذيب والنفي على مدى تاريخهم وصراعهم من المذاهب المُثلِّثة، حتى جاء الفتح الإسلامي لمصر وقد تحرّروا من هذا الاضطهاد، ودخلوا في دين الإسلام.
الكتاب مليء بالمعلومات التاريخية، وعن مذاهب النصارى الموحّدين، والمجامع الدينية الكثيرة التي عُقدت من أجل التباحث على فكرة تأليه السيد المسيح أو إنكارها، والصراعات بين الطوائف والمذاهب المختلفة، واهتمام الإسلام بالنصارى الموحّدين.
....
January 25, 2011
يستحق خمس نجمات لكنه يعتبر مفتاح لهذا الموضوع لذلك أرى أنى يجب أن أقرأ أكثر من هذا الكتاب ... فهو مجرد
مقدمة رائعة ومبسَّطة للموضوع ... وأنصح الجميييع بقراءتة
ما تعلمته من الكتاب
1) أول مَن أطلق على النصارى الموحدين "الآريسيين" هو عدوهم اللدود ليجعلهم أتباعاً لآريوس لا أتباعاً للمسيح عليه السلام
2) انطباق وصف المسلمين على فرق النصارى الموحدين ومنهم الآريسيين
3) إهتمام الرسول صلى الله عليه وسلم بالآريسيين وإرسال جيوشه للدفاع عنهم ضد إضطهاد الروم والمسيحيين المثلثة فى معركة دومة الجندل ومؤتة وذات السلاسل
4) إثبات استمرار وقوع الآريسيين تحت الإضطهاد الشديد حتى وقت الفتح الإسلامى فى مناطق مختلفة من الدولة الرومانية ومنها مصر
5) إثبات أن أحد دوافع المسلمين لفتح الأقاليم التى بها آريسيين ومنها مصر هو الدفاع عن النفس, إذ هبّ المسلمون من أصحاب محمد بن عبد الله لنجدة إخوانهم من المسلمين من أصحاب عيسى بن مريم عليهم جميعا أفضل صلوات الله وسلامه
مقدمة رائعة ومبسَّطة للموضوع ... وأنصح الجميييع بقراءتة
ما تعلمته من الكتاب
1) أول مَن أطلق على النصارى الموحدين "الآريسيين" هو عدوهم اللدود ليجعلهم أتباعاً لآريوس لا أتباعاً للمسيح عليه السلام
2) انطباق وصف المسلمين على فرق النصارى الموحدين ومنهم الآريسيين
3) إهتمام الرسول صلى الله عليه وسلم بالآريسيين وإرسال جيوشه للدفاع عنهم ضد إضطهاد الروم والمسيحيين المثلثة فى معركة دومة الجندل ومؤتة وذات السلاسل
4) إثبات استمرار وقوع الآريسيين تحت الإضطهاد الشديد حتى وقت الفتح الإسلامى فى مناطق مختلفة من الدولة الرومانية ومنها مصر
5) إثبات أن أحد دوافع المسلمين لفتح الأقاليم التى بها آريسيين ومنها مصر هو الدفاع عن النفس, إذ هبّ المسلمون من أصحاب محمد بن عبد الله لنجدة إخوانهم من المسلمين من أصحاب عيسى بن مريم عليهم جميعا أفضل صلوات الله وسلامه
July 22, 2010
كتاب قيم ويحتوي على معلومات كثير من الناس يجهلها ، وهم جماعة الموحدين النصارى الذين لا يؤمنون بالثالوث وانما يؤمنوا بان الله واحد وان سيدنا عيسى نبي مخلوق كغيره من الأنبياء وليس بإله ،
أطلق على الموحدين كلمة الآريسيين ، و تحولوا للإسلام عندما علموا بدعوة سيدنا وان آريوس الذي كان أحد دعاة التوحيد والذي أطلق على كل موحد من بعده أسم آريوسي كانوا موجودين في مصر وقت الفتح العربي وسارعوا بالدخول إلى الإسلام عند فتح عمرو بن العاص رضي الله عنه مصر .
الكتاب يستحق مراجعة أفضل من هذه ، سأضعها قريبًا بأذن الله
أطلق على الموحدين كلمة الآريسيين ، و تحولوا للإسلام عندما علموا بدعوة سيدنا وان آريوس الذي كان أحد دعاة التوحيد والذي أطلق على كل موحد من بعده أسم آريوسي كانوا موجودين في مصر وقت الفتح العربي وسارعوا بالدخول إلى الإسلام عند فتح عمرو بن العاص رضي الله عنه مصر .
الكتاب يستحق مراجعة أفضل من هذه ، سأضعها قريبًا بأذن الله
April 2, 2012
الكتاب يلقي الضوء على فكرة مهمة، و هي اثبات وجود مسيحيين تتشابه عقيدتهم مع الإسلام و أن هؤلاء تحولوا إلى الإسلام فى وقت الفتح الإسلامي لمصر
يعرض الكتاب الكثير من الأدلة و القرائن التي تثبت هذه الحقيقة، و لكني شعرت بالتكرار و الإعادة الغير مبررة لبعض الأحداث
فى أول الكتاب نرى المقدمة تتحدث عن كيف أن هذا الكتاب للمسلمين و غير المسلمين، بينما يبدأ كلامه عن المسيحيين بوصفهم ضالّين! فهل هذا أسلوب لبداية الحديث مع الآخر؟! فى حين لا ترى إساءة للمسيحيين بعد صفحات الكتاب الأولى ... إذا لم كان التنفير من الأول؟؟
الكتاب جيد لكنه كان من الممكن اختصاره للنصف، مع الاحتفاظ بتذييل د. محمد عمارة الذي يبلور الفكرة كلها فى بعض صفحات
يعرض الكتاب الكثير من الأدلة و القرائن التي تثبت هذه الحقيقة، و لكني شعرت بالتكرار و الإعادة الغير مبررة لبعض الأحداث
فى أول الكتاب نرى المقدمة تتحدث عن كيف أن هذا الكتاب للمسلمين و غير المسلمين، بينما يبدأ كلامه عن المسيحيين بوصفهم ضالّين! فهل هذا أسلوب لبداية الحديث مع الآخر؟! فى حين لا ترى إساءة للمسيحيين بعد صفحات الكتاب الأولى ... إذا لم كان التنفير من الأول؟؟
الكتاب جيد لكنه كان من الممكن اختصاره للنصف، مع الاحتفاظ بتذييل د. محمد عمارة الذي يبلور الفكرة كلها فى بعض صفحات
July 31, 2022
وتروي كتب التاريخ والسير أن بعض نصـاري البربر من شـمال إفريقيا ذهبوا إلى عمرو بن العاص يطلبون الدخول في الإسلام قبل فتح مصر، يذكر الدكتور حسين مؤنس مشيرا لموقف عمر بن منهم وبكائه بعد أن تذكر وصف رسـول الله لأحوالهم والذي سجله الشطيبي في مخطوطة نادرة موجودة بدار الكتب المصرية
«بل أن الشطيبي يروي في كتاب الجمان في أخبار الزمان رواية تدل على أن بربر برقة لم يكتفوا بهـذا الخضوع السريع للعرب، وإنما أرسلوا رسلا منهم إلى الفاتح العربي يعرضون عليه الدخول في الإسلام على يديه، فاستطاع عمرو بن العاص أن يفهم ما يريدون بواسطة مترجم نقل إليـه كـلامهم فأرسلهم إلى عـمـر فلما سألهم عمر عن عاداتهم وعلاماتهم أخبروه بها، فبكى، لأن النبي ﷺ� كان قد تنبأ بفتح بلاد لأهلها هذه الصفات، ثم حـمـد الله على ذلك، وبعث إلى عـمـرو أن يقـدمـهم على الجند . وحملهم بالهدايا» .
«بل أن الشطيبي يروي في كتاب الجمان في أخبار الزمان رواية تدل على أن بربر برقة لم يكتفوا بهـذا الخضوع السريع للعرب، وإنما أرسلوا رسلا منهم إلى الفاتح العربي يعرضون عليه الدخول في الإسلام على يديه، فاستطاع عمرو بن العاص أن يفهم ما يريدون بواسطة مترجم نقل إليـه كـلامهم فأرسلهم إلى عـمـر فلما سألهم عمر عن عاداتهم وعلاماتهم أخبروه بها، فبكى، لأن النبي ﷺ� كان قد تنبأ بفتح بلاد لأهلها هذه الصفات، ثم حـمـد الله على ذلك، وبعث إلى عـمـرو أن يقـدمـهم على الجند . وحملهم بالهدايا» .
April 28, 2017
( من محمد رسول الله ، إلى هرقل عظيم الروم ، أسلم تسلم ، وإلا فإن عليك إثم الأريسيين ) .
واخيرا علمت من هم الأريسيين .. كتاب مهم كبداية لمعرفة المسيحيين الموحدين .. يلقي نظرة عامة وتاريخية عن هؤلاء الموحدين .. وسيشكل امر مثيرا لمن ليس لديه معرفة سابقة في الدين المسيحي مثلي ..
ملاحظة: هذا الكتاب الاول الذي انهيه سماعيا .. بواسطة تطبيق اقرأ لي .. تجربة ممتعة .
واخيرا علمت من هم الأريسيين .. كتاب مهم كبداية لمعرفة المسيحيين الموحدين .. يلقي نظرة عامة وتاريخية عن هؤلاء الموحدين .. وسيشكل امر مثيرا لمن ليس لديه معرفة سابقة في الدين المسيحي مثلي ..
ملاحظة: هذا الكتاب الاول الذي انهيه سماعيا .. بواسطة تطبيق اقرأ لي .. تجربة ممتعة .
December 10, 2012
كتاب رائع يوثق وجود موحدين لا يؤمنون بعقيدة التثليث فى الفترة ما قبل النبى -ص- و وقت بعثته ... :)
November 15, 2017
أنا لم استطع تحمل إكمال الكتاب إذ لا أدري ما العلاقة بين ما يتحدث عنه الكاتب وبين أحقية أقباط مصر في أرض مصر ؟؟ بالإضافة إلى أن الكلام كله سرد مطلق بدون أي إثبات للحقائق
November 2, 2020
يطرح الكاتب قضية الآريوسيين و يناقشها بطريقة موضوعية حتى يصل إلى نتائج مفادها أن الآريوسيين لم يكونوا مجرد ثلة قليلة لا قيمة لها بل كثيرا ما استتب لهم الحكم ، لكنهم هم و غيرهم من الموحدين سارعوا بالإستنجاد بالمسلمين و حاربوا معهم جنبا إلى جنب سواء في إسبانيا أو في مصر
يوضح الكاتب أيضا ماذا يقصد النبي عليه الصلاة و السلام في رسالته إلى هرقل " فعليك إثم الأريسيين " لأنه كان يضطهدهم و نفس الشيء بالنسبة للمقوقس أن عليك إثم القبط لإضدهاده للقبط
كما يوضح الكاتب صورة الإسلام و يجعلها أكثر إكتمالا
فالإسلام في شكله النهائي ظهر بعد الإضطهاد الكبير الذي تعرض له الموحدون - المسلمون - قبل البعثة
*كتاب صوتي*
يوضح الكاتب أيضا ماذا يقصد النبي عليه الصلاة و السلام في رسالته إلى هرقل " فعليك إثم الأريسيين " لأنه كان يضطهدهم و نفس الشيء بالنسبة للمقوقس أن عليك إثم القبط لإضدهاده للقبط
كما يوضح الكاتب صورة الإسلام و يجعلها أكثر إكتمالا
فالإسلام في شكله النهائي ظهر بعد الإضطهاد الكبير الذي تعرض له الموحدون - المسلمون - قبل البعثة
*كتاب صوتي*
April 19, 2014
كتاب اكتر من رائع في حقائق قليل انك تلاقي المعلومات دي في كتاب تاني
مجهود رائع من الدكتور فاضل
مجهود رائع من الدكتور فاضل
March 24, 2018
مرجع مهم ليس فقط المصريين بل للجميع
June 2, 2019
الكتاب عبارة عن بحث مميز ومدخل لمعرفة واسعة عن أحوال الأقباط الموحدين قبل ظهور الإسلام ، ليس بتفصيليا ولكنه جيد إلي حد أنه يساعد علي وضع نقاط منظمة للبحث في حقيقة المسيحيين الموحدين المؤمنين ببشرية السيد المسيح ووحدانية خالقه وأن عيسي نبي مرسل من عند الواحد الصمد واضطهادهم من قبل الكنيسة الثالوثية ..
فيبدأ بتعريف كلمة المسلم وتوضيح أن الإسلام كان وما يزال ديانة جميع الأنبياء والرسل بالاستشهاد بالآيات القرآنية ثم يوضح تاريخ عقائد النصاري ومن بعد اضطهادهم من قبل الحكام والكنيسة ثم ظهور الإسلام واهتمام النبي صلي الله عليه وسلم بقضيتهم والدفاع عن المسيحيين الموحدين والفتوحات الإسلامية ، يأتي كل هذا في صورة نقاط مختصرة ...
استمتعوا ...
دمتم قراء ❤❤�
فيبدأ بتعريف كلمة المسلم وتوضيح أن الإسلام كان وما يزال ديانة جميع الأنبياء والرسل بالاستشهاد بالآيات القرآنية ثم يوضح تاريخ عقائد النصاري ومن بعد اضطهادهم من قبل الحكام والكنيسة ثم ظهور الإسلام واهتمام النبي صلي الله عليه وسلم بقضيتهم والدفاع عن المسيحيين الموحدين والفتوحات الإسلامية ، يأتي كل هذا في صورة نقاط مختصرة ...
استمتعوا ...
دمتم قراء ❤❤�
May 27, 2014
الكتاب عبارة عن دراسة بحثية فى تاريخ المسيحيين الموحدين فى فترة ما بعد المسيح و حتى ظهور الإسلام..و تدليل على كونهم جزء من المسيحيين الموجودين بمصر إبان الفتح الإسلامى و من أوائل الذين سارعوا لإعتناق الإسلام لتطابقه مع عقيدتهم
وقد كان الغرض من هذه الدراسة كما ذكر مؤلف الكتاب نفي تهمة انتشار الإسلام بالقوة وفرضه على أهل المناطق المفتوحة بالحرب وذلك عن طريق دراسة التاريخ الديني والسياسي لإحدى تلك البلاد المفتوحة وهي مصر اضافة لإثبات أن فتح مصر كان من ضمن أسبابه الدفاع عن النفس، وذلك بإثبات وجود موحدين بها واقعين تحت الاضطهاد.
الكتاب يلقي الضوء على فكرة مهمة، و هي اثبات وجود مسيحيين تتشابه عقيدتهم مع الإسلام و أن هؤلاء تحولوا إلى الإسلام فى وقت الفتح الإسلامي لمصر و يعرض الكتاب الكثير من الأدلة و القرائن التي تثبت هذه الحقيقة
ذكر المؤلف عدة فرق آمنت بالتوحيد وظلت عليه مع اضطهادهم من قبل الكاثوليك وغيرهم، وكان من اشهر تلك الفرق " ألأريسية" أي أتباع آريوس الذي اعتقد ان المسيح مخلوق وليس إلها يعبد من دون الله، وبين كيف اضطهدت هذه الفرقة من الروم في أنحاء المملكة الرومانية وبالأخص في مصر.
وكان احد الدوافع التي دفعت المسلمين إلى فتح مصر هو رفع الظلم عن هؤلاء المسلمين المضطهدين ونصرهم بعدما ظلموا واضطهدوا حماية لهم من مضطهديهم ودفعا للظلم عنهم، حيث اهتم بأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم وحمل إثمهم ومغبة ظلمهم للمقوقس وهرقل.
وبين الكاتب كيف دخلت هذه الفرقة في دين الله أفواجا مذ وطء المسلمون الفاتحون مصر، وكيف استقبلهم هولاء النفر بالفرح والبشرى واعتبروهم مخلصين وحاملين لآخر رسالة للتوحيد إلى أهل الأرض. وسرعان ما انضم هؤلاء الناس إلى جيش عمرو في حصار حصن بابليون وصاروا جندا لله بعد أن أمدهم الله بالنصر من إخوة لهم جاءوا ليفكوا أسرهم ويرفعوا الظلم عنهم، هؤلاء كانوا بقايا أهل الكتاب الذين ظلوا على التوحيد وحاربوا من أجله ودفعوا أرواحهم فداءا لعقيدتهم، ومن الله عليهم بإرسال المسلمين لهم فأسلموا بنبوة البشير النذير والسراج المنير آخر رسل الله إلى هذه الأرض.
وأثبت الكاتب أن أغلب أهل مصر الآن هم الامتداد الطبيعي للآريسيين الموحدين وليسوا أحفادا للعرب الوافدين من شبه الجزيرة العربية ولا أحفاد النصارى المثلثين
وأثبت أن فتح مصر جاء من المسلمين لإنقاذ إخوتهم من أصحاب عيسى عليه السلام
محتوى الكتاب جيد خاصة أنه موثق بالمصادر العربية و غير العربية و القديمة والحديثة
وقد عالج الكتاب بعض الاشكاليات و أجاب عن عديد من الاسئلة مثل " اذا كان كل المسيحيين من بعد رفع المسيح مؤمنين بالتثليث لماذا أقيم مجمع نيقية عام 325م وتم التصويت على ألوهية السيد المسيح؟ و مثل الخلاف و العداء بين الروم الكاثوليك و اضطهادهم للشرقيين الارثوذوكس بالرغم من ايمان العقيدتين بالثالوث المقدس؟؟ و السؤال الأهم كيف انضم الالاف من المصريين النصارى الى جيش عمرو بن العاص و الى الاسلام قبل حتى هزيمة الروم وطردهم من مصر؟؟ و أيضا شهادة الأسقف الارثوذوكسي يوحنا النقيوسي الذي عاصر الفتح الاسلامي وذكره في كتابه "تاريخ مصر" و التي تنفي جميع الافتراءات التي تقول بأن العرب اضطهدوا القبط أو اجبروهم على دخول الاسلام أو حتى اعتدوا على ممتلكاتهم
اعجبني الكتاب ووضح لي بعض الامور التي طالما رغبت في معرفتها الا ان التكرار والإسلوب المتواضع في الكتابة افسد علي استمتاعي الكامل فالاسلوب لايرقى لمحتوى الكتاب
ولا يفوتني ان اذكر اعجابي بتذييل الكتور محمد عمارة في خاتمة الكتاب والذي اوجز فيه اهم النقاط التي شملها الكتاب وكانت بمثابة مراجعه ختامية لماقرأته
وفي العموم الكتاب جيد ويلقي الضوء على موضوع مهم ومغيب والبحث فيه قليل
انصح به للمهتمين بالتاريخ
وقد كان الغرض من هذه الدراسة كما ذكر مؤلف الكتاب نفي تهمة انتشار الإسلام بالقوة وفرضه على أهل المناطق المفتوحة بالحرب وذلك عن طريق دراسة التاريخ الديني والسياسي لإحدى تلك البلاد المفتوحة وهي مصر اضافة لإثبات أن فتح مصر كان من ضمن أسبابه الدفاع عن النفس، وذلك بإثبات وجود موحدين بها واقعين تحت الاضطهاد.
الكتاب يلقي الضوء على فكرة مهمة، و هي اثبات وجود مسيحيين تتشابه عقيدتهم مع الإسلام و أن هؤلاء تحولوا إلى الإسلام فى وقت الفتح الإسلامي لمصر و يعرض الكتاب الكثير من الأدلة و القرائن التي تثبت هذه الحقيقة
ذكر المؤلف عدة فرق آمنت بالتوحيد وظلت عليه مع اضطهادهم من قبل الكاثوليك وغيرهم، وكان من اشهر تلك الفرق " ألأريسية" أي أتباع آريوس الذي اعتقد ان المسيح مخلوق وليس إلها يعبد من دون الله، وبين كيف اضطهدت هذه الفرقة من الروم في أنحاء المملكة الرومانية وبالأخص في مصر.
وكان احد الدوافع التي دفعت المسلمين إلى فتح مصر هو رفع الظلم عن هؤلاء المسلمين المضطهدين ونصرهم بعدما ظلموا واضطهدوا حماية لهم من مضطهديهم ودفعا للظلم عنهم، حيث اهتم بأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم وحمل إثمهم ومغبة ظلمهم للمقوقس وهرقل.
وبين الكاتب كيف دخلت هذه الفرقة في دين الله أفواجا مذ وطء المسلمون الفاتحون مصر، وكيف استقبلهم هولاء النفر بالفرح والبشرى واعتبروهم مخلصين وحاملين لآخر رسالة للتوحيد إلى أهل الأرض. وسرعان ما انضم هؤلاء الناس إلى جيش عمرو في حصار حصن بابليون وصاروا جندا لله بعد أن أمدهم الله بالنصر من إخوة لهم جاءوا ليفكوا أسرهم ويرفعوا الظلم عنهم، هؤلاء كانوا بقايا أهل الكتاب الذين ظلوا على التوحيد وحاربوا من أجله ودفعوا أرواحهم فداءا لعقيدتهم، ومن الله عليهم بإرسال المسلمين لهم فأسلموا بنبوة البشير النذير والسراج المنير آخر رسل الله إلى هذه الأرض.
وأثبت الكاتب أن أغلب أهل مصر الآن هم الامتداد الطبيعي للآريسيين الموحدين وليسوا أحفادا للعرب الوافدين من شبه الجزيرة العربية ولا أحفاد النصارى المثلثين
وأثبت أن فتح مصر جاء من المسلمين لإنقاذ إخوتهم من أصحاب عيسى عليه السلام
محتوى الكتاب جيد خاصة أنه موثق بالمصادر العربية و غير العربية و القديمة والحديثة
وقد عالج الكتاب بعض الاشكاليات و أجاب عن عديد من الاسئلة مثل " اذا كان كل المسيحيين من بعد رفع المسيح مؤمنين بالتثليث لماذا أقيم مجمع نيقية عام 325م وتم التصويت على ألوهية السيد المسيح؟ و مثل الخلاف و العداء بين الروم الكاثوليك و اضطهادهم للشرقيين الارثوذوكس بالرغم من ايمان العقيدتين بالثالوث المقدس؟؟ و السؤال الأهم كيف انضم الالاف من المصريين النصارى الى جيش عمرو بن العاص و الى الاسلام قبل حتى هزيمة الروم وطردهم من مصر؟؟ و أيضا شهادة الأسقف الارثوذوكسي يوحنا النقيوسي الذي عاصر الفتح الاسلامي وذكره في كتابه "تاريخ مصر" و التي تنفي جميع الافتراءات التي تقول بأن العرب اضطهدوا القبط أو اجبروهم على دخول الاسلام أو حتى اعتدوا على ممتلكاتهم
اعجبني الكتاب ووضح لي بعض الامور التي طالما رغبت في معرفتها الا ان التكرار والإسلوب المتواضع في الكتابة افسد علي استمتاعي الكامل فالاسلوب لايرقى لمحتوى الكتاب
ولا يفوتني ان اذكر اعجابي بتذييل الكتور محمد عمارة في خاتمة الكتاب والذي اوجز فيه اهم النقاط التي شملها الكتاب وكانت بمثابة مراجعه ختامية لماقرأته
وفي العموم الكتاب جيد ويلقي الضوء على موضوع مهم ومغيب والبحث فيه قليل
انصح به للمهتمين بالتاريخ
December 20, 2011
أول كتاب أقرئه عن تاريخ النصارى وعن طوائفهم وحروبهم الداخلية لم ابلع بعض الكلمات في بداية الكتاب ولكن هو كتاب ممتاز ولسوء الحظ تزامن قرائته مع كتاب الشيعة نضال ام ضلال للـ د.راغب السرجاني أحسست بالفعل بالفرق الكبير بين كتابة التاريخ وصياغته. فاضل سليمان بذل جهد واضح جداً بالإتيان بكل المصادر بل في بعض الأحيان كان يأتي بالترجمات المختلفة لمصدر واحد ويحلل المضمون ولما جاء الإختلاف أصلاً.. لم أكن أسمع عن الآرسيين وكيف أضهدهم معتنقي عقيدة التثليث وقتلوهم بأبشع الطرق بل أن المصادر تؤكد بعض الطرق لم تستخدم حتى الآن لبشاعتها
بالمنطق وبسرد الاحداث وبمصادر بعض معتنقي عقيدة التثليث أن مسلمي مصر لم يكونوا معظمهم من مهاجري شبه الجزيره العربيه كما يشيع بعض القساوسه الآن بل انهم من معتقدي التوحيد من آمنوا بسيدنا عيسى عليه السلام ومن ظلوا على نقاء العقيدة المسيحية ولما جاء الفتح الإسلامي لما يجدوا حرج من الدخول في الإسلام، فقط تناسخت العقيدة، آمنوا أن عيسى بشر وجاء الإسلام وأثبت ذلك، آمنوا برب واحد خلق الخلق والأنبياء وجاء الإسلام وأثبت ذلك مما لم يترك لأي مسيحي موحد مجال للشك في أن هذا الدين هو دين رباني وهو تكملة ما جاء به عيسى عليه السلام
كما علمت لأول مرة ان رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام كان يعرف أمر الآريسيين وكان يرسل لملوك معتقدي العقيدة الوثنيه -التثليث- مع دعوتهم للدخول في الإسلام أن يستوصوا بالآريسيين خير وأن يحسنوا معاملاتهم لما عرف الرسول أنهم الطائفة المتمسكه بدينها وبنقاء عقيدتها.
بالمنطق وبسرد الاحداث وبمصادر بعض معتنقي عقيدة التثليث أن مسلمي مصر لم يكونوا معظمهم من مهاجري شبه الجزيره العربيه كما يشيع بعض القساوسه الآن بل انهم من معتقدي التوحيد من آمنوا بسيدنا عيسى عليه السلام ومن ظلوا على نقاء العقيدة المسيحية ولما جاء الفتح الإسلامي لما يجدوا حرج من الدخول في الإسلام، فقط تناسخت العقيدة، آمنوا أن عيسى بشر وجاء الإسلام وأثبت ذلك، آمنوا برب واحد خلق الخلق والأنبياء وجاء الإسلام وأثبت ذلك مما لم يترك لأي مسيحي موحد مجال للشك في أن هذا الدين هو دين رباني وهو تكملة ما جاء به عيسى عليه السلام
كما علمت لأول مرة ان رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام كان يعرف أمر الآريسيين وكان يرسل لملوك معتقدي العقيدة الوثنيه -التثليث- مع دعوتهم للدخول في الإسلام أن يستوصوا بالآريسيين خير وأن يحسنوا معاملاتهم لما عرف الرسول أنهم الطائفة المتمسكه بدينها وبنقاء عقيدتها.
April 8, 2013
كتاب أكثر من رائع و و جاي في وقته :)
من بعد الثوره و الفتن و المشاكل اللي حصلت بين المسلمين و المسيحيين و تكرار هم ان المسلمين غزو مصر و انهم اصحاب الارض الاصليين و أنا باسأل نفسي يعني ايه !!!! وبحاول ابحث عن اصل الكلام ده بما أن معرفتي بالتتاريخ تقريبا صفر و اللي اتعلمناه في المدارس انا ما بحسبوش اصلا فالكتاب ده بالنسبالي يعتبر كنز ركز على فتره مهمه عمري ما قريت عنها و جاوب على كل تساؤلاتي يتهيألي اني محتاجه اقرأه تاني نظرا لكثره الاسامي و صعوبتها وكثره الاحداث :))
من بعد الثوره و الفتن و المشاكل اللي حصلت بين المسلمين و المسيحيين و تكرار هم ان المسلمين غزو مصر و انهم اصحاب الارض الاصليين و أنا باسأل نفسي يعني ايه !!!! وبحاول ابحث عن اصل الكلام ده بما أن معرفتي بالتتاريخ تقريبا صفر و اللي اتعلمناه في المدارس انا ما بحسبوش اصلا فالكتاب ده بالنسبالي يعتبر كنز ركز على فتره مهمه عمري ما قريت عنها و جاوب على كل تساؤلاتي يتهيألي اني محتاجه اقرأه تاني نظرا لكثره الاسامي و صعوبتها وكثره الاحداث :))
May 24, 2014
كتاب جيد جدا يلقى الضوء على فترة ما فبل فتح مصر واضطهاد الموحدين اصحاب العقيدة السليمة
فترة تستحق الدراسة =)
فترة تستحق الدراسة =)
September 9, 2016
كتاب جميل به معلومات كنت اجهلها عن اتباع المسيح الفعليين ( الموحدين او الاريسيين ) ..رائع
July 2, 2020
"بسم الله الرحمن الرحيم _من محمد عبد الله ورسوله، إلى هرقل عظيم الروم_ سلام على من اتبع الهدى أما بعد: فإني أدعوك بدعاية الإسلام: أسلم تسلم، وأسلم يؤتك الله أجرك مرتين، فإن توليت فعليك إثم الأريسيين..."
يهدف د/ فاضل من هذا البحث إلى إثبات وجود مسيحيين موحدين حتى بعثة النبي صلى الله عليه وسلم وحتى بعد فتح مصر، ويتمثل هؤلاء الموحدون في عدة جماعات كان أكبرها وأوسعها انتشارا، المسيحيين الموحدون المقرون ببشرية المسيح عليه السلام، الذين تزعم حركتهم وفكرهم آريوس..
وقد عانى هؤلاء الآريسيون الموحدون شتى أنواع الإضطهاد والتعذيب والتنكيل بزعامة الدولة الرومانية الكاثوليكية ومن المسيحيين الأرثوذوكس الذين عانوا بدورهم من إضطهاد روما..
ويعتمد هذا البحث بشكل كبير على ما وصلنا من كتاب تاريخ مصر ليوحنا النقيوسي القبطي الأرثوذوكسي، الذي عاصر زمن الفتح الإسلامي لمصر، والذي يقر بنفسه إلى هرطقة وكفر الآريوسيين، ويعتز ويفخر بإضطهاد الأرثوذوكس للوثنيين المصريين الذين بقوا على الوثنية الفرعونية وقتلهم وحرقهم وحرق معابدهم ومكتباتهم ومخططاتهم العلمية، وما أورده من قتل الفلكية الوثنية إباتية..
لقد اضطهدت روما الآريسيين والأرثوذوكس، واضطهد الأرثوذوكس الآريسيين والوثنيين الأقباط..
حتى جاء الفتح الإسلامي وأقر بحرية الإعتقاد لكل من الآريسيين والأرثوذوكس والوثنيين، وكان مما أورده يوحنا النقريوسي أن عمر بن العاص سمح للقس بنيامين العودة من هربه في الصحراء بعد طرد دام ١٣ عاما من اضطهاد روما.. وبعد حرية الإعتقاد هذه تجد يوحنا يشتم المسلمين ونبي الإسلام!
يهدف د/ فاضل من هذا البحث إلى إثبات وجود مسيحيين موحدين حتى بعثة النبي صلى الله عليه وسلم وحتى بعد فتح مصر، ويتمثل هؤلاء الموحدون في عدة جماعات كان أكبرها وأوسعها انتشارا، المسيحيين الموحدون المقرون ببشرية المسيح عليه السلام، الذين تزعم حركتهم وفكرهم آريوس..
وقد عانى هؤلاء الآريسيون الموحدون شتى أنواع الإضطهاد والتعذيب والتنكيل بزعامة الدولة الرومانية الكاثوليكية ومن المسيحيين الأرثوذوكس الذين عانوا بدورهم من إضطهاد روما..
ويعتمد هذا البحث بشكل كبير على ما وصلنا من كتاب تاريخ مصر ليوحنا النقيوسي القبطي الأرثوذوكسي، الذي عاصر زمن الفتح الإسلامي لمصر، والذي يقر بنفسه إلى هرطقة وكفر الآريوسيين، ويعتز ويفخر بإضطهاد الأرثوذوكس للوثنيين المصريين الذين بقوا على الوثنية الفرعونية وقتلهم وحرقهم وحرق معابدهم ومكتباتهم ومخططاتهم العلمية، وما أورده من قتل الفلكية الوثنية إباتية..
لقد اضطهدت روما الآريسيين والأرثوذوكس، واضطهد الأرثوذوكس الآريسيين والوثنيين الأقباط..
حتى جاء الفتح الإسلامي وأقر بحرية الإعتقاد لكل من الآريسيين والأرثوذوكس والوثنيين، وكان مما أورده يوحنا النقريوسي أن عمر بن العاص سمح للقس بنيامين العودة من هربه في الصحراء بعد طرد دام ١٣ عاما من اضطهاد روما.. وبعد حرية الإعتقاد هذه تجد يوحنا يشتم المسلمين ونبي الإسلام!
September 20, 2018
الكتاب بيتكلم عن فكرة وجود اقباط مؤمنين بفكرة التوحيد و حاربوا تأليه المسيح عيسي قبل الفتح الاسلامي , الحقيقة استمتعت جدا بالكتاب خاصة ان القي الضوء علي فترة زمنية ومعلومات كنت اجهلها تماما عن المسيح و عن الديانة المسيحية وعن الاسلام و مساندة الرسول للاقباط الموحدين ...... اعتقد اني لازم أقرأ الكتاب مرة تانية نظرا لكثرة المعلومات اللي بيحتويها واللي مكناش اعرف حاجة عنها .
من احسن المقتطفات اللي شدتني هي :
1 ) رسالة الرسول صلي الله عليهم وسلم لهرقل
من محمد عبد الله ورسوله الي هرقل عظيم الروم. سلام علي من اتبع الهدي أما بعد فاني أدعوك بدعاية الاسلام , أسلم تسلم , أسلم يؤتك الله أجرك مرتين , فان توليت فعليك اثم الاريسيين
2 ) مناظرات آريوس للقساوسة عن تأليه المسيح ص 56
3) إن النصرانية عندما دخلت روما لم تنتصر روما , ولكن النصرانية هي التي ترومت
- عبد الجبار بن احمد الهمداني عن تحول عقيدة التوحيد التي دعا إليها المسيح الي الوثنية الجديدة و تأليه المسيح
من احسن المقتطفات اللي شدتني هي :
1 ) رسالة الرسول صلي الله عليهم وسلم لهرقل
من محمد عبد الله ورسوله الي هرقل عظيم الروم. سلام علي من اتبع الهدي أما بعد فاني أدعوك بدعاية الاسلام , أسلم تسلم , أسلم يؤتك الله أجرك مرتين , فان توليت فعليك اثم الاريسيين
2 ) مناظرات آريوس للقساوسة عن تأليه المسيح ص 56
3) إن النصرانية عندما دخلت روما لم تنتصر روما , ولكن النصرانية هي التي ترومت
- عبد الجبار بن احمد الهمداني عن تحول عقيدة التوحيد التي دعا إليها المسيح الي الوثنية الجديدة و تأليه المسيح
April 28, 2014
الكتاب "أقباط مسلمون قبل محمد صلى الله عليه وسلم " عبارة عن بحث ناقش فيه الكاتب تطور العقيدة المسيحية من بعد المسيح عليه السلام إلى الفتح الإسلامى لمصر والمراحل التى مرت بها تلك العقيدة ، الخط الرئيسى للبحث يتحدث عن تلك الطائفة التى قاومت الفساد الذى طرأ على العقيدة المسيحية كالثالوث أو تأليه المسيح أو أمه عليهما السلام ، والتى حاولت الحفاظ على عقيدة المسيح كما أنزلت دون تحريف، وتعرضهم للاضطهاد والتعذيب والتنكيل من قبل الطوائف المسيحية الأخرى ، وكيف أنهم بذلك يكونون مسلمين ولو لم يروا محمد صلى الله عليه وسلم ومن رآهم منه أو سمع عنه اتبعه لتشابه العقيدة التى جاء بها مع عقيدتهم التى حافظوا عليها.
الكتاب مقسم إلى خمسة فصول الأول والثانى منها تمهيد للفكرة الأساسية التى تحدثنا عنها، تسبقهما ��قدمة تحدث فيه الكاتب عن الأسباب التى دفعته لكتابة هذا البحث منها انتشار الإدعاءات التى تقول أن مسيحيي مصر هم أصحاب البلد الأصليين وأن المسلمين هم مجرد ضيوف من نسل العرب الوافدين من الجزيرة العربية ، ويثبت البحث أن أجداد مسلمى مصر هم الآريسيون الموحدون الذين كانوا يمثلون فئة كبيرة من الشعب المصر قبل الفتح ،ناقش فيها أيضاً-المقدمة- شبهة انتشار الإسلام بحد السيف وحدد إشكالية البحث على أنها نفى تلك التهمة. وتحدث فى آخرها عن الأقباط الموحدون الممثلون فى الطائفة الآريوسية .
فى الفصل الأول وعنوانه " تحرير معنى (المسلم)" ناقش الكاتب قضية مهمة وهى دلالة لفظة مسلم وكيف أن اللفظة قُيدت فقط بمن اتبع شريعة الله التى أنزلها على محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم ، وأن لفظة مسلم تنطبق على كل من آمن بشريعة الله التى أنزلها على نبى عصره ، قال تعالى : ( لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا) ، فالذى عاصر المسيح عليه السلام وأتبعه أو من آمن به دون أن يراه على الشريعة التى جاء بها فهو مسلم أيضاً ، لذلك أرى الكاتب موفق تماما فى اختيار اسم الفصل وهو تحرير معنى لفظة مسلم.
الفصل الثانى بعنوان "عقائد النصارى الموحدين" تتبع فيه الكاتب جماعات النصارى الموحدين مجملين فى أربعة جماعات تبدأ ب:
أولاً : الأبيونيين :
وهى جماعة يمكن وصفها بأتباع المسيحية اليهودية، منهم من عاصر المسيح ومنهم خرج الحواريين ، وبالرغم من ذلك حكم عليهم المسيحيون الأوربيون أتباع بولس الطرسوسى المسمى ببولس الرسول-الذى لم ير المسيح أبدا فى حياته- بأنهم هراطقة ضلوا عن السبيل فلم يؤلهوا المسيح ولم يؤمنوا بالثالوث.
وينقل الكاتب عن باحث فى التاريخ اليهودى المسيحى بجامعة ليوبيك أكبر مراكز أوروبا فى الأبحاث اليهودية الدكتور هيام ماكوبى قوله : ( إن بولس وليس المسيح هو مؤسس المسيحية كدين جديد (..) وأن هذا الدين الجديد قد نسخ التوراة واعتبرها شريعة لها صلاحية مؤقتة. إن الأسطورة التى يتمركز حولها الدين الجديد أصبحت تبشر بوفاة الكائن الإلهى. إن الإيمان بهذه التضحية والمشاركة الأسطورية فى وفاة الإله كونت الطريق الوحيد للخلاص.. لم يكن لدى المسيح نفسه أدنى فكرة عن ذلك، وأنه سيكون شيئا غريبا بل صدمة إذا عرف الدور الذى كلفه به بولس وذلك باعتباره الإله المُعذّب)
ثانيا: أتباع ثيودوتاس:
تتلخص عقيدتهم فى إقرار الولادة العذرية للسيد المسيح عليه السلام .
ثالثاً:أتباع بولس الشمشاطى
بعد القضاء على حركات التوحيد فى الغرب ظهر بولس الشمشاطى ليحييها فى الشرق من جديد عام 260م، وسار على خطى من سبقوه من دعاة التوحيد ، فنادى بإنسانية المسيح ورفض الثالوث وأقر بالولادة العذرية للمسيح ، وقال عنه أحد الأساقفة المؤرخين : ( وكان لا يقبل شيئا من الكتب (يقصد الأنجيل) ولا يقول أن المسيح ابن الله ولا أنه نزل من السماء ، وتجسد من مريم العذراء ، بل كان يجدف تجديفا كثيرا، ويظهر أنه- أى المسيح- من جملتنا)
رابعاً: الأريسيون
أرتبطت لفظة الآريوسية فى اللغة الانجليزية بإنكار ألوهية المسيح عليه السلام ،وهى البدعة الرئيسية فى المسيحية وسميت على اسم مبتدعها آريوس ، هذا ماورد فى موسوعة أكسفورد . هذا وصفهم لكل من ينكر الثالوث وألوهية المسيح . الغريب أن آريوس رفع شعار ( فلنتبع المسيح كما علمنا ) وكل ماوصل من كلامه بعد حرق كل مؤلفاته على يد اعداءه كان عن طريق خصومه ، ومع ذلك حين تسمع كلام آريوس تجده عذبا أقرب إلى العقل والمنطق وإلى عقيدة التوحيد النقية، من كلامه : ( وقد قال المسيح عن نفسه كما ورد فى إنجيل يوحنا: (( أنا لا أقدر أن أفعل من نفسى شيئا )) ، وطالما أن المسيح لا يقول إلا الصدق ، إذا فهو ليس الله.
الفصل الثالث بعنوان " اضطهاد النصارى الموحدين (الأريسيين)" يتحدث فيه الكاتب عما تعرض له الأريسيين وهم آخر الطوائف الموحدة فى المسيحية من اضطهاد وأورد الكاتب على لسان مؤرخ الأديان الشهير د.ساندرز " بدأ المسيحيون فى اضطهاد غير المسيحيين ثم بدؤوا يضطهدون بعضهم بعضا لكونهم ليسوا من النوع المطلوب من المسيحيين" والجدير بالذكر أن أعداد النصارى الموحدين كانت أكبر بكثير من أتباع الثالوث لذلك كان الإيمان الأعمى مطلوبا ، وقد أعدمت الكنيسة ملايين من النصارى الموحدين وقد أورد الكاتب بإيجاز مراحل الاضطهاد وعصوره فى هذا الفصل بداية من عصر الامبراطور قسطنطين العظيم حتى انتهائه بعد الفتح الاسلامى لمصر ، ويذكر فى مراحل الاضطهاد كم هائل من البشاعات فى تعذيب وقتل الآريسيين .
فى الفصل الرابع يسعى الكاتب لإثبات وجود وبقاء النصارى الموحدين حتى الفتح الإسلامى وأورد فى سبيل ذلك أدلة من القرآن والسنة المطهرة ومن أقوال الصحابة ومن كتب التاريخ والتى يحمل الكثير من كتابها عداءا لتلك الطائفة الموحدة مثل يوحنا النقيوسى صاحب كتاب "تاريخ مصر" ، وأن الكثير منهم اعتنق الإسلام إبان الفتح الإسلامى لمصر وانضموا لجيش المسلمين وقاتلوا معهم.
الفصل الخامس خصصه الكاتب لتبيين اهتمام النبى صلى الله عليه وسلم بأمر الآريسيين من خلال رسائله لهرقل الروم والمقوقس حاكم مصر حيث حذر الأول من اضطهاد الآريسيين وحذر الثانى من اضطهاد القبط الموحدين ونص الرسائل معروف لأغلب الناس ووارد فى الكتاب.
فى النهاية أوجز الكاتب نتائج البحث فى نقاط وأضاف ملحقا به صور بعض الوثائق والخرائط الخاصة بالبحث وبعض نصوص الرسائل المتبادلة فى شأن مناقشة طبيعة المسيح عليه السلام بين أطراف الصراع.
الكتاب من أجمل الكتب التى قرأتها وأسلوب الكاتب يتميز بالسلاسة الشديدة على الرغم من تعقد الموضوع أحيانا ، ويمتاز أيضا بإصابته للحقيقة والمراد بأقل عدد من الكلمات وهذه من صفات الداعية الجيد ، أتمنى أن يقرأ الناس هذا الكتاب وبخاصة المصريين الأقباط منهم والمسلمون ، لأن الكتاب ينقلك إلى حقائق مختلفة عن المسلمات المحفوظة التى تربينا عليها ودرسناها فى المدارس والإعلام وغير التى تردد فى الكنائس والأديرة.
الكتاب مقسم إلى خمسة فصول الأول والثانى منها تمهيد للفكرة الأساسية التى تحدثنا عنها، تسبقهما ��قدمة تحدث فيه الكاتب عن الأسباب التى دفعته لكتابة هذا البحث منها انتشار الإدعاءات التى تقول أن مسيحيي مصر هم أصحاب البلد الأصليين وأن المسلمين هم مجرد ضيوف من نسل العرب الوافدين من الجزيرة العربية ، ويثبت البحث أن أجداد مسلمى مصر هم الآريسيون الموحدون الذين كانوا يمثلون فئة كبيرة من الشعب المصر قبل الفتح ،ناقش فيها أيضاً-المقدمة- شبهة انتشار الإسلام بحد السيف وحدد إشكالية البحث على أنها نفى تلك التهمة. وتحدث فى آخرها عن الأقباط الموحدون الممثلون فى الطائفة الآريوسية .
فى الفصل الأول وعنوانه " تحرير معنى (المسلم)" ناقش الكاتب قضية مهمة وهى دلالة لفظة مسلم وكيف أن اللفظة قُيدت فقط بمن اتبع شريعة الله التى أنزلها على محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم ، وأن لفظة مسلم تنطبق على كل من آمن بشريعة الله التى أنزلها على نبى عصره ، قال تعالى : ( لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا) ، فالذى عاصر المسيح عليه السلام وأتبعه أو من آمن به دون أن يراه على الشريعة التى جاء بها فهو مسلم أيضاً ، لذلك أرى الكاتب موفق تماما فى اختيار اسم الفصل وهو تحرير معنى لفظة مسلم.
الفصل الثانى بعنوان "عقائد النصارى الموحدين" تتبع فيه الكاتب جماعات النصارى الموحدين مجملين فى أربعة جماعات تبدأ ب:
أولاً : الأبيونيين :
وهى جماعة يمكن وصفها بأتباع المسيحية اليهودية، منهم من عاصر المسيح ومنهم خرج الحواريين ، وبالرغم من ذلك حكم عليهم المسيحيون الأوربيون أتباع بولس الطرسوسى المسمى ببولس الرسول-الذى لم ير المسيح أبدا فى حياته- بأنهم هراطقة ضلوا عن السبيل فلم يؤلهوا المسيح ولم يؤمنوا بالثالوث.
وينقل الكاتب عن باحث فى التاريخ اليهودى المسيحى بجامعة ليوبيك أكبر مراكز أوروبا فى الأبحاث اليهودية الدكتور هيام ماكوبى قوله : ( إن بولس وليس المسيح هو مؤسس المسيحية كدين جديد (..) وأن هذا الدين الجديد قد نسخ التوراة واعتبرها شريعة لها صلاحية مؤقتة. إن الأسطورة التى يتمركز حولها الدين الجديد أصبحت تبشر بوفاة الكائن الإلهى. إن الإيمان بهذه التضحية والمشاركة الأسطورية فى وفاة الإله كونت الطريق الوحيد للخلاص.. لم يكن لدى المسيح نفسه أدنى فكرة عن ذلك، وأنه سيكون شيئا غريبا بل صدمة إذا عرف الدور الذى كلفه به بولس وذلك باعتباره الإله المُعذّب)
ثانيا: أتباع ثيودوتاس:
تتلخص عقيدتهم فى إقرار الولادة العذرية للسيد المسيح عليه السلام .
ثالثاً:أتباع بولس الشمشاطى
بعد القضاء على حركات التوحيد فى الغرب ظهر بولس الشمشاطى ليحييها فى الشرق من جديد عام 260م، وسار على خطى من سبقوه من دعاة التوحيد ، فنادى بإنسانية المسيح ورفض الثالوث وأقر بالولادة العذرية للمسيح ، وقال عنه أحد الأساقفة المؤرخين : ( وكان لا يقبل شيئا من الكتب (يقصد الأنجيل) ولا يقول أن المسيح ابن الله ولا أنه نزل من السماء ، وتجسد من مريم العذراء ، بل كان يجدف تجديفا كثيرا، ويظهر أنه- أى المسيح- من جملتنا)
رابعاً: الأريسيون
أرتبطت لفظة الآريوسية فى اللغة الانجليزية بإنكار ألوهية المسيح عليه السلام ،وهى البدعة الرئيسية فى المسيحية وسميت على اسم مبتدعها آريوس ، هذا ماورد فى موسوعة أكسفورد . هذا وصفهم لكل من ينكر الثالوث وألوهية المسيح . الغريب أن آريوس رفع شعار ( فلنتبع المسيح كما علمنا ) وكل ماوصل من كلامه بعد حرق كل مؤلفاته على يد اعداءه كان عن طريق خصومه ، ومع ذلك حين تسمع كلام آريوس تجده عذبا أقرب إلى العقل والمنطق وإلى عقيدة التوحيد النقية، من كلامه : ( وقد قال المسيح عن نفسه كما ورد فى إنجيل يوحنا: (( أنا لا أقدر أن أفعل من نفسى شيئا )) ، وطالما أن المسيح لا يقول إلا الصدق ، إذا فهو ليس الله.
الفصل الثالث بعنوان " اضطهاد النصارى الموحدين (الأريسيين)" يتحدث فيه الكاتب عما تعرض له الأريسيين وهم آخر الطوائف الموحدة فى المسيحية من اضطهاد وأورد الكاتب على لسان مؤرخ الأديان الشهير د.ساندرز " بدأ المسيحيون فى اضطهاد غير المسيحيين ثم بدؤوا يضطهدون بعضهم بعضا لكونهم ليسوا من النوع المطلوب من المسيحيين" والجدير بالذكر أن أعداد النصارى الموحدين كانت أكبر بكثير من أتباع الثالوث لذلك كان الإيمان الأعمى مطلوبا ، وقد أعدمت الكنيسة ملايين من النصارى الموحدين وقد أورد الكاتب بإيجاز مراحل الاضطهاد وعصوره فى هذا الفصل بداية من عصر الامبراطور قسطنطين العظيم حتى انتهائه بعد الفتح الاسلامى لمصر ، ويذكر فى مراحل الاضطهاد كم هائل من البشاعات فى تعذيب وقتل الآريسيين .
فى الفصل الرابع يسعى الكاتب لإثبات وجود وبقاء النصارى الموحدين حتى الفتح الإسلامى وأورد فى سبيل ذلك أدلة من القرآن والسنة المطهرة ومن أقوال الصحابة ومن كتب التاريخ والتى يحمل الكثير من كتابها عداءا لتلك الطائفة الموحدة مثل يوحنا النقيوسى صاحب كتاب "تاريخ مصر" ، وأن الكثير منهم اعتنق الإسلام إبان الفتح الإسلامى لمصر وانضموا لجيش المسلمين وقاتلوا معهم.
الفصل الخامس خصصه الكاتب لتبيين اهتمام النبى صلى الله عليه وسلم بأمر الآريسيين من خلال رسائله لهرقل الروم والمقوقس حاكم مصر حيث حذر الأول من اضطهاد الآريسيين وحذر الثانى من اضطهاد القبط الموحدين ونص الرسائل معروف لأغلب الناس ووارد فى الكتاب.
فى النهاية أوجز الكاتب نتائج البحث فى نقاط وأضاف ملحقا به صور بعض الوثائق والخرائط الخاصة بالبحث وبعض نصوص الرسائل المتبادلة فى شأن مناقشة طبيعة المسيح عليه السلام بين أطراف الصراع.
الكتاب من أجمل الكتب التى قرأتها وأسلوب الكاتب يتميز بالسلاسة الشديدة على الرغم من تعقد الموضوع أحيانا ، ويمتاز أيضا بإصابته للحقيقة والمراد بأقل عدد من الكلمات وهذه من صفات الداعية الجيد ، أتمنى أن يقرأ الناس هذا الكتاب وبخاصة المصريين الأقباط منهم والمسلمون ، لأن الكتاب ينقلك إلى حقائق مختلفة عن المسلمات المحفوظة التى تربينا عليها ودرسناها فى المدارس والإعلام وغير التى تردد فى الكنائس والأديرة.
June 3, 2019
مجهود رائع، يسلط الضوء على المسيحية الأولى، والمذاهب التوحيدية في المسيحية التي جاهدت مذاهب التثليث، وربما هذه الفترة التأريخية هي أكثر ما استفدت من الكتاب، بجانب شيء مهم اتفق مع ما أؤمن به، وهي (إن الدين عند الله الإسلام) .. الإسلام في معناه، وليس في مسماه، بل في معناه مهما كانت المسميات والمعتقدات مختلفة...
لكن هناك ملحوظة على هذا الكتاب، أثارها كاتب التقديم والتذييل لهذا الكتاب وهو دكتور محمد عمارة، حيث ذكر في التذييل أن الآريوسية -نوعا ماً- موحدة، بعكس ما أكد دكتور فاضل سليمان على أنها موحدة تماماً، لكني تفهمت مدى قربها من وجهة نظر وإيمان المسلم الموحد، عموماً كانت تجربة جيدة ومفيدة وبعيدة عن السرد الطويل حيث جاء مختصراً مفيداً في حوالي 150 صفحة...
لكن هناك ملحوظة على هذا الكتاب، أثارها كاتب التقديم والتذييل لهذا الكتاب وهو دكتور محمد عمارة، حيث ذكر في التذييل أن الآريوسية -نوعا ماً- موحدة، بعكس ما أكد دكتور فاضل سليمان على أنها موحدة تماماً، لكني تفهمت مدى قربها من وجهة نظر وإيمان المسلم الموحد، عموماً كانت تجربة جيدة ومفيدة وبعيدة عن السرد الطويل حيث جاء مختصراً مفيداً في حوالي 150 صفحة...
June 28, 2020
لا أدري كيف كان هذا الكتاب جزء من دراسة أكاديمية للحصول على درجة علمية .. لا أراه إلا مجرد كتاب رأي فقط، وقد أحسن في عرض رأيه لجمهور يرغب في سماع هذا الرأي من البداية .. ولكن أن تبدأ أطروحة علمية بقولك أن "إشكالية البحث هي نفي تهمة انتشار الإسلام بالقوة" وأن "افتراضية البحث هي إثبات أن فتح مصر كان من ضمن أسبابه الدفاع عن النفس" فأين الحيادية والتجرد العلمي المفترض من كونه "بحثا" وأنت مقرر سلفا انحيازك المبدئي؟ فكلمات مثل "نفي" و "تهمة" و "إثبات" تعني الانحياز المسبق وعدم "البحث الأعمى" في "حقيقة" الزعم موضع ذلك البحث .. فيخرج في النهاية لا ليخاطب جمهور غير المسلمين كما كان يرجو بل يقف على نفس أرضيته ويخاطب جمهوره فيما لا أرى لا فائدة حقيقية من حوار مرجو سوى انتصار الذات دون إضافة علمية حقيقية حتى لو كان استخدم مراجع الطرف الآخر لإثبات وجهة نظره الذي قد حددها سلفا.
June 19, 2021
كتاب قيّم، يضع أحداث السيرة النبوية التي نعرفها في سياقها التاريخي وما كان يجري حول العالم من اضطهاد للموحدين من قبل الامبراطورية والكنيسة الرومانية
استمتعت به جداً، وأنا أكتشف من هم الآريسون الذين جاء ذكرهم في رسالة روسل الله صلى الله عليه وسلم إلى هرقل الروم، وما هي الفرق ال"مسيحية" التي كانت في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وموقفه عليه السلام منهم
ولماذا كان انتشار الإسلام سريعاً بعد فتح مصر والاندلس مقارنة بغيرها من البلاد
الكتاب صغير ممتع، أنصح به
استمتعت به جداً، وأنا أكتشف من هم الآريسون الذين جاء ذكرهم في رسالة روسل الله صلى الله عليه وسلم إلى هرقل الروم، وما هي الفرق ال"مسيحية" التي كانت في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وموقفه عليه السلام منهم
ولماذا كان انتشار الإسلام سريعاً بعد فتح مصر والاندلس مقارنة بغيرها من البلاد
الكتاب صغير ممتع، أنصح به
September 19, 2016
وقال القرطبي ضيعت النصارى الأنجيل وأدخلوا فيه ما ليس منه وكانوا أربعة نفر الذين غيروه لوقاس ومرقوس ويوحنس ومتيوس وبقى قسيس على الحق والأستقامة!
كتاب أقباط مسلمون قبل محمد كتاب غني بالمعلومات وسواء أتفقت عليها أم لا..لا يمكن أن تنكر تعب ومجهود الكاتب في أدراج كل هذه المراجع وأطلاعه عليها قبل كتابة ذلك الكتاب.
تدور فكرة الكتاب عن ...
*مسيحيون موحدون قبل محمد
*نظرة عن شخصية أريوس
*ما هي ديانة اصحاب مصر الأصليين!
رأيي في الكتاب..
الأسلوب:
أسلوب الكتاب أكثر ما يميزه ف بدون أسلوب الكاتب ما كان ممكن لأي قارئ بخلفية غير مسيحية أو غير دارس للتاريخ أن يفهم شئ..والغريب أن الكاتب فتح المجال لأي قارئ سواء درس تاريخ أم لا..مسيحي أم لا..أن يفهم الكتاب بكامله "الا بعض الأجزاء"
لقد وفق الكاتب جيدا في كتابته المشوقه..المرجعية.
نقد
*لم يعجبني في ذلك الكتاب كثرة المراجع المذكورة التي من ضمنها مجلد أكثر من 10 كتب -مرجع واحد- ف إذا أراد قارئ باحث بمراجعة كل المراجع فعليه عمره كله أن يقضيه في بحث عن كتاب واحد...كان من الممكن تقليلها وذكر مراجع شمولية بدلا ع�� الفرعية.
*لم يذكر الكاتب برغم كثرة مراجعه..مراجع قديمة جدا في تاريخ الكنيسة مثل كتابات سقراط و يوسيفوس المؤرخ وكتابات الاباء الرسوليين
ولكنه أعتمد على مرجعين أو ثلاثة في أكثر الأحيان مع أجتزاء جزء منهم دون غيره..
* قام الكاتب بتفسير اية بالكتاب المقدس بعكس تفسيرها المعروف حسب الكنيسة وقام بتفسيرها بما تتوافق مع فكرة الكتاب
*أعتمد الكاتب على أن طائفة الأبيونيين كانت موحدة بسبب أناكرهم لالوهية السيد المسيح وأستذه بذلك بكتابات المؤرخ يوسابيوس القيصري مع العلم أن يوسابيوس قال أنهم طائفة خالفت تعاليم شريعة موسى وحرفوا بها بما تناسب أفكارهم
الامر الذي يجعل منك كقارئ أن تقول أن "المرجع كله" يؤكد على انهم طائفة مغيرة للحقائق..فهنا هي طائفة محرفة بحسب نفس المرجع الذي ذكره الكاتب..فلماذا أستشهد على أنهم طائفة صحيحة هل لأنهم أنكروا ألوهية السيد المسيح فقط؟
* هناك أزدواجية في الكاتب ف عندما اراد الكلام عن أضطهاد الأريوسيين للأرثوذكس لم يذكره معللا بذلك انه لا توجد مراجع -ذات طبيعة اريوسية- حتى تكون مصدر محايد...مع انه عندما تكلم في الفصل الأخير من الكتاب عن أضطهاد البلاد المسيحية للرسل التي كان يبعثها النبي محمد قبل دخول بلد انهم كانوا يقتلوهم ويضطهدوهم مؤيدا ذلك بكتابات ومراجع أسلامية فقط..مثل الصلابي والطبري
الأمر الذي يجعلك تستاء منه ككاتب "بمكيالين"
-----
فكرة الكتاب العام حتى برغم عدم موافقتي عليها ألا ان الكاتب أستطاع توصيل فكرته لكل قارئ حتى مع رفضه لها..
كتاب جيد للدراسة بسبب كثرة المراجع.
كتاب أقباط مسلمون قبل محمد كتاب غني بالمعلومات وسواء أتفقت عليها أم لا..لا يمكن أن تنكر تعب ومجهود الكاتب في أدراج كل هذه المراجع وأطلاعه عليها قبل كتابة ذلك الكتاب.
تدور فكرة الكتاب عن ...
*مسيحيون موحدون قبل محمد
*نظرة عن شخصية أريوس
*ما هي ديانة اصحاب مصر الأصليين!
رأيي في الكتاب..
الأسلوب:
أسلوب الكتاب أكثر ما يميزه ف بدون أسلوب الكاتب ما كان ممكن لأي قارئ بخلفية غير مسيحية أو غير دارس للتاريخ أن يفهم شئ..والغريب أن الكاتب فتح المجال لأي قارئ سواء درس تاريخ أم لا..مسيحي أم لا..أن يفهم الكتاب بكامله "الا بعض الأجزاء"
لقد وفق الكاتب جيدا في كتابته المشوقه..المرجعية.
نقد
*لم يعجبني في ذلك الكتاب كثرة المراجع المذكورة التي من ضمنها مجلد أكثر من 10 كتب -مرجع واحد- ف إذا أراد قارئ باحث بمراجعة كل المراجع فعليه عمره كله أن يقضيه في بحث عن كتاب واحد...كان من الممكن تقليلها وذكر مراجع شمولية بدلا ع�� الفرعية.
*لم يذكر الكاتب برغم كثرة مراجعه..مراجع قديمة جدا في تاريخ الكنيسة مثل كتابات سقراط و يوسيفوس المؤرخ وكتابات الاباء الرسوليين
ولكنه أعتمد على مرجعين أو ثلاثة في أكثر الأحيان مع أجتزاء جزء منهم دون غيره..
* قام الكاتب بتفسير اية بالكتاب المقدس بعكس تفسيرها المعروف حسب الكنيسة وقام بتفسيرها بما تتوافق مع فكرة الكتاب
*أعتمد الكاتب على أن طائفة الأبيونيين كانت موحدة بسبب أناكرهم لالوهية السيد المسيح وأستذه بذلك بكتابات المؤرخ يوسابيوس القيصري مع العلم أن يوسابيوس قال أنهم طائفة خالفت تعاليم شريعة موسى وحرفوا بها بما تناسب أفكارهم
الامر الذي يجعل منك كقارئ أن تقول أن "المرجع كله" يؤكد على انهم طائفة مغيرة للحقائق..فهنا هي طائفة محرفة بحسب نفس المرجع الذي ذكره الكاتب..فلماذا أستشهد على أنهم طائفة صحيحة هل لأنهم أنكروا ألوهية السيد المسيح فقط؟
* هناك أزدواجية في الكاتب ف عندما اراد الكلام عن أضطهاد الأريوسيين للأرثوذكس لم يذكره معللا بذلك انه لا توجد مراجع -ذات طبيعة اريوسية- حتى تكون مصدر محايد...مع انه عندما تكلم في الفصل الأخير من الكتاب عن أضطهاد البلاد المسيحية للرسل التي كان يبعثها النبي محمد قبل دخول بلد انهم كانوا يقتلوهم ويضطهدوهم مؤيدا ذلك بكتابات ومراجع أسلامية فقط..مثل الصلابي والطبري
الأمر الذي يجعلك تستاء منه ككاتب "بمكيالين"
-----
فكرة الكتاب العام حتى برغم عدم موافقتي عليها ألا ان الكاتب أستطاع توصيل فكرته لكل قارئ حتى مع رفضه لها..
كتاب جيد للدراسة بسبب كثرة المراجع.
January 11, 2017
يرتكز الكتاب على نقاط رئيسية وهي :
*ما هو معنى الإسلام في اللغة وفي الشريعة وإثبات أنه دين كل الأنبياء ..
*إثبات وجود جماعات نصرانية موحدة تؤمن بتوحيد الله ولا تؤمن بألوهية المسيح .
*الأضطهاد الذي تعرض له الموحدين بسبب مخالفتهم لعقيدة الكنيسة
*إثبات وجود النصارى الموحدين حتى الفتح الإسلامي لمصر
الكتاب مليء بالمفاجآت حتى عنوانه " أقباط مسلمون قبل محمد " عنوان غريب لأننا كنا نظن أن المسلمين فقط هم أتباع النبي صلى الله عليه وسلم ولكن يوضح لنا الكاتب فاضل سليمان معنى الإسلام لغةً واصطلاحاً ... وأنه دين كل الأنبياء من آدم حتى محمد عليهم جميعاً الصلاة والسلام ..
الكاتب يثبت بالأدلة والوثائق التاريخية وجود جماعات نصرانية موحدة تؤمن بتوحيد الله ولا تؤمن بألوهية المسيح ولا بصلبه ولا بعقيدة التثليث , أمثال الإبيونيون وأتباع ثيودوتاس الموحدين وأتباع بولس الشمشاطي والآريوسيين - وهم الأشهر- الذين نشروا التوحيد بين القبائل الجرمانية في أوروبا
ويوضح الكتاب مدى الظلم والأضطهاد الذى تعرض له الموحدين حتى أنه وصل لدرجة إعدام 12 مليون منهم , كما حدثت مذابح بشعة في حقهم مثل التي حدثت في عهد الامبراطور ثيودوسيوس من قطع للرؤوس بل ورميهم للسباع وهم أحياء كما قام ثيودوسيوس بمذبحة سالونيكا -مقدونيا حاليا -والتي قتل فيها 15 ألف آريوسي موحد , وكان الضرب بالسياط والحرق على الكرسي الحديدي أحد أساليب التعذيب الذي مورس ضد الآريوسيين .
يعتمد الكاتب لإثبات وجود النصارى الموحدين حتى الفتح الإسلامي لمصر - والذين كانوا يشكلون شريحة كبيرة من المجتمع المصري - على كتاب تاريخ مصر ليوحنا النقيوسي وهو مؤرخ أرثوذكسي عاصر الفتح الإسلامي لمصر ويعد كتابه تاريخ مصر من أهم الكتب التاريخية لدى الكنيسة .
*ما هو معنى الإسلام في اللغة وفي الشريعة وإثبات أنه دين كل الأنبياء ..
*إثبات وجود جماعات نصرانية موحدة تؤمن بتوحيد الله ولا تؤمن بألوهية المسيح .
*الأضطهاد الذي تعرض له الموحدين بسبب مخالفتهم لعقيدة الكنيسة
*إثبات وجود النصارى الموحدين حتى الفتح الإسلامي لمصر
الكتاب مليء بالمفاجآت حتى عنوانه " أقباط مسلمون قبل محمد " عنوان غريب لأننا كنا نظن أن المسلمين فقط هم أتباع النبي صلى الله عليه وسلم ولكن يوضح لنا الكاتب فاضل سليمان معنى الإسلام لغةً واصطلاحاً ... وأنه دين كل الأنبياء من آدم حتى محمد عليهم جميعاً الصلاة والسلام ..
الكاتب يثبت بالأدلة والوثائق التاريخية وجود جماعات نصرانية موحدة تؤمن بتوحيد الله ولا تؤمن بألوهية المسيح ولا بصلبه ولا بعقيدة التثليث , أمثال الإبيونيون وأتباع ثيودوتاس الموحدين وأتباع بولس الشمشاطي والآريوسيين - وهم الأشهر- الذين نشروا التوحيد بين القبائل الجرمانية في أوروبا
ويوضح الكتاب مدى الظلم والأضطهاد الذى تعرض له الموحدين حتى أنه وصل لدرجة إعدام 12 مليون منهم , كما حدثت مذابح بشعة في حقهم مثل التي حدثت في عهد الامبراطور ثيودوسيوس من قطع للرؤوس بل ورميهم للسباع وهم أحياء كما قام ثيودوسيوس بمذبحة سالونيكا -مقدونيا حاليا -والتي قتل فيها 15 ألف آريوسي موحد , وكان الضرب بالسياط والحرق على الكرسي الحديدي أحد أساليب التعذيب الذي مورس ضد الآريوسيين .
يعتمد الكاتب لإثبات وجود النصارى الموحدين حتى الفتح الإسلامي لمصر - والذين كانوا يشكلون شريحة كبيرة من المجتمع المصري - على كتاب تاريخ مصر ليوحنا النقيوسي وهو مؤرخ أرثوذكسي عاصر الفتح الإسلامي لمصر ويعد كتابه تاريخ مصر من أهم الكتب التاريخية لدى الكنيسة .
October 29, 2015
لا يستحق التقييم ولا القراءة حتى !
كتاب ينقضه استاذ كاتبه
في تذييل د. محمد عمارة )تحديداً صفحة 163)
"والكلمة الخليقة الأولى, وبه خلق كل شئ, وهو من طبعه قابل للتغير, ولكن الله جعله غير متغير , فهو اذن نسيج وحده, ولهذا ومثله من الاشباه بينه وبين الله, لا عن طبع وحق, بل عن واقع ومنة, سمي الها
والثالوث- الاب .. والابن.. والروح القدس-ثالوث متدرج, لا يتساوى في الجوهر الواحد"
ينقل د. عمارة فكر آريوس, ونجد ان آريوس يعترف ان الكلمة هو الخالق " وبه خلق كل شئ" وهذا معلوم لكل من درس عن الفكر الآريوسي وهو عن ان المسيح نصف اله, اله ولكن بمرتبه اقل من الله الابن !
وهذا معلوم لعلماء مسلمين مثل ابن تيمية
نجد في كتابه "الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح" ص 218
مايؤكد ماذكره د. محمد عمارة في تذييله لهذاالكتاب
خلاصة القول, لا يمكن اعتبار آريوس موحداً, فايمان وعقيدة آريوس تتلخص في جعل المسيح في درجة الوهية اقل من الاب, كما قال د. عمارة (ثالوث متدرج)
كتاب ينقضه استاذ كاتبه
في تذييل د. محمد عمارة )تحديداً صفحة 163)
"والكلمة الخليقة الأولى, وبه خلق كل شئ, وهو من طبعه قابل للتغير, ولكن الله جعله غير متغير , فهو اذن نسيج وحده, ولهذا ومثله من الاشباه بينه وبين الله, لا عن طبع وحق, بل عن واقع ومنة, سمي الها
والثالوث- الاب .. والابن.. والروح القدس-ثالوث متدرج, لا يتساوى في الجوهر الواحد"
ينقل د. عمارة فكر آريوس, ونجد ان آريوس يعترف ان الكلمة هو الخالق " وبه خلق كل شئ" وهذا معلوم لكل من درس عن الفكر الآريوسي وهو عن ان المسيح نصف اله, اله ولكن بمرتبه اقل من الله الابن !
وهذا معلوم لعلماء مسلمين مثل ابن تيمية
نجد في كتابه "الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح" ص 218
مايؤكد ماذكره د. محمد عمارة في تذييله لهذاالكتاب
خلاصة القول, لا يمكن اعتبار آريوس موحداً, فايمان وعقيدة آريوس تتلخص في جعل المسيح في درجة الوهية اقل من الاب, كما قال د. عمارة (ثالوث متدرج)
March 24, 2016
محتوى الكتاب رائع خصوصا و أنه موثق بالمصادر العربية و غير العربية و القديمة والحديثة
و بالفعل الكتاب عالج بعض الاشكاليات و أجاب عن عديد الاسئلة مثل " اذا كان كل المسيحيين من بعد رفع المسيح مؤمنين بالتثليث لماذا أقيم مجمع نيقية عام 325م وتم التصويت على ألوهية السيد المسيح؟ و مثل الخلاف و العداء بين الرم الكاثوليك و اضطهادهم للشرقيين الارثوذوكس بالرغم من ايمان العقيدتين بالثالوث المقدس؟؟ و السؤال الأهم كيف انضم الالاف من المصريين النصارى الى جيش عمرو بن العاص و الى الاسلام قبل حتى هزيمة الروم وطردهم من مصر؟؟ و أيضا شهادة الأسقف الارثوذوكسي يوحنا النقيوسي الذي عاصر الفتح الاسلامي وذكره في كتابه "تاريخ مصر" و التي تنفي جميع الافتراءات التي تقول بأن العرب اضطهدوا القبط أو اجبروهم على دخول الاسلام أو حتى اعتدوا على ممتلكاتهم!!!
و بالفعل الكتاب عالج بعض الاشكاليات و أجاب عن عديد الاسئلة مثل " اذا كان كل المسيحيين من بعد رفع المسيح مؤمنين بالتثليث لماذا أقيم مجمع نيقية عام 325م وتم التصويت على ألوهية السيد المسيح؟ و مثل الخلاف و العداء بين الرم الكاثوليك و اضطهادهم للشرقيين الارثوذوكس بالرغم من ايمان العقيدتين بالثالوث المقدس؟؟ و السؤال الأهم كيف انضم الالاف من المصريين النصارى الى جيش عمرو بن العاص و الى الاسلام قبل حتى هزيمة الروم وطردهم من مصر؟؟ و أيضا شهادة الأسقف الارثوذوكسي يوحنا النقيوسي الذي عاصر الفتح الاسلامي وذكره في كتابه "تاريخ مصر" و التي تنفي جميع الافتراءات التي تقول بأن العرب اضطهدوا القبط أو اجبروهم على دخول الاسلام أو حتى اعتدوا على ممتلكاتهم!!!
June 5, 2017
هو بحث في أصل المسلمين المصريين هل هم من العرب الذين قدموا مع الفتح وبذلك هي ليست أرضهم، أم هم من المسيحيين الذين أسلموا مع الفتح!
لكثرة الجدالات في هذا الشأن ولأسباب أخرى وضع هذا البحث،
يبدأ بتعريف المسلم وصفاته ويقارنها مع صفات طوائف النصارى في ذلك الوقت ،
فيتضح أن طائفة الآريوسيين لها نفس مواصفات المسلم الموحد حيث إنهم يعتقدون ببشرية المسيح ووحدانية الإله،
وذكر الأدلة والأحداث التاريخية آنذاك ، ليتضح في النهاية أن أصل المسلمين المصريين هم الآريسيون والوثنيين الذين لاقوا اضطهاداَ آنذاك،
على أن مقدمة وتذييل د.#محمد_عمارة لخص كل البحث بشكل جيد
..
أرى أن من الجيد أن يكون القاريء على خلفية مسبقة بموضوع البحث ليتبين الصواب، وأنا ليس لي خلفية ولا علم يكفي بأن أحكم على صحة البحث لذا اكتفيت بوصفه فقط.
لكثرة الجدالات في هذا الشأن ولأسباب أخرى وضع هذا البحث،
يبدأ بتعريف المسلم وصفاته ويقارنها مع صفات طوائف النصارى في ذلك الوقت ،
فيتضح أن طائفة الآريوسيين لها نفس مواصفات المسلم الموحد حيث إنهم يعتقدون ببشرية المسيح ووحدانية الإله،
وذكر الأدلة والأحداث التاريخية آنذاك ، ليتضح في النهاية أن أصل المسلمين المصريين هم الآريسيون والوثنيين الذين لاقوا اضطهاداَ آنذاك،
على أن مقدمة وتذييل د.#محمد_عمارة لخص كل البحث بشكل جيد
..
أرى أن من الجيد أن يكون القاريء على خلفية مسبقة بموضوع البحث ليتبين الصواب، وأنا ليس لي خلفية ولا علم يكفي بأن أحكم على صحة البحث لذا اكتفيت بوصفه فقط.
July 16, 2013
*تذييل الدكتور محمد عمارة أقوى و أعمق بكتير من الكتاب نفسه، مع الإحترام و التقدير لجهد و بحث الدكتور فاضل سليمان!
الكتاب زي ما قولت قبل كده هدفه الأساسي إثبات وجود مسيحيين موحديين بالله مؤمنين بأن نبي الله المسيح عيسى بن مريم مخلوق و أنه بشر حظى بمكانته و كماله لإجتهاده و لذلك سمى "اين الله"
هؤلاء المسيحيون الموحدون كانوا يعيشون في مصر حتى الفتح الإسلامي لها، و كانوا (هم و الوثنيين من المصريين اللذين احتفظوا بديانتهم القديمة) أكثر عددا من الأرثوذوكس،
و كانوا قد دعموا و ساعدوا العرب على فتح مصر و أسلموا معهم حتى قبل أن يتم لهم الفتح و أنخرطوا مع العرب في الجيوش يفتحون مصر و يحررونها من إستعمار الروم!
الكتاب بانصح بقراءته من كل الناس سواء مسلمين كانوا أو مسيحيين!
الكتاب زي ما قولت قبل كده هدفه الأساسي إثبات وجود مسيحيين موحديين بالله مؤمنين بأن نبي الله المسيح عيسى بن مريم مخلوق و أنه بشر حظى بمكانته و كماله لإجتهاده و لذلك سمى "اين الله"
هؤلاء المسيحيون الموحدون كانوا يعيشون في مصر حتى الفتح الإسلامي لها، و كانوا (هم و الوثنيين من المصريين اللذين احتفظوا بديانتهم القديمة) أكثر عددا من الأرثوذوكس،
و كانوا قد دعموا و ساعدوا العرب على فتح مصر و أسلموا معهم حتى قبل أن يتم لهم الفتح و أنخرطوا مع العرب في الجيوش يفتحون مصر و يحررونها من إستعمار الروم!
الكتاب بانصح بقراءته من كل الناس سواء مسلمين كانوا أو مسيحيين!
Displaying 1 - 30 of 102 reviews
Can't find what you're looking for?
Get help and learn more about the design.