ŷ

Jump to ratings and reviews
Rate this book

مقدمة في علم التفاوض الاجتماعي السياسي

Rate this book
إن الأزمات الحادة التي نعايشها على الأصعدة الاجتماعية والسياسية والإدارية، ما هي في واقعها إلا لحظات احتدام للأزمة الثقافية المزمنة التي نعاني منها، والمتمثلة أساساً في افتقاد القدرة على إدارة الحوار التفاوضي المثمر واشيوع ملامح ثقافة التناحر. ومن ثم فإن هذه الدراسة تمثل محاولة للإسهام العلمي لتوصيف ملامح هذه الأزمة بهدف احتواء آثارها السلبية واستبدالها بمعطيات وأسس ثقافة وعلم التفاوض الاجتماعي والسياسي الذي يطرحه الكاتب من منظور تكاملي بين علوم اللغويات والعلوم السياسية والعلاقات الدولية.

297 pages, Paperback

First published October 1, 1994

11 people are currently reading
171 people want to read

About the author

حسن محمد وجيه

4books7followers
تخرج من كلية اللغات والترجمة بجامعة الازهر مايو 1977م، وعضو هيئة التدريس بها.
حصل على ماجستير آداب في التربية واللغويات التطبيقية عام 1981م، جامعة تكساس أوستن، وعلى ماجستير علوم في اللغويات النظرية عام 1985م، وعلى الدكتوراع في اللغويات والعلوم السياسية عام 1989م من جامعة جورج تاوت بواشنطن العاصمة.
عمل استشاريا في مجال الترجمة والبحث بالبنك الدولي من 1983 - 1986م.
محاضر زائر بجامعتي تكساس وجورج تاون (صيفي 1988 و 1989
من مؤلفاته:
* نحن والآخرون: إطار تحليلي لتدريس مادة النظم والحضارة، 1990م
* أزمة الخليج ولغة الحوار السياسيفي الوطن العربي، 1992م

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
9 (21%)
4 stars
16 (39%)
3 stars
9 (21%)
2 stars
6 (14%)
1 star
1 (2%)
Displaying 1 - 2 of 2 reviews
Profile Image for حمد.
Author5 books29 followers
December 4, 2013
كتاب جيد يمثل مقدمة مهمة للتفاوض الاجتماعي خصوصاً. يبين الكتاب بعض الاستراتيجيات المتبعة بدون وعي التي تصب في تكوين "حوارات الطرشان" في الثقافة العربية. بالمقابل يرسم الكاتب استراتيجات المعاكسة والتي تعتمد على مبدأ "الحوار الإيجابي" حيث يفوز كلا المتحاورين.

Profile Image for Ahmed Haamed.
770 reviews6 followers
August 27, 2024
تمثل هذه الدراسة الحلقة الرئيسية الثالثة
لجهد الباحث في تقديم رؤية تكامليـة/ عـبـر تخصصية لأسس وتقنيات العملية التفاوضية في الواقع الاجتماعي والسياسي والإداري. ولقد تعرض في هذه الدراسة بالتحليل لسمات، وأدبيات ما أسماه «بثقافة التفاوض » . كذلك حاول التركيز على توصيف تضاريس حقل التطبيق العربي والتعامل مع ما يموج به من اشتباكات خاطئة لم تؤد فقط إلى فقدان العمل بروح الفريق الواحد واللازم لأي أعمال تنموية جادة، بل تعتبر وقود تدهور الأمور بين الحين والآخر إلى حد التناحر الدموي، حيث قد تتطور الأمور سلبا إلى استخدام لغة الرصاص كما في حالة الإرهاب المستجد، بل إلى لغة استخدام الطائرات وصواريخ «سكاد» بين أبناء الوطن العربي الواحد. هذا الوطن الذي لم يكد يفيق من مأساة
وكارثة أزمة الخليج 1995 لنفجع جميعا بمأساة وأزمة اليمن 1994 التي انفلتت عملية إدارتها لتتحول فيها لغة الحوار والتفاوض إلى لغة من أعنف ما يمكن لغة رسائل صواريخ «سكاد » يرسلها الأخ لشقيقه لتدمير مصانع ومطارات ومرافق البلد الواحد ومنشآته الحيوية التي شيدت بعرق وجهد السنين، ولتقتل الأطفال والنساء والشيوخ وآلاف الشباب.. أي مأساة هذه التي وصلنا إليها؟
إن هذه المآسي والأزمات السياسية التي استخدمت فيها أسلحة ونيران الحروب تتكرر مع الأسـف الشديد بصورة مختلفة في العديد من تفاعلاتنا الاجتماعية والثقافية والإدارية، ولكن الفرق أن الأسلحة المستخدمة تختلف في الشكل وطريقة الاستخدام ولكن ليس في المضمون والنتيجة. ولكن لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس، ولا بد أن ما حدث ويحدث في واقعنا الاجتماعي والإداري والسياسي سيكون الحافز القوي لنقطة تحول نحو بداية جديدة. فهذه الأمة، وإن أصابها الضعف والتشتت، إلا أنها وفي كينونة جذورها الضاربة في أعماق تاريخ الإنسانية تمتلك عمقا استراتيجيا من القيم الأصيلة التي ينبغي أن تمكنها من النهوض مرة أخرى، فكم من مرة نهضت بعد كبوات وانكسارات. إن الأزمات الحادة التي نعايشها على الأصعدة الاجتماعية والسياسية في إدارة شؤوننا ما هي إلا لحظات احتدام للأزمة الثقافية المزمنة التي نعاني منها، وهذا الجهد المتواضع، وكل جهد يليه في الاتجاه نفسه ما هو إلا محاولة للإسهام العلمي والعملي لتوصيف سمات وطبيعة هذه الأزمة بهدف احتواء آثارها، ووقف نزيف الدماء والجهود المهدرة بلا طائل، واستبدال المفاهيم التناحرية السلبية غير الفاعلة بالمفاهيم الإيجابية لثقافة التفاوض، وتأصيل علم للتفاوض الاجتماعي والسياسي نسهم في تأسيسه وبناء لبناته على صعيدي الخصوصية الثقافية والعالمية. إن هذا الأمر من شأنه أن يؤدي إلى ترسيخ عقلية التفاوض الإيجابي والمثمر اللازمة لصالح كافة الأعمال الجماعية التنموية، ولصالح إدارة الصراعات المعقدة التي يموج بها عالمنا والتي ينبغي ألا نكون فيها في موقع المفعول به أو النائب أو التابع، ولكن في موقع الفاعل الذي يدير مثل هذه الصراعات بكفاءة لصالحه ولصالح الإسهام الحضاري والإنساني الذي يليق بأمتنا وحضارتنا العربية الإسلامية.
Displaying 1 - 2 of 2 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.