- بكالوريوس إعلام شعبة صحافة من جامعة الملك سعود بالرياض عام 2000 .. - كاتب وصحافي صدر له ٩ مؤلفات .. وأحد أبرز دعاة الإصلاح في الوطن العربي .. - مالك للشبكة العربية للأبحاث والنشر ..
عبد الوهاب المسيري أهم أفكاره من الحوار: - العودة للقاعدة الأخلاقية المشتركة بين الأديان والمذاهب هي الأولى لأن العودة لمركزية الإنسان تعني العودة لأساسه الفطري الذي أسس له أي دين. - أنا لا أنقد العلمانية الجزئية ولكن الشاملة التي تريد أن تجعل المادة محور الكون لا الإنسان - الحداثة الغربية تكمن مشكلتها في أنها ألغت القيم تماماً والآن ضاقت بدونها وبدأت ردات فعل كأصوليي المسحيين عليها. - يكمن الحل في العودة لمفهوم الإنسان الثنائي \ الجسد والروح، وإلغاء مفهوم التقدم اللانهائي المستنزف للإنسانية، وإحلال التوازن محله كمطلب.
. . المستشار عبدالجواد ياسين: تواضع التنظير السياسي في الإسلام عائد إلى : - أن التنظير كان من قبل أهل الحديث وهم أقل الناس اعتداداً بقيمتي العقل والحرية من ناحية والأكثر التصاقاً بالسلطة الحاكمة من ناحية أخرى.
لايمكن الحديث عن العلاقة بين الفكر السياسي الإسلامي وبين التراث السياسي اليوناني؛ لأن الفكر السياسي الإسلامي لم يكن في الحقيقة أكثر من رد فعل تبريري )وينك يا د.حاكم؟( لواقع الأنظمة الحاكمة بطابعها الاستبدادي المعروف من ناحية، ورد فعل المعارضة بطرقها المختلفة لاسيما الشيعية منها، الأول على مستوى الخلافة والثاني على مستوى الإمامة. - لقد قدم الفكر الإسلامي السلفي بالفعل مساهمة سياسية خاصة به ولكنها لم تكن مساهمة رائعة على كل حال. - إن احترامنا لمساهمات الأقدمين لا يمنعنا من ممارسة حقنا في قراءتهم قراءة نقدية.
"لما حان وقت انصرافنا نظرت الى فناجين الشاي التي لم تشرب بعد..التفت الى اصحابي و قلت لهم: اشربوا الشاي بصحة الخلافة" !! التعليق الذي ختم لقاء القديمي مع أعضاء حزب التحرير في جلسة حوارية خاصة.
رائع هو هذا القديمي !!!
من امتع الكتب التي قرأتها في حياتي.. الكتاب عبارة عن مجموعة محاورات مع مفكرين ، قادة \ أعضاء احزاب سياسية او حركات اسلامية ،و اخيرا باحثين في الشأن الإسلامي الحركي وتطوراته.
المحاورات مقدمة في شكل س سؤال و ج جواب مع كل شخصية... الى أن كل "س" كفيلة بأن تقذف بك في أفق جديد و كل "ج" كفيلة بأن تصدمك بواقع مُغيب!
تقريبا جميع المحورات تدور حول محور رئيسي: التنظير\النظام السياسي في الاسلام في ضوء الرؤية المنشودة (من قبل الطارحين لها) و تاريخ تجارب الحركات الاسلامية من قبل مؤيد ، معارض و ناقد. طبعا هكذا محور يستوجب استحضار مواضيع تقاطع الديمقراطية او الانظمة الغربية مع الشريعة ، مدى صلاحية ما تدعوا اليه الحركات الاسلامية و خاصة تلك القديمة منها كالأخوان المسلمين وحزب التحرير والجماعة الإسلامية..الخ ، مشروعية\صلاحية\واقعية تماهي مجالي السياسي والداعي وآثارها.
وبعض المحاورات ( على حسب الشخصية التي كان القديمي يحاورها) تأخذ منحى إلقاء الضوء على جهة او تنظيم بشكل خاص.
من أكثر المحاورات التي عجبتني ( بغض النظر عن ارآء الشخصيات) تلك التي كانت مع فهمي هويدي ، علي سلمان (رئيس جمعية الوفاق البحرينية) ، رفعت السعيد (رئيس حزب التجمع اليساري المصري).
أسئلة القديمي جدا ذكية وهو يتمتع بإطلاع واسع فيما يخص شؤون الفكر الإسلامي وهو ناقد ممتاز وينعكس ذلك كثيرا في الأسئلة التي يطرحها.
الكتاب يطرح الكثير من الاشكاليات والتساؤلات التي تخص تناول الإسلامين لملف النهضة و التقدم بشكل عام والممارسة السياسة بشكل خاص.
كما يقولون: الكتاب ظاهر من عنوانه. الكتاب عبارة عن محاورات أدارها مؤلف الكتاب القديمي مع بعض من شخصيات الفكر العربي. و سترون أهمية الكتاب في جمع هذه الأسماء بين دفتين. و ميزة و النقطة الإيجابية الكبيرة هي في أنه على سبيل محاورة شفهية بين المؤلف و ضيفه في أريحية تامة ... يعني زي ما يقولو: البساط أحمدي. الصراحة أشكر المؤلف في "استنطاق" الكثير من الكلام من ضيوفه. لأنهم ضيوف نحتاج إلى أن نسمع منهم. كتاب جميل تطل به على جملة من الأفكار المختلفة.
كتاب جميل يحاور فيه المبدع نايف القديمي الكثير من القامات الفكرية والسياسية ذات التوجه الإسلامي كعبدالوهاب المسيري وجمال سلطان وحسن حنفي والكثير من أصحاب الآراء الجريئة والطروحات القوية.. يأسرك الكاتب بلغته وبأسماء من يحاور فتجد نفسك تلهث بين صفحاته .. يناقش الكثير من المسلمات في الإسلام السياسي .. ينصح به لكل من يرغب بأن يحرك عقله ويفكر .. :) شكراً فريق إنسان :)
الكتاب جميل ورائع واسلوبه جديد وجميل عن طريق اسئلة ومحاورات مع اشخاص يمثلون الكثير من مختلف التوجهات السياسة عامة والاسلامية خاصة في العالم العربي
لدى الكاتب مهارة في طرح الاسئلة واجتذاب الحوار اعجبني اسلوبه الحيادي والموضوعي في طرح الاسئلة ،،،،،،، وان كنت انه خرج منها عند فصل حوراه مع جمال سلطان ،،، وفي نهاية حواره في ليلة مع حزب التحرير
أكثر ما اعجبني حواره مع عبدالوهاب المسيري ،، عبدالمنعم ابو الفتوح ،،، ابو العلا ماضي
ولكن يبدو ان لدى نواف القديمي الكثير لاقرأ له في القادم
اختياره للشخصيات كان رائعاً و كعادة القديمي مستوى الحيادية في مؤلفاته جاوزمستواها السائد في الوسط الثقافي العربي بسنوات ضوئية .. اكتفيت بثلاثة نجمات لأنني قارنت الكتاب ببقية المؤلفات التي قرأتها للمؤلف و أجد هذا الكتاب أبسطها