الدبلوماسى المخضرم، والكاتب الإسلامى المعروف، وابن العلامة الراحل الأستاذ «أحمد أمين» صاحب «فجر الإسلام وضحاه» وشقيقه الأصغر هو أستاذ الاقتصاد اللامع فى «الجامعة الأمريكية» الدكتور «جلال أمين»
النصف الأول من الكتاب مقالات عن السعادة وأسبابها، وهي ليست من نوعية التنمية البشرية الساذجة "قف أمام المرأة، وقل أنا سعيد، تصبح سعيدا" ، بل مقالات فكرية رائعة يصف فيها حسين أمين أسباب السعادة، وأثر المزاج والشخصية بصفة عامة على السعادة، والمكانة والاجتماعية والسمعة وتأثيرهما.
والنصف الثاني مقالات متنوعة متميزة عن الجيرة، ومشاكل رؤساء التحرير والناشرين وانطباعات حسين أمين عن الحياة الأمريكية، ومقال عن سماحة الاسلام .. أما أكثر المقالات التي سببت لي انزعاجا فكريا، وهو النوع الجيد من الانزعاج، مقالة فى أخر الكتاب قرأتها ثلاث مرات ليس لصعوبتها، بل لجمال منطقها وعمق تأثيرها على نفسي وهي بعنوان"مفهوم العشق عند الغزالي وشبنهاور" وهو يقارن فيها بين رأي الفيلسوف شوبنهاور بأن العشق أسمى من الجنس، وبين رأي حجة الاسلام أبي حامد الغزالي بأن العشق أقل مرتبة من الجنس،وحسين أمين يتفق مع الرأي الثاني. ------------- في مديح المفاجأة: ... ذهبت معرض القاهرة لهذا العام وأنا أنوي شراء هذا الكتاب مع يقين تام أني لن أجده، وبالفعل ذهبت لدار المعارف ولم أجده .. ولكن في أثناء الزيارة المعتادة لسور الأزبكية في المعرض والبحث العشوائي عن الكنوز المدفونة ، وجدته، ولاحت مني ابتسامة المنتصر الممزوجة بسعادة المفاجأة ، ولكني أخفيت الابتسامة سريعا، لأنه لو رآها البائع، لطلب مني مبلغا أكبر ثمنا للكتاب، فالأسعار هناك على هوى الباعة .. وفي النهاية أشتريته بجنيه واحد فقط
في اول الكتاب دفعة كببرة ومقارنة جيدة بين أفكار الشرق والغرب عن السعادة ومسبباتها � وإن كان حاد بعض الشئ عن الفكرة الرئيسية للكتاب في بعض فصوله وأبوابه !
كان يتكلم عن (السعادة) وإذ فجأة يتحول الحديث لإنطباعاته عن واشنطون (وهي جيدة وحميمية)، ثم ينقلب (فجأة برضه) للحديث عن العشق ونظريات شوبنهاور والغزالي في تفسيره. ثم يقفز في النهاية (لا إله إلا الله) للحديث عن سماحة الإسلام! لم يشر من قريب ولا من بعيد للخيط الرابط لكل تلك الموضوعات بموضوع الكتاب (السعادة). فبدا وكأنه أراد أن يحشو الكتاب على طريقة (من كل فيلم أغنية)!
لم يعجبنى الكتاب كثيرا على الرغم من ان استفادتى من قرائته كانت عظيمة الا ان اسم الكتاب كيمياء السعادة و لم يكن فى الكتاب ما يدل على المعنى سوى فى الفصول الاربع او الخمس الاولى اما بعد ذلك فتحدث الكاتب عن تجربته و غربته هوا و بناته نتيجة عمله فى السلك الدبلوماسى و مدى تأثير هذه التجربة عليه هوا و بناته ثم بعد ذلك تحدث عن هيمنة الولايات المتحدة الامريكية و العالم الغربى على دول العالم التالت ثم فى الاخير عن مفهوم العشق و اختلافه ما بين النظرة الغربية متمثلة فى شوبنهاور و النظرة الاسلامية للامام الغزالى ثم فى اخر فصول الكتاب تحدث عن السماحة فى الاسلام فكل هذه الموضوعات لا تمت بصلة لعنوان الكتاب و انما يعتبر الكتاب مجموعة مقالات ممتازة -فى رأيى - تتناول بعض الموضوعات و تأثيرها فى حياة الفرد و المجتمع
حسين أحمد أمين صاحب كتاب دليل المسلم الحزين، واحد من أشهر كتبهُ أو قد يكون أشهر كتبه على الأطلاق، يكتب هنا عن سُبل السعادة بشكل موضوعي جيّد للغاية ليس مثل هراء كتب التنمية البشرية. الكتاب مقسم إلى عدة فصول في النصف الأول يتحدّث عن مسببات السعادة كما أسلفت، وفي النصف الثاني مقالات متفرقة عن أمريكا وانطباعاته عنها في الفترة التي كان يعمل بسفارة مصر هناك، وهى رائعة للغاية، وكذلك عن مفهوم العشق عند كلًّ من شوبنهاور والغزالي. الرجل مثقف بحق واسع الاطلاع، والكتاب على الرغم من صغِر حجمه لكنه رائع
تكمنُ السعادةُ حين نملأ القلب رضا ويقين بالله أننا ما خلقنا عبث وانما نحن اصحاب رسالة نرتقي بقلوبنا التي تحمل نص الرسالة ونفوسنا التي إن نحن الجمناها نحونا وكانت لنا يوم العرض براءة، ليس الإنسان جسدا ورغبة وهوى إنما قلبٌ يسمو ونفسسٌ ترتقي وهمةٌ تذكر القلب دوماً بالله الخالق الواحد الأحد، فأمبر نعمة نمتلكها قلوبنا التي تهوى العطاء وتحب البذل والعون أملا بالتعلق بالله.
كتاب جميل، يناقش السعادة الشخصية و اسس تحقيقها و اسس السعادة في المجتمعات و كيف للسعادة ان تتاثر في العمل وبعض ممارسات الدين و الحياة، ثم كيف ان الكثير من المشاهير ممن يبدون للناس انهم سعداء.. هم في الحقيقة و الاغلب ليسوا كذلك.. انصحكم به
لم اُكمل قراءة الفصل الاخير، إلا اَن هذا الكتاب يتضمن حِكمٌ وفوائد . وجدتهُ مُفيداً ، بالرغم مِنْ أَنَ العُنوانْ يختلِلف عنِ المُحتوىْ ، توقعتهُ سيتحدّث عنِ الكيمياء الحيويْ مثلاً ، وعن الهرموناتْ في جسد الإنسان ، وعَنْ مَعلوماتْ علميه أخرى . إلّا أنه يَبقى جيّدْ