للأمانة الكتاب صعب، ويحتاج إلى العديد من الدراسة والجهد في فك عباراته وفهم محتوياته، لكن مباحثه طويلة ومتشعبة ومتعددة أتوقع أنه بإتقان مباحث هذا الكتاب وحفظ أبوابه، تخطو خطوة جيدة في علم التصريف
ملخص لبعض المباحث:
علم الصرف: (ابن الحاجب): علم بأحوال يعرف بها أحوال أبنية الكلم التي ليست بإعراب. (الزنجاني): تحويل الأصل الواحد إلى أمثلة مختلفة لمعانٍ مقصودة. واضعه: يُقال: معاذ بن مسلم الهرّاء، أبو الأسود الدؤلي، أول من صنفه تصنيف مستقل أبو عثمان المازني. موضوع: 1. الأفعال المتصرفة أو المتمكنة. 2. الأسماء المعربة: كاتب مكتب مكتوب. ولا يدرس الحرف، ولا الاسم المبني، ولا الفعل الجامد. مسائله: المجرد والمزيد، الإعلال، الإبدال، القلب، الحذف، الاشتقاق، الزيادة والنقصان، التثنية، وأوزان الجموع، الإدغام، التقاء الساكنين. الأصل في الاشتقاق: البصريون: المصدر. الكوفيون: الفعل. الفرق بين: س: للمستقبل القريب. سوف: للمستقبل البعيد.
الميزان الصرفي أختيار كلمة فعل: لأنها لا تحتوي أحرف علة. أن معظم الكلمات في العربية أفعال. في الفعل: لا يوجد أكثر من اربعة حروف أصول. في الأسماء: لا يوجد أكثر من خمسة أحرف أصول. أحرف الزيادة: (سألتمونيها)، أو (أويس هل تنام؟)، أو (أمان وتسهيل). إن كانت الحروف الزائدة أصلية: زدنا لاماً في آخر الميزان إن كانت رباعية، مثل: طمأن-فعلل. زدنا لامين في آخر الميزان إن كانت خماسية، مثل: غضنفر-فعلّل. إن كانت الزيادة بتكرير حرف أصلي، كررنا ما يقابله في الميزان، سبّح-فعّل. إن كان الحرف الزائد عن الثلاثة غير أصلي وغير مكرر، فإننا نزن الأصول فقط ونذكر الحروف الزائدة كما في الكلمة، فاتح-فاعل. مثال الزيادة: استغفر - استفعل. مثال الزيادة بحرفين، حرف أصلي وحرف زائد: اعشوشب، أصلها (عشب، يعشب) - افعوعل. مثال الحذف: قاضٍ-فاعٍ، من قاضي- فاعل. و قل-فل: أصلها: قوْلْ-فعل. حذف لالتقاء الساكنين.
------------------- التقسيم الأول: الفعل من حيث الزمن ماضي، مضارع، أمر.
التقسيم الثاني: صحيح ومعتل الفعل إما: صحيح: ما خلت أصوله من أحرف العلة. سالم: ما خلت أصوله من الهمز والتضعيف: ذهب. مهموز: ما كان أحد أصوله همزة: أخذ، سأل. مضعف: ما كانت عينه ولامه من جنس واحد. مضعف الثلاثي ومزيده: حجّ. مضعف الرباعي ومزيده: زلزل.
2. معتل: ما كان أحد أصوله حرف علة. 1. مثال: ما كانت فاؤه حرف علة. وقف. 2. أجوف: ما كانت عينه حرف علة. قال. 3. ناقص: ما كانت لامه حرف علة. دعا. 4. لفيف مقرون: ما كانت عينه ولامه حرف علة. نوى. 5. لفيف مفروق: ما كانت فاؤه ولامه حرف علة. وقى.
التقسيم الثالث: المجرد والمزيد مجرد الثلاثي: فَعَلَ-نَصَرَ، فَعُلَ-كَرُمَ، فَعِلَ-فَرِحَ. وله أوزان ستة. المجرد الرباعي: وزن واحد: فعلل، مثل: بعثر. أوزانه: فوعل: جوربه، فعول: دهوره، فيعل: بيطر، فعيل: عثير، فعلى: سلقى. نحتاج إليه في عصرنا الحاضر، ويستعمل في: الدلالة على المشابهة، علقم الطعام. الدلالة على أن الاسم مأخوذ من آلة، عرجن: استعمل العرجون. تلفن:استعمل التلفون. الصيرورة: لبنن: جعله لبنانياً. النحت: حوقل، بسمل.
باب: فَعَلَ يفعَل: عند تحويله إلى المضارع يجب أن تكون عينه أو لامه من أحرف الحلق (أ،هـ،ع،غ،ح،خ). مثل: جمع - يجمع. إلا كلمة أبى-يأبى وهو شاذ.
الأوزان الثلاثية المزيدة أنواع الزيادة: زيادة بالتضعيف: مثل عَلِمَ، علّمَ. زيادة بأحد أحرف الزيادة: (سألتمونيها).
أشهر معاني الأوزان الثلاثية المزيدة: المعاني التي تزاد لها الهمزة (أفعل): التعدية: لبس- ألبست زيداً ثوباً. الدخول في الزمان والمكان: أصبح. الدلالة على أنك وجدت الشيء على صفة معينة: أكرمت زيداً- وجدته كريماً. الدلالة على السلب، أعجمت الكتاب أي أزلت عجمته. الدلالة على استحقاق صفة معينة: أزوجت الفتاة. الدلالة على الكثرة: أشجر المكان. الدلالة على التعريض: أرهنت المتاع. الدلالة على أن الفاعل قد صار صاحب شيء مشتق من الفعل: أثمر البستان. الدلالة على الوصول إلى العدد: أخمس العدد.
وزن فاعل: يصاغ على النحو التالي: إن كان أجوف وعينه ألف حولت قلبت إلى همزة، قال-قائل. إن كان أجوف وعينه صحيحة أو واو وياء، تبقى كما هي، حيد-حايد. إن كان ناقصاً، تحذف الياء في الرفع والجر، مشر ماشٍ، وتبقى في النصب، سألت القاضي. المعاني التي يزاد لها الألف بين الفاء والعين (فاعل): المشاركة: ضارب زيدٌ عمراً. المتابعة: واليت الصوم. الدلالة على أنه صار صاحب صفة يدل عليها الفعل: عافاه الله.
المعاني التي يزاد لها تضعيف العين (فعّل): التكثير والمبالغة: طوّف - أكثر الطواف. التعدية: فرّح زيد. الدلالة على التوجه: شرّق. صار شبيهاً بالفعل المشتق: قوّس. النسبة: كذّبته. السلب: قشّرت الفاكهة. اختصار الحكاية: كبّر، هلّل.
وزن تفاعل: أشتهر في: المشاركة بين أثنين فأكثر، مثل: تناقش خالد وسعيد. التظاهر بالفعل على غير الحقيقة، تمارض الولد. التدريج: تزايد المطر. المطاوعة: باعدته فتباعد.
وزن استفعل: أشتهر في: الطلب حقيقة أو حكماً: أستغفر الله. التحول: استأسد. اعتقاد الصفة: استعظمته. المطاوعة: أحكمته. اختصار الحكاية: استرجع (أي قال إنا لله وإنا إليه راجعون) ثم الأوزان الباقية وهي تدل على الزيادة في أصل الفعل فمثلاً: اعشوشب المكان، احمارّ الوجه.
الأوزان الرباعية المزيدة أشهر معاني الأوزان الرباعية المزيدة: وزن تفعلل: أشتهر في: مطاوعة (فعلل): دحرجت الحجر فتدحرج.
وزن إفعنلل: أشتهر في: مطاوعة (فعلل): حرجم الرجل الإبل فاحرنجمت.
التقسيم الرابع: الجامد والمتصرف الجامد: ما لازم صورة واحدة، ملازم للماضي: ليس، أو للأمرية: كهب وتعلّم ولا ثالث لهما. المتصرف: ما لا يلازم صورة واحدة. تام التصرف: يأتي منه الماضي والمضارع والأمر، دحرج. ناقص التصرف: يأتي منه الماضي والمضارع فقط، مثل: برح يبرح.
التقسيم الخامس: المتعدي واللازم الفعل اللازم: الذي يرفع الفاعل ولا ينصب مفعول به. علامته: أن تصل به ضميراً فلا يعود إلا إلى المصدر. مثل: جلسته يرجع إلى الجلوس.
الفعل المتعدي: الذي يرفع الفاعل وينصب المفعول به. علامته: أن تصل به ضميراً فيعود إلى غير المصدر. مثل: الأذان سمعته. متعد لمفعول به واحد: كتب. متعد لمفعولين: أصلهما مبتدأ وخبر (ظن وأخواتها) ظن الطالب الدرس سهلاً. ليس أصلهما مبتدأ وخبر (أعطى وأخواتها) أعطى محمد علياً كتاباً. متعد لثلاثة مفاعيل: أعلم، أرى، أخبر. أعلم الأستاذ الطلاب الدرس سهلاً.
تعدية الفعل اللازم: نحوله إلى (أفعل)، أجلس محمد خالدا. حوله إلى (فعّل)، خرّج محمد الدفتر. حوله إلى (فاعل)، جالس. حوله إلى (استفعل)، استخرج. تعدية بحرف الجر، مثل: ذهبت بعلي. إلزام الفعل المتعدي: نحوله إلى وزن من أوزان المطاوعة، مثل: انكسر الكوب. نحوله إلى وزن (فعُل) ليدل على التعجب والمبالغة، علم زيد!
التقسيم السادس: من حيث بناؤه للفاعل، أو المفعول
المبني للمعلوم: عند تحويل الفعل إلى اسم الفاعل: قال - قول - قاول - قائل. التي يتغير فيها الأفعال بالاعلال سواء بالحذف أو بالقلب أو بالحذف هم: (أفعل - واستفعل - انفعل- افتعل) أجاب (جوب"الأصل" - أجوب- يؤوجوب"المضارع" - يُجوِبُ"حذف الهمزة لاجتماعها مع ساكن" - يُجيبُ "قلب الواو ياء" ) - يجيب - مجيب.
المجهول: عند تحويل الفعل إلى اسم المفعول: التي يتغير فيها الأفعال بالاعلال سواء بالحذف أو بالقلب أو بالحذف هم: (أفعل - واستفعل - انفعل- افتعل) . أجوب - مجوب "نقل"- مجاب"قلب". المبني للمعلوم: علامته أن يكون مفتوح الأول مثل: كتب، استغفر. إلا في مضارع الرباعي فيُضم: يُدحرج. المبني للمجهول: أن يكون أوله مضموماً: كُتب الكتاب. تحويل المبني للمعلوم إلى المجهول: الماضي: تضم أوله وتكسر ما قبل الآخر. كتب، كُتِبَ. المضارع: تضم أوله وتفتح ما قبل الآخر. يكتب، يُكتب.
التقسيم السابع: مؤكد أو غير مؤكد الماضي لا يؤكد. الأمر: يجوز توكيده مطلقاً. المضارع: ست حالات: يجب تأكيده: إذا كان مثبتاً، مستقبلاً في جواب قسم، (وتالله لأكيدن أصنامكم). قريباً من الواجب: إذا كان شرطاً لإن المؤكدة بما الزائدة، (وإما تخافنّ من قوم خيانة). يكون كثيراً إذا وقع بعد أداة طلب: أمر، أو نهي � (ولا تحسبنّ الله غافلاً). يكون قليلاً بعد لا النافية، أو ما الزائدة (واتقوا فتنة لا تصيبنّ) يكون أقل: إذا كان بعد (لم) وبعد أداة جزاء (مهما تشأ منه فزارة تمنعا). يكون ممتنعاً: إذا انتفت شروط الواجب بأن كان في جواب قسم منفي (قالوا تالله تفتأ) أي لا تفتأ.
إجتماع تائين في الفعل المضارع: (تفعّل - تفاعل - تفعلل) تعلّم - تتعلم ونحذف التاء الثانية على خلاف بينهم فتصبح تعلمُ. أمثلة أخرى: تلظى - تصدى - تبرجن. الحذف ليس واجباً ولكنه للتخفيف.
قلب تاء الإفتعال (طاء) إذا كانت فاء الكلمة صاداً أو ضاداً أو طاء أو ظاء. صبر - اصتبر - اصطبر. ضرب - إضترب - اضطرب. طلع - إطتلع - يجب الإدغام هنا إطّلع. ظلم - اظتلم - اظّلم أو اطّلم أو اظطلم.
قلب تاء الإفتعال (دالاً) إذا كانت فاء الكلمة دال أو ذال أو زاي. زجر - ازتجر - ازدجر. درأ - ادترأ - اددرأ - ادّرأ.
قلب فاء الإفتعال (تاءً) تقلب فاء الافتعال تاء إذا كانت (واواً أو تاءً أو ثاءً). وعد - اوتعد - اتّعد. يسر - ايتسر - اتّسر.
توكيد الفعل بالنون: يذهبُ - لا تذهبنّ - لا تذهبنْ. يكتبان - لا تكتبانّ - لا يجوز مع التوكيد الخفيف. تكتبن - لا تكتبنانّ - لا يجوز مع التوكيد الخفيف. (نضيف الألف للتمييز بين النونات).
اسم الفاعل: اشتقاقه من الثلاثي: (فَعَلَ) على وزن فاعل. ضرب - ضارب. (فَعِلَ) على وزن: أ. أفعل: أحمر. ب. فعلان: غضبان. ج. فعيل: مريض. (فَعُلَ) على وزن: أ. فَعْل: ضخم. ب. فعيل: ظريف. اشتقاقه من غير الثلاثي: ابدال حرف المضارعة إلى ميم ونكسر ما قبل الآخر. زلزل - مزلزِل.
المضعف (المضاعف، الأصم): ما كنت عينه ولامه من جنس واحد، شدّ، حجّ. إدغام الفعل المضعف: واجب في (هو،هي،هما،هم) يحجّ، تحجّ، يحجّان، يحجّون. ممتنع في (أنا، نحن، أنت،انتم،انتما،أنتن،هن) حججت، حججنا، حججت، حججن. جائز في (المضارع المجزوم، الأمر) لم يحُجَُِّ (لأن عينها مضمومة تجوز ثلاث حركات) - لم يحججْ. لم يَعَضَِّ (لأن عينها مفتوحة أو مكسورة يجوز الفتح والكسر) لم يعضض. حجّ، أحجج.
الفعل المثال: ما كانت فاؤه حرف علة. واو: يَفْعَلُ: تحذف واوه لأنه يقع بين كسرتين. وعد - يعدُ. يَفْعِلُ: لا تحذف الواو. وجل - يوجل. يفعُلُ: لا تحذف الواو. وجه - يوجهُ. أفعَلَ: أوعدَ - يوعِدُ. إفتعَلَ: إتّعد - يتعّدُ. 2. الياء: فعل: يئس - ييأس. أفعل: أيسر- يوسرُ. افتعل: إتّسرَ - يتّسرُ.
الألف - لا تكون أصلا للكلمة ( لا فاء ولا عينا ولا لاما). الإعلال: بالقلب. قَوَلَ - قال. بالنقل. يَقْوُلُ - يَقُولُ. بالحذف. قُوْلْ - قُلْ.
قاْلَ - قَوَلَ : تحركت الواو وانفتح ما قبلها فقلبت ألفاً. لماذا تبنى الافعال في الماضي على السكون إذا اتصل بها ضمير متحرك؟ مثلاً: قَوُلَ. أولاً ننقلها من (فَعَلَ) إلى (فَعُلَ) لأن أصلها واوي، أما إذا أصلها يائي مثل (بَيَعَ) فنحولها إلى (بَيِعَ). لأنه عند إضافة الضمير مثلاً: قَوُلَ - قَوْلْتُ (ننقل حركة عين الفعل إلى الفاعل - إعلال بالنقل) فتصبح قلتُ. إذا تحركت الواو أو الياء وانفتح ما قبلهما قُلبتا ألفاً. قَوَلَ - قالَ.
كيف تكتب الألف في آخر الكلمة: إذا تحركت الواو أو الياء وانفتح ما قبلهما قُلبتا ألفاً. قَوَلَ - قالَ. ننظر إلى اصلها فإن كان أصلها "ي" نكتبها مقصورة. مشى - مَشَيَ أو ننظر إلى المضارع "يمشي. دعا أصلها "دَعَوَ" أو يدعو. فنكتبها ألف كاملة.
إذا اجتمعت الواو والياء وكانت الأولى ساكنة قلبت الواو ياء. مثل: القاضي - إلى اسم المفعول - مقضوي - مقضي.
إسناد الفعل إلى الضمائر: مع واو الجماعة تحذف حرف العلة. دعا - دعوا. مع تاء التأنيث نحذف الألف ولا نحذف الواو أو الياء. دعا-دعتا. مع باقي الضمائر تبقى الواو والياء وتعود الألف إلى اصلها الثلاثي، وتقلب ياء في غير الثلاثي. دعا-دعوت-دعونا.
يحذف حرف العلة إذا أسند إلى واو الجماعة أو ياء المخاطبة. ينسى-ينسون. يبقى حرف العلة إذا أسند إلى ألف الإثنين أو إلى نون الإناث. ينسى-ينسيان.
اللفيف المقرون يأتي مع: فَعَلَ-يَفْعِلُ، فَعِلَ-يَفْعَلُ. شوي-يشوي.
إذا اجتمعت همزتان في أول الكلمة: إن كانت الأولى مفتوحة فنخفف الثانية. أمن-أَأْمن (آمن). إن كانت الأولى مضمومة فنحول الثانية واو. أمن-يؤمن-أُومن. إن كانت الأولى مكسورة فنحول الثانية ياء. أمن-إيمان.
اسما الزمان والمكان: اسمان مشتقان يدلان على زمان الفعل أو مكانه. إشتقاقما: من الثلاثي: الصحيح والأجوف: (فعل-يَفْعَلُ/يَفْعُلُ) على وزن مَفعَل. ذهب-مذهب. (فعل-يَفْعِلُ) على وزن مَفعِل. ضرب-مضرِبٌ. المعتل المثال والناقص: المثالُ: مَفعِل. وعد-موعد. الناقص: مَفعَلُ. مشى-ممشى. من غير الثلاثي: على وزن فعله المضارع مع: إبدال حرف المضارع ب(ميم) فتح ما قبل الآخر. أجلس-يُجلسُ-مَجلسُ.
اسم الآلة: اسم مشتق يدل على الآلة التي حدث بها الفعل، وأغلبه سماعي عُرف منه: (مِفعَلٍ) بَرَدَ-مَبرد. (مِفعلةً) سَطَرَ-مِسطَرة، طَرَقَ-مِطرَقة. (مِفعالٍ) نَشَرَ-مِنشار. (فَعّالة) غَسَلَ-غسّالة.
اسم أو مصدر المرّة: اسم يدل على حدوث الفعل مرة واحدة. من الثلاثي على وزن فعلة. جلس-جلسة. من غير الثلاثي على وزن المصدر مع اضافة (ة) في الآخر. استغفر-استغفارة. إن كان المصدر مختوماً بالتاء، كان اسم المرة منه بزيادة كلمة (واحدة) بعده: زلزلة واحدة.
اسم الهيئة: اسم مشتق يدل على الهيئة التي حدث عليها الفعل. من الثلاثي على وزن فعلة ولا يشتق من غير الثلاثي.
توكيد الفعل بالنون: الماضي: ممتنع. الأمر: يجوز دائماً. المضارع يجوز بشروط: أن يكون مثبتا. دالاً على الاستقبال. جواباً لقسم. غير مفصول من لام القسم بفاصل. (وتالله لأكيدنّ أصنامكم)
المصدر الميمي: هو مصدر يدل على ما يدل عليه المصدر العادي غير أنه يبدأ بميم زائدة. ضرب - مضرباً.
المصدر الصناعي: مصدر يصاغ من الأسماء بطريقة قياسية للدلالة على الاتصاف بالخصائص الموجودة في هذه الأسماء. واقع - واقعية.
القلب المكاني طرق معرفة القلب المكاني: الرجوع إلى المصدر، ناءَ أصلها نأى. اشتقاق الكلمة، جاه أصلها وجه. أن يكون في الكلمة حرف على يستحق الإعلال، أيس أصله يئس، لعدم وجود الأصل (أيس) لأنه لو وجد هكذا لانقلب ألفاً لأنه حرف علة ياء متحرك بكسرة وقبله فتحة. أن يترتب على عدم القلب وجود همزتين في الطرف. جاء-جائي-فالٍ.
المعروف لا يُعرف ، أفضل كتاب بالنسبة لي في علم الصرف الذي يُعد من أصعب العلوم في اللغة العربية .. أخذت منه ما يفيدني في دراستي وأنصح أي شخص مُقبل على دراسة اللغة أو مُهتم بهذا العلم أن يقرأ من هذا الكتاب
قرأته في جلستين، وعباراته مكثفة ومن أروع المختصرات لعلم لفن الصرف. وما تقييمي هذا الناقص منه نجمة إلا للأخطاء المطبعة في اللغة، ولا أتصور أن كاتبًا بحجم الحملاوي يخطأ في كتابة كلمة (اسم) وهو الذي أفرد لها بابًا مستقلًا في كتابتها ...
الحمدلله على التمام ورحم الله الحملاوي وغفر له. حوى الكتاب -على صغره- أبواب الصرف وكثيرًا من مسائلها بأسلوب مركّز وكلام مجمل لذلك لزم أن يُدرس دراسة المتون شرحًا وحفظًا، فجزى الله شيخنا محمدًا الجغيمان عنا خيرًا فقد وضحه أحسن توضيح.