"لدغات عقارب الساعة" هو اسم المجموعة القصصية الجديدة التى صدرت عن دار بوك هاوس، للقاص الدكتور حسن كمال، والحائز على جائزة "ساويريس" عن مجموعته القصصية "كشرى مصر".
تقع المجموعة فى 190 صفحة من الحجم المتوسط، وتتضمن 22 قصة قصيرة، منها " خيطو"، والعبور العظيم، ومع سبق الإصرار، وعطر الماضى.. والحاضر، بين ذراعين، والهامة المرفوعة، وقاعدة.. تمثال الأسد، ورائحة غير نفاذة.
يقول كمال فى صدر مجموعته "عندما فكرت فى الآراء والانطباعات والأمزجة لم أكتب شيئًا، سألتهم: لماذا؟ فأجابونى: لأن الإبداع حرية.. فسألتهم مرة أخرى: هل توجد حرية فى اتجاه إجبارى؟، لم يجبنى أحد حتى الآن.
وتدور قصة "لدغات عقارب الساعة" التى قدمها القاص فى صورة لقطات أو ومضات قصيرة جدًا، لكنها تحمل فى صورة مشهدية لعالم سريع لا ينتظر أحد، ولكن الملفت للانتباه، هو أن القاص دائمًا ما يكرر "رمضان عدى بسرعة قوى السنة دى".
كاتب مصري اشتهر بالقصص القصيرة التي وصفها بعض النقاد- كما جاء في جريدة أخبار الأدب- بأنها امتداد للقصة "الإدريسية" ..تخرج من كلية الطب جامعة القاهرة 1999 .. وحصل منها على الماجستير والدكتوراة في أمراض المفاصل والروماتيزم والتأهيل .. يعمل في المركز القومي للبحوث طبيبا باحث في مجال الطب الرياضي وإصابات الملاعب .. وهو طبيب منتخبات مصر للتايكوندو وكان ضمن بعثة مصر في أوليمبياد لندن 2012
حصل على جائزة ساقية الصاوي للقصة القصيرة ثلاث مرات متتالية عن قصصه (دفاع غير شرعي عن النفس)، رائحة غير نفاذة .. و آثار على الزجاج وجائزة ساوريس عن كتاب كشري مصر
كلمات بسيطة ورقيقة تمس القلب , قليلة لكنها قد تصف حياة كاملة حيث ابن الامس هو اب اليوم و جد الغد هو حفيد الامس , من فقدناهم لرحيلهم عنا ومن نفقدهم لانشغالنا عنهم فعقارب الساعة في سباق مع العمر و الغالب معروف منذ البدء فما اجمل ان يتوقف الانسان و لو للحظة عن العدو ليدرك مكانه , مابين يديه و ما يسعى اليه
مجموعة قصصية جيدة في المجمل، تحتوي على قصص ممتازة وقصص جيدة وأخرى عادية، لكن لا توجد فيها قصة سيئة أو لم تعجبني.
حسن كمال قاص جيد وأسلوبه بسيط، ميزته في عدم تكلُفه وبساطته وتنوع موضوعاته وقربها من أعماق الشعب المصري، يتناول في كل قصة مشكلة من عمق المجتمع، كاتب واقعي عبر عن الكثيرين بسلاسة.. وهناك بعض القصص مثل قصة "علامات" أو "قاعدة.. تمثال الأسد" التي لم تتناول مشكلة بعينها ولكن تناولت سلوك المجتمع.
هناك بعض القصص المتميزة التي أعجبتني أكثر من غيرها، وهي: بين ذراعين، قاعدة.. تمثال الأسد، رائحة غير نفاذة، حقوق مسلوبة، حيثيات دفاع، خيوط، دفتر الحسابات، علامات. في نظري أن "رائحة غير نفاذة" هي القصة الأقوى في المجموعة، وما دون ما ذكرت قصص متفاوتة الجمال.
تجربتي الأولى مع حسن كمال فضلت أن تكون من خلال مجموعة قصصية وليس رواية، تجربة جيدة أعطتني الدافع للقراءة له مرة أخرى.
_أول قراءاتى للأديب حسن كمال. _الكتاب مسلى,وتشعر بالروح الأنسانية فى كل قصة قصيرة تقرأها بداخله:) فى درس هتطلع بى من كل قصة وهدف _هدف أنسانى_القارئ عايز يوصلهولك .
_ يصلح جيدا لراحة خفيفة بعد قراءت _كتاب من العيار التقيل :D ذو التفكير العميق _مثل "الفيل الأزرق " �
_أخطأت فى البداية حينما ظننت أن الكتاب من عنوانه "لدغات عقارب الساعة" ينقلك لعالم أحلام أو أشياء مخيفة أو ما شبه ذلك :D فهو _ نوع هادى و خفيف و أنسانى لتأخذ قسط راحة من الحياة العملية فتدرك بحالك و حال غيرك فى مواقف عدة كثير..مواقفه طبيعية ولكنها ممزوجة بشعور أنسانى يجعلها ذات مذاق خاص يأثر فيك � و من أكثرهم أعجابا و تأثرا بالنسبة لى ( بلا سفينة)و ( قاعدة …تمثا� أسد !!) و) النصف الحى) و( حيثيات دفاع ) و ( دفتر الحسابات )و ( الحمار حرن) . _ ولكن عندى أستفسار للتأكييد من فهمى .. من الذى قرأها …ه� قصة " خيوط" ..المقصود بها أسقاط أدبى سياسى ؟ لأننى تداركت معناها بذلك الشكل و لم أتصور لها شيئا يختلف عن ذلك ؟؟ ( :
ليس بالضرورة أن تكون القصص القصيرة غامضة لتكون جيدة فبعض الأحيان القصص القصيرة العادية أكثر متعة
مجموعة قصصية تثير بداخلك مجموعة من المشاعر المختلفة بعيدة الي حد ما عن السياسة علي غير عادة حسن كمال تثبت انة كاتب مميز فعلا ١افضلم النصف الحي حقوق مسلوبة العبور العظيم دفتر الحسابات علامات لدغات عقارب الساعة
تقييمي ٣.٥ نجوم لمجموعة قصصية متميزة. أسلوب الكاتب بديع ومتماسك، والقصص تحمل أفكارا جديدة وطازجة وأحيانا مفاجئة وهو ما أصبح المرء يفتقده في أكثر المجموعات القصصية.
مجموعة ممتااازة حسيت وانا بقراها كأنى بتفرج على البوم صور و كل صورة ليها حكايه صغيرة و بجد شوفت الشخصيات دى قدامى وتخيلت صورة كل قصة هتبقى عاملة ازاى ^_^ بالنسبة للقصص اللى عجبتنى القصة الاولى لدغات عقارب الساعة :القصة دى راااائعة اول مرة قصة قصيرة تأثر فيا كده لا ومش مجرد تاثير و تفكير فيها بعد ما خلصت لا و كمان عيطتنى -_- مع انى قريت روايات طويلة عريضة عن معاناه بشرية كتيرة ونادرا لما اشوف صورة انسانية مرسومة و مكتوبة حلو كده توصلنى للدموع .. القصة دى عرفتنى ازاى احس واشوف اللى بقراه ده بالضبط كانه حصلى قبل كده و مجرد بفتكره بس و كل ده فى صفحتين يمكن عشان حستها قريبة مننا كلكنا واحتما كبير نمر بيها :( قاعدة تمثال الاسد حقيقية جدااا رائحة نفاذة حالة كده غريبة تفاصيلها تلمس القلب اوى النصف الحى و العبور العظيم قصص جميلة و بسيطة و مؤلمة -_-
مجموعة جيدة فى مجملها,المعالجات للمواضيع وان كانت تقليدية"اى المواضيع"جاءت جيدة ف مجملها,اللقطات واللمحات الانسانية يعجبنى دوما التقاطها والتنويه بها,تبقى اللغة من أقل ملامح أعمال الكاتب تميزا"لا نطالب بلغة مزخرفة او متكلفة,لكن الاسلوب التقريرى كثيرا ما يبعث على الملل"هذا انطباعى انا على الاقل وقد لا يكون صائبا:))",من أجمل قصص المجموعة فى رأيى"قاعدة تمثال الاسد,عطر الماضى والحاضر,حقوق مسلوبةواثار على الزجاج",نتمنى التوفيق للكاتب فى مقبل الاعمال,ولاخرين من شباب المبدعين الساعين الى احداث حراك مؤثر ومتميز فى مشهدنا الادبى المصرى والعربى,والله من وراء القصد...
افكار عادية ومكررة...اهتمام بالحبكة على حساب صدق وعمق القصة زائد كرهى لنوع معين من القصص بيكتبه لما يبدأ القصة بالحديث عن صفات بشرية ثم تفاجأ بأن القصة لجماد ..لو القصة واضحة منذ البداية لكان أفضل و ادخلنى اسرع فى جو القصة من هذه الربكة الغير مفهومة وكأنها خدعة مبتذلة لساحر متجول
انتقل من حدود الروعة فى مجموعته الاولى (كشرى مصر)...الى مصاف العادية و "نحت" القصص فى (لدغات عقارب الساعة)
ذلك لا ينفى انه قصاص يمتلك ادواته جيدا و لذلك عليه أن يركز على الصدق و العمق أكثر والخروج بأفكار جديدة ويعود لروعة بداياته بدلا من هذا النوع من الكتابة الذى أتخيل أنه كتابة أى مجموعة من القصص لنشرها بسرعة
قرأت هذا العمل لأول مرة أثناء ال 18 يوما للثورة ،لم أكن معجب بفن القصة القصيرة كثيرا قبل قراءة هذا العمل بالإضافة لكشرى مصر بسبب هذان الكتابان و بتأثير الثورة العظيم بدأت أن أكتب لأول مرة فى حياتى
أعجبنى الكتاب فى حينها لكننى الآن أعيد قرائته مرة أخرى لأكتشف أن هذا الكتاب من أقرب الكتب لقلبى فهو يتحدث عن هاجسى المزمن الزمن و لدغاته قررت مؤخرا أن أتعامل مع الزمن كصديق تفاديا للدغاته المؤلمة و سخريته المعتادة من الانسان يستحق 5 نجوم بجدارة
مجموعة قصصية جميلة جدا...فيه حاجات تخليك فعلا فاكرها دايما..وحاجات مملة..بس اسلوب حسن كمال ملوش حل،افادني جد�� استفدت منها، ان الحياة عبارة ساعة كل ما بتخلص بتنتهي حياة،وتبدأ حياة جديدة وهكذا، وكل حياة مختلفة عن اللي قبلها، ممكن في مرة تكون طفل وفي مرة شاب وفي مرة عجوز، ومش هتقدر تتنبأ بحياتك الجاية لأن ممكن في الحياة الجاية عليك تكون هي النهاية، الحياة مفادها انها بداية ونهاية واساسها زي خيوط العنكبوت تتصور انها متماسكة لكن بمجرد انك تشدها هتتقطع علطول
مجموعة قصصية للرائع حسن كمال .. هذا الكاتب قادر على اثارة كل عواطفك وشجونك في حكاياته .. من أقل المواقف يبرز معنى حياتي نفتقده كثيرا فلا تملك إلا أن تترك الكتاب قليلا وتطلق العنان لعقلك وقلبك سويا وفتح الباب لذكرياتك ..
رائع وله مستقبل مبهر :)
من أفضل القصص فى الكتاب :
رائخة غير نفاذة آثار على الزجاج لدغات عقارب الساعة
استمتعت بهذه المجموعه القصصيه كما لما استمتع بعمل من قبل كنت متخوفا من قرائه عمل لحسن كمال مره اخرى بعد المرحوم ولكن لدغات عقارب الساعه عمل فنى رائع يستحق التحيه والأشاده كل قصه ادخلتنى فى حاله من الشجن والحنين وكل قصه تناولت موضوعا يمثلنى بشكل او بأخر عشت مع كل قصه حاله نوستالجيا جميله لم اشعر بالملل قط تنوعت المجموعه فشملت كل المواضيع يكفى ان اول قصه جعلتنى ابكى واخر سطر فى اخر قصه جعلنى اضحك
مجموعة قصصية أحداثها سريعة ومشوقة .. جمال في الوصف وإتقان في السرد ، وهناك قصص جرعة الخيال فيها مكثفة، وحتى النهايات المفتوحة لبعض القصص أضافت لجمالها .. أجمل قصص أعجبتني من المجموعة "الحمار حرن" ورائحة غير نفاذة" و"النصف الحي"
أجمل ما في تلك المجموعة أن القصص غير مطولة بهدف ملئ الصفحات فقط ، بل خفيفة مما أبعد عن القارئ الشعور بالملل ....
مجموعة قصصية كمرآة عاكسة للمجتمع وما يكابده ناسه منه وفيه .. كل قصة منها اثبتت لي أننا أمام كاتب ليس بالهين ابدا واثبتت أن القصة القصيرة فنا لا يتقنه الا القلة القليلة وحسن كمال منهم ، حيث أنه في قصة لا تتعدي الورقتين جعلني افكر واتأثر وابكي أيضا ، ببداية مشوقة تأخذك سريعا للأحداث ونهاية أكثر من رائعة لأغلب قصصه .. من الآخر وبعد الرغي الكثير ده كله فعلا تستحق القراءة وفعلا استمتعت بها :))
كتاب واقعى جدا لدرجه تحزن جدا الكاتب بيوصف احساس أكتر ما بيوصف مواقف فى قصه لدغات عقارب الساعه تشعر كم ان الوقت سريع بدرجه قاتله وفى قصه النصف الحى مؤلم جدا حديثه مع والده واكثر ما اثر فيا هى قصه العبور العظيم اول كتاب اقرأه للكاتب وفعلا كتاب رائع
مجموعة رائعة من القصص القصيرة استطاع فيها الكاتب أن يجمع مختلف مشاعري في صفحات لا تتعدى الثلاثة ** اول بدايتي مع الكاتب كانت مع رواية المرحوم والتي استمتعت بها كثيرا وهذه المجموعة هي ثاني عمل اقرأه له وحاليا انا في المجموعة القصصية الأولى له ( كشري مصر)
قلّما أقيّم عملاً بنجوم خمس، إلاّ أن تلك اللدغات تستحقها عن جدارة. استمتعت كثيراً بهذه المجموعة للموهوب حسن كمال. قرأت له رواية المرحوم .. أعجبتني كثيراً إلّا أنّي أرى أن حسن كمال القصّاص أكثر موهبة من حسن كمال الروائي
ليست المرة الأولى التي استمتع بها مع كتاب ل حسن كمال.. لكن هذه المرة الأمر مختلف فعنوان القصص يجعلك ترى لها وجه آخر بين رحلات العمر ومراحله من الطفل الذي كان حفيداً ثم صار اباً وجَداً.. كيف تميل عليك الايام بسرعتها تارة وبطئها تارة أخرى وفي كل مرة تلدغك لتنقلك من مرحلة الي غيرها.
ستجد نفسك لا محالة او احد اقاربك او احد الاشخاص الذين مروا بك في المترو وربما لم يدر بينكم أي حديث لكنك تشعر برابط نفسي بينك وبينهم ستجد هذا الشعور في القصص بين مواقف وإن لم تعشها لكنك لا محالة ستتأثر بها وتمر في عقلك اسماء تعرفها جيدا ستحل محل ابطال كل قصة في ذهنك.. وهذه دقة وحرفة من الكاتب في إلتقاط المعني العام المشترك في مواقف تمر بنا كل يوم لكن من يملك مهارة وضعها في سياق منمق ودقيق يمتلك زاوية شوف مختلفة.
المجموعة مليئة بالدفء الاسري والمحبة بين الاجيال وبين مواقف من الجد للحفيد ومن الابن للاب.. كل منهم له رؤيته التي ربما لا تعجبك الآن لكن حين تصبح في موقعه ستترحم عليه وتدرك قيمة خوفه وتوجيهه لك وتحاول تغيير ما لم يعجبك او تترك الحرية لاولادك إن ادركت الدرس جيداً.
بصفته ملازم للابطال الأوليمبيين دائما فقصة (بسيوني) لها زاوية اخري وجديدة عن معني الحمل الذي ترفعه كلاعب رفع اثقال وبين الاثقال النفسية التي تزيد الثقل اضعافا فوق قيمته.. رحلة البطل وصراعه مع المعاناة وبناءه النفسي منذ الطفولة الي البطولة لها طعم مختلف حين تأتي بعد عناء ولكن هنا ترك لك النهاية مفتوحة كي تراها انت كما تحب.
لدغات الساعة وعقاربها تجعلك تفكر في القرارات التي اتت بك لما انت عليه حاليا ولما كان يجب ان يكون اذا لم تأخذ هذه القرارات.. البصمة الابوية وقيمة الدروس والمواقف التي تمنحها الحياة لك من خلال محبتك وودك وبرك بأهلك.. لا تترك للغربة ولا للبعد اي مجال لخلق الفجوة النفسية بينك وبينهم يكفي الفجوة المكانية وشوق الاحضان الذي لا يطيبه شيء.
المجموعة تُعلي قيمة الاسرة وتوضح أهمية اجتماعهم ودور الاسرة في الدعم النفسي لكافة الطوائف وكل فرد وتأثره بها، فيمكن أن تنشأ بطلا ويمكن أن تنشأ مدمنا وقاتلا وقاسيا وعاقا.. الامر يتوقف علي زرعك انت.. لذا حصادك علي ما زرعت.. وانت تعلم ما زرعت فلا تتفاجئ من ما ستجني لا محالة لذلك احترس وتعقل وتروى فيما تغرسه في اولادك وكيفية معاملتك لهم ومدي تأثيرك عليهم.
الغلاف عبارة عن سلم قديم يوحي بالتقدم في العمر صعودا وبهبوط الاحباب والاهل والاجداد مع صعودك اكثر في العمر.. هل يمكن التخلي عن هذه الدوامة او الهروب منها؟هل لدغات العقارب الساكنة في الساعة لديها القدرة علي منحك لقاح للايام وما تحمله كي تواجها بروح مختلفة ام انك عالق بين الصعود والهبوط لا محالة.
احب كتابات حسن كمال لانها مختلطة بالشارع بالواقعية وقوة رؤيته حول احوال الناس وكيفية حياتهم وأن ليس كل وجه تراه عابس لانه لا يحب الضحك فما خفى كان اعظم لذلك يمنحك فرصة لترى من خلال كل شخص من وراءه من ألم ويكشف لك ما يحمل من ثقل.. كشف يوضح لا يفضح ومعرفة تفصح ولا تهين ونصيحة تفيد ولا توجه.
الكتاب هو التجربة الثانية في الاستماع علي ستوري تل وهي تجربة مفيدة جدا والقارئ كان علي قدر القصص مع صعودها وهبوطها ودفئها مما يزد من قيمة العمل ومتعته.
يجلس فى مكانه المعتاد كل يوم على مطلع الكوبرى إلى جوار تمثال الأسد الذى لم يعد يلتفت إليه أى من المارة فى زحام شديد لا يميزون فيه إن كان التمثال لأسد أم لنعجة .
بالترتيب كده عشان الإنصاف ، رقم واحد لحسن كمال هى مجموعة وكان فرعون طيبا ، يليها كشرى مصر ، يليها لدغات عقارب الساعة ، مازلت أصدق أن حسن كمال هو من أفضل من كتبوا القصة القصيرة حاليا ، تمتلىء قصصه كلها بالإنسانية ويعتمد على الرمز أكثر من المباشرة ، لا تتوقع قصة بها قتل أو دماء ، ستجد هنا مشاعر خالصة ، والقصة التى تحمل عنوان الكتاب اكبر دليل على ذلك ، أتمنى أن يرجع حسن كمال لكتابة القصة القصيرة