ŷ

Jump to ratings and reviews
Rate this book

صناعة الجوع: خرافة الندرة

Rate this book
إن الكتاب يتعلق بأكثر الموضوعات مساسا بحياة الإنسان : موضوع الغذاء و الحصول علي الخبز و بقدر ما يؤمن القارئ الواعي بأنه ( ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان) فإنه يؤمن أيضا بأنه ( بغير الخبز لا يحيا الإنسان) و بأن من يتحكم في خبزه قادر علي التحكم في فكره و تعطيل عقله و إلغاء قدرته علي ممارسة كل ما هو رفيع قدراته . وفي عالمنا هذا أصبحت أقوي مظاهر الاستقطاب بين من يملكون و من لا يملكون , بين الشعوب التي عاشت علي الإفراط و الشعوب التي يتعرض أطفالها للمجاعة .

475 pages, Paperback

First published January 1, 1980

70 people are currently reading
1,656 people want to read

About the author

Frances Moore Lappé

58books125followers
Frances Moore Lappe--author of fifteen books, including three-million-copy bestseller Diet for a Small Planet --distills her world-spanning experience and wisdom in a conversational yet hard-hitting style to create a rare "aha" book. In nine short chapters, Lappe leaves readers feeling liberated and courageous. She flouts conventional right-versus-left divisions and affirms readers' basic sanity - their intuitive knowledge that it is possible to stop grasping at straws and grasp the real roots of today's crises, from hunger and poverty to climate change and terrorism. Because we are creatures of the mind, says Lappe, it is the power of "frame"--our core assumptions about how the world works--that determines outcomes. She pinpoints the dominant failing frame now driving out planet toward disaster. By interweaving fresh insights, startling facts, and stirring vignettes of ordinary people pursuing creative solutions to our most pressing global problems, Lappe uncovers a new, empowering "frame" through which real solutions are emerging worldwide."
Frances Moore Lappé is married to Dr. Marc Lappé a former experimental pathologist interested in the problem of environmental contamination.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
132 (31%)
4 stars
176 (41%)
3 stars
90 (21%)
2 stars
15 (3%)
1 star
8 (1%)
Displaying 1 - 30 of 54 reviews
Profile Image for إيمان عبد المنعم.
469 reviews429 followers
April 1, 2015
هذا العالم بائس لدرجة تصبح عندها كل محاولة لإصلاحه مغامرة مجنونة :-) ...لا يقول الكتاب هذا نصا لكنه يشير إلى ذلك وكل لبيب بالإشارة يفهم ..الكتاب غير ممتع وباعث على الكآبة لكنه من أهم الكتب التي يمكن أن توضح لك كيف يسرقون قوتك ثم يمنون عليك ...كيف يستغلون الفقراء في العالم الثالث لتحقيق رفاهيتهم في الدول المتقدمة ...كيف يتاجرون بآلام البسطاء ومآسيهم من أجل هيمنتهم وسلطتهم ...كيف تشارك الحكومات المحلية الجاهلة والخائنة في إفقار شعوبها ...المنظومة التي تتحكم في هذا العالم لا تقبل بأي إصلاح ولا ينفع معها سوى الهدم ..الهدم ولو على المستوى الوطني :-) ...لكي نتقدم لا يجب أن نقلد أحدا علينا فقط أن نعلم ما يمكننا فعله لأنفسنا ...أعتقد أنه يمكنني وضع هذا الكتاب على رف واحد مع الاغتيال الاقتصادي للأمم لجون بيركنز والربح فوق الشعب لنعوم تشومسكي
Profile Image for Lubna Ah.
100 reviews43 followers
January 4, 2017
صناعة الجوع ( خرافة الندرة )
- فرانسيس مورلاييه & جوزيف كولينز
- ترجمة : أحمد إحسان

" ما من بلد في العالم يعد سلة غذاء ميئوس منها " .

وضح الكتاب الحقيقة الفعلية المطلقة بأنه لا توجد منطقة في العالم ميئوس منها ، أو أنها غير قادرة على إطعام نفسها ، لكن هناك بلدان كما وصفها الكتاب ، كالبلدان " المتخلفة " ، " دول العالم الثالث " تعاني من سوء الاستخدام ، مما يخلق الجوع للكثيرين و التخمة للقلة .

أظهر الكتاب حقيقة بأن دول إفريقيا - كمثال - قادرة على إطعام نفسها بنفسها و لكن الاستعمار الخفي قادر على نزع هذه الحقيقة ، حيث أن العديد من الأراضي الزراعية تستبدل لزراعة المحاصيل النقدية أي المحاصيل التصديرية كالفراولة و الخيار و القهوة ، المحاصيل الترفيهية ، التي لا تستطيع دول أوروبا توفيرها بأراضيها ، و هذا كله على حساب زراعة المواد الغذائية الأساسية كالقمح و الشعير . و قد وصل الأمر إلى سحب الأراضي من الفلاحيين و بقوة السلاح ، لذلك سنجد أن تهميش الناس و استبعادهم من عملية الإنتاج للمحاصيل الزراعية الأساسية تم خلقها بأيدي البشر المستعمرين .

و هنا تبقى حقيقة أن السيطرة الزراعية يتبعها سيطرة اجتماعية و اقتصادية و سياسية من الدرجة الأولى من قبل دول أخرى ، فالحكم الذاتي و الاعتماد على النفس مستحيل بوجود هذا المبدأ .

و حقيقة " ثالوث المعونة " أزال الغشاء عن العديد من الأمور و الحقائق . نشأ هذا المصطلح " ثالوث المعونة " خلال الحرب العالمية الأولى ، و كان يستخدم لوصف نظام تقديم المساعدة الطبية في المستشفيات الميدانية خلال الغارات و الهجمات حربية ، حيث يتم تصنيف الجرحى إلى : من سيعيشون ليحاربوا مرة أخرى دون مساعدة طبية ، و من لم يشفوا حتى بالمساعدة الطبية ، و من ستكون المساعدة الطبية حاسمة لهم . و التشابه هو واضح مع نمط توزيع المعونة للدول التي بحاجة للمساعدة . الكتاب هو رد على هذه النظرية الفظة ، اللإنسانية . حيث أن سياسات المعونة ليست عن طيبة قلب ! فالمعونة تذهب لخدمة المصالح السياسية و الاقتصادية الضيقة لمجموعات معينة في الغرب ، فيبقى توزيع المعونة لأسباب واضحة و منها أيضا التخلص من الفائض و ليس لمصلحة الجياع في العالم !

و فكرة أخرى و أخيرة و هي فخ الديون ، فحين تنشر البلدان الغربية التي تمنح المعونة أرقام التزامها بمساعدة العالم الفقير ، فإنها تميل إلى المبالغة في كرمها . لكن الحقيقة هي أن نصف المعونة لا تمنح ، بل تقرض بفائدة . فإذا منظمات " الأنروا " و شعار " من الشعب الأمريكي " التي آراها حيثما ذهبت ، هي ليست هدية تنم عن طيبة القلب ، بل هي صكوك دين للدول الفقيرة .

فالمعونة سلاح سياسي قوي ، فقد تقطع المعونة في أي لحظة عن أي دولة معدمة تخالف مصالحها السياسية ، و تبقى في دوامة الديون و المجاعات و الحروب الأهلية ، و كل هذا ملامس لأراض الواقع .

رغم صدور الكتاب في القرن العشرين ، لكن مازال صالح الاستخدام و فهم الكثير ، و نستنج بأن البشر و الحقائق حولهم بأن هناك تضخم سكاني و انفجار سكاني ما هي إلا طريقة لنشر الخرافات حول ندرة الغذاء و قلته .
Profile Image for Diana.
Author1 book3 followers
March 30, 2016
This book is essential reading for people who are concerned about world hunger and what we can do about it.

The book is well-organized and each chapter presents a myth around world hunger in a convincing way, and then dispels it.

The meticulous research into food systems around the world and the way they operate weaves a new narrative around world hunger and food sustainability.
Profile Image for Ahmad Hamdy.
281 reviews143 followers
May 10, 2018
يقول المؤلفان: «إن من أكثر الخرافات الغذائية ظلماً، تلك التي تقول إن البلدان المتخلفة لا يمكنها أن تزرع سوى «محاصيل مدارية» وفي الحقيقة بإمكان هذه البلدان أن تزرع مجموعة كثيرة التنوع من المحاصيل، لأن التركيز على عدد محدود من المحاصيل يخلق حالة من ضعف البنية الاقتصادية التي تتميز بها البلدان المتخلفة، وضعف البنية هذا يعني عدم القدرة على السيطرة على مصيرها، والحقيقة ايضاً هي أن المزارعين يكدحون في الزراعة، ولكن هذه الحقيقة لا تعني أنهم هم الذين يأكلون ما زرعوا، فإنتاجهم يذهب بالأحرى إلى «سوبر ماركت عالمي لا يستطيع أي شخص بلا نقود أن يقف في طابور الدفع فيه»، وأن الشركات الزراعية تتحدث عن إنتاج الغذاء في البلدان المتخلفة، ولكنها لا تتحدث عن الأغذية الأساسية التي يحتاجها الجياع، مثل الفول والذرة والأرز، وإنما تشير إلى محاصيل الترفيه، مثل المانجو والأناناس، وحتى الزهور. وعن ظلم وجشع تلك الشركات تطرق المؤلفان إلى الفضائح المتصلة ب «لبن الأطفال» وكيف أن تلك الشركات الزراعية تسهم في سوء التغذية لدى الأطفال

يشير إلى إحدى الإحصائيات أن في عام 73 قامت 36 دولة من بين أفقر 40 دولة متضررة من تضخم أسعار الغذاء بتوريد سلع غذائية للولايات المتحدة، أي أن تعظيم الربح مقدم على تحقيق اكتفاء للمجتمع من الطعام أو تقليل حدة التضخم في أسعار الغذاء على الأقل.

ويشير إلى نموذج آخر في بنجلاديش حيث ينهار سعر الأرز في وقت الحصاد بفعل "كبار رجال السوق" وهو المحصول الرئيسي هناك فيضطر الفلاحون لبيع كميات كبيرة ليسددوا ديونهم الربوية ولا يبقي لهم الكثير ليأكلونه، واستغلال الأراضي لزراعات التصدير ظاهرة منتشرة في كل البلدان الفقيرة غذائيا والفاسدة بالتوأمة
Profile Image for Ahmad Abbadi.
65 reviews2 followers
August 23, 2012
صناعة الجوع - خرافة الندرة - فرانسيس مورالييه
للتحميل من هذا الرابط:

كتاب مترجم قيم وشيق جداً عبارة عن دراسة عن أسباب نقص الغذاء في العالم
ويثبت بالورقة والقلم أنها أسباب سياسية فقط وليست اقتصادية
Profile Image for Hesham Gaafar.
50 reviews4 followers
October 20, 2022
- هل هناك بشر أكثر مما يجب وأرض أقل مما يجب؟

هذا سؤال يستطيع أي مسلم الإجابة عليه بسهولة فما من دابة في الأرض على الله رزقها والله هو الذي مد الأرض وجعل فيها رواسي وأنهارا والأرض فيها ما يكفي حاجات الجميع، إذن المشكلة ليست أبدًا في وجود الموارد فهي تكفي وتزيد ولكن في سوء إدارتها وتوزيعها.
قد تتفاجأ حين تعلم أن أميريكا اللاتينية بها ١٦٪؜ من الأراضي القابلة للزراعة في العالم وبها ٦٪؜ فقط من السكان ومع ذلك فأميريكا اللاتينية تعاني من الجوع بشكل شديد!

هناك بلدان إفريقية عديدة بها نسبة أراضي مزروعة بالنسبة للسكان أضعاف النسبة بالنسبة لفرنسا وبريطانيا على سبيل المثال ومع ذلك فهم يعانون من الجوع بشدة.

تكمن المشكلة الرئيسية في نوعية المحاصيل التي يتم زراعتها فتُزرع الكثير من الأراضي بمحاصيل لغرض تسمين الماشية أو التصدير للبلدان الغنية بالفعل، ويتم تهميش المحاصيل الأساسية لاحتياج الناس لكونها رخيصة الثمن أو غير مجدية اقتصاديًا، نعم! الطعام يذهب لمن يملك المال واختيار المحاصيل المزروعة يخضع للنخبة الغنية بالفعل!

مشكلة أخرى في الربا، حينما يقترض المزارعون البسطاء الأمواال ليتمكنوا من زراعة أراضيهم ويكونوا مطالبين بإرجاع المال بإضافة نسبة ربوية قد تصل ل ١٠٠٪؜ نجد أن المزارعين يضطرون لبيع أغلب المحصول لسداد ديونهم وبدون أي حافز شخصي لتطوير أراضيهم أو الاجتهاد في زراعتها، ف الأموال في النهاية تذهب للمرابين!

- هل البشر عقبة أم مورد؟

تعتمد إجابة هذا السؤال على نوع نظام إدارة البلدان، فالبلد التي يقاس فيها النمو بالعدل ورفاهية الفرد تعتبر البشر موردًا وتسعى لصالحهم واستغلال إمكانياتهم. أما النظام الاحتكاري الذي يعمل لصالح مجموعة صغيرة من البشر دون الأخرى فبالطبع يرى البشر عقبة.

عدد المزارعين لكل فدان زراعي في اليابان والصين ضعف عدد المزارعين لكل فدان في دول مثل الهند والفلبين ومع ذلك نجد أن إنتاج اليابان والصين الزراعي من الفدان أضعاف ما تنتجه الهند وهناك أمثلة أخرى على ذلك.
إذن المشكلة ليست أبدًا في عدد البشر ولكن في طريقة عملهم.

تعتبر الآلات والميكنة مفيدة جدًا للدول التي تعاني من نقص العمالة البشرية، ولكن بالنسبة للدول أصحاب الأيدي العاملة المتوفرة فاستخدام الآلات يمكن أن يكون مفيدًا لزيادة الإنتاج فقط وليس الاستغناء عن الأيدي العاملة.

- تحديد النسل وتحديد الثروة

ربما سمعت كثيرًا من الإعلام أن كثرة الإنجاب سبب فقر البلاد وأن كثرة الإنجاب سبب لتآكل التنمية، فهل هذا صحيح؟
الواقع يقول أن العكس هو ما يحدث. تُنجب العائلات الأكثر فقرًا أطفال أكثر بسبب فقرهم حيث يعتبرون الولد هو استثمار لزيادة دخل الأسرة.
خصوصًا طبقة الفلاحين ينجبون ليعمل الأولاد في الأراضي بدلًا من استئجار عمال يضطرون لدفع المال لهم!
يمكنك مشاهدة أرقام معدلات المواليد ومقارنتها بين العائلات/ الدول الغنية والعائلات/ الدول الفقيرة وستدرك حتمًا منطق الفقراء في كثرة الإنجاب!
يُصبح تحديد النسل خيارًا ممكنًا فقط عند تزويد الناس بأساسيات ضمان الحياة، أما مجرد الدعوات والقوانين وإغراق الأسواق بموانع الحمل لا تجدي نفعًا في ظل انتشار الفقر.

- رعب الأسعار

منذ أن بدأت الرأسمالية في التحكم في قوت الناس تبعها تجويع الناس بصورة أكثر وحشية أكثر من أي وقت مضى!
في الماضي كان الناس يجوعون لنقص المحصول والثمار أما الآن فهم يجوعون عمدًا، فقد أصبح الغذاء سلعة تخضع لقانون العرض والطلب ودورة رأس المال.

تريد أرباحًا أكثر؟ إذن ارفع السعر، تريد رفع السعر؟ اجعل منتجك نادرًا وصعب الحصول عليه.
هذا بالضبط ما يحدث في حالة الغذاء، المساحات المزروعة من القمح في تناقص وفي يد الاقتصادات الكبرى بصفة خاصة. قد يصل الأمر إلى عدم جمع المحصول نظرًا لأن تكلفة جمعه أكبر من تكلفة بيعه! بل وأحيانًا قد يضطر الزارع إلى إلقائه في البحر أو في القمامة.

نعم، في قانون الرأسمالية إلقاء المحاصيل في القمامة لرفع سعرها شرعي تمامًا!

- "للإجابـة عـلـى سـؤال »لمـاذا الجـوع ?« مـن غـيـر اﻟﻤﺠد� مجرد وصف الظروف في بلد متخلف اليوم. فهذه الظروف سواء أكانت درجة سوء التغذية أو مـسـتـويـات الإنـتـاج الــزراعــي أو حــتــى الــســمــات الايكولوجية ليست حقائق ثابتة-ليست (معطيات)
- بل هي بالأحرى نتائج عمليـة تـاريـخـيـة مستمرة" المؤلف
ليس من المجدي تغيير الوضع نفسه، ولكن تغيير القوة التي أدت إلى الوضع؛ لأنها ستولد نفس الوضع طالما أنها موجودة بل وبعنف أكبر.

من أكبر أسباب الجوع في العالم في كلمة � الاستعمار

لم يكن الاستعمار ينظر للزراعة على أنها وسيلة لإطعام الناس ولكن وسيلة لإثراء المستعمرين وتلبية طلباتهم من الرفاهية.
يمكننا أن نرى آثار الاستعمار الانجليزي في الهند والفرنسي في أفريقيا وغيرهم. فبعد أن كان المزارعون هناك يزرعون طعامهم أجبرهم المستعمرون على زراعة زيت النخيل والكاكاو والقطن، لصالح مصانع المستعمرين.
هذا وبالطبع دون الالتفات لإجهاد الأرض أو الدورات الزراعية، هذا يقبع في آخر اهتمامات المستعمر.
كل ما يريده المستعمر هو تزويد مصانعه بالمواد الخام وأثريائه بالمال والأرض، مع إجبار الفلاحين على العمل بالسخرة تحت تهديد البنادق والسياط

ولكن الوسيلة الأنجح للمستعمر كانت فرض الضرائب بعملته.
فرض المستعمر على الفلاحين ضرائب على كل شيء تقريبًا (الأرض والماشية والبشر) فكان الفلاحون مضطرين لزراعة محاصيل التصدير مثل السكر والبن والتبغ ليس من أجل قيمتها الغذائية ولكن قيمتها التسويقية للحصول على العملة الأجنبية لدفع الضرائب الباهظة.
Profile Image for Dahab.
46 reviews7 followers
November 2, 2014
الملخص للحالة الراهنة هو اننا كشعوب متخلفة فنحن متخلفين بسبب اننا اصبحنا اعتماديين في كل شيئ على الغير حتى فى مأكلنا .كنت اتعجب فيما مضي لماذا نستورد القمح والخضروات والفاكهة بالرغم من كوننا بلد زراعى فالمقام الاول فنحن لا نعد بلد صناعى بأى حال ولماذا تحدث ازمات ببعض الاصناف هل ذلك بسبب اننا اكبر بلد عربي من حيث عدد السكان ولكن الان اجد الاجابة بسيطة الزراعة من اجل الاسواق الخارجية للخصول على العملات الصعبة التى نشتري بها الهواتف الذكية والاجهزة الكهربائية وكل شيئ اخر مترف .نزرع مأكولات شبه عضوية للغرب ونحن نأكل كيماويات في شكل خضر وفاكهة .المعونات الغذائية ماهى الا تصريف للفائض ومعونة عسكرية مقننة للحكومات الطاغية وطريقة بديلة لتدمير السوق المحلية عن طريق الاغراق لفتح وتمهيد الطريق امام الشركات متعددة الجنسية .لنا الله
Profile Image for عائشة العبدالله.
Author6 books218 followers
July 9, 2020
كتاب مهم أنصح الجميع بقراءته،
مليء بالتفاصيل والاحصائيات والأدلة لكنه يشرح فكرة الجوع بصفته صناعة، يبدد خرافات الندرة وعدد السكان ولوم الطبيعة مقابل الأسباب الحقيقية للمجاعات.
Profile Image for Muhammed Nijim.
104 reviews10 followers
November 19, 2020
كتابة جميل يفضح النظام الرأسمالي وتواطؤه مع الشركات متعددة الجنسيات المسؤولة بالدرجة الأولى عن صناعة الجوع من أجل تحقيق أكبر قدر ممكن من الأرباح، يناقش الكتاب جوانب عديدة بدءا بالمحاصيل الزراعية والمنافسة العالمية بين الدولة والسيطرة التامة لهذه الشركات الظلم الممارس من قبلها تجاه سكان العالم الثالث الذين يعملون بأجور زهيدة مقارنة بالربح العظيم الذي تحقق الشركات، كما أن الكتاب يناقش جوانب أخرى مثل تربية المواشي كالبقر وكيفية تصرف الشركات متعددة الجنسيات في زمن الأزمات وتفضيل تحقيق الربح على حساب جوع الناس. الكتاب يحتوي العديد من الحقائق ويناقش عشرات الشركات، لذلك قراءته يمكن أن تكون رتيبة، وبالتالي سيستغرق بعضاً من الوقت للإنتهاء منه، عمل جبار من قبل الكتاب صراحة وبحث رهيب.
Profile Image for مما  قرأت .
185 reviews3,240 followers
October 14, 2014


في كتاب صناعة الجوع يفاجئنا المؤلفان جوزيف كولنز وفرانسيس مور بأن الجوع هو صناعة مثله مثل أي صناعة أخري يوجد من يستفاد منها ويكسب ربحه منها, فتصدير الجوع والحروب والأمراض إلى دولة بعينها والأغلب هي أن تكون من الدول النامية يفتح باب من أبواب الربح والتجارة في هذه البلد , وبناءاً عليه تقوم بعض الدول الكبرى وفي بعض الأحيان الأشخاص ذوي النفوذ بإختلاق هذه الأسباب لكي تزدهر تجارتهم وتتضاعف أرباحهم , وفي الكتاب أمثلة عملية وتاريخية على ذلك .

حمل الكتاب من هنا

Profile Image for Ahmed Elsherbiny.
27 reviews155 followers
October 3, 2014
كتاب مهم، ويُنصح بقرايته لأي حد أيًا كانت توجهاته، خصوصًا انه يكاد يكون خالي تمامًا من كليشيهات اليسار. الكتاب بيقدم نماذج كتير جدًا للطرق اللي الرأسمالية طلعت بيها دين الكوكب وأهدرت الإنسان في سبيل "الأرباح" و"النمو" اللي محدش بيشوفهم فعلًا غير أقلية غير منتجة، في نفس الوقت اللي بيبين فيه عوار النظرية القائلة بإن دا راجع لندرة الموارد وبالتالي لابد منه، والنظرية اللي بتقول ان دا نظام إنتاج أكثر كفاءة في حين انه نظام مبذر بشكل مخيف ومن الوجهة الإنتاجية البحتة غير كفء إطلاقًا. وكل حججه بالأساس أرقام وتقارير معظمها لجهات حكومية ومنظمات دولية.

الكتاب صادم أحيانًا ومزعج.
Profile Image for Ben Brooks.
78 reviews2 followers
July 22, 2020
Food and Farming with a dash of Social Justice.

Takeaways:
- Buy organic and fair trade
- there’s enough food on this planet for everyone
- investing in ~real~ democracy will give people agency and take away hunger
Profile Image for Mustafa Soliman.
352 reviews101 followers
March 24, 2021
الكناب يدور حول قضية الجوع وهل الغذاء كافى للجميع ام لا ويتعرض لسيطرة عدد قليل من الناس على مساحاتواسعة من الاراضى الزراعية او توجيه دول ادول اخرى تقع تحت سيطرتها سواء عن طريق الاستعمار او السيطرة الاقتصدية لزراعة انواع معينه من المحاصيل بغرض التصدير مما يقلل من انتاج انواع الحبوب المرتبطة بالغذاء
Profile Image for Mohammad Samy Tawfiq.
27 reviews15 followers
July 24, 2018
صناعة الجوع : خرافة الندرة أو "الجريمة الكاملة" كما يجب أن يكون العنوان

في الحقيقة كتاب طويل جداً جداً "كهذه المراجعة" يكاد يصلك شعور بعدم نهايته, على الرغم من تنويه المترجم في المقدمة إلى حذف أربعة فصول تناقش اقتراحات كاتباه حول الحلول التي يقدماها لمواجهة كم الشرور التي يناقشها كتابهما.... و لكن إن لم يستحق هذا الموضوع و هذه الكارثة كل هذا الإسهاب و الإطناب و التكرار فما الذي يستحق!!!!؟

يوحي عنوان الكتاب بالإقدام على مناقشة محتدمة حول اقتصاديات الغذاء و سياساتها في القرية الصغيرة المسماة بالعالم و لكن في الحقيقة ستجد نفسك أمام أكثر من ذلك بكثير... لا خبايا و أسرار صناعة و تجارة الغذاء على المستوى العالمي فقط.... بل ستجد نفسك أمام أفكار إدارة العالم من مناحي سياسية و حقائق حول كيفية التغلغل الفكري في المجتمعات و غزوها ثقافياً بل و تغير هذه الثقافة و كل ما تحتويه من عادات أجتماعية و تقاليد متوارثة و تدمير الشخصية التاريخية لها بكل ما تشمله من موروث فلكلوري حضاري..... و الغريب في الأمر انك ستجد هذا كله ليس قائم على دراسات جادة أو تحليلات مستوفاة من قبل علماء أو خبراء و أنه لا ينبع من جوف نظرية غامضة عتيدة الأركان يمكن تفسيرها كمؤامرة.... إنما الأمر هش سطحي بسيط لا يكلف حتى العناء و الجهد... شخصاً ما تأتيه الفكرة فيبدأ المباشرة في تنفيذها فيحدث الأمر بكل بساطة و يسر.... نتيجة لعديد من العوامل التاريخية المعروفة للجميع و التي أدت إلى الأوضاع الكارثية الحالية في معظم أرجاء العالم.

في البداية يبدأ الكتاب بتفنيد الأساطير المروجة عن مسببات أزمة الغذاء كالانفجار السكاني و أزمة تعداد العالم و ضيق الموارد و محدوديتها و غيرها الكثير ثم يتبع ذلك بمناقشة الأسباب الحقيقية التي يتم تعتيمها عن عمد كالملكية الفردية الكاسحة أو "الإقطاع" -كما هو معروف تاريخياً- و التركيز على زراعات التصدير المدرة للربح و أوهام الميكنة الزراعية و تسويق الأسمدة و تحسين السلالات الزراعية و سيطرة الشركات متعددة الجنسية على الأسواق و الكثير أيضاً, كما يلقي الضوء على الارتباط الوثيق بين الرعي و تأثيره المباشر على الزراعة و صناعة الدواجن أيضاً و كيف يمثلان تهديد مباشر على نسب الغذاء المنتج بشكل عام.

و في خضم كل هذا التفنيد المحكم ينهال عليك الكاتبان بسيل عرم من الإحصاءات و الأرقام كما يوضحا كيفية القراءة الصحيحة لها بعيد عن المقاييس التي يفضل خبراء الاقتصاد استخدامها و الاستناد عليها و الاحتكام إليها للتضليل و تبيض صور مسؤوليهم.

ثم يصحباك إلى رحلة معتمة ضبابية في العالم السفلي للمتلاعبين بأرواح الملايين من الفقراء وكيف يتم القضاء المنظم على أعداد مهولة منهم بتغير السياسات الزراعية و تفصيل القوانين الملائمة لخلق طبقة معدمة من العمالة الموسمية رخيصة الأجر لتقليل تكلفة الإنتاج و كيف يتم أيضاً تغيير العادات الغذائية و الصحية لمجتمعات بأكملها لتتحول من منتجة إلى مستوردة و من آكلة للأرز-مثلاً- إلى آكلة للقمح لأسباب ربحية بحتة و كيف يتم الضغط على الفقراء و سحقهم ليجبروا على بيع أراضيهم و التخلص منها ليتمكنوا من الوفاء بسيل الديون و الضرائب و القروض التي يتم إغراقهم فيها.

خلال هذه الرحلة المشؤومة يتعرض الكاتبان إلى سياسات البنك الدولي و قروضه الملعونة و يأخذاك إلى أخطر ما يمكن أن تصل إليه وهو تعريض حياة الأطفال إلى الخطر الداهم و التسبب المباشر في ارتفاع نسب الوفيات بينهم في أشهرهم الأولي, حتى يتملكك الرعب الحقيقي و كأنك تقرأ إحدى روايات الخيال العلمي المظلمة المقيتة أو تعيش احد كوابيس "ادجر آلان بو" أو "لافكرآفت" و لا أظن أن الأمر يستحق أكثر من ذلك لتتلهف مسرعاً على مطالعة هذا الكتاب الذي سيغير الكثير من صورة العالم الكائنة في مخيلتك كما أن عدم قراءته حتى الآن يعد نقصاً بشكل أو بآخر في وعيك.

محمد سامي توفيق
Profile Image for أنس سمحان.
Author9 books153 followers
August 27, 2022
كُتاب ثقيل وموجع.
انتهيت من قراءة الكتاب بعد مجموعة من الكُتب مثل «البيان الشيوعي»، و«كيف تكون مناهضاً للرأسمالية في القرن الواحد والعشرين»، وعلى سبيل المفارقة، كان هذا الكتاب بياناً أقوى من الكتابين الآخرين. يتحدث فرانسيس مولا لابيه وجوزيف كولينز عن صناعة خرافة الندرة وصناعة الجوع في العصور الحديثة، وعن شرور التصدير، وكيف أن كثير من «حلول العالم الحديث» لمشاكل المجاعة، تكون زيادة في المشكلة.
أكثر ما أعجبني في الكتاب تناوله لقضية الزراعة في المُجتمعات المحلية في الدول غير الصناعية، وكيف عملت الصناعة وعمليات الإصلاح الزراعي على تدمير قدرات الزّراع الصغار، وتدمير الزراعة المحلية (بالنباتات المحلية)، وكيفية تفضيل زراعة النباتات المناسبة للاستهلاك في الأسواق الغربية، وكيف يعمل المنتجون في الدول الصناعية على تغيير أذواق الناس بما يتناسب مع الفائض من إنتاج العالم «المتحضر».
كتاب مهم وخطير للغاية، وأوصي بقراءته بقوة.
Profile Image for Ahmed Talaat.
10 reviews2 followers
January 2, 2020
كتاب دسم و دسم جدا أستغرق مني الكثير من الوقت لإستيعابه ،بيتناول ظاهرة الجوع عالمياً من الجوانب الاقتصادية الاجتماعية و والسياسية والتداخل بين كل هذه المكونات لرسم تحفة علمية في قمة الإمتاع -على الرغم من مدى تعقيد وتشعب المحتوى - هدفها إيصال فكرة واحدة وهي النفي القطعي لمفهوم ندرة الغذاء وشح الموارد والثروات الغذائية المتاحة على الكوكب على عكس المفاهيم الرائجة المشتقة من النظرية المالتوسية مثلا.وفي الواقع الكاتب أبدع في عرض الجانب المتوحش للنيوليبرالية والدور الذي تلعبها في مجاعات العالم الثالث

وممكن يلخص الكتاب في هذا الاقتباس :

‎أ� الضغط الرئيسي على إنتاج الغذاء هو التفاوتات الكبيرة في السيطـرة على موارد إنتاج الغذاء في العالم. إذ تتناقص باستـمـرار سـيـطـرة الجـيـاع على عملية الإنتاج. والنتيجة ? تبديد هائل: قلـة اسـتـخـدام الأرض تـوسـع المحاصيل الترفيه وغير الغذائية لإطعام الشبعان فعلا وإطعام اكثر من ثلث إجمالي قمح العالـم ومـا لا يـقـل عـن ربـع صـيـد الـعـالـم مـن الأسـمـاك للماشية. وطالما ظل لدينا نظام يقوم بنشاط يخلق الندرة من قلب الوفرة فإن القول بأننا نبلغ الحدود القصوى للطبيعة أسوأ من مجرد التضلـيـل. فالإيحاء بذلك يسمح للنظام الحالي الذي يولد الندرة بالاستمرار دون أن
‎يفه� على حقيقته.
Profile Image for David.
Author2 books8 followers
December 13, 2009
This one really makes you rethink your ideas about humger. The authors take each of the presumed causes and presumed cures for hunger and show why they are not accurate and will not work. Each chapter in well documented, making it a little harder to read, but easier to believe. Toward the end, it begins to feel like a science fiction novel in the vein of 1984. A little scary in that respect.

They assert that the free trade legislation, agricultural trade laws, and even hunger relief efforts go to support the acquisition of more land by the big international corporations, reducing the land owned by individual families. Even when a smaller country is exporting huge amounts of food products, local people are still starving, because it is the international corporations that are doing the exporting, and sending the money out of the country.

The only solutiions, they say, are rather dramatic. They call for land redistribution, and greater sharing by the big international agricultural giants. They call for a balance between the free market and government regulation, in the interest of everyone having a way to produce enough to eat.

I recommend this one for everyone
Profile Image for Trilety Wade.
Author1 book3 followers
September 9, 2007
I was given this book around the time it was first published, 1998, and finaly read it years later. So much more than just a book about hunger, it is a book about politics and political strategies largely unknown to laypeople. This book excavates the origins of hunger, even down to gender inequality and overpopulation.

The book is formatted in a way which makes it a worthwhile resource - one that is easily snatched from the shelf in order to point out an argument or case study.

One of the many incredible Food First reads.
Profile Image for Ben.
179 reviews15 followers
May 21, 2008
In encouraging readers to "challenge the grip of economic dogma," the authors provide a well-researched antidote to received wisdom about global poverty. They show the root causes of hunger as being "the antidemocratic concentration of power over economic resources, especially land and food," and argue that the goal of ending hunger "is no more utopian than the goal of abolishing slavery was, not all that long ago."

The carefully reasoned and thoroughly footnoted answers to some of the principal arguments for continuation of the global status quo make this an essential book.
2 reviews2 followers
March 24, 2008
This updated edition to the popular book, as you might guess, dispels the myths about hunger. For instance, land reform would bring significant production gains in Latin America. The book argues that more than land ownership needs to be addressed, namely improvements to credit, training and marketing are needed to assist farmers.
Profile Image for Ghufranalarfaj.
32 reviews5 followers
August 18, 2015
how many poor people get poorer so that very few others live on the top of the pyramid ..
let's just say that what i used to enjoy won't taste as delicious that i know now the back story of it to be on the supermarket's shelf ..
another piece added to the puzzle of american propaganda ..
Profile Image for Captain063.
34 reviews2 followers
March 13, 2016
الكتاب فيه معلومات قيمة عن سياسة الدول العظمى في التعامل مع سوق الغذاء العالمي والدول النامية بالتحديد. أعتقد أن الكتاب يحتاج إلى تحديث الطبعة وترجمة آخر إصدار لأن الأحداث اللتي أتت بعده غيرت مجرى كثير من القوانين.
خصمت نجمتين بسبب الترجمة السيئة والسيئة جداً. تمنيت لو أني قرأت الكتاب بلغته الأم
4 reviews2 followers
November 13, 2015
أدين له بالكثير من الأفكار الجديدة
Profile Image for Mohammad.
93 reviews2 followers
August 10, 2022
كتاب رغم كثرة تفاصيله
الا أنه مهم ومفيد جداً
يوضح للأنسان كم الدول والشركات
الغربية جشعه ولا إنسانية بالادله القاطعه
ويقشع صورة هذه الجهات البراقة عند كثير من
العامة للأسف
Profile Image for نجد.
409 reviews220 followers
December 6, 2021
" لا بد أن يعرف الجِياع أن مانحي الغذاء الغربيين لا يمكن أبداً أن يكونوا مصدراً للأمن الغذائي، الأمن الغذائي ليس شيئاً يُمكن أن يُعطى حتى من حكومة أجنبية حسنة النية، الحكومات الغربية ستستخدم فوائضها الغذائية للمساعدة على توسيع أسواقها التجارية و لمساعدة تغلغل الشركات الزراعية و لمساندة نفس الأنظمة التي تعمل في تعارض مباشر مع السياسات التي يُمكن أن تُمكّن الجوعى من تحرير أنفسهم من الجوع !"


هذا الكتاب أخافني بشدة على مستقبل الأمن الغذائي في بلدي.
أربعة نجوم للموضوع الهامّ للغاية، وإن كانت الترجمة سيئة للأسف، ويوجد بعض الفصول الإحصائية البحتة التي أضجرتني وتجاوزتها ولكن بالمُجمَل هذا الموضوع مصيري وعلينا ألا نجهله .

...


المؤلفة تجادل في قضية أن الموارد في الأرض تكفي للجميع، سأذكر عدة معلومات وردت في الكتاب:

1- إن تشخيص الجوع بأنه نتيجة لندرة الغذاء والأرض هو لومٌ للطبيعة على مشكلات من صنع البشر، وندرة الأرض أو الغذاء ليست هي السبب الحقيقي للجوع، فموارد إنتاج الغذاء في البلدان التي يجوع فيها الكثيرون موجودة ولكنها تعاني من قلة أو سوء الاستخدام، ويمكن قياس هذه الإمكانيات التي لم تُستغلّ عن طريق ملاحظة الفروق بين الإنتاج الحالي والإنتاج الممكن، إذ لا يُزرع الآن في العالم سوى 44% من الأراضي الصالحة للزراعة.

2- يحصل سوء استخدام للموارد فأغلبية سكان بلدٍ ما قد يكونون بحاجة ماسة للغذاء الأساسي لكن الموارد الزراعية يتم تخصصيها للمحاصيل -الترفيهيّة- للطبقات العليا والأسواق الخارجية بدلاً من إنتاج الغذاء الأساسي للشعب، على سبيل المثال وسّعت البرازيل وباراجواي من المساحة المزروعة بفول الصويا - من خلال الاستثمارات الأجنبية- إلا أن الغذاء الغني بالبروتين مخصص كله للتصدير.

3- خلقت القوى الاستعمارية بطالة باختزال نظم الزراعة المتنوعة إلى زراعة المحصول الواحد -المُربحة أكثر في الأسواق الأجنبية- وكان تحويل بلدان بأسرها إلى مواقع إنتاج لمحصول أو اثنين يعني أن الحصاد لم يعد موزّعاً على طول السنة، ثم انحصرت فرص العمل بمحصول التصدير الرئيسي مما يعني عملاً لأشهر فقط كل عام.

4- وجود العائلات الكبيرة في دول العالم الثالث هي أساس البقاء فأطفالهم سيكسبون دخلاً إضافياً ويتيحون تأميناً للشيخوخة للآباء في ظل فقدان الخدمات الصحية والغذائية والطبية من الدولة.

3- لقد بدأ الكثير من التدمير الحالي البيئي في البلدان المتأخرة مع الاستعمار نتيجة مضاعفة العبء على الأرض، فالاستعمار نزع ملكية أفضل الأراضي كي تُزرع باستمرار بمحاصيل التصدير مع نبذ المزارعين المحليين لأراضٍ هامشية معرضة للتآكل و لا تصلح للزراعة المكثفة

4- ليس النمو السكاني هو ما يهدد بتدمير البيئة بل ما يفعل ذلك هو النظام الذي يشجع استخدام موارد إنتاج الغذاء طبقاً لمعايير ضيقة في البحث عن الربح، ويستفيد من هذا النظام محتكرو الأرض الذين يزرعون محاصيل غير غذائية وترفيهية.

5- إن الإجابة على سؤال: لماذا لا تستطيع الأمم إطعام نفسها ؟ لا بد أن يبدأ بفهم كيف إن الاستعمار قد عمل على الحيلولة دون حدوث هذا بعينه. فالاستعمار:

* أجبر الفلاحين على إحلال المحاصيل النقدية محل المحاصيل الغذائية وزيادة على ذلك كان ينتزع المحاصيل النقدية منهم بأسعار بالغة الانخفاض.
* استولى على افضل الأراضي الزراعية لمزارع محاصيل التصدير ثم أجبر أقوى العمال على ترك حقول قريتهم للعمل كعبيد أو بأجور ضئيلة جدا في المزارع.
* شجَّع الاعتماد على الغذاء المستورد.
* منع إنتاج الفلاحين المحليين من المحاصيل النقدية من التنافس مع المحاصيل النقدية التي ينتجها المستوطنون أو الشركات الأجنبية.
Profile Image for Devin.
291 reviews
December 30, 2019
When discussing the myth that ‘Free Trade Is the Answer� to ‘ending� hunger, the author states of free trade: “Such an appealing theory! It falls apart only when we apply it to the real world.�

That about sums it up. This is an important book for anyone serious about addressing hunger and starvation.

More quotes:

“Wherever people are suffering needlessly, ‘the train is already moving� - that is, movements for change are already underway. Appreciating this truth, we understand our responsibility differently. It is not to start the train, but to remove obstacles in its path and to get onboard ourselves.�

“Focusing on the best projects funded by USAID can be misleading as to the overall impact of foreign aid. There is no doubt some projects, when viewed outside of the larger context, appear unambiguously positive - but in the final analysis they really facilitate the far more common programs that have net negative impacts, simple because the ‘best projects� make the very idea of aid more palatable.�

“Self-interest is legitimate. The problem is that most of us are currently supporting economic and political arrangements that are neither in the interests of the hungry nor in our own interests. Changing these arrangements so that hunger is ended would not undercut the majority in the so-called rich countries, but would benefit them.�

“Freedom for whom, and for what? Do we mean freedom to speak our minds, to organize and be free from repression, from exploitation, from unfair discrimination, even freedom from hunger itself? Or do we mean the freedom to do whatever we please, regardless of its impact on others, and the freedom to choose among thirty brands of breakfast cereal and twenty of shampoo?
Ending hunger is not at all incompatible with the first group of freedoms. But it may require limiting the second kind.�

“The failure of our society to protect subsistence rights means that all of its members are deprived of the intellectual breakthroughs, spiritual insights, musical gifts, and athletic achievements of those whose development has been blocked by poverty and hunger. Denied the potential inspiration, knowledge, example, and leadership of those who are directly deprived, all of us experience a diminution of our freedom to realize our fullest potential.�
Profile Image for Zahra'a Bin Shaibah.
238 reviews39 followers
April 14, 2023
The tumor of the << CAPITALISTIC IMPERIALISM >> has placed its seeds in the third world countries, with the aim of concentrating capital, maximizing production with minimal cost. The US and North countries are paving the ground in these poor countries for that specific aim, without any consideration of the consequences, only spreading to other areas and frizzily grow. The capitalistic imperialism is delegated by WTO and NAFTA along with WORLD BANK AND INTERNATIONAL MONITORY FUND.
.
Usually the blame is poured fanatically on the people in third world for hunger and poverty.
This book directed the spot light on the blind areas that were neglected -intentionally or unintentionally-, and more importantly dismissing the Mirage of 12 myths obfuscating the real situation.
.
Which aids you widen your perspective -not only in hunger but other topics too- , scanning the search ground, looking for the main root problem that is causing and feeding the other rootlets. And more importantly not to be easily influence by the illusions.
.
Finally, always look and read from different resources, not the one funded by the beneficials, but those who are working to reveal and serve the TRUTH not MONEY.
.
Very insightful.
Profile Image for Carmen  Pérez.
221 reviews1 follower
November 5, 2024
The central insight of this book is that hunger is a distribution problem rather than a production problem. The book provides a practical, thoughtful, and balanced perspective that dispels ten common myths around the issue of hunger. The approach to the topic does not lean left or right. Still, it remains focused on unpacking what justice could look like, regardless of the narrative of one political persuasion or another. For me, the most insightful and profoundly alarming sections are the ones dedicated to the myth that the free market can end hunger. The solution revolves around us. Fundamentally, by changing our relationship to hunger and food production and consumption, we begin the process of building freedom for all, with this the slavery of hunger that suffocates many today. The book is complete with solutions and strategies from the beginning. The book's strength is in the clarity of its message. It is concise, straightforward, and hard-hitting. I give it five stars out of five.
Profile Image for أبوحامد.
21 reviews4 followers
Read
November 14, 2020
هذا الكتاب فكرته مهمة جدًا، يوضح أثر سياسات القوة المتمثلة بالدول الأوربية والولايات المتحدة على الغداء في العالم، وماتتسبب فيه هذه السياسات من صناعة للجوع كما هو عنوان الكتاب، ومنع دول العالم الثالث من إنتاج مايكفي بل والتحكم في مقدار الإنتاج، ومن مميزاته:
١-كثرة الشواهد والنقولات المعبرة عن الأفكار الموجودة في الكتاب
٢-تنوع النماذج التي يذكرها فقد ذكر النموذج الغربي في أوروبا وأمريكا وذكر أيضًا اليابان والصين والهند وبنجلاديش وتطرق إلى الواقع الإفريقي وتنوع النماذج هذا مهم في معرفة أن هذه القضية عامة وشاملة
٣-أنه يستعرض أهم المقولات الشائعة وينقدها ومنها(مايحدث من جوع وفقر هو بسبب كوارث الطبيعة والطقس، الأراضي صغيرة والبشر كُثر، النظر من زاوية وحدة فينظر إلى الولايات المتحدة أنها المصدر الوحيد للمواد الغذائية ولايلتفت إلى أنها أيضًا من أكبر المستوردين في العالم).

٤-ذكر عددًا من الموضوعات المهمة التي لايسع التفصيل فيها والتي تستحق القراءة والتأمل فالكتاب ثري بمحتواه.
This entire review has been hidden because of spoilers.
Displaying 1 - 30 of 54 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.