الحياة من حولنا تتغير و تمضي و يبقى الانتظار في محطة دون أمل ,بلا غد نقطة السوداء التي تتكاثر فتطمس ملامحنا وتنثر لون التعاسه على مشاهد أيامنا !يجب ان يبقى لدينا حلم نعيش من أجله .حتى وان مضى من العمرالكثير هناك دوما لحظة نسأل فيها : الى اين ؟ وماذا بعد ؟ وان بقي من العمر دقيقة او ثانيه. سر من أسرار الحياة ان تعيش من اجل هدف والهدف يجب ان يحمل قيمه اكبر من ذواتنا. القضية ان تختار اما ان تكون قزما او عملاقا .ان تمضي بثقه باسما واثقا ان الغد يجب ان يكون اجمل .
قزم و عملاق و وطن...هو رصد لأحداث وقعت و أثرت فينا وفي مجتمعاتنا العربيه.يجب ان نقرأها و نتفاعل معها.لعل فرق يولد فيحملنا و أوطاننا الى حيث القمة!!!!
"لاتنتظر من الكل أن يصفقوا لك, فأن يجمع الخلق عليك معجزة لم تحدث حتى للأنبياء!".
"الحلم الأصلي لايفقد رونقه طيلة العمر, يبقيك في أزهى حالاتك, ويدفعك لتعمل من أجله ولن يقدر كائن من كان أن يبخس بقيمته الأرض".
الكاتب صحفي سعودي ، وغرابة العنوان هي مادفعني لقرأة الكتاب ، يتحدث فيه المؤلف عن قضايا تهم المجتمع السعودي بشكل خاص وقضايا اخرى ، عبر تسعة وسبعون مقالة ، قد يكون مقارنة الكتاب بالواقع الحالي الذي تغيّر وتطور بكل تأكيد ، هو سبب تقيمي المنخفض للكتاب خاصه انه كُتب قيل 12عام تقريباً.
في بادئ الأمر شدّني أسلوب الكاتب ولكن ما لبث حتى أصبح يكرر مقالاته تجاه نفس الأحداث بصيغٍ مختلفة كان الكاتب يتحدّث في معظم مقالاته عن طرفين لا ثالث لهما .. الوطن والمواطن، كان يبجل الأولى في حين أنه حين يذكر الفساد فإما أن يعزوه للمواطن أو للضمير المستتر!
سمعت الكثير من الإشادات عن الكاتب ومقالاته وماخط يده الكتاب خفيف المحتوى ثقافي مبسط ، بين ناسا والقمر والعشق الغائر وسبل الخلاص من السلبية والحياة الرتيبة ومع الناقمين على كارثة جدة والفخورين بإنجازات أبو دية والدكتور الربيعة وبين التكرار في كل فصل بعصر التكنولوجيا والتقنية القاتلة!
مواضيع قريبة من القلب، قلم صادق معبر واضح ، لسٌت من معجبيه حقيقة ربما لتكرار الجمل أو التفاؤل الوردي اللطيف الذي -وأن صدقت القول- قد أؤمن به في غير أفراد شعبي يبقى الأمل والابتسامة والحب وقود لليوم والغد . لكن الكتاب جيد إلى حد ما .
تمت مناقشة الكتاب في نادي بين غلافين للكتاب بجدة مع الاستاذ ثامر شاكر . لم اجده كتاب مثير على الاطلاق ولكنه نسخة مشابه لكتاب حدث العام القادم والذي تمت مناقشته ايضا مع الكاتب.
لغة الصحافة طاغية على الكتاب , استمعت بقراءة بعض المقالات , وشعرت بالملل اثناء قراءة بعض المواضيع المكررة , الكتاب بالمجمل خفيف ويناسب المبتدئين في القراءة.
عدد الصفحات : ٢٦٤ صفحة نوع الكتاب :شريحة من الحياة لهجة سرد الكتاب : الفصحى
نبذة عن الكتاب : يتكلم الكاتب هنا عن موضوعات مختلفة عن حياتنا سواء في الماضي او الحاضر او المستقبل ولكن من وجهة نظره وما بحث عنه وتعلم منه هدفاً منه لغد اجمل و لاحلام تتحقق
كتاب جيد اعجبتني المقالات رغم اني لمست بعض التكرار في المواضيع والأفكار لم يروق لي الغلاف فهو لا يدل على المحتوى المقالات فيها نظره لمستقبل اعتقد انت تحقق مع مرور الزمن
٧٢ مقالاً ناقش فيها الكاتب قضايا المجتمع برأيه الخاص..
من مقالاته التي اعحبتني -على قلتها- هي التي كان فيها يجيب على تساؤلات القراء.. فاسلوبه في الرد احيانا يتسم بالفكاهة المهذبة ..
سأمت كثرة التكرار في مواضيعه التي يطرحها وان غير المحتوى فالفكرة نفسها ثابته.. فتكلم عن الابداع كثيرا وتكلم عن قضية غرق جدة تلك السنة في ثلاث او اربع مواضيع وما ارتبطت به من فساد، الذي أكثر منه في مقالات أخرى كذلك.. واظنه ذكر اوباما كذلك اكثر من مره فخيل لي بانه من معجبيه..
تكلم عن الجامعات وعن ارامكو وعن التواضع والغرور .. هذه المواضيع التي لاحظتها كثيرا وقت تصفحي للكتاب..
ومما اثار دهشتي هو ماكتبه في مطلع مقالٍ بعنوان (وكانت لنا.. رحلة!).. فقد قال:
"يقولو� إن عام ٢٠٢٠ ، سيشه� اكبر نسبة للوفيات نتيجة اصابة الإنسان بأمراض القلب وليس جراء الأوبئة! والعهد� على مركز أبحاث القلب العالمي!".. ص ٢٩٩
لقد كان تنبؤاً صحيحاً بما أن هذه الطبعة طبعت في عام ٢٠١٥ غير أن سبب الوفاة أصبح مختلفاً..