لأن التعصب ، وإنكار الآخر , يمثل إحدى المشكلات المزمنة فى تاريخ البشرية ولأنه يمثل مشكلة أساسية للمجتمعات الإنسانية الحالية , فإن هذا الكتاب يكتسب أهمية إضافية كما أن مؤلفه متخصص فى علم النفس طبق المعايير العلمية المعترف بها فى هذه الدراسة الكاشفة وقد بسط المؤلف موضوعه على مدى سبعة فصول تناولت دراسة تمهيدية فى الاتجاهات التعصبية ، ثم الأسس النفسية لها، والديناميات الاجتماعية، والنظريات التى تتناول الموضوع ، والفروق الفردية فى هذا الخصوص ، ثم رتب الهوية والاتجاهات التعصبية والدراسات والبحوث فى موضوع التعصب ، الكتاب مهم ومثير.
حوالي 140 صفحة من المادة العلمية الجافة شديدة البرودة ... تحارب من أجل إيجاد تعبير أدبي يسهل عليك إلتقاط أنفاسك من حين إلى حين ، الإستفادة موجودة حقيقة ولكن أن تستمر في القراءة بدون عرض أدبي أو خروج ذهني أو انفتاح نفسي محبب إليك ، فذلك صعب جداً !!! ولكني أتممته :) .. ليس كتاب بالمعنى المفهوم ولكنه دراسة بحثية علمية ، ربما كان رسالة ماجستير مثلاً او ماشابه .. ربما يؤكد مثل هذا الكتاب أن مشروع سوزان مبارك (مكتبة الأسرة) شابه الكثير من الرشاوي والتعاملات والإختيارات المبنية على أخطاء ومحسوبيات غير مفهومة !!!! .. حتى أنه في الأجزاء الأخيرة منه تحول الكتاب إلى دليل إستقصاءات ونتائجها !!!! ..... إن كان لديك صبر على القراءة ستستفيد حتماً حتى وان كانت الإستفادة ضئيلة ولكنها ستملأ فجوة ناقصة لديك في هذا الموضوع