فى العـام 1984 لا يمكنك أن تكـون وحيـدًا فى أى مكان .. حتى التفكير مخاطرة داهمة لأن شرطة الأفكار تبحث عن المفكرين ، وتعرف أين تجدهم .. وعندها يجب أن يتم الاعتراف الكامل قبـل القتل ..
فى العام 1984 خذ الحذر مـن تعبيرات وجهك .. لا تبق شاردًا أكثر من اللازم .. ولا تثق أبدًا فيمن تحب ، لو بقى أشخاص يمكن أن تعتبرهم كذلك ..
فى العام 1984 قـد اتسى الكثير ، لكن تذكر أن الأخ الأكبر يراقبك ..
Eric Arthur Blair was an English novelist, poet, essayist, journalist and critic who wrote under the pen name of George Orwell. His work is characterised by lucid prose, social criticism, opposition to all totalitarianism (both authoritarian communism and fascism), and support of democratic socialism. Orwell is best known for his allegorical novella Animal Farm (1945) and the dystopian novel Nineteen Eighty-Four (1949), although his works also encompass literary criticism, poetry, fiction and polemical journalism. His non-fiction works, including The Road to Wigan Pier (1937), documenting his experience of working-class life in the industrial north of England, and Homage to Catalonia (1938), an account of his experiences soldiering for the Republican faction of the Spanish Civil War (1936�1939), are as critically respected as his essays on politics, literature, language and culture. Orwell's work remains influential in popular culture and in political culture, and the adjective "Orwellian"—describing totalitarian and authoritarian social practices—is part of the English language, like many of his neologisms, such as "Big Brother", "Thought Police", "Room 101", "Newspeak", "memory hole", "doublethink", and "thoughtcrime". In 2008, The Times named Orwell the second-greatest British writer since 1945.
عندما تعلم ان رواية 1984 كتبت عام 1944 أي قبل 40 عاما من تاريخها وكان المقصود من اعطاء الرواية اسم لزمن في المستقبل هو التنبؤ بما سيكون عليه الوضع بعد اربعين عاما !!! لم يدرك الكاتب انا هذا الوضع كما حكاه نعيشه فعلا بعد 70 عاما من تنبأه بها ... تسميه رائعة لرمزية حرية التعبير والكبت الفكري في وجود شرطة مخصصة لذلك هي "شرطة الافكار" ابتكارات رائعة في قلب المسميات ليعطي معنى مختلف تماما عن المراد به ... يقال ان جورج ارويل ادخل للغة الانجليزية مصطلحات كثير جدا بهذه الرواية ... سياسات الدولة في انحدار مستوى التعليم وكيف انها خطة ممنهجة بدأ من عدم اعطاء المدرس حقه وحتى في وضع المناهج التعليمية ... 2% من الشعب يتحكم في مصير واقدار 85% ... وصف دقيق للغاية في رصد جهل الشعب وعدم وعيه و القدر على اللعب بالعقول ... "وزارة الحقيقة" المرادف لوزارة الاعلام ومهمتها الاساسية تزيف وتزوير الواقع ... اعتقد ان الكلام عن هذه الرواية يصنع رواية اخرى ... كل كلمة وكل مدلول وكل رمز هو ابتكار مبهر في .... امتعتني هذه الرواية حد الرعب . !!!
كتاب فيه تصورات الكاتب للمستقبل في ظل الانظمة الشمولية, كيف يدار الحكم و كيف تسيطر السلطة على جسد, عقل و عاطفة الفرد. "تذكر دائما ان الاخ الكبير يراقبك" "العبودية هي الحرية" "من يملك الحاضر يملك الماضي،و من يملك الماضي يتحكم في المستقبل" بهذه الشعارات سيطر الحزب على وعي العامة, و بهذه الكلمات وأد وينستون كل أمل للتغيير "لن يثوروا حتى يعوا, و لن يعو الا بعد ان يثوروا" رواية رائعة لا تقل روعة عن مزرعة الحيوان لنفس الكاتب
جميلة ومازالت محتفظة برونقها بعد كل تلك الأعوام ، يبدو أن هناك شيء مميز في تلك الكتب التي أتركها فترة في مكتبتي وأخشى أن أبدأ فيها ..لأنه ما إن أبدأ حتى تفاجئني ولا أستطيع تركها من يدي ..أما بخصوص الترجمة فقد أضافتها جمالًا وعذوبة 😌تم ترجمة الحوار بالعامية ولكنه لطيف للغاية ، رغم شعوري دائمًا أن العامية في الكتب لا تعني سوى السوقية لكنها هنا مختلقة تمامًا ومعبرة..في طريقي لقراءة الجزء الثاني🚶♀�
تناول الروائي البريطاني جورج أورويل في هذا العمل، موضوعا مستقبليا يتنبئ فيه بما سيحدث بعد عقود من أربعينات القرن الماضي بناء على الظروف السائدة آن ذاك، العمل جاء بأسلوب خيالي مشوق للقارئ، حيث قام بتجسيد شخصيات خيالية تمثل أكاره ورؤيته للاوضاع الحالية والمستقبلية للعالم، وكانت الشخصية الرئيسية في هذا العمل الروائي الموظف: "ونستون سميث" والذي تعايشنا مع يومياته المقيدة بالحاضر وإلتزامه الكبير بالقواعد المتبعة في النظام الذي يرأسه " الأخ الكبير" والذي لا يعرف عنه الجميع شيئا سوى صورته وأنه يراقب كل افعالهم وحركاتهم وحتى سكنات أنفسهم .. قسم الكاتب العالم إلى قوى كبيرة تتناحر فيما بينها للسيطرة على الحكم والوصول للسلطة المطلقة واستعمل فيها مصطلحات مثيرة مثل ازدواجية التفكير والتي قصد بها تبني فكرتين متناقضتين في نفس الوقت والتصديق الجازم بهما معا، وجرائم الفكر وشرطتها، وشاشات الرصد التي تستعمل بمثابة وسيلةإعلام سلطوية ووسيلة مراقبة وتجسس على كل خصوصيات الفرد في المنزل، العمل، والشوارع .. مع تصور الفقر والامراض والحروب التي فتكت بعامة الشعب أو ما يعرف بالـ "بروليتاريا" في حين تتمتع الطبقة الحاكمة بكل الامتيازات، والتي تعمل على تزييف الحقائق وتغيير الوقائع،وخلق لغة جديدة في التعامل والاستمرار في فرض سيطرتها على العالم في عالم بعيد كل البعد عن الرأسمالية والتفكير الحر الذي نعيشه الآن رغم أن الكثير من الأفكار التي تبناها الكاتب في خياله صارت واقعا من خلال الحروب والفقر وتناقص المواد الاستهلاكية وصراعات الأقطاب على السلطة العالمية وهذا من رأي شخصي وفي عودة لأحداث الرواية بعد عرض أفكارها الأساسية، نعيش يوميات "ونستون سميث" بين العمل وحياته الشخصية التي تنقصها كثير من الحرية والذاتية، يشعر بأنه مراقب في كل حركاته، يتوجس خيفة من كل شيئ، لكنه في قرارة نفسه ثائر على نظام الحكم وعلى الحزب الحاكم وعلى والواقع المعاش الذي يسايره فقط من اجل استمرار حياته، يتعرف على: جوليا، والتي كان يعتقد أنها تراقبه وستشي به لشرطة الفكر، فيجد أنها ثائرة على الاوضاع مثله وتريد العيش كإنسان لا كآلة كما يريد منهم الحزب، فيخرقان قواعد النظام ويسيران وفق مقولة : " الإلتزام بصغائر الأمور، يمكنك من خرق كبائرها " لكن يلقى عليهما القبض ويتعرضان لأشد أنواع التعذيب من أجل تعذيبهم والاعتراف بذنوبهم، وأيضا من اجل غرس قيم الحزب والإيمان بها، وجعلهم ينقادون لها طواعية وليس خوفا من الألم لكن ونستون ثابت في قيمه ولو أن عقله تغير بفعل التعذيب المتواصل على مدى سبع سنوات كاملة، وبالرغم من ذلك قلبه لم يتغير ومازال إنسانا، وفي قرارة نفسه ثائرا على الحزب، جازما بأن الوقت كفيل بهزيمة الحزب القائم على الفردانية والكراهية بدل الحب والإنسانية، قبل أن يقضي نحبه برصاصات الحزب كحد لجرائمه الفكرية كما تنص عليه قوانين دولة الأخ الكبير وحزبه . . شام
الترجمة أكثر من ممتازة رغم وجود بعض الكلام المعتاد(العامي) ولكنه أظنه من الكلمات الانجليزية نفسها !! الرواية شيقة جداً ولااستطيع الانتظار لقراءة الجزء الثاني ^_^
على عكس الترجمة الاخرى التي قرأتها وهي فتعد هذه النسخة أفضل لغة واكثر اختصاراً، لم اعرف قط انك عليك قراءة كل نسخة ممكنة لهذه الرواية لانها اكثر من رائعة وقد كتبت عنها في النسخة الاخرى رأيي الخاص..
يقف الجزء عندما يقابل ونستون الفتاة التي لم يعرف اسمها بعد في الدغل بين الاشجار وتستمر الاحداث في الجزء الثاني.
المراجعة لـ 1984
يوجد حرق في الاحداث. نرى الاحداث عبر (وينستون) في بداية الامر، الرجل في عقده الرابع يعاني الدوالي في كاحله، وكان يفكر، وهو ما لا يجب في تلك الفترة بسبب السلطة الكبرى للأخ الاكبر، فهو يراك، "الاخ الكبير يراك" هي اهم عبارات هذه الرواية حتى هذه اللحظة، وببساطة يمكنك أن ترى في هذه الرواية كل مشاهد الديكتاتورية العالمية، والالتزام بالمباديء الديكتاتورية.
يضع أورويل 3 دول عظمى تتبع النظام بنفسه مع أختلاف تسمياته وافكاره ولكن تطبيقه واحد وهي مثال حي لأي ديكتاتورية عالمية يمكنك أن تجدها في روسيا ابان فترة (ستالين) و المانيا في مرحلة (هتلر) وحتى في ايطاليا العنصرية في فترة (موسوليني) وغيرهم، ولكن بشكل مختلف أكثر سوداية وديستوبية يقرر أورويل أن يروى الاحداث.
في هذه الرواية يمكنك أن ترى أن أورويل يختار الفترة 1984 وفيها يكون بطل القصة مستعداً لبدء المغامرة، بعد أن امضي وقتاً طويلاً في ظل هذا الحكم الذي يراقب تحركاتهم تحت وزارات رئيسة وهي (وزارة الحب) وهي ما تفعله هو أخافة الناس وتدمير مشاعرهم وافكارهم واحلامهم لتطابق بشكل أو بآخر رغباتهم في الاستمرار في حكم البلاد. وزارة (السلام) وهي المتخصصة في الحرب الازلية التي تقام بين الثلاث دول الرئيسة العظمى وفي ظل نظام يقمع التفكير ويعين شرطة خاصة بالحب ويسمي الاطفال في المدارس الجواسيس، يتمكن سميث أن يلاقي فتاة وهي جوليا وتنشأ بينهما علاقة جنسية عاطفية كاملة.
في ظل هذه العلاقة الجنسية العاطفية المشتركة يجد سميث نفسه يتدرج في التفكير، وويكره الواقع حتى ينضم إلي جماعة الاخوة التي ترى أن هناك أمل من اعادة العامة إلي الصورة مرة اخرى والقضاء على الحزب والحكم المستبد لهم، ولكن بسبب هذا الاهمال الذي يقوم به كلاً من (وينستون) يقع وجوليا في شباك الحزب ويعاقب بالتعذيب ويعذبه (أوبرين) نفسه الذي ساعده على الدخول في المنظمة (الاخوة) فلا تعرف هل أوبرين يمثل في تعذيبه أو هو كان يمثل في انتماؤه إلي الاخوة؟!
وفي نهاية مأساوية يضعف فيها ويسقط البطل تماماً ويقول: (لقد أنتصرت على نفسي، وصرت أحب الاخ الكبير)
شخصبات الرواية الرئيسة:
ونستون سميث Winston Smith الهدف الأساسي لأورويل في عام 1984 هو إظهار الاحتمالات المرعبة للشمولية. يختبر القارئ العالم الكابوسي الذي يتخيله أورويل من خلال عيون بطل الرواية ، وينستون. إن ميله الشخصي لمقاومة خنق فرديته وقدرته الفكرية على التفكير في مقاومته يمكّنان القارئ من ملاحظة وفهم الاضطهاد القاسي الذي يمارسه الحزب والأخ الأكبر وشرطة الفكر. في حين أن جوليا غير مضطربة وأنانية إلى حد ما ، ومهتمة بالتمرد فقط من أجل الحصول على الملذات ، فإن ونستون متفائل للغاية وفضولي للغاية ، ويائس لفهم كيف ولماذا يمارس الحزب هذه القوة المطلقة في أوقيانوسيا. تمنح انعكاسات ونستون الطويلة لأورويل فرصة لاستكشاف موضوعات الرواية المهمة ، بما في ذلك اللغة مثل التحكم في العقل ، والتخويف والتلاعب النفسي والجسدي ، وأهمية معرفة الماضي.
بصرف النظر عن طبيعته المدروسة ، فإن سمات ونستون الرئيسية هي تمرده وقدرته. ونستون يكره الحزب بشدة ويريد اختبار حدود قوته. لقد ارتكب جرائم لا حصر لها في جميع أنحاء الرواية ، بدءًا من كتابة "DOWN WITH BIG BROTHER" في مذكراته ، إلى علاقة غرامية غير شرعية مع جوليا ، إلى تلقين نفسه سراً في جماعة الإخوة المناهضة للحزب. إن الجهد الذي يبذله ونستون في محاولته لتحقيق الحرية والاستقلال يبرز في النهاية قوة الحزب المدمرة. بحلول نهاية الرواية ، تم الكشف عن تمرد ونستون على أنه لعب في حملة أوبراين للتعذيب الجسدي والنفسي ، وتحويل ونستون إلى موضوع مخلص للأخ الأكبر.
أحد أسباب تمرد ونستون ، وسقوطه في نهاية المطاف ، هو إحساسه بالقضاء والقدر - جنون العظمة (وإن كان مبررًا تمامًا) بشأن الحزب واعتقاده السائد بأن الحزب سوف يمسك به في النهاية ويعاقبه. بمجرد أن يكتب "DOWN WITH BIG BROTHER" في مذكراته ، كان وينستون واثقًا من أن شرطة الفكر ستقبض عليه بسرعة لارتكابه جريمة فكرية. معتقدًا أنه عاجز عن الهروب من هلاكه ، يسمح وينستون لنفسه بالمخاطرة غير الضرورية ، مثل الوثوق بأوبراين واستئجار الغرفة فوق متجر السيد تشارينجتون. وهو يعلم في أعماقه أن هذه المخاطر ستزيد من فرصه في الوقوع في قبضة الحزب. حتى أنه يعترف بهذا لأوبراين أثناء وجوده في السجن. ولكن لأنه يعتقد أنه سيُقبض عليه بغض النظر عما يفعله ، فإنه يقنع نفسه بأنه يجب أن يستمر في التمرد. يعيش ونستون في عالم يستحيل فيه التفاؤل المشروع. يفتقر إلى أي أمل حقيقي ، يعطي نفسه أملاً زائفًا ، مدركًا تمامًا أنه يفعل ذلك.
جوليا Julia جوليا هي محبوبة ونستون والشخص الآخر الوحيد الذي يستطيع ونستون التأكد من أنه يكره الحزب ويرغب في التمرد عليه كما يفعل. في حين أن وينستون لا يهدأ ، وقاتل ، ومهتم بالقضايا الاجتماعية واسعة النطاق ، فإن جوليا حسية ، وعملية ، وتكتفي عمومًا بالعيش في الوقت الحالي والاستفادة القصوى من حياتها. يتوق ونستون للانضمام إلى جماعة الإخوان وقراءة البيان المجرد لإيمانويل غولدشتاين. تهتم جوليا أكثر بالاستمتاع بالجنس ووضع خطط عملية لتجنب الوقوع في فخ الحزب. يرى ونستون أن علاقتهما كانت مؤقتة. موقفه الجبري يجعله غير قادر على تخيل علاقته بجوليا تدوم طويلاً. جوليا ، من ناحية أخرى ، تتكيف جيدًا مع أشكالها المختارة من التمرد الصغير. تدعي أنها كانت لها علاقات مع العديد من أعضاء الحزب ، وليس لديها نية لإنهاء سعيها للحصول على المتعة أو القبض عليها (تورطها مع وينستون هو ما أدى إلى القبض عليها). جوليا هي تناقض صارخ مع ونستون: بصرف النظر عن الرغبة الجنسية المتبادلة وكراهية الحزب ، فإن معظم سماتهم تختلف ، إن لم تكن متناقضة.
O'Brien أوبرين أوبراين أدخل ونستون في جماعة الاخوة. في وقت لاحق ، على الرغم من ذلك ، ظهر في زنزانة سجن ونستون للإساءة إليه وغسل دماغه باسم الحزب. خلال عملية هذه العقوبة ، وربما كنوع من التعذيب النفسي ، اعترف أوبراين بأنه تظاهر بأنه على صلة بالاخوة لمجرد الإيقاع بنستون في عمل من أعمال عدم الولاء العلني للحزب.
يثير هذا الوحي المزيد من الأسئلة حول أوبراين أكثر مما يجيب. بدلاً من التطور كشخصية في جميع أنحاء الرواية ، يبدو أن أوبراين في الواقع لم يتطور: بنهاية الكتاب ، يعرف القارئ عنه أقل بكثير مما كان يعتقد في السابق. عندما سأل وينستون أوبراين عما إذا كان قد تم أسره من قبل الحزب ، أجاب أوبراين ، "لقد قبضوا علي منذ فترة طويلة." يمكن أن يشير هذا الرد إلى أن أوبراين نفسه كان متمردًا في يوم من الأيام ، فقط ليتم تعذيبه ليصبح قبولًا سلبيًا للحزب. يمكن للمرء أيضًا أن يجادل بأن أوبراين يتظاهر بالتعاطف مع ونستون فقط لكسب ثقته. وبالمثل ، لا يمكن التأكد مما إذا كانت جماعة الاخوة موجودة بالفعل ، أو أنها مجرد اختراع حزبي يستخدم في محاصرة غير الموالين وإعطاء بقية السكان عدوًا مشتركًا. لا تجيب الرواية على هذه الأسئلة ، بل تترك أوبراين لغزًا رمزيًا غامضًا على هوامش الحزب الداخلي الأكثر غموضًا.
عندما تتبدل الحقائق ويزيف الوعى وتحطم ابسط قواعد المنطق الا وهى استحالة الجمع بين الشئ ونقيضه فلتدرك انها الدولة الفاشية دولة يصبح فيها الانسان روبوتا يحركه الاخرين محروما من كل لذة ممنوعا من كل شعور مراقبا من قبل الاقرب اليه ليست هذه هى المشكلة انما المشكلة انه يراه العادى والاصح
"1984" جورج اورويل "الولاء المطلق يعني عدم الوعي " التصنيف: ادب الخيال السياسي، ديستوبيا كتب اورويل الرواية عام 1948 و نشرة عام 1949حيث تخيل من خلالها المستقبل الذي سيؤول اليه العالم بصورة متشائمة مظلمة بعد الحرب العالمة تم تقسيم العالم الى ثلاث دول عظمى و تقع احداث الرواية في دولة اوشينيا. الشعب تسوده الطبقية، حيث ينقسم الى ثلاث طبقات : الطبقة الحاكمة و هم اعضاء الحزب الداخلي و على راسه "الاخ الكبير"، طبقة الحزب الخارجي و الطبقة الدنيا الامية او كما سماها الكاتب "البروليتاريا". و هناك الحزب الحاكم يفرض سلطته عن طريق اربع وزارات و هي : وزارة السلام: تختص في الحروب و كل ما يتعلق بها وزارة الحب:و هي المسؤولة عن التعذيب و غسل ادمغة المواطنين الغير صالحين وزارة الوفرة: و هي مسؤولة عن عدم تلبية حاجة العامة ليبقو في عوز دائم الى الحزب وزارة الحقيقة: و هي المسؤولة عن تزوير الوثائق التاريخية بما يتناسب مع مواقف الحزب شرطة الفكر تفرض الرقابة الدائمة في كل زمان و مكان و الاخ الكبير يراقبك دوما جيث لامجال للخروج عن نمط الحياة المالوف، البشر هناك اشبه بالدمى المستنسخة الكل ياكل نفس الطعام المحدد و ينام في وقت محدد و يمشي على طريق محدد، لا مجال للخصوصية او الاعتراض او التفكير و هذا الاخير جريمة يعاقب مرتكبها بالاعدام. كل من يحاول معارضة افكار الحزب سينكره التاريخ و يمحى اسمه من اي سجل و حدث و كانه لم يوجدعلى الاطلاق بطل الرواية "وينستون سميث" و هو عضو الحب الخارجي و موظف في وزارة الحقيقة و بما انه يزور الوثائق بنفسه فهو يعلم انها كلها اكاذيب حيث يتحدث الكاتب مطولا عن الصراع النفسي الذي عانى منه وينستون بسبب افكاره الثورية و عدم تاييده لمبادئ الحزب يلتقي فيما بعد بجوليا التي يحدث و ان تشاركه نفس الافكار فيجدان -او كما اعتقدا انهما وجدا- مهربا من عيون المراقبة ليعبرا عما يختلج في اعماقهما، ثم يظهر اوبراين الذي يرتاح له وينستون لدرجة البوح له بافكاره فيعرفه اوبراين على جماعة مناهظة تعتزم الثورة على الحزب و سلطة الاخ الكبير الذي يعتبرونه عدوا للدولة و هي جماعة الاخوة يظهر فيما بعد ان اوبراين جاسوس يعمل في وزارة الحب و كلها خطة لاستدراج وينستون للجريمة المحرمة . يتم لاحقا القبض على وينستون و جوليا و تعذيبهما و غسل ادمغتهما فيخرج وينستون شخصا اخر مؤيدا محبا للحزب و الاخ الكبير حتى انه يحب اوبراين ذلك الذي اذاقه ويلات العذاب او كما يسمى "الانسان الصالح" فكانت نهاية الرواية سوداوية لدرجة تجعل سؤالا يصرخ في عقولنا الي اي درجة يمكن تغيير جوهر الانسان كيف يستطيع شخص او تاثير ان يكون طرفا ثالثا في حوارنا مع عقولنا ؟
Nineteen Eighty Four by George Orwell 10 out of 10
In the August 10, 2023 edition of The Economist, there is an article on George Orwell, his popularity, which is strong in this age, and the gruesome side of the author, that could result in fewer people reading him in the future, if Cancel culture and other elements are factored in, and we find about the women in the life of the great thinker but flawed human being, who appeared to act as a predator at times.
One of his wives has this moment, when she is knee-deep in feces, and George Orwell is at the door, asking ‘if this is not tea time�- she has been taking care of him, earning a living for the both of them, and at the same time, the man had been unfaithful, before and after their matrimony, ‘jumping� on any female that came his way, showing us a side that is so abominable, if it were not quite common alas� Intellectuals by the marvelous Paul Johnson looks at the lives of the most astonishing minds, Leo Tolstoy, Henrik Ibsen, Ernest Hemingway, Jean-Jacques Rousseau, and the result is a long list of abuses, pain inflicted on others, family, friends and foes � Leo Tolstoy had had this quarrel (dispute, whatever it was) with Ivan Turgenev (one of the most astounding writers himself, one of my favorites, and as far as I can tell, a wondrous mind and a noble man) and would not write, not make any concession, even when Turgenev was dying
Furthermore, if Ivan Turgenev had legalized the status of children (maybe it was just one, but never mind) Leo Tolstoy had not had that grace, and there is more…Jean-Jacques Rousseau had abandoned his children at the door of the orphanage, in an age when nine out of ten died in that position � granted, those where not centuries of extended life expectancy, but still, he was quite a figure, don’t you think so…and there is more ‘dirt�, for he was quite vicious in his relationship with the beautiful minds of the time, he had a dispute that was intense, though I forgot the other luminary’s name � so it is a complex situation In a way, or more than one, it makes sense, for God or Nature had given one individual much more than to the rest, but then there is a balance, one could not be perfect, and if he, she or they have so much brains, then they have less of a heart…the example of Oppenheimer comes to mind, because it is such a magnificent movie, and then we have one of the smartest men in history, involved in the Manhattan Project, leading it and facing such apocalyptic results, he quotes � I have become Death, destroyer of worlds� Speaking of destroyed worlds, George Orwell has written about Armageddon, Big Brother � he has been criticized for his portrayal of women, the heroine of Nineteen Eighty-Four is depicted as nymphomaniac � the tyranny of one man, double speak, and we have to give it to him, quite a number of predictions have been proved accurate, it is also true that he had models to look at, including Stalin, who inspired Big Brother
The descendant of Stalin is a similar eejit, one Putin, a spy with the KGB who shows his pedigree, the ‘education� he received in the most abject way, he has attacked Ukraine (and before that, Georgia) and used the double think, claiming that Ukraine could not exist, it is led by neo Nazis, when in fact double speak has this quality, it is both true and a lie, the accusations are correct, when used for…Putin He is the Big Brother, and not the only one, dictators are somehow on the rise, even small Salvador has a would be dictator, Bukele (I am not sure this is how you write it, but could not be bothered to check) that is…extremely popular, with eighty or ninety percent approval rates, which might mean that propaganda works, brain washed folks do not know what they vote for, and the new means to spread alternative facts� are effective
‘Manuel, let me explain� this is what Basil Fawlty aka John Cleese says in Fawlty Towers in my book, the best comedy series ever, and we have this kind of adjectival, hideous kinky behavior in real life, as I have mentioned the other day At the sauna, at the Radisson or Caro hotels, you have individuals that use the ‘double speak� and try to ‘explain�, one was very active in his apology of Putin, though it is so absurd and disgusting � the goodfella was complaining that realtors call his phone for the land he has in a very expensive part of the city (actually, it might have been in Voluntari, right outside, where he gets even more millions for it)
To try and make this doctor � he is not just a doctor, but apparently, the head of the Union at one of the major hospitals of the capital, a position that had presumably allowed for a lot of baksheesh, to justify the wealth he proclaims, for the salaries of physicians had been paltry, and still do not explain lavish properties � understand, it might be useful to paint this picture, with a Russian tank coming through his fence, never mind a bothersome phone call, or many, and the invader asking for the other addresses, so that they can go there and loot, take possession of all he has, what would he think then? Granted, these were collaborators, pramatii that had used the previous regime to prosper � another such relic was also speaking about the apartment he had had in the center, running hot water all the time and food to eat � he clearly did not care about the rest of us, who had not had those privileges � and then tried to sell the Trump won the elections narrative, but as Plesu said ‘you do not talk with the Boors�
Now for a question, and invitation � maybe you have a good idea on how we could make more than a million dollars with this � as it is, this is a unique technique, which we could promote, sell, open the Oscars show with or something and then make lots of money together, if you have the how, I have the product, I just do not know how to get the befits from it, other than the exercise per se
As for my role in the Revolution that killed Ceausescu, a smaller Mao, there it is
يقول تعالى :"كتاب انزلناه لتخرج الناس من الظلمات الى النور باذن ربهم الى صراط العزيز الحميد" بالرغم من واقعية الكاتب لكنه قد حاول دس السم فى العسل بانه ملحد وانه ضد الاخلاق وكأن الانظمة الاشتراكية تنشر الاخلاق فى المجتمع وتتحكم فى حريات الاخرين وان هناك رابط بين الايمان والاخلاق والعبودية لتنفير الشعوب من الاشتراكية وفى المقابل النظام الراسمالى القائم على نشر الرذيلة والالحاد كما يدعى المؤلف وكان الرذيلة والالحاد هى الحرية والواقع ان كلا النظامين بائس وشمولى ويستعبدون الشعوب وان المشكلة الرئيسية تكمن فى الحاده فلن يتمكن من الثورة ما دام انه ملحدا لا يؤمن بالله فعلى اى اساس يحارب الفساد بلا ايمان ولا عقيدة ولذلك فان العدو الاول لهذه الانظمة هو الدين وبالذات الاسلام فاما يستخدمون القمع والتعذيب فى منع الناس من الايمان بالله او يستخدمون الرذيلة والشهوات فى انحراف الناس وصدهم عن الايمان بالله فكلا النظامين وجهان لعملة واحدة لذلك فلن نستطيع الثورة على هذه الانظمة الا بالايمان بالله هذا ما لم يفهمه الكاتب بان الايمان هو مصدر التغيير والسعادة فى الدنيا والاخرة
الترجمة مختصرة جدا وسريعة الشئ الوحيد الجيد في الترجمة هو فقط أسلوب دكتور أحمد خالد توفيق السهل لكن مثل الترجمة العربية الأخرى فهناك أخطاء في الترجمة الخطأ المشترك مع الترجمة العربية الأخرى هو ترجمة شعار النظام فالترجمة الصحيحة هي الحرب سلام، الحرية عبودية، الجهل قوة بينما كتبها كلا المترجمان الحرب هي السلام، الحرية هي العبودية، الجهل هو القوة لو كان هذا هو المعنى لأصبح هذا النظام نظام سلام عندما يقول ان الحرب هي السلام، بينما المقصود هو الحرب سلام في الترجمة العربية الأخرى تم ترجمة أوشيانيك على أنها أوقيانيك كما لو كان المترجم لايستطيع ان ينطق كلمة Oceanic فقرأها أوقيانيك بينما ترجمها دكتور أحمد خالد توفيق ترجمة صحيحة الى أوشيانيك لذا الميزة في الترجمة هي السهولة اللغوية، لكن دكتور أحمد خالد توفيق تسرع في الترجمة
عاد ونستون إلى الطاولة وجلس على الكرسى ثم تناول القلم وبدأ يكتب : " إلى المستقبل أو الماضي ، إلى الزمن الذي يكون فيه الفكر حرا طليقا ، إلى زمن يختلف فيه الأشخاص عن بعضهم البعض ولا يعيش كل منهم فى عزلة عن الآخر ، إلى زمن تظل الحقيقة فيه قائمه ولا يمكن فيه لأحد أن يمحو ما ينتجه الآخرون . وإليكم من هذا العصر الذى يعيش فيه الناس متشابهين ،متناسخين،لا يختلف الواحد منهم عن الآخر ، من عصر العزله، من عصر الأخ الكبير ،من عصر التفكير المزدوج،تحياتي!" #كتاب1984 #جورجاوريل ... مشتريه الكتاب ده من بدرى بس كل مرة مش عارفه عليه امسكه مقرهوش يمكن علشان سياسى شويه .. بس حقيقى كتاب رائع لمن يتأمل ومؤلم ف نفس الوقت 💔 ينصح به وبشده .. هتحسوا بملل خاصه ان الناس مش بتحب السياسه لكن كملوه حلو جدا💚�
كيف يتسنى لنظام حكم او حزب حاكم او جماعة حاكمة ان يطغى الى هذا الحد لدرجة ان يتوغل الى داخل مشاعر و سرائر الانسان ليحوله الى كائن اخر او بالاحرى الى لا شيء بعد ان يسلب منه ارادة التفكير بل ينتصر على اقوة رابطة عنده و هي ( رابطة الحب ) و يجعله يعتقد بأشياء غير منطقية ثم انه تعد من الهرطقة التفكير بمنطقيتها و حتى من كنت تعول عليهم بالخلاص من هذا الوضع و هم ( العامة ) كذلك هؤلاء يخذلوك ليصل بك المطاف الى كائن مكسور ابعد ما يكون عن نفسه �. عظيم انت يا اورويل
رواية عميقة في الأفكار جعلتني أشعر بحالة الناس عندما يتم غسل أدمغتهم والاستسلام للسلطة الواحدة المتمثلة في الأخ الأكبر حتى لو لم يكن موجودا .. القليل من الضوء في قدرة الإنسان على التحدي حين يكون الحب هو المحرك .. والكثير من العتمة حين يكون الخوف والرغبة في الحياة هما الأقوى ..
(إذا لم يكن من المرغوب فيه أن يكون لدى عامة الشعب وعي سياسي قوي، فكل ما هو مطلوب منهم وطنية بدائية يمكن اللجوء إليها حينما يستلزم الأمر ) هكذا هي الأمور في احدى بلدان عربستان