صدَرَ مركزُ التأصيل للدراسات والبحوث كتابًا بعنوان (المعرفة في الإسلام مصادرها ومجالاتها) لمؤلفه /د. عبد الله بن محمد القرني ، وستقوم "قريبًا" دار ابن الجوزي بتوزيع طبعته الأولى .
مما يستوجب تأصيل المعرفة ومنهج الاستدلال في الإسلام؛ ما حصل من الانحراف في الفكر الإسلامي؛ نتيجة الخلاف حول مصدر التلقي، وما نشأ عن ذلك من إحداث مناهج بدعية في الاستدلال معارضة لمنهج الاستدلال في الإسلام، بفعل اتجاهات مختلفة، يمكن إجمالها في ثلاثة اتجاهات، هي الاتجاه الفلسفي والاتجاه الكلامي والاتجاه الصوفي.
والأصل الجامع لهذه الاتجاهات على اختلافها هو انحرافها في مصدر التلقي، مع دخولها في مسمى الفكر الإسلامي، مما يقضي بالضرورة تأصيل منهج الاستدلال الحق، والكشف عن تناقض هذه الاتجاهات وما يلزم عنها من لوازم باطلة.
ومما يستوجب تأصيل المعرفة ومنهج الاستدلال في الإسلام أن الاتجاه الوضعي المعارض لحقائق الدين هو المنهج السائد في هذا العصر في المذاهب الفلسفية ونظريات ما يسمى بالعلوم الإنسانية، إذ أنها قد نشأت في ظروف خاصة، حين فزع الناس من التفسير الديني القائم على الكتب المحرفة المشتملة على ما ينافي الضرورة العقلية. قد دخلت إلى العالم الإسلام على أيدي مفكرين ومربين، تلقوها وطبقوها دون وعي بحقيقة الإسلام، أو حقيقة ما تتضمنه تلك النظريات من المصادمة للثوابت الشرعية، وإنما يتحقق تأصيل المعرفة ومنج الاستدلال في الإسلام بالكشف عن أصول تلك المذاهب والنظريات ونقدها.
ومما يستوجب تأصيل المعرفة في الإسلام أن الغالب على ما أصبح يعرف بأسلمة المعرفة وأسلمة العلوم هو الاهتمام بالجانب النقدي بالمذاهب والنظريات المخالفة.
ومع أهمية هذا الجانب إلا أنه لا يمكن أن يحقق الهدف منه ما لم يؤسس على تصور متكامل لطبيعة المعرفة في الإسلام ومصادرها ومجالاتها. إذ أنه لا يكفي الاعتراض الجزئي على مذاهب ونظريات لها أصولها وأهدافها، بل لا بد من قبل ذلك من التأصيل للمعرفة في الإسلام، ومواجهة تلك المذاهب بتصور متكامل هو الأساس والشرط الضروري للنقد التفصيلي.
ويشتمل موضوعات هذا الكتاب على مقدمة، وتمهيد، وثلاثة أبواب، وهي كالتالي:
� المقدمة
� التمهيد
الباب الأول : الوحي حقيقته وثبوته ومجالاته
� تمهيد
� الفصل الأول: حقيقة الوحي.
- تعريف الوحي.
أولاً: كلام الله تعالى.
كلام الله بصوت مسموع.
موقف المتكلمين من الوحي بالقرآن.
ثانياً: الإلهام.
الإلهام لغير الأنبياء.
حجية الإلهام.
� الفصل الثاني: إمكان الوحي ودلائل ثبوته.
- توطئة.
أولاً: إمكان الوحي ورد الشبهات عنه.
1- إنكار الماديين للوحي.
2- دعوى افتراء النبي صلى الله عليه وسلم للوحي.
3- دعوى الوحي النفسي.
4- التفسير الإشراقي للوحي.
ثانيا: الأدلة العقلية للنبوة.
- تميد.
1- تضمن الوحي لدلائل ثبوته.
2- دلالة المعجزات على النبوة.
3- دلالة أحوال النبي وصفاته على نبوته صلى الله عليه وسلم.
� الفصل الثالث: ما يختص به الوحي من المعارف.
- تميد.
أولاً: اختصاص الوحي بالغيب المحض.
ثانياً: اختصاص الوحي بالتشريع.
� الفصل الرابع: العلاقة بين العقل والنقل.
- تمهيد مجمل موقف أهل السنة من مصدر التلقي.
نقد قول المتكلمين بإمكان التعارض بين العقل والنقل.
نقد تقديم العقل على النقل عند المتكلمين.
نقد التأويل والتفويض عند المتكلمين.
الباب الثاني : المعرفة الفطرية ومجالاتها
� تميد.
� الفصل الأول: فطرية معرفة الله وتوحيده.
- تميد.
أولاً: الأساس النفسي لفطرية معرفة الله وتوحيده.
ثانياً: الحقيقة الشرعية للفطرة.
دلالة النصوص على حقيقة الفطرة.
نقد القول بأن الفطرة هي القابلية للتوحيد.
نقد القول بأن الفطرة هي موافقة القدر السابق.
نقد موقف المتكلمين من فطرية معرفة الله وتوحيده.
� الفصل الثاني: فطرية التحسين والتقبيح.
- توطئة.
أولاً: ثبوت الحسن والقبح الذاتيين.
ثانياً: مستند فطرية التحسين والتقبيح.
الأساس النفسي.
الأساس الشرعي.
نقد موقف الأشاعرة من فطرية التحسين والتقبيح.
الفصل الثالث: فطرية المبادئ الأولية.
التعريف بالمبادئ الأولية.
مستند المبادئ الأولية.
نقد موقف الحسيين من فطرية المبادئ الأولية.
الباب الثالث : مقومات المعرفة العقلية ومجالاتها
� تميد.
� الفصل الأول: طبيعة الإدراك الحسي.
- تميد.
أولاً: مطابقة الإدراك الحسي للواقع.
ثانياً:أساس معرفتنا بالواقع الخارجي.
نقد موقف الشكاك.
نقد الاستدلال على وجود الواقع الخارجي.
نقد موقف المناطقة الوضعيين.
� الفصل الثاني: التجريد العقلي للكليات.
- تميد.
أولاً: موقف الواقعيين من الكليات.
توطئ.
الوجود الخارجي للكليات عند الواقعيين.
نقد أساس التعريف بالحد في المنطق الأرسطي.
ثانياً:موقف الإسميين من المعنى الكلي المجرد.
نقد موقف الإسميين عامة.
نقد موقف المناطقة الوضعيين خاصة.
� الفصل الثالث: الأساس العقلي للاستقراء.
- تميد.
أولاً: مبدأ السببية.
نقد موقف (هيوم) من مبدأ السببية
نقد موقف (مل) من مبدأ السببية.
نقد موقف المناطقة الوضعيين من مبدأ السببية.
� ثانياً: قانون الاطراد.
نقد موقف العقليين من أساس قانون الاطراد.
الأساس الموضوعي لقانون الاطراد.
الأساس العقلي لقانون الاطراد.
نقد موقف التجربيين من أساس قانون الاطراد.
نقد موقف المناطقة الوضعيين من أساس قانون الاطراد.
نقد موقف الأشاعرة من قانون الاطراد.
� الفصل الرابع: الاستدلال العقلي على الغيبيات.
- توطئ.
أولاً: إمكان الاستدلال العقلي على الغيبيات.
نقد موقف الحسيين.
نقد موقف كانت.
نقد موقف المناطقة الوضعيين.
ثانياً: دلالة العقل على مسائل الاعتقاد الغيبية.
منهج الاستدلال على مسائل الاعتقاد الغيبية.
1- دلالة العقل على وجود الله تعالى.
تميد.
دليل الخلق والإيجاد.
نقد موقف الفلاسفة من حدوث العالم.
نقد دليل الحدوث عند المتكلمين.
دليل الإحكام والإتقان.
بطلان الاستدلال بالتصور المحض على وجود الله تعالى.
عظيم جدا .. استكملت قراءته في اسبوعين ، الكتاب يتناول نظرية المعرفة من منظور إسلامي من حيث عرض كل مصدر وتفصيل علاقته بالمعرفة ومدى حجيته وطريقة التعامل معه والأسس التي يقوم عليها ومناقشة المذاهب الفلسفية التي خالفت في بعض المصادر أو نقدتها ..
سلبيات الكتاب .. كثرة تكرار بعض العبارات + أنه بحث جاف يصيبك بالملل أحيانا فتستصعب قراءته ..
تنبيه : الكتاب لايحوي مقدمة تعريفية بنظرية المعرفة ولا تمهيد لها لذلك عليك بقراءة كتاب "مصادر المعرفة" لعبدالرحمن الزنيدي فهو ممتاز كمقدمة وسهل العبارة ، أيضا تحتاج أن تملك مبادئ في علم الفلسفة لأن الكتاب مليئ بالتقريرات الفلسفية والإصطلاحات الصعبة فلا يصلح للمبتدئين ..
حاولت قراءة الكتاب أكثر من مرة وفي كل مرة أتوقف عند حد معين لصعوبة لغته واليوم أنهيته بعد تعمقي في مصطلحات العقيدة .. الكتاب لغته العلمية عالية مابين العرض والنقد والاستدلال شالمة للآراء المعرفية مؤكدة لبعضها ورادة للآخر التكرار ملحوظ في بعض أجزاءه ولكنه كان معين لي في تثبيت المعلومة وهو مفيد للمهتم بالمذاهب الفكرية المعاصرة والعقدية ويفسح المجال للتوسع المعرفي والسعي وراء الشواهد المنثورة فيه زاد الله الكاتب علما وفهما
يُغطّي الكتاب مجالات كثيرة واسعة من الكلام في النبوة والوحي وأقسامه، إلى المبادئ العقلية الأولية وما يتبعها من معارف فطرية-وإن كان أخر الكلام عن هذه المبادئ في الباب الثالث مع أن المفترض فيما أرى أن تكون أول ما يبدأ به-ثم الكلام في المعرفة نفسها وأشهر الإشكاليات المثارة حولها في تاريخ الفلسفة ومعالجة كل ذلك والرد عليه. وأنت تجد خلال ذلك أقوالًا كثيرة للمتكلمين وللفلاسفة من قدماء ومحدثين، والأهم أن المؤلف غالبًا ما يذهب بك إلى أسس هذه الأقوال وعلى أي شيء قامت ويعرض لوازمها ويناقش كل ذلك، وهذا يستدعي نقولات أكثر، وأنت تجد ذلك هنا بالفعل. وهناك أيضًا بحوث مثرية متماسكة قائمة بنفسها بجيث يمكنك الاستفادة منها ولو لم تقرأ الكتاب كله؛ مثل العلاقة بين العقل والنقل في الباب الأول ونقد موقف الأشاعرة من التحسين والتقبيح في الباب الثاني وكذلك موقفهم من قانون الاطراد في الباب الثالث.
ومع أن هذه قراءتي الثانية للكتاب إلا أني لا أزال أجد مشكلة في الفصل الخاص بإثبات الأساس العقلي للاستقراء، ولا أظنه يكفي للخروج برأي في هذه المسألة الاطلاع على كتاب واحد تناولها في فصل من فصوله .. وعلى أية حال فما يدور في ذهني الآن أن كلام المؤلف واضح جدًا في أنه إذا كان الحدث-أي حدث- يرجع إلى ماهية الشيء وخاصية ذاتية فيه- يُحكم بأنه مطَّرد معه وأنه سيتكرر أبدًا مادام الشيء هو هو، وهذا مقنع كل الإقناع، ولكن السؤال الذي يعرض لي هنا هو متى أتأكد أن هذا الحدث لا يرجع إلا إلى ماهية الشيء نفسها بحيث أستطيع أن أعممه على كل جزئيات ذلك الشيء؟ يقول بالاستقراء؛ فحين يتكرر أمر ما مرة بعد مرة لا يجوز في العقل أن تكون هذه مجرد صدفة. فيظل السؤال قائمًا: ماهو العدد الكافي لإثبات أن هذا الأمر الذي تكرر صادر لا عن شيء إلا عن الماهية بحيث يطرد معها وجودًا وعدمًا؟ فإذا ثبت ذلك أفاد اليقين بلا شك ... اممم مسألة تحتاج البحث !
أصل الكتاب هو بحث رسالة الدكتوراه التي نالها د. عبدالله القرني، بدرجة الامتياز مع مرتبة الشرف إن لم أكن مخطئة.. درست معه الفلسفة.. وكان هذا الكتاب جزء من المقرر.
كتاب رائع، تقديم المعرفة الإسلامية بقالب فلسفي عقلاني مبهر، أحببت العلاقة بين الكاتب والقرآن؛ كأن العلاقة بينهما مباشرة وكأنه يقرأ القرآن فيتهيأ له الدليل في مكانه الصحيح. كذلك ردوده على الفارابي وابن سينا، وترجيحه بين الأقوال وعرضه الآراء بطريقة عقلانية مبنية على الأدلة مسلم لها بالمنطق. هكذا أصبح عندي كاتب مفضل مع العجيري.
هذا الكتاب هو أهم اكتشافاتي في ٢٠٢١ وأعدت قراءة بعض فصوله وتلخيصه في ٢٠٢٢. انه طوق نجاتي من متاهات البحث في المعرفة في الاسلام وتشعباتها بعد قراءات لاكثر من عام لم أوفق فيها الّا الى جزئيات متفرقة منفصلة لا تُشفي الغليل لتكوين نظرية معرفة اسلامية تكون اساساً لما يُبنى عليها. من حسن حظي اني قرأته بعد كتاب الزنيذي ( مصادر المعرفة في الفكر الديني والفلسفي) مباشرة وجدت فيه إجابات كافية بتأسيس قوي لاسئلة أرقتني من قبل حول موضوعات الفطرة والعقل والوحي والمبادئ الضرورية والمعرفة الغيبية وغيرها
يتحدث الكتاب عن المعرفة الاسلامية وجوانبها : طبيعتها وحدودها ثم متفرغا لمبحثها الاهم وهو مصادرها يبتدئ فيه بالوحي إمكانه وإثباته ومايختص به من المعارف ويُضمِّنه الحديث عن الإلهام او الحدس. ثم ثانيا الفطرة ومجالاتها. ثالثا مبحث العقل وهو الاكبر والاكثر تفصيلا متناولاً فيه مقومات المعرفة العقلية ومجالاتها التي يبوبها في اربعة مباحث هي : طبيعة الادراك الحسي، التجريد العقلي للكليات، الأساس العقلي للإستقراء، وربما أهمها في نظري الإستدلال العقلي على الغيبيات
يشتمل على ردود على النظريات المشهورة في كل باب ومناقشة موسعة بعض الشيئ وهو مازاد حجم الكتاب. اللغة اكاديمية منطقية بحتة وللاستفادة الاكبر تحتاج الى مبادئ في علم المنطق وإن كان من الممكن تحقيق استفادة معقولة بدونها. للمبتدئين من الافضل ان يكون بعد قراءات في مقدمة نظرية المعرفة
قيمته الكبيرة في رأيي في حجيته وأدلته وتأسيسه الفلسفي المنطقي وبيان ترابط مصادر المعرفة ببعضها في الرؤية الاسلامية وترابط مواضيعه كما إن بعض حديثه عن العقل ومجالات معرفته والفطرة لمن الصعب ان تجده ميسرا هكذا في غيره من الكتب. و إضافة للغته الأكاديمية المتزنة
ربما مما يعيبه بعض التكرار وإن كان مفيدا وتوسعه في الردود على الآخرين وبعض الملل الناتج عن اللغة الصارمة الجافة وهو مما لن يشعر به دارسو المنطق
أنصح به بشدة للمهتمين وغيرهم فهو مما لاغنى عنه جزى الله كاتبه خير الجزاء
كتاب تأسيسي نفيس ، حاول فيه المؤلف أن يأصل نظرية المعرفة من وجه نظر إسلامية سلفية الكتاب من ثلاث أبواب رئيسية الاول : الوحي ، حقيقته وثبوته ومجالاته ناقش فيه حقيقة الوحي وإمكانه ودلائل ثبوته وما يختص به من معارف وعلاقة العقل والنقل الثاني : المعرفة الفطرية ومجالاتها ناقش فيه فطرية معرفة الله وتوحيده وفطرية التحسين والتقبيح ونقد موقف الاشاعرة وفطرية المبادئ الأولية ونقد موقف الحسيين الثالث : المعرفة العقلية ومجالاتها ناقش فيه طبيعة الإدراك الحسي والتجريد العقلي للكليات والأساس العقلي للاستقراء والاستدلال العقلي على الغيبيات الكتاب يصيبك بتخمة معرفية لأهمية مباحثه ومحوريتها لأن المتأمل يجد اختلافات كل المذاهب والفلسفات تعود لمسائل في نظرية المعرفة لذلك تجد المؤلف ناقش مختلف المفكرين من مشائين ومتكلمين وفلاسفة غربيين محدثين كهيوم وكانط ومل و غيرهم ، تمنيت لو عقد المؤلف فصلا عن التأويل وفهم النص لتكتمل جوانب نظرية المعرفة ، والكتاب عليه نقود لا تقلل من قيمته ، أنصح به بشدة
. كتاب مميز جداً من القِطع الكبير، يتحدث فيه المؤلف عن مصادر تلقي المعرفة في الإسلام، وعرض مذاهب الجماعات المخالفة من الأشاعرة والمعتزلة وغيرهم من الفلاسفة في طريقة الاستدلالات والتلقي. يعرض كذلك شبهات الاستدلال العقلي على المبادئ الضرورية، وفِي الختام يذكر دلالة على وحدانية الله وصفاته عزوجل. الكتاب ثقيل من ناحية عمق أفكاره وتداخلها ويصيب بالملل، انصح بإستصحاب كتاب سهل معه للتنويع والتيسير.
يستحق ال٥ نجوم بكل تأكيد كتاب تأصيلي عميق جداً في نظرية المعرفة يشرح لك منهج المذاهب وبعدها يقوم بالرد والخلاصة الكاتب يتبنى المدرسة السلفية وهذا مايميز الكتاب لكل من يستهين بقوة مذهبهم وقرأ هذا الكتاب راح تتغير نظرتك وتعرف مدى قوة ابن تيمية رحمه الله في هذا المجال فالكاتب نقل كثيراً من كتب ابن تيمية هنا و عرض ونقد بعض المسائل التي كان فيها خلاف مع المتكلمين والفلاسفة ا��غربيين مثل ايمانويل كانت وديكارت وباركلي وخصوصاً أصحاب المذهب التجريبي مثل ديفيد هيوم وغيره والرد عليهم بشكل واضح وعميق لكن للأمانة الكتاب ثقيل ومُتِعب ويحتاج تركيز عالي خصوصاً في الفصول الأخيرة من الكتاب مثل التجريد العقلي وقانون الاطراد ونظرية الفيض والحدوث والخ..
أهم النقاط قبل قراءة هذا الكتاب :
١- قراءة في المنطق على أقل تقدير ٢- قراءة عميقة في العقيدة واختلافات المذاهب ٣-قراءة عامة في الفلسفة الغربية والإسلامية والمذاهب في نظرية المعرفة
في نظري الكتاب يعتبر مستوى عالي ولاينفع كبداية في هذا المجال نهائياً.
لم استوعب من هذا الكتاب سوى حوالي 40% وهو كتاب متين يحتاج الى قراءة متأنية وتكرار كثير من مباحثه كثير من المباحث يصدق عليها القول انه من المعضلات توضيح الواضحات
الكتاب عميق, ولغة الكاتب عالية , ولا يستطيع القارئ استيعاب كامل الكتاب إلا بتأصيل واطلاع جيد في القضايا العقدية , وخاصة في النبوات والبعث والقضاء والقدر .