مجموعة "الهروب خارج الرأس" فازت بجائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي لعام 2021. من حيثيات الفوز: «هذه المجموعة تؤشر لأمر في غاية الأهمية، وهو أنها إنجاز قصصي جاء في وقت تراجعت فيه الأجناس الأدبية الأخرى أمام الرواية، مخزون من حكايات وعوالم وبيئات مختلفة، أثبتتْ قدرة الكاتب على ابتكار عوالمقصصية تتراوح بين الواقع والأسطورة، وقد أثبت تنوع القصص ثراء كبير لدى الكاتب في امتلاك أدوات القصة القصيرة بمهارة لافتة، لا يستطيع قارئها إلا أن يندمج معها ويعيش في عوالمها أو يسرح في آفاقها المُحلقة».
تخرج في جامعة عين شمس من قسم علم الاجتماع. بدأت مسيرته الكتابية في عام 2008 حينما نشر أول مجموعة قصصية له بعنوان «خبز أسود» وما دفعه لبدء كتابة الفن القصصي هو تأثره بكتاب «فن الشعر» من تأليف أرسطو وكتاب «الديكاميرون» من تأليف جيوفاني بوكاتشيو. وتعدُ «إغواء يوسف» هي أول نتاجه الروائي والتي صدرت في عام 2011. كما تتميز روايته «المصباح والزجاجة» كونها روايته الوحيدة الموجهة للأطفال والناشئة وقد وصلت للقائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد للكتاب في عام 2018. حاز العادلي على العديد من الجوائز منها جائزة الدولة التشجيعية عن روايته «الزيارة» في عام 2015. وفي نفس العام حصل على جائزة ساويرس الثقافية فرع كبار الأدباء عن مجموعته القصصية «حكاية يوسف إدريس». وكذلك وصلت روايته «اسمي فاطمة» للقائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد في الآداب عام 2019. ومنذ عام 2013 والعادلي ينظم الورش الأدبية للكتابة الإبداعية من ضمنها ورشة دار إشراق المجانية لتعليم الكتابة الإبداعية وورشة «تويا» وغيرها من الورش.
"ما دام ما تكتبه لا ينتمي إلى الواقع فلماذا تكتبه؟ هل سيقرأ كتبتك أهل المريخ؟ ذرية جديدة لم تنبت إلا في رأسك، هل غاب هذا الرأس عنك، أم أنه موجود ولكنك أصبحت تلعب خارجه؟"
بعد أن أنتهيت من قراءة هذه المجموعة القصصية العذبة بعثت عن إقتباس من الاقتباسات العديدة التي علمت عليها كي أتذكرها ولكن هذا ما وقع عليه إختياري
المجموعة القصصية عذبة وجميلة وخصوصاً لو لشخص من محبين القصص القصيرة مثلي..لم اقرأ للكاتب عمرو العادلي شئ من قبل لكني كنت أتابعه من فترة على الفيس وأعجبت بأرائه فأشتريت كتابه الجديد وكان خير إختيار المجموعة القصصية سلسة غير معقدة وتحمل معاني وقيم ورسائل غير مباشرة قلما تجدها في أي قصص قصيرة الأن ومع كل ذلك فهذه المجموعة صغيرة وكل قصة أحداثها سريعة بلا أي ملل
لن تكون أخر قراءاتي للكاتب واتمنى له التوفيق والإستمرار..
الهروب خارج الرأس عمرو العادلي مين قال أن القصة القصيرة ليس لها عُمر أو جمهور أو هتتنسي بسرعة صراحة مش اي قصة قصيرة فهذه المجموعة القصصية التي تنوعت بمنتهى الحرفية و الذكاء أثبتت ان مش كل كاتب يمتلك هذا الثراء من الأدوات مابين الخيال و الواقعية و الأسطورة بل و الرمزية التي أبدعها في نسج بعض منها بإتقان تجعل القارئ يندمج و يهيم معها مفكرًا و مستمتعاً يحتوي الكتاب على مجموعة مؤلفة من ١٣ قصة قصيرة مكتملة الأركان في كل منها بلا نقصان وجاء البعض ليأخذ برأي القارئ في التالي من بعضها أو ليتخيل نهاية من تأليفه أو كما يروق له في أنا وأخي والكاتب الأحمق و فومبا مجموعة قصصية تتنوع بين الكثير من أنواع الأدب المختلفة وإن غلب من وجهة نظري على الرمزي منها الجانب السياسي الساخر اللاذع الذي يمتلكه المصريين دون غيرهم في الشيخ و الموظف و المسرحية و الهروب خارج الرأس كما أوضح في بعضها طبيعة الشعب المصري و نسيجه المتشعب و المختلط في بونا و حدثنا محمد قال و أربعة عشر يومًا والبعض صور مجاهل النفس البشرية وما قد يجول بها من سواد أو لامبالاة في انا و اخي و الكاتب الأحمق و تدريبات وغد صغير على الإنسانية و الاستئناس بالوحدة و محاولة قتل ريجان التي تمتعت بحس فكاهي مع مجرد تخيل الأحداث خصوصًا وإن سبق و قرأت رائعة شكسبير (لير) وتفاعلت معها تحية 🫡 للكاتب عمرو العادلي على هذا الإبداع القصصي الذي أستحق عن جدارة جائزة 🥇 الطيب صالح تحية 🫡 لمصمم الغلاف المبدع هاني صالح اقتباس: الوسطية سحابة من الغبار تمر على الحياة فيصعب تحديد أي شئ بطريقة جيدة. أصبح لدي مخ جديد لا تليق به التطبيقات القديمة. هكذا الرجال دائما، بلا سلاح جبناء. كنا نعمل بلقمتنا، فلم تختلف حقوقنا يومًا عن حقوق الحيوانات. الحرية ستجبرنا على الخروج من جحورنا الدافئة إلى جو متقلب و عاصف. لكن الملك مات في العرض، لا لم يمت الملك، والعرض مستمر. من يسمع صوتك أقل يخشاك أكثر. كانت الإنسانية مُجهدة. أرشحها للجميع❤️❤️❤️❤️
للمجموعات القصصية مذاق خاص، فهي تتميز بالإختزال والتكثيف، وقصر الزمن، والتركيز على لحظة محددة وشخصية بعينها. لذا فهي السهل الممتنع وليس بالأمر اليسير.
فليكن بالنسبة لهذه المجموعة فهي فعلاً رائعة تنوعت فيها الأفكار والموضوعات الفكرية، كلها تتحدث عن الإنسان وهمومه وحيرته بدءاً من: " محاولة قتل ريجان" وهي حيرة الإنسان وتساؤلاته عن الخير والشر، وماهية الوسطية.
"الهروب خارج الرأس" عن تغير قناعات الإنسان، وتأثير الكلمة في الوجدان الجمعي للمجتمع، وكيف أن التغير الإيجابي لا يكون من طرف واحد أبداً بل لابد أن يكون تغيير كلي من الإنسان والمجتمع.
"بونا" عن التأثير الإيجابي للخير في نفس الإنسان، وأن المهم فعل الخير ولا يشترط ماهية الإنسان، فكلنا سواءاً أمام الإنسانية.
"الإستئناس بالوحدة" عن حاجة الإنسان للخلاء والهدوء في وقت ما ليهدأ روعه ويستدرك كل ما فاته، ويعيد ترتيب أوراقه.
"حدثنا محمد قال" عن الأوهام التي تترسخ في عقل الإنسان منذ الطفولة، ويخاف منها بدون أي أسباب منطقية.
"أربعة عشر يوماً" عن التأثير السيئ للتكنولوجيا، التي جعلت الناس تعيش في جزر منعزلة، فجاءت القصة لتقول ماذا لو إختفت التكنولوجيا لسبب ما.
"من أجل ناجي برلسكوف" عن العلاقة الوجودية بين الخالق والإنسان، وحيرة الإنسان أمام صمت الرب أحياناً
"فومبا" عن مفهوم الحرية والعبودية، ومن الحر ومن العبد، وهل حرية الإنسان مطلقة؟
"أذن" عن وحدة الإنسان المطلقة، الذي لا يجد من يسمعه أو يلتفت إليه، وكيف يتعامل معها.
"أنا وأخي والكاتب الأحمق" وهي أروع قصص المجموعة. عن الإنسان الأول، وتطور الإنسان، وإكتشافه للحضارة، وكيف أضاع ذاته وتخلص منها لرغبته في التطور وأن يملك الدنيا. فهل ضاعت فطرته للأبد؟
وغيرها من القصص، بلغة رائعة مشوقة جاذبة للإنتباه أنصح بها بشدة.
الهروب خارج الرأس للكاتب عمرو العدلي دار الشروق للنشر والتوزيع عدد الصفحات ١٥٨ أول من أُغرمت بمجموعاته القصصية كان احسان عبدالقدوس لأنك تعيش مع كل قصة له طالت أو قصرت على عكس كثير من الكُتَّاب استمتع بقراءة قصصهم لكن دقائق وأنسى ماذا قرأت وهي مشكلتي مع المجموعات القصصية رغم غرامي بها، يزعجني كثيرًا أن أتذكر عنوان عمل قرأته ولا أتذكر عنه شيء ولو بسيط ولكن قصص عمرو العدلي حتى القصيرة منها تجعلك مندمج في الأحداث وكأنها رواية مكونة من أكثر من مائتين صفحة وليست قصة لا تصل للعشرين حتى.. بداية من قصة محاولة قتل ريحان والفكرة القائمة في الأساس حول الكتابة وهي من أكثر الأشياء التي أحب القراءة فيها مرورًا بأربعة عشر يومًا وما فعلته الكهرباء في حياتنا وكذلك قصة حدثنا محمد وقصة أنا وأخي.. 13 قصة لكل منهم أسلوب شيق ولغة بديعة توقفت بعد كثير منهم بعض الوقت ولم استمر في قرائتهم بشكل متتالي لانغماسي في القصة التي وددت ألا تنتهي بهذه السرعة. اقتباسات -كان غريبًا أن يموت جزء من إنسان وهو لا يزال على قيد الحياة. -أشعر أنني أذوب في ظلام ولا يشعر بي أحد. -مادام ما تكتبه لا ينتمي إلى الواقع فلماذا تكتبه؟ -كلمات الكتب ليست مجرد كلمات، هي افكار من سبقونا، تواريخ الشعوب وأدابها..
كتبت جميع القصص بعين تأملية تميل إلى التنظير والتفلسف والبحث عن الحكمة وراء التفاصيل الصغيرة أو الحكايات التي تبدو بسيطة وغير جادة، شعرت كثيراً ان الأسلوب الفلسفي طغى على متعة السرد، حتى ان بعض القصص كانت عبارة عن مجموعة من الأفكار والتأملات والحض على اعمال العقل وهذا محمود بلاشك ولكنه أضر في رأيي بالقصة أكثر مما أفادها، من أراد أن يتفلسف فيلكتب كتاباً عن الفلسفة والحكمة أما من أراد كتابة القصة فوجب عليه البحث عن بناء جيد وأساس متين يحمل قصته ومن ثم يبحث عن التنظير والفلسفة في جدران هذا البناء وسيجد حتماً
قبل ما أبدأ الكتاب شفت الريفيوز كانت بتمدح فيه جدا وإنه رهيب ويستحق كل الجوائز، لما بدأته حسيت إن اممم مش بتبالغوا شوية؟ خلصته دلوقتي وأنا حاسة أني ممتنة ومش ندمانة على الوقت إللي قضيته بقراءة هذا الكتاب، وربما القراء قبلي كان معاهم حق فعلا..
في أحداث لسه حاصلة من كام يوم (حرفيا من كام يوم) ولقيتها وُصِفَت بِـمُواراة في الكتاب، هو الكاتب كان وقتها بيتنبأ ولا ده محض خيال ولا ده من التبعات الواقعية المتوقعة؟ مش عارفة..
عامةً هو يُقرأ على جلسات مش مرة واحدة لكي تستساغ كل قصة فيه وتعطى حقها.
خلصت تقريبًا ١٠٠ صفحة في ساعتين.. للوهلة الأولى مش إنجاز. ولكن لأني بعاني من فتور قرائي بقالي أكتر من سنتين، وأني قعدت تقريبًا في أول ٦٠ صفحة أكثر من أربع شهور؛ بالرغم من أني كنت حابّة الكتاب، فـ ده ما يستدعي أني أحِس ما تحمله كلمة: أخيرًا! من إحساس.
لازلت معنديش القدرة أني أكتب رأيي في الكتب، ولكن نختصر الأمر في أنها مجموعة قصصية تحمل من الخيال قدر كبير، جانب من شخصيتي رافِض نعته خيال.
اول عمل اقرأه للمؤلف و لن يكون الأخير ، مجموعة قصصية متميزة الصراحة ، القصص متباينة ، احببت المواضيع التي تطرق اليها الكاتب زي قصة "الاستئناس بالوحدة � و عنوان المجموعة و" بونا" و أذن و محاولة قتل ريجان ، موضوعات متنوعة و الكاتب تطرق لها بحرفية شديدة يشكر عليها
تجريب ملفت، قصص مقتناة بعناية بعين حللت ما حولها ببراعة، كل ذلك عبر لغة سلسلة جدا ورمزيات مبطنة ومستويات تلقي خلابة. إنتقصت نجمة واحده لأن هنالك قصتين شعرت أنهم دون المستوى وجاؤوا فقط لإكمال المجموعة. لكن ما عدا ذلك فهو إبداع قصصي يستحق الثناء.
لم يعجبني الأسلوب الفلسفي الذي طغى على السرد. للأسف انتهيت من الكتاب بدون تذكر أي القصص ما عدا اثنتين. لم افهم مغزى معظم القصص و أكملت الكتاب في وقت اطول من اللازم.