رواية تقليدية, أحداثها متوقعة, ومن الممكن تخمين نهايتها بعد ثاني أو ثالث فصل.. وجدت بينها وبين مسلسل "عواطف" الذي أنتج قبل رمضان بعدة شهور وأخذت بطولته الفنانة حياة الفهد تشابه كبير جدًا حتى ظننت أنها القصة ذاتها نع تغييرات بسيطة جاءت لتناسب العرض على الشاشة لكن بعد أن بحثت وجدت أنهما كتبا بواسطة كتّاب مختلفين. قد تكون أقتسبت قصة من الأخرى..لكن بالنهاية ليس مستغربًا أو عجيبًا أن تأتي الأحداث مكررة إذ بإمكان أي شخص كتابة نص كهذا يفتقر للإبداع والتشويق.
عمومًا القصة ببساطة عن فتاة توفت والدتها فأخذت محلها في المسؤولية وبتربية أخيها الصغير وكانت تعيش قصة حب من ابن صديقة أمها الذي كان يزورهم من طفولته وظلت تؤجل زواجها منه رغم حبها له لخوفها من ضياع أخيها بعدها. ويتوفى والدها بعد حوالي السنتين وقد وصاها بأن لا نتسى أخيها وكان يقصد أخيها من زوجته الأولى والذي عاد بعد وفاة والده يطالب ببعض المال فكانت تلتقيه سرًا إلى أن رآها ابن صديقة أمها العاشق وظن بالسوء فقرر أن ينتقم منها وتزوج بذلك زميلة له ثم أدرك أنه استعجل وظلمها وأساء فهمها. وعاشت بعد ذلك عمرًا رفضت فيه الزواج إلى أن تخرج أخيها من الجامعة وتزوج من إمرأة سيئة, لم تعجبها, لكن سعادتها هو أن تراه سعيد ولو مع إمرأة لا تحبها. وكما المتوقع كانت تلك المرأة تثير الكثير من المشاكل وقلبت الأخ على اخته وخرجوا من المنزل بعد أن رفضت بيعه وتقسيم الورث لتبقى وحيدة. ثم يأتي أخيها الذي كان يعيش خارجًا مع زوجته ليستقروا بالكويت وتنتقل للعيش معهم وتنسى الماضي بعد أن نشأت قطاعة بين أخيها وباعوا البيت. ورغم تقدم إبن صديقة أمها العاشق مرًارا إلا أنها لم تشأ الإرتباط به وأن تأخذه من زوجته الأخرى, فتلجأ للخطابة وتتزوّج رجلًا آخر أنجبت منه طفل ثم أنجبت طفلة أخرى لتكون النهاية بأن تلتقي أخيها وتسامحه وتبلغه بأنها أسمّت إبنها على اسمه لأنها كانت وستكون دومًا "أم عمار".
برأيي أن الكاتبة أغفلت لأشياء عدة أدت إلى ركاكة القصة كـ عدم اهتمامها في تحديد الفترة الزمنية التي وقعت فيها القصة حتى تلائم الأحداث والصور زمنها. فكلنا يعرف أن لكل وقت أفكاره وعاداته. كما لفت انتباهي عدم دقة التفاصيل فتارة تذكر أن "أفنان" قد ولدت بعد "عمار" بعامين أو ثلاثة حتى أنه كان يذهب لزيارتهم واللعب معها. ثم ننتقل في فصل آخر تقول فيه أن "أفنان" قد وصلت المرحلة الثانوية" بينما لا يزال "عمار" في العاشرة أو الثانية عشر فكيف ذلك! ثم أخطأت في ذكر الأسماء مثل اسم زوجة "مروان" التي كان اسمها "سماح" ثم في فصل آخر تكون "شمايل" وابنتهم "سماح"..هل ممكن أن تتبادل الأم اسمها مع ابنتها أم ماذا؟ لا أعتقد أن الكاتبة وفقت في اختيار نفس الاسم "خولة" لزميلتها في العمل ولزوجة أخيها "عمار" فقد يوقع القاريء في حيرة. لم تعجبني بعض المواقف المذكورة كـ دخول ابن الجيران للمطبخ والتحرش بـ"شامة" وكأنه شيء عادي. فلا أذكر أننا نعيش في مجتمع يسمح بهذا. بالإضافة إلى ذلك فلم تعجبني أو بالأصح لم تقنعني طريقة انتقام "محمود" وهو ابن صديقة أم "شامة" العاشق المحب إذ بمجرد أن رآها ذات ليلة مع أخيها "مروان" وهو لم يعرف أنهم أخوّه شاط غضبًا وقرر التخلي عنها والإنتقام السريع. لا ينسى المحب محبوبه بهذه السهولة ولو كان غاضبًا. ثم لا أسمي هذا انتقامًا فهو لا ينتقم إلا من نفسه. بامكانه قتل محبوبها أو ازعاجه أو حتى ضربها أو الإعتداء عليه. لكن بأن يترك الموضوع يسير هكذا. لا يقنعني أبدًا. خصوصًا وأن فكرة أن يخطئ الشخص ويتسرع ثم يأتي الإرتباط بمن لا يحب قد تكررت مع الكاتبة إذا أنها قد كتبت شيء هكذا من قبل في كتابها "بلا هوية" فقد وصل قصد الكاتبة ورسالتها في المرة الأولى ولا أعتقد أن التكرار سيضيف شيئًا. بالعكس فقد وجدته مملًا. كما هناك شيء آخر وجدته سخيفًا بعض الشيء وهو أن تذكر لأخيها "مروان" ارتباطها بـ"محمود" وخطبتها واصرارها على "مروان" بحضور الزفاف وهي ببداية العشرينيات. ثم حين يسألها "مروان" عن عزوفها عن الزواج وهي بالثالثة والثلاثين تخبره "شامة" عن محمود وكيف تركها.. أنسيت الكاتبة أنها أخبرته عنه من قبل؟ كما أنه كان يلتقي بهم كثيرًا فلم يفكر أن يسأل إلا بعد هذا الزمن؟ في الحقيقة لم يقنعني الأمر. شيء آخر وجدته ملفتًا, وهو رغبتها في الإنتقال من عملها لمكانٍ آخر خصوصًا بعد زواج حبيبها "محمود" وهما يعملان في نفس المكان لكنها تفشل. ولا أعتقد الأمر بتلك الصعوبة. ثم أنه لا يعقل أن تعمل لمدة اثناعشر عام على نفس المكتب دون أن ترقية أو تغيير.
الرواية لم تكن سيئة, لكنها لم تكن جيدة كفاية. و هذا رأي شخصي, لا حكم نهائي. :)
من أحد الكتب اللي قريتها لعلياء وطبعاً كالعاده ٥ نجوم والتوب لها عندي يا بعده وبالاخص شهامه حبيتها اكثر من القصه الثانيه و صراحه اللي قريته من اغلب كتب علياء انها تجذب اللي يقراء كأنه يشوفه قدامه وتتميز في كل كتاب وكل واحد اكثر من الثاني
الكتاب عبارة عن روايتين ... حبيت الروايتين لكن احس اني اشوف مسلسل كويتي 😂 ... حب و خيانه و حزن وكآبة ما انتقد الرواية بالعكس الرواية جميلة بس ما افضل انا الروايات الرومانسية وقصص الحي والحزن والخ...
الكتاب عبارة عن روايتين وكما توقعت فقد حرصت علياء على توافر جميع عناصر القصة التي غالبا ما تتواجد في كتبها ألا وهي قصة حب، طلاق،حادث سيارة،وخيانة. مع أن كتب علياء عبارة عن مسلسلات خليجية إلا أنني أحب كتبها وأترقب جديدها والسبب في ذلك يعود إلى أسلوبها السلس والشيق في نفس الوقت.
احب في روايات علياء الكاظمي ان مهما كان نوع وقوة العلاقة ف هي تورينا كيف ممكن الظروف والفهم الغلط والاختلاف بالتفكير والتفسير ممكن يفرق اي شي شخصين، دايما اتحمس اعرف كيف بتكون طريقة قطاعة هذي العلاقة واحاول افكر باسباب ممكن تكون منطقية او واضحة ولكن علياء دايما تورينا ان بالنهاية نفهم كل شي وغير كذا احب اسلوبها في بناء القصة والشخصيات
باختصار الكاتبه علياء في هذه الروايه تعبر عن قصة تضحية انقلبت الي نكران جميل .. وقصة حب تحولت لكراهية وسوء ظن .. فيها عبر .. لكنها كئيبة وحزينه .. تصلح مسلسل خليجي كئيب في رمضان . ياليت تغير شويه علياء من كم الكئابه وتضفى شويه كمويديا علي قصصها .
روايات علياء الكاظمي تحمل رسائل جميلة ومفيدة ولكن رتابة الكتابة قد تبعث في النفس بعض الملل لدى القارىء، تحتاج لتطوير الاسلوب لجعله شيق ويحث على الفضول تحريك المشاعر
الاخت الكبرى ام ثانيه. روايه تحكي عن تضحيه الاخت الكبرى و كيف انها قد تكون بمثابة ام اخرى لجميع اخوتها . رواية تستشعر بها اهمية الاخت الكبرى في حياتنا و تذكرك بفضلها علينا . و
ان تضخي بنفسك في سبيل من يتغير عليك بسبب الانانية والشك هي قمة الالم لا شئ يبقى كما هو فالكل يتغير وحتى نحن وان ترى الخيانة في قناع الزوج هي قمة الدناءة فلندع الخلق للخالق
أحلى رواية قريتها في حياتي لـ علياء الكاظمي، حتى انها احلى بالنسبة لي من رواية "يا بعده" لنفس الكاتبة، حبيت القصة الاولى اكثر من الثانية، وحبيت شخصية شامة واكثر شي حبيته فيها اهو حبها الكبير لاخوها رغم اللي شافته من وراه، صج حسيت ان الاخوان مهما صار بينهم ما يقدر يهز علاقتهم ببعض، عمار حبيته ببداية القصة لكن كرهته لما حب خلود وتزوجها، هالـ خلود شيطان اللهم يا كافي ومع هذا حبها لسبب تافه، ونسى اخته اللي الناس قام يلقبونها باسمه "ام عمار"، والمقطع الأخير خلاني اتأثر حيل . "دموع مجمدة"، اهي القصة مو خايسة على حسب ذاكرتي لكن الافضل ان تقرأ مباشرة ورا شامة، اهي قصيرة نوعاً ما بس الحلو ان تقرأ عالسريع يعني الشخص اللي ممكن يكون مو بمود قراءة او فيه خمول شوية، يقراها عشان يتسلى ويرد له مود القراءة ويروح الخمول نهائياً.