الكتاب يمر على تاريخ مصر عير كل العصور برأى محايد ومعلومات جديدة
من المأسى ما يمتد فى بطن التاريخ عدة مئاة من السنين ولكن أخطر مأساة فى التاريخ ان كل خليفه حى هو مصدر الحكمه وينبوع المعرفه ونموذج الكمال وهو يظل كذلك حتى يموت فاذا مات فهو منبع الجهل
رائد الكتابة الساخرة في الصحافة العربية، حيث شارك في تحرير وتأسيس عدد كبير من الصحف و المجلات العربية في مصر و خارجها، ورأس تحرير مجلة صباح الخير المصرية في الستينات ورفع توزيعها إلى معدلات غير مسبوقة.
شارك في الحياة السياسية بفاعلية في عهد الرئيس جمال عبد الناصر و سجن بتهمة غير محددة، واتهمَ بالاشتراك في محاولة انقلابية على الرئيس أنور السادات و تمت إدانته وسجن. أصدر ورأس تحرير مجلة 23 يوليو في منفاه بلندن وحققت المجلة معدلات توزيع مرتفعة في العالم العربي، وعاد إلى مصر من منفاه الاختياري سنة 1982م بعد اغتيال السادات واستقبله الرئيس مبارك.
ربطته صلات قوية بعدد من الزعماء العرب مثل قائد الثورة الليبية معمر القذافي والرئيس العراقي السابق صدام حسين. اعتزل العمل الصحفي والحياة العامة سنة 2006م بسبب المرض، وتوفي في 4 مايو 2010.
يستعرض عمنا محمود السعدني الساخر الأعظم في هذا الكتاب لمحات من تاريخ مصر الوسيط والحديث ويعرضها بطريقته البسيطة ربما نستطيع أن نقول أنه يقوم بنوع من التأريخ الشعبي لأحداث التاريخ
كان من الممكن أن ينال تقييما أكبر بكثير لولا الفصل الأخير الذي ينحاز فيه بالكامل لعبد الناصر وآلمني بشدة أن يعتبر الكاتب وكم أحبه عام ١٩٥٤ الذي تم فيه وأد الديمقراطية وتكريس حكم الفرد انتصارا لمصر وللثورة
وأخيرا أردد كلام عمنا العظيم (طوبى للصياع وطوبى للمتشردين... وطوبة للبصاصين والمخبرين) وما أكثرهم في هذا الزمن
كتاب شيق وسلس يحكي باختصار تقلبات الأوضاع في مصر منذ الفتح الإسلامي حتى قيام الجمهورية ويسلط الضوء على فترات مبهمة وشخصيات لم تلق حظاً وافراً من الشهرة رغم أهميتها التاريخية ولكن أسوء ما في الكتاب تغليب الكاتب لوجهة نظره الشخصية عند تسجيل التاريخ وإسقاط قناعاته السياسية على أحداث تاريخية لا تحتمل ذلك .. الفصل الأخير هو أضعف ما الكتاب ويبدو كما لو أنه كتب من أجل مجاملة الرقابة للسماح بنشر الكتاب حيث يمجد ويهلل لعبد الناصر بشكل مكشوف رغم أنه ينتقد في بداية الكتاب المثقفين الذين يمدحون السلطة
كتاب رائع قد يراه قراء التاريخ كتاب ساذج وجولة سريعة لا تليق بكتاب عن تاريخ مصر منذ الفتح الإسلامى وحتى انقلاب يوليو 52 لكن حتماً سيراه العامة من القراء كتاب جيد ونظرة سريعة ورشيقة على تاريخ مصر أرشح هذا الكتاب لكافة الأصدقاء وأعدكم بأنكم ستضحكون من قلوبكم أحياناً وتقفون أمام بعض اللحظات التاريخية لتتساءلوا كيف تكرر الأجيال أخطاء الماضى ولا تتعلم منها
أسلوب الكتاب رائع منذ السطر الأول حتى السطر الأخير فلا تمل القراءة واذا لم يكن هناك سبب ملح لترك الكتاب لم تقوم قبل إنهاءه.
كان يمكن ان يكون هذا الكتاب على قائمة أفضل ما قرأت ولكن المشكلة أنه بانوراما ملحمية تبدأ منذ فتح مصر وتنتهي عام 1954
ان الكتاب إعادة كتابة للتاريخ من وجهه نظر المؤلف والتي - رغم احترامي لها - أختلف معها كلية وجزئية فأراه قد أمسك مقصا وعمد إلى التاريخ يظهر ما يعجبه ويتغاضى عن ما يعجبه وفجأة وجدت تاريخ مصر - على الأقل في تلك الفترة - لا يحوي سو عدد محدود من المخلصين مقارنا بعدد هائل من "الخونة /الأرزقية / وتجار الفتاوى" على حد تعبير المؤلف .
مثلا: لقد جعل المؤلف الدولة الأموية والدولة العباسية مجموعة من العاصين والحكام الظالمين - هكذا بجرة قلم! - متناسيا كل التطور العلمي والأدبي والإجتماعي في عصرهم ناهيك عن الفتوحات التي أوصلت نور الأسلام وعلوم المسلمين إلى أرجاء المعمورة مما أثر على مصر بكل تأكيد في حين أجد عبد الناصر مثلا بلا أخطاء بل هو الزعيم الملهم و هو سبب جيد لإنهاء الكتاب على عام 1954 على الرغم من ان الكتاب صدر لأول مرة سنة 1990
على كل لأخفي ان الكتاب - من ناحية الأحداث لا وجهة نظر المؤلف - تلخيص مدهش وسريع لفترة طويلة من تاريخ مصر
نصيحة: لا بد ن قراءة هذا الكتاب ولكن بحذر وكلما كان لديك معلومات تاريخية مسبقة كلما كان أفضل.
الكتاب يحتوي على فكرة جديدة براقة, وهي إعادة قراءة التاريخ بعيون الشعب بعيداً عن تاريخ الحكام والقادة المزخرف بالنفاق والتدليس ,ولكن يعيب التنفيذ أن السعدني لم يعطيه الوقت والمجهود الكافي فخرج الكتاب ناضج وملتزم بالفكرة فى فصول -المماليك والثورة الفرنسية والقرن العشرين- و متعجل وتقليدي فى فصول أخري -الأموية والفاطمية والعباسية-.
بشكل عام يعجبني أسلوب السعدني الصحفي وأعتقد انه وظفه جيداً فى تبسيط التاريخ وعرضه لكل فئات القراء المختلفة , ولكن يعيبه على الجانب التاريخي أن السعدني التزم وجهة نظره الشخصية تجاه الكثير من الأحداث والشخصيات سواء بالتمجيد الزائد أو التقليل المجحف , على سبيل المثال: معاوية بن ابى سفيان والحاكم بأمر الله و محمد الألفي والجبرتي وحسن البنا وعبد الناصر, حيث حتمية الكتابة فى التاريخ تفرض الحيادية المطلقة حتى ولو كانت الكتابة بهدف التبسيط او تسليط الضوء من زاوية مختلفة.
لم أنجح فى تصنيف الكتاب بشكل واضح حتي أضع التقييم المناسب, ولكن أعتقد ان ثلاث نجوم كانت محايدة :)
كتاب فى منتهى السطحية والسذاجة، وغير محايد تماماً الكاتب الناصري محمود السعدني، بيوظف التاريخ على مزاجه عشان يشتم بس فى الانفتاح ويمجد بس فى عبد الناصر بالنسباله المطالبة بالديمقراطية، سلاح قذر غرضه الوصول للسلطة وكان لازم عبد الناصر يلغي الأحزاب، والجيش ميرجعش لثكاناته وان عام 54 هو اهم واخطر اعوام ثورة يوليو، وهو عام الثورة الحقيقي لأن عبد الناصر قدر يتخلص من اعدائه، وبقى رئيس جمهورية
على فكرة انا بعشق عبد الناصر، بس بكره التعريص
ومن السذاجة برضه، أن يقول الأسلحة الفاسدة هي "السبب الأوحد" فى هزيمة العرب وكأنه بيقول ويعيد ورا نظام عبد الناصر اللى بيقوله بالمللى ده غير كمية الأحداث التاريخية، اللى بيسردها بشكل سطحي عشان يخدم بيها وجهة نظره وده عندي فى حد ذاته اكبر من تزوير التاريخ نفسه، لانك بتفرض رؤيتك للتاريخ بدون انصاف او حق للكتير من الأشخاص اللى شاركوا فيه
غير انه قال فى اول الكتاب انه هيحكي سيرة مصر من تاني سيرة المصريين الضعفاء .. المصريين الشعب .. المصريين الناس وانه مش هيعمل زي ما باقي كتّاب التاريخ بيعملوا ويحكي سيرة الحكام والملوك والأمراء والسلاطين والمماليك والزعماء وهو معملش اي حاجة طول الكتاب غير انه حكى عن الناس دي اللهم إلا فى مواضع قليلة جداً جاب سيرة ناس من الشعب مهمشين شاركوا فى الثورات دي .. وكان ليهم دور مؤثر وان مكانوش معروفين تاريخياً
الكتاب ساذج جدا وسطحي جدا فى تناول التاريخ والنوعية دي من الكتب انا مبحترمهاش بصراحة
والنجمتين واحدة لأسلوب الكاتب السلس والخفيف والتانية لعرضه لأهم احداث تاريخ مصر فى الكتاب بشكل كويس وان كان غرضه مش كويس، ومقدرش يقنعني بوجهة نظره ده ان كان اصلا للكتاب وجهة نظر
كتاب لم استمتع بيه لم يضف لى جديد عن تاريخ مصر الفصل الاخير والكتاب عموما تمجيد لعبد الناصر كانه زعيم بلا أخطاء تكفى عبارة لقد رفع أعداء الشعب شعارا تعشقه الجماهير هو شعر الديمقراطية كأن ما يطالب به الشعب من حريته طول الكتاب تقف حدودها امام عبد الناصر
من الفتح العربي - الإسلامي لمصر حتى عام 1954 يمر عمنا محمود السعدني على كل ما مر بمصر من عظيم الحوادث، عظيم بأثره وليس بشهرته. مرورا بالدولة الأموية والعباسية والطولونية والإخشيدية والفاطمية والأيوبية ودولة المماليك بكل ما مرت به من تقلبات واسعة الفروق والأثر ونابليون ومحمد علي وجمال الدين والأفغاني وتاريخ الثورات الشعبية في تاريخ مصر الحديث ودور القيادات الشعبية فيها إعادة نظر في تاريخ مصر "من تاني" لاستخلاص العبرة
الكتاب تأتي أهميته في رسم القاعدة التأسيسية لقراءة هذه الفترة الممتدة في تاريخ مصر حتى إذا بدأت فى قراءة عميقة لفترة معينة من هذا التاريخ أكون على علم بوجودها بين هذا التاريخ وعلاقتها بما قبلها وما بعدها وكيف تطورت الأحداث بصورة عامة بين كل من هذه الحقب التاريخية
من أول الكتاب حتى الفصل قبل الأخير وأنا مستمتع جدا بقراءة هذا الكتاب العبقري جدا لهذا للكاتب الكبير عمنا محمود السعدني - رحمه الله - إلي أن توقفت عند الفصل الأخير الخاص بالاختلافات بين رجال ثورة 23 يوليو كنت على استعداد لقراءة ما لا أتفهمه ولا أتستيغه من تبجيل وتكبير لشخص عبد الناصر وتح��ير وتقليل لكل من سواه ممن وقفوا بمواجهته لما أعرفه عن محمود السعدني من حب كبير لعبد الناصر وكل ما فعله عبد الناصر مر عليه عمنا السعدني سريعا حتى بدا كأنه متعمدا ذلك رغم تركيزه على نقط لا يجب أن تورد هكذا بدون تفصيل جنى على محمد نجيب بكلمات مقتضبة سريعة الإيقاع موجعة الأثر في نفسي جدا، فتركت الكتاب مع آخر فصوله وأنا مهموم بما نحن فيه من هوس كتابة التاريخ بنظرة شخصية وليست حيادية
وعلى الرغم من هذا الفصل الوحيد غير الحيادى في الكتاب فالكتاب - أقول مرة أخري - مهم جدا فى فهم التاريخ المصري كنظرة شاملة قبل البدء في التعمق في واحدة من حبات سبحته التى تمتد بامتداد الزمن
سرد لتاريخ مصر من العصر الاموى وحتى عام 1954 . والواققع هو سرد للتاريخ المسكوت عليه . فتن مؤامرات فساد . امتصاص لدماء المصريين وقهرهم . اسباب السقوط واسباب فشل الثورات . مصر حماله الاسيه واللى ورد على حكمها اراذل الناس من عجم وشركس وروم ومماليك وعثمانليه . وفى الاصل لصوص وفى الفعل امراء اسلوب السعدنى ممتع وشيق ولا تمل منه . لم يعجبنى الفصل الاخير والذى غرق السعدنى فيه لاذنيه هياما وعشقا بعبد الناصر والتماسه اعذارا لما فعله ناصر
كتاب يستحق القراءه وخصوصا ان يتكلم عن مصر وكأن الكتاب كتب فى 2011 شكرا لمن رشح لى هذا الكتاب
أنهيت الآن كتاب "مصر من تاني". ببلاغة أدبية ذكرتني بالحرافيش وألم موجع ذكرني بثلاثية غرناطة استفدت درساً مهماً وهو أن الخلاص في الشعب. وعلى الشعب أن يعلم أنه إذا ثار فلن يقف أحد في طريقه أبداً، المهم أن يثور بهدف واضح وتحت لواء قائد بسيط وسياسي محنك يؤمن بقوة الشعب وقدرته على التغيير. لكِ الله يا مصر
كان من الممكن أن يحصل مني على تقييم أكبر من ذلك لولا الفصل الأخير منه الذي هو بمثابة الفضيحة المدوية و التي أسقطت محمود السعدني من نظري كثيرا.. فهو يدافع عن عبد الناصر و دكتاتوريته بشكل صريح أو ان شئت قل" بشكل بجح".. و يصف ما فعله في عام 1954 بالانتصار للثورة و يستعجب من كل من عارض ما فعله عبد الناصر
تاريخ العالم وتاريخ السلطة .. لذلك فالتاريخ أكثره مزيف وأغلبه أكاذيب.
كتاب مصر من تاني يعيد النظر من جديد وفي هدوء على تاريخ الشعب المصري كله، نظرة رجل من الشارع غير متخصص. في محاولة لتجريد التاريخ من السلطة ومن أبهة الحكم وأجهزة المباحث و المخابرات، فالتاريخ مجموعة متصلة من الأجيال وأصحاب الحاجات والمتشردين، لأنه تاريخ الشعب المصري في الواقع وفي الحقيقة وعلى المكشوف وعلى عينك يا تاجر.
جاء الفتح الإسلامي في مصر على يد عمرو بن العاص وتوالت على مصر فترات الحكم بكل ما تحتويه من صراعات دامية ومميتة في أحيان كثيرة.
مع ضعف الدولة العباسية ظهرت في مصر الدويلات فجاءت الدولة الطولونية، وكان حكم ابن طولون بمثابة عودة الروح إلى مصر حيث أسس أول أمبراطورية بعد الفتح، بسقوط الدولة الطولونية ظهرت الدولة الإخشيدية التي مضت دون أن تترك أثرًا لامعًا في التاريخ، جاء بعدها عصر الدولة الفاطمية الذي كان عصر الكذب و الرشوة، ظهر فيها لون جديد من الشعر لم يُعهد قبل ذلك سماه المصريون الشعر الحلمنتيشي ولمع فيه ابن مكنسة وابن دنيال.
جاءت نهاية الدولة الفاطمية في عهد الخليفة العاضد حيث دخل الفرنج إلى مصر فاستنجد بالسلطان نور الدين زنجي، فأرسل إليه جيشـًا بقيادة صلاح الدين الذي أسس الدولة الأيوبية ونشل مصر من رقدتها، بل انتشل أمة العرب أجمع.
دخل الصليبيون مصر في عهد الملك الصالح فهب الشعب المصري معه للقتال وطردوهم شر طردة، وبنهاية عهد الملك الصالح انتهت الدولة الأيوبية.
جاء بعده عهد المماليك بكل ما يحتويه من صراعات، ظهر فيه سيف الدين قطز الذي قاد واحدة من أخطر المعارك الحربية في قتال التتار في عين جالوت.
وخلال تلك الفترة ظلت الخلافة العباسية مستقرة في مصر حتى دخول السلطان ابن عثمان إلى القاهرة بعد كسره الجيش المصري في معركة مرج دابق، وهزيمة السلطان طومان باي على أبواب القاهرة.
جاءت الحملة الفرنسية ومصر غارقة في الصراعات بين المماليك بعضهم البعض، دخل جيش بونابرت إلى القاهرة حيث بدأ في تحقيق أول خطوة في حلمه، لكن الأمور لم تستتب له فقد رده القائد أحمد الجزار مهزومًا إلى مصر وفي تلك الفترة ردت الروح إلى المماليك ومن ثم هرب منهم.
تقلد محمد على الكبير الحكم وشعر بخطورة الممالي كمن حوله فقرر الخلاص منهم بضربة واحدة فكانت مذبحة القلعة الشهيرة، وهكذا انطوت من مصر صفحة المماليك.
لم يذهب عصر محمد علي سدى، حيث أيقظ مصر من غفلتها، وأتى بعده حكام ضعاف جعلوا الدولة في حالة انحطاط وبذلك أثاروا حفيظة الشعب المصري وغضبه، فجاءت الثورات ردًا على ذلك بقيادة عرابي ومصطفى كامل وسعد زغلول.
ولا نستطيع أن نغفل أن هذه الثورات فجرت طاقة من الإبداعات المتعددة لدى الشعب في مجالات مختلفة أمثال بيرم التونسي وسيد درويش والحاج مصطفى ذلك الفلاح المصري البسيط الذي أثر في أبناء جيله بمواويله التي تشبه طلقات المدفع الرشاش، ولا ننسى الجيل الساخر الذي قاتل بسلاح النكتة الفتاك أمثال الشيخ عبد العزيز البشري وحسين الترزي.
نشأت في مصر أحزاب كثيرة قامت بينها الصراعات ولعل أهم الأحزاب التي ظهرت على الساحة الحزب السعدي الذي خرج من رحم حزب الوفد، وحزب الدستورين وحزب مصر الفتاة و حزب الإخوان المسلمين.
جاءت ثورة 23 يوليو التي غيرت الكثير في تاريخ مصر، ويعد عام 1954 من أخطر الأعوام في تاريخ مصر الحديثة فهاهو عام الثورة الحقيقي وفيه دخلت مصر عصرًا جديدًا، وهو الذي انتهى بها إلى تحقيق المعجزات، ولولاه لما كان انتصار 1956، ولا كانت الوحدة ولا الاشتراكية، ولولاه لما كانت مصر القومية العربية وزعيمة العالم الثالث ومفجرة الثورات في كل مكان!
لقد كان عام انتصار عبد الناصر، ولذلك كان أعظم وأمجد الأعوام.
سارة قويسي
كتابنا - نقرأ بالصور
لينك المقالة ع موقعنا - تابعونا هناك لمزيد من العروض
اولا اعجبنى جدا هذا الكتاب الى حد ما ....الكتاب يلخص و ببراعة مؤرخ اكاديمى و بخفة و متعة كاتب ماهر....تاريخ مصر ...تقدر تقول كل 10 سنين فى سطر.....دا حقيقى .....من اول دخول العرب مصر ....الفتح الاسلامى ...دولة الامويين دولة العباسيين دولة الفاطميين و الدويلات ثم الايوبيين ثم المماليك ثم الحملة الفرنسية ثم محمد على ثم اسرته و اخيرا الملك فاروق و ثورة 52 و ينتهى الكتاب عند 56-54
يعيب الكتاب شأنه شأن كل كتب التاريخ العربية ان الكاتب نفسه ملطوط لكونه عربية و ذو ايديولوجية معينة .... فمثلا المؤرخ المحب ل عبد الناصر مهما ادعى انه اكاديمى و محايد فسيظهر فى كتاباته اثر و لو محسوس لحبه لعبد الناصر و كراهيته ل عدو عبد الناصر و العكس ...
كاتبنا محمود السعدنى امتعنى فى كتابه من اول صفحة و حتى عهد محمد على و صراعه مع الالفى و اضحكنى مشهد محمد على و هو يقوم و يقف راقصا بالسيف عند تأكده من خبر موت الالفى...قرأت فى كتاب اخر انه قام اول ما سمع الخبر و البس الاعرابى الذى جائه ب الخبر ب عبائته المطرزة بالذهب التى كان يلبسها فى مجلسه....
بداءت حدة الصراحة و الوضوح و البساطة فى لغة الكاتب تبرد تدريجيا مع الدخول فى التاريخ المعاصر ...ثم كانت الطامة الكبرى فى الفقرة التالية و التى يصف فيها محمد نجيب ب الطيبة ثم يتبعها بوصفه خائن للثورة و انه اراد ان يكون ملك ؟؟!!!و مدحه ل ذكاء و دهاء جمال عبد الناصر الذى الغى الحياة السياسة اصلا و ادار البلد وحده
قراءت عدة كتب عن الثورة مذكرات محمد نجيب نفسه و خالد محى الدين و غيرهم حتى رفاق جمال عبد الناصر للنهاية و باعترافهم انهم ظلموا ذلك الطيب محمد نجيب ..ناهيك عن اعتراف محمد نجيب نفسه بانه تعرض للظلم و القمع و الاخفاء الجبرى على يد جمال عبد الناصر
اتفق مع محمود السعدنى اسلوبا و متعة و اختلف معه فى مواقفه السياسية التى افسدت اخر الكتاب ليس لانى معارض لرأيه و انما لانه لم يكن محايد ك معلق الكورة و هذا دور كاتب التاريخ
الواحد حاسس إنه كان بيقرا منشورات مش كتاب أبدا 😂 منشورات فى حب البلد و فى حب أولاد البلد المغمورين المهضوم حقهم دائما و أبدا .. تلخيص سريع من أجمل ما يكون لتاريخ مصر منذ الفتح الإسلامى و حتى قيام ثورة ٢٣ يوليو تأريخ بإسلوب بلدى جرئ !! ينبش فى كل فتره من عمر الوطن عمن غفل عنهم التاريخ و بعضهم كان ممن صنع هذا التاريخ تجد السعدنى يحكى لك عن بناء عواصم مصر المتتاليه فى البدايه من حجارة الإهرامات !! ، يحكى لك عن الحاكم بأمر الله الذى صوره التاريخ أنه مانع أكلة المل��خيه و لم يذكر أبدا أنه كان داعيا لدين جديد مزيج بين المسيحيه و الإسلام هو نبيه !! ، و هذا قائد طائفة العميان الذى قاد ثورة القاهره ضد بونابرت ، و ذاك المملوك الوحيد الذى أحبه المصريون الألفى بك ، يحكيك عن قهوة المضحكخانه التى شاركت فى ثورة ١٩ بإسلوبها الخاص و أبطالها المضحكين الخاصين جدا و أولهم زعيم النكته محمد البابلى الشرطى المتقاعد قهوة المضحكخانه التى قامت مكانها فيما بعد مديرية أمن القاهره 😂 يحكى لك عن الصعلوك عبدالله النديم و التونسى الذى ليس تونسيا بيرم التونسى ! و عن الحاج مصطفى مبدع المواويل الذى سجلت مواويله تحت بند الفولكولور و لم يذكره أحد حتى بكلمة شكر لأنه كان معارضا دائما و أبدا .. أبو رحاب و أحمد فؤاد نجم ! يحكى لك عن طائفة الحشاشين ثم عن جماعة الإخوان المسلمين ! يحكى لك لماذا وقعت الجماهير فى غرام مصطفى كامل و هتفت ذات يوم سعد سعد يحيا سعد .. يؤرخ لإحزاب الوطن و نشأتها و دورها فى الحركه الوطنيه كتاب خليط بين كل ماهو وطنى و شعبى و لذيذ ! كتاب تقرؤه و انت بتاكل طبق محشى و تحبس بشاى بالنعناع 😂 وجب التنويه ان الكتاب ناصرى شديد الإنحياز
الراجل كاتب ساخر ، بس سخرية ليها معنى وهدف مش كلام فاضي زي معظم كتابات "الساخرين" حاليا
الراجل بيحاول يلخص تاريخ مصر ، لكن من وجهة نظر الشعوب ، مش من وجهة نظر الملك الفلاني وعدد فتوحاته وغزواته ومعاركه ، ولكن من وجهة نظر احوال الناس في عصره ، وأرزاقهم وفكرهم وكدا
خفيف وممتع ، وان كان الأسلوب ده مبيخليش المعلومات تلزق في دماغي ، بحس انه كلام خفيف الوزن ، ويمكن مش واثق فيه أوي ، كأنه حكاوي يعني
الكتاب فيه عيب ضخم ، هو عدم توضيح مصادر أخباره ، خصوصا الأخبار اللي عليها اختلافات كان هيتسحق ال 5 نجوم لو كان أورد مصادره أولا ، وأورد الروايات الأخرى للنقط اللي عليها خلافات بين المؤرخين
فيه واقعتين في الكتاب كنت محتاج مصادرهم ضروري ، واحدة منهم هي واقعة إسلام معظم نصارى مصر للتهرب من دفع ضريبة معينة ، الواقعة مش منطقية بالنسبة لي وليها اكثر من دلالة مينفعش تعدي بالساهل
الكتاب رائع فى وصفه للفتره قبل انقلاب 52 ...لكن نرى دفاعه الشديد فى تصوير هذه الفتره ع انها ثوره بالرغم من ان من اطاح بالملك و من حكم هم الضباط الاحرار اذن هو انقلاب بكل المقاييس ...نلاحظ موافقته ع ما حدث فى عام 54 بأعتبار الاحزاب المطالبه بعوده البرلمان و الحكومه بالانتخاب و الديمقراطيه ضد ثوره 52 ؟؟ حق الشعب فى اختيار برلمانه يعتبر ضد الثوره ؟؟ ده اذا تم اعتبارها ثوره و بيعتبر 56 انتصار ؟؟؟ انتصار ازاى و انت كنت هتدخل فى هزيمه نكراء لولا التدخل السياسى لبعض الدول اتمنى معرفه رأيه فى نكسه 76 و كنت اتمنى اكتمال كتابه عن فتره عبدالناصر و ما حدث بها و فتره السادات و انتصار اكتوبر
تقدر توصف الكتاب دا إنه ملحمة كتاب عظيم فعليا احلي شئ فيه تحس ان السعدني أخذ علي عاتقه انه ينصف من ظلمهم التاريخ بالنسيان كان نفسي يرصد الكتاب أحداث ما بعد ثورة يوليو ولحد يومنا دا أنا سعيدة اني بمتلك النسخة الورقية من هذا الكتاب
كتاب ممتاز. مختصر جميل لتاريخ مصر يعيب: ١- إنه بيذكر احداث ووقائع بأسماء الشخصيات والأماكن لكن بدون أى تواريخ ٢- عندما يأتي ذكر عبدالناصر يضخم فيه ويتغاضى عن ذلاته وسيئاته ويقلل كثيراً من شأن السادات بطل الحرب والسلام
كتاب لابد لكل المصريين أن يقرءوه لمعرفة الوجه الآخر من التاريخ الذى لا يذكر بشكل كافى فى الكتب او غيرها. يعيبه فقط التنقل الغير مرتب بين الأحداث فيربك القارىء بعض الشىء .
الولد الشقي لقب اشتهر بيه الكاتب والصحفي محمود السعدني اللي يعتبر واحد من أهم الأقلام الساخرة والهجائية في تاريخ مصر الحديثة ونشاطه الصحفي والسياسي كان ملازم لاحداث الثورة وفترة حكم جمال عبد الناصر وفي عهد محمد السادات اتسجن و اغترب بره مصر بعد خروجه من السجن ولن يعود إليها الا بعد وفاة السادات ورحل عن عالمنا عام 201�
بالصدفة البحتة اتعرفت على وجه جديد للكاتب الصحفي محمود السعدني اللي كنت دايما معتاد على اسلوبه التهكمي... ولكن كنت بحضر ورشة كتابة واتقرا جزء من الكتاب ده على مسامعنا بشكل عشوائي وكان بيتكلم فيه السعدني عن الشدة المستنصرية... وعجبني الأسلوب الحكائي بتاعه ودورت على الكتاب ده ومستنيتش كتير عشان ابدا فيه
مصر من تاني... هو نوع من انواع التأريخ المجتمعي بعيدا عن التاريخ الرسمي الي بيتم تداوله لينا او خلينا نقول انها محطات في تكوين الشخصية المصرية على مر التاريخ بداية من الفتح الإسلامي لحد ثورة يوليو وما تلاها من أحداث... ودايما الشخصيات التاريخية كانت مدخل للحكي والسرد عند السعدني وده خلي كتاباته اشبه بكتابات الصحفي صلاح عيسى ولكن بشكل مختصر اكتر وليس بشكل بحثي استقصائي كما يفعل صلاح عيسى بل بشكل حكائي مبسط يجعلك تتشوق لمعرفة المزيد عن تلك الأحداث التي تكلم عنها الكاتب...
بالرغم من انحياز الكاتب للفترة الناصرية واقحام أفكاره الشخصية علينا في ما يكتبه الا انه في النهاية لا استطيع ان اقول انه ليس كتابا ممتعا ويستحق القراءة وتجربة جيدة لمحبين القراءة عن التاريخ المصري ومحطاته
الكتاب كشأن كل الكتب التي تعالج مواضيع شائكة وفترات زمنية ممتدة، يعرض بايجاز ويقدم رؤوس مواضيع لمن أراد التوسع أو التعمق.
بطبيعة الحال انحياز السعدني لعبد الناصر في فصول الكتاب الأخيرة بشكل قد لا تستسيغه" أنا شخصيا لم أستسغه طبعا" أو تتقبله يبقى محل أخذ ورد، لكنه لا ينتقص من جهد الرجل ونبل مقصده من وراء وضع الكتاب.
قلم عم محمود السعدني رحمه الله ،بشكل عام ثري ويستحق القراءة والاستعادة بين حين وآخر.
الساخر الأعظم محمود السعدني، ومصر من تاني.. هو كتاب يختصر فيه تاريخ مصر عبر آلاف السنين بأسلوب شيق وتحليل ممتع لا يخلو أحيانا من الطرافة والسخرية اللاذعة، بالإضافة لكونه يشتمل على العديد من المعلومات الجديدة، والغريبة، فهو يأتي بحقائق تاريخية من بطن التاريخ، فلا يكتفي بالسطحي والشائع، وانما يغوص في أعماق الأعماق حتى يستخلص المعلومات النادرة.. فهو يبدأ بشخصية مصر منذ البدء، ويمر بالغزو الذي تعرض لها الوطن في كثير من الفترات.. دخول القوات العربية مصر وانتقالها من ولاية رومانية لولاية إسلامية.. تجرد الوطن من الاستقلال والهوية، وضياع الشخصية، يمر بنقلات سريعة على أبرز الولاة حتى يأتي عصر أحمد بن طولون أول من استقل بمصر، ويعرض لمقومات النهضة التي حدثت لكن ما تلبث أن تزول، ثم الدولة الإخشيدية، فالفاطمية، ثم الأيوبيين، والرجل يعرض للحاكم بأمر الله بشكل حيادي ويحمل فكرة تأليه الحاكم لتابعه عبد الرحمن الدرزي، يقسو على المعز لدين الله الفاطمي بشكل أحيانا يفتقر للموضوعية، يمجد في صلاح الدين الايوبي رغم ما فعله مع العاضد ليقوم بعمل الموازاة ما بين عبد الناصر وصلاح الدين الأيوبي والعاضد والملك فاروق، لذلك فهو يصبغ الكثير من الصفات تكاد تصل للكمال في شخصية صلاح الدين، ويسقط على فكرة العروبة ليعمل المقابلة بين الاثنين.. أيضا أشار لما لتشجيع الشافعي للثورة ضد الوالي العباسي، رغم أنه تجاهل تحريم الشافعي للثورة على الحاكم.. لكن يبدو أنه أراد تغمية العين عن تناقض الإمام لأن المأمون معتزلي.. أيضا فهو حين استعرض دولة المماليك تغاضى حين ذكر قتلة المماليك في بداية تكوين الدولة.. قتل قطز لأقطاي.. لكنه استعرض هذه الفترة فيما بعد بمنتهى الإبداع والعبقرية.. أيضا فحين يتناول تاريخ العثمانيين في مصر، فهو يذكر معلومات دقيقة وممتعة ويحلل هذه الحقبة بمنتهى الحياد، حتى ظهور الدولة العلوية لكن ما لم احبه هو قسوته الكبيرة على الخديوي إسماعيل، فهو رافض لأي اتجاه انفتاحي بسبب الانفتاح والانبطاح المصري مع ظهور السادات.. يستعرض أيضا ثورات مصر في العصر الحديث من العرابية وثورة 19 وثورة 52 ويختم بظهور ناصر، وهنا يتجلى ميله الناصري، ويتوجه زعيما من الزعماء الخالدين في تاريخ مصر ... كتاب ممتع للغاية وانصح بقراءته بشدة
كتاب رائع جدا بس اعتقد انه عايز حد عنده ولو فكره بسيطه عن التاريخ علشان انا مليش فى التاريخ خالص وحسيت انى وقعت منه كذا مره بس بشكل عام هو بيدى موجز لتاريخ مصر فى اسلوب مشوق وجميل وكمان فيه نماذج من ابطال شعبيين جامدين جدا محدش يعرف عنهم حاجه
كنت بقرأ وانا على اعصابى سبحان الله قدر مصر دايما انها منهوبه ودايما خيرها مش لاهلها بجد الشعب المصرى ده طول عمره مظلوم فترات الرخاء قليله اوى اوى
الكتاب ممتع بحق ياريته كان كمل فى تاريخ ناصر والسادات
بجد الكتاب تحفة اوى اتعلمت منه حاجات كتير أهما ان أخطاء الماضى بتتكرر للآن وده دليل على كل الاحداث الى وقع فيها الشخصيات الكبيرة وأحداث منعرفهاش بجد كان بيتكلم بطريقة محايدة جداً
ومر على كل عصور مصر تقريبا بنظرة مختلفة عن الكلكعه الى بنشوها أنصح الناس كلها تقراه
كتاب مصر من تانى يتحدث عن مصر من اول دخول الاسلام لحد مخلاص بقينا دلوقتى او قبل دلوقتى بشوية بس بنظرة تانية مختلفة بعض الشئ عن كل ما جاء فى كتب التاريخ لسرد هذه الفترة من حياة مصر