لكل زمن حب ولكل حب زمان كنا نقنع بالنظرة ونحلم بالقبلة واليوم لا قبلة ولا نظرة ولا أمل في ذلك! كانت هناك بنت الجيران صغيرة حلوة وكانت بعيدة عن العين واليد ولكنها استقرت أملاً وهماً في القلب وكانت قادرة على أن تلتهم كل شيء في حياتي كأنها عصا موسى واليوم حياتي زحام من الوجوه والأصوات والألوان والآمال والآلام وعواصف من الناس وطوفان من الأمل وتسونامي من السخط على ما كان وما هو كائن وما سوف يكون. فقد توارى القلب في ضوء العقل ونفذت سهام العقل فقضت على الدفء والوهم والخيال والشفق والغسق فقد. قررت أن أعيش في قرص الشمس لا أرى ويراني أحد فألف رحمة على خيالات وأوهام زمان
أنيس محمد منصور كاتب صحفي وفيلسوف وأديب مصري. اشتهر بالكتابة الفلسفية عبر ما ألفه من إصدارت، جمع فيها إلى جانب الأسلوب الفلسفي الأسلوب الأدبي الحديث. كانت بداية أنيس منصور العلمية مع كتاب الله تعالى، حيث حفظ القرآن الكريم في سن صغيرة في كتاب القرية وكان له في ذلك الكتاب حكايات عديدة حكى عن بعضها في كتابه عاشوا في حياتي. كان الأول في دراسته الثانوية على كل طلبة مصر حينها، ثم التحق في كلية الآداب في جامعة القاهرة برغبته الشخصية، دخل قسم الفلسفة الذي تفوق فيه وحصل على ليسانس آداب عام 1947، عمل أستاذاً في القسم ذاته، لكن في جامعة عين شمس لفترة، ثم تفرغ للكتابة والعمل الصحافي في مؤسسة أخبار اليوم.
آثر أن يتفرغ للكتابة مؤلفاً وكاتباً صحفياً، وترأس العديد من مناصب التحرير لعدد من الصحف والمجلات، إذ صحب هذا المشوار الصحفي اهتمامه بالكتابة الصحفية. وحافظ على كتابة مقال يومي تميز ببساطة أسلوبه استطاع من خلاله أن يصل بأعمق الأفكار وأكثرها تعقيدًا إلى البسطاء. ظل يعمل في أخبار اليوم حتى تركها في عام 1976 ليكون رئيساً لمجلس إدارة دار المعارف، وثم أصدر مجلة الكواكب. وعاصر فترة جمال عبد الناصر وكان صديقاً مقرباً له ثم أصبح صديقاً للرئيس السادات ورافقه في زيارته إلى القدس عام 1977 . تعلم أنيس منصور لغات عدة منها: الإنكليزية والألمانية والإيطالية واللاتينية والفرنسية والروسية، وهو ما مكنه من الاطلاع على ثقافات عديدة، ترجم عنها عددًا كبيرًا من الكتب الفكرية والمسرحيات، كما سافر إلى العديد من بلدان العالم، ألف العديد من كتب الرحلات ما جعله أحد رواد هذا الأدب منها: حول العالم في 200 يوم، اليمن ذلك المجهول، أنت في اليابان وبلاد أخرى.
حصل في حياته على الكثير من الجوائز الأدبية من مصر وخارجها ومن أبرزها الدكتوراه الفخرية من جامعة المنصورة وجائزة الفارس الذهبي من التلفزيون المصري وجائزة الدولة التشجيعية في مصر في مجال الأدب. كما له تمثال بمدينة المنصورة يعكس مدى فخر بلده به. توفي صباح يوم الجمعة الموافق 21 أكتوبر 2011 عن عمر ناهز 87 عاماً بمستشفى الصفا بعد تدهور حالته الصحية على إثر إصابته بإلتهاب رئوي وإقيمت الجنازة يوم السبت بمسجد عمر مكرم بعد صلاة الظهر. وتم دفنه بمدافن الاسرة بمصر الجديدة بعد تشييع جثمانه.
كتاب عبارة عن مقالات كثيرة منوعة .. اعتبر هذا الكتاب موسوعة ثقافية ؛ اقصد مليئة بكميات كبيرة من المعلومات العامة والمفيدة. كذلك كثير اضحكتني بعض المقالات .. كتاب يجمع مابين الادب والثقافة والفكاهه
على الرغم من أن الكتاب بالفصحى، إلا أني بحسُّه عامّي، ومقصدش بـ ده اللهجة العامّية المصرية، بس إحساسي أن دي طريقة الكاتب في الحقيقة.. دي العامّية بتاعته! 😅
مقالات متنوعة جدًا وكـ عادة تجاربي مع "أنيس منصور" كل مقالة لا تزيد عن ثلاث صفحات ولكن فيها من المعلومات والمواقف والدلائل ما يُثير انبهار العقل.
بحب استشهاده بمواقف من حياته، وده بيخليني متفاجئة بمدى ثقافته والأمور اللي خاضها في حياته، من ناحية تانية بـ أدرك قد ايه أنا بعيدة أوي ومحتاجة أعرف أكتر.. بكتير أوي عن كل حاجة حواليا..
بعض المقالات -القِلّة- حسيتها مُملة وده لأنها كانت عن أمور بطبيعتي مش بفضّل القراءة عنها، ومع ذلك قرأتها ولكن استمتاعي كان أقل من باقي المقالات.
، غريب وعجيب أنيس منصور والله ، قارئ كبير ومع ذلك بيعرض للقارئ قشور قليلة جدا من اللي يعرفه، او اللي يقرأه وفي سياق آخ الواحدة تتنمنى فلا صديق زيه بيقرأ كتير عنده حواديت وإعادة تأويل للي بيقرأه حتى لو مش هيقدم جديد، ممتع، بيتكلم في حاجات كتير مختلفة،عنده 37 باسبور وبيسافر كتير وأكيد لازم يأخدني معاه :D
بصرّاحة ما حبيت الكِتاب فيه مواضيع طُرحت ما فهمت المغزى منها ، ممكن تشكلت عندي صورة بسيطة عن بعض الشخصيات التي تكررت اسمائهم في القصة ، مما دفعني للبحث عنهم اكثر لكن مع ذلك ما قدرت اكمله ، عُموماً هذه اول تجربة مع انيس منصور ، ما اعرف اذا بتتكرر ام لا !
هلكت حتى أنهيته. توقفت بالمنتصف وقرأت ثلاث كتب حتى تشجعت وقررت إنصافه مرة أخرى وأكملته. ليس سيئًا ولكن ليس جيدًا كذلك. هنالك قصص غريبة ومشوقة لكن كف الميزان تميل للقسم الممل والحشو والرغي الزايد.
مجموعة مقالات، من هذا الكتاب عرفت قصة حلى أم علي ومعاني أكثر الكلمات الأجنبية حيث أصلها عربي، أكثر ما غبطته صداقته الجميلة بالسّت صاحبة الإحساس الذكي والصوت الذي ما أن يسكن طبلة أذني لايغادره أبداً، وبالموسيقار العظيم عبدالوهاب والعندليب .. يكفيه من عمره الذي عاشه جمالاً كهذا .. أنيس أستاذ كبير له حكمته وفكره الذي لايُنافسه به أحد، المتعة حقاً بالتعرّف إليه أكثر فأكثر .. وعرفته، فأحببته .