تنتمي الدكتورة أميرة حلمي مطر، المولودة عام 1930 بالقاهرة لأسرة عريقة في العلم، كان والدها من أوائل المهندسين في مجال الهندسة الكيميائيّة حاصلاً على شهادة الدكتوراه من جامعة مانشستر بإنجلترا. التحقتْ بآداب القاهرة عام 1948 وتخرّجت الأولى على دفعتها بحصولها على الليسانس الممتازة من قسم الفلسفة عام 1952، عيّنت مُعيدة بنفس القسم عام 1955 نتيجة تفوّقها وتخصّصت في الفلسفة اليونانيّة وعلم الجمال، وأرادت أن تُتابع دراستها في مجال آخر فاختارتْ دراسة العلوم السياسيّة وحصلت على دبلوم الماجستير في العلوم السياسيّة. وبعد حصولها على شهادة الدكتوراه واصلت عطاءها العلمي بقسم الفلسفة في جامعة القاهرة وحصلت على الأستاذيّة في السبعينات. تولّت رئاسة قسم الفلسفة لفترات متعدّدة وأشرفت على العديد من الرسائل الجامعيّة وحصلتْ على جوائز الدولة التشجيعيّة والتفوّق وعلى وسام الامتياز من الدرجة الأولى لمجموع أعمالها العلميّة. تتقنُ اللغة اليونانيّة القديمة واليونانيّة والفرنسيّة والانجليزيّة، تعتني بقراءة الشعر وسماع الموسيقى الكلاسيكيّة وتتذوق الفنون التشكيليّة ويشكّل الفنّ عندها وبجميع أشكاله جانبا هامّاً وأساسيّا من هواياتها. درّستْ في كثير من الجامعات العربيّة كجامعة قطر، السعوديّة، الإمارات العربيّة المتّحدة وجامعة بغداد، وهي على صلة وثيقة بالجمعياّت الفلسفية في العالم وعضوة في بعض المؤسّسات الفكريّة في اليونان وفي جَمْعيتها الفلسفيّة (1). تنتمي إلى رعيل المفكّرات العربيات اللواتي يُشهد لهنّ بالموهبة والكتابات النوعيّة في مجال الفلسفة منذ النصف الثاني من القرن العشرين، لقد قدّمت إنتاجاً قيّما متفرّداً في الفكر بشكل عام وفي الفلسفة اليونانيّة والجماليّة والسياسيّة بشكل خاصّ
كتاب عظيم كمرجع لفلسفة الجمال يعرض موجز تاريخيها وأهم روادها حتى العصر الحديث وتلخيص آرائهم وأجزاء من كتبهم .. وعرض تاريخ ومكانة الفنون بمختلف أنواعها وتعريفات بسيطة عنها وطريقة النقد وما وراء الفن من غايات ومعاني مرتبطة بالنفس وما حولها (والذي أتمنى ان يكون ممارسيه الآن على علم ولو قليل به!) قد يظهر الموضوع بالبسيط لكنه أشبه بسطح البحر الذي لا يظهر من أعماقه شيئاً، وبعض الأجزاء يخوض في تفاصيل دقيقة أظنها تحتاج متخصص. من الكتب التي يتمنى المرء اقتناءها والعودة إليها كثيرا.
مقدمة مفصلة للتعريف بعلم الجمال عند أهم الفلاسفة والاتجاهات الفكرية منذ الإغريق القدامى إلى الفلاسفة المعاصرين مع التعريج على الأدب العربي الحديث في مصر..
يبدو جليا ما بين الأسطر أن الكاتبة فهمانة، ولها رأي فلسفي في المواضيع..
كتاب متعوب عليه، وملخص جميل للباحث في هذا العلم الجميل الذي موضوعه الجمال..
الكتاب اخد مني ما يقرب 4 شهور قراية، ومستحيل اقول اني هضمته بالكامل وهرجعله بشكل يومي عشان اقرء بعض فصوله تاني. الكتاب محتاج واحد متبحر في الفلسفة ... مش مجرد مطلع او قارئ عادي. وأرثي بصراحة القروا الكتاب قبل عصر النت.
كتاب كويس بيسرد خط زمني لتطور فلسفة الجمال من أول الاغريق حتى العصر الحديث والمعاصر. الصور والرسومات قليلة جداً وده كان شيء محبط. ولكنه غزير بالمعلومات والمقاربات الثنائية.
أن تفهم ما يحدث حولك .. هذا يشعرك بجمال الوعي , فمن هنا تأتي جمال كتب الفلسفة فهي تساعدك ان تفهم ما هية الاحداث حولك و أين أنت منها ومن أنت , حينها وهذا الكتب إحدي تلك الكتب الفلسفية التي تحمل تلك الرسالة , ويحمل هذا الكتاب احدي القضايا الفلسفية التي تعيش معنا وهي قضية الفن و ارتباطه بالجمال و ماهية الجمال بصفة عامة و تعريف الجمال عندعقول الفلاسفة المختلفة ,.. فما هي العناصر و الشروط التي اذا توافرت حكمنا بان ذك جميل .. و كيف يحكم و يشعر الانسان بالجمال ؟ هل هذا الحكم ياتي من العقل ؟ ام من النفس فهي حساسة تجاه الجمال لانه يلمس شئ منها فتستطيع تذوقه ؟ وما هو الجمال هل كل ما يحمل معني ؟ ام هو الخيال كل ما تجاوز المنطق فاصبح يلامس الحرية و يبتغي الكمال فهو اذن يحاكي القيم العليا؟ تلك هي القضية التي يدور حولها الكتاب . لكن اري ان الكتاب يفتقر نوعا ما الي تنظيم افكاره فقد يكرر ذات الفكرة في صفحات اخري و قد يبنتقل من فكرة الي اخري مختلفة و قد تجد عنوانا لبعض الابواب الغير متناسقة بدرجة كافية مع تحويه.. لذلك ثلاث نجمات
قرأت النسخة المختصرة من الكتاب التي صدرت سنة ١٩٦١ و تم اعادة طبعها في 1985
و اعتقد ان هناك طبعة اطول ..
الكتاب جيد جداً و أسلوب د اميرة آسر برغم أنها من اول صفحة تحذرك أن الفلسفة عسرة الفهم و انها لن تقدم لك قطعة حلوى � لكنى اعجبت بطريقتها الأكاديمية و ربما اقرأ النسخة الأطول يوماً ما.
أفففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففف أخيرا مقدمة جيدة لمفهوم وفلسفة الجمال من أفلاطون حتي العصر الحديث لكنه مقتضب ومبهم في كثير من أجزائه وإنصرف لفلسفة الجمال في الفن حصريا في بعض الأجزاء الأخطاء الكتابية منتشرة