What do you think?
Rate this book
Twenty-four-year-old Veronika seems to have everything she could wish for: youth and beauty, plenty of attractive boyfriends, a fulfilling job, and a loving family. Yet something is lacking in her life. Inside her is a void so deep that nothing could possibly ever fill it. So, on the morning of November 11, 1997, Veronika decides to die. She takes a handful of sleeping pills expecting never to wake up.
Naturally Veronika is stunned when she does wake up at Villete, a local mental hospital, where the staff informs her that she has, in fact, partially succeeded in achieving her goal. While the overdose didn't kill Veronika immediately, the medication has damaged her heart so severely that she has only days to live.
The story follows Veronika through the intense week of self-discovery that ensues. To her surprise, Veronika finds herself drawn to the confinement of Villete and its patients, who, each in his or her individual way, reflect the heart of human experience. In the heightened state of life's final moments, Veronika discovers things she has never really allowed herself to feel before: hatred, fear, curiosity, love, and sexual awakening. She finds that every second of her existence is a choice between living and dying, and at the eleventh hour emerges more open to life than ever before.
In Veronika Decides to Die, Paulo Coelho takes the reader on a distinctly modern quest to find meaning in a culture overshadowed by angst, soulless routine, and pervasive conformity. Based on events in Coelho's own life, Veronika Decides to Die questions the meaning of madness and celebrates individuals who do not fit into patterns society considers to be normal. Poignant and illuminating, it is a dazzling portrait of a young woman at the crossroads of despair and liberation, and a poetic, exuberant appreciation of each day as a renewed opportunity.
285 pages, Paperback
First published January 1, 1998
Vitriol was a toxic substance whose symptoms he had identified in his conversations with the men and women he had met. Now he was writing a thesis on the subject, which he would submit to the Slovenian Academy of Sciences for its scrutiny. It was the most important step in the field of insanity since Dr. Pinel had ordered that patients should be unshackled, astonishing the medical world with the idea that some of them might even be cured.
As with the libido—the chemical reaction responsible for sexual desire, which Dr. Freud had identified, but which no laboratory had ever managed to isolate—Vitriol was released by the human organism whenever a person found him- or herself in a frightening situation, although it had yet to be picked up in any spectrographic tests. It was easily recognized, though, by its taste, which was neither sweet nor savory—a bitter taste. Dr. Igor, the as-yet-unrecognized discoverer of this fatal substance, had given it the name of a poison much favored in the past by emperors, kings, and lovers of all kinds whenever they needed to rid themselves of some obstructive person.
“اب� مجنونا، لكن تصرف كالناس العادية. خذ مخاطرة ان تكون مختلفا، لكن تعلم ان تفعل ذلك دون جذب الأنتباه�اولا ستنقلك لسلوفنيا، التي ربما تعصر دماغك الآن تتسائل أين تقع
🌞🌞🌞🌞🌞🌞🌞 اليوم الأول 🌞🌞🌞🌞🌞🌞🌞
“السب� الاول : كل شيء في حياتها كان متشابه و، بمجرد مرور شبابها، في انحدار دائم علي طول الخط، بكبر العمر الذي يترك آثارا لا يمكن محوها، بدء المرض، رحيل الأصدقاء. هي لن تجني شيئا بإستمرارها الحياة؛ بالفعل، أحتمالية المعاناة ستزيد فحسب
السبب الثاني فلسفي أكثر : فيرونيكا تقرأ الجرائد، تشاهد التلفاز، وكانت مدركة لما يجري بالعالم. كل شيء خطأ، وهي ليس بيدها حيلة لتصويبه-مما أعطاها أحساس باللاقدرة علي الأطلاق�
🌞🌞🌞🌞🌞🌞 اليوم الثاني 🌞🌞🌞🌞🌞🌞
“بع� ذلك ليس أمامي سوي أن يكبر أطفالي ويقضون طوال يومهم بالتفكير في الإنتحار، دون الشجاعة لفعل أي شيء حياله. وفي يوم لطيف سأصل للنتيجة أن هذه هي الحياة : لا داعي للقلق حيالها؛ فلا شىء سيتغير. وسأقبل هذا�
🌞🌞🌞🌞🌞 اليوم الثالث 🌞🌞🌞🌞🌞
“ه� تعرفين ما خارج أسوار فيليت، المصحة النفسية؟�
“النا� الذين يشربون جميعا من نفس البئر، بئر الجنون�
“بالضبط� أنهم يظنون أنهم عاديون، لأنهم جميعا يفعلون نفس الشىء. حسنا، سأتظاهر أنني أيضا شربت من نفس البئر مثلهم�
“ك� ما عليك فعله هو أن تضع جنونك تحت السيطرة. يمكنك أن تبكي، تقلق أو تغضب مثل أى إنسان طبيعي آخر، طالما تتذكر أنك فوق كل هذا روحك تضحك بصوت عالي علي هذه المواقف الشائكة�
“الجنو� هو عدم القدرة علي توصيل أفكارك للآخرين. أنه كأنك ببلد أجنبي، تستطيع أن تري وتفهم كل شيء يدور حولك ولكنك عاجز علي شرح ما تريد معرفته أو طلب المساعدة، لأنك لا تفهم اللغة التي يتحدثون بها هناك�
🌞🌞🌞🌞 اليوم الرابع 🌞🌞🌞🌞
“هذ� الحب الذي لا يطلب شيئا بالمقابل قد ملئها بالذنب، الرغبة في تحقيق توقعات الطرف الآخر، حتي لو هذا يعني تخليها عن كل شيء حلمت به لنفسها. أنه حب أخفي عنها لسنوات الصعوبات والفساد المتفشي في العالم، متجاهلا حقيقة أنه يوما ما سيكون عليها أن تكتشف هذه الصعوبات، وحينها ستكون بلا حماية ضدها�
🌞🌞🌞 اليوم الخامس 🌞🌞🌞
“بع� الناس، في حماستهم لأنشاء عالما لا يخترقه تهديدات خارجية، يبنون أسوارا دفاعية عالية بشكل مبالغ فيه ضد العالم الخارجي، ضد الناس الجديدة، الاماكن الجديدة، التجارب المختلفة، ويتركون عالمهم الداخلي خاويا على عروشه. وهنا تبدأ "المرارة" عملها الذي لا رجعة فيه
الإرادة هي الهدف الأول للمرارة (أو الفيترول كما يلقبها د.أيجور). الناس التي يهاجمها هذا الضيق يفقدوا كل الرغبة، وفي سنوات قليلة لا يتمكنون من مغادرة عوالمهم التي بذلوا طاقة ضخمة في بناء أسوار عالية للحفاظ علي واقعهم كما يريدونه
وفي سبيل تفادي هجوم خارجي، هم أيضا يقللون من نموهم بتعمد.. يستمرون في الذهاب للعمل، مشاهدة التلفاز، أنجاب أطفال، الشكوي من ازدحام المرور، لكنهم يفعلون كل هذا بشكل أوتوماتيكي، غير مصاحب بأي مشاعر حقيقية معينة، لأن المهم، كل شىء تحت السيطرة
المشكلة الكبري في التسمم بالمرارة أنه الشغف- الكره، الحب، الرغبة، الحماسة، الفضول- أيضا يتوقف عن إظهار نفسه. فبعد فترة الشخص الساخط لا يشعر بأي رغبة علي الاطلاق. وينقصه الإرادة سواء للحياة أو الموت. وهذه هي المشكلة�
“ل� داعي للقول أن لكل شخص ملف عن الرغبات الجنسية مختلف عن الآخر، متفرد كالبصمات الشخصية؛ لن يصدق أحد هذا
كل أنسان متفرد، كل له صفاته الخاصة، غرائزه، أشكال متعته، رغباته في المغامرة. مع ذلك، يفرض علينا المجتمع مجموعة من طرق للتصرفات والسلوك، والناس لا يتوقفون أبدا للتفكر لماذا عليهم التصرف بهذه الطريقة. أنهم فقط يقبلونها كما هي، بالضبط كما يقبل الكتبة أن ترتيب الحروف بلوحة المفاتيح المتعارف عليها هو أفضل طريقة ممكنة. هل قابلتي يوما أي أحد تسائل لم عقارب الساعة ينبغي أن تتحرك في أتجاه معين وليس الآخر؟�
“أن� شخص مختلف، لكن تريدين أن تصبحي مشابه ككل الآخرين. وهذا من وجهة نظري مرض خطير
فأن تجبر نفسك لتكون متشابه مع كل الآخرين، هذا يسبب التعب العصبي، الذهني، والبارانويا. أنه تشويه للطبيعة، وضد القانون الألهي، ففي كل الغابات والأدغال في العالم لم يخلق الله ورقة شجر واحدة تشبه الأخري. لكنك تعتقدي أنه من الجنون أن تكوني مختلفة، ولهذا أخترتي أن تعيشي في فيليت، المصحة النفسية، لأن الجميع هنا مختلفين، فتجدين نفسك مثلك مثل الأخرين
الناس يخالفون الطبيعة لأنه ينقصهم الشجاعة ليكونوا مختلفين، لذا تبدأ خلايا الجسم في إفراز ال"فيترول"، أو المرارة، كما يعرف هذا السم�
🌞🌞 اليوم السادس 🌞🌞
“هن� عشت مع نوعين من البشر: أولئك الذين ليس لديهم فرصة للعودة للمجتمع و أولئك الذين تم شفائهم تماما، لكن يفضلون التظاهر بأنهم مجانين بدلا من مواجهة مسئوليات الحياة�
“يمكنن� تكوين أصدقاء جدد وأعلمهم كيف يكونوا مجانين من أجل أن يصيروا حكماء. سأقول لهم ألا يتبعوا كتاب أرشادات للسلوك الجيد، بل أن يستكشفوا حياتهم الخاصة، رغباتهم، مغامراتهم�.وأن يحيوا�وربما فيرونيكا هي من فتحت اعين ماري علي الحياة
🌞 اليوم السابع 🌞
“الوع� بالموت يشجعنا لنعيش بشكل مكثف�
“ستصي� رساما، لكن أولا أنهي دراستك. وسنحضر معارض للوحاتك في كل مدن يوغوسلافيا، لدي معارف فيمكنني أن أساعدك كثيرا، لكن يجب عليك إنهاء دراستك�
“إذ� فعلت ذلك، سأكون قد إخترت الطريق السهل. سألتحق بكلية أو بأخري، أحصل علي درجات في مواد لا تثير أهتمامي لكنها ستساعدني في كسب عيشي. فسيتراجع الرسم لخلفية أولوياتي، وينتهي بي الحال ناسيا موهبتي. فقط ينبغي أن أجد طريقة لكسب المال من خلال رسوماتي�
“النا� تفضل العيش في مصحة ضخمة، يتبعون بقدسية قوانين مكتوبة بمن يدري من، عوضا عن المقاتلة لحقهم في أن يكونوا مختلفين. بين العادي والجنون -وهما في الأساس وجهان لعملة واحدة- توجد منطقة وسطية: تسمي 'أن تكون مختلفا'. لكن الناس صاروا أكثر وأكثر خوفا من أن يكونوا مختلفين�