نبذة النيل والفرات: "الإسلام كبديل" للدكتور مراد هوفمان سفير ألمانيا في الرباط بالمغرب العربي، كتاب هزّ ألمانيا وأحدث ضجة في الغرب وتمت ترجمته إلى العديد من لغات العالم. ومؤلفه هو علامة هامة على الطبقة المثقفة الألمانية التي بدأت تهتم بالإسلام بل وتدخل فيه من مختلف مواقعها العلمية والسياسية والمالية.
وكان هوفمان قد اعتنق الإسلام يوم 25 سبتمبر/أيلول 1980، وهو يتحدث في هذا الكتاب حول رؤيته المستقبلية للإسلام كدين يعمّ العالم. ولا يتوقع القارئ أن يجد في الكتاب كل ما يتفق مع فهمه للإسلام في بعض القضايا، فالمؤلف يتسم بسعة الاطلاع والجرأة حتى في فهم النصوص وهو إلى جانب ذلك يملك رغبة حقيقية في الجهاد لرفعة هذا الدين، وهو يرى كرجل دبلوماسي محنك شغل عدة مناصب أن القرن الواحد وعشرين هو قرن الإسلام الذي سينبعث في أوروبا ولا ننسى أن ألمانيا الموحدة هي قلب أوروبا.
Dr. Murad Wilfried Hofmann (b. 1931, Aschaffenburg, Germany) is a prominent German diplomat and author. He has authored several books on Islam, including Journey to Makkah and Islam: The Alternative. Many of his books and essays focus on Islam's place in the West and, after September 11, in particular, in the United States. He is one of the signatories of A Common Word Between Us and You, an open letter by Islamic scholars to Christian leaders, calling for peace and understanding.
الكتاب ابهرنى ابهرتنى معرفة الكاتب الحديث العهد بدخوله الاسلام حقيقة الاسلام وفهمه العميقة له ومعاتباة بعض المسلمين على عدم الممامهم بالاسلام الصحيح استمعت كثيرا وتعلمت اكثر اعتقدت انى لو لم اكن مسلمة وقرات هد الكتاب لدخلت على الفور فى الاسلام
كتاب أكثر من رائع أستفدت منه الكثير ميزته أنه ناقش جميع المواضيع الحساسة ((مثل التعدد - شروط تنفيذ الرجم في الزنى الحجاب - زوجات الرسول-القضاء والقدر التصوير-الربا-المذاهب الاربعة-الخلافة التطرف والتصوف في الاسلام)) لغير المسلمين وذلك لإزالة الحواجز وتوضيح الصوة للغرب.
اقتباسات للكاتب:
*الواقع أن المدارس والجامعات في كافة الدول الإسلامية تعاني أدواء مستفحلة لإن التدريس فيها لايزال خاضعا خضوعا كبيرا للتقليد دون انتقاد أو هو التقليد الذي لايسمح بالنقد.
*إجبار الطلاب على الحفظ استظهارا,عن ظهر قلب وإعطاء ذلك أهمية قصوى.
*هناك عشرات الالآف من المسلمين يطلق عليهم الشرفاء (من نسل النبي)وترى الكثير منهم يظنون أن ذلك النسب يغنيهم ويشفع لهم فيتحللون من الإلتزام بشريعة الإسلام دون تبصر وتدبر لعاقبة التحلل,ولكم شاهدت أمثلة من هولاء في المغرب وفي أيديهم كؤوس الويسكي لا وجلين أو خجلين . قال شريف من دولة عربية ثرية لي -في بغداد-عام 1982 في شهر مارس بفندق بغداد-وكانت أمامه وصديقه قنينة ويسكي وكأسان والسكر آخذ منهما مأخذه تفضل! قلت له :وأين الله؟! قال: تركته في المطار.
الإسلام كبديل هو جرعة تثقيفية لمن يريد أن يقنع أو أن يقتنع بإن الإسلام هو خير البدائل. لا شك لقارئ مسلم لا أعتقد لإن الكتاب يضيف شيئاً، ولكنه يقدم إجابات لأهم التساؤلات لغير المسلم بشأن الإسلام. لقد قرأت حقاُ إجاباتي فيه لاسئلة كان يسألها لي اصدقاء الغير مسلمين وأكثرها تلك التي تتعلق بشأن حقوق المرأة في الأسلام وفرضية الحجاب عليها، وجواز الزوج أن يتزوج عليها مثنى وثلاث ورباع، ولها نصف ما للرجل في الميراث، وشهادتها نصف شهادته. أثار مراد هوفمان العديد من القضايا وتطرق للإسلام من مناحي الحياة المختلف. أظن أن اسئلة هذا الكتاب هي ذاته اسئلة هوفمان فالأجابات التي أوردها نمت عن بحث واطلاع عميقين. لكم تدهشني حقاً حماسة هوفمان ومواطنه محمد أسد ومن مثلهم ممن يعتنقون الإسلام ثم يرصدون أقلامهم للتأليف عنه، مع ما يتطلب ذلك من البحث الطويل والعودة إلى المصادر التاريخية أحياناً.
محاولة جيدة لتوضيح كيف أن الإسلام يصلح أن يكون بديلاً للأنظمة السائدة فى العالم اليوم "الرأسمالية,الإشتراكية".. فيحاول الكاتب بيان كيف أن السلام يمتاز بكونه وسطاً فى كل شئ فهو ليس متعسف ناحية اليمين أو اليسار ... لا هو رأسمالى ولا هو إشتراكى ..بل هو إسلامى وسط بين هذا وذك.. سيراً على هذا المنهج يكون محتوى الكتاب من أفكار ...
الكتاب ليس عميق ,لكن عندما يأتى كلام مثل هذا من ألمانى دبلوماسى أسلم فهذا كلام آخر! ما يميز الكتاب هو إلمامه بكل المواضيع التى تشغل الذهن المعاصر مسلماً كان أو غير مسلم .. الكتاب يحتوى على معلومات جديدة ومدهشة .. المراجع الموجودة فى الهامش غنية ومثيرة ! آخذ على الكاتب ثلاث نقاط *استنكار الكتاب قبول المسلمين لحديث رجم الزانى المحصن !!! مستنداً إلى أنه لم يرد لهذه العقوبة ذكر فى القرآن * تفسيره لقوله تعالى ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها" بأنه الأية تحرم ظهور شعر المرأة إذا كان المجتمع يعتبره عورة أو بمعنى أدق_يثير غريزة الرجال_ ..بمعنى آخر أنه مثلا فى مجتمعات أوربا أن الشعر لا يثير غريزة الاوربى إذا فلا تغطية لشعر المرأة فى أوربا!!!!! فى المقدمة تقول -آنا ماريا مارشيل- وهى مسلمة أن الإسلام يأمر المرأة أت تغطى شعرها فقط عند الصلاة !وقراءة القرآن !!! وهو غير صحيح بالمرة بل الشعر عورة فى كل وقت عدا داخل البيت وبين المحارم .
كتاب لطيف، يتميز بما يتميز به اسلوب مراد دائما، البساطة واكتشاف ايجابيات الدين الاسلامي والدفاع عن الكثير من التهم التي تلصق به. وكما اقول دوما فان مراد يتحدث عن الاسلام لا عنال مسلمين الامر الذي يجعل في كتاباته الكثير من الشفافية والواقعية، وعدم تلبيس المسلمين جميعا المثالية لمحرد انهم مسلمين فقط. في هذا الكتاب يتناول المبادئ الاساسية في الاسلام لشتى حوانب الحياة الاجتماعية ولاقتصادية والسياسية و حياة المراة، وتناول سوء الفهم المتعمد احيانا في الغرب، والصورة التي يكونها الغرب عن الشرق عامة والاسلام خاصة! حديثه عن الحجاب كان جميل جدا، ولن يعجب التقليديين طبعا ولا الناس هنا عامة :] لكنه اعجبني وكنت افكر في هذا الامر كثيرا . التوازن مطلوب المهم اشعر ان هذا الكتاب للغرب اولا ( مع ان الكثير من المسلمين اولى بهم ان يقرأوه ) لكنه موجه بشكل اساسي لتصحيح الصورة المغلوطة عن الاسلام ومبادئه.. فهو للغربي اكثر نفعا وفائدة مني. جزى الله الدكتور مراد هير الجزاء على مافعله ويفعله دائما لتصحيح صورة الاسلام، ولنشره بالطريقة الاكثر توازنا وتسامحا..
Assalam Alaikum. Although I did not read this particular book, I have read Brother Hofman's Diary of a German Muslim, which he presented to me upon visiting my house in Saudi Arabia. He also kindly gave me an interview, originally published in the Saudi English press. (After the dinner, we had spaghetti.)
The former German ambassador to Morocco chose early on to make his faith public knowledge. When he first converted to Islam, he published Diary of a German Muslim. When he put out this book, Islam, the Alternative, here featured in Arabic, it provoked an outcry in the German media. The attacks on Dr. Hofman were so serious that they were picked up and repeated, verbatim, by the international press.
What provoked the furor was the fact that an established German publish house was bringing out a book by a German Muslim. Vituperation and accusations plagued Dr. Hofmann and his wife for five weeks. For instance, it was claimed that every woman in the German Foreign Ministry working under Dr. Hofmann's authority was forced to wear hejab. Dr. Hofmann's suitability as ambassador (given his proclaimed faith in Islam and the public dismay over a book not yet on the market) was debated in Parliament. Detractors, (without having read the book) asserted it was a disgrace to have an ambassador representing the country abroad, given his views were unconstitutional. In other words, Brother Hofmann was maligned and ridiculed both at home and internationally.
The Foreign Ministry requested Dr. Hofmann to submit a written report on his views, for it was becoming increasingly difficult to defend him against the onslaught without such a document. Before the storm was over, the publishing house Evgen Diederichs Yerlag asked Dr. Hofmann if he would accept what is known in writers' lingo as a "kill fee," a reduced amount of money for work done for a manuscript that is not going to be published. Rather than haggle over the issue, Dr. Hofmann suggested to his publishers that they seek the opinion of an esteemed university professor, Frau Professor Dr. Annemarie Schimmel, who was based, then, in Cologne. Widely respected in German academic circles, Dr. Schimmel was a leading authority on Islamic studies. She was also, as it happened, not Muslim.
When Dr. Schimmel received the ambassador's manuscript, she read it in one night and was so favorably inclined that she wrote a nine-page introduction to the work before returning it to the publishers.
Son of a professor of mathematics and physics, Dr. Hofmann grew up to be a young man as diversified in interests and natural curiosity as his father--a man who besides being a serious scholar also painted in watercolors and played first violin with the local symphony orchestra. Wilfreid Hofmann, later to be known as Murad Hofmann, spent around 20 years in his own early career as a ballet critic, writing for such publications as Dance News, ballet Today and Germany's Dance Archives (Tanz Archive). He divided his time between new York, London, Paris and Germany, married to an American woman by whom he had one son. Dr. Hofmann is also a certified lawyer.
It was during his period as German vice consul at the Consulate General in Algiers during the War of Independence that Dr. Hofmann had his first contact with Islam. Despite the uncertain, bloody times they lived through, Dr. Hofmann couldn't help noticing and being impressed by the patience of the Algerians. This was enough to set him reading the Holy Qur'an, which he would reread many times before deciding become a Muslim himself.
After the endorsement by Dr. Annemarie Schimmel and the exoneration ultimately given by the German Foreign Ministry and German Parliament, the publisher couldn't have been happier. "A blessing in disguise" is no mere figure of speech when it comes to the public attention that Dr. Hofmann's book received upon publication.
الكتاب جميل.. لكنّه لم يقدم لي الكثير ربما هو موجه ومناسب لغير المسلمين ولمن أراد أن يفهم الإسلام بشكل عام ويقتنع به كدين..
هناك بعض الجزئيات الصغيرة التي أختلف فيها مع الكاتب، مثل الحجاب وغيره لكنها اختلافات صغيرة لا تستّحق.
الكتاب شامل ومقسّم لعدة فصول في كل فصل يتناول موضوعاً معينا من أبرز المواضيع في الإسلام ويتحدث عنها باختصار.. الجميل في المؤلف حياديته في تناول المواضيع.. وهي نقطة قد تكون مرغبّة لغير المسلمين..
كتب المؤلف في "الهامش" عبارة استوقفتني كثيراً، وهي: معظم بلاد العالم -خاصة بعد انهيار الاتحاد السوفيتي- تخلت عن تأليه الحاكم ، إلا البلاد الإسلامية -خاصة العربية منها- فهل هذا من الأسباب الرئيسية لتخلفها؟
أحسستُ برغبة شديدة لأقابله وأخبره أنّ الحال تغيّر كثيراً، أنّ الناس أُعتقت من عبوديتها وأدركت أن الذل والدوام لله وحده. تمنيّتُ أن يرى ما أرى ويفرح كفرحتي بقرب النصر.. بقرب العزة والنهضة للإسلام.
و الله العظيم هذا من أجمل الكتب التي قرأتها في حياتي فأضحي الكاتب مراد ويلفريد هوفمان الدبولوماسي الألماني بعد إسلامة من أحسن المدافعين عن الإسلام، و قام بدور رائع عجزنا نحن عنة. فأيدة الله، فبعد صدور الكتاب و إثارة ضجة حولة وهجوم الإعلام علي كاتبنا الدبلوماسي المرموق، ردت الخارجية الألمانية بأنها لا تري داعي في إستدعاؤة أو إعفاؤة من منصبة، و أن إسلامة و آراؤة في الكتاب هي من قبيل الحرية الشخصية فيا ليت أن يقرأ أصدقائي النصاري مثل هذا الكتاب القيم الذي يعرف بصحيح الإسلام و أخيرا، أنا أتفق مع وجهة نظر الكاتب في جميع آراؤة ما عدا الفصل الخاص بالحجاب جزاة الله خير الجزاء و جعل مثواة الفردوس الأعلي علي ما قدمة من خدمات للإسلام و المسلمين الكتاب من مكتبة العبيكان للآي فون
كتاب رائع.. تناول قضايا الإسلام المعاصرة الرئيسية بفهم عميق وعال.. قد يبدو الإيجاز فيه لدى البعض عيبا.. لكنني أظن أنه كان ميزة مهمة بالنسبة لي.. كونه قد جمع الكثير من المفاهيم في كتاب واحد.. أنصح الجميع بقراءته باهتمام
نشر كتاب (الإسلام كبديل) للمرة الأولى باللغة الألمانية عام 1992، وصدرت طبعته الإنجليزية في العام التالي عن دار نشر أمانة الأمريكية وهي دار نشر متخصصة في نشر كتب التعريف بالإسلام، أما طبعته العربية فقد صدرت عام 1996 عن دار العبيكان بالتعاون مع مجلة النور الكويتية ومؤسسة بافاريا للنشر صاحبة الحقوق الفكرية للطبعة الألمانية، وقد أعيد طبعة عدة مرات عن نفس الدار ودور أخرى، والمراجعة التالية تعتمد على طبعة دار العبيكان. الطبعة العربية تبدأ بمقدمة للمستشرقة والأكاديمية الألمانية (آنا ماري شيمل) المعروفة بكتابتها حول الإسلام عامة، والتصوف خاصة، وهي في هذا المقدمة تثني على هدف (هوفمان) من بحثه هذا، من إزالة الغموض عن صورة الإسلام للمواطن الغربي، وهو الغموض الذي ترجعه إلى التشويه المتعمد لصورة الإسلام من قبل المؤسسة المسيحية الأوروبية، ومن قبل المؤسسات الحاكمة، والتي اجتمعتا على تشويه الإسلام، سواء كان هذا الاجتماع مقصود أم غير مقصود، بعدما شعرا أن وصول صورة الإسلام الحقيقية للمستضعفين الأوروبيين يمكن أن تؤثر على بقاء هذه المؤسسات، سواء الدينية أو الدنيوية، متحكمة في رقاب العباد. أما الكتاب نفسه، فيأتي في عشرين فصل، يمكن أن نقسمهم في ...أقسام. الفصل الأول وعنوانه (الإسلام والغرب) قسم قائم بذاته، إذ يعتبر مدخل للكتاب، يقدم فيه المؤلف هدفه من كتابه هذا وهو رسم صورة (حقيقية) و(واقعية) حول الإسلام للقارئ، وذلك من خلال تتبع تاريخ تكون صورة الإسلام في الوعي الأوروبي، وكيف تكونت هذه الصورة، وكيف ساهمت في تشكيل علاقة الأوروبي الغربي بالإسلام. القسم الثاني ويضم الفصول من الثاني حتى السابع، وفي هذا القسم يركز المؤلف على توضيح المنظومة الروحية الإسلامية، من خلال تقديم مفهوم الإسلام حول الدين كنظام للحياة، وكمال الإسلام وشموله؛ وكيف ينظر الإسلام إلى المسيحية، مفرقًا بين المسيحية المؤسسية التي يرجعها إلى (بولس الرسول)، والمسيحية الأصلية الممثلة في تعاليم (السيد المسيح عليه السلام)؛ ومناقشًا علاقة مفهوم الإيمان بمفهوم العلم في الإسلام، وكيف أن هذين المفهومين متكاملين في الإسلام بعكس تعارضهما في الحضارة الغربية؛ ثم ينتقل إلى مفاهيم أخرى مثل الإحسان والتربية من خلال التصوف؛ ومفهوم الايمان بالقضاء والقدر؛ وأخيرًا مفهوم السلفية من حيث هو الرجوع دائمًا لأصل الإسلام والاحتكام له. القسم الثالث ويشمل الفصول من الثامن وحتى الفصل الحادي عشر؛ وفي هذه الفصول يناقش (هوفمان) موضوع حساس عند المواطن الغربي عامة والألماني خاصة، وهو موضوع البناء السياسي والاقتصادي للدولة؛ وحساسية هذا الموضوع مرجعه إلى التاريخ القريب للغرب الذي عاني من الطغيان السياسي والفاشية والتي قادت أوروبا إلى تدمير نفسها بنفسها في حربين عالميتين في أقل من ثلاثة عقود، ولا تزال أوروبا تعاني من أثر هذا الكوارث التاريخية إلى اليوم، في نفس الوقت الذي يسوق فيه الكثيرين إلى أنه ليس ثمة نظام سياسي في الإسلام، وأن التجارب التاريخية السياسية للإسلام أفضت إلى نتائج كارثية؛ ولكن (هوفمان) يعمد إلى البحث في الأصول الإسلامية حول مبادئ النظام السياسي، ويناقش هذه المبادئ من وجهة نظر أوروبية صرفة، مقارنًا هذه المبادئ بالمبادئ الغربية المعمول بها حاليًا، منتصرًا لمبادئ الإسلام من الناحية الأخلاقية والعملية؛ وفي هذه الفصول تجد الكاتب يناقش مفاهيم مثل المساواة والعدالة، وحقوق الأقليات الدينية بالذات، وطبيعة السلطة الحاكمة، وأخيرًا الاقتصاد الإسلامي وما يتميز به من واقعية وأخلاقية في آن واحد. القسم الرابع ويندرج تحته الفصل الثاني عشر والفصل الثالث عشر، وهذا القسم أوقفه المؤلف على رؤية الإسلام للقضايا المعاصرة، ففي الفصل الثاني عشر يناقش علاقة الإسلام بمفاهيم البيئية وحمايتها وتنميتها وعلاقة البيئة بالمجتمع الإنساني في التصور الإسلامي، بينما في المفصل الثالث عشر يناقش علاقة الإسلام بالفنون المختلفة، مركزًا على الفنون البصرية بالذات. القسم الخامس ويشمل الفصول من الرابع عشر وحتى الفصل العشرين؛ وفي هذه الفصول نجد (هوفمان) وهو رجل القانون يصحب القارئ في رحلة بين جوانب الإسلام القانونية والتشريعية المختلفة، فيتنقل بين تاريخ علم الفقه وأهم أعلامه ومدارسه، لينتقل إلى مسائل مثل حقوق الإنسان عامة، والمرأة خاصة، ومسألتا الحدود والجهاد اللتان تستخدما لتشويه صورة الإسلام في الغرب، لينتهي بمناقشة العلاقات الدولية والقانون الدولي من المنظور الإسلامي. على الرغم أن هذا الكتاب موجه أساسًا للقارئ الغربي، إلا أنه من المهم قراءته من قبل الشباب المسلم هذه الأيام، حيث يروج بعض المهزومين حضاريًا وانغال الغرب إلى ضرورة الردة عن الإسلام سواء كانت ردة بالمعني الشرعي الحرفي أم الردة بالمفهوم الحضاري، واعتناق كل ما يأتي من الغرب، دون تمحيص ولا فهم، وكأن الغرب أضحى إلهًا لا يأتي منه إلا الحق، ولعمر الله لقد دحض (هوفمان) هذه الترهات التي يروجها مثل هؤلاء، وهو ابن حضارة الغرب، ويرى أن الإسلام هو البديل الحضاري لحضارة أوروبا ونظام العيش الأنسب للإنسان من كل الجوانب.
مشرع كتاب جيد جدا للتعريف بالاسلام الصحيح وتفسير المفاهيم المغلوطه ولكن كان ينقصه شيء ، دائما تتفاجأ بانتهاء فصل لانه ينقصه شيء شيء ما مثل دليل دامغ او حجه قويه او استنتاج منطقي
عندما يتحدث كاتب عربى عن البديل الاسلامى و الحل لجميع المشاكل المعاصره تتوقع موضوعات مثل : البطاله.العنوسه,التحرش الجنسى,عمل المراءه,غلاء المهور و كذلك الموضوع الازلى الحجاب و اللحيه. لكن الكاتب صحيح مسلم لكن المانى اى مشاكل مختلفه و حتى رؤيه مختلفه للاسلام فتجده يتحدث على غلو المذهب الكمى و الماده , الفساد الاخلاقى و النمط الاستهلاكى الخالى من الروحانيات وغيرها من المشاكل الغربيه الصرفه . ايضا نجد الكاتب يوجه النقد لبعض المسلمين متمثل فى المغالاه فى اتباع سنه النبى حتى مالم يتعلق بالرساله مثل ركوب الناقه-اللحيه-طريقه تنظيف الاسنان المسواك يتضمن ذلك الختان و هو مالم يذكره القراءن بل عاده قديمه (ص 29). ثم ينتقل الكاتب الى بعض الموضوعات التى شكلت اما اداه للهجوم على الاسلام مثل كيفيه اتتشار الاسلام و المراءه المسلمه او اثات الجدل مثل اسباب تاخر المسلمين و ضعف الناتج العلمى لدى المسلمين و تركيزهم فق�� على علوم الدين. بعض الموضوعات جاءت للتعريف بالاسلام مثل الصوفيه واركان الاسلام و البعض جاء فى صوره بحث و اجتهاد مثل حقوق الانسان-القانون الجنائى و الدولى-اقتصاد السوق-اسس الدوله المسلمه و الجمهوريه و الملكيه فى الاسلام. كتاب فى المجمل جيد و اسلوبه جيد.
يحاول الدبلوماسي الألماني في كتابه "الإسلام كبديل" أن يقدم رؤية مثالية عن الإسلام، وهو الأوروبي الذي أسلم حديثا، وقد كان موضوعيا في الكثير من الأفكار والطروحات التي طرحها، والتي ناقشها بمنهج عقلاني نقدي في أغلب الأحيان، مستخدما أسلوب المقارنة بين الإسلام والأديان الأخرى وب��اصة المسيحية، ولاشك أنه في النهاية ينتصر لدينه الجديد. ويحسب للمؤلف أنه خالف جمهور علماء المسلمين ورجال الدين في بعض القضايا ذات الحساسية بالنسبة لهم، كقضية الحجاب وقتل المرتد وغيرها، بل ووصفهم بالمتزمتين تجاه هذه القضايا.
-يعزو هوفمان أسباب تدهور العالم الإسلامي الى ثلاثة أسباب: 1-حملات الغرب المسيحي والمغول على بلاد الإسلام في القرن 13 ادت الى سقوط مراكز الحضارة قرطبة ، وبغداد. 2-في القرن 14 استقر لدى العالم الإسلامي ان الشريعة وعلوم الحقوق الإسلامية تعلو ولا يعلى عليها وان السلف القريب من المصادر الأولى المباشرة قد أحاط بكل شيء علما وقتله بحثا وفهما، ففضل اللاحق مقتصر على التلخيص والتقليد أو الشروح، مما أدى إلى حالة من الركود والجمود غريبة عن الإسلام الذي يدعو إلى طلب العلم والتفكر والتدبر. 3-في القرن 19 كان ثمة اعتقاد بأن الانصراف عن الدين المسيحي هو الذي أدى إلى الانطلاق المادية الهائلة في الغرب، واصبح هذا القرن هو "القرن المعدوم الإله" بعد أن أصبحت النظرة اللاأدرية في رؤية الحياة الدنيا هي السائدة، وغدا المذهب العقلي العلمي الذي لا يعترف إلا بالعقل. وأصبح السود الأعظم من البشرية في القرن 20 يعيش نوعا من الإلحاد الساذج المسطح الأبعاد، متمثلا في عبادة آلهة جديدة هي: السلطة والثراء والجمال والشهرة والجنس، بعد الركون والاطمئنان إلى العلوم الطبيعية عوضا عن الدين الذي هجرته، علما أن العلوم الطبيعية عاجزة عن الخوض في استكناه المسائل الروحية.
-يرى علماء الاجتماع مثل دافيد بِلّ أن النجاح الاقتصادي للدول الرأسمالية قد قوض القيم الخلقية وبالتالي اجتث قواعد السلوك والمعاملات التي ابرزتها فلسفة ماكس فيبر الأخلاقية البروتستانتية، والتي قام عليها النجاح الاقتصادي، ..وهذه الآلية التي تنسق ذاتها بذاتها تلقائيا تشوه الخصال الحميدة ..ونرى قيما جديدة وأنماط سلوك مستحدثة تحل محلها لتتلاءم مع المجتمع الصناعي المادي بالفعل..وهكذا يمكن ان تنقلب الفردية الانعزالية وتتحول الى نرجسية والإخاء إلى السلوك الجمعي غير المتعقل وحق تقرير المصير الى فوضى خلقية ، وحرية الفكر الى اباحية مطلقة والتنافس المشروع الى جنون الاتسهلاك والحرص على متاح الحياة، والمساواة الى التسوية الاثمة ...
ينتقد هوفمان أن زعم البعض من أن القرآن دائرة معارف أحاطت إحاطة موثوقة بكل صغيرة وكبيرة لا في مجالات الديانات والأخلاقيات فحسب، وإنما في مجالات العلوم الطبيعية بتنازلها للظواهر الطبيعية تناولا علميا" ، كما ينتقد هوفمان مبالغة بعض المسلمين بتبجيل الرسول بشكل غير مقبول شرعا وخاصة إبان ذكرى المولد النبوي، وهذا يدعوالى الظن بأن هذه الظاهرة تم أخذها عن المسيحية -يدعو هوفمان للحوار بين المسيحية والاسلام للحفاظ على السلام العالمي، ويقر بأن الجانب المسيحي بذل جهدا محمودا في سبيل هذا الحوار من خلال المؤتمرات والندوات والمنشورات عموما، والرسائل السنوية التي يبعث بها البابا الى المسلمين مهنئا بعيد الفطر.
-ينتقد هوفمان واقع المدارس والجامعات في الدول الإسلامية ويرى أنها تعاني أدواء مستفحلة لأن التدريس فيها لا يزال خاضعا خضوعا كبيرا للتقليد ولا يسمح بالنقد وترى ذلك متمثلا في سلطة المعلم المطلقة، وعدم اباحة الأسئلة ومعالجتها. وعلى أولي الشأن في هذه الدول أن يدركوا أن التقدم العلمي يشترط أول ما يشترط بيئة خلاقة أساسها حرية الفكر والتي عليهم أن يغرسوها في نفوس أطفالهم قولا وفعلا منذ سنوات الحضانة وقبل الالتحاق بالمدرسة، وهذا أقصر طريق للنهضة العلمية. -ينتقد هوفمان الدعوات البلهاء إلى جعل العلوم إسلامية حيث ينادي البعض بان تقيد العلوم الإنسانية والطبيعية وتتكيف وفقا للقران والسنة، و"لهؤلاء وغيرهم نقول: إن العلوم لا يمكن أن تصير إسلامية إلا إذا برزت على الصعيد العملي إنجازات رفيعة المستوى للعلماء المسلمين الذين يؤمنون بالإسلام ويطبقونه في أقوالهم وأفعالهم"
-يؤيد هوفمان ما دعى له العلماء المجددون أمثال محمد عبده ورشيد رضا وغيرهم من فتح باب الاجتهاد ويقول "ليت المسلمون استمسكوا بما دعا له هؤلاء الأئمة، لكانوا عرفوا أن القرآن لم يقيدهم بقواعد تشمل كل أمر شخصي وإنما حدد لهم القواعد الضرورية التي بدونها لا يتسنى لهم صلاح دينهم ودنياهم، وترك لهم مجالا كافيا للحركة بحرية" ويأخذ هوفمان على أولئك الأئمة أنهم دعوا للاجتهاد لكنهم لم يجتهدوا ولم يشقوا ثغرة في جدار الفقه الإسلامي وذلك متأثرين بنشأتهم في بيئة قائمة على الحفاظ على القديم والوفاء له، باستثناء محمد عبده الذي قام ببعض الخطوات الإصلاحية.
-في الفصل الثامن وتحت عنوان "السماحة والتسامح أم العنف" ينتقد هوفمان إقامة الحد على المرتد وقتله كما كان يحدث في العصور الوسطى وكما حدث في السودان، كما يقر بأنه لا بد من الاعتراف بأن هناك تيار إسلامي مستعد للعنف، وان البعض يبيح لنفسه ما يقترف بحق المسلمين من خلال بتر جملة من السياق وبناء الأحكام عليها ليضفي شرعية على عمله، ويوضح "ليس من المعقول أن الله يريد بالآية "لا إكراه في الدين" الحفاظ على كرامة وحرية غير المسلمين وفي الوقت نفسه يرضى للمسلمين الإكراه ، فالتسامح مبدأ يشمل المسلم وغير المسلم"
-في مسألة الحجاب يرى هوفمان أن ثمة حكمة بالغة في آية "إلا ما ظهر منها" فهو يضع في الحسبان المقاييس المتباينة باختلاف العصور والحضارات، في اعتبار ما هو زينة ثانوية من أعضاء الجسد ، وما هو غير ثانوي مثير للنزوات والغرائز الجنسية، وهذه الأعضاء الثانوية التي قد تثير الغرائز يمكن أن يكون منها شعر المرأة، على أن ذلك ليس محتما أن يكون بالفعل (في كل مجتمع وعصر) مثيرا للنزوات والغرائز.وبمعنى آخر فإن القران في فرضه تغطية شعر المرأة إنما يحتم ذلك في مواقع أو مظان الخطر الممكن حدوثه في حضارة معينة أو مجتمعات بعينها، والفسحة المقصودة في الآية السابقة تسمح بحدوث لباس المرأة بحيث يلائم التغير العصري في الدور الوظيفي للمرأة، إذ إن ذلك التغير لازم وحتمي لتطور المجتمعات الإنسانية أخلاقيا واجتماعيا ..على أن المتزمتين التقليديين المسلمين لا يسمحون بالاستثناء في تغطية شعر المرأة مهما اختلفت العصور والأماكن، غير ملتفتين في ذلك إلى اختلاف العادات والتقاليد لهذه او تلك من الحضارات، وإنه من الضرورة تغطية شعر المرأة في المجتمعات التي يكون الشعر فيها مصدر إثارة جنسية للرجل بشكل حاد. يتضمن كتاب هوفمان الإشارة إلى الكثير من المصادر والمراجع الأجنبية المهمة التي ألفها مسلمون وغير مسلمين من الغربيين.
Its a good book on the contemporary issues of islam and muslim society.It has adequetly highlighted the issues confronting muslims like illiteracy, gender discrimination ,adaptability to the demands of the modern day era and other matters responsible for the stagnation of muslim society.The author has also identified some of the double standards of the western society and animosity of some of the players of the international arena towards islam.At times you feel like reading ,the clash of civilizations.
الإسلام كبديل، الكتاب موجه للقارئ الغربي بالأساس لذا ربما لا يجده القارئ المسلم جديداً أو يحمل شيئاً مختلفاً ربما في معظم فصوله، لكني أراه يقدم تلخيصاً مهماً وممتعاً ومفيداً عن جوانب مختلفة في الإسلام كالإيمان والقدر والفقه والتصوف والنظام السياسي والاقتصادي والاجتماعي ما يجعله يصلح كمرجع سريع عند الحديث عنها. كان الفصل الأخير الذي أسهب فيه الكاتب في الحديث عن حرب البوسنة مؤلماً حقاً شرح فيه أبعاد المأساة وتعامل الأطراف الدولية معها ما يوضح كيف يرى الغرب الإسلام وكيف أن المشكلة تكمن في الشعور المعادي للإسلام في الغرب وليس في سوء فهم الغربيين لبعض القضايا عن الإسلام.
"المسلمين المطالبين بتنفيذ الشريعة لم يتضح في أذهانهم تحديد الفترة الزمنية لتطور الفقه الإسلامي التي يريدون الاحتكام إليها، وتطبيق الشريعة التي عرفتها تلك الفترة" الفصل ١٤ - علم الفقه في الإسلام ٩١ محتوى الكتاب و المواضيع مناسبة و مليئة بالافكار العميقة وأعتقد ان الكتاب قد يصعب قرأت "بعض" فصوله ان لم يكن لديك خلفية في الفلسفة و يحتاج وقت و تفكير مع الكتاب حتی تفهم محتواه بالشكل الصحيح. الكاتب سفير ألماني مسلم للرباط سابقاً يظهر كيف يكون الإسلام بديلاً لكثير من الامور في عالمنا اليوم في ٢٠ فصل من القانون و الفن و البيئة و المجتمع و المرأة و الفقه .. الخ.
ايجابيات: كتاب مفيد جدا لمن يريد معرفة أكبر للإسلام - حيادية المؤلف في الغالب - عدد كبير من المواضيع في كتاب واحد - اللغة البسيطة (إما الترجمة أو النص الأصلي). سلبيات: الإيجاز (لا يفيد الباحثين) - موجه أكثر للغرب الجاهل للإسلام. لكن بالعموم فهو كتاب قيّم. يقدم خدمة كبيرة في التعريف بالإسلام. و قد يكون فائدته للمسلمين كبيرة خاصة هذه السنين لأن معرفة المسلمين أنفسهم بدينهم ناقصة. الكتاب كتاب فكري و ليس كتاب تقريري يسرد الحكايا المأثورة فقط. الرأي الشخصي للمؤلف أضفى أيضا وزنا للكتاب.
الإسلام كبديل كتاب موجه بالدرجة الأولى لغير المسلمين(الغرب)، يتناول من خلاله الدكتور مراد هوفمان مجموعة من القضايا التي لحقها الكثير من التزييف والتضليل في الغرب، الكتاب مجموعة من الآراء الشخصية للكاتب انطلاقا من تجربته الشخصية قبل اسلامه وبعد دخوله في الاسلام. يحتوي هذا الكتاب أيضا على مجموعة من المراجع التي اطلع عليها الكاتب ومعظمها بأيدي كتاب غربيين بعضهم أسلم والآخر تناول الإسلام بالدراسة والتحليل فقط.
كتاب هام لعرض أفكار دبلوماسي ألماني أكرمه الله بالإسلام ووجد فيه مراده مع ضرورة مراجعات لبعض أفكاره التي تتعلق بالحجاب والشورى والديمقراطية وبعض الحدود من ميزات الكتاب تقديم المستشرقة الألمانية آنا ماري شيمل له والتي تنقل فيها عن غوته شاعر ألمانيا الكبير قوله: "إذا كان الإسلام هو القنوت .. فعلى الإسلام أحيا وأموت" وقد كان يحتفل في منزله كل عام بذكرى ليلة القدر .. الليلة التي التقت فيها السماء بالأرض كما كان يقول لضيوفه ولا ندري لعل الله ختم له بالحسنى
الكتاب باعتقادي لا غنى عنه عند كثير من المسلمين فهو يتعرض لأمور هامة جدا في حياة المسلمين كفكرة الوحدانية و التخلص من المادية الجبرية و الإسلام و البيئة و غيرها من الموضوعات بطريقة عقلانية و مختصرة شديدة التميز
رؤية حضارية للإسلام من ألماني مسلم تختلف عن ما يراه العرب في الإسلام. كتاب شيق ومثري. لكن الترجمة للعربية لم ترقني. لعب المترجم دوراً في "صياغة رسالة" للقاريء من خلال التعقيبات والآراء التي وضعها على ما جاء في الكتاب.
مراد هوفمان - دبلوماسي ألماني، أسلم في الثمانينات، وكتابه هذا جيد، عرض فيه الإسلام كبديل لأنظمة تعاني من المشاكل. وقد التقيت بالمؤلف في المدينة المنورة في ندوة ترجمة القرآن الكريم التي نظمها مجمع الملك فهد لطباعة القرآن. وهو شخص محترم جدا.
تم بحمد الله، يتعرض الكتاب لبعض القضايا في الاسلام والتي قد يتخذ منها الغرب سبباً للهجوم عليه ويرد عليها رداً منطقيا مدعّماً بالادلة من القرآن والسنة. الكتاب قيّم ويحتاج الى قراءة متأنية وايضا لا بد ان يتم البناء عليه من قبل مجموعة من المفكرين المسلمين.
نصيحة لكل مسلم او من يريد قرأة هذا الكتاب لمعرفة الإسلام ابتعد عن هذا الكتاب، فهو أكبر مثال للإستمناء الفكري في الدين، لا تشتري ما يطبع في السعودية عن الإسلام وذلك حكم بعد نكسات كثيرة بسبب تلك المطبوعات.
أول قراءتي لمراد هوفمان، ربما أظن أن مجموعة من التصوارات قد تجاوزها كتاب كثيرون، وطرحوا تصورات أقل حدّية مما أشير إليه في الكتاب. لكنه يبقى في المجمل كتاب جيد.
الكتاب.رائع جدا وتشعر في معظم فصوله كأنك تقرأ شرح وتلخيص للاسلام بين الشرق والغرب. الملاحظة السيئة هي هوامش واضافات المترجم التي هي في معظمها بديهيات معروفة لمسلمي الميلاد وخصوصا العرب.