يتحدث جبران في هذا الكتاب عن الحياة والموت والحب، بمنطقيةٍ فلسفية مُزْدانةً بديباجة أدبية؛ فهو يستنطق بفلسفته ألسنة الأزهار والأشجار لكي يُفصح من خلالها عمَّا في هذا الكون من أسرار. وقد قسَّم جبران في هذا الكتاب كلمة العبودية وفقًا لدور الأشخاص في تمثيل العبودية على مسرح الحياة الإنسانية، كما وصف حال الشرقيين وجسدهم في صورةٍ تُظْهِرُ خنوعهم وتخاذلهم، واصفًا الشرق بأنه المريض الذي تناوبته العلل وتداولته الأوبئة حتي تعوَّد السَّقمَ وأَلِفَ الألم، ويدعو جبران للخروج من هذه الحالة الحضارية من خلال تمجيده لقيم التمرد والتحلي بروح الفرادة بدل من الانسياق وراء التقاليد بشكل أعمى.
Kahlil Gibran (Arabic: جبران خليل جبران) was a Lebanese-American artist, poet, and writer. Born in the town of Bsharri in modern-day Lebanon (then part of Ottoman Mount Lebanon), as a young man he emigrated with his family to the United States where he studied art and began his literary career. In the Arab world, Gibran is regarded as a literary and political rebel. His romantic style was at the heart of a renaissance in modern Arabic literature, especially prose poetry, breaking away from the classical school. In Lebanon, he is still celebrated as a literary hero. He is chiefly known in the English-speaking world for his 1923 book The Prophet, an early example of inspirational fiction including a series of philosophical essays written in poetic English prose. The book sold well despite a cool critical reception, gaining popularity in the 1930s and again, especially in the 1960s counterculture. Gibran is the third best-selling poet of all time, behind Shakespeare and Lao-Tzu.
1- إن بلية الأبناء في هبات الآباء، ومن لا يحرم نفسه من عطايا آبائه، وأجداده يظل عبد الأموات حتى يصير من الأموات. 2- إن كان هناك من يريد أن يشاهدني راقصا و يسمعنى متطبلا و مزمرا فعليه أن يدعوني إلى بيت العريس لا أن يوقفني بين المقابر 3- ولكن أليست الوقاحة بخشونتها أفضل من الخيانة بنعومتها؟ إن الوقاحة تُظهر نفسها بنفسها، أما الخيانة فتُرتدى بملابس فصلت لغيرها 4- يطلب الشرقيون من الكاتب أن يكون كالنحلة التي تطوف.. لتصنع أقراصًا من العسل، إن الشرقيين يحبون العسل ولا يستطيعون سواه مأكلًا 5- ليس من يكتب بالحبر كمن يكتب بدم القلب، و ليس السكوت الذي يحدثه الملل كالسكوت الذي يوجده الألم 6- قد طَهَّرتُ شفتيَّ بالنارِ المُقدَّسَةِ لأتكَلَّمَ عنِ الحُبِّ , ولمَّا فتحتُ شَفَتيَّ للكلامِ وَجَدتُني أخرسَ. 7- كنتُ أترنَّمُ بأغانِي الحُبِّ قبلَ أن أعرِفَهُ , ولمًّا عَرَفتُه تحوَّلَتِ الألفاظُ في فَمِي إلى لُهاثٍ ضَئيلٍ , والأنغامُ في صَدري إلى سَكينةٍ عَميقَةٍ. 8- أنا غَريبٌ وفي الغُربَةِ وحدةٌ قاسيةٌ و وَحشَةٌ مُوجِعَةٌ,غيرأنّها تجعلني أفكّرُ أبدًا بوَطَنٍ سِحريٍ لا أعرِفُهُ,وتملأُ أحلامي بأشبَاحِ أرضٍ قصيَّةٍما رأتها عيني. أنا غريبٌ عن أَهلي وخُلاَّني, فإذا ما لَقِيتُ واحدًا منهمأقولُ في ذاتي: من هذا, وكيفَ عَرَفتُه,وأيُّ ناموسٍ يَجمَعُني به,ولماذا أقترِبُ منه وأجالِسُه؟
إنّه ألم جبران في أوجه ---------------- أنا غريب في هذا العالم
أنا غريب و في الغربة وحدة قاسية ووحشة موجعة غير أنها تجعلني أفكر ابدا بوطن سحري لا أعرفه وتملا أحلامي باشباح لأرض قصية ما رأتها عيني
أنا غريب عن أهلي و خلاني فاذا ما لقيت واحدا منهم اقول في ذاتي من هذا و كيف عرفته و أي ناموس يجمعنا به و لماذا أقترب منه و أجالسه؟
أنا غريب عن نفسي فاذا سمعت لساني متكلما تستغرب أذني صوتي و قد أرى ذاتي الخفية ضاحكة باكية مستبسلة خائفة فيعجب كياني بكياني و تستفسر روحي روحي و لكنني ابقى مجهولا مستترا مكتنفا بالضباب .. محجوبا بالسكوت.
أناغريب عن جسدي و كلما وقفت أمام المرآة أرى في وجهي ما لا تشعر به نفسي وأجد في عيني ما لا تكنه أعماقي
أنا غريب و قد جبت مشارق الأرض و مغاربها فلم أجد مسقط راسي و لا لقيت من يسمع بي
أنا غريب في هذا العالم
أنا شاعر أنظم ما تنثره الحياة وأنثر ما تنظمه و لهذا أنا غريب وسأبقى غريبا حتى تخطفني المنايا و تحملني الى وطني
*-*-*-*-*-*-*
أنا ليلٌ مسترسل منبسط هادىء مضطرب وليس لظلمتي بدء وليس لأعماقي نهاية فإذا ما انتصبت الارواح متباهية بنور أفراحها تتعالى روحي متجمدة بظلام كآبتها
*-*-*-*-*-*-*
كثيرون يتكلمون كالبحر اما حياتهم فشبيهة بالمستنقعات وكثيرون يرفعون رؤوسهم فوق قمم الجبال أما نفوسهم فتبقى هاجهة فى ظلمة الكهوف
*-*-*-*-*-*-*
ما أمر مواعظ السعداء فى قلوب التعساء وما اقسى القوي إذا وقف خطيبا بين الضعفاء
*-*-*-*-*-*-* ماذا تريدون أن أفعل يا بني أمي؟ أأهدل كالحمائم لأرضيكم أو أزمجر كالأسد لأرضي نفسي؟ قد غنيت لكم فلم ترقصوا و نحت أمامكم فلم تبكوا فهل تريدون أن أترنم و أنوح في وقت واحد؟ نفوسكم تتلوى جوعا و خبر المعرفة أوفر من حجارة الأودية و لكنكم لا تأكلون و قلوبكم تختلج عطشا و مناهل الحياة تجري كالسواقي حول منازلكم فلماذا لا تشربون؟
*-*-*-*-*-*-*
أنا أبكي على الشرقيين لأن الضحك على الأمراض جهل مركب أنا أنوح على تلك البلاد المحبوبة لأن الغناء أمام المصيبة العمياء غباوة عمياء. أنا متطرف لأن من يعتدل بإظهار الحق يبين نصف الحق و يبقي نصفه الآخر محجوبا وراء خوفه ظنون الناس و تقولاتهم
*-*-*-*-*-*-*
إن كان هناك من يريد أن يشاهدني راقصا و يسمعنى متطبلا و مزمرا فعليه أن يدعوني إلى بيت العريس لا أن يوقفني بين المقابر
*-*-*-*-*-*-*
ليس من يكتب بالحبر كمن يكتب بدم القلب و ليس السكوت الذي يحدثه الملل كالسكوت الذي يوجده الألم
*-*-*-*-*-*-*
الاعتقاد شيء والعمل به شيء آخر كثيرون هم الذين يتكلمون كالبحر أما حياتهم فشبيهة بالمستنقعات كثيرون هم الذي يرفعون رؤوسهم فوق قمم الجبال أما نفوسهم فتبقى هاجعة في ظلمة الكهوف
*-*-*-*-*-*-*
أنا متطرف لأن من يعتدل بإظهار الحق يبين نصف الحق و يبثي نصفه الاخر محجوبا وراء خوفه من ظنون الناس و تقولاتهم
*-*-*-*-*-*-*
هؤلاء الذين يقيسون ضمير العالم بمقياس ضمائرهم و يحللون مراد الوجود بالفكرة القصيرة التي يستخدمونها لحفظ وجودهم الفردي فكأن الشمس لم تكن إلا لتدفئتهم و كأن البحر لم يوجد إلا لغسل أرجلهم
"الحبُ معرفةٌ عُلوية تُنيرُ بصائرنا فنرى الأشياءَ كما تراها الآلهة"
منذ أن قرأت "الأجنحة المتكسرة" في مثل هذا الشهر، قبل سنتين من الآن، وأنا لم أنسى لا المفردات المركبة التي شكلها جبران، ولا اللوحات الشعرية التي رسمها، ولا التشبيهات العبقرية التي طرحها، ولا حتى أسماء الشخوص!! مرت كل تلك الأيام ولا زال العمل راسخاً كما أبدًا، وهذا إعجاز يضاف إلى قيمة العمل، وهو شيء لم أكن أعي إمكانية تحققه وقتها، فلم آلف قبله عملًا مماثلًا، يطبع بصماتهِ عميقاً داخل روحي بهذا الشكل الفريد، ولم أكُّ قد أختبرت بعدُ حينها هذا الأثر العميق الذي لم يتضح سوى مع الوقت، والآن بعد أربعٍ وعشرينَ شهرًا، أعودُ مجددًا إلى جبران، ولن تكون العودةُ الأخيرة...
أما كتاب اليوم فهو مغاير، كتاب يستعرض فلسفة ثورية، وجدتُ فيه دعوةً للأصالة والتميز، دعوةً للتفرد والتجدد، دعوةً لأعادة التفكير، وإعادتهِ هذه المرة بطريقة مغايرة ... إعادة التفكير بكثير من الأمور التي نفكر بها بشكل يومي، وأمور أخرى قد نكون أغفلنا أنها قابلة لأعادة التفكير! فالكاتب يعرض أفكاره في إطارٍ لغوي من أروع ما يكون، بطريقة طرح قريبة منك رغم تكلف لغتها، لتجد نفسك معجباً بالفكرة، ومعجباً بطريقة طرحها، ومعجباً بطارحها، لتنقاد خلفَ دعواته، لا شعورياً، إلى قلب العاصفة، إلى دواماتٍ تشكك معها-بطريقة صحية- في جدوى كثيرٍ من ما هو حولك!
"لم يجئ يسوع ليعلم الناس بناء الكنائس الشاهقة والمعابد الضخمة في جوار الأكواخ الحقيرة والمنازل الباردة المظلمة، بل جاء ليجعل قلب الإنسان هيكلاً، ونفسهُ مذبحاً، وعقلهُ كاهنا"
يناقش الحب، ويناقش الدين، يحاور الليل ويخاطب الجن، يصف الحياة ويحلل الموت، يحتقر العبودية بكل أنواعها وفي كل فرصة، وغيرها من المواضيع التي ستجد نفسك منجذبًا لكثيرٍ منها، لكن لا شك أن بعضها كان عصيًا عليَّ التواصلُ معهُ، ربما كُتِبَ لغيري، وربما كتبهُ جبران لنفسه ليس إلا!
"ما هذا الذي ندعوهُ حبًا؟ ما هذهِ الفكرة المطلقة التي تجيء سبباً لجميع النتائج، وتأتي نتيجةً لجميع الأسباب؟ أيُّ بشرٍ لا يحرقُ نفسهُ بخوراً أمامَّ إلهٍ يسمعُ إبتهالهُ ويستجيبُ صلواته؟"
قد يجدُ البعض هذه النصوص ما هي إلا إستعراضًا من جبران لأفكاره، برهانًا على مدى تميزه وإختلافه، إشفاقًا على ما آلت إليه البشرية ودعاة التحضر، لتحمل في طياتها (النصوص) الشيء الكثيرَ من الألم الذي يعانيه جراء أحساسه بالغربةِ بين اهله واصدقائه، غربة فكرية بين عبيد التقاليد والتعاليم وعبيد الموتى، وهو ما يتضح في ثُلثِ الكتاب الأخير، الذي اتجه أكثر إلى أستعراض السردية، بقصص قصيرة يعرض جبران من خلال أبطالها أفكارًا وطروحات مشابهة لما تم إرسائهُ في الثلثين الأولين من الكتاب، وفي كلا الحالتين، أنت تستمع باللغة، تتغذى على الأفكار، تتعاطف مع الكاتب، وتتعاطف مع نفسك!!
وعليه ولكل ما سبق، فأن تقييمي النهائي هو ... ⭐️8.5/10⭐️
الناس يعجبون ويحسدون الاشرار ويخافونهم ويلعنونهم ويحتقرون الطيبين الجميع يريد ان يكون ذلك الشرير ويمزق العالم عوض ان يسحقه العالم هم يصلبون المسيح ويقدسون الشيطان ويعتبرون الحياة ذكاء وشطارة وفهلوة
أأهدل كالحمائم لأرضيكم أو أزمجر كالأسد لأرضي نفسي؟
الاعتقاد شيء و العمل به شيء آخر. كثيرون هم الذين يتكلمون كالبحر أما حياتهم فشبيهة بالمستنقعات. كثيرون هم الذي يرفعون رؤوسهم فوق قمم الجبال أما نفوسهم فتبقى هاجعة في ظلمة الكهوف
المسيح لم يكن مسكينا ضعيفا لقد كان متمردا ثائرا شجاعا لقد صلب لكي يكفر عن خطاياكم. وانتم تبكونه اليوم وتتبعون طريق الشيطان لماذا لان طريقه صعبة الشيطان يسهل الحياة قلوبكم مع المسيح وسيوفكم عليه انتم تعرفون طريق الحق جيدا لكن اذا اتبعتموه ستصعدون الى السماء
الجميع يمتلكون روحا يريدون ان يحافظوا عليها لكن هذا العالم يقتلها وتجدنا نتحرك عكس ما نريده لاننا نريد الحفاظ على بقائنا. ربما تلك الروح وظيفتها ان نتقدم خطوة نحو الاجمل رغم كل قبحنا. وستلاحظ ان كل عامة الناس الذين لم يتلقوا تربية دينية اسلامية يقولون عبارات مسيحية دون وعي منهم
حتى عبارة ان الله يحبك هي عبارة مسيحية في الاسلام الله يحبك اذا اتبعت اوامره والاله في الاسلام ليس اله كامل الخيرية طيب لطيف انه اله قاس شديد العقاب غفور رحيم ان اله المسلمين شبيه باله اليهود
حتى مشكلة الشر في الاسلام غير مطروحة انها مطروحة في المسيحية لان الاله كامل الخيرية في الاسلام الله خالق الخير والشر لحكمة وما تراه شرا ليس شر
منهم من يشبه الارنب بضعف قلبه ومنهم من يماثل الثعلب باحتياله ومنهم من يضارع الافعى بخبثه ولكن ليس بينهم من له سلامة الارنب وذكاء الثعلب وحكمة الافعى...هي ساحة قتال مستتب بين الرغائب والرغائب تتنازل فيها الارواح متضاربة ولكن بغير سيوف وتتصارع متناهشة لكن بغير انياب بل هي غاب الاهوال تسكنها حيوانات داجنة المظاهر معطرة الاذناب مصقولة القرون لا تقضى شرائعها ببقاء الانسب بل بدوام الاروغ والاحيل ولا تؤول تقاليدها الى الافضل والاقوى بل الى الاخبث والاكذب
All I can I say about this book is that it really reflected the different periods that Khalil Jebran was going through: love, loss, pain, sorrow, the time when he considered reincarnation, the stage where he believed in God.
He hated customs and tradition of the Middle Eastern culture. Mocked the one who thought he's gone mad for being a rebel. Described the bitter reality of society and finally, didn't give up hope and insisted that we may dream high although the consequences won't be necessary pleasant, however, they are certainly worth it.
كتابة جبران مسلية أنيقة، تسحبك لعالم خاص به بطريقة عجيبة. مقالة "الأمم و ذواتها" كانت ممتعة. و كذلك كانت "الكلام و طوائف المتكلمين."
رغم ذلك، لأن الكتاب كثر به الإشارة لملامح و أشياء من دنيه -النصرانية- كالخمر و غيره، لم أستمتع بقراءته كثيرا. لا أحب أن أكثر من الاحتكاك بأشياء لا تحل حتى لا تعتاده نفسي.
----
اقتبست:
"ما عسى ينفع الزئير و الضجيج و الناس طرش لا يسمعون؟"
**
"الأمس حلم لا يعود."
**
"ماذا تريدون أن أفعل يا بني أمي؟ أأهدل كالحمائم لأرضيكم أو أزمجر كالأسد لأرضي نفسي؟ قد غنيت لكم فلم ترقصوا و نحت أمامكم فلم تبكوا فهل تريدون أن أترنم و أنوح في وقت واحد؟ نفوسكم تتلوى جوعا و خبر المعرفة أوفر من حجارة الأودية و لكنكم لا تأكلون و قلوبكم تختلج عطشا و مناهل الحياة تجري كالسواقي حول منازلكم فلماذا لا تشربون؟"
**
"أنا أبكي على الشرقيين لأن الضحك على الأمراض جهل مركب. أنا أنوح على تلك البلاد المحبوبة لأن الغناء أمام المصيبة العمياء غباوة عمياء. أنا متطرف لأن من يعتدل بإظهار الحق يبين نصف الحق و يبقي نصفه الآخر محجوبا وراء خوفه ظنون الناس و تقولاتهم."
**
"إن كان هناك من يريد أن يشاهدني راقصا و يسمعنى متطبلا و مزمرا فعليه أن يدعوني إلى بيت العريس لا أن يوقفني بين المقابر."
**
"ليس من يكتب بالحبر كمن يكتب بدم القلب و ليس السكوت الذي يحدثه الملل كالسكوت الذي يوجده الألم."
**
"ما عسى أن يصير إليه العالم بعد أن تنتهي الجبابرة من صراعها؟"
**
"هؤلاء الذين يقيسون ضمير العالم بمقياس ضمائرهم و يحللون مراد الوجود بالفكرة القصيرة التي يستخدمونها لحفظ وجودهم الفردي فكأن الشمس لم تكن إلا لتدفئتهم، و كأن البحر لم يوجد إلا لغسل أرجلهم."
**
"رأس الحكمة معرفة الذات."
**
"الاعتقاد شيء و العمل به شيء آخر. كثيرون هم الذين يتكلمون كالبحر أما حياتهم فشبيهة بالمستنقعات. كثيرون هم الذي يرفعون رؤوسهم فوق قمم الجبال أما نفوسهم فتبقى هاجعة في ظلمة الكهوف."
**
"لا ألومك، فأنت واحد من الكثيرين الذي يتوهمون أن البعد عن البشر يستوجب البعد عن الحياة من الملذات الطبيعية و المسرات البسيطة."
**
"إن الأمم المسنة التي لا تكتسب مما تثمره الأمم الحديثة تموت أدبيا و تنقرض معنويًا."
**
"ما أمرّ مواعظ السعداء في قلوب التعساء، و ما أقسى القوي إذا وقف خطيبًا بين الضغفاء."
من يقرأ كتاب النبي ثم كتاب العواصف يصعب عليه تصديق ان كلا الكتابين لكاتب واحد ففي كتاب العواصف يناقض جبران افكاره و رؤياه لما كتبه سابقا ، مثلا (كتاب النبي) حيث كان مفعم بالامل و حب الحياة اما في كتاب العواصف نجد جبران الانسان اليائس المتمرّد على العادات و التقاليد كتاب العواصف يتكون من قصص رمزيه و قصائد نثريه مشحونه بالأسى الانساني ، ممتعه لمحبين الأدب الرمزي
أحترت كثيراً في تقييم هذا الكتاب فلقد أرهقني طوال فترة قراءتي و مشاعري كانت متقلبه فأراني في بعض الصفحات مستمتعه بكلماته الجميله و تارة أخرى لا أفهم مغزى بعض المواضيع .. ٣١ مقاله و خاطره تنوعت فيها المواضيع التي تناولها الكتاب .. لا جدال في أن الكتاب جميل و بديع و رائع .. لكنه مرهق في بعض الصفحات و قليل من الملل في بعض الأجزاء الأخرى .. التقييم : ٣ نجمات و نصف ..
بذلت مخزون صبري لإنهائه، ليس معنى ذلك أن الكتاب لم يكن جيدًا، لكن نوع الخواطر التي تبدو لي هذيانًا متشائمًا دائمًا ما تكون بحاجة لمقادير دقيقة من الإبتكار والإدهاش لتصبح شيئًا استثنائيًا يستحق القراءة، وللأسف في كثير من الأحيان كانت المقالات تصبح مجرد صياغات مختلفة لنفس الفكرة، مع ذلك صادفت مقالات رائعة في الكتاب مثل: الصلبان، حيث كانت مقالة رقيقة تتحدث عن فنان يأبى بيع فنه، المخدرات والمباضع، إسقاط طرق العلاج بين الخلع والحشو على واقعنا العربي، اتسمت ببعض الظرافة، السم في الدسم، عن القاتل الذي يقتل بدرايته دون أن يخاطر ببراءته البنفسجة الطموحة، أحببت ما آلت إليه القصة في النهاية، حيث ينتظر الجميع من هذه البنفسجة أن تندم ولكنها على العكس من ذلك تنتصر على توقعاتهم
“لي� من يكتب بالحبر كمن يكتب بدم القلب و ليس السكوت الذي يحدثه الملل كالسكوت الذي يوجده الألم.�
القراءة الثانية لجبران خليل جبران ،، ذلك الفيلسوف الشاعر صاحب القلم الممتع وكما كان الحال مع كتاب ( رمل وزبد ) استمتعت واندهشت وانصدمت وأخذت وقتاً للتفكير في الكثير مما كتبه جبران واختلفت أيضاً مع الكثير مما كتبه ،، ولكن جبران يجبرك على احترام كتاباته فهو صادق معك ومع نفسه ،، وهذا ما لم أجده في الكثير من الكتاب ،، خاصة ممن يسمون أنفسهم شعراء
في هذا الكتاب يقدم لنا جبران مجموعة قصص وخواطر ومقالات ومسرحية أيضاً ،، مواضيع مختلفة لا يجمع بينها إلا جبران ورؤيته للحياة أفضل مافيها تلك الخواطر التي كتبها أيام المجاعة
هي الأفضل لأنها تُعبر عن جبران ،، أما ما يُعبر عني أنا فهو مكتوب هنا
لا أدري لماذا هذه المرة لم أكن مستمتعة بكل الكتاب رغم أنه من أهم كتب جبران! ربما لأنني شعرت بالملل كثيرًا من طول السرد والتعبيرات التي كانت جميلة ولكنني كنت فاقدة لصبري في معظم الوقت لأستمتع بها أو ربما هي كثرة الهوامش في كل صفحة تقريبا مما أفقدني متعة تذوق الحدث (أنا من الأشخاص الذين من السهل تشتتهم بالهوامش الكثيرة). كانت هناك العديد من النصوص التي تصنف على أنها خاطرة وليست قصة قصيرة مما أفقدني بعض المتع�� أيضًا. ولكن مجملًا،كانت مجموعة جيدة أحببت منها: فلسفة المنطق،الشيطان والبنفسجة الطموح والأخيرة هذه كنا درسنا عنها ملاحظة في الثانوية العامة وأتذكر أن معلمي حينها للغة العربية قد حكى لي القصة ولكنني استمتعت بها الآن أكثر. التطلع للحرية وللتغيير جميل وسنة الحياة هي التحدي والمغامرة لا الركون إلى المألوف والملل. أما عن الشيطان،فلولا فكرة الشر لم تكن لتوجد فكرة الخير والصراع الإنساني بين الظلام والنور.
أنا غريب وقد جُبتُ مشارق الأرض ومغاربها، فلم أجد مسقط رأسي، ولا لقيت من يعرفني ولا من يسمع بي.
أستيقظ في الصباح فأجدني مسجونًا في كهفٍ مُظلم، تتدلَّى الأفاعي من سقفه وتدبُّ الحشرات في جنباته، ثم أخرج إلى النور فيتبعني خيال جسدي، أما خيالات نفسي فتسير أمامي إلى حيث لا أدري، باحثةً عن أمورٍ لا أفهمها، قابضة على أشياء لا حاجة لي بها، وعندما يجيء المساء أعود وأضطجع على فراشي المصنوع من ريش النعام وشوك القتاد، فتراودني أفكار غريبة، وتتناولني أميال مُزعجة مُفرحة موجعة لذيذة. ولمَّا ينتصف الليل تدخل عليَّ من شقوق الكهف أشباح الأزمنة الغابرة وأرواح الأمم المنسية، فأحدق بها وتُحدق بي، وأخاطبها مُستفهمًا فتجيبني مبتسمة، ثم أحاول القبض عليها فتتوارى مضمحلة كالدخان.
اعتقد أني سأجد صعوبة بالغة في قراءة أي شي آخر خلال الفترة المقبلة أسلوب كتابة جريء وقوي ومفعم بالروحانية لواصفٍ بارع تظنه جالس في عقلك وأنت تقرأ كل كلمة
كتاب رائع ويحتاج لقرءة ثانية وثالثة كجميع كتب جبران خليل جبران التي قرأتها أجمل ما أعجبني في الكتاب هو كلامه عن العزلة واعتزال الناس وحياة البرية والغربة عن العالم والناس وبالطبع بعض النصوص التي سأظل أتذكرها وهي "المخدرات والمباضع + فلسفة المنطق ومعرفة الذات +نحن وأنتم +....الخ ما استغربت له هو تكرار بعض النصوص التي قرأتها سابقا في كتاب مناجاة أرواح مثل: الشيطان مثلا. لقد كان رائعا جدا جدا جدا
أحببت العواصف وأتمنى أن أقرأه بشكل مختلف مستقبلا جبران خليل جبران هو فيسلوف وكتاباته عن الدين والأخلاق رائع ولحسن الحظ أن كتبه ما تزال متاحة ورقياً وإلكترونياً وتتواجد بسهولة في المكتبات ولكني لا أعلم إن كانوا يقرؤون ما وراء حروفه وكلماته أم فقط يقفون أمام حاجز اللغة ويندهشون من ما يكتب من خيالات رائعة. إنه رائع
جبران سبق الزمن بزمن بقلمه ...قلمه أدب وفلسفة لاتخشى شيئا...العواصف رائع وممتع ..تطرف جبران بفكرو تميز بيعطيه أسلوب الجمال والابداع بشكل فلسفي ضمن تصور آخر للواقع من جبران مابيفصل الخير عن الشر بيربط الشي وعكسو بطريقة مدهشة ...
"قد طهرت شفتي بالنار المقدسة لأتكلم عن الحب، ولما فتحت شفتي وجدتني أخرساً.."
عن الجمال، عن الجنون، عن العذوبة، عن السحر، عن كل شيء مبهرٌ وأخِذ ..
لا تعجبوا، إنه جبران يا سادة .. ذلك الذي ما خذلني وما ردني خائبة أبداً ..
هنا، يحدثنا العظيم عن الحب والحرية .. والحياة .. عن ما يدور بخلدنا في لحظاتِ الجنون، ثم نستعيذ بالله، ونكمل طريقنا المرسوم رغماً عنا .. عن النفس البشرية، وعن بواطنها وغرابتها .. عن العوالم التي بداخلنا، وأفكارنا المبعثرة .. عن العواصف التي تزلزل كياننا، وعن الخوف من المجهول .. والتشبث بأضغاث الحياة ..
تتدرج عواصفه النثرية في هبوبها حيث يبدو الايقاع في المقالات الأولى بطيئا و مملاً ثم شيئا فشيئا وكلما تعمقت في الكتاب تجد تطور في الاسلوب و نُضج في الفلسفة وكأن هذه المقالات كتبت على فترات زمنية متباعدة .
جبران يقدم افكاره في الدين والحياةو السياسة في قالب نثري بديع .
قد تجد الافكار مشوشة قليلا او هكذا بدت لي وهاذا ليس بغريب على شاعر ينظم ما تنثره الحياة ويتثر ما تنظمه .
" قد طهَّرتُ شفتيَّ بالنار المقدَّسة لأتكلَّم عن الحب ولمَّا فتحت شفتيَّ للكلام وجدتُنِي أخرس كنت أترنّم بأغاني الحب قبل أن أعرفه ولما عرفتُه تحوَّلتِ الألفاظ في فمي إلى لهاث ضئيل والأنغام في صدري إلى سكينة عميقة. وكنتم أيها الناس, فيما مضى, تسألونني عن غرائب الحب وعجائبه,فكنت أحدّثكم وأُقنِعُكم. أما الآن, وقدغمرني الحب بوشاحه, فجئتُ بدوري أسألكم عنمسالكه ومزاياه فهل بينكم من يجيبني ؟ هل بينكم من يستطيع أن يُبَيِّن قلبي لقلبي ويوضحَ ذاتي لذاتي ؟ "
دائماً أتساءل لو كنت صفحةً أو سطر في كتاب فأيّ اقتباس سأكون !؟ إلى أن رأيت و سمعت هذا النص في مسلسل درامي و كررت المشهد إلى أن حفظته مع صعوبة حفظي للشعر فكيف بالنثر !؟ عرفت حينها أن هذا الاقتباس الذي ربما سأكونه ..
أقتنيت الكتاب على أمل أن يكون هذا الاقتباس وردة من بستان لكن لم يكن كذلك .. كان ثورة في وجه الحياة و الناس و المجتمع و الشرقيين بصفة عامة جبران ألقى بكل ما في جعبته من غضب و قهر و احتقار و استنكار لطبائع الناس صغارهم و كبارهم شعوباً و حكاماً .. حرضني على استئناف حربي و أنا التي تركت الثغور و بدأت بتوطيد نفسي على تقبل كل شيء .. يعتبر طرح جريء جداً في عهدنا هذا فكيف كان قبل قرن هل كان الكاتب يحظى بقدر أكبر من الحرية التي يحظى بها الكُتاب اليوم !!؟
الكتب كالأرواح التي تحب أو تكره دون أن تملك تبرير أو سبب لحبك أو كرهك .. هناك كتاب تحب و تكره فيه شيء ، و كتاب آخر لا تحب فيه أي شيء ، و هناك كتاب تحبه جداً و تشعر و كأنك قرأته في حياة أخرى غير هذه الحياة كالروح التي تشعر أنك تعرفها جيداً و كأنك التقيتها في حياة أخرى .. و هذا الكتاب بالنسبة لي كان كهذه الروح ..
" و من يغتسل بدموعه مرة يظل نقيًا إلى نهاية الدهور "
" يطلب الشرقيون من الشاعر أن يحرق نفسه بخورًا أمام سلاطينهم و حكامهم و بطاركتهم "
" فإن كان هناك من يريد أن يبدل نوحي بالضحك و يحول اشمئزازي إلى الانعطاف و تطرفي إلى الاعتدال فعليه أن يريني بين الشرقيين حاكماً عادلًا و متشرعًا مستقيمًا و رئيس دين يعمل بما يعلم و زوجًا ينظر إلى امرأته بالعين التي يرى بها نفسه "
" ولو كانت اليقظة فضيلة لمنعني الاحتشام عن ادعائها ولكنها ليست بفضيلة، بل حقيقة غريبة تظهر على حين غفلة للأفراد المستوحدين، وتسير أمامهم فيتبعونها قسر إرادتهم مجذوبين بأسلاكها الخفية محدقين إلى معانيها المهيبة "
" الحياة بغير الحرية كجسم بغير روح .. والحرية بغير الفكر كالروح المشوشة الحياة والحرية والفكر .. ثلاثة أقانيم في ذات واحدة أزلية لا تزول ولا تضمحل "
انت بكأبتك اشد فرحا من الربيع بأزهاره أنت بأوجاعك اهدأ بالا من الملائكة بسمائها و انت بين الجلادين أكثر حرية من نور الشمس
إنّ إكليل الشوك على رأسك هو أجل و أجمل من تاج بهرام، والمسمار في كفّك أسمى وأفخم من صولجان المشتري و قطرات الدماء على قدميك أسنى لمعانًا من قلائد عشتروت
فسامح هؤلاء الضعفاء الذين ينوحون عليك لأنّهم لا يدرون كيف ينوحون على نفوسهم و اغفر لهم لأنّهم لا يعلمون أنّك صرعت الموتَ بالموتِ و وهبتَ الحياةَ لمن في القبور
يعبر جبران في كتابه العواصف عن آراء ومواقف متباينة ومتناقضة وتختلف وهي تختلف عن أفكاره في بعض كتبه الأخرى تكشف عن تغير أفكاره-ربما! في كتاب العواصف ينتقد جبران بصورة واضحة الشرقيين إذ ينتقد الكثير من عاداتهم كجبنهم واستسلامهم للظلم الواقع عليهم وانتظارهم لغيرهم ليقودهم عبر ممرات الحياه، فجبران ينتقد هذا الواقع الأليم. لعل سبق السفر مع نبي جبران سيكشف عن السلبية التي اتخذها جبران إزاء مظاهر الحياه من حوله بعد أن كشف عن أبرز مواضع الجمال منخلال نبيه تصويراً للحب والجمال والعطاء وفن الحياه من خلال التأمل. يبقى جبران ملهماً في كل أحواله.. أبريل 2017
� المحبون الحقيقون لن يجدوا الفاظاً للتعبير عن محبتهم. أما الذين لا يحبون فالمحبة في عقيدتهم سخرية قاسية.. هل تكتفين بحب رجل يتخذ الحب نديما ويأباه سيداً!هل تقنعين بشغف قلب يهيم ولا يستسلم ويشتعل ولكنه لا يذوب !هل ترضين بي صاحبا لا يَستعبد ولا يُستعبد!!
� ا��حياة بغير تمرد كالفصول بغير ربيع والتمرد بغير حق كالربيع فى الصحراء القاحلة الجرداء ,فالحياة والتمرد والحق ذات واحدة لا يقبل الانفصال ولا التغير
� كثيرون يتكلمون كالبحر اما حياتهم فشبيهة بالمستنقعات , وكثيرون يرفعون رؤوسهم فوق قمم الجبال اما نفوسهم فتبقى هاجهة فى ظلمة الكهوف ...
� وما امر مواعظ السعداء فى قلوب التعساء وما اقسى القوى اذا وقف خطيبا بين الضعفاء ...
� انا غريب فى هذا العالم ,, انا غريب وليس فى الوجود من يعرف كلمة من لغة نفسى ...
" قد رجع العالم إلى فطرته الوضعية . فما بنته الأجيال بالعلم والفن قد هدمه الإنسان الوحشي بالطمع والأنانية، فحالنا اليوم حال سكان الكهوف ولا يميزنا عنهم سوى آلات نبتدعها للدمار وحيل نستخدمها للهلاك ! "
انسب اقتباس يوضح وضعنا الحالي. قالها جبران قبل سنين وها هي الان تعود هذه الوحشية، ( هذا إن لم تنقطع ).
يصنف من الكتب الثورية الرافضة لجبران هي ثورة ضد العادات والتقاليد، هي ثورة ضد الجبروت والظلم، هي ثورة ضد كل ماهو ضد الانسان والحياة الطبيعية والعلم والتطور. عبارة عن مقالات + قصص
يؤسفني انني تعجلت هذا الكتاب وانهيته في يوم و كان من الممكن ان اقراه في شهرا و اعيده في شهرا اخر
ليس من يكتب بالحبر كمن يكتب بدم القلب وليس السكوت الذي يحدثه الملل كالسكوت الذي يوجده الالم
في قلبي كره لما يقدسه الناس و حب لما يأبونه
اسكت يا قلبي فالفضاء لا يسمعك اسكت فالاثير المثقل بالنواح و العويل لن يحمل اغانيك و اناشيدك اسكت فاشباح الليل لا تحفل بهمس اسرارك و مواكب الظلام لا تقف امام احلامك اسكت يا قلبي اسكت حتي الصباح فمن يترقب الصباح صابرا يلاقي الصباح قويا ومن يهوي النور فالنور يهواه
انا غريب في هذا العالم انا غريب و في الغربة وحدة قاسية و وحشة موجعة غير انها تجعلني افكر ابدا بوطن سحري لا اعرفه و تملأ احلامي باشباح ارض قسبة ما راتها عيني انا غريب عن اهلي و خلاني فاذا ما لقيت واحدا منهم اقول في ذاتي من هذا و كيف عرفته و اي ناموس يجمعني به و لماذا اقترب منه و اجالسه انا غريب عن نفسي فإذا ما سمعت لساني متكلما تستغرب اذني صوتي و قد اري ذاتي الخفية ضاحكة باكية مستبسلا خائفة فيعجب كياني بكياني و تفتسر روحي ولكنني ابقي مجهولا مستترا مكتنفا بالضباب محجوبا بالسكوت انا غريب عن جسدي و كلما وقفت امام المرآة اري في وجهي مالا تشعر به نفسي و اجد في عيني ما لا تكنه اعماقي اسير في شوارع المدينة فيتبعني الفتيان صارخين هو ذا الاعمي فلنعطه عكازا يتوكا عليها فاهرب منهم مسرعا انا غريب في هذا العالم انا غريب و قد جبت مشارق الارض و مغاربها فلم اجد مسقط راسي ولا لقيت من يعرفني ولا من يسمع بي انا غريب و سابقي غريبا حتي تخطفني المنايا و تحملني الي وطني