نبذة الناشر: مجموعة مقالات تعد إرهاصاً للثورة الجزائرية وتسويغاً لدوافعها ويواجه بشجاعة الاستعمار الجاثم على أرض الجزائر. ويضع لثقافة الجيل أسساً من أصالة التاريخ وقيم العقيدة.
مالك بن نبي (1905-1973م) الموافق ل(1323 هـ-1393 هـ) من أعلام الفكر الإسلامي العربي في القرن العشرين يُعدّ المفكر الجزائرى مالك بن نبي أحد رُوّاد النهضة الفكرية الإسلامية في القرن العشرين ويُمكن اعتباره امتدَادًا لابن خلدون، ويعد من أكثر المفكرين المعاصرين الذين نبّهوا إلى ضرورة العناية بمشكلات الحضارة كانت جهود مالك بن نبي في بناء الفكر الإسلامي الحديث وفي دراسة المشكلات الحضارية عموما متميزة، سواء من حيث المواضيع التي تناولها أو من حيث المناهج التي اعتمدها في ذلك. وكان ابن نبي أول باحث يُحاول أن يُحدّد أبعاد المشكلة، ويحدد العناصر الأساسية في الإصلاح، ويبعد في البحث عن العوارض، وكان كذلك أول من أودع منهجًا مُحدّدا في بحث مشكلة المسلمين على أساس من علم النفس والاجتماع وسنة التاريخ"
كتاب مقالات. المقالات بمواضيعها المختلفة تصب في دراسة الاستعمار، وتترواح بين الرائع والجيد. بوجه خاص؛ فأكثرها كان لأحداث جزائرية لدرجة إن تشتت في بعض الأسماء والأحداث. القسم الأخير الذي مجد فيه غاندي، وفكرة المقاومة السليمة عندي تحفظات عليه.
في مهب المعركة مجموعة مقالات للمفكر الإسلامي مالك بن نبي الذي (للأسف)يغيب إسمه من مقرراتنا و مناهجنا المدرسية حيث أختفى كمن مثله من العلماء و المفكرين الحق في مهب التفاهة و السوشيل ميديا المقالات كتبت في فترة زمنية بين نهاية الأربعينات و بداية الخمسينات لكنها لا تزال صالحة لوصف مجتمعاتنا الغبية.
مقالات مجمّعة كتبها المفكر الجزائري مالك بن نبي قبل بدأ الثورة التحريرية عن الشعب الجزائري و مشاكله الاجتماعية و عن المرأة و الاستعمار و غيرها من المواضيع التي كانت تهم الشعب الجزائري خاصة و شعوب المغرب العربي عامة و الرازحة تحت وطأة الاستعمار ، أحب قراءة هذه المقالات لما فيها من أسلوب مقالي ، أدبي سلس يبتعد عن اللغة الصّحفية الجامدة ..
كعادة المفكر مالك بن نبي أن يتناول مشكلات حضارية حاضرة وواقعة في العالم الإسلامي، ويتعرض لها من جهة التطبيق ويجد لها الحلول لا أن يمر عليها مرور الكرام. والكتاب هو مقالات كتبها مالك بنن نبي في باريس في نهاية الأربعينيات وبداية الخمسينيات وكتبها باللغة الفرنسية وترجمها له الراحل عبدالصبور شاهين. يتحدث الكاتب في كمقالاته عن الاستعمار ونفوذه والفوضى والجهل الذي نشرهما في البلاد، وتكلم عن قضايا أخرى كالتصوف والمرأة والعمل والإصلاح، تكلم عن التجربة الهندية في مواجهة الاستعمار الانجليزي وتناول أيضاً أفكار المجتمع البائدة التي قتلت الفكر في عقول الناس. وضع بن نبي يده على جروح وطنه وأوجاعه التي عاناها من وجود الاستعمار الفرنسي في بلاده، فحارب بأفكاره وقلمه الارستعمار ومهد للشباب الجزائري ثورته الباهرة. الحديث عن فكر مالك بن نبي لا تكفيه كلمات زهيدة في هذا التعليق بل يحتاج إلى دراسات عميقة وتطبيقات فعلية للنهوض بالمجتمع.
مجموعة من المقالات التي تطرق فيها مالك بن نبي لعدة مواضيع باسلوب بسيط . المقالات تناولت قضايا شغلت الرأي العام في الخمسينيات من القرن الماضي . وجدت الكتاب ممتعاً و غنياً بالمعلومات و إن كان يفترض معرفة مسبقة بالكثر من القضايا التي تناولها .
أبرز ما اكتشفته أن مشكلات العالم العربي هي ذاتها تقريباً , تغيرت الوجوه و تبدلت الشعارات و بقيت المشكلات ذاتها لم تحل .
ما يشدك في فكر مالك بن نبي تركيزه على المسؤوليةالذاتية للأمة(القابلية للاستعمار) للنهوض من كبوتها في الشهود الحضاري مع بصره الثاقب بعدوهاالذي يتربص بها الدوائر؛ ليس كمن يعشق جلد الذات وهو يسارع فيهم
يتناول كتاب "في مهب المعركة" لمالك بن نبي عدة جوانب من الظاهرة التي سادت معظم أطوار القرن العشرين و المعروفة بـ"الاستعمار" ، وقد كان يهدف كتابه القيم هذا الى ضم رحاب الموضوع بين دفتيه. ففي مجموعة مقالات مصقولة الاسلوب و الافكارة احاط مالك بن نبي بنواحي عدة من حياة الشعب الجزائري اضافة الى مواضيع كانت تأرق كذلك معظم شعوب العالم الثالث، فطبيعة تفكيره المنهجي و الدقيق سلطت الضوء على الاستعمار و الفوضى التي سببها ناهيك عن تفاصيل كان لها شأن في تعقيد العديد من المسائل. بالاضافة الى هذا قدم الكاتب رأيه في مواضيع حساسة و اشار الى الحلول المناسبة للمشاكل الاجتماعية آن ذاك في هذا الكتاب الذي يعد ارهاصة للثورة الجزائرية، ويذكر أنه جزء من سلسلة "مشكلات الحضارة" و التي تتحدث عن أهم قضايا العالم المتخلف.
"إن التاريخ لا يبدأ من مرحلة الحقوق، بل من مرحلة الواجبات المتواضعة في أبسط معنى للكلمة، الواجبات الخاصة بكل يوم، بكل ساعة، بكل دقيقة، لا في معناها المعقد، كما يعقده عن قصد أولئك الذين يعطلون جهود البناء اليومي بكلمات جوفاء، وشعارات كاذبة يعطلون بها التاريخ، بدعوى أنهم ينتظرون الساعات الخطيرة والمعجزات الكبيرة.."
انصح بقراءته عدة مرات و استعانة بنصوص اخرى توضح الجانب التاريخ لتفصيل تسلط الضوء عن عمق اثار الاستعمار من جهة و من جهة من اخرى عن ميراث الاستعمار.
كتاب يسلط الضوء عن مدى وقع استعمار من العصر الى العصر الحديث و اثاره الافكار من ضمينها الميتة و الافكار القاتلة التي تكتب نكبة ضمير الذي نعيشه الان . حيث صار ضمير في مجال الغائب و ما غيب الا بسبب ارادة و قلة وعي و لربما لقلة فهم و تعالي و كبرياء الذي خلدته تاريخ النفس.
كتاب يعطي رؤيا شاملة لما آل اليه عصرنا و لاكن قراته لوحده لتعطي الفهم الكافي فما يحتاجه المجتمع فهم نفس اولا و تطبيق فهم نفس بمقضيات ما نقرأ لاكن و الاكن التطبيق في الواقع. و ليس تغني بعدد الكتب او انتماء لنخبة للمثقفين. ان كنا اصلا من ذالك.
مجموعة مقالات للكاتب جمعها في هذا الكتاب ، توزعت مواضيعها على المحاور التالية: 1- الاستعمار تحت المجهر 2- في وحل السياسة 3- في الحقل الاجتماعي 4- في حديقة الثقافة
على الرغم من تنوع أسماء المقالات إلا أنه في الحقيقة فإن المحتوى هو ذاته أي أن الأفكار معظمها مكررة، الأمر الذي كان باعثاً على الملل
وما عدا ذلك، فإن أسلوب بن نبي كان مميزاًحيث عرض بعضاً من "مشكلات الحضارة" بأسلوب مبسط غير معقد
تعتبر بالنسبة لي أول قراءة في مؤلفات مالك بن نبي وهي بداية خير للإطلاع على فكره ومؤلفاته صحيح أنه كتاب قديم وهو مجموعة مقالات كانت معاصرة لأحداث معينة وأجد فيها أن التاريخ يعيد نفسه في الإستعمار أو في جهل وتخلف الشعوب العربية.
الكتاب هو عبارة عن مجموعة مقالات كتبها المفكر مالك بن نبي في خمسينيّات القرن الماضي. المقالات الأولى تخص مرحلة معينة من ذاك الزّمن، ولا يمكن فهمها فهما صحيحا إلا في ضوء أحداث تلك المرحلة، لذلك ربما لن يجد القارئ فيها ما يهتم به كثير. أما النصف فقد كانت مقالاته في أفكار مهمة للغاية .
جمهرة مقالات كتبت في الخمسينات تشكل دراسة سوسولوجية للكولونيالية وما بعد الكولونيالية , لعل ابرز ما في الكتاب الرؤية المستقبلية العميقة لمئالات الاوضاع و استشرافه لحدوث شق في صف الشعوب الاسيوية في كراتشي وبغداد, تشريحه للمشكلة الثقافية وابواق الاستعمار ومطاياه لا يقل اهمية
الكتاب عبارة عن مقالات متفرقة لمالك بن نبي في السنوات الاولى من خمسينيات القرن الماضي نشرت في مجموعة مختلفة من الصحف تم تجميعها في هذا الكتاب ، بصفة عامة � احب الكتب التي � تناقش موضوعا محددا ..