What do you think?
Rate this book
The Book of Mirdad: The strange story of a monastery which was once called The Ark
Mikhail Naimy's timeless classic, an allegory often compared to the works of his friend Khalil Gibran, presents the teachings of Mirdad, Abbott of a monastery that stands where Noah's Ark came to rest after the Flood. In a series of dialogues with his disciples, Mirdad offers lessons on themes such as love, obedience, borrowing and lending, repentance, old age, and the cycle of life and death. Reissued for a new generation, this prophetic work calls on humankind to prepare for another deluge, greater than Noah's, when Heaven will be revealed on Earth. Includes a new foreword by Andrew Harvey, author of the bestselling A Journey in Ladakh and several other seminal works of spirituality!
192 pages, Paperback
First published January 1, 1948
745 people are currently reading
6,898 people want to read
About the author
Mikhail Naimy
48books2,158followersMikha'il Na'ima (also spelled Mikhail Naimy; Arabic: ميخائيل نعيمة) (b.1889 in Mount Sannine in modern day Lebanon, d. 1988) was a Lebanese author and poet of the New York Pen League.
He wrote 99 books, including drama, essays, poetry, criticism, short stories and biography.
Among his best known books is the Book of Mirdad, a mystical text first published in Lebanon in 1948, which was translated into English and published in London in 1962.
The mystic Osho had this to say about The Book of Mirdad. He said, "There are millions of books in the world, but 'The Book of Mirdad' stands out far above any book in existence."
Mr. Naimy was a biographer and longtime associate of Khalil Gibran, the Lebanese writer, artist, poet, and philosopher and he penned the first Biography about him (first published in Arabic) in 1934. The biography was later translated into English and reprinted in 1950.
He was fluent in three languages: English, Russian and Arabic.
ميخائيل نعيمة 1889 - 1988 مفكر عربي كبير وهو واحد من ذلك الجيل الذي قاد النهضة الفكرية والثقافية وأحدث اليقظة وقاد إلى التجديد واقتسمت له المكتبة العربية مكاناً كبيراً لما كتبه وما كتب حوله. فهو شاعر وقاص ومسرحي وناقد متفهم وكاتب مقال متبصر ومتفلسف في الحياة والنفس الانسانية وقد أهدى إلينا آثاره بالعربية والانجليزية والروسية وهي كتابات تشهد له بالامتياز وتحفظ له المنزلة السامية.
ميخائيل نعيمة ولد في بسكنتا في جبل صنّين في لبنان في شهر تشرين الأول من عام 1889 وأنهى دراسته المدرسية في مدرسة الجمعية الفلسطينية فيها، تبعها بخمس سنوات جامعية في بولتافيا الأوكرانية بين عامي 1905 و 1911 حيث تسنى له الاضطلاع على مؤلفات الأدب الروسي، ثم اكمل دراسة الحقوق في الولايات المتحدة الأمريكية (منذ كانون الأول عام 1911) وحصل على الجنسية الأمريكية. انضم إلى الرابطة القلمية التي أسسها أدباء عرب في المهجر وكان نائبا لجبران خليل جبران فيها.
عاد إلى بسكنتا عام 1932 واتسع نشاطه الأدبي . لقب بناسك الشخروب، توفي عام 1988 عن عمر يناهز المئة سنة. وتعود جذور ميخائل نعيمه إلى بلدة النعيمة في محافظة اربد في المملكة الاردنية الهاشميه وهذا ما ذكره ميخائيل النعيمه في حوار مع الكاتب الاردني والمؤرخ روكس بن زائد العزيزي.
He wrote 99 books, including drama, essays, poetry, criticism, short stories and biography.
Among his best known books is the Book of Mirdad, a mystical text first published in Lebanon in 1948, which was translated into English and published in London in 1962.
The mystic Osho had this to say about The Book of Mirdad. He said, "There are millions of books in the world, but 'The Book of Mirdad' stands out far above any book in existence."
Mr. Naimy was a biographer and longtime associate of Khalil Gibran, the Lebanese writer, artist, poet, and philosopher and he penned the first Biography about him (first published in Arabic) in 1934. The biography was later translated into English and reprinted in 1950.
He was fluent in three languages: English, Russian and Arabic.
ميخائيل نعيمة 1889 - 1988 مفكر عربي كبير وهو واحد من ذلك الجيل الذي قاد النهضة الفكرية والثقافية وأحدث اليقظة وقاد إلى التجديد واقتسمت له المكتبة العربية مكاناً كبيراً لما كتبه وما كتب حوله. فهو شاعر وقاص ومسرحي وناقد متفهم وكاتب مقال متبصر ومتفلسف في الحياة والنفس الانسانية وقد أهدى إلينا آثاره بالعربية والانجليزية والروسية وهي كتابات تشهد له بالامتياز وتحفظ له المنزلة السامية.
ميخائيل نعيمة ولد في بسكنتا في جبل صنّين في لبنان في شهر تشرين الأول من عام 1889 وأنهى دراسته المدرسية في مدرسة الجمعية الفلسطينية فيها، تبعها بخمس سنوات جامعية في بولتافيا الأوكرانية بين عامي 1905 و 1911 حيث تسنى له الاضطلاع على مؤلفات الأدب الروسي، ثم اكمل دراسة الحقوق في الولايات المتحدة الأمريكية (منذ كانون الأول عام 1911) وحصل على الجنسية الأمريكية. انضم إلى الرابطة القلمية التي أسسها أدباء عرب في المهجر وكان نائبا لجبران خليل جبران فيها.
عاد إلى بسكنتا عام 1932 واتسع نشاطه الأدبي . لقب بناسك الشخروب، توفي عام 1988 عن عمر يناهز المئة سنة. وتعود جذور ميخائل نعيمه إلى بلدة النعيمة في محافظة اربد في المملكة الاردنية الهاشميه وهذا ما ذكره ميخائيل النعيمه في حوار مع الكاتب الاردني والمؤرخ روكس بن زائد العزيزي.
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 30 of 366 reviews
June 7, 2023
- انت في حضرة "مرداد"، عليك الإستعداد لرحلة طويلة وعميقة في الذات البشرية التي تعيد اكتشاف الذات الإلهية بداخلها لتصل الى مرحلة الصفاء الكلّي والإنعتاق من كل القيود الأرضية.
- هذا الصفاء ليس وردةً على حافة الطريق بل زنبقاً متوحشاً في اعالي القمم، والسبيل يمرّ بمنحدرات قاسية ومآسي صعبة ليس اقلها الجوع والفقد. هذا الإرتقاء من السفح الى القمة هو لخلع الجسد واكتشاف الروح، "ليخلع عن نفسه نير نفسه".
- الكتاب يرتكز على الأساطير والموروثات الثقافية والقصص الدينية، وبذلك يخاطب نعيمة تلك الموروثات في قارئه بشكل مباشر فيوقظها ويجعلها تعتلي المسرح ليبدأ بتشريحها! وقد تكون قراءة اخرى لتلك القصص بمعاني "مردادية"!
- المحبة هي محرك مرداد، وهي محرك الروح الى خالقها، بينما تقف الأنانية على الضفة الأخرى متمثلةً بـ "شمادم" (وهو للمناسبة يمثل اباطرة الأديان المتنفعين!). مرداد يدعو بالمحبة للإنعتاق والإرتقاء ناحية قسطاط النور، وشمادم يغري بالملذات الأرضية للجرّ ناحية الهاوية، طريق مرداد هو التحرر والتوحّد وطريق شمادم هو التحجّر والوثنية.
- تتكائف العقائد في "مرداد"، واذا كان تأثير الإنجيل واضحاً فإن العقائد والفلسفات الشرقية المختلفة لها دورها الفاعل ايضاً من التقمّص، والعودة، والوصول لمرحلة الإنعتاق والعودة الروحية للمعلم بعد انتهاء ادواره الجسدية على الأرض.
- كانت رحلة مرهقة مع "مرداد" لكنها عذبة رغم الإختلافات الكثيرة بيني وبينه
#اشيتانطوان
#علىوىكتبنا
إنما الإنسان إله في القمط. فالزمان قماط. والمكان قماط. والبشرة قماط. الأم تعرف أن القمط غير الطفل المقمّط بها. أما الطفل فلا يفقه ذلك قطّ
- هذا الصفاء ليس وردةً على حافة الطريق بل زنبقاً متوحشاً في اعالي القمم، والسبيل يمرّ بمنحدرات قاسية ومآسي صعبة ليس اقلها الجوع والفقد. هذا الإرتقاء من السفح الى القمة هو لخلع الجسد واكتشاف الروح، "ليخلع عن نفسه نير نفسه".
- الكتاب يرتكز على الأساطير والموروثات الثقافية والقصص الدينية، وبذلك يخاطب نعيمة تلك الموروثات في قارئه بشكل مباشر فيوقظها ويجعلها تعتلي المسرح ليبدأ بتشريحها! وقد تكون قراءة اخرى لتلك القصص بمعاني "مردادية"!
من لم يجد هيكلاً في قلبه لن يجد قلبه في أي هيكل
- المحبة هي محرك مرداد، وهي محرك الروح الى خالقها، بينما تقف الأنانية على الضفة الأخرى متمثلةً بـ "شمادم" (وهو للمناسبة يمثل اباطرة الأديان المتنفعين!). مرداد يدعو بالمحبة للإنعتاق والإرتقاء ناحية قسطاط النور، وشمادم يغري بالملذات الأرضية للجرّ ناحية الهاوية، طريق مرداد هو التحرر والتوحّد وطريق شمادم هو التحجّر والوثنية.
- تتكائف العقائد في "مرداد"، واذا كان تأثير الإنجيل واضحاً فإن العقائد والفلسفات الشرقية المختلفة لها دورها الفاعل ايضاً من التقمّص، والعودة، والوصول لمرحلة الإنعتاق والعودة الروحية للمعلم بعد انتهاء ادواره الجسدية على الأرض.
من اتكل على شيئ كان اسير ذلك الشيئ على قدر اتكاله عليك. لذلك اتكل على الله وحده. فمن كان اسير الله كان حراً من غير شك
- كانت رحلة مرهقة مع "مرداد" لكنها عذبة رغم الإختلافات الكثيرة بيني وبينه
#اشيتانطوان
#علىوىكتبنا
February 3, 2014
If you choose to read only one book in your whole life, let it be this one.
Read
November 8, 2022"هذه الرواية سلبتني راحتي.."
بقالي أكتر من شهر بحاول أكملها وللأسف مش حقدر..!
مرداد القراءة الثانية للكاتب والمفكر اللبناني ميخائيل نعيمة بعد كتابه الرائع مذكرات الأرقش..
الكتاب يعتبر كتاب صوفي فلسفي ..مكتوب بلغة شاعرية وعذبة جداً...بيتكلم فيه الكاتب عن نظرته للحياة والتأمل في معناها...وكله أفكار عميقة لمحاولة فهم النفس البشرية و علاقتها بالله و الأخرين..
الصراحة الكتاب صعب أوي و في فلسفة زيادة مش قادرة
أستوعبها ...
بعد قراءة نصف الكتاب وتقريباً مفهمتش حاجة،فأنا مش حقييمه في الوقت الحالي بس أكيد حرجع أحاول معاه في وقت تاني..
بقالي أكتر من شهر بحاول أكملها وللأسف مش حقدر..!
مرداد القراءة الثانية للكاتب والمفكر اللبناني ميخائيل نعيمة بعد كتابه الرائع مذكرات الأرقش..
الكتاب يعتبر كتاب صوفي فلسفي ..مكتوب بلغة شاعرية وعذبة جداً...بيتكلم فيه الكاتب عن نظرته للحياة والتأمل في معناها...وكله أفكار عميقة لمحاولة فهم النفس البشرية و علاقتها بالله و الأخرين..
الصراحة الكتاب صعب أوي و في فلسفة زيادة مش قادرة
أستوعبها ...
بعد قراءة نصف الكتاب وتقريباً مفهمتش حاجة،فأنا مش حقييمه في الوقت الحالي بس أكيد حرجع أحاول معاه في وقت تاني..
August 20, 2012
As if each line was lovingly written across the sky to the sound of music, The Book of Mirdad is a harmonic treasure chest to one's heart and mind. The spiritual teachings and life lessons so artfully embedded within its page are a blessing upon anyone that reads.
So intricate yet simple in its beauty, The Book of Mirdad nourishes the soul and feeds the mind with so much love and light one's heart does surely sing..
Another joy and highly-recommended read and contemplation!
So intricate yet simple in its beauty, The Book of Mirdad nourishes the soul and feeds the mind with so much love and light one's heart does surely sing..
Another joy and highly-recommended read and contemplation!
November 21, 2012
No Explanation need to describe this book. Its a Masterpiece. Must read.
As Quoted by Osho - "Millions of people have tried to write books so that they can express the inexpressible, but they have utterly failed. I know only one book, THE BOOK OF MIRDAD, which has not failed; and if you cannot get to the very essence of it, it will be your failure, not his. He has created a perfect device of words, parables, situations"
Read if if you have loved the world of Paulo Coelho, Siddhartha by Herman Hesse or The Little Prince.
Absolute magic
As Quoted by Osho - "Millions of people have tried to write books so that they can express the inexpressible, but they have utterly failed. I know only one book, THE BOOK OF MIRDAD, which has not failed; and if you cannot get to the very essence of it, it will be your failure, not his. He has created a perfect device of words, parables, situations"
Read if if you have loved the world of Paulo Coelho, Siddhartha by Herman Hesse or The Little Prince.
Absolute magic
November 3, 2018
Last night I was reading "The Book of Mirdad". It was so beautiful and so strong that I couldn't stop reading for hours. Then suddenly I felt that my breath had changed, and I found myself on the edge of crying, and I didn't know whether it was sadness, desperation, bliss, or all three at the same time.
I tried to find out by reading the words again, but I realised that my mind didn't really understand them when I looked at them. How is it possible that words which the mind doesn't understand can touch one so deeply?
There are millions of books in the world, but The Book of Mirdad stands out far above any other book in existence.
It is unfortunate that very few people are acquainted with The Book of Mirdad for the simple reason that it is not a religious scripture. It is a parable, a fiction, but containing oceanic truth.
It is a small book, but the man who gave birth to this book... and mind my words, I am not saying "the man who wrote this book." Nobody wrote this book. I am saying the man who gave birth to this book - he was an unknown, a nobody. And because he was not a novelist, he never wrote again; just that single book contains his whole experience.
The name of the man was Mikhail Naimy.
It is an extraordinary book in the sense that you can read it and miss it completely, because the meaning of the book is not in the words of the book. The meaning of the book is running side by side in silence between the words, between the lines, in the gaps.
If you are in a state of meditativeness - if you are not only reading a fiction but you are encountering the whole religious experience of a great human being, absorbing it; not intellectually understanding but existentially drinking it - the words are there but they become secondary. Something else becomes primary: the silence that those words create, the music that those words create. The words affect your mind, and the music goes directly to your heart.
And it is a book to be read by the heart, not by the mind. It is a book not to be understood, but experienced. It is something phenomenal.
Millions of people have tried to write books so that they can express the inexpressible, but they have utterly failed. I know only one book, The Book of Mirdad, which has not failed; and if you cannot get to the very essence of it, it will be your failure, not his.
He has created a perfect device of words, parables, situations. If you allow it, the book becomes alive and something starts happening to your being. And naturally, because you have never come to such a state, you are puzzled about what it is - sadness? blissfulness? There are tears, but those tears can be either of sadness or they can be of immense joy.
You have come to a point where you have never been before, so naturally you cannot categorize it. You cannot put a label on it according to your old experiences. But the name does not mean anything. What matters is that you have taken a step beyond yourself. You have never been in this space; you have entered into the unknown, and it is so unknown that you don't have the vocabulary even to give it a name.
Just see the point: It may look like sadness... because for the first time in your life you will become aware that up to now you have not been alive. Life has happened today.
And it brings a great sadness... you were alive - but knowing this new experience, your whole life becomes so mundane, so meaningless, that it is better to say that it was more death than life. And a sadness arises that, "Why could I not reach this space before?" It is so close - just a step beyond the boundaries of your old mind and the whole sky with all its stars becomes available. You were confined in such a small prison - and nobody was imprisoning you. You were the prisoner and you were the imprisoned. You were the jailer and you were the jailed. Naturally... a sadness, looking to the past.
But looking to the present... a great blissfulness, a peace that passeth understanding, a silence that is not just the opposite of sound... a silence which is absence of sound, not the opposite of sound. A music without any instruments, a song without any words....
For the first time you start feeling that, "Up to now I have been living in the head; and only this moment the doors of my heart are open."
There is an old Chinese story. Because of the story a proverb has come into existence - that when the musician becomes perfect, he burns his instruments; they become not only useless, they become a nuisance because they only create noise. Only between the noise are there a few moments of music - why not have it all?
And when the archer becomes a perfect master, he drops his bow and his arrows and forgets all about it. A strange proverb - because ordinarily we think that when we become perfect our instruments will also attain a perfection with us; their working will also become perfect.
...
I tried to find out by reading the words again, but I realised that my mind didn't really understand them when I looked at them. How is it possible that words which the mind doesn't understand can touch one so deeply?
There are millions of books in the world, but The Book of Mirdad stands out far above any other book in existence.
It is unfortunate that very few people are acquainted with The Book of Mirdad for the simple reason that it is not a religious scripture. It is a parable, a fiction, but containing oceanic truth.
It is a small book, but the man who gave birth to this book... and mind my words, I am not saying "the man who wrote this book." Nobody wrote this book. I am saying the man who gave birth to this book - he was an unknown, a nobody. And because he was not a novelist, he never wrote again; just that single book contains his whole experience.
The name of the man was Mikhail Naimy.
It is an extraordinary book in the sense that you can read it and miss it completely, because the meaning of the book is not in the words of the book. The meaning of the book is running side by side in silence between the words, between the lines, in the gaps.
If you are in a state of meditativeness - if you are not only reading a fiction but you are encountering the whole religious experience of a great human being, absorbing it; not intellectually understanding but existentially drinking it - the words are there but they become secondary. Something else becomes primary: the silence that those words create, the music that those words create. The words affect your mind, and the music goes directly to your heart.
And it is a book to be read by the heart, not by the mind. It is a book not to be understood, but experienced. It is something phenomenal.
Millions of people have tried to write books so that they can express the inexpressible, but they have utterly failed. I know only one book, The Book of Mirdad, which has not failed; and if you cannot get to the very essence of it, it will be your failure, not his.
He has created a perfect device of words, parables, situations. If you allow it, the book becomes alive and something starts happening to your being. And naturally, because you have never come to such a state, you are puzzled about what it is - sadness? blissfulness? There are tears, but those tears can be either of sadness or they can be of immense joy.
You have come to a point where you have never been before, so naturally you cannot categorize it. You cannot put a label on it according to your old experiences. But the name does not mean anything. What matters is that you have taken a step beyond yourself. You have never been in this space; you have entered into the unknown, and it is so unknown that you don't have the vocabulary even to give it a name.
Just see the point: It may look like sadness... because for the first time in your life you will become aware that up to now you have not been alive. Life has happened today.
And it brings a great sadness... you were alive - but knowing this new experience, your whole life becomes so mundane, so meaningless, that it is better to say that it was more death than life. And a sadness arises that, "Why could I not reach this space before?" It is so close - just a step beyond the boundaries of your old mind and the whole sky with all its stars becomes available. You were confined in such a small prison - and nobody was imprisoning you. You were the prisoner and you were the imprisoned. You were the jailer and you were the jailed. Naturally... a sadness, looking to the past.
But looking to the present... a great blissfulness, a peace that passeth understanding, a silence that is not just the opposite of sound... a silence which is absence of sound, not the opposite of sound. A music without any instruments, a song without any words....
For the first time you start feeling that, "Up to now I have been living in the head; and only this moment the doors of my heart are open."
There is an old Chinese story. Because of the story a proverb has come into existence - that when the musician becomes perfect, he burns his instruments; they become not only useless, they become a nuisance because they only create noise. Only between the noise are there a few moments of music - why not have it all?
And when the archer becomes a perfect master, he drops his bow and his arrows and forgets all about it. A strange proverb - because ordinarily we think that when we become perfect our instruments will also attain a perfection with us; their working will also become perfect.
...
May 15, 2020
الكتاب يحوي عبارات كثيرة تصلح للاقتباس وفيه أفكار ورؤى جميلة أتفق معه في بعضها .. لكنه ككل لم يعجبني.
أسلوب نعيمة شبيه بأسلوب جبران، وكتاب مرداد أشبه بنسخة أولية وغير منقحة من كتاب النبي لجبران.. الفرق بينهما في بعض الأفكار المُبشّر بها وفي الإسهاب الشديد الذي يكتب به نعيمة، فبينما جبران يلقي بالحكمة بسلاسة واختصار ترى نعيمة يأتي بالشرح الطويل والعبارات المنمقة ليقول ما يمكن قوله بعدة كلمات بسيطة مما جعله مملاً أحياناً، أما من ناحية الأفكار المطروحة فقد أحببت ووافقت جبران في كل ما دعا إليه بينما لم أجد نفسي في كثير مما يدعو إليه نعيمة.
كي أختصر رؤيتي للكتاب؛ فهو دعوة للمحبة كما عند جبران، لكن الفرق في رسالة الكاتبين هو الفرق بين الزهد والتصوف، جبران زاهد أما نعيمة فمتصوف.. وبناءً على الاتجاه الذي ينحوه أو يؤمن بأفضليته من قرأ الكتاب سيكون تقييمه له.
أسلوب نعيمة شبيه بأسلوب جبران، وكتاب مرداد أشبه بنسخة أولية وغير منقحة من كتاب النبي لجبران.. الفرق بينهما في بعض الأفكار المُبشّر بها وفي الإسهاب الشديد الذي يكتب به نعيمة، فبينما جبران يلقي بالحكمة بسلاسة واختصار ترى نعيمة يأتي بالشرح الطويل والعبارات المنمقة ليقول ما يمكن قوله بعدة كلمات بسيطة مما جعله مملاً أحياناً، أما من ناحية الأفكار المطروحة فقد أحببت ووافقت جبران في كل ما دعا إليه بينما لم أجد نفسي في كثير مما يدعو إليه نعيمة.
كي أختصر رؤيتي للكتاب؛ فهو دعوة للمحبة كما عند جبران، لكن الفرق في رسالة الكاتبين هو الفرق بين الزهد والتصوف، جبران زاهد أما نعيمة فمتصوف.. وبناءً على الاتجاه الذي ينحوه أو يؤمن بأفضليته من قرأ الكتاب سيكون تقييمه له.
September 6, 2009
رواية فلسفية جميلة . يضع فيها نعيمه نظرته للحياة وعلاقة الإنسان بالكون والله،من خلال الحوار الذي يدور بين مرداد وسكان الفلك. يقول : "تعلموا أولا أن تبصروا العين نفسها جلية إذا ما شئتم أن تبصروا الأشياء جلية. لذلك لا تنظروا بالعين، بل من خلالها، كيما تبصروا ما وراءها. "
November 6, 2015
كتاب أوقعني في غياهب النفس ، ممسكا بيدي نحو عالم لم أألفه من قبل منقبة عن ذاتي الضائعة .
لم أنته من قرائته ولن أنتهي أبدا ، ذالك أنه حري ب ذاتي انعاش كل فترة وخطرة .
لم أنته من قرائته ولن أنتهي أبدا ، ذالك أنه حري ب ذاتي انعاش كل فترة وخطرة .
August 23, 2017
If we continually climb 100ft up a mountain then slip back down will we ever reach the summit ?
If we are to reach the summit we must stop slipping down .
Mirdad would make his words into mighty rungs for out faltering understanding .These must be carefully studied , understood AND TRANSLATED INTO ACTION if we are to attain our goal. To facilitate the sucessful practice of these teaching which will culminate in the soul shedding the mind and entering the pure spiritual planes from which the traveler can not be thrown down we must first pass through the territory of the mind and to traverse that slippey tricky ground it is vital that yearners be able to interact and keep each other strong on the path . It wonthelp us to avoid falls if we jut associate with worldy people who are oblivious of the peril and have no longing to ascend . We must have access to yeaners who like us are trying to rise within themselves through the regions of mind and matterto the freedom of the boundless spiritual LIGHT-The home of the overcoming man .
It very necessary that we not follow the path blindly but understand the process exactly and try to make consolidate progress though out our "very long and arduous dual life " Then we will reach our goal .
We should NOT underestimate the POWER of the enemy of our spiritual progress . We must not let our guard down against this enemy .Our enemy is within us and is our own mind which has been conditioned to enjoy things of this world and to pull dud down into sensual cravings .In the early stages mind resists leaving what it knows here even if its painful in order to ascend teh steep somber mountain to the heights of eternal bliss. It is really a case of the mind wanting to cling to what is familiar with and fearing the unknown . (Here again then need to encourage each other by chatting here is vital )
Otherwise . IN order to stay in this stifling world of the 5 senses the cowardly mind will resort to clever , crafty ,subtle tricks to make us stray into slippery area where we can fall and lose the progress we made to the summit . We must infuse each other with courage if we are to bravely turnour mind away from the pleasures of the senses and climb the somber mountain with faith and yearning to the summit of holy freedom .
By associating with others that understand the game of the mind and how to beat it we can avoid many a pitfall which would delay our progress .Otherwise the worldly mind /the lower mind can dominate , deceive, and mislead the ascending soul and throw it down from the energy pathways we are following to the eye center and dissipate then in sex or other worldly excess. Our concentration at the eye center ,where rings the Spirit of Holy Understanding, must be complete before we can ascend with that spirit to God . The spirit is acled understanding because it give us the EXPERIENCE by which we understand our ONENESS WITH GOD and all life.
So the spirit of understanding is the key to unveiling God(our real I) by removing the ego(our illusory I) .
So again it is vital to be able to spend time with fellow practitioners who are focused on winning this struggle and who can warn others of pitfalls that the enemy has spread and encourage us to overcome them.
IF THE BIRTHRIGHT OF MAN IS TO BECOME GOD THEN ARE THERE ROBBERS TRYING TO STEAL IT FROM US?
God has given each human who comes into this world the rich inheritance of the infinite of becoming GOD . But VERY FEW COME INTO POCESSION OF THIS BIRTHRIGHT . Why? Because it is stolen by lust, anger ,greed , attachment and ego the five master thieves of the negative power. Each human is born a microcosm of the macrocosm . AS middad says we are all born as eggs in which a mico god is yeraning to emerge from as THE MACRO GOD . The nectar for this tarnformantion is alos within each human being in the head . It is a sweet internal melody or audible creative word of God by which he brought u into being and by which he can make us god if we will but attnd to it . We only haveto listen to this Creative Word of God reverberating in our head to slowly be purified of all sinful desires . God’s WORD (his I) is so sweet so magnetic so upward pulling that hearing it the sinful mind becomes entranced in God’s beatitude and no longer runs after tehsoul staining filth of worldly plesures which are insipidin comparison . Mirdad says “HOW TRITE IS ALL ELSE IN COMPARISON� This is how the all sinful deires can be conquered and we can gian out inheitabce –our GODHOOD –we simple wake up from the sleep that the sensual and egotistic desires have put us under as God the supreme being . But he vast majority of us die with out collecting our inheritance . WE do not listen to the creative word which a smirdad says is thekey to unlocking our GOD SELF from the prisonof our EGOSELF noor do we regain our consciousness of whom we really are but liveand die without ever waking up to our reality. Thus we pass into the cycle of 8,400,000 speices –none of which have teh capacity to wake up and embrace eternal freedom.
The reason is we die without realizing we are GOD is we are being robbed along the way ! Think about it . Of all the people you know who of them is not so buzy in lust , anger, greed, infatuation, and ego that they have time to mediate on GOD”S CREATIVE WORD ? Indeed, they are so attached to the world by these 5 swindlers they do not even THINK to wake up from the slumber of spiritual poverty and cme into theiir GOD HOOD . Even those of us who HAVE a REAL LIVE MIRDAD ( a Master who who has shown us how to hear “GOD’S I � ringing within our head are being plundered by these 5 theives even while meditating !!!. These robbers sneak into our heads as thoughts that try to take root and grow in our minds and divert the flow of god’s word away from the micro god within us to sensual persuits, resentments, a greedy designs , excessive obsessions people(even pets ) , and inflation of our ego (our false self) . Worldly people have no idea they are being ribbed of there Godhood . They cant help us keep our treasure safe! It is ONLY the company ( asscociation) with those who are listening to “God’s I� thatcan keep us strng and wary aginstthese 5vtheives . THEY CAN NOT ROB US UNLESS WE LET THEM THIS is a BIG reason we need to come together here at this place in Dari� godread Mirdad review so that we keep a heightened awareness of these 5’s tricks and not fall for them .
If we remind each other to beat off these robbers the second we see then in our mind we will ,at once, recognize them as robbers in our house . we will react strongly when we notice a lustful, angry, greedy , obsessed,or egoistic thought sneaking into our mind and brush them out with the broom of our will BEFORE the spiders bite and get us in heir claws.
Therefore as we doteh work of reaching the eyeenter and hearing god’s creative word there it is SO VITAL that we visit here and relate the attempts of these robbers to each other and encourage each other to gaurd aginst these POWERFUL robbers ,. If we underestimate the power of these robbers to bind us with powerful habits that divert� GOD’S I� from our yearning soul into worldly vices then we maynot banniih them the instant they creep into our mind . and the battle is lost due to a 5-10 second dely inthrowing them out.
If you notice yourself being enslaved by a robber come to this place and post about it . All us who follow this discussion will be notified via goodreads notifications and rush to encourage you to “be brave and not cave� and “if you fall get right back up nd keep meditating with redouble zeal and caution� Hope fully we will be a close and supportive community. I know I need it .
Hearing( GOD’s I) Is + being on guard against robber = the way to convert the downward puling mind from an enemy to an upward pulling friend . When Mind realizes that the nectar is better than sense pleasures it gradually stops running to the poison and runs instead to get the blissful at the eyecenter in mediation.. UNTIL OUR SOUL RISES ABOVE THE MIND PLANES ON THE WORD our mind is can still pull our soul again and again to the lowest level even after we have gone quite high fro a long time so we may never assume we are safe from this robber . The more wealth we gain the more tricky and determined the robber becomes to steal it . We can not make the upward progress summit of holy freedom unless we remain vigilant and firmly resist . To fall from the hieghts when close to crossing out of the mind's sphere is not unknown. But If we have a perfect master we will succeed .If you don’t have a perfect master You can get one here :
Even once you have a master it can be a long lonely phase so . We need SOME social support . We need some interaction. Human beings where deigned as communal beings not loners. But the community we stay in makes all the difference in wither we are robbed or not . So if we have to be in a community then we let us associate with those who understand the VALUE of the spirit of holy turning man into and are on guard to protect it from being robbed. Let us avoid the community of those who entertain and love thee robbers .
Mirdad tells us that we should stick with yearners and stay away from fools . a fool and his money(spiritual wealth ) are soon parted.
The comment section (below ) is a place for people who rated Mirdad 5 stars to g ask questions and shed light on the path for each other . Pleas comment soyouwillbe notified whenever a commmet is made . Thank You .
If we are to reach the summit we must stop slipping down .
Mirdad would make his words into mighty rungs for out faltering understanding .These must be carefully studied , understood AND TRANSLATED INTO ACTION if we are to attain our goal. To facilitate the sucessful practice of these teaching which will culminate in the soul shedding the mind and entering the pure spiritual planes from which the traveler can not be thrown down we must first pass through the territory of the mind and to traverse that slippey tricky ground it is vital that yearners be able to interact and keep each other strong on the path . It wonthelp us to avoid falls if we jut associate with worldy people who are oblivious of the peril and have no longing to ascend . We must have access to yeaners who like us are trying to rise within themselves through the regions of mind and matterto the freedom of the boundless spiritual LIGHT-The home of the overcoming man .
It very necessary that we not follow the path blindly but understand the process exactly and try to make consolidate progress though out our "very long and arduous dual life " Then we will reach our goal .
We should NOT underestimate the POWER of the enemy of our spiritual progress . We must not let our guard down against this enemy .Our enemy is within us and is our own mind which has been conditioned to enjoy things of this world and to pull dud down into sensual cravings .In the early stages mind resists leaving what it knows here even if its painful in order to ascend teh steep somber mountain to the heights of eternal bliss. It is really a case of the mind wanting to cling to what is familiar with and fearing the unknown . (Here again then need to encourage each other by chatting here is vital )
Otherwise . IN order to stay in this stifling world of the 5 senses the cowardly mind will resort to clever , crafty ,subtle tricks to make us stray into slippery area where we can fall and lose the progress we made to the summit . We must infuse each other with courage if we are to bravely turnour mind away from the pleasures of the senses and climb the somber mountain with faith and yearning to the summit of holy freedom .
By associating with others that understand the game of the mind and how to beat it we can avoid many a pitfall which would delay our progress .Otherwise the worldly mind /the lower mind can dominate , deceive, and mislead the ascending soul and throw it down from the energy pathways we are following to the eye center and dissipate then in sex or other worldly excess. Our concentration at the eye center ,where rings the Spirit of Holy Understanding, must be complete before we can ascend with that spirit to God . The spirit is acled understanding because it give us the EXPERIENCE by which we understand our ONENESS WITH GOD and all life.
So the spirit of understanding is the key to unveiling God(our real I) by removing the ego(our illusory I) .
So again it is vital to be able to spend time with fellow practitioners who are focused on winning this struggle and who can warn others of pitfalls that the enemy has spread and encourage us to overcome them.
IF THE BIRTHRIGHT OF MAN IS TO BECOME GOD THEN ARE THERE ROBBERS TRYING TO STEAL IT FROM US?
God has given each human who comes into this world the rich inheritance of the infinite of becoming GOD . But VERY FEW COME INTO POCESSION OF THIS BIRTHRIGHT . Why? Because it is stolen by lust, anger ,greed , attachment and ego the five master thieves of the negative power. Each human is born a microcosm of the macrocosm . AS middad says we are all born as eggs in which a mico god is yeraning to emerge from as THE MACRO GOD . The nectar for this tarnformantion is alos within each human being in the head . It is a sweet internal melody or audible creative word of God by which he brought u into being and by which he can make us god if we will but attnd to it . We only haveto listen to this Creative Word of God reverberating in our head to slowly be purified of all sinful desires . God’s WORD (his I) is so sweet so magnetic so upward pulling that hearing it the sinful mind becomes entranced in God’s beatitude and no longer runs after tehsoul staining filth of worldly plesures which are insipidin comparison . Mirdad says “HOW TRITE IS ALL ELSE IN COMPARISON� This is how the all sinful deires can be conquered and we can gian out inheitabce –our GODHOOD –we simple wake up from the sleep that the sensual and egotistic desires have put us under as God the supreme being . But he vast majority of us die with out collecting our inheritance . WE do not listen to the creative word which a smirdad says is thekey to unlocking our GOD SELF from the prisonof our EGOSELF noor do we regain our consciousness of whom we really are but liveand die without ever waking up to our reality. Thus we pass into the cycle of 8,400,000 speices –none of which have teh capacity to wake up and embrace eternal freedom.
The reason is we die without realizing we are GOD is we are being robbed along the way ! Think about it . Of all the people you know who of them is not so buzy in lust , anger, greed, infatuation, and ego that they have time to mediate on GOD”S CREATIVE WORD ? Indeed, they are so attached to the world by these 5 swindlers they do not even THINK to wake up from the slumber of spiritual poverty and cme into theiir GOD HOOD . Even those of us who HAVE a REAL LIVE MIRDAD ( a Master who who has shown us how to hear “GOD’S I � ringing within our head are being plundered by these 5 theives even while meditating !!!. These robbers sneak into our heads as thoughts that try to take root and grow in our minds and divert the flow of god’s word away from the micro god within us to sensual persuits, resentments, a greedy designs , excessive obsessions people(even pets ) , and inflation of our ego (our false self) . Worldly people have no idea they are being ribbed of there Godhood . They cant help us keep our treasure safe! It is ONLY the company ( asscociation) with those who are listening to “God’s I� thatcan keep us strng and wary aginstthese 5vtheives . THEY CAN NOT ROB US UNLESS WE LET THEM THIS is a BIG reason we need to come together here at this place in Dari� godread Mirdad review so that we keep a heightened awareness of these 5’s tricks and not fall for them .
If we remind each other to beat off these robbers the second we see then in our mind we will ,at once, recognize them as robbers in our house . we will react strongly when we notice a lustful, angry, greedy , obsessed,or egoistic thought sneaking into our mind and brush them out with the broom of our will BEFORE the spiders bite and get us in heir claws.
Therefore as we doteh work of reaching the eyeenter and hearing god’s creative word there it is SO VITAL that we visit here and relate the attempts of these robbers to each other and encourage each other to gaurd aginst these POWERFUL robbers ,. If we underestimate the power of these robbers to bind us with powerful habits that divert� GOD’S I� from our yearning soul into worldly vices then we maynot banniih them the instant they creep into our mind . and the battle is lost due to a 5-10 second dely inthrowing them out.
If you notice yourself being enslaved by a robber come to this place and post about it . All us who follow this discussion will be notified via goodreads notifications and rush to encourage you to “be brave and not cave� and “if you fall get right back up nd keep meditating with redouble zeal and caution� Hope fully we will be a close and supportive community. I know I need it .
Hearing( GOD’s I) Is + being on guard against robber = the way to convert the downward puling mind from an enemy to an upward pulling friend . When Mind realizes that the nectar is better than sense pleasures it gradually stops running to the poison and runs instead to get the blissful at the eyecenter in mediation.. UNTIL OUR SOUL RISES ABOVE THE MIND PLANES ON THE WORD our mind is can still pull our soul again and again to the lowest level even after we have gone quite high fro a long time so we may never assume we are safe from this robber . The more wealth we gain the more tricky and determined the robber becomes to steal it . We can not make the upward progress summit of holy freedom unless we remain vigilant and firmly resist . To fall from the hieghts when close to crossing out of the mind's sphere is not unknown. But If we have a perfect master we will succeed .If you don’t have a perfect master You can get one here :
Even once you have a master it can be a long lonely phase so . We need SOME social support . We need some interaction. Human beings where deigned as communal beings not loners. But the community we stay in makes all the difference in wither we are robbed or not . So if we have to be in a community then we let us associate with those who understand the VALUE of the spirit of holy turning man into and are on guard to protect it from being robbed. Let us avoid the community of those who entertain and love thee robbers .
Mirdad tells us that we should stick with yearners and stay away from fools . a fool and his money(spiritual wealth ) are soon parted.
The comment section (below ) is a place for people who rated Mirdad 5 stars to g ask questions and shed light on the path for each other . Pleas comment soyouwillbe notified whenever a commmet is made . Thank You .
October 11, 2018
#مرداد
الكاتب : #ميخائيل_نعيمه
دار النشر : هاشيت أنطوان
ميخائيل نعيمه لبناني مفكر و قاص و شاعر و ناقد ومسرحي و كاتب مقال . مرداد أولى قراءتي للكاتب، ولن تكون الأخيرة. ..
بدأت الحكاية من جبال الآس و اللبان .على القمة الشاهقة المعروفة ب(قمة المذبح)، ما تزال بقايا هيكل مهجور ، متهدم يدعى (الفلك) . و قد وصل نوح إلى هذه البقعة بعد الطوفان العظيم ، بناءا على وصية نوح بنى سام الفلك .
مرت قرون و سكن الفلك تسعة رهبان ، و جمع هؤلاء الرهبان الكثير من النفائس من المؤمنين ، واستمر الحال كذلك بضعة سنوات إلى أن توفي أحد التسعة .
كيف وصل مرداد إلى الفلك؟
ما علاقة مرداد بالرقيب شمادم ؟
ما التغيرات التي أحدثها مرداد بشكل عام؟
ماموقف الرهبان من مرداد؟
مرداد هي ميثولوجية فلسفية رمزية صوفية، تناولت عدة موضوعات: كالعبادة ، الأخلاق ، الحب ، الموت ، الحياة ، الذات...الخ.و قصة الطوفان الذي حدث في زمن نوح عليه السلام وقصة آدم وحواء عليهم السلام. كتبت مرداد بأسلوب حكائي تميز بجمال الكلمة، و شاعريتها. بالرغم من سهولة فهم النصوص المكتوبة، إلا أنها تحتاج للوقوف لأنها تثير التفكير، لما تحويه من معان عميقة ، إراد نعيمه إيصال رسالة إنسانية إلى القاريء من خلال طرح تلك الموضوعات. أشعر بأني أكتسبت الكثير من وصايا مرداد ...
من وجهة نظري العنوان مناسب للغلاف، التصميم و الألوان البسيطة أعطت الغلاف جمالية..
شكراً دار هاشيت أنطوان لإهدائكم هذا الكتاب الرائع لي ، أعجبتني كثيراً ...
الكاتب : #ميخائيل_نعيمه
دار النشر : هاشيت أنطوان
ميخائيل نعيمه لبناني مفكر و قاص و شاعر و ناقد ومسرحي و كاتب مقال . مرداد أولى قراءتي للكاتب، ولن تكون الأخيرة. ..
بدأت الحكاية من جبال الآس و اللبان .على القمة الشاهقة المعروفة ب(قمة المذبح)، ما تزال بقايا هيكل مهجور ، متهدم يدعى (الفلك) . و قد وصل نوح إلى هذه البقعة بعد الطوفان العظيم ، بناءا على وصية نوح بنى سام الفلك .
مرت قرون و سكن الفلك تسعة رهبان ، و جمع هؤلاء الرهبان الكثير من النفائس من المؤمنين ، واستمر الحال كذلك بضعة سنوات إلى أن توفي أحد التسعة .
كيف وصل مرداد إلى الفلك؟
ما علاقة مرداد بالرقيب شمادم ؟
ما التغيرات التي أحدثها مرداد بشكل عام؟
ماموقف الرهبان من مرداد؟
مرداد هي ميثولوجية فلسفية رمزية صوفية، تناولت عدة موضوعات: كالعبادة ، الأخلاق ، الحب ، الموت ، الحياة ، الذات...الخ.و قصة الطوفان الذي حدث في زمن نوح عليه السلام وقصة آدم وحواء عليهم السلام. كتبت مرداد بأسلوب حكائي تميز بجمال الكلمة، و شاعريتها. بالرغم من سهولة فهم النصوص المكتوبة، إلا أنها تحتاج للوقوف لأنها تثير التفكير، لما تحويه من معان عميقة ، إراد نعيمه إيصال رسالة إنسانية إلى القاريء من خلال طرح تلك الموضوعات. أشعر بأني أكتسبت الكثير من وصايا مرداد ...
من وجهة نظري العنوان مناسب للغلاف، التصميم و الألوان البسيطة أعطت الغلاف جمالية..
شكراً دار هاشيت أنطوان لإهدائكم هذا الكتاب الرائع لي ، أعجبتني كثيراً ...
July 4, 2015
كم جميل أن نتوقف عن مطالعة الجديد وان نعود لقراءة القديم من جديد
هذه حالتي مع ميخائيل نعيمة.
فإذا كان لجبران نبيه، ولنيتشه زرادشته، ولكل جماعة مخلّصها فإن لنعيمة مرداده
لكم سيتغير العالم لو عرف القليل من الناس رسالة مرداد وحقيقة الحياة والانا والحرية
مرداد افشى (ومن خلاله نعيمة) ما يمكن اعتباره حقيقة سر الحياة وحقيقة الله، غير أن كما كل شيئ آخر، يطغى الحجاب الواقي الذي على أعين الناس والجماهير ويفوز (مرحليا) منهاج عبادة الأصنام وتقديس الكلام في الكتب، ويطغى المود على المحبة إلى أن يأتي زمن ما هو بقريب ولا ببعيد. زمن كل ينتظره على ضفة نهره وما أحد يعلم أن هذا الزمن سيأتي من قلب المنتظر
هذه حالتي مع ميخائيل نعيمة.
فإذا كان لجبران نبيه، ولنيتشه زرادشته، ولكل جماعة مخلّصها فإن لنعيمة مرداده
لكم سيتغير العالم لو عرف القليل من الناس رسالة مرداد وحقيقة الحياة والانا والحرية
مرداد افشى (ومن خلاله نعيمة) ما يمكن اعتباره حقيقة سر الحياة وحقيقة الله، غير أن كما كل شيئ آخر، يطغى الحجاب الواقي الذي على أعين الناس والجماهير ويفوز (مرحليا) منهاج عبادة الأصنام وتقديس الكلام في الكتب، ويطغى المود على المحبة إلى أن يأتي زمن ما هو بقريب ولا ببعيد. زمن كل ينتظره على ضفة نهره وما أحد يعلم أن هذا الزمن سيأتي من قلب المنتظر
November 4, 2014
I would have given 10 stars for this book.
August 29, 2012
Every page is an Expression, a Realization to living a better life also attaining Salvation not by abstinence or austerity but by improving everyday deeds. The book is a masterpiece of Paradoxical writing style so i suggest "you better read between the lines" and read it more than once to understand the depth of the book.
August 12, 2011
its a fascinating book to read, what a vivid imagination that man had!!! can't wait to finish it
hats off and a bow to u mekhail naimy...
hats off and a bow to u mekhail naimy...
May 30, 2014
رواية بأسلو�� حكائي يعتمد فيها ميخائيل نعيمة على معطيات وتصورات موجودة لدى القراء، كالطوفان، ونوح، والفُلك ـ السفينة المنقذة، والطبيعة والكهوف والدروب، ومفاهيم ثنائية كالخير والشر وغيرها كالمحبة والطمع.
ومن خلال شخصية "مِرداد" الذي يصبح حكيم الفُلك الذي لا بد أن يطفو على طوفان إساءات البشر وأخطائهم بعضهم في حق الآخر، تبرز عبارات كثيرة يتوجه بها إلى أصحابه وإلى القراء أيضاً، إذ يتميز بأسلوب المخاطَب.
ويركّز "مِرداد" في حواره مع خصمه "شمادم" وفي خطابه لكل من يسمعه، على كلمة "الفهم" التي يعتبرها مفتاحية في إدراك المرء سواء لما يحيط به، أو لما يدور في داخل نفسه، ويقترن الفهم أحياناً بالروح أو بالمقدس، فيصبح روح الفهم المقدس، كلياً أو جزئياً. وعلى مدار الكتاب يفصّل في هذه الكلمات وتجلياتها بقدر ما يسعى الإنسان إلى ما يبعده عن الألم. خصوصاً أنه يرى الحياة على أنها كل واحد يجب الوصول إليه بفهم يعتزل تقسيم مفاهيمها إلى نقائض.
ولعلّ هذا الاقتباس يمكن أن يبين تكثيفاً لبعض ما يأتي به مرداد:
"أقول لكم ثانية: أنتم الطوفان، وأنتم السفينة، وأنتم الربان، أما الطوفان، فشهواتكم، وأما السفينة فجسدكم، وأما الربان فإيمانكم. وهذه كلها تتخللها إرادتكم، ومن فوق هذه كلها يهيمن فهمكم."
في صفحات هذا الكتاب يتابع القارئ قصة مرداد م��ذ خطواته الأولى للوصول إلى الفلك مروراً بالصعوبات وتعرّضه لرفض الآخرين له، ثم يزداد عدد السامعين لكلامه ومن تلقى كلماته ترحيبهم. لا تشغل هذه الرواية أمكنة كثيرة، بل مكاناً واحداً واسعاً، ولا تحتوي على أحداث بمفهومها المألوف، بل تحيل إلى حوادث قديمة أو إمكانية حصول أمر ما نتيجة لسلوك معين. وقد يجد القارئ روحانية ما لدى مِرداد، تتسم بالعمومية دون ارتباطها بتصوف أو دين خاص.
ومن خلال شخصية "مِرداد" الذي يصبح حكيم الفُلك الذي لا بد أن يطفو على طوفان إساءات البشر وأخطائهم بعضهم في حق الآخر، تبرز عبارات كثيرة يتوجه بها إلى أصحابه وإلى القراء أيضاً، إذ يتميز بأسلوب المخاطَب.
ويركّز "مِرداد" في حواره مع خصمه "شمادم" وفي خطابه لكل من يسمعه، على كلمة "الفهم" التي يعتبرها مفتاحية في إدراك المرء سواء لما يحيط به، أو لما يدور في داخل نفسه، ويقترن الفهم أحياناً بالروح أو بالمقدس، فيصبح روح الفهم المقدس، كلياً أو جزئياً. وعلى مدار الكتاب يفصّل في هذه الكلمات وتجلياتها بقدر ما يسعى الإنسان إلى ما يبعده عن الألم. خصوصاً أنه يرى الحياة على أنها كل واحد يجب الوصول إليه بفهم يعتزل تقسيم مفاهيمها إلى نقائض.
ولعلّ هذا الاقتباس يمكن أن يبين تكثيفاً لبعض ما يأتي به مرداد:
"أقول لكم ثانية: أنتم الطوفان، وأنتم السفينة، وأنتم الربان، أما الطوفان، فشهواتكم، وأما السفينة فجسدكم، وأما الربان فإيمانكم. وهذه كلها تتخللها إرادتكم، ومن فوق هذه كلها يهيمن فهمكم."
في صفحات هذا الكتاب يتابع القارئ قصة مرداد م��ذ خطواته الأولى للوصول إلى الفلك مروراً بالصعوبات وتعرّضه لرفض الآخرين له، ثم يزداد عدد السامعين لكلامه ومن تلقى كلماته ترحيبهم. لا تشغل هذه الرواية أمكنة كثيرة، بل مكاناً واحداً واسعاً، ولا تحتوي على أحداث بمفهومها المألوف، بل تحيل إلى حوادث قديمة أو إمكانية حصول أمر ما نتيجة لسلوك معين. وقد يجد القارئ روحانية ما لدى مِرداد، تتسم بالعمومية دون ارتباطها بتصوف أو دين خاص.
April 9, 2015
ما كتبته على الصفحة الأولى من الكتاب بعد إنهائه:
" هذا النهر الجاري من الحكمة
الذي ما إن تسايره حتى تجده يصب في بحر الفهم والمحبة دون أدنى تكلف.
يراودك شعور وأنت تقرأ هذا الكتاب أن ميخائيل نعيمة -أو مرداد- خرج منه الكلام دفعة واحدة. قطرة مطر عملاقة تجمع فيها كل الماء، وهبطت على الأرض لتختلق محيطاً بأكمله. أجد أنه من التحديات الكبيرة على القارئ أن يحكِّم عقله أثناء القراءة لهذا الكتاب، إذ أنه يُقررأ بالقلب مباشرة، وهذا جميل وخطير في الآن ذاته. إذ بالرغم من عظمة وصحة ما يجده القارئ هنا، يوجد بعض النقاط التي لا يجب أن يتشربها عرضها على الشمس". ا
ملاحظة: بالرغم من تكرار بعض النقاط، واستخدام نفس التشبيهات لا تشعر بأن هناك حشو في الكتاب. وكأن التكرار صفة مقصودة لتعزيز الأفكار وجعلها تععاد وتعاد كالتسبيح.
وهذا الإقتباس قمت بككتابته على الجدار الأيمن من مكتبي:
" قــلّ مــا أمــلـكـــه .. قــلّ مــا يمــلــكـني
زاد ما أمــلــــكــــه .. زاد مــا يـمـلكــنــي
قـــلّ مـا يــملكنــي .. زاد قـــــــــــــــدري
زاد ما يـمــلــكنــي .. قـــــــــلّ قــــــــدري
ربّ عسرِ كان عسرا .. ربّ عسرِ كان يسرا "
- مِرْدَادْ- �
" هذا النهر الجاري من الحكمة
الذي ما إن تسايره حتى تجده يصب في بحر الفهم والمحبة دون أدنى تكلف.
يراودك شعور وأنت تقرأ هذا الكتاب أن ميخائيل نعيمة -أو مرداد- خرج منه الكلام دفعة واحدة. قطرة مطر عملاقة تجمع فيها كل الماء، وهبطت على الأرض لتختلق محيطاً بأكمله. أجد أنه من التحديات الكبيرة على القارئ أن يحكِّم عقله أثناء القراءة لهذا الكتاب، إذ أنه يُقررأ بالقلب مباشرة، وهذا جميل وخطير في الآن ذاته. إذ بالرغم من عظمة وصحة ما يجده القارئ هنا، يوجد بعض النقاط التي لا يجب أن يتشربها عرضها على الشمس". ا
ملاحظة: بالرغم من تكرار بعض النقاط، واستخدام نفس التشبيهات لا تشعر بأن هناك حشو في الكتاب. وكأن التكرار صفة مقصودة لتعزيز الأفكار وجعلها تععاد وتعاد كالتسبيح.
وهذا الإقتباس قمت بككتابته على الجدار الأيمن من مكتبي:
" قــلّ مــا أمــلـكـــه .. قــلّ مــا يمــلــكـني
زاد ما أمــلــــكــــه .. زاد مــا يـمـلكــنــي
قـــلّ مـا يــملكنــي .. زاد قـــــــــــــــدري
زاد ما يـمــلــكنــي .. قـــــــــلّ قــــــــدري
ربّ عسرِ كان عسرا .. ربّ عسرِ كان يسرا "
- مِرْدَادْ- �
August 3, 2015
A real masterpiece. One of the best spiritually inclined books I've come across. Nevertheless, it's not an easy read. There were many times, when I just closed the book and went back a few pages and marked priceless lines with a pencil and then sat there to absorb it all. Perhaps, I will continue to do so even after finishing the book. A real gem for the bookshelf.
September 14, 2014
من أعمق وأجمل ما قرأت، هذا الكتاب أحدث ثورة في داخلي، غيرني وغير نظرتي للحياة !
اذا كان لم يكن لديك سوى كتاب واحد لتقرأه بعد كتاب الله فليكن هذا الكتاب !!
اذا كان لم يكن لديك سوى كتاب واحد لتقرأه بعد كتاب الله فليكن هذا الكتاب !!
June 1, 2018
النجوم الخمسة للمعاني العظيمة التي حملتها الرواية
May 13, 2018
المرداد في اللغة هو العائد إلي الشئ.. ومرداد في الرواية هو صوت الإنسانية والفطرة والإيمان الصاخب بداخل البعض ..والهامس لدي آخرين.. ولكنه يظل بداخل كلاً منا بلا استثناء...في جبال الآس واللبان، على القمة الشاهقة المعروفة بـ(قمة المذبح)، ما تزال بقايا هيكل مهجور متهدم، يدعى (الفلك). أما تاريخه فقد غاب في لجج سحيقة من القدم تنتهي، في عرف التقاليد، إلى الطوفان� كثيرة هي الأساطير التي حاكتها الأيام حول الفلك. لكنها الأسطورة الأكثر رواجاً هي التي سمعتها مراراً من أفواه القاطنين في سفح قمة المذبح حيث أتيح لي ذات سنة أن أمضي صيفاً بكامله. وها أنا أرويها كما سمعتها..."يمضي ميخائيل نعيمة في كتابه هذا في سرد قصة الفلك بكثير من الخيال. يأخذ الكاتب القارئ إلى حيث تتوق نفسه دائماً وأبداً إلى الانعتاق والانفكاك من قيود الواقع إلى حيث الطبيعة الملهمة بقاطنيه من شجر وطيور ونسائم وينابيع، الملهمة بفلسفة وبتأملات يتوقف القارئ عندها ملياً، متفرساً أولاً بأشياء غابت عن ذهنه في خضم حياة مضنية، سلبت من يديه الاستمتاع بطبيعة ترتاح إليها نفسه، وثانياً وهو الأهم يتوقف القارئ وقفة إعجاب بكاتب استطاعت نفسه فهم معاني فلسفية فيما حوله، والأكثر من ذلك أنه استطاع إيصالها إلى فهم القارئ بأسلوب أدبي رائع ما زال محط الإعجاب رغم مرور الزمن عليهالكتاب مؤلف من سبع و ثلاثين فصلا يقدم فيها المؤلف رؤيته و فلسفته تلك على لسان بطل القصة (مرداد) الذي يقدمه في شخصية خيالية في واقع افتراضي ينضم إلى ثمانية من الرهبان في معبد على سفح جبل يسمونه (الفلك) بناه سام إبن النبي نوح ليكون نموذجا ثانيا لسفينة نوح التي نجا بها خلاصة البشر من الطوفان الأول. و كان دور الرهبان التسعة بقيادة (شمادم) هو تعليم الناس فلسفة وجودهم و كيفية النجاة من من طوفان الدنيا. و لكن قبل انضمام (مرداد) إلى الفلك، بسبب وفاة أحد رهبانه، كان (شمادم) قد انحرف بتعاليم الفلك و رسالته نحو الماديات والترف والرياش ، فجاء (مرداد) و انضم إلى الفلك كخادم للرهبان ثم أصبح تدريجيا هو القائد الفعلي للفلك و رهبانه بإستثناء (شمادم) الذي ناصب مرداد العداء بسب علمه وحكمته و حب الرهبان و انصياعهم له. يحاول (شمادم) بشتي السبل التخلص من زعامة (مرداد) الفعلية على الرهبان إلى حد الخطف ومحاولة القتل و لكن كل محاولاته تبوء بالفشل و ينجو (مرداد) بشكل معجز و تزداد محبة الرهبان له و يذيع صيته في البلاد والإماراتالمجاورة. يلخص الكاتب الفيلسوف ميخائيل نعيمة فلسفته من هذه الرواية في الفصل الأخير حين يكشف على لسان بطلها (مرداد) أن (الفلك) هو أجسادنا و(ربانها) هو إيماننا، أما ( الطوفان) فهو نفوسنا المضطربة بأمواج كل النزعات والنزوات...رواية قائمة على الفلسفة الصوفية الغنوصية الافلاطونية والمانوية القائمة على الثنائية (ثنائية الله والانسان، الموت والحياة،المرأة والرجل، النور والظلام، الخير والشر) سيروق الكتاب لمن يحب هذا المجال فهو كتاب يمس الروح بفلسفته العميقة.
لمن يريد التعمق أكثر في الغنوصية الافلاطونية انصحه بقراءة كتاب (كشف الحلقة المفقودة بين أديان التعدد والتوحيد) للكاتب خزعل الماجدي، ولمن يريد التعرف على المانوية انصحه بقراءة رواية (حدائق النور) للكاتب أمين معلوف.
اقتباسات:
- فما الأشياء بأشكالها وأنواعها سوى حجب وقمط تحجبت الحياة وتقمطت بها، فكيف للعين التي ليست في ذاتها غير حجاب من حجب الحياة وقماط من قمطها أن تدلكم على أكثر من الحجب والقمط؟.
- كل ما في الكون يفيض حكمة للحكيم، أما الجاهل فيجعل من الحكمة جهلا.
- ما أصعب كتابة الكلمة الجديرة حقا أن تكتب!.
- من لم يجد هيكلا في قلبه لن يجد قلبه في أي هيكل.
- لابد للعرق والدم من أن يطالبا بثمنهما في النهاية، ويا للثمن ما أبهظه، وللمطالبة ما أقساها!
- الحب فطرة، وحب أحبابك فطرة نقية وحب أعدائك فطرة متفتحة ندية، والحب في مطلق الأشياء، هو حب خالص لخالق الفطرة.
- الأعفاء هم الذين عفت قلوبهم وأفكارهم أكانوا في دير أو في سوق عمومية.
- ما أكثر ما يسحقه الناس بأضراسهم وكان من الأحرى ان يمضغوه بأفكارهم.
- أعطوا العميان شبه سلطان يفقأوا عيون المبصرين، ولعلهم يبدأون بعيون الذين يجهدون أنفسهم فوق الجميع ليردوا إليهم البصر.
- ما خلقت حواسنا إلا للتعامل مع الشق المادي من الحياة أما الشق الروحاني فلا نحتاج لآليات للوصول إليه لأنه في كل منا منه بعض، وفي كل بعض منه كل، وفي تواصل الأجزاء اكتمال الكل، في تواصل الكل نجد الحقيقة.فكل الأشياء تؤدي إلي بعضها البعض ولن يبقى منا مادام منا من لا يبقى ..ولن يستمر إلا كل ما اتصل.. فانتهى إلي كلٍ واحد.
- مرداد هو أنت وهو أنا .. هو نحن في مكان ما بداخلنا ينتظر الإذن بالدخول إلي فلك حياتنا ينتظر من شمادم ( أنفسنا) أن تسمح له بالنفاذ إلي حيث وجب أن يكون ! ومردادنا.. هو الصدق! في أنقى صوره.. الصدق مع الذات لدرجة التجلي الألق.. الصدق الطاهر ذاك الذي يحيلك نورا مضيئا في عيون كل من رأى حقيقتك فأحبك... ولا صدق مطلق بذاتك سوى في أصلك ،الروح.... فمردادك هو روحك... أتعلم متى تدرك أنك قد بلغت مبلغ صدق الروح، وأن مردادك (روحك) قد تفوق على شمادمك ( نفسك) وسيطر عليه؟...عندما تنهمر من عيناك الدموع بلا سبب وبدون مقدمات، وتبتسم وتستسلم، عندما ينهمر من فمك طيب الكلام بلا امتناع وبدون انقطاع، وتستمر وتستسلم، عندما ينهمر من وجودك الدفئ لمن حولك بلا بخل وبدون شروط، ولا تنتظر مقابلاً وتستسلم، حين ترى الخير في كل شر وترى الجمال في كل قبح وترى الأمل في أحشاء الموت وترى النور في عتمة الظلام، ولا يثنيك عن ذلك قول قائل.. ولا فعل فاعل...حين يغمرك السلام فتستحيل لك الدنيا جناح بعوضة أو ما فوقها!...وإذا ما هزم شمادمك يوما مردادك، فاستدعي إيمانك فلن يعيدك إليه سواه... لن يصقل روحك ولن يحررها سوى إيمانك المطلق وتسليمك الكامل... واستسلامك غير المشروط بأي شئٍ على الإطلاق
- هنالك... على شاطئ ذاتك ستقابل مردادك وستحبه!
رابط التحميل:
لمن يريد التعمق أكثر في الغنوصية الافلاطونية انصحه بقراءة كتاب (كشف الحلقة المفقودة بين أديان التعدد والتوحيد) للكاتب خزعل الماجدي، ولمن يريد التعرف على المانوية انصحه بقراءة رواية (حدائق النور) للكاتب أمين معلوف.
اقتباسات:
- فما الأشياء بأشكالها وأنواعها سوى حجب وقمط تحجبت الحياة وتقمطت بها، فكيف للعين التي ليست في ذاتها غير حجاب من حجب الحياة وقماط من قمطها أن تدلكم على أكثر من الحجب والقمط؟.
- كل ما في الكون يفيض حكمة للحكيم، أما الجاهل فيجعل من الحكمة جهلا.
- ما أصعب كتابة الكلمة الجديرة حقا أن تكتب!.
- من لم يجد هيكلا في قلبه لن يجد قلبه في أي هيكل.
- لابد للعرق والدم من أن يطالبا بثمنهما في النهاية، ويا للثمن ما أبهظه، وللمطالبة ما أقساها!
- الحب فطرة، وحب أحبابك فطرة نقية وحب أعدائك فطرة متفتحة ندية، والحب في مطلق الأشياء، هو حب خالص لخالق الفطرة.
- الأعفاء هم الذين عفت قلوبهم وأفكارهم أكانوا في دير أو في سوق عمومية.
- ما أكثر ما يسحقه الناس بأضراسهم وكان من الأحرى ان يمضغوه بأفكارهم.
- أعطوا العميان شبه سلطان يفقأوا عيون المبصرين، ولعلهم يبدأون بعيون الذين يجهدون أنفسهم فوق الجميع ليردوا إليهم البصر.
- ما خلقت حواسنا إلا للتعامل مع الشق المادي من الحياة أما الشق الروحاني فلا نحتاج لآليات للوصول إليه لأنه في كل منا منه بعض، وفي كل بعض منه كل، وفي تواصل الأجزاء اكتمال الكل، في تواصل الكل نجد الحقيقة.فكل الأشياء تؤدي إلي بعضها البعض ولن يبقى منا مادام منا من لا يبقى ..ولن يستمر إلا كل ما اتصل.. فانتهى إلي كلٍ واحد.
- مرداد هو أنت وهو أنا .. هو نحن في مكان ما بداخلنا ينتظر الإذن بالدخول إلي فلك حياتنا ينتظر من شمادم ( أنفسنا) أن تسمح له بالنفاذ إلي حيث وجب أن يكون ! ومردادنا.. هو الصدق! في أنقى صوره.. الصدق مع الذات لدرجة التجلي الألق.. الصدق الطاهر ذاك الذي يحيلك نورا مضيئا في عيون كل من رأى حقيقتك فأحبك... ولا صدق مطلق بذاتك سوى في أصلك ،الروح.... فمردادك هو روحك... أتعلم متى تدرك أنك قد بلغت مبلغ صدق الروح، وأن مردادك (روحك) قد تفوق على شمادمك ( نفسك) وسيطر عليه؟...عندما تنهمر من عيناك الدموع بلا سبب وبدون مقدمات، وتبتسم وتستسلم، عندما ينهمر من فمك طيب الكلام بلا امتناع وبدون انقطاع، وتستمر وتستسلم، عندما ينهمر من وجودك الدفئ لمن حولك بلا بخل وبدون شروط، ولا تنتظر مقابلاً وتستسلم، حين ترى الخير في كل شر وترى الجمال في كل قبح وترى الأمل في أحشاء الموت وترى النور في عتمة الظلام، ولا يثنيك عن ذلك قول قائل.. ولا فعل فاعل...حين يغمرك السلام فتستحيل لك الدنيا جناح بعوضة أو ما فوقها!...وإذا ما هزم شمادمك يوما مردادك، فاستدعي إيمانك فلن يعيدك إليه سواه... لن يصقل روحك ولن يحررها سوى إيمانك المطلق وتسليمك الكامل... واستسلامك غير المشروط بأي شئٍ على الإطلاق
- هنالك... على شاطئ ذاتك ستقابل مردادك وستحبه!
رابط التحميل:
January 21, 2014
This book is amazing.It is replete with profound knowledge & esoteric wisdom .This is the timeless allegorical story which has touched the hearts of so many readers.It shows new generations how it is possible to expand one's consciousness, to uncover God in man by dissolving man's sense of duality.The following quote from the book corroborate the universal truth:
" Less possessing-less possessed.
More possessing-more possessed.
More possessed-less assessed.
Less possessed-more assessed."
This book is to be chewed and digested & not merely to be tasted or swollowed.I have to go through it so many times to assimilates its spirit & meaning.I am of the opinion that it it is not a every man's cup of tea.
" Less possessing-less possessed.
More possessing-more possessed.
More possessed-less assessed.
Less possessed-more assessed."
This book is to be chewed and digested & not merely to be tasted or swollowed.I have to go through it so many times to assimilates its spirit & meaning.I am of the opinion that it it is not a every man's cup of tea.
January 22, 2009
This book I feel at times is in its own league.His distinct style separates him from the rest.Superb book.
July 26, 2019
" أنتم الطوفان وأنتم السفينة وأنتم الربان، أما الطوفان فشهواتكم وأما السفينة فجسدكم وأما الربان فإيمانكم وهذه كلها تتخللها إرادتكم ومن فوق هذه كلها يهيمن فهمكم " ..
- على قمة المذبح حيث بنى سام ابن نوح هيكل الفلك ليكون محاكياً لفلك والده التي عبرت الطوفان العظيم وفق الأسطورة الشعبية الدارجة أجتمع ثمانية رهبان برئاسة " شمادم " ليستقب��وا ضيفهم الذي تزامن وصوله مع موت تاسعهم و انحراف مسيرة الفلك في تلك الفترة نحو اكتناز الذهب، الثروة، الإقطاعات والقطعان بعد أن كانت منارة للإيمان والزهد والتقوى ودعوى التوحيد ..
ينضم مرداد الضيف الجديد إلى طاقم الفلك كخادم في البداية لكنه بعد صمت طويل يبدأ الكلام فيتحول تدريجياً رغماً عن أنفه شمادم ومكائده إلى قائد للفلك وموجه لدفتها وفق فلسفة صوفية عمادها التوحيد والمحبة ونكران الذات الخاصة في مقابل الذوبان في الذات الإلهية الواحدة ..
مرداد الذي بدأ كخادم حقير لرهبان الفلك صمت سنوات طويلة مؤدياً عمله بإتقان لكنه في النهاية نطق درراً وحكم احالته سراج للفلك وقاطنيها، حيث أخذ يدعو إلى التوحيد الحق مبيناً الإنتقال الإنساني من حالة الأحادية غير الواعية التي عاشها الإنسان في جنة عدن حيث لا إدارك ولا وعي لما هو خير وما هو شر مروراً بالثنائية المتمثلة بالذكر والأنثى (آدم وحواء)و ما يحملانه من تناقضات وإزدواجات حيث مرحلة الجهاد والسعي للعودة إلى حالة الأحادية الواعية حيث التنور والتوازن الروحي وصولاً لما أسماه بالإنسان المتغلب العارف لذاته والمدرك لحقائق الوجود، المتغلب على الموت والفناء ..
كما أخذ يدعو إلى المحبة الخالصة الجامعة والمساوية بين كل الكائنات والموجودات، المحبة التي يبدأ منها كل شيء والمحققة للإرادة الكلية القادرة والنافذة في كل أمر من أمور الوجود ..
مرداد لم يبني فلكً جديداً مرداد أخذ يبني إنسان الفلك الناجي المعد لينجو من طوفانات الدم والنار القادمة ..
- رحلة صوفية روحية مسبوكة بلغة شاعرية متقنة البنيان والعمارة تخوض مواضيع البشرية على اختلافاتها من الدين، العبادة، الأخلاق، الحب، الموت، الحياة، الذات والإرادة ..
رمزيات متعددة صبها نعيمة في كتابه فلم يخنه قلمه لتكون النتيجة على قدر سمو الرسالة ..
جاء مرداد ميخائيل نعيمة ليكون النبي الناطق بفلسفته كما كان لجبران من قبله نبيه الخاص ولنيتشه زرادشته ..
#الاقتباسات :
" قلب نظيف، حصن لا ينال " ..
" كل ما في الكون يفيض حكمة للحكيم، أما الجاهل فيجعل الحكمة جهلاً " ..
" النحلة التي تجني من الأزهار شهدها تجني سمها كذلك " ..
" حسنة تعلن ذاتها لأسوء من سيئة صامتة، وفضيلة صخابة لأقبح من رذيلة خرساء " ..
" متى استيقظ القلب وحضر كان من الأفضل للسان أن ينام أو أن يختبىء وراء شفاه مختومة " ..
" لستم في حاجة إلى هياكل تصلون فيهاً فمن لم يجد هيكلاً في قلبه لن يجد قلبه في أي هيكل " ..
" إن إيماناً محمولاً على موجة من الخوف ليس بأكثر من زبد الخوف، فهو يرتفع بارتفاعه ويهبط بهبوطه، أما الإيمان الصحيح فلا يزهر إلا على جذع من المحبة فيثمر فهماً، إن كنت تخشى الله فلا تؤمن بالله " ..
" لا فرق بين اسم تطبعه على شفة وآخر تكتبه على رمال الشاطئ، ذلك تمحوه الريح بهبة وهذا يمحوه الناس بعطسة، أما إذا شئت ألا يمحو الناس اسمك بعطسة فاطبعه في حبات قلوبهم بأحرف من نار " ..
" كل ما في الكون متداخل بعضه في بعض، فالكون كله في الإنسان وكل الإنسان في الكون، ثم إن الكون جسد واحد، فما لمستم أقل أجزائه إلا لمستموه بكامله " ..
" ليس من صانع عجائب إلا المحبة، إن شئت أن تبصر فلتكن المحبة في إنسان عينك أو شئت أن تسمع فلتكن المحبة في طبلة أذنك " ..
" من كان له عدو واحد كان بلا صديق واحد،
إذ كيف للقلب الذي تسكنه العداوة أن يكون ميناءً أميناً للصداقة؟ " ..
" الإنسان مملوك ما يملك، فإن شئتم ألا تكونوا مملوكين فاعتقوا ما في قبضتكم لتنعتقوا من قبضته " ..
" لاتقيموا ثمناً لشيء فأحقر الأشياء أثمن من أن يثمن " ..
" ليس في إمكان شيء أن يَخدُمَ من غير أن يُخدَم بخدمته، ولا أن يُخدَم من غير أن يَخدِم ما يخدمه ..
إن الخادم هو سيد السيد، وإن السيد هو خادم الخادم، فليحذر الخادم من أن يطأطئ رأسه، وليحذر السيد من أن يرفعه عالياً، بل على السيد أن يسحق ما فيه من كبرياء السيادة المميتة،وعلى الخادم أن يقتلع ما فيه من جذور الإنسحاق الشائن " ..
" إن بذور الحق لدفينة في كل إنسان وكل شيء، فليس شغلكم أن تبذروا الحق بل أن تعدوا الظروف المؤاتية لظهوره " ..
" اعلموا أن كل حكم يصدره إنسان على إنسان هو عبء جديد للحاكم والمحكوم عليه بالسواء، فإن شئتم أن تخففوا من أعبائكم، احذروا من أن تدينوا أحداً أو شئتم أن تتلاشى أثقالكم فتلاشوا أنتم كذلك في الكلمة، ليكن الفهم قائداً لخطاكم إذا ما شئتم أن يكون طريقكم سهلاً ومستقيماً " ..
" سلطوا العبد على العالم ولو ليوم واحد يحوله إلى عالم عبيد، ولعل أول من ينهال عليهم بسوطه ويكبلهم بحديده أولئك الذين يسعون ليل نهار في سبيل تحريره من عبوديته " ..
" الحب لا يعرى
والنور لا يعار
أحبب تر ما لا يرى
أنر وسر أنى تشاء " ..
" مثلما يدفن غصن حي من الكرمة حية فينبت جذوراً ويصبح كرمة مستقلة وهو لا يزال متصلاً بالكرمة الأم، هكذا الإنسان ذلكم الغصن الحي في الكرمة الإلهية إذا ما دفن في تربة ألوهته أصبح إلهاً وظل متصلاً بالله اتصالاً لا انقطاع له " ..
" ما كان الله يوماً غضوباً ولا نهماً في حبه للتمجيد، ولا قاسي القلب، ولكنكم أنتم الغضاب والجائعون إلى التمجيد وقساة القلوب ..
لا بخوراً يريدكم الله أن تحرقوا أمامه، بل يريدكم أن تحرقوا غضبكم وكبرياءكم وقساوة قلوبكم كيما تكونوا أحراراً وقديرين على كل شيء مثله " ..
" ما أكثر الأشياء التي تزج في البدن وكان من الأجدر أن تزج في القلب ..
وما أكثر ما يخزنه الناس في الجيب وبيت المؤونة وكان أحق بأن يخزن في العين والأنف ..
وما أكثر ما يسحقه الناس بأضراسهم وكان الأحرى أن يمضغوه بأفكارهم " ..
" الإنسان في الواقع لا يحارب إلا نفسه، وهو إذ يحاربها يحارب كل مخلوق يتوهمه غير نفسه " ..
" خير للإنسان لو كان بغير لسان من أن يكون ذا لسان كل كلمة من كلماته أحبولة أو مسلة، وكلمات الناس ستبقى أحابيل لهم ومسلات إلى أن يطهر الفهم ألسنتهم ويجعل من كلماتهم المتعددة المقاطع كلمة ذات مقطع واحد " ..
" ليست المحبة بفضيلة، إنها لضرورة أشد من ضرورة الخبز والماء والنور والهواء، فحذار أن يفخر أحد بمحبته، بل عليكم أن تتنفسوا المحبة غير مفكرين بها وبمثل السهولة التي تتنفسون بها الهواء، إذ ليست المحبة في حاجة إلى من يشيد بها ويرفعها، فهي ترفع القلب الذي تجده أهلاً لها، لا تطلبوا ثواباً للمحبة، ففي المحبة ثواب المحبة مثلما في البغض عقاب للبغض " ..
" احترسوا من كثرة الكلام، فمن ألف كلمة ينطقها الناس قد تكون واحدة لا أكثر جديرة بأن تنطق، أما ما بقي فضباب في الفكر، ووقر في الأذن، وتعب للسان، وعمى للقلب ..
ما أصعب النطق بالكلمة الجديرة حقاً بأن تنطق !!
ومن ألف كلمة يكتبها الناس قد تكون واحدة لا أكثر حريةً بأن تكتب، أما ما بقي فمداد مهدور وقرطاس متلف ودقائق مثقلة بالرصاص بدلاً من أن تكون محمولة على أجنحة من نور " ..
" إن جدولاً عكراً ليستطيع أن يعكر جدولاً آخر، ولكن أنى لجدول عكر أن يعكر البحر؟ إن البحر ليقتبله ضاحكاً، فيأخذ أوحاله ويفرشها في قاعة ثم يعطيه ماء زلالاً بدلاً منها ..
قد تسطيعون أن تنجسوا أو تعقموا ذراعاً مربعاً - بل ميلاً مربعاً -
ولكن من ذا يستطيع أن ينجس أو يعقم الأرض؟ إن الأرض لتقتبل بفرح كل أوساخ الإنسان والحيوان، وتعطيهما عوضاً عنها ثماراً طيبة، وأزهار عطرة، وأعشاباً ندية وحبوباً محيية وذلك بغير حساب " ..
#ميخائيلنعيمة
#مرداد
- على قمة المذبح حيث بنى سام ابن نوح هيكل الفلك ليكون محاكياً لفلك والده التي عبرت الطوفان العظيم وفق الأسطورة الشعبية الدارجة أجتمع ثمانية رهبان برئاسة " شمادم " ليستقب��وا ضيفهم الذي تزامن وصوله مع موت تاسعهم و انحراف مسيرة الفلك في تلك الفترة نحو اكتناز الذهب، الثروة، الإقطاعات والقطعان بعد أن كانت منارة للإيمان والزهد والتقوى ودعوى التوحيد ..
ينضم مرداد الضيف الجديد إلى طاقم الفلك كخادم في البداية لكنه بعد صمت طويل يبدأ الكلام فيتحول تدريجياً رغماً عن أنفه شمادم ومكائده إلى قائد للفلك وموجه لدفتها وفق فلسفة صوفية عمادها التوحيد والمحبة ونكران الذات الخاصة في مقابل الذوبان في الذات الإلهية الواحدة ..
مرداد الذي بدأ كخادم حقير لرهبان الفلك صمت سنوات طويلة مؤدياً عمله بإتقان لكنه في النهاية نطق درراً وحكم احالته سراج للفلك وقاطنيها، حيث أخذ يدعو إلى التوحيد الحق مبيناً الإنتقال الإنساني من حالة الأحادية غير الواعية التي عاشها الإنسان في جنة عدن حيث لا إدارك ولا وعي لما هو خير وما هو شر مروراً بالثنائية المتمثلة بالذكر والأنثى (آدم وحواء)و ما يحملانه من تناقضات وإزدواجات حيث مرحلة الجهاد والسعي للعودة إلى حالة الأحادية الواعية حيث التنور والتوازن الروحي وصولاً لما أسماه بالإنسان المتغلب العارف لذاته والمدرك لحقائق الوجود، المتغلب على الموت والفناء ..
كما أخذ يدعو إلى المحبة الخالصة الجامعة والمساوية بين كل الكائنات والموجودات، المحبة التي يبدأ منها كل شيء والمحققة للإرادة الكلية القادرة والنافذة في كل أمر من أمور الوجود ..
مرداد لم يبني فلكً جديداً مرداد أخذ يبني إنسان الفلك الناجي المعد لينجو من طوفانات الدم والنار القادمة ..
- رحلة صوفية روحية مسبوكة بلغة شاعرية متقنة البنيان والعمارة تخوض مواضيع البشرية على اختلافاتها من الدين، العبادة، الأخلاق، الحب، الموت، الحياة، الذات والإرادة ..
رمزيات متعددة صبها نعيمة في كتابه فلم يخنه قلمه لتكون النتيجة على قدر سمو الرسالة ..
جاء مرداد ميخائيل نعيمة ليكون النبي الناطق بفلسفته كما كان لجبران من قبله نبيه الخاص ولنيتشه زرادشته ..
#الاقتباسات :
" قلب نظيف، حصن لا ينال " ..
" كل ما في الكون يفيض حكمة للحكيم، أما الجاهل فيجعل الحكمة جهلاً " ..
" النحلة التي تجني من الأزهار شهدها تجني سمها كذلك " ..
" حسنة تعلن ذاتها لأسوء من سيئة صامتة، وفضيلة صخابة لأقبح من رذيلة خرساء " ..
" متى استيقظ القلب وحضر كان من الأفضل للسان أن ينام أو أن يختبىء وراء شفاه مختومة " ..
" لستم في حاجة إلى هياكل تصلون فيهاً فمن لم يجد هيكلاً في قلبه لن يجد قلبه في أي هيكل " ..
" إن إيماناً محمولاً على موجة من الخوف ليس بأكثر من زبد الخوف، فهو يرتفع بارتفاعه ويهبط بهبوطه، أما الإيمان الصحيح فلا يزهر إلا على جذع من المحبة فيثمر فهماً، إن كنت تخشى الله فلا تؤمن بالله " ..
" لا فرق بين اسم تطبعه على شفة وآخر تكتبه على رمال الشاطئ، ذلك تمحوه الريح بهبة وهذا يمحوه الناس بعطسة، أما إذا شئت ألا يمحو الناس اسمك بعطسة فاطبعه في حبات قلوبهم بأحرف من نار " ..
" كل ما في الكون متداخل بعضه في بعض، فالكون كله في الإنسان وكل الإنسان في الكون، ثم إن الكون جسد واحد، فما لمستم أقل أجزائه إلا لمستموه بكامله " ..
" ليس من صانع عجائب إلا المحبة، إن شئت أن تبصر فلتكن المحبة في إنسان عينك أو شئت أن تسمع فلتكن المحبة في طبلة أذنك " ..
" من كان له عدو واحد كان بلا صديق واحد،
إذ كيف للقلب الذي تسكنه العداوة أن يكون ميناءً أميناً للصداقة؟ " ..
" الإنسان مملوك ما يملك، فإن شئتم ألا تكونوا مملوكين فاعتقوا ما في قبضتكم لتنعتقوا من قبضته " ..
" لاتقيموا ثمناً لشيء فأحقر الأشياء أثمن من أن يثمن " ..
" ليس في إمكان شيء أن يَخدُمَ من غير أن يُخدَم بخدمته، ولا أن يُخدَم من غير أن يَخدِم ما يخدمه ..
إن الخادم هو سيد السيد، وإن السيد هو خادم الخادم، فليحذر الخادم من أن يطأطئ رأسه، وليحذر السيد من أن يرفعه عالياً، بل على السيد أن يسحق ما فيه من كبرياء السيادة المميتة،وعلى الخادم أن يقتلع ما فيه من جذور الإنسحاق الشائن " ..
" إن بذور الحق لدفينة في كل إنسان وكل شيء، فليس شغلكم أن تبذروا الحق بل أن تعدوا الظروف المؤاتية لظهوره " ..
" اعلموا أن كل حكم يصدره إنسان على إنسان هو عبء جديد للحاكم والمحكوم عليه بالسواء، فإن شئتم أن تخففوا من أعبائكم، احذروا من أن تدينوا أحداً أو شئتم أن تتلاشى أثقالكم فتلاشوا أنتم كذلك في الكلمة، ليكن الفهم قائداً لخطاكم إذا ما شئتم أن يكون طريقكم سهلاً ومستقيماً " ..
" سلطوا العبد على العالم ولو ليوم واحد يحوله إلى عالم عبيد، ولعل أول من ينهال عليهم بسوطه ويكبلهم بحديده أولئك الذين يسعون ليل نهار في سبيل تحريره من عبوديته " ..
" الحب لا يعرى
والنور لا يعار
أحبب تر ما لا يرى
أنر وسر أنى تشاء " ..
" مثلما يدفن غصن حي من الكرمة حية فينبت جذوراً ويصبح كرمة مستقلة وهو لا يزال متصلاً بالكرمة الأم، هكذا الإنسان ذلكم الغصن الحي في الكرمة الإلهية إذا ما دفن في تربة ألوهته أصبح إلهاً وظل متصلاً بالله اتصالاً لا انقطاع له " ..
" ما كان الله يوماً غضوباً ولا نهماً في حبه للتمجيد، ولا قاسي القلب، ولكنكم أنتم الغضاب والجائعون إلى التمجيد وقساة القلوب ..
لا بخوراً يريدكم الله أن تحرقوا أمامه، بل يريدكم أن تحرقوا غضبكم وكبرياءكم وقساوة قلوبكم كيما تكونوا أحراراً وقديرين على كل شيء مثله " ..
" ما أكثر الأشياء التي تزج في البدن وكان من الأجدر أن تزج في القلب ..
وما أكثر ما يخزنه الناس في الجيب وبيت المؤونة وكان أحق بأن يخزن في العين والأنف ..
وما أكثر ما يسحقه الناس بأضراسهم وكان الأحرى أن يمضغوه بأفكارهم " ..
" الإنسان في الواقع لا يحارب إلا نفسه، وهو إذ يحاربها يحارب كل مخلوق يتوهمه غير نفسه " ..
" خير للإنسان لو كان بغير لسان من أن يكون ذا لسان كل كلمة من كلماته أحبولة أو مسلة، وكلمات الناس ستبقى أحابيل لهم ومسلات إلى أن يطهر الفهم ألسنتهم ويجعل من كلماتهم المتعددة المقاطع كلمة ذات مقطع واحد " ..
" ليست المحبة بفضيلة، إنها لضرورة أشد من ضرورة الخبز والماء والنور والهواء، فحذار أن يفخر أحد بمحبته، بل عليكم أن تتنفسوا المحبة غير مفكرين بها وبمثل السهولة التي تتنفسون بها الهواء، إذ ليست المحبة في حاجة إلى من يشيد بها ويرفعها، فهي ترفع القلب الذي تجده أهلاً لها، لا تطلبوا ثواباً للمحبة، ففي المحبة ثواب المحبة مثلما في البغض عقاب للبغض " ..
" احترسوا من كثرة الكلام، فمن ألف كلمة ينطقها الناس قد تكون واحدة لا أكثر جديرة بأن تنطق، أما ما بقي فضباب في الفكر، ووقر في الأذن، وتعب للسان، وعمى للقلب ..
ما أصعب النطق بالكلمة الجديرة حقاً بأن تنطق !!
ومن ألف كلمة يكتبها الناس قد تكون واحدة لا أكثر حريةً بأن تكتب، أما ما بقي فمداد مهدور وقرطاس متلف ودقائق مثقلة بالرصاص بدلاً من أن تكون محمولة على أجنحة من نور " ..
" إن جدولاً عكراً ليستطيع أن يعكر جدولاً آخر، ولكن أنى لجدول عكر أن يعكر البحر؟ إن البحر ليقتبله ضاحكاً، فيأخذ أوحاله ويفرشها في قاعة ثم يعطيه ماء زلالاً بدلاً منها ..
قد تسطيعون أن تنجسوا أو تعقموا ذراعاً مربعاً - بل ميلاً مربعاً -
ولكن من ذا يستطيع أن ينجس أو يعقم الأرض؟ إن الأرض لتقتبل بفرح كل أوساخ الإنسان والحيوان، وتعطيهما عوضاً عنها ثماراً طيبة، وأزهار عطرة، وأعشاباً ندية وحبوباً محيية وذلك بغير حساب " ..
#ميخائيلنعيمة
#مرداد
January 23, 2018
مرداد .. كتاب يحوي فلسفة وجود كل الوجود و علي رأسه الإنسان ، سيد الوجود ، و كيف السبيل الي النجاة من طوفان رحلة الحياة الذي لا تصنعه إلا أنفسنا.
الكتاب مؤلف من سبع و ثلاثين فصلا يقدم فيها المؤلف رؤيته و فلسفته تلك علي لسان بطل القصة (مرداد) الذي يقدمه في شخصية خيالية في واقع افتراضي ينضم الي ثمانية من الرهبان في معبد علي سفح جبل يسمونه (الفُلك) بناه سام إبن النبي نوح ليكون نموذجا ثانيا لسفينة نوح التي نجا بها خلاصة البشر من الطوفان الأول. و كان دور الرهبان التسعة _ بقيادة شمادم_ هو تعليم الناس فلسفة وجودهم و كيفية النجاة من من طوفان الدنيا. و لكن قبل انضمام مرداد الي الفلك، بسبب وفاة أحد رهبانه ، كان شمادم قد انحرف بتعاليم الفلك و رسالته الي الإنجراف نحو الماديات و الترف و الرياش ، فجاء مرداد و انضم الي الفلك كخادم للرهبان ثم أصبح تدريجيا هو القائد الفعلي للفلك و رهبانه بإستثناء شمادم الذي ناصب مرداد العداء بسب علمه و حكمته و حب الرهبان و انصياعهم له. يحاول شمادم بشتي السبل التخلص من زعامة مرداد الفعلية علي الرهبان الي حد الخطف ومحاولة القتل و لكن كل محاولاته تبوء بالفشل و ينجو مرداد بشكل معجز و تزداد محبة الرهبان له و يذيع صيته في البلاد و الإمارات المجاورة.
يلخص الكاتب الفيلسوف ميخائيل نعيمة فلسفته من هذه الرواية في الفصل الأخير حين يكشف علي لسان بطلها مرداد أن (الفلك) هو أجسادنا و (ربانها) هو إيماننا ، أما ( الطوفان) فهو نفوسنا المضطربة بأمواج كل النزعات و النزوات.
و لكن علي مستوي فهم القارئ لها فأري أن مرداد هو صوت الفطرة و الإيمان و الضمير ، و شمادم هو رمز للنفس الضعيفة المتطلبة لكل ما يشبعها دنويا. مرداد بالنسبة لي يمتزج في رمزيته برمزية الفلك نفسه لأنه هو قائدها فعليا و عمليا.
إستلهم الكاتب فكرة الرواية و موضوعها الفلسفي و الوعظي من كتاب (النبي) لجبران و الذي لم أندهش عندما عرفت من مؤخرة الرواية ، حيث تعرض دار النشر سلسلة مؤلفات الكاتب ، أن ميخائيل نعيمة له كتاب مترجم عن كتاب النبي صدر قبل كتابته لتلك الرواية ببضع سنوات. فلا عجب من تأثر الكاتب جدا بكتاب جبران و فكره و فلسفته و التي جائت هنا متطابقة معه في مواضع و متشابهة في أخري و مسهبة في كل المواضع.
أعجبتني جدا و بشكل شخصي فكرة رمزية الفلك أو (سفينة نوح) ، فقد كانت جزءا من فلسفتي الشخصية مع بعض الأصدقاء من أصحاب الرؤية الواحدة فيما يخص فلسفة رحلتنا في هذه الدنيا و كيفية السلامة فيها .
الكتاب رائع و ممتع و ثري جدا في لغته و طريقة عرض فلسفته ( الجبرانية) المذاق و الرائحة.
تحياتي.
الكتاب مؤلف من سبع و ثلاثين فصلا يقدم فيها المؤلف رؤيته و فلسفته تلك علي لسان بطل القصة (مرداد) الذي يقدمه في شخصية خيالية في واقع افتراضي ينضم الي ثمانية من الرهبان في معبد علي سفح جبل يسمونه (الفُلك) بناه سام إبن النبي نوح ليكون نموذجا ثانيا لسفينة نوح التي نجا بها خلاصة البشر من الطوفان الأول. و كان دور الرهبان التسعة _ بقيادة شمادم_ هو تعليم الناس فلسفة وجودهم و كيفية النجاة من من طوفان الدنيا. و لكن قبل انضمام مرداد الي الفلك، بسبب وفاة أحد رهبانه ، كان شمادم قد انحرف بتعاليم الفلك و رسالته الي الإنجراف نحو الماديات و الترف و الرياش ، فجاء مرداد و انضم الي الفلك كخادم للرهبان ثم أصبح تدريجيا هو القائد الفعلي للفلك و رهبانه بإستثناء شمادم الذي ناصب مرداد العداء بسب علمه و حكمته و حب الرهبان و انصياعهم له. يحاول شمادم بشتي السبل التخلص من زعامة مرداد الفعلية علي الرهبان الي حد الخطف ومحاولة القتل و لكن كل محاولاته تبوء بالفشل و ينجو مرداد بشكل معجز و تزداد محبة الرهبان له و يذيع صيته في البلاد و الإمارات المجاورة.
يلخص الكاتب الفيلسوف ميخائيل نعيمة فلسفته من هذه الرواية في الفصل الأخير حين يكشف علي لسان بطلها مرداد أن (الفلك) هو أجسادنا و (ربانها) هو إيماننا ، أما ( الطوفان) فهو نفوسنا المضطربة بأمواج كل النزعات و النزوات.
و لكن علي مستوي فهم القارئ لها فأري أن مرداد هو صوت الفطرة و الإيمان و الضمير ، و شمادم هو رمز للنفس الضعيفة المتطلبة لكل ما يشبعها دنويا. مرداد بالنسبة لي يمتزج في رمزيته برمزية الفلك نفسه لأنه هو قائدها فعليا و عمليا.
إستلهم الكاتب فكرة الرواية و موضوعها الفلسفي و الوعظي من كتاب (النبي) لجبران و الذي لم أندهش عندما عرفت من مؤخرة الرواية ، حيث تعرض دار النشر سلسلة مؤلفات الكاتب ، أن ميخائيل نعيمة له كتاب مترجم عن كتاب النبي صدر قبل كتابته لتلك الرواية ببضع سنوات. فلا عجب من تأثر الكاتب جدا بكتاب جبران و فكره و فلسفته و التي جائت هنا متطابقة معه في مواضع و متشابهة في أخري و مسهبة في كل المواضع.
أعجبتني جدا و بشكل شخصي فكرة رمزية الفلك أو (سفينة نوح) ، فقد كانت جزءا من فلسفتي الشخصية مع بعض الأصدقاء من أصحاب الرؤية الواحدة فيما يخص فلسفة رحلتنا في هذه الدنيا و كيفية السلامة فيها .
الكتاب رائع و ممتع و ثري جدا في لغته و طريقة عرض فلسفته ( الجبرانية) المذاق و الرائحة.
تحياتي.
December 18, 2017
What a wonderful read!
This book seems like a 'hidden gem' based on the minimal amount of reviews considering it was written so long ago!
This book takes place upon a peak where Noah's Ark had to come to rest after the flood...
The book of Mirdad provides timeless wisdom by an unexpected member of the nine guardians of the Arc.. It provides so much wisdom, yet is concise enough to be considered a quick read...
This book will definitely require a re-read as it carries so much depth and insight, on how to heal the human condition.
This book seems like a 'hidden gem' based on the minimal amount of reviews considering it was written so long ago!
This book takes place upon a peak where Noah's Ark had to come to rest after the flood...
The book of Mirdad provides timeless wisdom by an unexpected member of the nine guardians of the Arc.. It provides so much wisdom, yet is concise enough to be considered a quick read...
This book will definitely require a re-read as it carries so much depth and insight, on how to heal the human condition.
October 7, 2009
Die to live or live to die...
February 22, 2023
خاب ظني بميخائيل نعيمة بعد اعجابي الشديد به في "مذكرات الأرقش" قمة في الملل
والوعظ اللامتناهي بسبب وبلا سبب .. يشبه كثيراً كتاب "النبي" لجبران خليل جبران .. الظاهر أنها كانت آفة كتاب المهجر مثلا ؟!
والوعظ اللامتناهي بسبب وبلا سبب .. يشبه كثيراً كتاب "النبي" لجبران خليل جبران .. الظاهر أنها كانت آفة كتاب المهجر مثلا ؟!
September 12, 2021
The best book i had read in my lifetime. Thats why this form and name has used small i to respect Lord Mirdad .This is the factual incident recorded by the youngest disciple of Mirdad named as Naronda.Meditation happen for three nights by this name and form after reading this unique book Pray all should read this book at this time of plandemic. Even the bad guys so they understand and change to reach to the Love taught by Lord Mirdad.
February 8, 2021
Who is GOD? Is he the one who created us or Is he the one created by humans? To Whom should I pray? Why people do prayers? To request God to fulfill their desires? So is God listening to our prayers? If so why some of our prayers get answered and some remain unanswered? Or do people pray to show their gratitude to God? If so why the most religious people are unhappy with their lives? Why do they complain? Or will I be send to hell if I dont pray? What is this hell/heaven? We have never been there ? And the ones who talk about it have never been there? With all these technological advancements, we have not encountered a single place as lively, as welcoming, as loving as our Earth across millions of light years in this universe, where we can breathe, walk, live as freely as we do here. So aren't we already living on heaven? Even if God listens to our prayers, what he would think ? Won't he think "I've given you the highest intelligence among all the species, and all you could do with that intelligence is to compare yourself with others and get jealous, greedy, unhappy and blame it on fate, luck and me(God), whereas all other species live their life in sync with nature and fight for its survival and you humans wait and beg for a saviour to pull you out of the pit that you dig for yourself. How pathetic and helpless you are?" Or else Can we say there is no God? How can we? I'm not asking my lungs to breathe, my heart to beat, my stomach to digest, and when there is a wound/cut, my cells rush to heal. So isn't there a divine energy inside us trying to preserve/protect us? And when this divine energy leaves this body, this life ends and we don't have control over it. So there is a supreme power which is beyond our control. But how can i understand it?
If you ever had these questions arosed within you and had been searching for answers, you should read this book. If these questions never crossed your mind, don't bother about this book. Because the very essence of this book is not in its words but in the way the reader's mind processes those words. Indeed, a masterpiece.
If you ever had these questions arosed within you and had been searching for answers, you should read this book. If these questions never crossed your mind, don't bother about this book. Because the very essence of this book is not in its words but in the way the reader's mind processes those words. Indeed, a masterpiece.
Displaying 1 - 30 of 366 reviews
Can't find what you're looking for?
Get help and learn more about the design.