Fatima 's bookshelf: 2014 en-US Tue, 20 Feb 2024 23:03:01 -0800 60 Fatima 's bookshelf: 2014 144 41 /images/layout/goodreads_logo_144.jpg الأعمال الشعرية 8138906

أحسب أن وديع سعادة من أفضل الشعراء اللبنانيين ليس في جيله فحسب وإنما في الأجيال التي سبقته وتلته. من جهة هو وارث الشعر اللبناني الذي تقدّمه من نتاج شعراء المهجر إلى نتاج الحداثيين، شعراء قصيدة النثر. وراثة ذهب بها الشاعر إلى محل آخر وحساسية أخرى ولغة أخرى وموضوعات مغايرة تقريباً. قاموس سعادة هو قاموس المهجريين من ثلج وجبال وهضاب ومطر وغيم وأرض وسماء وشجر، أي كل ما بدا للمهجريين من عناصر الريف اللبناني مادة جمالية في القصيدة بعدما أضافوا إليها العاطفة. وهذه الأخيرة مفردة تجمع الحنين والتذكر والغناء في هذا المقصد. أخذ سعادة هذا المعجم بشكل مغاير ومتفاوت ما بين مجموعة وأخرى سآتي عليها لاحقاً. إلى قاموس المهجريين، عرف سعادة كيف يرث قصيدة النثر، ذلك الشكل الطازج آنذاك (أولى قصائده في مجموعة 'ليس للمساء أخوة' كتبها عام 1968)، ويأخذها أعمق إلى النثر من غير أن يتخلى عن غنائية هادئة ومنضبطة ليس في إيقاع الجملة بل في معنى عبارته الشعرية. من جهة أخرى، يبدو وديع سعادة شاعراً لم ينجُ منه أحد. هذه عبارة مخصوصة بلاحقيه من شعراء الثمانينات. لقد أثر وديع سعادة بجيل شعري كامل. معظم جيل الثمانينات أخذ جملة وديع، على الأقل في المجموعة الأولى لشعراء هذا الجيل: 'غيوم طويلة إنني أتذكر' لفادي أبو خليل، 'قصائد المنزل' لجوزيف عيساوي، 'المرقط' ليوسف بزي، 'المزغرد' لعلي مطر، 'أعتقد أنني سكران' لشبيب الأمين. بالطبع ليست هذه المجموعات تقليداً لوديع سعادة، لكن أثراً ما، قاموساً ما، تقنية المخيلة، طريقة الصدور إلى القصيدة، التقطيع، ملامح نجدها لدى سعادة كرائد في القصيدة اليومية ولا سيما في كتابين كُتبا في الحرب، بلغة الحرب، وتركا أثراً في جيل الثمانينات، جيل الحرب كما يُعرف نا: 'رجل في هواء مستعمل يقعد ويفكر في الحيوانات' و'مقعد راكب غادر الباص'. في كل حال، لدي اعتقاد أن وديع سعادة كان له أثر في مجايليه أيضاً، في بعض شعراء السبعينات المكرّسين الذين انتقلوا من الإنشاد إلى القصيدة اليومية. وعليه، يبدو من نافل القول إن أثر وديع الذي أظنه وأتحسسه، لا يلغي خصوصية هؤلاء الشعراء الذين أسس كلٌّ منهم نصه الخاص، تحديداً في الكتب اللاحقة لإصداراتهم الأولى.

ريادتان بين جيلين 'ليس للمساء أخوة' المجموعة الأولى لوديع سعادة. هذه المجموعة نشرها الشاعر بخط اليد ووزّعها باليد أوائل 1973. عام 1981 أعاد نشرها عن 'المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع'. شكلت هذه المجموعة نقلة في الشعر اللبناني. لنقل إنها شكلت بداية الحداثة الثانية، إذ أسست لجيل السبعينات في قصيدة النثر، الجيل الذي ورث قصيدة النثر عن الروّاد وافترق بها. يمكننا نا أن نسمّي ثلاثة نماذج من لبنان كمثال غير حصري لهذه القصيدة وهم إلى وديع، بول شاوول وعباس بيضون الذي تأخر عنهما في النشر حتى سنة 1985، في حين نشر شاوول مجموعته الأولى 'أيها الطاعن في الموت في الموت' سنة 1974. في 'ليس للمساء أخوة' نلمس أولى النصوص التي تتقاطع مع تجربة شعراء الستينات في لبنان، لكنها تقطع معهم: ليس في هذه النصوص أسطورية أدونيس ومثاقفته للقصيدة، ليس فيها هذيان أنسي الحاج ولعبه اللغوي، ليس فيها تراجيدية محمد الماغوط وبطولته المسحوقة، ليس فيها رواقية فؤاد رفقة. إنها نصوص واضحة، صريحة، نظيفة، ومع ذلك مباغتة بتلك المخيلة المروّسة. 'ليس للمساء أخوة' مجموعة ريف بلغة مدينية. لكنَّ هذه الجملة الشفيفة، البسيطة والمتقنة والمفاجئة، لا تلبث أن تتبدّل بشكل مغاير تماماً في المجموعة الثانية 'المياه المياه' (إصدار خاص 1983). نشيد طويل جرّب فيه سعادة التجريد (تم اختصار هذا الكتاب كثيراً في هذه الأعمال الشعرية). على الأرجح أن تأثيرات سان جون بيرس بيّنة في هذه المجموعة: الإنشاد، الغموض، التجريب اللغوي. ثلاثة عناصر غريبة على مشروع سعادة كما سيبدو من مجمل نتاجه، الأحرى من مكامن القوة في هذا النتاج.

'رجل في هواء مستعمل يقعد ويفكر في الحيوانات' (إصدار خاص 1985). كتاب تأسيسي آخر لوديع سعادة. في هذا الكتاب ذهب سعادة بعيداً في القصيدة اليومية، تخلى عن الريف مؤقتاً، دخل أكثر في المدينة موضوعاً ولغة. نا نضجت جملته النزقة، جملته المتوترة، جملته العصبية. الأرجح أن الحرب أخذت الشاعر إلى لغتها، إلى مخيلتها العنيفة. وعليه، كان هذا الكتاب مقدمة لجيل كتبَ وسيكتب معه وبعده، سُمّي لاحقاً 'جيل الحرب'. ولم يتوقف مشروع الشاعر عند هذا الكتاب، إذ ألحقه بكتاب لافت شكل علامة في نتاجه: 'مقعد راكب غادر الباص' (إصدار خاص 1987). هذا الكتاب استكمال لمجموعة 'رجل في هواء مستعمل...' طرحاً ولغة. لاحقاً سيذكر الشعراء وديع سعادة بثلاثة كتب أساسية في المشهد الشعري اللبناني: 'ليس للمساء أخوة'، 'رجل في هواء مستعمل...' و 'مقعد راكب غادر الباص'. نا أستعير القصيدة الأولى بعنوان 'حياة' من المجموعة الأخيرة للتدليل على لغة سعادة التي باتت أكثر يومية، أكثر راهنية، أكثر تقشفاً، وأكثر قرباً من الشعر الأميركي بعدما تأثر غالبية الشعراء اللبنانيين الذين سبقوه بالشعر الأوروبي، ولا سيما الفرنسي (سعيد عقل، الياس أبو شبكة، أنسي الحاج، أدونيس باعتباره ابن المختبر اللبناني مع الماغوط وفؤاد رفقة ويوسف الخال وهؤلاء جميعاً سوريون في الأصل، وللدقة فإن رفقة تأثر بالشعر الألماني في حين انفرد الماغوط بقصيدة نثر عربية منحت قصيدة النثر العربية مشروعية بسبب عدم تغربها في زمن كان التغريب في الثقافة تهمة ونقيصة على خلفية المد القومي الصاعد آنذاك): 'تمتد إليَّ يدها/ باحثة في أحشائي/ عن مدينة/ وأنا ولد أرعن/ راكبٌ در...]]>
457 وديع سعادة Fatima 3 2014 4.15 2008 الأعمال الشعرية
author: وديع سعادة
name: Fatima
average rating: 4.15
book published: 2008
rating: 3
read at: 2014/10/18
date added: 2024/02/20
shelves: 2014
review:

]]>
شمال الأندلس، غرب الوطن 22105742 104 سهيل مطر Fatima 2 2014 4.38 2014 شمال الأندلس، غرب الوطن
author: سهيل مطر
name: Fatima
average rating: 4.38
book published: 2014
rating: 2
read at: 2014/05/20
date added: 2018/03/22
shelves: 2014
review:

]]>
والمنازل التي أبحرت أيضاً 7453643 بهذه العبارات يقدم المؤلف لروايته التي اختلط فيها النثر بالشعر، والتي عبرت عن صدى عمق الجرح الغائر في وجدان مليء بالخوف والقلق والأمل. وفي هذه الرواية يتحول حديث النفس للنفس بديلاً عن أي حديث آخر، فالبطل ولفرط معاشرته لمياه البحر، يهادن الصمت جل الوقت ويتخبط في حديث النفس للنفس. وصياد السمك الوحيد الصامت، يعبر المسالك الملتوية المهجورة، ويحتكم إليها في شأن ما أو حتى يتخذها جسراً بفضي إلى مكان آخر أكثر ألفه وضجيجاً.]]> 123 أمين صالح Fatima 2 2014 4.31 2006 والمنازل التي أبحرت أيضاً
author: أمين صالح
name: Fatima
average rating: 4.31
book published: 2006
rating: 2
read at: 2014/04/14
date added: 2018/03/22
shelves: 2014
review:

]]>
فتاة السقف .. تبتسم 17349427 العالم الذي له عيناك!
سيصيب الهلع قلب فتاة السقف
بينما تثور الصور في الطرف الآخر من الحجرة
باحثةً عن شتيمة مناسبة.]]>
175 روان طلال Fatima 2 2014 3.31 2013 فتاة السقف .. تبتسم
author: روان طلال
name: Fatima
average rating: 3.31
book published: 2013
rating: 2
read at: 2014/08/14
date added: 2018/03/22
shelves: 2014
review:

]]>
الوحدة تدلل ضحاياها 18483940 72 دارا عبد الله 9995870169 Fatima 2 2014 3.77 2013 الوحدة تدلل ضحاياها
author: دارا عبد الله
name: Fatima
average rating: 3.77
book published: 2013
rating: 2
read at:
date added: 2018/03/22
shelves: 2014
review:

]]>
هندسة أقل .. خرائط أقل 18459147 271 أمين صالح 9995800934 Fatima 2 2014 3.89 2010 هندسة أقل .. خرائط أقل
author: أمين صالح
name: Fatima
average rating: 3.89
book published: 2010
rating: 2
read at: 2014/11/16
date added: 2018/03/22
shelves: 2014
review:

]]>
من وصايا جدتي الهاشمية 17339983 160 حسن آل حمادة Fatima 1 2014 "لأول مرة أقرأ للكاتب حسن آل حمادة، "من وصايا جدتي الهاشمية"، لفتني العُنوان فاقتنيتُه فوراً وتوقعتُ بُعداً آخر للمضمون، كأن يكون عُصارات أو اقتباسات من سير وحِكم آل البيت عليهم السلام أو أن يحوي -على أقل تقدير- وصايا "الجدّة" التي نتوق إليها، كأمثال شعبية ومدلولاتها وبعض القصص الرّمزية والأحاجي... لكن، الكتاب جاء كالكثير من الكُتُب الخفيفة السّهلة-المُمتنِعة للكُتّاب الشباب في العصر الحديث، كالرطيان في وصاياه وياسر حارب في بيكاسو وستاربكس والمغلوث وغيرهم".

ما كتبته "فاطمة عبدالأمير" أعلاه، يُمثلّ ماوددتُ قوله تماماً.
إضافةً إلى شعوري بالغش لعدم تناسب المحتوى لما تم تعليقه من آمال على عنوان الكتاب، تماماً كالعناوين الإخبارية المُلفتة التي لا تمتّ لمضمون الخبر الحقيقي إلا بصلةٍ بالكاد تُذكَر.
،
لم يكن كتاباً سيئاً بالضرورة، لكنني على يقينٍ تامّ أنه لفئة عمرية معينة وأنا لستُ منهم..!]]>
3.65 2013 من وصايا جدتي الهاشمية
author: حسن آل حمادة
name: Fatima
average rating: 3.65
book published: 2013
rating: 1
read at: 2014/08/28
date added: 2018/03/22
shelves: 2014
review:

"لأول مرة أقرأ للكاتب حسن آل حمادة، "من وصايا جدتي الهاشمية"، لفتني العُنوان فاقتنيتُه فوراً وتوقعتُ بُعداً آخر للمضمون، كأن يكون عُصارات أو اقتباسات من سير وحِكم آل البيت عليهم السلام أو أن يحوي -على أقل تقدير- وصايا "الجدّة" التي نتوق إليها، كأمثال شعبية ومدلولاتها وبعض القصص الرّمزية والأحاجي... لكن، الكتاب جاء كالكثير من الكُتُب الخفيفة السّهلة-المُمتنِعة للكُتّاب الشباب في العصر الحديث، كالرطيان في وصاياه وياسر حارب في بيكاسو وستاربكس والمغلوث وغيرهم".

ما كتبته "فاطمة عبدالأمير" أعلاه، يُمثلّ ماوددتُ قوله تماماً.
إضافةً إلى شعوري بالغش لعدم تناسب المحتوى لما تم تعليقه من آمال على عنوان الكتاب، تماماً كالعناوين الإخبارية المُلفتة التي لا تمتّ لمضمون الخبر الحقيقي إلا بصلةٍ بالكاد تُذكَر.
،
لم يكن كتاباً سيئاً بالضرورة، لكنني على يقينٍ تامّ أنه لفئة عمرية معينة وأنا لستُ منهم..!
]]>
حياة أقصر من عمر وردة 21795550 144 عبدالله البلوشي Fatima 1 2014
لم أتمكّن من الاسترسال فيها، والحكاية التي توقفتُ عندها ص 78 وصلت لها رغماً عني وقررتُ عدم المضي قُدماً لما تبقى.]]>
2.43 2014 حياة أقصر من عمر وردة
author: عبدالله البلوشي
name: Fatima
average rating: 2.43
book published: 2014
rating: 1
read at: 2014/08/15
date added: 2018/03/21
shelves: 2014
review:
ـ 25 حكاية من ذاكرة البلوشي ممتلئة بأفكار/أحلام الولد الذي كان ومخاوفه.

لم أتمكّن من الاسترسال فيها، والحكاية التي توقفتُ عندها ص 78 وصلت لها رغماً عني وقررتُ عدم المضي قُدماً لما تبقى.
]]>
فيلم 10414074
إسماعيل فهد إسماعيل
الكويت 2012]]>
96 Mahdi Abdu Fatima 1 2014 آ!
وكيلا أنسى، على أنها الطبعة الثانية، إلا أن الأخطاء المطبعية فيها كانت مزعجة.]]>
3.29 2011 فيلم
author: Mahdi Abdu
name: Fatima
average rating: 3.29
book published: 2011
rating: 1
read at: 2014/07/22
date added: 2018/03/21
shelves: 2014
review:
النجمة لتصميم الغلاف.
آ!
وكيلا أنسى، على أنها الطبعة الثانية، إلا أن الأخطاء المطبعية فيها كانت مزعجة.
]]>
بعيدٌ كجندي باردٌ كتابوت 11247623 73 سعد الجوير Fatima 2 2014
كشارع׬"
مليءٍ بوحدته
"وخالٍ بعابريه ]]>
2.86 2008 بعيدٌ كجندي باردٌ كتابوت
author: سعد الجوير
name: Fatima
average rating: 2.86
book published: 2008
rating: 2
read at: 2014/06/03
date added: 2018/03/21
shelves: 2014
review:
شعرتُ به :

كشارع׬"
مليءٍ بوحدته
"وخالٍ بعابريه
]]>
ورد ورماد: رسائل 7480925 منذ ذلك اللقاء، أخذت أواصر الصداقة تنتسج بيننا واقتنعت بأن تجربة شكري في الحياة والكتابة تستحق أن تعرف وأن تقرأ لأنها تمتح من نسوخ غير مألوفة في كتابات وتجارب زملائنا الآخرين.
الأهم من كل ذلك، أن الحوار امتد بيني وبين شكري خلال اللقاءات ثم عبر الرسائل لأنني وجدت فيه محاوراً قريباً الى النفس، متصفاً بالتلقائية والصراحة. وكان يخيل إليّ، ولعلي كنت مخطئاً، أن شكري يحتاج الى من يذكره بضرورة الاستمرار في الكتابة لمقاومة تفاهة المحيط الذي كان يعيش فيه. لكنني، وأنا أعيد قراءة الرسائل الآن، وجدت أن إلحاحاتي هي أيضاً نوع من التذكير لنفسي بأن الكتابة أهم من النشاطات السياسية والثقافية التي كنت مشدوداً إليها�
وأظن أن كتابة الرسائل تستجيب للحظات جد حميمية نستشعر فيها رغبة البوح والمكاشفة والتفكير بصوت مرتفع. وللأسف أن تقالدينا في المراسلات بين الأصدقاء المبدعين قليلة إن لم تكن منعدمة. من ثم وجدت، ومعي الصديق شكري، أن نشر هذه الرسائل التي امتدت ما بين 1975 و 1994 قد تكون مضيئة لبعض التفاصيل التي التقطتها الرسائل وهي في حالة مخاض، وقد ترسم ملامح أخرى لا يتسع لها النص الإبداعي.
نأمل أن يجد القارئ في رسائل الورد والرماد هذه ما يثير لديه التواطؤ نفسه الذي تتدثر به هذه الرسائل والبطاقات المكتوبة وسط الدوامة بانفعال واندفاع وتلقائية. وقد لا يكون الورد وحده جميلاً، جذاباً، فالرماد أيضاً ينطوي على جراحات وانطفاءات لا تخلو من روق وصدق وافتتان بالموت]]>
152 محمد برادة Fatima 2 2014
"أدب المراسلات"،
يحمل هذا النوع من الكتابة "رغبة في البوح والمكاشفة والتفكير بصوت مرتفع" حسب تعبير محمد برادة في تقديمه لرسائله نا مع محمد شكري". الرسائل الشخصيّة تكشف -كما يُؤكّد نا- عن حساسية تخفي في طياتها قلقاً وانفعالات، تضع المبدع أمام مرايا داخلية شديدة الوضوح بوصفها استجابة لنوازع انفعالية صادقة، تمتزج فيها، الأشواق الشخصية والأفكار والأحلام والرؤى من منظور ذاتي بحت.

الرسائل، بمثابة حقل شائك -لاسيما إذا كانت بين كاتب وكاتبة كما كان بين جبران وميّ، بين غادة وغسان- .
وأودّ الاشارة لرسائل لم أحصل عليها بعد، بين محمود درويش وسميح القاسم،
ففي رسالةٍ أولى من محمود:

"عزيزي سميح
كم تبهجني قراءة الرسائل...! وكم أمقت كتابتها لأني أخشى أن تشي ببوح حميم قد يخلق جواً فضائحياً لا ينقصني
ولكن ماقيمة أن يتبادل شاعران الرسائل...؟
.
ستكتب إليّ لإعادة تركيب ما تفكك في النفس والزمن، برفع رافعة التوازن لثنائية "الداخل والخارج" الخاصة والعامة، لاستعادة أولى الطبقات الصاعدة إلى أفق يفيض عن الطريق. ستكتب إليّ. سأكتب إليك... لأعود. فما زال في وسع الكلمات أن تحمل صاحبها وأن تعيد حاملها المحمول عليها إلى داره."
،
،
بالعودة إلى برادة وشكري، تجدر الاشارة إلى أنهما شخصان على طرفي نقيض. كلاهما روائي، ولكن، لكأن كلاً منهما في كوكب. برادة بعقلانيته وبعد نظره للحياة، وشكري بعبثيته وفوضى حياته السائبة في ليل طنجة واللامبالاة.
ثمة مفارقة واضحة جداً في اختلاف نمط حياتهما، وتقارب أكبر في رغبات متبادلة بينهما كحلمٍ ربما أن يكون أحدهما الآخر، أن يتخفف برادة من حياته العقلانية الرتيبة ويتشرد في شوارع طنجة، وبالمقابل يحيا شكري الاستقرار الذي قد ينسيه حياة العوز والحاجة.
في هذه الرسائل تذكير دائم من برادة لشكري لأهمية الكتابة " التي تجعل الحياة أكثر بهاء وأقل رتابه" وتأكيد شكري على أنه "من لم ينغمس في دم الحياة، لا يحق له أن يتكلم عن الجرح".
.
مادفعني لسحب هذا الكتاب من على الرف أثناء جولة خاطفة في احدى المكتبات التي مررتُ بها صدفة، هي ثيمة الرسائل التي كنتُ أستمتعُ بها مؤخراً. وإن كانت نا مختلفة عن سابقيها، حيث تكون أقرب إلى حوار بين عاقل ومجنون في مكاشفة عميقة وصادقة، إلا أنها لفتةٌ جيّدة ولا شكّ.





]]>
3.54 2006 ورد ورماد: رسائل
author: محمد برادة
name: Fatima
average rating: 3.54
book published: 2006
rating: 2
read at: 2014/05/08
date added: 2018/03/21
shelves: 2014
review:


"أدب المراسلات"،
يحمل هذا النوع من الكتابة "رغبة في البوح والمكاشفة والتفكير بصوت مرتفع" حسب تعبير محمد برادة في تقديمه لرسائله نا مع محمد شكري". الرسائل الشخصيّة تكشف -كما يُؤكّد نا- عن حساسية تخفي في طياتها قلقاً وانفعالات، تضع المبدع أمام مرايا داخلية شديدة الوضوح بوصفها استجابة لنوازع انفعالية صادقة، تمتزج فيها، الأشواق الشخصية والأفكار والأحلام والرؤى من منظور ذاتي بحت.

الرسائل، بمثابة حقل شائك -لاسيما إذا كانت بين كاتب وكاتبة كما كان بين جبران وميّ، بين غادة وغسان- .
وأودّ الاشارة لرسائل لم أحصل عليها بعد، بين محمود درويش وسميح القاسم،
ففي رسالةٍ أولى من محمود:

"عزيزي سميح
كم تبهجني قراءة الرسائل...! وكم أمقت كتابتها لأني أخشى أن تشي ببوح حميم قد يخلق جواً فضائحياً لا ينقصني
ولكن ماقيمة أن يتبادل شاعران الرسائل...؟
.
ستكتب إليّ لإعادة تركيب ما تفكك في النفس والزمن، برفع رافعة التوازن لثنائية "الداخل والخارج" الخاصة والعامة، لاستعادة أولى الطبقات الصاعدة إلى أفق يفيض عن الطريق. ستكتب إليّ. سأكتب إليك... لأعود. فما زال في وسع الكلمات أن تحمل صاحبها وأن تعيد حاملها المحمول عليها إلى داره."
،
،
بالعودة إلى برادة وشكري، تجدر الاشارة إلى أنهما شخصان على طرفي نقيض. كلاهما روائي، ولكن، لكأن كلاً منهما في كوكب. برادة بعقلانيته وبعد نظره للحياة، وشكري بعبثيته وفوضى حياته السائبة في ليل طنجة واللامبالاة.
ثمة مفارقة واضحة جداً في اختلاف نمط حياتهما، وتقارب أكبر في رغبات متبادلة بينهما كحلمٍ ربما أن يكون أحدهما الآخر، أن يتخفف برادة من حياته العقلانية الرتيبة ويتشرد في شوارع طنجة، وبالمقابل يحيا شكري الاستقرار الذي قد ينسيه حياة العوز والحاجة.
في هذه الرسائل تذكير دائم من برادة لشكري لأهمية الكتابة " التي تجعل الحياة أكثر بهاء وأقل رتابه" وتأكيد شكري على أنه "من لم ينغمس في دم الحياة، لا يحق له أن يتكلم عن الجرح".
.
مادفعني لسحب هذا الكتاب من على الرف أثناء جولة خاطفة في احدى المكتبات التي مررتُ بها صدفة، هي ثيمة الرسائل التي كنتُ أستمتعُ بها مؤخراً. وإن كانت نا مختلفة عن سابقيها، حيث تكون أقرب إلى حوار بين عاقل ومجنون في مكاشفة عميقة وصادقة، إلا أنها لفتةٌ جيّدة ولا شكّ.






]]>
النهايات تنأى 18001044 كان الله يُهملُنا في البنفسجِ، والأنبياءُ ينسخونَ الكتب بحبر اللهِ دونَ اكتراثٍ بالسهو والنسيان..
فتتعثرُ النصوصُ بين ذاكرةِ الأنبياء ونسيان الله.
كلُّ صلاةٍ جرسٌ، وكُلُّ نبيٍّ جوابٌ للرهبةِ.
يُسلمُنا الأنبياءُ للطغاةِ، فتصيرُ بيننا وبينَ اللهِ مسافةٌ لا تُدرك..]]>
123 قاسم حداد Fatima 2 2014 3.13 2013 النهايات تنأى
author: قاسم حداد
name: Fatima
average rating: 3.13
book published: 2013
rating: 2
read at: 2014/02/24
date added: 2018/03/21
shelves: 2014
review:

]]>
لم أتم بعـد 17411531
سيروقُ لي أن أنحتَ باباً صغيراً للكونِ
على قدرِ عصفورٍ و فراشة ؛
و أسمعَ حديثهما عن مدارِ الخصرِ ..
و نجمةٍ بينَ الفستانِ و القمر .

سيروقُ لي أن أهتفَ بالحلمِ
فيما يقولُ الصمتُ :
ارفعي صوتكِ قليلاً .

،،ձ>
103 عنود عبيد الروضان Fatima 2 2014 هو الذي يكتبُ عن ورقةٍ ممزقةٍ ولا يتساقطُ؛ وهو الذي يُتيحُ لكَ أن ترى حول "الكلامِ" رؤوساً كثيرةً لكن الصورةَ في مخيلته؛
وهو الذي لا يقعُ في توقيتٍ لكي لا ينتهي،
ولاتراهُ وحيداً كالفردِ الأولِ في عائلته،
وهو الذي تُسلِّطُ ضوءهُ على عدسةِ روحكَ فلا يحرقُ معناك؛
والذي يسعهُ أن يجعلكَ تعبرُ مدينةً من دخانٍ ولا تختنقُ أو يتلاشى!
هو الذي يرصدُ ظلّكَ في الركنِ المظلمِ إذ الشمسُ هيَ قلبكَ؛
والذي يقودكَ إلى زحامٍ تجهلهُ ورغم هذا تعرفُ مخرجك.
النصُّ هو الذي يضعكَ في صمتِ الجثثِ وفي إجهاشةِ الباكينَ عليها؛
في خفّةِ العصفورِ وفي ثقلِ السماءِ التي تشغلُ ذهنَ طفلٍ لا يقينَ لديهِ سوى ملمس الجديلةِ وكفِّها؛
تقيمُ في لغتهِ وتغني: لاتدري أأنتَ الموّالُ أو هو حزنُكَ." *
،
النصّ أعلاه هو مُفتتح ماكان من "لمْ أُتمَّ بعد"، كان يستحقّ نجوماً ثلاثة -ربما-، لكن ثمّة ماكان يزداد وينقص بحيث أنه لم يمسنّي تماماً كما توقعت. شيء، كلما اقترب وكدتُ أن أمسك به، ابتَعَدْ..!


]]>
3.41 2013 لم أتم بعـد
author: عنود عبيد الروضان
name: Fatima
average rating: 3.41
book published: 2013
rating: 2
read at: 2014/06/06
date added: 2018/03/21
shelves: 2014
review:
"النصّ:
هو الذي يكتبُ عن ورقةٍ ممزقةٍ ولا يتساقطُ؛ وهو الذي يُتيحُ لكَ أن ترى حول "الكلامِ" رؤوساً كثيرةً لكن الصورةَ في مخيلته؛
وهو الذي لا يقعُ في توقيتٍ لكي لا ينتهي،
ولاتراهُ وحيداً كالفردِ الأولِ في عائلته،
وهو الذي تُسلِّطُ ضوءهُ على عدسةِ روحكَ فلا يحرقُ معناك؛
والذي يسعهُ أن يجعلكَ تعبرُ مدينةً من دخانٍ ولا تختنقُ أو يتلاشى!
هو الذي يرصدُ ظلّكَ في الركنِ المظلمِ إذ الشمسُ هيَ قلبكَ؛
والذي يقودكَ إلى زحامٍ تجهلهُ ورغم هذا تعرفُ مخرجك.
النصُّ هو الذي يضعكَ في صمتِ الجثثِ وفي إجهاشةِ الباكينَ عليها؛
في خفّةِ العصفورِ وفي ثقلِ السماءِ التي تشغلُ ذهنَ طفلٍ لا يقينَ لديهِ سوى ملمس الجديلةِ وكفِّها؛
تقيمُ في لغتهِ وتغني: لاتدري أأنتَ الموّالُ أو هو حزنُكَ." *
،
النصّ أعلاه هو مُفتتح ماكان من "لمْ أُتمَّ بعد"، كان يستحقّ نجوماً ثلاثة -ربما-، لكن ثمّة ماكان يزداد وينقص بحيث أنه لم يمسنّي تماماً كما توقعت. شيء، كلما اقترب وكدتُ أن أمسك به، ابتَعَدْ..!



]]>
بيكيا عشاق 10391867
بدا لي أنك ساحرٌ بارع كنت تحول المنديل إلى حمامة ، قطرات الندى إلى أطفال أدهشتني الأرانب التي تخرج من قبعتك هذا ما جعلني أجلس في الصندوق وأسمح لك أن تشطرني إلى نصفين .]]>
75 وضحى المسجن 9953878110 Fatima 1 2014 2.93 2010 بيكيا عشاق
author: وضحى المسجن
name: Fatima
average rating: 2.93
book published: 2010
rating: 1
read at: 2014/02/01
date added: 2018/03/21
shelves: 2014
review:

]]>
لمس 20681082 78 سوسن دهنيم Fatima 1 2014 وأظنها الأخيرة]]> 3.06 2013 لمس
author: سوسن دهنيم
name: Fatima
average rating: 3.06
book published: 2013
rating: 1
read at: 2014/02/01
date added: 2018/03/21
shelves: 2014
review:
كانت التجربة الأولى
وأظنها الأخيرة
]]>
شرفة على أرواح أمهاتنا 21847930 60 سماء عيسى 9995870266 Fatima 1 2014 :
- العنوان : شرفة على أرواح أمهاتنا
- جملة: وحيدةٌ في الحُبِّ ووحيدةُ في الموتِ. وحيدةٌ كـ طيرٍ في السماء
- لوحة الغلاف
(Episode from the Spanish War of Independence)
اللي هي لـ Francisco de Goya
>
ؤسلامتكم!

]]>
2.78 2014 شرفة على أرواح أمهاتنا
author: سماء عيسى
name: Fatima
average rating: 2.78
book published: 2014
rating: 1
read at: 2014/05/15
date added: 2018/03/21
shelves: 2014
review:
يفترض يكون فيه تقييم أقل من نجمة لبعض الكتب، لكن هذا الكتاب فعلياً يستحق نجمة لثلاثة أسباب
:
- العنوان : شرفة على أرواح أمهاتنا
- جملة: وحيدةٌ في الحُبِّ ووحيدةُ في الموتِ. وحيدةٌ كـ طيرٍ في السماء
- لوحة الغلاف
(Episode from the Spanish War of Independence)
اللي هي لـ Francisco de Goya
>
ؤسلامتكم!


]]>
عينٌ في إصبع 16173972 فتحت باباً دون جدار

على الرصيف
كسرتُ النافذة

على القلبِ
فتحتُ عينين ونمتُ]]>
96 علي عاشور 999587007X Fatima 1 2014 3.12 2013 عينٌ في إصبع
author: علي عاشور
name: Fatima
average rating: 3.12
book published: 2013
rating: 1
read at:
date added: 2018/03/21
shelves: 2014
review:
لو كان ناك أقل من نجمة لتقييم الكتاب، لاخترتها وبلا شك!
]]>
<![CDATA[دانتيلات (السعادة في ثياب الآخرين)]]> 18808632
ببساطة أردتُ أن أضع يدي على ذلك المدخل المؤدي إليّ.. أردتُ أن أفكِّر بالأشكال الكثيرة التي يمكنني فيها أن أتعرَّف على ذاتي، وبالطبع المرآة ليست أولى هذه الأشكال.. ولا آخرها. ولم أجدها صدقاً إلاَّ من خلال الكتابة التي حررّتني.
السَّعادة فنٌ، إحساس وواقع ومهارة أيضاً يتطلّب قبل أي شىء إجراءات تتعلَّق بطريقة التعبير التي نستخدمها، كتنهُّدات، نبرات، نظرات، ايماءات...، ولهذا فإنَّ الكتابة عنه بشكلٍ سطحيّ أمرٌ مختلف لا يساعد على اكتسابه.]]>
184 هيلدا إسماعيل Fatima 2 2014
وجدتني أميلُ لقراءة هيلدا في السرد / المقال أكثر بكثير من قراءتها في انتاجاتها الشعرية السابقة. مع دانتيلات، أنتَ في جلسةٍ للإستماع لمراجعة / قراءة كتاب من نوعية كتب التطوير الذاتي وماشابه. أضافت هيلدا الشيء القليل من تجربتها أو ظروفها الشخصية لعرضها السابق، وأرى لو أنها أسهبت أكثر عن نفسها، أقّلاً لتزيد من المساحة الشخصية والحميمة فيه لكانَ أكثر قُرباً للمتلقّي. ذاكَ أنّ ثياب الآخرين كانت بحجمٍ أكبر من ثوبها الخاص مما جعلها تتوارى خلفهم وبعيداً قليلاً عن الأنظار.]]>
3.46 2013 دانتيلات (السعادة في ثياب الآخرين)
author: هيلدا إسماعيل
name: Fatima
average rating: 3.46
book published: 2013
rating: 2
read at: 2014/08/09
date added: 2018/03/21
shelves: 2014
review:
أنتَ نا لُتصغي للصوت -الكتاب- الآخر ولكن بصوت هيلدا وتنظر له من منظورها وتستشعر مدى تأثيره عليها، لتتاحَ لك الفرصة لتأمل نفسك وأحوالك من على بُعد أو من زاويةٍ أخرى.

وجدتني أميلُ لقراءة هيلدا في السرد / المقال أكثر بكثير من قراءتها في انتاجاتها الشعرية السابقة. مع دانتيلات، أنتَ في جلسةٍ للإستماع لمراجعة / قراءة كتاب من نوعية كتب التطوير الذاتي وماشابه. أضافت هيلدا الشيء القليل من تجربتها أو ظروفها الشخصية لعرضها السابق، وأرى لو أنها أسهبت أكثر عن نفسها، أقّلاً لتزيد من المساحة الشخصية والحميمة فيه لكانَ أكثر قُرباً للمتلقّي. ذاكَ أنّ ثياب الآخرين كانت بحجمٍ أكبر من ثوبها الخاص مما جعلها تتوارى خلفهم وبعيداً قليلاً عن الأنظار.
]]>
الأغبياء لا يخونون 16049001
في "الأغبياء لا يخونون" يبدو الكاتب وكأنه جزءٌ من نصوص، يحلم، يفرح، يحزن، ويفرق في الإيحاءات. بل يرسل رسائل إلى البشر من حوله، وإلى المحبوبة، فمن "رسائل الشوق القديم" يكتب: أما أنا فقد جزعتُ، غيابك يقصم الظهر. الحياة بعدك أشبه بنسخة مشوهة من حياتي معك. هو العالم ذاته بتطور ممجوج. هم الشخصيات ذاتها بزيادات مقرفة وتغيرات منفرة. لا أدري ما الذي أنتظره الآن ؟ ..."

هذا الكتاب قراءة متأنية في الذات/ الشاعرة، والناس/ وأحوالهم، يسعى مؤلفه إلى الكشف عن � فعل الكتابة � في التعبير والتفكير فكان خير من كتب وخير من أبدع.

قسّم الكتاب إلى ثلاثة عناوين وقد انتظم تحت كل عنوان عدد من النصوص جاءت تحت العناوين الآتية: "حكايات منسية" ، "رسائل الشوق القديم" ، "أمينات لغدٍ ناقص".]]>
141 مشبب ثابت Fatima 1 2014
.

.

هي نجمةٌ إذن؛ من أجل النص الأول (الأحقاد القديمة أنهكتني) والذي كان مفتتح الحكايات المنسيّة.
>>>

]]>
3.60 2012 الأغبياء لا يخونون
author: مشبب ثابت
name: Fatima
average rating: 3.60
book published: 2012
rating: 1
read at: 2014/07/23
date added: 2018/03/21
shelves: 2014
review:
بالإمكان وصف هذه النصوص على أنها خواطر / مذكرات شخصية وليدة الموقف واللحظة.

.

.

هي نجمةٌ إذن؛ من أجل النص الأول (الأحقاد القديمة أنهكتني) والذي كان مفتتح الحكايات المنسيّة.
>>>


]]>
اليوم ما قبل السعادة 21844718 128 Erri De Luca 2844097626 Fatima 1 2014 3.34 2009 اليوم ما قبل السعادة
author: Erri De Luca
name: Fatima
average rating: 3.34
book published: 2009
rating: 1
read at: 2014/08/10
date added: 2018/03/21
shelves: 2014
review:

]]>
وحيدة في غرفة أمسح الغبار 8535816
كل قصيدة من قصائد لوكس، في دواوينها الأربعة حتى الآن، تكاد تكون نوعاً من البحث عن أسرار الحياة الكثيرة والتي لا تستقر على حال، ولا يمكن تلخيصها برأي أو نظرية أو حتى إحساس.

ما يجعل شعر لوكس "شعبياً" بالنسبة إليها، وعلى حد قولها، هو أنها هي نفسها عاشت حيوات متعددة، عرفت في طفولتها قسوة الحياة العائلية وحنانها، عرفت التشرد، اختبرت الحب واللذة، اختبرت الزواج والأمومة والطلاق، تنقلت بين وظائف كثيرة جعلتها تحتك بالطبقات السفلى والوسطى من المجتمع، أي أنها نمت لديها إحساساً عميقاً بذاتها، كما بالآخرين، لا بمعنى التضامن العام إزاء قسوة شروط الحياة، بل بمعنى الفهم العميق للفرديات الممزقة والقلقة، للآلام الداخلية الخاصة، لأشكال العزلة، للمطالب البسيطة التي تبدو إزاء تعقيدات الحياة اليومية مستحيلة... كل ذلك يشكل ذات لوكس الشعرية، التي تجعل القصيدة عندها قائمة على مستويين متراكبين، الأول العنصر السردي المنطلق من الواقع، أو السيرة، أو الذاكرة، أو الحياة اليومية، والعنصر الثاني رفع كل هذه الشؤون إلى مستوى السؤال الشعري، واعتماد أدوات تعبيرية (التصوير، التخييل، الاستعارات، التشبيهات، الرموز، الأساطير...الخ) في غاية الدقة، بحيث لا يؤدي السرد لديها إلى عبارة فضفاضة أو فالتة، بل إنها باستمرار مضبوطة بإيقاع داخلي حازم ومتماسك.

لعل العنصر الذي يظهر في معظم قصائد لوكس أو الذي تنطلق منه قصيدتها باستمرار، هو الإحساس الدائم بالخسارة، كما الإحساس بفداحة الزمن. ناك شعور دائم بأن ناك شيئاً ما يضيع، حتى في اللحظة الحالية المعيشة، وبالتالي ناك بحث عن أثر هذه اللحظة، عما يجعل حضورها مادياً، والأمر نفسه في ما يتعلق بالماضي البعيد أو القري: أي أثر يتركه هذا الماضي في "الآن" و"نا"، كيف يمكننا تجميد لحظة فائتة وضائعة، لمعاودة بثها في الحاضر الذي هي أصلاً تتحرك فيه، وإن في الخفاء.]]>
174 Dorianne Laux 389930344X Fatima 4 2014 قريبةٌ للقلبِ جداً. تُجيدُ صياغة وحياكة تفاصيل حياتكِ الصغيرة كما لو أنها أنتِ.

مقتطفات مما أحببت]]>
3.32 2009 وحيدة في غرفة أمسح الغبار
author: Dorianne Laux
name: Fatima
average rating: 3.32
book published: 2009
rating: 4
read at: 2014/12/30
date added: 2014/12/31
shelves: 2014
review:

قريبةٌ للقلبِ جداً. تُجيدُ صياغة وحياكة تفاصيل حياتكِ الصغيرة كما لو أنها أنتِ.

مقتطفات مما أحببت
]]>
حول الفوتوغراف 20796995 كل الأمر بدأ بمقالة واحدة حول بعض من المسائل الجمالية والأخلاقية طرحتها كلية وجود الصور الفوتوغرافية، لكني كلما فكرت أكثر حول ماهية الصور الفوتوغرافية كلما غدت اكثر تعقيداً وإيحاء. لذا فكل مسألة أنتجت الأخرى، وهذه الأخرى (لذهولي) أنتجت أخرى وهكذا اطراد من المقالات حول معنى ومسيرة الصور الفوتوغرافية حتى قطعت شوطاً كافياً ،بحيث ان المناقشة التي طرحت في المقالة الأولى التي صارت موثقة ومسيطرة في المقالة التالية كان يمكن ان تكون مجملة وموسعة بطريقة اكثر نظرية. ويمكن لها ان تتوقف.
نشرت المقالة للمرة الأولى (بشكل مختلف وبحجم اقل) في مجلة نيويوك ريفيو أوف بوكس، وربما لم يقدر لها ان تكتب أبداً لولا الدعم الذي قدمه المحرران فيها، صديقاي روبرت سيلفرز وباربرا ابستين للهوس الذي تملكني بالفوتوغراف. وأنا ممتنة لهما كما لصديقي دون إريك ليفاين لمشورته وصبره ومساعدته الكريمة.
وكتبت جريدة التايمز " تقدم سونتاغ غذاء كافيا للفكر يشبع لكبر الشهيات المثقفة." فيما قالت عنه الواشنطن بوست:"تحليل لامع للتغيرات العميقة التي أحدثتها الصورة الفوتوغرافية في طرقنا لرؤية العالم، لرؤية أنفسنا.]]>
239 Susan Sontag Fatima 3 2014 3.85 1973 حول الفوتوغراف
author: Susan Sontag
name: Fatima
average rating: 3.85
book published: 1973
rating: 3
read at: 2014/12/29
date added: 2014/12/29
shelves: 2014
review:

]]>
حكاية الرجل العجوز 18875379 وسماؤكَ التي اقتحمت ذاكرةَ
الصّورِ القديمةِ:

سماءٌ في نجمةٍ،
وسماءٌ في درجِ العمارات الضَّيق،
سماءٌ في السَّلالم،
وسلالم الطوارئ،
سماءٌ في فتحةِ البابِ والمقبض،
سماءٌ في القميصِ
تفتحُ للرِّيح مدناً جديدةً..

كلُّ سماءٍ مدينةٌ.. وغريب!]]>
70 محمد جابر النبهان 9995870193 Fatima 4 2014, favorites لا أدري كيف غفلتُ عن كتابة شيء ما نا بعد أن انتهيت من هذه الحكاية. تذكرتها بالأمس عندما استمعتُ صدفة للسولو بيانو بوِحدةٍ وتفردّ.



تذكّرتُ حكاية الرجل العجوز الذي "يتوكّأُ أيامه،
الوقتُ عكّازان معقوفان على قلقٍ
والمكان تتساقطُ أرقامه في صبيحة جمعةٍ أولى
ما الذي يفتحُ فيكَ شهوةَ الكلام
وأنتَ تتقاعدُ في السَّهوِ
وتزهدُ بالتفاصيلِ

ليسَ لديكَ سوى حكايةٍ واحدةٍ
وقصيدةٍ واحدةٍ
وصديقٍ وحيدٍ
يؤلفُ من حياته قصصاً وهميَّةً
وحبيبةٍ وحيدةٍ لم تخنها بعدُ
وقبيلةِ أخطاء.
.
.
أحببتُ هذه الحكاية، بدءاً من ريشة "علي حسين" التي لوّنت وجه الحكاية بالزُرقة وصورة الرجل العجوز و انتهاءً بخطِّ النهبان الذي ينسابُ خفيفاً وهو على عُجالةٍ من أمره.

حكاية الرجل العجوز،
مشاهد عادية لرجلٍ عاديّ، لكنها الذكريات، الحلم، الغربة، البيت و الوطن.
هي تفاصيلُ حيوات متعددة بعدد البيوت والمدن والأوطان التي عبرها وعبرته.

"حكاية ٌما بين أغنيتين، قلقين، غريب ٍو غربته. التفاصيل فيها مفتوحة ٌعلى أشدّها، يختصرها و يختصرك َإلى رحيل جديد ٍ " كلُ سماء ٍ مدينة ٌ .. و غريب ".


]]>
3.65 2013 حكاية الرجل العجوز
author: محمد جابر النبهان
name: Fatima
average rating: 3.65
book published: 2013
rating: 4
read at:
date added: 2014/12/06
shelves: 2014, favorites
review:

لا أدري كيف غفلتُ عن كتابة شيء ما نا بعد أن انتهيت من هذه الحكاية. تذكرتها بالأمس عندما استمعتُ صدفة للسولو بيانو بوِحدةٍ وتفردّ.



تذكّرتُ حكاية الرجل العجوز الذي "يتوكّأُ أيامه،
الوقتُ عكّازان معقوفان على قلقٍ
والمكان تتساقطُ أرقامه في صبيحة جمعةٍ أولى
ما الذي يفتحُ فيكَ شهوةَ الكلام
وأنتَ تتقاعدُ في السَّهوِ
وتزهدُ بالتفاصيلِ

ليسَ لديكَ سوى حكايةٍ واحدةٍ
وقصيدةٍ واحدةٍ
وصديقٍ وحيدٍ
يؤلفُ من حياته قصصاً وهميَّةً
وحبيبةٍ وحيدةٍ لم تخنها بعدُ
وقبيلةِ أخطاء.
.
.
أحببتُ هذه الحكاية، بدءاً من ريشة "علي حسين" التي لوّنت وجه الحكاية بالزُرقة وصورة الرجل العجوز و انتهاءً بخطِّ النهبان الذي ينسابُ خفيفاً وهو على عُجالةٍ من أمره.

حكاية الرجل العجوز،
مشاهد عادية لرجلٍ عاديّ، لكنها الذكريات، الحلم، الغربة، البيت و الوطن.
هي تفاصيلُ حيوات متعددة بعدد البيوت والمدن والأوطان التي عبرها وعبرته.

"حكاية ٌما بين أغنيتين، قلقين، غريب ٍو غربته. التفاصيل فيها مفتوحة ٌعلى أشدّها، يختصرها و يختصرك َإلى رحيل جديد ٍ " كلُ سماء ٍ مدينة ٌ .. و غريب ".



]]>
معجم الأشواق 15751155 120 بسام حجار Fatima 4 2014, favorites
الجميل جدّاً، بسّام <3
"الذي يعطي حِسّاً دافئاً للأشياء التي يكتب عنها، سواء الجدار أو الظِل أو الشجرة، أشياء يوزّع عليها مفرداته ويربطها في مفاصل حميمة ذات طابع شعري خالص، يلامس الحياة المباشرة، العلاقات البسيطة، العواطف الشخصية، الخسارة والفقدان، الغائبين، الحب والموت والحياة" فمبالكَ وهو يكتب عن الشوق، عن الحبيب والمحبوب! عن أُلفةِ القلوب وحميمية القٌرب!
"في حالِ القُربْ، ثمّة ماهو أقرّبْ"
.
"نا، في «معجم الأشواق» يشعر القارئ أنه يقرأ كتاباً من الزمن العباسي، يحاور في كتابه هذا تجارب العشق في تاريخ الأدب العربي، يستحضر أشعار المجنون ويحاورها، يحضر في «معجم الأشواق» و «طوق الحمامة»، أشعار المجنون والمتصوفة بحيث يتم التأمل فيها واستنطاقها وبناء نص يحاور مجموعة من الكتّاب والكتب المهمة في تاريخ الأدب والفكر الإنسانيين. ينطلق من مقاطع منها ليؤسس لخطاب عاشق ظل لفترة من الزمن سجين الإهمال والعزلة."


]]>
3.87 1994 معجم الأشواق
author: بسام حجار
name: Fatima
average rating: 3.87
book published: 1994
rating: 4
read at: 2014/03/21
date added: 2014/12/06
shelves: 2014, favorites
review:


الجميل جدّاً، بسّام <3
"الذي يعطي حِسّاً دافئاً للأشياء التي يكتب عنها، سواء الجدار أو الظِل أو الشجرة، أشياء يوزّع عليها مفرداته ويربطها في مفاصل حميمة ذات طابع شعري خالص، يلامس الحياة المباشرة، العلاقات البسيطة، العواطف الشخصية، الخسارة والفقدان، الغائبين، الحب والموت والحياة" فمبالكَ وهو يكتب عن الشوق، عن الحبيب والمحبوب! عن أُلفةِ القلوب وحميمية القٌرب!
"في حالِ القُربْ، ثمّة ماهو أقرّبْ"
.
"نا، في «معجم الأشواق» يشعر القارئ أنه يقرأ كتاباً من الزمن العباسي، يحاور في كتابه هذا تجارب العشق في تاريخ الأدب العربي، يستحضر أشعار المجنون ويحاورها، يحضر في «معجم الأشواق» و «طوق الحمامة»، أشعار المجنون والمتصوفة بحيث يتم التأمل فيها واستنطاقها وبناء نص يحاور مجموعة من الكتّاب والكتب المهمة في تاريخ الأدب والفكر الإنسانيين. ينطلق من مقاطع منها ليؤسس لخطاب عاشق ظل لفترة من الزمن سجين الإهمال والعزلة."



]]>
أسرار صغيرة 13541786
هذا ليس كتابًا تقليديًّا عن حياة المشاهير، بل هو رحلة ممتعة مليئة بالتجارب الإنسانية الحقيقية لامرأة تحررت من قيود الشهرة لتفتح قلبها وخزانة أسرارها لتغزل من التفاصيل اليومية لحظات غير عادية تُقطِّر الحياة وتلخصها.
"أمتع الكتابات هي تلك التي تكتبها باسم مستعار، ولكلٍّ منا أسبابه... نا فقط تكمن الحرية، وهذا ما كان عندما اكتشفتُ لذة التدوين، كان لي ما أردت فولدت «رات»، اسم مستعار لامرأة تقتحم عالم التدوين، وتفتتح مدونة تسكب فيها كل ما يخطر على بالها، أو يعنُّ لها من الأمور الشخصية والحميمة. سر استأمنت عليه صديقة عزيزة فأفشته مشكورة، واقتضى الأمر إطلاق رصاصة الرحمة عليها (المدونة لا الصديقة بالطبع) بما في ذلك كل مَن ورد ذكرهم في تلك التدوينات. هكذا ماتت المدونة الأولى واسمها «أسرار النمل».
ولأنَّ لكل منا، كما تعلمون، إدمانه، فقد أصبح التدوين إدمانًا. لذا فقد تلتها مدونة (جرعة ثانية) أسمتها: «ماذا بعد؟»... ثم تلتها مدونات عديدة بكثير من الأسماء المستعارة منها «لن ولا»، ولكنها لم تجد لنفسها صدًى في أي مكان فكانت مدونة سرية بعنوان «هروب»، صمدت هي وروادها الثلاثة من حوارييها المخلصين حوالي ثلاث سنوات.
التدوينات الواردة في «أسرار صغيرة» ما هي إلا باقات مقتطفة من المدونات المذكورة أعلاه، تمت كتابتها بين عامي ٢٠٠٦ و ٢٠١١، كُتبت في أوقات مختلفة وأمزجة متقلبة حينًا وهادئة، بل سعيدة، أحيانًا. لماذا أنشرها؟ هذا سؤال جيد واليوم رائع! تراجع في كرسيك واترك سؤالك في الهواء!" � ريتا خوري]]>
268 ريتا خوري Fatima 2 2014 3.50 2011 أسرار صغيرة
author: ريتا خوري
name: Fatima
average rating: 3.50
book published: 2011
rating: 2
read at: 2014/12/01
date added: 2014/12/01
shelves: 2014
review:

]]>
مدن لامرئية 15852125 مهما كانت دقة أو صحة هذه التعابير، فإيتالو كالفينو واحد من الكتاب القلة البارزين، كاتب صار معروفاً بطريقته الجميلة المربكة في الكتابة، وبدهاته في ذلك، لا تقرأ له صفحات حتى تقرَّ ببراعته.
روايات كالفينو مشوّقة، والقارئ يواصل قراءة القصة بعد أن يجد نفسه في خضم من المفاجآت المتتالية وقد شدّه عالم زاخر بالوهم والغموض، لكنه قبل هذا يجد فيه شيئاً يعنيه، نداء خاصاً لنقاط بعيدة غافية أو لمسألة منتظرة في ذهنه.
هذا هو شأن كل كتب كالفينو يظل فيها القارئ يبحث عن الغرض، عن المغزى الذي يطرحه أو يريده الكاتب وهو يسعى وراء المعاني البعيدة التي يلفها الغموض، والتي هي "خفيّة" وهي قريبة، أيضاً من نفسه.
و"مدن لامرئية" الذي اخترت ترجمته، هو أول كتاب: لإيتالو كالفينو أثار دهشتي، رواية تثير المشاكل نفسها التي أثارها الكاتب من قبل، ولكن بأسلوب مختلف وبإيجاز جميل ومذاق فيه العمق الثقافي ونكهة الشرق البعيدة والمؤثرة.
ففي هذه "الرواية" نرى قبلاي خان يراقب إمبراطوريته، فيراها تتعاظم وتتباعد أطرافها، وهي متماسكة، مثل ماسة صلدة لمّاعة، واقفة في الزمن مثل صرح شامخ... إنما هو في حاجة إلى الإقتناع الأخير، إلى السر الذي يتوق لمعرفته، لكي يتأكد، لكي يقتنع، لكن المدن التي يراها ماركو يولو في هذه الإمبراطورية.
مدن حصينة لا يمكن غزوها، لا يمكن أن تُقْهَر، هي مدن ظاهرها رموز، مدن خفية لا ترى، والغريب فيها أنها تفتقر إلى الصلابة، إلى المادة في تكوينها هي مدن أشكال وأصوات وحركات، مدن تشعر بوجودها ولا تراها، مدن تستحضر في الأذهان رؤى أرواح من سجون البيرنيس، مدن تعجُّ بهمس المقابر والوشوشة!..]]>
159 Italo Calvino 2843061369 Fatima 1 2014
مدنه إذن ليست مدناً حسب، هي أحلام وخواطر.

زبدة القول، لم أتمكن من إكمال هذا الحديث الأسطوري، وأقول بأن ماكُتب عنه كان أجمل مما قرأت فيه.]]>
3.14 1972 مدن لامرئية
author: Italo Calvino
name: Fatima
average rating: 3.14
book published: 1972
rating: 1
read at: 2014/11/22
date added: 2014/11/21
shelves: 2014
review:
يصف إيتالو هذه المدن وصفاً ممزوجاً بالأسطورة والخرافة. مطعمّة بالخيال والمجاز. كما قيل أن المدن التي يصفها "هي المدن التي نحلم بها في قرارة أنفسنا، المدن الخرافية المتّشحة بالضباب، نراها لكننا نعجز عن تبيّن معالمها، نتبعها ونعجز عن لمسها، نشمّها ونعجز عن إبقاء رائحتها في كياننا".

مدنه إذن ليست مدناً حسب، هي أحلام وخواطر.

زبدة القول، لم أتمكن من إكمال هذا الحديث الأسطوري، وأقول بأن ماكُتب عنه كان أجمل مما قرأت فيه.
]]>
<![CDATA[Prisons We Choose to Live Inside]]> 300463 84 Doris Lessing 0060390778 Fatima 2 2014 4.01 1986 Prisons We Choose to Live Inside
author: Doris Lessing
name: Fatima
average rating: 4.01
book published: 1986
rating: 2
read at: 2014/11/19
date added: 2014/11/19
shelves: 2014
review:

]]>
كل الرجال كاذبون 21554400 كل الرجال كاذبون ... رواية يجب أن تقرأ إنها فعلا رواية كل الروائيين ...]]> 216 Alberto Manguel Fatima 1 2014 3.20 2008 كل الرجال كاذبون
author: Alberto Manguel
name: Fatima
average rating: 3.20
book published: 2008
rating: 1
read at: 2014/11/18
date added: 2014/11/17
shelves: 2014
review:
بعد المعاناة في محاولة الوصول للمنتصف لإنصاف الرواية التي لربما لو تم اختصارها في صفحتين لزاد عدد النجوم المطبوعة عليها.. أقولُ بعد الوصول المستميت لمنتصفها، أرمي بها عرض الحائط دون إكمالها ودون تأنيب للضمير.
]]>
نعاس 21409672 88 Haruki Murakami 9938833195 Fatima 0 2014 3.37 1987 نعاس
author: Haruki Murakami
name: Fatima
average rating: 3.37
book published: 1987
rating: 0
read at:
date added: 2014/11/17
shelves: 2014
review:

]]>
وحدها شجرة الرمان 10361904 لتحميل الرواية من هذا الرابط :
]]>
280 Sinan Antoon 9953363390 Fatima 2 2014 3.96 2010 وحدها شجرة الرمان
author: Sinan Antoon
name: Fatima
average rating: 3.96
book published: 2010
rating: 2
read at:
date added: 2014/11/05
shelves: 2014
review:

]]>
اختبار الحاسة أو مجمل السرد 22572662 تراهُ يمشي على الأنامل:
موتٌ، حيث الجسدُ لايُحِبُّ ولا يُحَب.]]>
140 غسان الخنيزي 9995870460 Fatima 2 2014 3.63 2014 اختبار الحاسة أو مجمل السرد
author: غسان الخنيزي
name: Fatima
average rating: 3.63
book published: 2014
rating: 2
read at:
date added: 2014/10/30
shelves: 2014
review:

]]>
كشتبان 23253121 تتأمل المجموعة في الخفة والثقل، في الحي والميت. دائماً ناك حي وميت في القصيدة الواحدة، مثلما ناك طيران ملغى من حياة الحجر :"لكن ثمة شيئاً ناقصاً يا إلهي، لا أجده تحت النخلة، ولا عند رأس النبع، ولست أدري اسمه حتى. وأنا مريض من دونه مرضاً لا يداوى".
في مثل هذه العلاقة الندية والمؤلمة بين المفقود والموجود، بين أن تكون طائراً وصنماً، تشتبك المجموعة مع موجودات الطبيعة. تقابل بينها والإنسان. فكل أشياء العالم في موضع مقارنة مع المرء الذي هو دائماً أقل شأناً منها وأكثر هشاشة. "الماء فكرة القيعان، والنار فكرة التيجان، أما أنا فلا فكرة لي". ولنر هذه العبارة: "النهر يتدفق بلا متعة. كأنه يمضي إلى حتفه. أما أنا فأجري مستمتعاً بمياهي". يقول في موضع آخر: "أنا النهر".
سنصادف النهر مرات كثيرة في المجموعة، فهو النهر الذي سيختفي ولن يأخذ معه شيئاً؛ سيموت كأي حي آخر. وهو المكان الذي يُجلَس بمحاذاته ويُرمى فيه الحب والسفن الورقية ويؤكل معه الدراق. وهو كذلك نهر يذكرنا بالنهر في أغاني "الغاسبل"، حيث الجميع يريده محطة أخيرة للخلاص: "ثم أن أسبح في النهر هائناً".
اللافت أن الشعر كله يحدث في الخارج، إذ لا وجود لقصيدة داخل البيت أو فيغرفة. المسرح الذي تؤسَّس عليه "سنوغرافيا" القصيدة موجود على الجبل أو على ضفة أو تحت شجرة، مع الشحرور والغراب والبلبل. من نا يمكن تصور خيارات اللغة الطلقة للمجموعة برمتها.
هذا القرار بالتحيز الشعري لـ"الخارج" يناسب الهدف من هذه الكتابة. هذه الكتابة تستطلع الموت، وتجسّر معه وتعيش حالة فيها لحظات من الغضب وأخرى من المسالمة أو العجز وأحياناً تعرض المصادقة. لم يترك محمد وسيلة إلا وفكر في الموت من خلالها: "لكي نحتمل الموت سأجعل له ظلالاً كظل شجرة"، "تعال يا عصفور الموت، خبزتك نا في كفي"، "حصاة الموت تحت لساني"، "الموت أمّنا البكاءة"، "الموت ذنب كبير. ذنب لا يغتفر أبداً"، أو "الموت زبالة الوعي".
لا تخلو المجموعة أيضاً من مشاهد تبدو كأنها مقتطعة من ميثولوجيا أو كأنها جزء من نبوءة أو مخطوطة قديمة، كأن يقول: "ستصب الخمر، وسوف تكون وفيرة، ويقطع لكل واحد أكحله، ويشرب خمرته في كشتبانه الكبير، لكي يختلط الخمر بالدم، والدم بالخمر، ويدفقا معاً من الأكحل المقطوع. ولن يفترّ أحد عن سنّ".
وإن كان صاحب "حجر البهت" بدأ ديوانه بحالة الحجر، ومرّ بأن يقترح على نفسه أن يكون "باذنجانة"، "سلة توت"، "نملة" أو "نجمة"؛ إلا أنه يرفض أن يكون شجرة أو صخرة، يفاجئنا بخوفه من الإقامة في الطبيعة كواحد من مكوناتها. ذلك أن الريح ستجرحه والشمس ستتلف ذاكرته والماء سيقطع أصابعه. بل إن الشاعر ينهي هذه الخيارات التي يعرضها على نفسه بمفاجأة "فكرتي أن أكون قطة شريدة فوق حاوية زبالة: ذيلها لعبتها الوحيدة/ وعينها الحذرة هي النجمة الوحيدة في سمائها".

مقدمة وخاتمة
لا يحدث كثيراً أن يضع شاعر مقدمة لديوانه، لكن زكريا محمد يريد أن يقول لقرائه شيئاً قبل أن يبدأوا، وهو أنه تغير. لقد اختلفت مواضيعه وإيقاعاته، وكذلك قاموسه الشعري، ولم يعد يكترث بالتصنيفات: "حريتي تتسع، ومتعتي تشتدّ".
ويطرح محمد سؤالاً مهماً حول الكتابة على الفيسبوك، إذ أن معظم نصوص "كشتبان" كتبت مباشرة علىحساب الشاعر الذي يدعونا للمقارنة بينها وبين غيرها. سؤال يحيلنا بالضرورة إلى القراءة بالوسيلة نفسها، واختلاف شرط التلقي كله، بل والمتلقي نفسه. فقارئ الفيسبوك ليس بالضرورة قارئ الكتاب.
ثم يعود صاحب "أشغال يدوية" ليتوجه للقارئ في خاتمة الديوان في مقال "الشعر والبندورة". يستعيد الحالات الشعرية لمجموعاته الخمس التي صدرت سابقاً، ويتناول علاقته بالشعر وأسئلته الأولى عن جدوى هذه الكتابة.*
.
. * نوال العلي - العربي الجديد]]>
246 زكريا محمد Fatima 2 2014 3.41 2014 كشتبان
author: زكريا محمد
name: Fatima
average rating: 3.41
book published: 2014
rating: 2
read at: 2014/10/26
date added: 2014/10/26
shelves: 2014
review:

]]>
Sleep 6501635 80 Haruki Murakami Fatima 1 2014 3.68 1987 Sleep
author: Haruki Murakami
name: Fatima
average rating: 3.68
book published: 1987
rating: 1
read at:
date added: 2014/10/20
shelves: 2014
review:

]]>
أمام سكايب 19053985 + عبدالله السفر


<< تعلن النصوص وحدة الإنسان في عالم الماديات والتكنولوجيا، ومن نا غياب البشر في معظم النصوص، وغياب أي صوت يدل عليهم في مقابل حضور واضح للأشياء المادية والتكنولوجية (موبايل � آيباد � حساب تويتر � الفيسبوك � الإعلانات � التليفزيون � �)، إضافة إلى حضور واضح للكلمات والتعابير الدالة على الاختفاء والذوبان والتلاشي، النهايات والوحدة � (كم أنا خردة)، (حياتي هذه كلها دحرجة / في طريق وعر / مليء بالفرسان المدعين)، وتصير حياة الإنسان فيلما نهايته مبتورة، غامضة، غير منتهية، هو فيها بطل صامت، أو متفرج، أو كومبارس، تحيط به الأجهزة وتحكم مسار يومه الذي تتكرر ملامحه بشكل يثير الملل، وعوضا عن التواصل البشري والدفء الإنساني يبني لنفسه حياة موازية افتراضية (أصدقاء الفيسبوك، البريد القديم، كلمات السر الحميمة، الهواتف الميتة) فتصير عالمه الذي يرفض دخول الآخرين إليه (وأنت لست مدعوة / حتى لرؤيتها).

حتى الحب يفقد دلالته المألوفة كما يفقد تعبيره المألوف.. (أجيء إليه كما يأتي عالم حيوان إلى غابة، كاميرا على كتفه، وحل يغطي قدميه، ويختبئ بعيدا، ليصور دقائق معدودة، هذا المخلوق العدائي الرقيق).. الحب مشهد من مشاهد أفلام قناة هولمارك، يغلب عليه الحضور المادي للجسد في لقطات سريعة، لكنه ينتهي أيضا إلى الفراغ (يا لهذا الحب! كيف يصور كل هذه الأشياء، ثم يلاطمها أمامي، في هذه الغرفة الفارغة).

إن هذا الوعي الحاد بهيمنة المظاهر المادية للحضارة قد يصاحبه انسحاب تام وانكفاء للذات على نفسها، أو انسجام تام مع المعطيات الجديدة، وكلا الأمرين لا يشكل اللحظة الشعرية والرؤيا نا، إذ تختار الذات المواجهة والمساءلة المرتبطة بوعي العالم المتربص بإنسانية الإنسان (وحتى إنني / إذا فتحت الماء الدافئ / على رأسي/ تبخرت) الشاعر لا يقع تحت ضغط التكيف بقدر ما يختار المساءلة ونبش الساكن وقلق المعرفة. تبحث الذات عن إنسانيتها وكيانها الخاص لتكون (الصبي الذي صرخ في القرية / علمها الشك)، والابن الذي يسهر على أحلام أسرته (ليروا العالم بلا ورق جدران) وليعرفوا لاحقا: (لم أكن أصطاد سمكا / كنت أصطاد البحر) ، (سأبيت أنا / مثل بكتيريا خاملة في الفضاء / أنتظر مجددا دوري / للحياة ) فالإرادة والتمرد هما اللذان ينتصران على وحشة الفضاء ومادية الحياة (اصنع سماءك / اصنع سماءك)، (وكما أنت تسمع بكاءك / يجيء من الجانب الآخر دوما / هذا فرحك / خذه أيضا من مكان بعيد).>>
+ د.ميساء خواجة]]>
119 أحمد العلي Fatima 2 2014 2.95 2013 أمام سكايب
author: أحمد العلي
name: Fatima
average rating: 2.95
book published: 2013
rating: 2
read at:
date added: 2014/09/09
shelves: 2014
review:

]]>
I, Fellini 82918 444 Charlotte Chandler 081541143X Fatima 3 2014 4.38 1994 I, Fellini
author: Charlotte Chandler
name: Fatima
average rating: 4.38
book published: 1994
rating: 3
read at: 2014/09/08
date added: 2014/09/08
shelves: 2014
review:

]]>
لا شيء أكثر من هذا الثلج 18868823 37 اسكندر حبش Fatima 3 2014 3.83 2014 لا شيء أكثر من هذا الثلج
author: اسكندر حبش
name: Fatima
average rating: 3.83
book published: 2014
rating: 3
read at: 2014/09/07
date added: 2014/09/07
shelves: 2014
review:

]]>
حضرة ذوات الأكمام 23157635 389 أمجد المحسن Fatima 3 2014 3.50 2014 حضرة ذوات الأكمام
author: أمجد المحسن
name: Fatima
average rating: 3.50
book published: 2014
rating: 3
read at: 2014/09/04
date added: 2014/09/04
shelves: 2014
review:

]]>
<![CDATA[قواعد العشق الأربعون: رواية عن جلال الدين الرومي]]> 16104434
ارم حجراً في بحيرة، ولن يكون تأثيرها مرئياً فقط، بل سیدوم فترة أطول بكثير. إذ سيعكر الحجر صفو المياه الراكدة، وسيشكل دائرة في البقعة التي سقط فيها، ويلمح البصر، ستتسع تلك الدائرة، وتشكل دائرة إثر دائرة. وسرعان ما تتوسع المويجات التي أحدثها صوت سقوط الحجر حتى تظهر على سطح الماء الذي يشبه المرآة، ولن تتوقف هذه الدائرة وتتلاشى، إلا عندما تبلغ الدوائر الشاطئ. إذا ألقيت حجراً في النهر، فإن النهر سيعتبره مجرد حركة أخرى من الفوضى في مجراه الصاخب المضطرب. لا شيء غير عادي. لا شيء لا يمكن السيطرة عليه.

أما إذا سقط الحجر في بحيرة فلن تعود البحيرة ذاتها مرة أخرى.]]>
511 Elif Shafak 6000274122 Fatima 1 2014 إيلاّ وعزيز
شمس التبريزي والرومي
،
قصة شمس والرومي بالأجواء الروحيّة والصوفيةوما إلى ذلك كانت بالنسبة لي مملة، وجدّاً أيضاً.. بالكاد تمكنت من الوصول للصفحة الـ 238

ومن بعدها، لم أُكلّف نفسي عناء التشحطط في قصتهما واستكملتُ مباشرة قصة إيلاّ وعزيز التي لم تكن بأفضل من غيرها إلا أنها أقلّ وطأة ومللاً من سابقتها.

تم تنجيم هذه الرواية بالخمس نجوم والأربع من الأغلبية، لكنها لم تناسبني ولها نجمة واحدة لا أكثر ولا أقل.

أقولُ قولي هذا الذي لا أرجو لأحدٍ أن يُعوّل عليه.
]]>
4.13 2009 قواعد العشق الأربعون: رواية عن جلال الدين الرومي
author: Elif Shafak
name: Fatima
average rating: 4.13
book published: 2009
rating: 1
read at: 2014/08/20
date added: 2014/08/20
shelves: 2014
review:
قصتين متداخلتين:
إيلاّ وعزيز
شمس التبريزي والرومي
،
قصة شمس والرومي بالأجواء الروحيّة والصوفيةوما إلى ذلك كانت بالنسبة لي مملة، وجدّاً أيضاً.. بالكاد تمكنت من الوصول للصفحة الـ 238

ومن بعدها، لم أُكلّف نفسي عناء التشحطط في قصتهما واستكملتُ مباشرة قصة إيلاّ وعزيز التي لم تكن بأفضل من غيرها إلا أنها أقلّ وطأة ومللاً من سابقتها.

تم تنجيم هذه الرواية بالخمس نجوم والأربع من الأغلبية، لكنها لم تناسبني ولها نجمة واحدة لا أكثر ولا أقل.

أقولُ قولي هذا الذي لا أرجو لأحدٍ أن يُعوّل عليه.

]]>
حديث الروائيين 17229739 هاروكي على السياق ذاته يقول: "الروائي يأتي بالحقيقة تحت المجهر، يسلّط عليها من جديد، وفي الكثير من الحالات يكاد يكون من المستحيل فهم هذه الحقيقة في شكلها الأصلي، ونا يأتي الروائي ليجسدها ويعيد بعثها من جديد بشكل أكثر دقة. هذا هو السبب في أننا (معشر الروائيين) في محاولة دائمة لانتزاع أطراف الحقائق، نستدرجها لتمضي معنا فتختبئ في مكان جيد من القصّ". هؤلاء الروائيون بالطبع يستندون لمبررات حين يؤكدون أهمية القص في حياة الفرد، وأنا متأكد أن القارئ الكريم سوف يجد مبرراتهم مسوّغة.]]> 86 بدر السماري Fatima 3 2014 3.77 2013 حديث الروائيين
author: بدر السماري
name: Fatima
average rating: 3.77
book published: 2013
rating: 3
read at: 2014/07/24
date added: 2014/07/27
shelves: 2014
review:

]]>
<![CDATA[Perfect Phrases ESL Everyday Business (Perfect Phrases Series)]]> 7867537 176 Natalie Gast 0071608389 Fatima 3 2014 3.74 2010 Perfect Phrases ESL Everyday Business (Perfect Phrases Series)
author: Natalie Gast
name: Fatima
average rating: 3.74
book published: 2010
rating: 3
read at: 2014/07/26
date added: 2014/07/26
shelves: 2014
review:

]]>
حين يكون للظل ظل آخر 18805784 لم يكسرني غيابك للحد الذي كنت تتوقعه لتقف مذهولا وكأنك صدمت وتنسى تماما (أن الأشياء اللينة لا تكسر)]]> 79 أسماء الراجح Fatima 1 2014 أعني بذلك أنّ فكرته كانت: أن بداية القصّة تبدأ من آخر صفحة للكتاب وانتهاءً ببدايته.
.
الزبدة ماخشت مزاجي، لا الفكرة ولا المضمون.
والنجمة للعنوان وغيمة غلاف الكتاب اللي انغشيت بيهم كـ عادتي مؤخراً.
]]>
3.19 2013 حين يكون للظل ظل آخر
author: أسماء الراجح
name: Fatima
average rating: 3.19
book published: 2013
rating: 1
read at: 2014/07/23
date added: 2014/07/23
shelves: 2014
review:
الكتاب ينقرا من قفاه.
أعني بذلك أنّ فكرته كانت: أن بداية القصّة تبدأ من آخر صفحة للكتاب وانتهاءً ببدايته.
.
الزبدة ماخشت مزاجي، لا الفكرة ولا المضمون.
والنجمة للعنوان وغيمة غلاف الكتاب اللي انغشيت بيهم كـ عادتي مؤخراً.

]]>
غفوت بطمأنينة المهزوم 21846725 ما في القبلة من دمع،
ما في النظرة من رحيل،
ما في الابتسامة من خوف،
ما في التنهيدة من إغماض،
ما في الحضن من نسيان،
ما في اللعب من انكسار،
ما في الشهوة من خسران،
ما في الرقص من نزول،
ما في الهمس من صمت، ما فيّ منكِ،
ما في الحب من عدم..]]>
154 مهدي سلمان 9995870509 Fatima 3 2014
.



"وأنتِ تمدّينَ كفّكِ لي، وتقولي: خذني إلى مأمني
خذ جنوني إلى هدأة القلبِ، أحتاجُ أن أستريحَ
على كتفيكَ وأبكي،
تعرّف على قلقي..
دون أن تستفزّ الحمائم فيه..
..
أحتاجُ خوفكَ،
أحتاجُ تنهيدة أتوكأها
فاحمني..
]]>
3.54 2014 غفوت بطمأنينة المهزوم
author: مهدي سلمان
name: Fatima
average rating: 3.54
book published: 2014
rating: 3
read at: 2014/06/20
date added: 2014/07/10
shelves: 2014
review:


.



"وأنتِ تمدّينَ كفّكِ لي، وتقولي: خذني إلى مأمني
خذ جنوني إلى هدأة القلبِ، أحتاجُ أن أستريحَ
على كتفيكَ وأبكي،
تعرّف على قلقي..
دون أن تستفزّ الحمائم فيه..
..
أحتاجُ خوفكَ،
أحتاجُ تنهيدة أتوكأها
فاحمني..

]]>
في انتظار جودو 8111210 175 Samuel Beckett Fatima 2 2014 .
.
أعتقد إني رح أستسيغهاأكثر لو شاهدتها، فكرة مشاهدة المسرحية أفضل من قراءتها..]]>
3.68 1951 في انتظار جودو
author: Samuel Beckett
name: Fatima
average rating: 3.68
book published: 1951
rating: 2
read at: 2014/06/27
date added: 2014/06/27
shelves: 2014
review:
لاشيء ينقضي، لا أحد يأتي، لا أحد يذهب.
.
.
أعتقد إني رح أستسيغهاأكثر لو شاهدتها، فكرة مشاهدة المسرحية أفضل من قراءتها..
]]>
<![CDATA[نساء في حياة جبران وأثرهن في أدبه]]> 13511452 128 وفيق غريزي Fatima 2 2014 كانت قراءة لتزجية الوقت ليس إلا.
والمُلفِت في العنوان هو ثيمة النساء في حياة رجلٍ ما..
لو كنتُ رجلاً.. لغبطتُ جبران على النساء اللاتي شاركنه مسيرة الحياة.
ولأنني لستُ رجلاً، فهذا لايعني أنني لا أغبطه عليهن أيضاً.
.
كانت قراءة بمثابة مشاهد فيلم وثائقي، غفوتُ في بعض محطاته.]]>
2.53 1992 نساء في حياة جبران وأثرهن في أدبه
author: وفيق غريزي
name: Fatima
average rating: 2.53
book published: 1992
rating: 2
read at: 2014/06/26
date added: 2014/06/26
shelves: 2014
review:

كانت قراءة لتزجية الوقت ليس إلا.
والمُلفِت في العنوان هو ثيمة النساء في حياة رجلٍ ما..
لو كنتُ رجلاً.. لغبطتُ جبران على النساء اللاتي شاركنه مسيرة الحياة.
ولأنني لستُ رجلاً، فهذا لايعني أنني لا أغبطه عليهن أيضاً.
.
كانت قراءة بمثابة مشاهد فيلم وثائقي، غفوتُ في بعض محطاته.
]]>
هلوسة تعتمل في فمي 20442774
لأكون واضحاً علي أن أكثفَ ضباب الرؤيا،
الرؤيا جنينُ الإشارةِ المكتمل.
أنحت قامةَ الشعرِ بإزميل اللغة،
الكلامُ ريحٌ تتمدد في جسدي،
وأنا أحلب ضرعَهُ للفقراء.]]>
64 حسين آل دهيم Fatima 2 2014 -الإصدار الثاني-

]]>
3.26 2010 هلوسة تعتمل في فمي
author: حسين آل دهيم
name: Fatima
average rating: 3.26
book published: 2010
rating: 2
read at:
date added: 2014/06/20
shelves: 2014
review:
كانت بدايته جيدة، والأكثر جودة عندما نُجيد صنع البدايات - كإصدارٍ أوّل- ونتفوق عليها -البدايات- بإنجازٍ يفوق جودتها -الإصدار الثاني-


]]>
أوبة الهرطيق 22028712 88 حسين آل دهيم 9995870487 Fatima 2 2014
حسبما قرأت؛ أن هذا الإصدار ماهو إلا محاولة لتجاوز "هلوسة تعتملُ في فمي" -الإصدار السابق والذي لم أقرأه- من حيث الرؤى ومحاولة الوصول لما لم يستطع الوصول إليه في الكتابة السابقة.

نجدُ نا 3 مفاصل شعرية، وأستطيع القول أنني ظننتُ ولفِتنة مسمّى "سورة الأصدقاء" ولحميمة مايترتّب على هذا المسمى أنه سيكون المفصل المفضّل إليّ، إلا أنني وجدتُ المفاصل الثلاثة تتناوب في منح حصّة شبه وافية من الجمال.
،
* نصّ "حامد" كان قريباً وشبيهاً بأثر الحنينِ في الروح
]]>
3.15 2014 أوبة الهرطيق
author: حسين آل دهيم
name: Fatima
average rating: 3.15
book published: 2014
rating: 2
read at: 2014/06/20
date added: 2014/06/20
shelves: 2014
review:


حسبما قرأت؛ أن هذا الإصدار ماهو إلا محاولة لتجاوز "هلوسة تعتملُ في فمي" -الإصدار السابق والذي لم أقرأه- من حيث الرؤى ومحاولة الوصول لما لم يستطع الوصول إليه في الكتابة السابقة.

نجدُ نا 3 مفاصل شعرية، وأستطيع القول أنني ظننتُ ولفِتنة مسمّى "سورة الأصدقاء" ولحميمة مايترتّب على هذا المسمى أنه سيكون المفصل المفضّل إليّ، إلا أنني وجدتُ المفاصل الثلاثة تتناوب في منح حصّة شبه وافية من الجمال.
،
* نصّ "حامد" كان قريباً وشبيهاً بأثر الحنينِ في الروح

]]>
الكرمة 18605569 نصوص: سعد الياسري
لوحات: محسن المبارك
دار مسعى للنشر
الطّبعة الأولى � المنامة | 2013
غلاف عادي | قطع متوسّط 20×14 | 84 صفحة
لوحةُ الغلافِ: محسن المبارك
تصميمُ الغلافِ: محمد النبهان

مقطع الغلاف الخلفي:

يرتفع
كلَّما لاحَ لها سؤالٌ مُربكٌ...
يرتفع.

يعلو
كأنَّها تودُّ القولَ بانفعالِ العاشقةِ:
لا تجرحْني وإلاَّ قتلتُكَ!

إنَّه حاجبا؛
حيثُ تبدو بقيَّةُ الأشياءِ هزيلةً أمامَهُ.
إنَّه حاجبا الأيمنُ تحديدًا؛
أعني جُرعةَ الإثارةِ الهائلةَ!

الفرس:

الإداء
إضاءة
عناقا
ابتسامتا
حاجبا
فستانا
غيابا
انشغالا
قلقا
صوتا
حماسا
شَعرا
سرَّتاձ>
84 سعد الياسري 999587010X Fatima 2 2014 3.30 2013 الكرمة
author: سعد الياسري
name: Fatima
average rating: 3.30
book published: 2013
rating: 2
read at:
date added: 2014/06/12
shelves: 2014
review:

]]>
إعجام 18802981 127 Sinan Antoon Fatima 2 2014 نجمتين للرواية، لأنني لا أدري إن لم تعجبني حقاً، أو أنه كان لابأس بها في مجمل الأحوال



]]>
3.37 2004 إعجام
author: Sinan Antoon
name: Fatima
average rating: 3.37
book published: 2004
rating: 2
read at: 2014/06/09
date added: 2014/06/09
shelves: 2014
review:

نجمتين للرواية، لأنني لا أدري إن لم تعجبني حقاً، أو أنه كان لابأس بها في مجمل الأحوال




]]>
<![CDATA[السماء تنظف منديلها البرتقالي ]]> 7229372 100 مهدي سلمان Fatima 2 2014 3.49 2009 السماء تنظف منديلها البرتقالي
author: مهدي سلمان
name: Fatima
average rating: 3.49
book published: 2009
rating: 2
read at: 2014/06/07
date added: 2014/06/07
shelves: 2014
review:

]]>
لنحب دائما.. لنحب أيضا 13610946 في هذه المجموعة من القصائد، هدفت إلى أن أختار بعض الموضوعات المتشابهة عند هؤلاء الشعراء، سواء عند هؤلاء الشعراء، سواء عند الثلاثة أو عند شاعرين اثنين منهم على الأقل إلى جانب حرصي على اختيار الأفضل، فأنا أحسب أن لكل شاعر رؤيا خاصة به في ما يتعلق بالموضوع نفسه، وبالطبع له لغته الخاصة وصورته الشعرية المتفردة، وأسلوب المدرسة الشعرية التي ينتمي إليها، ثم الزاوية التي ينظر منها إلى هذا الموضوع، فالأمكنة (الديار، البوادي، الحقول، الغابات مثلاً) والأزمنة (الصباح، الغروب، المساء، الليل مثلاً)، والأشخاص (المرأة، الشجاع، الكريم، البخيل، الجبان مثلاً) تختلف النظرة إليها باختلاف رؤيا الشاعر، ولهذا جهدت أن أختار الموضوعات المتشابهة لنرى كيف تتمايز طرق التناول عند هؤلاء الشعراء.]]> 148 مجموعة شعراء فرنسيين 9953876142 Fatima 1 2014 كنتُ ولازلتُ لا أستسيغ الشعر المترجم كثيراً..
،
نا مجموعة مُختارة من قصائد الشعر الفرنسي لكلٍ من:
- فيكتور هوجو
- شارل بودلير
- جاك بريفير
،
مررتُ بها سريعاً دون اندماجٍ بها، لكنني أغلب الظن سأعود لاحقاً لـ جاك بريفير ولكن بالانجليزية
،
ولأنّ العنوان : لنُحبَّ دائماً.. لنُحِبَّ أيضاً.. وهي قصيدة لفيكتور هوغو كانت اختياراً لطيفاً لهذه المجموعة الغير مُلفتة بالنسبة لي، قرأتها بعد ذلك بالانجليزية لأفيها شيئاً بسيطاً من حقّها المهضوم سلفاً.
:






Love, in order to charm your hours!
In order that one can look into your beautiful eyes
With those voluptuous interiors
Of mysterious smiles!

Let us be the mirror and image!
Let us be the flower and the perfume!
Lovers, who are alone beneath the shade,
Feel as two and are but one!

Only love remains. O noble lady,
If you want to remain in this base state
Guard your faith, guard your soul,
Guard your God, guard love!

Conserve in your heart, without fearing anything,
If you should cry and suffer,
The flame that cannot be extinguished
And the flower that cannot die! ]]>
2.75 2009 لنحب دائما.. لنحب أيضا
author: مجموعة شعراء فرنسيين
name: Fatima
average rating: 2.75
book published: 2009
rating: 1
read at: 2014/06/07
date added: 2014/06/07
shelves: 2014
review:

كنتُ ولازلتُ لا أستسيغ الشعر المترجم كثيراً..
،
نا مجموعة مُختارة من قصائد الشعر الفرنسي لكلٍ من:
- فيكتور هوجو
- شارل بودلير
- جاك بريفير
،
مررتُ بها سريعاً دون اندماجٍ بها، لكنني أغلب الظن سأعود لاحقاً لـ جاك بريفير ولكن بالانجليزية
،
ولأنّ العنوان : لنُحبَّ دائماً.. لنُحِبَّ أيضاً.. وهي قصيدة لفيكتور هوغو كانت اختياراً لطيفاً لهذه المجموعة الغير مُلفتة بالنسبة لي، قرأتها بعد ذلك بالانجليزية لأفيها شيئاً بسيطاً من حقّها المهضوم سلفاً.
:






Love, in order to charm your hours!
In order that one can look into your beautiful eyes
With those voluptuous interiors
Of mysterious smiles!

Let us be the mirror and image!
Let us be the flower and the perfume!
Lovers, who are alone beneath the shade,
Feel as two and are but one!

Only love remains. O noble lady,
If you want to remain in this base state
Guard your faith, guard your soul,
Guard your God, guard love!

Conserve in your heart, without fearing anything,
If you should cry and suffer,
The flame that cannot be extinguished
And the flower that cannot die!
]]>
جلالة السيد غياب 17279013 نبذة الناشر:
"إنكِ أكبرُ من مَهرجانٍ للملائكة؛ وجهُكِ انعكاسٌ لصَحوةِ الفجر من نعاسه؛ وعَيناكِ اقتباسٌ يختصرُ شرحَ ما يحدثُ الآنَ في أقصى الأرض ..! وحينَ لا أجدُ دفئاً يناسبُ حجمَ جسدِي ولا أرى ضوءً كافياً ليَظهرَ ظلي بأناقتهِ الكاملة: أحتاجكِ؛ لأنّ النقصَ في الإنسانِ مخلوقٌ ونَقْصي "زائدٌ جداً " ..! وبما أنك تبدئينَ بألِفٍ دائماً؛ فلا يُعَبَّرُ عنكِ سوى بالأجمل والأروع والأرقى فأنتِ الأنسبُ لـ " جداً " خاصتي؛ أكملِيني بدفءٍ وَضَوءٍ ورُؤيا وكافةِ مظاهر الحياة ..! إنكِ أكبرُ من مَهرجانٍ للملائكة؛ أكبرُ من سماءِ كتابتي؛ وليستْ لديّ خطةٌ بديلةٌ لأحتالَ على عجزي .."
جلالة السيِّد غياب ديوانٌ جمعَ بينَ قصائد المدرسة القديمة والشعر الحديث ؛ تجربةٌ تتحدثُ عن نفسها في شخصيةِ العاشق تارةً والعاقل تارةً أخرى ؛ ويَكتبُ الشعرُ نا مشهدَ الموت المُسيَّس والحزن والغضب ومشهد الغيابِ الذي يتجلى بعبقريةٍ في الأشياء رغم اختفاء أسبابه ؛ ببساطةٍ يُمكن أن يُقال عن هذا الكتاب أنهُ الشهقة الأولى لرجلٍ صمتَ طويلاً .. وتكلم ..!]]>
358 ماجد مقبل 6144191763 Fatima 1 2014 بس أقول:
يمدحون تويتر، 140 حرف لإيصال فكرة موجزة وأوفر بكثير من تكاليف طبع كتاب.
><]]>
3.64 2013 جلالة السيد غياب
author: ماجد مقبل
name: Fatima
average rating: 3.64
book published: 2013
rating: 1
read at: 2014/06/03
date added: 2014/06/02
shelves: 2014
review:
حتى ماقدرت أوصل للصفحة الـ 100 منه، حسبي الله على اللي نصح فيه
بس أقول:
يمدحون تويتر، 140 حرف لإيصال فكرة موجزة وأوفر بكثير من تكاليف طبع كتاب.
><
]]>
لائحة رغباتي 21912574
لائحة رغباتي، هي رواية مثيرة مسكونة بشخصيات مؤثرة، قصة مشوقة تدعونا لإعادة النظر بلائحة رغباتنا. تتحدث بطريقة رائعة عن أمور جوهرية في الحياة: كالعلاقة بين الصداقة والحب والمال والسعادة .. وتدعونا على هذا النحو إلى التفكير بالقيمة الحقيقية للأشياء. نخرج من هذه القراءة الممتعة مزهوين، تملؤنا الرغبة للاستفادة من اللحظة الراهنة في حياتنا. إنه عمل أدبي يقرؤه المرء بسلاسة ليستقر بعد ذلك في الذاكرة.

"كنت أعرف أن هذه النقود يمكن أن تفيدني، لكنها يمكن أن تؤذيني أيضاً..."]]>
175 Grégoire Delacourt 9953686718 Fatima 4 2014 .
(لائحة رغباتي)
وأنا أقرأ هذا العنوان، تبادر إلى ذهني مباشرة فيلم الـ بكِتْ لِستْ
The Bucket List
والفكرة التي تم طرحها، ماذا لو لم يتبقَّ لكَ من العمر إلا سنة، ستة أشهر أو أقل، ماذا ستفعل بما تبقّى لك من حياة في هذه الأيام المعدودة الأخيرة؟ ماقيمة المال؟ماقيمة الحياة؟ ماقيمة العائلة والأصدقاء؟
وعليه، يبدأ التفكير في الرغبات التي سيتم تحقيقها بعد كتابتها في قائمة تطولُ ولا تقصر.

من نا، كانت حلقة الوصل مع عنوان هذا الكتاب الذي مررتُ به صدفة والتقطت آخر نسخةٍ منه من على الرّف.
.

هي؛ امرأة أربعينية، أصبحت فجأة في وضع يُمكّنها من عمل تغييرات في حياتها، قرّرَت عدم اتخاذ قرارات خاطئة، وستبدأ بعمل قائمة بكل ماتريد، من رغبات واحتياجات وأشياء مجنونة ربما لم تكن قادرة على عملها في السابق. إلا انها شعرت بأنها سعيدة، وليست بحاجة لإجراء أي تغييرات كبيرة، كل ماتحتاجه هو البقاء مع زوجها وقضاء المزيد من الوقت مع بعضهما البعض.
ثم، تغير كل شيء
.
.
تقول:
"حمِلتُ بـ "رومان" في الأمسية التي قال لي "جو" فيها إنه يجدني جميلة، وهذه الكذبة أفقدتني رُشدي وملابسي وعذريتي. يعرفُ الرجال ما تثيره بعض الكلمات من كوراث في قلوب الفتيات، ونحن الحمقاوات المسكينات، يُغمى علينا ونقع في الفخ، وقد أثارنا أن -أخيراً- رجلاً نصب لنا فخاً.

"جو" زوجها الذي لا يعرف دقّة الكلمات وخفّتها ورهافتها حقّ المعرفة. لم يقرأ الكثير من الكتب، ويُفضّل المختصرات على الحجج المنطقية؛ والصور على الحكايات الطويلة. ويحب كثيراً حلقات كولمبو لأنه يعرف القاتل منذ البداية.
أما هي، فمغرمة بالكلمات. مغرمة بالجمل الطويلة، والتنهيدات المديدة. مغرمة بالكلمات عندما تُخفي أحياناً ما تقوله، أو عندما تقوله بطريقة جديدة.
مستواه الثقافي صفر، وهي، مهما قيل في هذا الأمر، تحتاج إلى الكلام وإلى تبادل الآراء، فـ بقدرِ حاجتها إلى الجسد، فهي تحتاج إلى الروح أيضاً..

حياتها ليست النعمة الكاملة التي كانت تتمناها لها أمها كل مساء، عندما كانت تأتي لتجلس بجانبها على السرير، عندما كانت تداعب برفق شعرها وهي تهمس: أنتِ موهوبة، أنتِ ذكية، ستعيشين حياة جميلة.
حتى الأمهات يكذبن، لأنهن أيضاً، يَخَفنْ.

في الكتب فقط، يمكن للمرء أن يغيّر حياته. يمكنه أن يمحو كل شيء بكلمة. أن يخفي وزن الأشياء."

اتسّعت المسافة التي تفصلهما عن بعضهما البعض كثيراً، تقول:

شاهدتُ تجاعيد جديدة على جبينه، وتغضنات صغيرة حول فمه، كعروق صغيرة جداً، وتهدلات بشرته التي بدأت تتراخى في العنق، ناك حيث كان يحب أن أقبله في البداية. شاهدتُ هذه السنوات على وجهه، شاهدتُ الزمن الذي يُبعدنا عن أحلامنا ويقرّبنا من الصمت.
.
تعبرُ سيارة أجرة، ترتعش يدي، أراني أناديها، وأستقلها. أسمعني أقول:
"بعيداً، أبعد ما يمكن".
شاهدتُ التاكسي تنطلق من جديد بي إلى الخلف، أنا التي لا تلتفت، أنا التي لا تُلقي التحية على نفسها، انا التي لا تبدر منها أي إيماءة أخيرة لنفسها، وليس بها أي ندم، أنا التي تغادر وتختفي ولا تترك أثراً.
إلا أنها تُفكّر مرّة أخرى وتقول لنفسها:
لكنه يحتاجني والمرأة تحتاج إلى أن يحتاجها أحد.
.
لم يعد لديّ احتياجات. لم يعد لدي إلا رغبات.فقط رغبات.
لأن احتياجاتنا هي أحلامنا الصغيرة اليومية، هي أشياؤنا الصغيرة الواجب فعلها، التي تقذفنا إلى الغد، إلى مابعد الظهر، إلى المستقبل؛ هي الأشياء الصغيرة التافهة التي سنشتريها في الأسبوع القادم وستتيح لنا التفكير بأننا سنكون أحياء أيضاً في الأسبوع القادم.
هذه الحاجة إلى حصيرة حمّام مانعة للانزلاق، هي التي تُبقينا على قيد الحياة. أو الحاجة إلى أداة التقشير. لذلك يفتخر المرء بمشترياته. يبرمج الأمكنة التي سيزورها. يقارن أحياناً. يملأ الخزائن ببطء، والأدراج واحداً تلو الآخر. يمضي حياته يملأ المنزل، وحين يغصّ، يكسر الأشياء، كي يستطيع استبدالها، كي يغدو لديه شيء ما للعمل في اليوم التالي. ويذهب حتى إلى تحطيم زواجه كي يُلقي بنفسه في قصة أخرى، ومستقبل آخر، ومنزل آخر. وحياة أخرى عليه أن يملأها.

وفي نهاية المطاف، ماذا كانت حياتي؟

معه، فتحتُ قلبي، وتركتُ أحلامي تُحلّق.
ثمة مصائب ثقيلة إلى درجة تضطر المرء لتركها تغادر. لا يسعه الاحتفاظ بكل شيء ولا الإبقاء على كل شيء.
يُحدِثُ الفراقُ فيَّ ثقباً، يُسبب صدعاً، ولابد أن يمتلئ.
لكن النساء وحيدات دوماً في أذى الرجال.


لم أرحل بعيداً جدّاً.
تعلّمتُ أن أقف منتصبة وأركزّ حركتي. لأمحو منها هذا الاعتراف بالعزلة.
السرير يصدر صريراً، لكن بما أنني أنام عليه وحدي، فإنه لايزعج أحداً غيري.
في المساء، أتعشى وحيدة، وأشاهد التلفاز وحيدة، وأظلّ وحيدة أثناء أرقي.
عندما أعودُ من الشاطئ، آخذ دوشّاً، لأتخلصَ فقط من رواسب ألمي، خجلي وألمي. من أوهامي الضائعة.
أُهيئُ نفسي.
تعلمتُ من جديد وبرفقٍ نكهة الأشياء. وكما تعلّمتُ كيف أجد الجمال في نفسي، تعلّمتُ أيضاً كيف أكذب عليها وأغفر لها. مُسِحَت أفكاري السوداء، وأُضيئت كوابيسي. تعلمتُ أن آخذ شهيقاً أعمق، في البطن، بعيداً عن القلب.

تعلمت كيف أقتل بالضبط ماكان قد قتلني.


أما هو،
يمضي فترة العصر على شرفات المقاهي محاولاً كسب أصدقاء. النقاشات نادرة. والناس وحيدون مع هواتفهم المحمولة. يقذفون آلاف الكلمات في فراغ حياتهم.
لياليه باردة ومملة وخائبة. يعودُ وحيداً. يشربُ وحيداً. يضحكُ وحيداً ويشاهد الأفلام وحيداً.
.
لستُ آسفة على شيء. فقد وهبتُ نفسي له. أحببته دون مقاومة ودون أفكار مسبقة. وانتهيتُ إلى الاعتزاز بذكرى دبقة على يدي منذ موعدنا الأول، وكان يحدث لي أيضاً أن أبكي فرحاً حين كنت أغمض عيني وأستمع إلى كلماته الأولى. إنك أنتِ الرائعة. غفرتُ له الكثير لأن الحب يتطلب الكثير من الغفران. هيأت نفسي للسهر إلى جانبه دون أن يكون قد تفوه قط بكلمات جميلة أو عبارة منمقة، فهذا الهراء، كما تعلمون، هو الذي يأسر قلوب الفتيات ويجعلهن وفيّات إلى الأبد.
أغني لنفسي، بصمت، ووجهي ملتفت نحو البحر العظيم.


Dove sono

Where are all those beautiful moments
Of sweetness and pleasure?
Where have all those vows gone
Of a deceiving tongue?

Then why, if for me everything has changed
To tears and grief,
The memory of that happiness
Hasn't faded away from my soul?

Ah! If only my constancy
In yearning lovingly for him,
Could bring me the hope
To change his ungrateful heart!

إنني محبوبة. لكنني لم أعد أحب.
،
(الحب، ليس فقط "أن تُحب جيداً"، إنه فهم على الأخص)
فرانسواز ساغان
.
.
.
ثمّة مشهد بسيط وعميق في نفس الوقت، كان لابد أن أضيفه نا، من ابنتها "نادين"، على الشاشة الصغيرة :

"نشاهدُ امرأةً عجوزاً على رصيف، في محطة فكتوريا. شعرها أشيب كأنه كرة ثلج ضخمة. نزلت من قطار، تمشي بضعة خطى، ثم تضع حقيبتها الثقيلة جداً. تنظرُ حولها؛ يطوّقها الحشد كما يطوق الماء حصاة، وبعد ذلك تجد نفسها وحيدة فجأة، وفي غاية الضآلة، ومنسيّة. المرأة ليست ممثلة. والحشد ليس جمهوراً من الممثلين. إنها صورة حقيقية. هزيمة مألوفة.

بالنسبة إلى الموسيقى، اختارت نادين الآداجيتو من السيمفونية الخامسة لميلر وجعلت من هذه الدقيقة التي خصّتني بها، أشدّ دقيقة رأيتها تأثيراً عن ألم الهجر والفقدان والخوف والموت.
Gustav Mahler - 5th Symphony - Adagietto
]]>
3.58 2012 لائحة رغباتي
author: Grégoire Delacourt
name: Fatima
average rating: 3.58
book published: 2012
rating: 4
read at: 2014/05/13
date added: 2014/05/25
shelves: 2014
review:
"يُنسيني هذا الجمال كل الأشياء المُبتذلة. يُنسيني هذا الجمال الأشياء الثابتة. مثل حياة دون حكايات. مثل هذه المدينة المكفهرة التي لا يستطيع أحد أن يفرّ منها أو يصل إليها."
.
(لائحة رغباتي)
وأنا أقرأ هذا العنوان، تبادر إلى ذهني مباشرة فيلم الـ بكِتْ لِستْ
The Bucket List
والفكرة التي تم طرحها، ماذا لو لم يتبقَّ لكَ من العمر إلا سنة، ستة أشهر أو أقل، ماذا ستفعل بما تبقّى لك من حياة في هذه الأيام المعدودة الأخيرة؟ ماقيمة المال؟ماقيمة الحياة؟ ماقيمة العائلة والأصدقاء؟
وعليه، يبدأ التفكير في الرغبات التي سيتم تحقيقها بعد كتابتها في قائمة تطولُ ولا تقصر.

من نا، كانت حلقة الوصل مع عنوان هذا الكتاب الذي مررتُ به صدفة والتقطت آخر نسخةٍ منه من على الرّف.
.

هي؛ امرأة أربعينية، أصبحت فجأة في وضع يُمكّنها من عمل تغييرات في حياتها، قرّرَت عدم اتخاذ قرارات خاطئة، وستبدأ بعمل قائمة بكل ماتريد، من رغبات واحتياجات وأشياء مجنونة ربما لم تكن قادرة على عملها في السابق. إلا انها شعرت بأنها سعيدة، وليست بحاجة لإجراء أي تغييرات كبيرة، كل ماتحتاجه هو البقاء مع زوجها وقضاء المزيد من الوقت مع بعضهما البعض.
ثم، تغير كل شيء
.
.
تقول:
"حمِلتُ بـ "رومان" في الأمسية التي قال لي "جو" فيها إنه يجدني جميلة، وهذه الكذبة أفقدتني رُشدي وملابسي وعذريتي. يعرفُ الرجال ما تثيره بعض الكلمات من كوراث في قلوب الفتيات، ونحن الحمقاوات المسكينات، يُغمى علينا ونقع في الفخ، وقد أثارنا أن -أخيراً- رجلاً نصب لنا فخاً.

"جو" زوجها الذي لا يعرف دقّة الكلمات وخفّتها ورهافتها حقّ المعرفة. لم يقرأ الكثير من الكتب، ويُفضّل المختصرات على الحجج المنطقية؛ والصور على الحكايات الطويلة. ويحب كثيراً حلقات كولمبو لأنه يعرف القاتل منذ البداية.
أما هي، فمغرمة بالكلمات. مغرمة بالجمل الطويلة، والتنهيدات المديدة. مغرمة بالكلمات عندما تُخفي أحياناً ما تقوله، أو عندما تقوله بطريقة جديدة.
مستواه الثقافي صفر، وهي، مهما قيل في هذا الأمر، تحتاج إلى الكلام وإلى تبادل الآراء، فـ بقدرِ حاجتها إلى الجسد، فهي تحتاج إلى الروح أيضاً..

حياتها ليست النعمة الكاملة التي كانت تتمناها لها أمها كل مساء، عندما كانت تأتي لتجلس بجانبها على السرير، عندما كانت تداعب برفق شعرها وهي تهمس: أنتِ موهوبة، أنتِ ذكية، ستعيشين حياة جميلة.
حتى الأمهات يكذبن، لأنهن أيضاً، يَخَفنْ.

في الكتب فقط، يمكن للمرء أن يغيّر حياته. يمكنه أن يمحو كل شيء بكلمة. أن يخفي وزن الأشياء."

اتسّعت المسافة التي تفصلهما عن بعضهما البعض كثيراً، تقول:

شاهدتُ تجاعيد جديدة على جبينه، وتغضنات صغيرة حول فمه، كعروق صغيرة جداً، وتهدلات بشرته التي بدأت تتراخى في العنق، ناك حيث كان يحب أن أقبله في البداية. شاهدتُ هذه السنوات على وجهه، شاهدتُ الزمن الذي يُبعدنا عن أحلامنا ويقرّبنا من الصمت.
.
تعبرُ سيارة أجرة، ترتعش يدي، أراني أناديها، وأستقلها. أسمعني أقول:
"بعيداً، أبعد ما يمكن".
شاهدتُ التاكسي تنطلق من جديد بي إلى الخلف، أنا التي لا تلتفت، أنا التي لا تُلقي التحية على نفسها، انا التي لا تبدر منها أي إيماءة أخيرة لنفسها، وليس بها أي ندم، أنا التي تغادر وتختفي ولا تترك أثراً.
إلا أنها تُفكّر مرّة أخرى وتقول لنفسها:
لكنه يحتاجني والمرأة تحتاج إلى أن يحتاجها أحد.
.
لم يعد لديّ احتياجات. لم يعد لدي إلا رغبات.فقط رغبات.
لأن احتياجاتنا هي أحلامنا الصغيرة اليومية، هي أشياؤنا الصغيرة الواجب فعلها، التي تقذفنا إلى الغد، إلى مابعد الظهر، إلى المستقبل؛ هي الأشياء الصغيرة التافهة التي سنشتريها في الأسبوع القادم وستتيح لنا التفكير بأننا سنكون أحياء أيضاً في الأسبوع القادم.
هذه الحاجة إلى حصيرة حمّام مانعة للانزلاق، هي التي تُبقينا على قيد الحياة. أو الحاجة إلى أداة التقشير. لذلك يفتخر المرء بمشترياته. يبرمج الأمكنة التي سيزورها. يقارن أحياناً. يملأ الخزائن ببطء، والأدراج واحداً تلو الآخر. يمضي حياته يملأ المنزل، وحين يغصّ، يكسر الأشياء، كي يستطيع استبدالها، كي يغدو لديه شيء ما للعمل في اليوم التالي. ويذهب حتى إلى تحطيم زواجه كي يُلقي بنفسه في قصة أخرى، ومستقبل آخر، ومنزل آخر. وحياة أخرى عليه أن يملأها.

وفي نهاية المطاف، ماذا كانت حياتي؟

معه، فتحتُ قلبي، وتركتُ أحلامي تُحلّق.
ثمة مصائب ثقيلة إلى درجة تضطر المرء لتركها تغادر. لا يسعه الاحتفاظ بكل شيء ولا الإبقاء على كل شيء.
يُحدِثُ الفراقُ فيَّ ثقباً، يُسبب صدعاً، ولابد أن يمتلئ.
لكن النساء وحيدات دوماً في أذى الرجال.


لم أرحل بعيداً جدّاً.
تعلّمتُ أن أقف منتصبة وأركزّ حركتي. لأمحو منها هذا الاعتراف بالعزلة.
السرير يصدر صريراً، لكن بما أنني أنام عليه وحدي، فإنه لايزعج أحداً غيري.
في المساء، أتعشى وحيدة، وأشاهد التلفاز وحيدة، وأظلّ وحيدة أثناء أرقي.
عندما أعودُ من الشاطئ، آخذ دوشّاً، لأتخلصَ فقط من رواسب ألمي، خجلي وألمي. من أوهامي الضائعة.
أُهيئُ نفسي.
تعلمتُ من جديد وبرفقٍ نكهة الأشياء. وكما تعلّمتُ كيف أجد الجمال في نفسي، تعلّمتُ أيضاً كيف أكذب عليها وأغفر لها. مُسِحَت أفكاري السوداء، وأُضيئت كوابيسي. تعلمتُ أن آخذ شهيقاً أعمق، في البطن، بعيداً عن القلب.

تعلمت كيف أقتل بالضبط ماكان قد قتلني.


أما هو،
يمضي فترة العصر على شرفات المقاهي محاولاً كسب أصدقاء. النقاشات نادرة. والناس وحيدون مع هواتفهم المحمولة. يقذفون آلاف الكلمات في فراغ حياتهم.
لياليه باردة ومملة وخائبة. يعودُ وحيداً. يشربُ وحيداً. يضحكُ وحيداً ويشاهد الأفلام وحيداً.
.
لستُ آسفة على شيء. فقد وهبتُ نفسي له. أحببته دون مقاومة ودون أفكار مسبقة. وانتهيتُ إلى الاعتزاز بذكرى دبقة على يدي منذ موعدنا الأول، وكان يحدث لي أيضاً أن أبكي فرحاً حين كنت أغمض عيني وأستمع إلى كلماته الأولى. إنك أنتِ الرائعة. غفرتُ له الكثير لأن الحب يتطلب الكثير من الغفران. هيأت نفسي للسهر إلى جانبه دون أن يكون قد تفوه قط بكلمات جميلة أو عبارة منمقة، فهذا الهراء، كما تعلمون، هو الذي يأسر قلوب الفتيات ويجعلهن وفيّات إلى الأبد.
أغني لنفسي، بصمت، ووجهي ملتفت نحو البحر العظيم.


Dove sono

Where are all those beautiful moments
Of sweetness and pleasure?
Where have all those vows gone
Of a deceiving tongue?

Then why, if for me everything has changed
To tears and grief,
The memory of that happiness
Hasn't faded away from my soul?

Ah! If only my constancy
In yearning lovingly for him,
Could bring me the hope
To change his ungrateful heart!

إنني محبوبة. لكنني لم أعد أحب.
،
(الحب، ليس فقط "أن تُحب جيداً"، إنه فهم على الأخص)
فرانسواز ساغان
.
.
.
ثمّة مشهد بسيط وعميق في نفس الوقت، كان لابد أن أضيفه نا، من ابنتها "نادين"، على الشاشة الصغيرة :

"نشاهدُ امرأةً عجوزاً على رصيف، في محطة فكتوريا. شعرها أشيب كأنه كرة ثلج ضخمة. نزلت من قطار، تمشي بضعة خطى، ثم تضع حقيبتها الثقيلة جداً. تنظرُ حولها؛ يطوّقها الحشد كما يطوق الماء حصاة، وبعد ذلك تجد نفسها وحيدة فجأة، وفي غاية الضآلة، ومنسيّة. المرأة ليست ممثلة. والحشد ليس جمهوراً من الممثلين. إنها صورة حقيقية. هزيمة مألوفة.

بالنسبة إلى الموسيقى، اختارت نادين الآداجيتو من السيمفونية الخامسة لميلر وجعلت من هذه الدقيقة التي خصّتني بها، أشدّ دقيقة رأيتها تأثيراً عن ألم الهجر والفقدان والخوف والموت.
Gustav Mahler - 5th Symphony - Adagietto

]]>
<![CDATA[قصائد حب : يليها رسائل إلى غالا]]> 12523170 186 Paul Éluard Fatima 1 2014 "لأننا نُحبّ، نُريد تحرير الآخرين من وحدتهم القاتلة".
...........
يقول"رامبو" :
"مستحيل أن توجد حياة أخرى أكثر فظاعة"
ويقول إيلوار:
"تلك التي أُحبّ، تجسّد رغبتي في الحياة، تجسّدرغبتي في حياة بلا حسرة، في حياة بلا ألم،ولأنه ليس ثمّة حياة أخرى، فالحياة رائعة"
وكأنما يردّ على رامبو باعتبار أنه ليس ثمة حياة أخرى، وبالتالي فإن فظاعة الحياة غير محتملة لولا الحب.

،
المستهل من شعره، لا أدري.. شعرتُ بسذاجة التعبير، مررتُ به سريعاً دون أن أحتفظَ له بشيءٍ في ذاكرة القلب.
،

الجزء الثاني "رسائله إلى غالا"
آخ، مضيعة للوقت]]>
3.23 2003 قصائد حب : يليها رسائل إلى غالا
author: Paul Éluard
name: Fatima
average rating: 3.23
book published: 2003
rating: 1
read at: 2014/05/24
date added: 2014/05/24
shelves: 2014
review:
يقول إيلوار:
"لأننا نُحبّ، نُريد تحرير الآخرين من وحدتهم القاتلة".
...........
يقول"رامبو" :
"مستحيل أن توجد حياة أخرى أكثر فظاعة"
ويقول إيلوار:
"تلك التي أُحبّ، تجسّد رغبتي في الحياة، تجسّدرغبتي في حياة بلا حسرة، في حياة بلا ألم،ولأنه ليس ثمّة حياة أخرى، فالحياة رائعة"
وكأنما يردّ على رامبو باعتبار أنه ليس ثمة حياة أخرى، وبالتالي فإن فظاعة الحياة غير محتملة لولا الحب.

،
المستهل من شعره، لا أدري.. شعرتُ بسذاجة التعبير، مررتُ به سريعاً دون أن أحتفظَ له بشيءٍ في ذاكرة القلب.
،

الجزء الثاني "رسائله إلى غالا"
آخ، مضيعة للوقت
]]>
جالسا مع وحدك 13735236
فَقَطْ.. أرَّقَهُمْ كَلَفُ الغُصْنِ المَخْلوعِ اليَابِسْ..

«كَيَتِيمٍ مَقْطوعٍ مِنْ شَجَرَةْ»

حَمَلوهُ بِرِفْقٍ،

دَهَنُوهُ بِرَأسِ حَدِيدٍ،

غَرَسُوهُ، لِمَرَاتٍ؛

كَيْ يَرْضَعَ مِنْ خِصْرِ الشَّجَرَةْ..]]>
88 محمد حبيبي Fatima 2 2014 "إذا شعرتَ بالوحدةِ وأنتَ وحدك، فأنتَ في رفقة سوء"
هكذا يصف "سارتر" العزلة، مُشيراً إلى أن دلالة جلوسك وحدك لايمكن أن تكون بمعزلٍ عن أفكارك، عن ذاتكَ الأخرى، عن شخوصك الواقعيين أو الوهميين.*

ومن منطلقٍ كهذا، نجد أن محمد حبيبي قد اختارَ "جالساً مع وحدك" عنواناً لعالمٍ شعريّ بسيط و عتبة أولى لـِ ولوج متاهات الذاكرة أو الخروج منها بطريقٍ مُشتبه لحياةٍ أخرى.

]]>
3.14 2011 جالسا مع وحدك
author: محمد حبيبي
name: Fatima
average rating: 3.14
book published: 2011
rating: 2
read at: 2014/05/21
date added: 2014/05/23
shelves: 2014
review:

"إذا شعرتَ بالوحدةِ وأنتَ وحدك، فأنتَ في رفقة سوء"
هكذا يصف "سارتر" العزلة، مُشيراً إلى أن دلالة جلوسك وحدك لايمكن أن تكون بمعزلٍ عن أفكارك، عن ذاتكَ الأخرى، عن شخوصك الواقعيين أو الوهميين.*

ومن منطلقٍ كهذا، نجد أن محمد حبيبي قد اختارَ "جالساً مع وحدك" عنواناً لعالمٍ شعريّ بسيط و عتبة أولى لـِ ولوج متاهات الذاكرة أو الخروج منها بطريقٍ مُشتبه لحياةٍ أخرى.


]]>
أكملوا عني هذا المشهد 21847956 بالبطءِ الذي يفرّقُ شفة عن الأخرى
كي تقولَ: أحبّكِ
بالسّرعة
التي تنكمشُ فيها
متضائلًا
ظهركَ قِبالة خيبتي
وخيبتي
مفتونةٌ بعرضِ المسافةِ
على كتفيك.]]>
80 سمية جميلي 9995870495 Fatima 3 2014

لذا، أجدني بِرفقة إصدارات لا عِلمَ لي بكاتبها أو موضوعها، آخذُ بيدها لأكتشفَ شيئاً ولأفاجئَ نفسي بمكنونها، بطيبِ رفقتها أو العكس من ذلك.
،
بالأمس، و قبل أن أغفو، اخترت سُميّة وأردتُ أن أُلقي نظرة على المشهد الذي أشارت إليه بـ "أكملوا عني هذا المشهد"، سميّة التي لم أسمع بها من قبل، وهذا المشهد الذي يُعدّ باكورة أعمالها والأقل جاذبية من بين المجموعة التي بين يديّ. إلا أنني أحببتُ رفقتها اللطيفة وحديثها الخفيف، المحسوس والملموس. أكملتُ الذي بدأت بعد أن استيقظتُ كـ عادتي بعد منتصفِ الليل، وأكتبُ الآن على الموسيقى التي أشارت إليها في مدونةٍ لها، والتي وجدتها صدفةً أيضاً قبل قليل
A Shimmer of Leaves - Bernward Koch

.
وأقولُ على لسانها:
"سعيدة بتفتّح مزاجي على رغبةٍ وأخرى رغم تعبي"
،
-أحببتُ رفقتها في المشهد -الذي بدأتهُ سلفاً وأشارت لنا بإكماله
وفجر هذا اليوم، وبالإشارة الموسيقية التي تتخفف من ثقل الحياة، أحببتها أكثر.
،
ممتنة للصُدفِ التي تأتينا بـ فراشاتٍ ملوّنة كـ هي

]]>
2.95 2014 أكملوا عني هذا المشهد
author: سمية جميلي
name: Fatima
average rating: 2.95
book published: 2014
rating: 3
read at: 2014/05/11
date added: 2014/05/11
shelves: 2014
review:
مرّة أخرى، أهديتُني مجموعة كبيرة من إصدارات دار مسعى، الإصدارات التي تُغريني بِلوحها الفنية المتصدرة لأغلفتها الفاتِنة، الإصدارات الخفيفة على القلب التي أشعرُ بها وهي تقول: خُذيني بِحُبٍّ يا فاطِمة، خُذي بيدي، أعِدّي ليَ القلب كي يستريح..


لذا، أجدني بِرفقة إصدارات لا عِلمَ لي بكاتبها أو موضوعها، آخذُ بيدها لأكتشفَ شيئاً ولأفاجئَ نفسي بمكنونها، بطيبِ رفقتها أو العكس من ذلك.
،
بالأمس، و قبل أن أغفو، اخترت سُميّة وأردتُ أن أُلقي نظرة على المشهد الذي أشارت إليه بـ "أكملوا عني هذا المشهد"، سميّة التي لم أسمع بها من قبل، وهذا المشهد الذي يُعدّ باكورة أعمالها والأقل جاذبية من بين المجموعة التي بين يديّ. إلا أنني أحببتُ رفقتها اللطيفة وحديثها الخفيف، المحسوس والملموس. أكملتُ الذي بدأت بعد أن استيقظتُ كـ عادتي بعد منتصفِ الليل، وأكتبُ الآن على الموسيقى التي أشارت إليها في مدونةٍ لها، والتي وجدتها صدفةً أيضاً قبل قليل
A Shimmer of Leaves - Bernward Koch

.
وأقولُ على لسانها:
"سعيدة بتفتّح مزاجي على رغبةٍ وأخرى رغم تعبي"
،
-أحببتُ رفقتها في المشهد -الذي بدأتهُ سلفاً وأشارت لنا بإكماله
وفجر هذا اليوم، وبالإشارة الموسيقية التي تتخفف من ثقل الحياة، أحببتها أكثر.
،
ممتنة للصُدفِ التي تأتينا بـ فراشاتٍ ملوّنة كـ هي


]]>
<![CDATA[رسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان]]> 3657262 176 Ghassan Kanafani Fatima 3 2014 لم يكن يعنيني فيما إذا كانَ من الصوابِ أن يتم نشر رسائل الحُبّ هذه باعتبارها إرثاً أدبياً أو الاكتفاء بكونها رسائلَ شخصية لا تعني عامَة الناس. كل ماكان يعنيني ومن بعد أن انتهيت من رسائل جُبران لـ ميّ أنني لم أفقْ من سَكرةِ الحُبِ بعد، وحقيقةً استمتعتُ بمراسلات غسّان لغادة ولربما مسّتني بشكل أكبر وبكثير مما فعل جبران وميّ. نوعية العلاقة والزمن والشخوص هي التي تختلف ربما وعلى أساسها يختلف مدى قُرب هذه الرسائل من الروح عن تلك.
وكـ سابقتها، كان ينقصها - وكثيراً جدّاً - رسائل الطرف الآخر، غادة.
.
مما كتبته فيه:
"يقرعُ باب ذاكرتي ويدخلُ بصخبهِ المرح، ويجرّني من يدي لنتسكّع معاً تحت المطر، ونجلس في المقاهي مع الأصدقاء ونتبادل الموت والحياة والفرح بلا أقنعة، والرسائل أيضاً.. رسائلنا كانت رسائل زمنِ الحماقات الجميلة"
.
.
مما كتبهُ فيها:
"إنها تهربُ مني في وقتٍ لا أكفُّ فيه عن الاندفاع نحوها. إنها -رغم كل ماتقوله- تفضّل التفاهة والمشاعر التي تمر على السطح، وأنا أعرف أن الحياة قد خدشتها بما فيه الكفاية لترفض مزيداً من الخدوش.
هي ذكية وحسّاسة وتفهمني، وهذا ما يشدني إليها بقدر مايُبعدها عني، فهي تعي أكثر مني ربما طبيعة الرمال المتحركة التي غرقنا فيها دون وعيٍ منا."
.
.
من رسائلهِ إليها:
"أعرفُ أن الكثيرين كتبوا لكِ،
ورغم ذلك، فحين أُمسكُ هذه الورقة لأكتبَ كنتُ أعرفَ أن شيئاً واحداً فقط أستطيع أن أقوله وأنا واثق من صدقه وعمقه وكثافته وربما ملاصقته التي يُخيّلُ إليّ الآن أنها كانت شيئاً محتوماً وستظلُ كالأقدارِ التي صنعتنا: إنني أُحبّك.
الآن أحسّها أكثر من أي وقتٍ مضى.
.
.
إنني أُحبكِ أيتها الشقيّة كما لم أعرف الحُبّ في حياتي، ولستُ أذكر في حياتي سعادة توازي تلك التي غسلتني من غبار وصدأ ثلاثينَ سنة.

إنني أقولُ لكِ كل شيء لأنني أفتقدك، لأنني أكثر من ذلك تعبتُ من الوقوف بدونك.

لقد آلمتني رسالتك، ضننتِ عليّ بكلمةِ واحدة واستطعتِ أن تظلّي أسبوعاً أو أكثر دونَ أن أخطرَ على بالكِ، ياللخيبة!
تعرفينَ أنني أغارُ وأحترقُ وأشتهي وأتعذّب. تعرفينَ إنني حائرٌ وإنني غارقٌ في ألف شوكةٍ بريّة.. تعرفين.. ورغم ذلك فأنتِ، فوق ذلك كله، تُحولينني أحياناً إلى مجرد تافهٍ آخر، تصغرين ذلك النابض القاتل الذي يهزني كالقصبة، معكِ وبدونك.

أفتقدكِ أكثر مما في توق رجلٍ واحد أن يفتقدَ امرأةً واحدة

إنني أُريدكِ بمقدار ما لاأستطيع أخذك، وأستطيع أخذك بمقدار ما ترفضين ذلك، وأنت ترفضين ذلك بمقدار ماتُريدين الاحتفاظ بنا معاً، وأنتِ وأنا نريد أن نظل معاً بمقدارِ مايضعنا ذلك في اختصامٍ دموي مع العالم. إنها معادلة رهيبة.

لم يكن أمامنا منذ البدء إلا أن نستسلم للعلاقةِ أو للبتر. ولكننا اخترنا العلاقة بإصرار انسانين يعرفان ما يُريدانه.. لقد استسلمنا للعلاقة بصورتها الفاجعة والحلوة ومصيرها المعتم والمضيء. أتعتقدين أننا كنا أكثر عذاباً لو استسلمنا للقطيعةِ أو لو استسلمنا للعلاقة؟
ما أعرفه أنني..
سأظل أكتبُ لك.. وستظلينَ بعيدة.."
.
.


]]>
3.75 1999 رسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان
author: Ghassan Kanafani
name: Fatima
average rating: 3.75
book published: 1999
rating: 3
read at: 2014/05/01
date added: 2014/05/01
shelves: 2014
review:
الملحق، وهو عبارة عن مقتطفات من أراء نقدية في الكتاب في مايقارب الـ 69 صفحة، قرأتُ اليسير منه وأهملتُ الكثير مما بقي منه.
لم يكن يعنيني فيما إذا كانَ من الصوابِ أن يتم نشر رسائل الحُبّ هذه باعتبارها إرثاً أدبياً أو الاكتفاء بكونها رسائلَ شخصية لا تعني عامَة الناس. كل ماكان يعنيني ومن بعد أن انتهيت من رسائل جُبران لـ ميّ أنني لم أفقْ من سَكرةِ الحُبِ بعد، وحقيقةً استمتعتُ بمراسلات غسّان لغادة ولربما مسّتني بشكل أكبر وبكثير مما فعل جبران وميّ. نوعية العلاقة والزمن والشخوص هي التي تختلف ربما وعلى أساسها يختلف مدى قُرب هذه الرسائل من الروح عن تلك.
وكـ سابقتها، كان ينقصها - وكثيراً جدّاً - رسائل الطرف الآخر، غادة.
.
مما كتبته فيه:
"يقرعُ باب ذاكرتي ويدخلُ بصخبهِ المرح، ويجرّني من يدي لنتسكّع معاً تحت المطر، ونجلس في المقاهي مع الأصدقاء ونتبادل الموت والحياة والفرح بلا أقنعة، والرسائل أيضاً.. رسائلنا كانت رسائل زمنِ الحماقات الجميلة"
.
.
مما كتبهُ فيها:
"إنها تهربُ مني في وقتٍ لا أكفُّ فيه عن الاندفاع نحوها. إنها -رغم كل ماتقوله- تفضّل التفاهة والمشاعر التي تمر على السطح، وأنا أعرف أن الحياة قد خدشتها بما فيه الكفاية لترفض مزيداً من الخدوش.
هي ذكية وحسّاسة وتفهمني، وهذا ما يشدني إليها بقدر مايُبعدها عني، فهي تعي أكثر مني ربما طبيعة الرمال المتحركة التي غرقنا فيها دون وعيٍ منا."
.
.
من رسائلهِ إليها:
"أعرفُ أن الكثيرين كتبوا لكِ،
ورغم ذلك، فحين أُمسكُ هذه الورقة لأكتبَ كنتُ أعرفَ أن شيئاً واحداً فقط أستطيع أن أقوله وأنا واثق من صدقه وعمقه وكثافته وربما ملاصقته التي يُخيّلُ إليّ الآن أنها كانت شيئاً محتوماً وستظلُ كالأقدارِ التي صنعتنا: إنني أُحبّك.
الآن أحسّها أكثر من أي وقتٍ مضى.
.
.
إنني أُحبكِ أيتها الشقيّة كما لم أعرف الحُبّ في حياتي، ولستُ أذكر في حياتي سعادة توازي تلك التي غسلتني من غبار وصدأ ثلاثينَ سنة.

إنني أقولُ لكِ كل شيء لأنني أفتقدك، لأنني أكثر من ذلك تعبتُ من الوقوف بدونك.

لقد آلمتني رسالتك، ضننتِ عليّ بكلمةِ واحدة واستطعتِ أن تظلّي أسبوعاً أو أكثر دونَ أن أخطرَ على بالكِ، ياللخيبة!
تعرفينَ أنني أغارُ وأحترقُ وأشتهي وأتعذّب. تعرفينَ إنني حائرٌ وإنني غارقٌ في ألف شوكةٍ بريّة.. تعرفين.. ورغم ذلك فأنتِ، فوق ذلك كله، تُحولينني أحياناً إلى مجرد تافهٍ آخر، تصغرين ذلك النابض القاتل الذي يهزني كالقصبة، معكِ وبدونك.

أفتقدكِ أكثر مما في توق رجلٍ واحد أن يفتقدَ امرأةً واحدة

إنني أُريدكِ بمقدار ما لاأستطيع أخذك، وأستطيع أخذك بمقدار ما ترفضين ذلك، وأنت ترفضين ذلك بمقدار ماتُريدين الاحتفاظ بنا معاً، وأنتِ وأنا نريد أن نظل معاً بمقدارِ مايضعنا ذلك في اختصامٍ دموي مع العالم. إنها معادلة رهيبة.

لم يكن أمامنا منذ البدء إلا أن نستسلم للعلاقةِ أو للبتر. ولكننا اخترنا العلاقة بإصرار انسانين يعرفان ما يُريدانه.. لقد استسلمنا للعلاقة بصورتها الفاجعة والحلوة ومصيرها المعتم والمضيء. أتعتقدين أننا كنا أكثر عذاباً لو استسلمنا للقطيعةِ أو لو استسلمنا للعلاقة؟
ما أعرفه أنني..
سأظل أكتبُ لك.. وستظلينَ بعيدة.."
.
.



]]>
الشعلة الزرقاء 9682918 تحميل كتاب الشعلة الزرقاء تأليف جبران خليل جبران من هذا الرابط
]]>
152 Kahlil Gibran Fatima 2 2014 رسائل جبران لـ ميّ، بدأت بطريقة رسمية أشعرتني بالملل وكدتُ ألاّ أكمل جولتي والكتاب. لكنها شيئاً فشيئاً بدأت في اسقاط الحواجز لتُظهر بصورة جليّة التواصل الروحي وبعض الاختلاف الفكري بين شخصين متباعدين على ضفّتين متقابلتين في هذه الحياة.
كانت رسائل، كما الزمن الجميل.
ينقصها أن تكتمل بـ حرف المُرسل إليه : ميّ]]>
3.88 1972 الشعلة الزرقاء
author: Kahlil Gibran
name: Fatima
average rating: 3.88
book published: 1972
rating: 2
read at: 2014/04/29
date added: 2014/04/29
shelves: 2014
review:
فكرة أن تتلصص على رسائل مُتبادَلة بين المحبين، تُشعل في النفس الحماس واحتمالية خلق جوّ حميم من الشاعرية.
رسائل جبران لـ ميّ، بدأت بطريقة رسمية أشعرتني بالملل وكدتُ ألاّ أكمل جولتي والكتاب. لكنها شيئاً فشيئاً بدأت في اسقاط الحواجز لتُظهر بصورة جليّة التواصل الروحي وبعض الاختلاف الفكري بين شخصين متباعدين على ضفّتين متقابلتين في هذه الحياة.
كانت رسائل، كما الزمن الجميل.
ينقصها أن تكتمل بـ حرف المُرسل إليه : ميّ
]]>
عروس المطر 6215562 182 بثينة العيسى 9953369127 Fatima 2 2014 3.42 2012 عروس المطر
author: بثينة العيسى
name: Fatima
average rating: 3.42
book published: 2012
rating: 2
read at: 2014/04/21
date added: 2014/04/21
shelves: 2014
review:

]]>
الطريق إلى سان جيوفاني 21848156 109 Italo Calvino Fatima 3 2014 :
- الطريق إلى سان جيوفاني
- مذكرات مرتاد سينما.
- ذكريات معركة.
- حاوية القمامة المناسبة.
- من الدُكنة.
،
أكثر مالفتني -والكثيرين غيري- المقال الخاص بالسينما والمتغيرات التي طرأت عليه كـ مُرتادٍ عليها منذ الصغر، ومقال اخراج القمامة وكيفية ترابط فكرة وطقس التخلص من النفايات المنزلية والذاتية على حدٍّ سواء.
،
في مقاله الأول المعنون بـ الطريق إلى سان جيوفاني؛
يتناول فيه الفجوة الحضرية / الريفية، إلى جانب ذكريات نشأته في الريف.

يقول فيه:

"أنت ترى كيف تشعّبت طرقنا، طريق والدي وطريقي ومع ذلك فقد كنت أشبهه على نحوٍ ما. إذ ما هو الطريق الذي كنت أقصده إن لم يكن تكراراً لطريق والدي، لكن محفوراً في أعماق آخريةٍ أخرى، في عالم الإنسانية العلوي أو (جحيمها). ما الذي كانت تبحث عنه عيناي في أروقة الليل المعتمة إن لم يكن باباً نصف مفتوح، أو شاشة سينما أعبر من خلالها، أو صفحة أقلبها لتقودني إلى عالم تُصبح فيه الكلمات والأشكال حقيقة، حاضرة، وتصبح تجربتي أنا، ليست صدى لصدى لصدى.

كان حديث أحدنا مع الآخر صعباً، كلانا كان مسهباً بطبيعته، حائزاً على محيط من الكلمات، وفي حضرة أحدنا أمام الآخر كنا نصبح صامتين، ونسير بصمت جنباً إلى جنب على جانبي الطريق إلى سان جيوفاني. بالنسبة لعقلية والدي كان يجب أن تكون الكلمات إثباتاً للأشياء، وإشارات للحياة، أمّا بالنسبة لي فكانت تذوقاً مبدئياً لأشياء بالكاد ملموحة، ومحتملة وغير ممسوكة.

لا أستطيع تمييز نبتة أو طائر. كان عالم الأشياء أخرس بالنسبة لي. الكلمات التي تتدفق وتتدفق في رأسي لم تكن مرتكزة على موضوعات، بل على عواطف وخيالات وهواجس.
.
.
من مقال " مذكرات مرتاد سينما":

( مرت سنوات كنتُ أذهب فيها إلى السينما يومياً في الغالب، وربما مرتين في اليوم، سنوات ما بين العام 1936 والحرب... سنين مراهقتي. زمن أصبحت السينما فيه هي عالمي. عالم مختلف عن الذي حولي، كان احساسي أن ما أشاهده على الشاشة فقط هو الذي يمتلك الميزات المطلوبة من العالم، الامتلاء، الضرورة، الانسجام. بينما بعيداً عن الشاشة، ناك فقط العناصر المتباينة التي تتكتّل معاً، بطريقة عشوائية، أدوات حياة، حياتي، التي بدت لي بلا شكل أبداً.

السينما كمراوغة، كما قيل مراراً، مع نيتي الكتابة في هذا المجال وبالتأكيد فإن المراوغة هو ماخرجتُ به من السينما في تلك السنوات، لقد أشبعت حاجتي لعدم الامتثال، في تحويل انتباهي إلى فضاء آخر، حاجة اعتقدتها توازي مهمتنا الأساسية في اغتصاب مكاننا في العالم، مرحلة لا غنى عنها في تكوين الشخصية. بالطبع ناك طرق أخرى أكثر فائدة وخصوصية من أجل خلق فضاء مختلف للمرء: السينما الأسهل، والأكثر اتاحة، ثم كانت أيضاً هي التي تأخذني فوراً بعيداً أكثر من أي شيء، أسير كل يوم في الشارع الرئيس في بلدتي الصغيرة جيئة وذهاباً، عيناي فقط على دور السينما.

قد أذهب إلى السينما بعد الظهر، أنسلُّ من البيت خلسة، أو بحجة الذهاب للدراسة مع صديق أو آخر. الدليل على ولعي كان اصراري على الدخول إلى المسرح بمجرد فتح أبوابه، عند الثانية. لمشاهدة العرض الأول مزايا عديدة: المسرح نصف الفارغ، يبدو كما لو أنه محجوز لي تماماً، مما يعني أنني أستطيع الاستلقاء في مقاعد منتصف الصف الثالث وقدماي ممدودتان على ظهر المقعد أمامي،

مشاهدة بداية الفيلم بعد أن يكون المرء قد شاهد نهايته تضيف متعاً اضافية: منها اكتشاف -ليس حل عقدة الغموض والاثارة حسب- لكن تكوينه، وذلك الاحساس المرتبك بحدس الشخصيات المقابلة. مرتبك: بالضبط بنفس الطريقة التي يجب أن يكون بها المستبصر، طالما أن اعادة بناء الحبكة المشوشة ليست دائماً سهلة، وتكون أقلّ سهولة إن صادف وكانت القصة بوليسية، حيث معرفة المجرم أولاً ثم الجريمة، تترك منطقة أكثر ضبابية من الغموض في الوسط، ماهو أكثر، ناك جزء صغير يكون أحياناً مفقوداً بين البداية والنهاية، عندما فجأة انظر إلى ساعتي وأتبين أنني تأخرت، وأنني إذا لم أشأ أن أُعرّض نفسي لغضب والدي عليّ الذهاب قبل النهاية التي سأتوصل إليها قبل ظهورها على الشاشة. هكذا ظلت عدة أفلام تحتفظ بفراغ في منتصفها، وحتى إلى اليوم، بعد ثلاثين عاماً - ماذا أقول؟ - على الأغلب أربعين، عندما أجد نفسي أشاهد واحداً من هذه الأفلام القديمة على التلفاز مثلا أميز اللحظة التي دخلت فيها السينما، المشاهد التي شاهدتها دون أن أفهمها، وأعوض الأجزاء المفقودة وأكمل اللغز كأنني تركته دون حلّ فقط بالأمس.

لدي عن الأفلام التي شاهدتها بطفولتي، ذكريات مشوشة فقط، بينما الأفلام التي يراها البالغ تختلط بالكثير من الانطباعات والتجارب.

من جانب آخر، عندما كنت أذهب إلى السينما في الساعة الرابعة أو الخامسة، فإن ما يصدمني عند خروجي هو الشعور بالوقت وقد مرّ، التباين بين بُعدين لوقت مختلف، داخل وخارج الفيلم. لقد دخلت في وضح النهار وخرجت لأواجه الظلمة، الشوارع المضاءة بالمصابيح تطيل أمد الشاشة البيضاء والسوداء، تخفف قليلاً التناقض بين عالمين، وتشحذه قليلاً. لأنها لفتت الانتباه لانقضاء هاتين الساعتين اللتين لم أعشهما حقاً، مُبتلعاً تماماً كما كنت في تعطيل مؤقت للزمن، أو في ادامة حياة الخيال، أو في القفز إلى الخلف إلى قرون ماضية.

تغيرتُ أنا، السينما تغيرت، تغيّر جوهرها وتغيرت بعلاقتها معي. تستأنف سيرة ارتيادي للسينما، لكنها سيرة ذلك المرتاد الذي لم يعد مجرد مرتاداً فقط.
ذكرياتي عن الحياة خلال هذه السنوات تغيرت أيضاً والكثير من الأشياء التي ظننتها روتينية وتافهة أصبحت الآن مزدحمة بالمعاني، التوتر، الأحاسيس والهواجس.

ليس بُعداً ما تمنحنا اياه السينما الآن، انه انطباع ثابت بأن كل شيء قريب، يحاصرنا فوقنا. وأن هذه المراقبة الدقيقة يمكن أن تكون من النوع الوثائقي الاستكشافي أو الاستنباطي. كون هذين هما الاتجاهين اللذين يمكن أن توصف بهما الوظيفة المعرفية للسينما اليوم. واحداً يعطينا انطباعاً قوياً لعالم خارج أنفسنا لسنا بقادرين لسبب موضوعي أو شخصي أن نعي مباشرة مايجبرنا الآخرون على كيفية رؤية وجودنا اليومي بطريقة تغيّر شيئاً ما في علاقاتنا مع أنفسنا).



.
.
يتحدث وببساطة عن السياسة، المجتمع والوجودية من مُنطلق فكرة إخراج القمامة من المنزل.
ويقول:

"حياة المطبخ قائمة على تواتر موسيقي، أو سلسلة من الحركات، مثل خطوات الرقص، وعندما أتحدث عن الحركات السريعة، فأنا أفكر بيد أنثوية، وليست حركاتي الخرقاء البطيئة، هذا مؤكد، فأنا دائماً أقف في طريق الجميع (على الأقل هذا ما قالوه لي طيلة حياتي، والداي، أصدقائي -ذكوراً وإناثاً- رؤسائي، مرؤسي، وحتى ابنتي هذه الأيام. جميعهم تآمروا معاً ليربكوني، أنا أعرف، يظنون أنهم لو ألّحوا بالقول أنني ميؤوس مني فسيقنعنونني أن ناك مقداراً من الحقيقة في القصة. لكنني تراجعت إلى الأنشطة الجانبية، منتظراً فرصة لأجعل من نفسي مفيداً، لأصلح ذاتي).

يجب القول أن الحاوية الكبيرة، على الرغم من كونها دون شك ملكيتنا الخاصة، لأننا اشتريناها بشكل عادي من السوق، تبدو من حيث شكلها ولونها (أخضر رمادي غامق كبزّة عسكرية) لم يكن اختيارنا لها، في الحقيقة، نتيجة لذوق فني اعتباطي، أو لتجربتنا في عملية استخدامها. كما يحدث مع أشياء بيتية أخرى، لقد تم فرضه احتراماً لقوانين المدينة الداخلية. تصف هذه القوانين بحكمة أشكال وأحجام هذه الحاويات. حتى لايكون انتشارها اليومي على امتداد شوارع المدينة منظراً كريهاً للعين (تماثل يغلب تجاوزه دون ملاحظة) أو لحاسّة الشمّ (يجب إغلاق الغطاء حول البرميل إن كان غير طافح، للأذن (استبدال النسخة المعدينة القديمة بالبلاستيية يكبت صوت أي ارتطام وهكذا يحمي نوم سكان المدينة عندما، ومع انبثاق ضوء الفجر، يبدأ عمّال القمامة عملهم برفع الأغطية وجذب الصناديق لرفعها إلى شاحناتهم الواقفة كالأشباح).

إخراج الحاوية مع ذلك يجب أن يؤدّى في وقتٍ واحد كاتفاقية وكطقس، طقس من التقنية، التخلّي عن فضلات نفسي، ولا يهم إن كنا نتحدث عن الفضلات الموجودة داخل الحاوية أو ترجع بنا هذه الفضلات إلى كل الفضلات الممكنة من الذات، المهم هو أنني خلال هذه الحركة اليومية أؤكد الحاجة لأخلص نفسي من جزء كان مرّة لي، الطرح أو القشر أو اخفاقات الحياة حتى يبقى جوهرها، وذلك حتى أستطيع غداً أن أنسجم تماماً (دون فضلات) مع ماهو أنا وما أحتويه فقط بطرح شيء بعيداً أستطيع أن أتأكد أن شيئاً من ذاتي لم يُرمَ بعد، وربما ليس بالضرورة أن يُرمى الآن أو في المستقبل.

تقدم محتويات الحاوية جزء من كينونتنا ومحتوانا الذي يجب أن يغرق يومياً في الظلمة حتى يظل الجزء المتبقي من كينونتنا ومحتوانا للاستمتاع بنور اليوم.
.
.
ومن مقاله الأخير:
(لو سألوني الآن، عن شكل العالم، لو سألوا تلك النفس التي تسكن داخلي وتحتفظ بالانطباع الأوّل عن الأشياء، فإنَّ عليّ أن أجيب عن ذلك بأن العالم قد تم ترتيبه في عدة شرفات انتشرت بشكل غير منظم بحيث تفتح على شرفة ضخمة تفتح وتطل على الفراغ من الهواء، على عتبة النافذة التي هي الجزء القصير من البحر مقابل السماء الواسعة، ومازالت النفس الحقيقية داخل تنظر من ذلك الحاجز، إن النفس الحقيقية داخل المقيم المُفترض ذات أشكال دنيوية أكثر تعقيداً أو اكثر بساطة، لكنها جميعها مشتقة من هذا الشكل، أشكال أكثر تعقيداً وفي نفس الوقت أكثر بساطة طالما هي تشمل أو يمكن أن تؤخذ من تلك الانحدارات والهبوطات الفجائية الأولى، من ذلك العالم من الخطوط المائلة والمنكسرة التي يكون الأفق بينها هو الخط المستقيم المتواصل الوحيد).

.
.
كانت التجربة الأولى مع كالفينو، وحتماً لن تكون الأخيرة.]]>
3.40 1990 الطريق إلى سان جيوفاني
author: Italo Calvino
name: Fatima
average rating: 3.40
book published: 1990
rating: 3
read at: 2014/04/17
date added: 2014/04/17
shelves: 2014
review:
مجموعة مقالات بسيطة يحاول عن طريقها استعادة جزء من الذاكرة و إبداء وجهة نظر عن طريق فلسفة بعض التفاصيل الحياتية البسيطة.
:
- الطريق إلى سان جيوفاني
- مذكرات مرتاد سينما.
- ذكريات معركة.
- حاوية القمامة المناسبة.
- من الدُكنة.
،
أكثر مالفتني -والكثيرين غيري- المقال الخاص بالسينما والمتغيرات التي طرأت عليه كـ مُرتادٍ عليها منذ الصغر، ومقال اخراج القمامة وكيفية ترابط فكرة وطقس التخلص من النفايات المنزلية والذاتية على حدٍّ سواء.
،
في مقاله الأول المعنون بـ الطريق إلى سان جيوفاني؛
يتناول فيه الفجوة الحضرية / الريفية، إلى جانب ذكريات نشأته في الريف.

يقول فيه:

"أنت ترى كيف تشعّبت طرقنا، طريق والدي وطريقي ومع ذلك فقد كنت أشبهه على نحوٍ ما. إذ ما هو الطريق الذي كنت أقصده إن لم يكن تكراراً لطريق والدي، لكن محفوراً في أعماق آخريةٍ أخرى، في عالم الإنسانية العلوي أو (جحيمها). ما الذي كانت تبحث عنه عيناي في أروقة الليل المعتمة إن لم يكن باباً نصف مفتوح، أو شاشة سينما أعبر من خلالها، أو صفحة أقلبها لتقودني إلى عالم تُصبح فيه الكلمات والأشكال حقيقة، حاضرة، وتصبح تجربتي أنا، ليست صدى لصدى لصدى.

كان حديث أحدنا مع الآخر صعباً، كلانا كان مسهباً بطبيعته، حائزاً على محيط من الكلمات، وفي حضرة أحدنا أمام الآخر كنا نصبح صامتين، ونسير بصمت جنباً إلى جنب على جانبي الطريق إلى سان جيوفاني. بالنسبة لعقلية والدي كان يجب أن تكون الكلمات إثباتاً للأشياء، وإشارات للحياة، أمّا بالنسبة لي فكانت تذوقاً مبدئياً لأشياء بالكاد ملموحة، ومحتملة وغير ممسوكة.

لا أستطيع تمييز نبتة أو طائر. كان عالم الأشياء أخرس بالنسبة لي. الكلمات التي تتدفق وتتدفق في رأسي لم تكن مرتكزة على موضوعات، بل على عواطف وخيالات وهواجس.
.
.
من مقال " مذكرات مرتاد سينما":

( مرت سنوات كنتُ أذهب فيها إلى السينما يومياً في الغالب، وربما مرتين في اليوم، سنوات ما بين العام 1936 والحرب... سنين مراهقتي. زمن أصبحت السينما فيه هي عالمي. عالم مختلف عن الذي حولي، كان احساسي أن ما أشاهده على الشاشة فقط هو الذي يمتلك الميزات المطلوبة من العالم، الامتلاء، الضرورة، الانسجام. بينما بعيداً عن الشاشة، ناك فقط العناصر المتباينة التي تتكتّل معاً، بطريقة عشوائية، أدوات حياة، حياتي، التي بدت لي بلا شكل أبداً.

السينما كمراوغة، كما قيل مراراً، مع نيتي الكتابة في هذا المجال وبالتأكيد فإن المراوغة هو ماخرجتُ به من السينما في تلك السنوات، لقد أشبعت حاجتي لعدم الامتثال، في تحويل انتباهي إلى فضاء آخر، حاجة اعتقدتها توازي مهمتنا الأساسية في اغتصاب مكاننا في العالم، مرحلة لا غنى عنها في تكوين الشخصية. بالطبع ناك طرق أخرى أكثر فائدة وخصوصية من أجل خلق فضاء مختلف للمرء: السينما الأسهل، والأكثر اتاحة، ثم كانت أيضاً هي التي تأخذني فوراً بعيداً أكثر من أي شيء، أسير كل يوم في الشارع الرئيس في بلدتي الصغيرة جيئة وذهاباً، عيناي فقط على دور السينما.

قد أذهب إلى السينما بعد الظهر، أنسلُّ من البيت خلسة، أو بحجة الذهاب للدراسة مع صديق أو آخر. الدليل على ولعي كان اصراري على الدخول إلى المسرح بمجرد فتح أبوابه، عند الثانية. لمشاهدة العرض الأول مزايا عديدة: المسرح نصف الفارغ، يبدو كما لو أنه محجوز لي تماماً، مما يعني أنني أستطيع الاستلقاء في مقاعد منتصف الصف الثالث وقدماي ممدودتان على ظهر المقعد أمامي،

مشاهدة بداية الفيلم بعد أن يكون المرء قد شاهد نهايته تضيف متعاً اضافية: منها اكتشاف -ليس حل عقدة الغموض والاثارة حسب- لكن تكوينه، وذلك الاحساس المرتبك بحدس الشخصيات المقابلة. مرتبك: بالضبط بنفس الطريقة التي يجب أن يكون بها المستبصر، طالما أن اعادة بناء الحبكة المشوشة ليست دائماً سهلة، وتكون أقلّ سهولة إن صادف وكانت القصة بوليسية، حيث معرفة المجرم أولاً ثم الجريمة، تترك منطقة أكثر ضبابية من الغموض في الوسط، ماهو أكثر، ناك جزء صغير يكون أحياناً مفقوداً بين البداية والنهاية، عندما فجأة انظر إلى ساعتي وأتبين أنني تأخرت، وأنني إذا لم أشأ أن أُعرّض نفسي لغضب والدي عليّ الذهاب قبل النهاية التي سأتوصل إليها قبل ظهورها على الشاشة. هكذا ظلت عدة أفلام تحتفظ بفراغ في منتصفها، وحتى إلى اليوم، بعد ثلاثين عاماً - ماذا أقول؟ - على الأغلب أربعين، عندما أجد نفسي أشاهد واحداً من هذه الأفلام القديمة على التلفاز مثلا أميز اللحظة التي دخلت فيها السينما، المشاهد التي شاهدتها دون أن أفهمها، وأعوض الأجزاء المفقودة وأكمل اللغز كأنني تركته دون حلّ فقط بالأمس.

لدي عن الأفلام التي شاهدتها بطفولتي، ذكريات مشوشة فقط، بينما الأفلام التي يراها البالغ تختلط بالكثير من الانطباعات والتجارب.

من جانب آخر، عندما كنت أذهب إلى السينما في الساعة الرابعة أو الخامسة، فإن ما يصدمني عند خروجي هو الشعور بالوقت وقد مرّ، التباين بين بُعدين لوقت مختلف، داخل وخارج الفيلم. لقد دخلت في وضح النهار وخرجت لأواجه الظلمة، الشوارع المضاءة بالمصابيح تطيل أمد الشاشة البيضاء والسوداء، تخفف قليلاً التناقض بين عالمين، وتشحذه قليلاً. لأنها لفتت الانتباه لانقضاء هاتين الساعتين اللتين لم أعشهما حقاً، مُبتلعاً تماماً كما كنت في تعطيل مؤقت للزمن، أو في ادامة حياة الخيال، أو في القفز إلى الخلف إلى قرون ماضية.

تغيرتُ أنا، السينما تغيرت، تغيّر جوهرها وتغيرت بعلاقتها معي. تستأنف سيرة ارتيادي للسينما، لكنها سيرة ذلك المرتاد الذي لم يعد مجرد مرتاداً فقط.
ذكرياتي عن الحياة خلال هذه السنوات تغيرت أيضاً والكثير من الأشياء التي ظننتها روتينية وتافهة أصبحت الآن مزدحمة بالمعاني، التوتر، الأحاسيس والهواجس.

ليس بُعداً ما تمنحنا اياه السينما الآن، انه انطباع ثابت بأن كل شيء قريب، يحاصرنا فوقنا. وأن هذه المراقبة الدقيقة يمكن أن تكون من النوع الوثائقي الاستكشافي أو الاستنباطي. كون هذين هما الاتجاهين اللذين يمكن أن توصف بهما الوظيفة المعرفية للسينما اليوم. واحداً يعطينا انطباعاً قوياً لعالم خارج أنفسنا لسنا بقادرين لسبب موضوعي أو شخصي أن نعي مباشرة مايجبرنا الآخرون على كيفية رؤية وجودنا اليومي بطريقة تغيّر شيئاً ما في علاقاتنا مع أنفسنا).



.
.
يتحدث وببساطة عن السياسة، المجتمع والوجودية من مُنطلق فكرة إخراج القمامة من المنزل.
ويقول:

"حياة المطبخ قائمة على تواتر موسيقي، أو سلسلة من الحركات، مثل خطوات الرقص، وعندما أتحدث عن الحركات السريعة، فأنا أفكر بيد أنثوية، وليست حركاتي الخرقاء البطيئة، هذا مؤكد، فأنا دائماً أقف في طريق الجميع (على الأقل هذا ما قالوه لي طيلة حياتي، والداي، أصدقائي -ذكوراً وإناثاً- رؤسائي، مرؤسي، وحتى ابنتي هذه الأيام. جميعهم تآمروا معاً ليربكوني، أنا أعرف، يظنون أنهم لو ألّحوا بالقول أنني ميؤوس مني فسيقنعنونني أن ناك مقداراً من الحقيقة في القصة. لكنني تراجعت إلى الأنشطة الجانبية، منتظراً فرصة لأجعل من نفسي مفيداً، لأصلح ذاتي).

يجب القول أن الحاوية الكبيرة، على الرغم من كونها دون شك ملكيتنا الخاصة، لأننا اشتريناها بشكل عادي من السوق، تبدو من حيث شكلها ولونها (أخضر رمادي غامق كبزّة عسكرية) لم يكن اختيارنا لها، في الحقيقة، نتيجة لذوق فني اعتباطي، أو لتجربتنا في عملية استخدامها. كما يحدث مع أشياء بيتية أخرى، لقد تم فرضه احتراماً لقوانين المدينة الداخلية. تصف هذه القوانين بحكمة أشكال وأحجام هذه الحاويات. حتى لايكون انتشارها اليومي على امتداد شوارع المدينة منظراً كريهاً للعين (تماثل يغلب تجاوزه دون ملاحظة) أو لحاسّة الشمّ (يجب إغلاق الغطاء حول البرميل إن كان غير طافح، للأذن (استبدال النسخة المعدينة القديمة بالبلاستيية يكبت صوت أي ارتطام وهكذا يحمي نوم سكان المدينة عندما، ومع انبثاق ضوء الفجر، يبدأ عمّال القمامة عملهم برفع الأغطية وجذب الصناديق لرفعها إلى شاحناتهم الواقفة كالأشباح).

إخراج الحاوية مع ذلك يجب أن يؤدّى في وقتٍ واحد كاتفاقية وكطقس، طقس من التقنية، التخلّي عن فضلات نفسي، ولا يهم إن كنا نتحدث عن الفضلات الموجودة داخل الحاوية أو ترجع بنا هذه الفضلات إلى كل الفضلات الممكنة من الذات، المهم هو أنني خلال هذه الحركة اليومية أؤكد الحاجة لأخلص نفسي من جزء كان مرّة لي، الطرح أو القشر أو اخفاقات الحياة حتى يبقى جوهرها، وذلك حتى أستطيع غداً أن أنسجم تماماً (دون فضلات) مع ماهو أنا وما أحتويه فقط بطرح شيء بعيداً أستطيع أن أتأكد أن شيئاً من ذاتي لم يُرمَ بعد، وربما ليس بالضرورة أن يُرمى الآن أو في المستقبل.

تقدم محتويات الحاوية جزء من كينونتنا ومحتوانا الذي يجب أن يغرق يومياً في الظلمة حتى يظل الجزء المتبقي من كينونتنا ومحتوانا للاستمتاع بنور اليوم.
.
.
ومن مقاله الأخير:
(لو سألوني الآن، عن شكل العالم، لو سألوا تلك النفس التي تسكن داخلي وتحتفظ بالانطباع الأوّل عن الأشياء، فإنَّ عليّ أن أجيب عن ذلك بأن العالم قد تم ترتيبه في عدة شرفات انتشرت بشكل غير منظم بحيث تفتح على شرفة ضخمة تفتح وتطل على الفراغ من الهواء، على عتبة النافذة التي هي الجزء القصير من البحر مقابل السماء الواسعة، ومازالت النفس الحقيقية داخل تنظر من ذلك الحاجز، إن النفس الحقيقية داخل المقيم المُفترض ذات أشكال دنيوية أكثر تعقيداً أو اكثر بساطة، لكنها جميعها مشتقة من هذا الشكل، أشكال أكثر تعقيداً وفي نفس الوقت أكثر بساطة طالما هي تشمل أو يمكن أن تؤخذ من تلك الانحدارات والهبوطات الفجائية الأولى، من ذلك العالم من الخطوط المائلة والمنكسرة التي يكون الأفق بينها هو الخط المستقيم المتواصل الوحيد).

.
.
كانت التجربة الأولى مع كالفينو، وحتماً لن تكون الأخيرة.
]]>
التضاريس 15830187 محمد الثبيتي Fatima 3 2014 3.90 التضاريس
author: محمد الثبيتي
name: Fatima
average rating: 3.90
book published:
rating: 3
read at:
date added: 2014/04/07
shelves: 2014
review:

]]>
المشي أطول وقت ممكن 8091851
لديكم راتبٌ شهريٌّ لأن الدولةَ موجودةٌ
وما دامت الشمس تُحدث ضجةً على عيونِكم المكتئبةِ
فلديكم مبررٌ لوصْف قذارةِ الطبيعة ِ
و بهذا تدخلون اللّحظةَ التاريخيةَ من جوْرَبها
انتبهوا للنعيم
القمامةُ مثلاً
تُوفّر للخنازيرِ طعامَها اليوميّ
ثم إن كلَّ شيءٍ تحسّن
في الفترةِ الرئاسيةِ الأخيرةِ
لدرجةِ أن مقابرَ أطرافِ المدينةِ
بها خمسُ مكاتب للتليفون الدوليّ

أنا شخصيا لا أحتاج صوت أحد

انتبهوا للنعيم
ولا تقلقوا بشأنِ المستقبل
فليس عندكم الحريةُ اللازمةُ للموت]]>
73 إيمان مرسال 9772830477 Fatima 1 2014 3.13 1997 المشي أطول وقت ممكن
author: إيمان مرسال
name: Fatima
average rating: 3.13
book published: 1997
rating: 1
read at: 2014/04/03
date added: 2014/04/03
shelves: 2014
review:

]]>
مهندس العالم 11255697
"
"لأنه كان قد بلغ 70 عاما، ولأن قدميه ما عادتا تستطيعان حمله، ولأنه لم يكن يقدر أن يعيش دون أن يلعب بالألوان، فإن هنري ماتيس ثبّت قلم فحم في عصا طويلة، وراح وهو نائم في سريره يرسم، بكل تهور الأطفال، على حيطان الغرفة.
ولأنه لم يعد له أب أو أم أو أخ كبير، فلم يقل له أحد: "ولد يا هنري، سنقص لك أصابعك كفاية، أنت وسخت الحيطان."

أبي، هو الآخر، فنان كبير

أكره قوس قزح.
أخاف منه. أخبئ عيني في المرات النادرة التي يلون فيها وجه السماء. أحمر. أزرق. أخضر. أصفر. برتقالي. بنفسجي.
كنت الطفل الوحيد في العالم الذي يكره قوس قزح.
أبي كان يمسك دائما خيزرانة. لم أره أبدا من دون خيزرانة. كأنها إصبع طويل نابت في يده.
وسيلة التفاهم مع الكلاب، والبهائم، و.... أمي.

تفك ملابسها لتستحم. تقف، بجسمها السمين، في الطشت، وتريني آثار الضربات. أحمر. أزرق. أخضر. أصفر. برتقالي. بنفسجي.

أقواس قزح صغيرة تملأ ظهرها وكتفها

أبي هو الآخر، فنان كبير. يرسم، بعصاه، رسوما ملونة على لحم أمي.

أكره قوس قزح.
أكره الأحمر. الأزرق. الأخضر. الأصفر. البرتقالي. البنفسجي

وأحب السواد!"]]>
32 عماد أبو صالح Fatima 1 2014 لا أملكُ إلا نجمةً واحدة كي أضعها على جبين هذا الكتاب.
آخرينَ كانت نجومهم كثيرة ومُشعّة، أما أنا فلا أملكُ غير نجمة واحدة، وحيدة وباهتة
.
ما كُتِب نا، اعتبرته "سوالف" استمعت لبعضهاوشردتُ عن أغلبها
وعليه، ربما لايحق لي أن أضع النجمة الواحدة لمضمونٍ لن أتذكره بعد أقل من دقيقة
ولكن هذا لايمنع أن أمنح نفسي الاستحقاق أن أضع النجمة الواحدة ل "سوالف" لم ولن تعنيني في أي حالٍ من الأحوال
.
آ!
أذكرُ أن الجملة التالية سحبتني من شرودي وقتها:
"لم أختر الكتابة أبدًا برغبتي. شأن كل شيء في عمري.
عمري الذي ضاع نصفه دون أن أختار أي شيء برغبة مني"]]>
3.86 2002 مهندس العالم
author: عماد أبو صالح
name: Fatima
average rating: 3.86
book published: 2002
rating: 1
read at: 2014/03/29
date added: 2014/03/29
shelves: 2014
review:
اممممم
لا أملكُ إلا نجمةً واحدة كي أضعها على جبين هذا الكتاب.
آخرينَ كانت نجومهم كثيرة ومُشعّة، أما أنا فلا أملكُ غير نجمة واحدة، وحيدة وباهتة
.
ما كُتِب نا، اعتبرته "سوالف" استمعت لبعضهاوشردتُ عن أغلبها
وعليه، ربما لايحق لي أن أضع النجمة الواحدة لمضمونٍ لن أتذكره بعد أقل من دقيقة
ولكن هذا لايمنع أن أمنح نفسي الاستحقاق أن أضع النجمة الواحدة ل "سوالف" لم ولن تعنيني في أي حالٍ من الأحوال
.
آ!
أذكرُ أن الجملة التالية سحبتني من شرودي وقتها:
"لم أختر الكتابة أبدًا برغبتي. شأن كل شيء في عمري.
عمري الذي ضاع نصفه دون أن أختار أي شيء برغبة مني"
]]>
سوف تحيا من بعدي 7124023
لا أدري إلى أين أفضى إختبار الثراء اللغوي بآخرين من جيلي، ولأعترف بدايةً بأني قارئ شعر كسول...

لا أدري ما شأن الآخرين، غير أن خشيتي من الوافرة والإتساع جعلت مني كاتباً بمفردات قليلة�

لا أدري ما شأن الآخرين، غير أن تنكّب الضوءِ أهداني إلى العتمة، فأقمتُ في مزاج اللبس والوضوح، على العتبة، عند المفترق من كل شيء، لم أصدَّق من الخبر إلاّ صنعتَه وهي سابقة عليه؛ ومن الرواية إلاّ شتاتَها، ولم آنس من الأحاديث الخافتةَ إلاّ أنقطاعَها في موضع سرّ، وحاولت القولَ في كلّ المواضعِ ولم أهتدِ إلى القول.

أيكون هذا ما يشبه الشعر؟…لقار� الشعر فقط أن يدلني.

يحتوي هذا الكتاب على المجموعات التالية: لأروي كمن يخاف أن يرى، فقط لو يدك، مهن القسوة، ومختارات من : مجرد تعب، بضعة أشياء.]]>
256 بسام حجار Fatima 3 2014 بسّام حجّار: الصديق الذي أقرأهُ على مهل، الرِفقة الهادئة والحميمة التي ألجأُ لها من وقتٍ لآخر، من ضجرٍ أو تعبٍ لمتكأٍ يُهدهد الرّوح والقلب.
.
.
نا، يضم الكتاب عدة مجموعات شعرية، "لأروي كمن يخاف أن يرى"، "فقط لو يدك" و "مهن القسوة". بالإضافة إلى مختارات من "مجرد تعب" و "بضعة أشياء".
.
بسّام الذي يقول عما يكتبه: "في كل ما أفعل أحاول ألا أتعمد شيئاً، فقط أستأنس باللحظات، وأحاول أن أقترب قدر الإمكان من النبط الجواني الداخلي للأشياء والوقائع البسيطة المحيطة بعيشنا التي ترافقه وتصنع سياقه ومعناه. لا أسعى وراء العادي لأن حياتي عادية، ولا يتخللها تقريباً أي شيء، لإطلاق مشروع ما، أو لتغيير ما، أو لرفض ما. كل ما نالك انني في لحظات الكتابة أحاول ان أصغي جيداً لما يكمن وراء المظهر الرتيب، وعندما تصغي تتعلم. تتعلم امراً أكيداً هو مقدار البلاغة الذي ينطوي عليه الصمت. كل ما أكتبه أعتقد هو محاولة لإصغاء من هذا النوع، ثم استكشاف لا ما تقوله اللغة بل ما تضمره، أو لا تقوله، لذلك احسب أنني خلال عشرين عاماً أو خمسة وعشرين عاماً ما زلت أكتب الشيء نفسه، ولا أحسبني استنفدته كله. عالمي في هذا الحجم، وما أريد فعلاً أن استكشفه فيه ليس الاتساع بل العمق، حتى لو راوحت في متر مربع واحد."
]]>
4.16 2001 سوف تحيا من بعدي
author: بسام حجار
name: Fatima
average rating: 4.16
book published: 2001
rating: 3
read at: 2014/03/24
date added: 2014/03/24
shelves: 2014
review:

بسّام حجّار: الصديق الذي أقرأهُ على مهل، الرِفقة الهادئة والحميمة التي ألجأُ لها من وقتٍ لآخر، من ضجرٍ أو تعبٍ لمتكأٍ يُهدهد الرّوح والقلب.
.
.
نا، يضم الكتاب عدة مجموعات شعرية، "لأروي كمن يخاف أن يرى"، "فقط لو يدك" و "مهن القسوة". بالإضافة إلى مختارات من "مجرد تعب" و "بضعة أشياء".
.
بسّام الذي يقول عما يكتبه: "في كل ما أفعل أحاول ألا أتعمد شيئاً، فقط أستأنس باللحظات، وأحاول أن أقترب قدر الإمكان من النبط الجواني الداخلي للأشياء والوقائع البسيطة المحيطة بعيشنا التي ترافقه وتصنع سياقه ومعناه. لا أسعى وراء العادي لأن حياتي عادية، ولا يتخللها تقريباً أي شيء، لإطلاق مشروع ما، أو لتغيير ما، أو لرفض ما. كل ما نالك انني في لحظات الكتابة أحاول ان أصغي جيداً لما يكمن وراء المظهر الرتيب، وعندما تصغي تتعلم. تتعلم امراً أكيداً هو مقدار البلاغة الذي ينطوي عليه الصمت. كل ما أكتبه أعتقد هو محاولة لإصغاء من هذا النوع، ثم استكشاف لا ما تقوله اللغة بل ما تضمره، أو لا تقوله، لذلك احسب أنني خلال عشرين عاماً أو خمسة وعشرين عاماً ما زلت أكتب الشيء نفسه، ولا أحسبني استنفدته كله. عالمي في هذا الحجم، وما أريد فعلاً أن استكشفه فيه ليس الاتساع بل العمق، حتى لو راوحت في متر مربع واحد."

]]>
تفسير الرخام 13561598 112 بسام حجار 995368149X Fatima 3 2014 3.62 2006 تفسير الرخام
author: بسام حجار
name: Fatima
average rating: 3.62
book published: 2006
rating: 3
read at: 2014/03/21
date added: 2014/03/21
shelves: 2014
review:

]]>
هكذا كانت الوحدة 7743532 184 Juan José Millás Fatima 3 2014 (هكذا كانت الوحدة لـ خوان خوسية ميّاس)
،
،
لأجل هذا العنوان، كانت من الروايات التي وعدتُ نفسي أن أقرأها، وتأملتُ أن تكون قريبة وحميمة تماماً كـ عنوانها
.
.
ليسَ ثمّة من جديد يُذكر نا، ثمّة أناسٍ ماعادت تعنيهم تفاصيل الحياة أو التأملّ في مجرياتها، يركنونَ إلى النسيان أو بالأحرى لايبذلونَ جهد التذكّر لما كان. يحاولونَ المُضي قدماً كيفما كان الطريق وكيفما اتفق والرفيق. يمارسون الحياة "كما لو أنَّ الأمرَ عبارة عن عادةٍ تُنجَز بِتقنيةٍ ربما، ولكن عن غير اقتناع". ليس ثمّة من جُهدٍ للبحث عن الأسباب أو المسببات أو حتى محاولات لفهم الذات والذوات الأخرى أيّاً كانت قريبة أو بعيدة ومهما تشابهت أو اختلفت توجهاتها، وبالمقابل تكون أنتَ الشخص المختلف عن الآخرين المحيطين بك، أو بالأحرى من اعتدتَ أن تُحاطَ أو عمداً تُحيطُ نفسكَ بهم. تختلف معهم وعنهم، وتعترض طريقة عيشهم، ولكنك ولعدّة أسباب منها مللُ الحياة أو كمن ينسابُ الماء من بين يديه تنظرُ لكلّ المشاهد التي تعبرك بتلك النظرةالمحايدة المُحمّلَة باللامبالاة.



إلا أنهُ ذات يوم، يفرضُ "الموتُ" نفسه كـ حقيقةٍ غفلتَ عنها منذ زمن ويسلبُ أحد والديك الحياة. أو فلنقل "يأخذُ من" عوضاً عن "يسلبُ"، لأنكَ لم تكن بتلك الصلة الحميمة بأحدهما أو كلاهما، وفِعل الموت لم يكن بمثابة سلب لحياةٍ كانت تعنيكَ أو تمسكّ بشدة، لذا، كل الذي فعله هو فرض نفسه على حياتك واجباركَ على خوض تجربةٍ أنتَ في غنى عنها وعن كل من سيجمعك بهم في سبيل مواساة أنفسكم. يهمسُ أحدهم في أذنك مواساةً لك : "موتُ الوالدين يغير منظور الحياة"، فـ تجيبه "بمعنى أصح.. يُقربها".



نعم، حدثٌ كالموتِ وسطَ حكايةِ فاترةٍ كهذه من شانهِ أن يُثيرَ شيئاً ويُحركَ الماء الراكد لهذه الحيوات مجتمعة. حدثٌ كالموتِ من شأنهِ أن يعتصركَ ويجعلكَ تُسرفُ في الحزنِ، ويُرهقكَ أنكَ رغمَ الفقد والخذلان الذي يحيطُ بك وينبثقُ منك إلا أنكَ لا تبكي!


من شأنهِ أن يكشفَ عن "يومياتِ" أحدهم "الميت"، لتعرفَ أن "اليوميات هي الحياة نفسها"، أن يهجركَ النوم رغم تعبك "لكثرةِ تعاقب الصور على رأسكَ -الصور المجردة من أي فكرٍ أو انعكاسٍ معين- إلا أنها تستحضرُ ضيقاً "كفيلاً بجلبِ الأرق، من شأنهِ أن يعكسَ صورةً واضحةً لذاتكَ التي كانتْ وما آلت إليه الآن، وتتسائل : "من أنا؟ أشبهُ مَن مِن أولئك الأشخاص؟". كل العواطف المشتركة مع أقرب المقربينَ لكَ بترتها شيئاً فشيئاً وبنيتَ جسوراً بينكَ وبينهم دونَ أن تُدركَ أنكَ في آخر المطاف ستبقى مُجرداً من كل نبضٍ قد يبثّ في علاقاتكَ والآخرين الحياة.


يخطرُ ببالكَ أن تُراقبَ حياةَ رفيقَ حياتكَ، لتكتشف ألاَّ مثيرَ أو جديد يستحق العناء معه، فتجدُ لكَ من يُراقبكَ وتحركاتكَ وكأنكَ لاتدري، فيرى أنكَ ليسَ إلاَّ كائناً وحيداً وضجراً. ويقول لكَ "أشياء عن نفسك كنتَ تجهلها، ليُسليكَ ويُعيد لكَ صورة وحدويّة وصلبة عن نفسك، لترى أنَّ جزءاً كبيراً من حزنكَ السابق كانَ يأتي من حقيقة شعوركَ ككائن مُشتّت، اهتماماتهُ كانت متناثرة أو مُعلّقة في أماكنَ لم تكن تخصّه".
.
.
.
* أشارت احداهنَّ لفيروز في مراجعتها وتحديداً لأغنية "ايه في أمل" والتي كما وجدتُ لاحقاً أنها تتوافق وشخصية "إيلينا" في هذه الرواية، وتحديداً في نهايتها، عندما قررت أن تُنهي كل الذي بينها وزوجها بعد عهدٍ من الصمت، الفتور، البرود واللامبالاة، بعدَ أن استقلّت عنه في بيتٍ آخر وكتبَ لها رسالةً أخيرة ربما وأشارَ إلى أنه بعد كل هذا لا يعني أنه لا يُحبها،وإن كان يستطيع تماماً أن يتخلّى عنها كما تخلّى عن أشياء أخرى كان أيضاً يُحبها بنفس الطبيعة التي يًفقدُ بها الشعر أو تكسي أحدهم التجاعيد الأولى.. نا تحديداً، جاء صوت فيروز:

رغم الزّهر اللّي متلّي لحقول
شو ما تحكي و تشرحلي و تقول
حبيبي ... حبيبي ... تَ نرجع لأ مش معقول
عندي سنونو و في عندي قرميد
بعرف شو يعني إذا إنتَ بعيد
بس حبيبي ... إحساسي ما عاد يرجعلي من جديد
في أمل ... إيه في أمل
أوقات بيطلع من ملل
و أوقات بيرجع من شي حنين
لحظة تَ يخفّف زعل
و بيذكّرني فيك لون شبابيك
بس ما بينسّيني شو حصل
في قدّامي مكاتيب من سنين
زهقة ورد و منتور و ياسمين
حبيبي ... حبيبي ... ما عاد يلمسني الحنين
في ماضي منيح بس مضى
صفّى بالرّيح بالفضا
و بيضلّ تذكار عَ المشهد صار
في خبز في ملح و في رضا
يوميّة ليل و بعدو نهار
عمري قدّامي عم ينقضى
شوف القمح اللّي بيطلع بالسّهول
شوف المي اللّي بتنزل عَ طول
حبيبي ... إحساسي هالقدّ معقول يزول


،

* :تم توثيق ماكان أعلاه على ايقاع الساوندتراك لفيلم
Prince Avalanche - "Hello, is this your house?"

]]>
3.56 1990 هكذا كانت الوحدة
author: Juan José Millás
name: Fatima
average rating: 3.56
book published: 1990
rating: 3
read at: 2014/02/20
date added: 2014/03/01
shelves: 2014
review:

(هكذا كانت الوحدة لـ خوان خوسية ميّاس)
،
،
لأجل هذا العنوان، كانت من الروايات التي وعدتُ نفسي أن أقرأها، وتأملتُ أن تكون قريبة وحميمة تماماً كـ عنوانها
.
.
ليسَ ثمّة من جديد يُذكر نا، ثمّة أناسٍ ماعادت تعنيهم تفاصيل الحياة أو التأملّ في مجرياتها، يركنونَ إلى النسيان أو بالأحرى لايبذلونَ جهد التذكّر لما كان. يحاولونَ المُضي قدماً كيفما كان الطريق وكيفما اتفق والرفيق. يمارسون الحياة "كما لو أنَّ الأمرَ عبارة عن عادةٍ تُنجَز بِتقنيةٍ ربما، ولكن عن غير اقتناع". ليس ثمّة من جُهدٍ للبحث عن الأسباب أو المسببات أو حتى محاولات لفهم الذات والذوات الأخرى أيّاً كانت قريبة أو بعيدة ومهما تشابهت أو اختلفت توجهاتها، وبالمقابل تكون أنتَ الشخص المختلف عن الآخرين المحيطين بك، أو بالأحرى من اعتدتَ أن تُحاطَ أو عمداً تُحيطُ نفسكَ بهم. تختلف معهم وعنهم، وتعترض طريقة عيشهم، ولكنك ولعدّة أسباب منها مللُ الحياة أو كمن ينسابُ الماء من بين يديه تنظرُ لكلّ المشاهد التي تعبرك بتلك النظرةالمحايدة المُحمّلَة باللامبالاة.



إلا أنهُ ذات يوم، يفرضُ "الموتُ" نفسه كـ حقيقةٍ غفلتَ عنها منذ زمن ويسلبُ أحد والديك الحياة. أو فلنقل "يأخذُ من" عوضاً عن "يسلبُ"، لأنكَ لم تكن بتلك الصلة الحميمة بأحدهما أو كلاهما، وفِعل الموت لم يكن بمثابة سلب لحياةٍ كانت تعنيكَ أو تمسكّ بشدة، لذا، كل الذي فعله هو فرض نفسه على حياتك واجباركَ على خوض تجربةٍ أنتَ في غنى عنها وعن كل من سيجمعك بهم في سبيل مواساة أنفسكم. يهمسُ أحدهم في أذنك مواساةً لك : "موتُ الوالدين يغير منظور الحياة"، فـ تجيبه "بمعنى أصح.. يُقربها".



نعم، حدثٌ كالموتِ وسطَ حكايةِ فاترةٍ كهذه من شانهِ أن يُثيرَ شيئاً ويُحركَ الماء الراكد لهذه الحيوات مجتمعة. حدثٌ كالموتِ من شأنهِ أن يعتصركَ ويجعلكَ تُسرفُ في الحزنِ، ويُرهقكَ أنكَ رغمَ الفقد والخذلان الذي يحيطُ بك وينبثقُ منك إلا أنكَ لا تبكي!


من شأنهِ أن يكشفَ عن "يومياتِ" أحدهم "الميت"، لتعرفَ أن "اليوميات هي الحياة نفسها"، أن يهجركَ النوم رغم تعبك "لكثرةِ تعاقب الصور على رأسكَ -الصور المجردة من أي فكرٍ أو انعكاسٍ معين- إلا أنها تستحضرُ ضيقاً "كفيلاً بجلبِ الأرق، من شأنهِ أن يعكسَ صورةً واضحةً لذاتكَ التي كانتْ وما آلت إليه الآن، وتتسائل : "من أنا؟ أشبهُ مَن مِن أولئك الأشخاص؟". كل العواطف المشتركة مع أقرب المقربينَ لكَ بترتها شيئاً فشيئاً وبنيتَ جسوراً بينكَ وبينهم دونَ أن تُدركَ أنكَ في آخر المطاف ستبقى مُجرداً من كل نبضٍ قد يبثّ في علاقاتكَ والآخرين الحياة.


يخطرُ ببالكَ أن تُراقبَ حياةَ رفيقَ حياتكَ، لتكتشف ألاَّ مثيرَ أو جديد يستحق العناء معه، فتجدُ لكَ من يُراقبكَ وتحركاتكَ وكأنكَ لاتدري، فيرى أنكَ ليسَ إلاَّ كائناً وحيداً وضجراً. ويقول لكَ "أشياء عن نفسك كنتَ تجهلها، ليُسليكَ ويُعيد لكَ صورة وحدويّة وصلبة عن نفسك، لترى أنَّ جزءاً كبيراً من حزنكَ السابق كانَ يأتي من حقيقة شعوركَ ككائن مُشتّت، اهتماماتهُ كانت متناثرة أو مُعلّقة في أماكنَ لم تكن تخصّه".
.
.
.
* أشارت احداهنَّ لفيروز في مراجعتها وتحديداً لأغنية "ايه في أمل" والتي كما وجدتُ لاحقاً أنها تتوافق وشخصية "إيلينا" في هذه الرواية، وتحديداً في نهايتها، عندما قررت أن تُنهي كل الذي بينها وزوجها بعد عهدٍ من الصمت، الفتور، البرود واللامبالاة، بعدَ أن استقلّت عنه في بيتٍ آخر وكتبَ لها رسالةً أخيرة ربما وأشارَ إلى أنه بعد كل هذا لا يعني أنه لا يُحبها،وإن كان يستطيع تماماً أن يتخلّى عنها كما تخلّى عن أشياء أخرى كان أيضاً يُحبها بنفس الطبيعة التي يًفقدُ بها الشعر أو تكسي أحدهم التجاعيد الأولى.. نا تحديداً، جاء صوت فيروز:

رغم الزّهر اللّي متلّي لحقول
شو ما تحكي و تشرحلي و تقول
حبيبي ... حبيبي ... تَ نرجع لأ مش معقول
عندي سنونو و في عندي قرميد
بعرف شو يعني إذا إنتَ بعيد
بس حبيبي ... إحساسي ما عاد يرجعلي من جديد
في أمل ... إيه في أمل
أوقات بيطلع من ملل
و أوقات بيرجع من شي حنين
لحظة تَ يخفّف زعل
و بيذكّرني فيك لون شبابيك
بس ما بينسّيني شو حصل
في قدّامي مكاتيب من سنين
زهقة ورد و منتور و ياسمين
حبيبي ... حبيبي ... ما عاد يلمسني الحنين
في ماضي منيح بس مضى
صفّى بالرّيح بالفضا
و بيضلّ تذكار عَ المشهد صار
في خبز في ملح و في رضا
يوميّة ليل و بعدو نهار
عمري قدّامي عم ينقضى
شوف القمح اللّي بيطلع بالسّهول
شوف المي اللّي بتنزل عَ طول
حبيبي ... إحساسي هالقدّ معقول يزول


،

* :تم توثيق ماكان أعلاه على ايقاع الساوندتراك لفيلم
Prince Avalanche - "Hello, is this your house?"


]]>
شهوة الملائكة 16171643 111 زكي الصدير 9995870037 Fatima 3 2014 3.56 2013 شهوة الملائكة
author: زكي الصدير
name: Fatima
average rating: 3.56
book published: 2013
rating: 3
read at: 2014/02/04
date added: 2014/02/04
shelves: 2014
review:

]]>
مريم 18761808 126 حسين المحروس 9995870290 Fatima 4 2014 عن هذه "السيرة"
تقولُ إحداهنّ اختصاراً لكلِّ القول:
"عندما تراها مركونة على الرفّ، خُذها بقلبك" ]]>
3.78 2013 مريم
author: حسين المحروس
name: Fatima
average rating: 3.78
book published: 2013
rating: 4
read at: 2014/01/30
date added: 2014/01/30
shelves: 2014
review:
عن "مريم"،
عن هذه "السيرة"
تقولُ إحداهنّ اختصاراً لكلِّ القول:
"عندما تراها مركونة على الرفّ، خُذها بقلبك"
]]>
أخطاء بسيطة 16574273 تماثيلَ شمعٍ غدوا..
كُل من نِمتُ في حضنهم،
خبتوا... واختفوا
كل أمٍ تمسكتُ في ذيلها،
كل أنثى عضضتُ على شفتي إثرها
كُل مغربِ شمسٍ مسحتُ بهِ عرقي
كل خوفٍ تلمّظتهُ،
يسحّونَ فوقَ الصبيّ الذي كنتُ،
والرجلُ الـ لم أكنهُ]]>
87 مهدي سلمان 9995870002 Fatima 3 2014 3.57 2013 أخطاء بسيطة
author: مهدي سلمان
name: Fatima
average rating: 3.57
book published: 2013
rating: 3
read at: 2014/01/26
date added: 2014/01/26
shelves: 2014
review:

]]>
السير وحيدة برفقة أغنية وكلب 18586273 نط الحبل مرات ومرات بشكل متسارع
حيازة شرف عضويّة في شلة بنات
تضيء الشموع
وتتكلم عن الحبيب
وتستعد لتعلّم فنون الطبخ
وتتهامس عن أسرار الحياة الزوجية السعيدة


كل ذلك لم أكنه.]]>
78 وضحى المسجن Fatima 4 2014 كما لم أتوقع أن أفعلْ]]> 3.82 2013 السير وحيدة برفقة أغنية وكلب
author: وضحى المسجن
name: Fatima
average rating: 3.82
book published: 2013
rating: 4
read at: 2014/01/23
date added: 2014/01/23
shelves: 2014
review:
أحببتهُ جداً..!
كما لم أتوقع أن أفعلْ
]]>
هل ابتسمت لجني قط؟ 16141544 طاولة جسدي المستديرة برجٌ
يشهد الحشد
ومجسات المسافة تعج بأصواتٍ
قادمة من جرار البحر

في الخارج ضباب أزرق
وفي الداخل رحيق أزرق]]>
80 Mohsin Almubarak 9995870053 Fatima 3 2014 2.95 2012 هل ابتسمت لجني قط؟
author: Mohsin Almubarak
name: Fatima
average rating: 2.95
book published: 2012
rating: 3
read at: 2014/01/22
date added: 2014/01/22
shelves: 2014
review:

]]>
عندك حكي 19456227 "للأرض صلّي، للوطن، للناس.. سبح إله الحب والإحساس.. بيتكسروا جناح الحقد ومنلتقي متل العشق بالروح، منلغي الصدى المبحوح، منتحرر من الطوق، تعمشق على حبال الشتي، بخاف الشتي ليروح".]]> 80 مريم خريباني Fatima 3 2014 كانت أقرب، وأكثر حميمة
تماماً كـ رفقة أغنية لفيروز
]]>
4.00 2005 عندك حكي
author: مريم خريباني
name: Fatima
average rating: 4.00
book published: 2005
rating: 3
read at: 2014/01/10
date added: 2014/01/10
shelves: 2014
review:
أحببتُ النصف الأولِ منه، المحكي / العاميّ
كانت أقرب، وأكثر حميمة
تماماً كـ رفقة أغنية لفيروز

]]>