Laila's bookshelf: favorites en-US Wed, 08 May 2019 21:32:42 -0700 60 Laila's bookshelf: favorites 144 41 /images/layout/goodreads_logo_144.jpg Eat, Pray, Love 19501
Around the time Elizabeth Gilbert turned thirty, she went through an early-onslaught midlife crisis. She had everything an educated, ambitious American woman was supposed to want—a husband, a house, a successful career. But instead of feeling happy and fulfilled, she was consumed with panic, grief, and confusion. She went through a divorce, a crushing depression, another failed love, and the eradication of everything she ever thought she was supposed to be.

To recover from all this, Gilbert took a radical step. In order to give herself the time and space to find out who she really was and what she really wanted, she got rid of her belongings, quit her job, and undertook a yearlong journey around the world—all alone. Eat, Pray, Love is the absorbing chronicle of that year. Her aim was to visit three places where she could examine one aspect of her own nature set against the backdrop of a culture that has traditionally done that one thing very well. In Rome, she studied the art of pleasure, learning to speak Italian and gaining the twenty-three happiest pounds of her life. India was for the art of devotion, and with the help of a native guru and a surprisingly wise cowboy from Texas, she embarked on four uninterrupted months of spiritual exploration. In Bali, she studied the art of balance between worldly enjoyment and divine transcendence. She became the pupil of an elderly medicine man and also fell in love the best way—unexpectedly.

An intensely articulate and moving memoir of self-discovery, Eat, Pray, Love is about what can happen when you claim responsibility for your own contentment and stop trying to live in imitation of society’s ideals. It is certain to touch anyone who has ever woken up to the unrelenting need for change.]]>
368 Elizabeth Gilbert 0143038419 Laila 5 favorites 3.64 2006 Eat, Pray, Love
author: Elizabeth Gilbert
name: Laila
average rating: 3.64
book published: 2006
rating: 5
read at:
date added: 2019/05/08
shelves: favorites
review:
Changed my life... three time!
]]>
<![CDATA[هكذا أتينا إلى الحياة ج1- ذكريات الطفولة]]> 10386210 أقدم في هذا الكتاب جزءاً من ذكريات طفولة المؤلف بتفاصيلها الكاملة دون إخفاء عيوبه, وكذبه وأخطائه.

يسألونني, لماذا تمزح دائماً.. لا أدري, ربما لطريقة حياتي التي عشتها.. فأنا لم أستطع الوصول الى هنا إلا من خلال الدموع التي ذرفتها. جئت للحياة كي أضحك.. ولكنني أبكي لأسباب أجهلها.

سلكت طرق العيش القاسية, تحت ضربات السياط وظلمات السجون. والأحداث التي ذكرتها جعلتني مديناً لمجتمعي بوجودي المادي والمعنوي.

أعلم أن ذكرياتي لا تحمل أهمية, وربما تسترعي الانتباه لأنها تحاكي الكثيرين في طريقة عيشهم وكفاحهم.

وأخيراً لن يستطيع السارقون الذين نهبوا سعادة التعساء أن يقولوا: هكذا أتى الى الحياة, ولن يفارقها بإرادته.]]>
464 Aziz Nesin Laila 5 favorites
في مذكراته أيضاً، يصف كيف كان الوضع الإجتماعي والسياسي والإقتصادي وبرغم أنه يتكلم عن مذكرات طفولته إلا أنه وصف حال مدينة إسطنبول والفقراء بشكل لا يصدق.
كتاب مذكراته لوحة كاملة مكملة، بكيت وضحكت من قلبي كثيراً.

ربما الرسالة التي أردت كتباتها إليك يا غريب من بعد مذكراته كالتالي،

ليساً عيباً أن نخجل من أوضاعنا السئية، ففي النهاية نحنُ لم نكن نريدها هكذا، ونحن لم نصنعها، بل هي التي صنعتنا أقوياء، مثقفين، وجعلتنا ما عليه الآن، بل بالعكس يجب أن نعتز بكل ضعفاً وكل ألماً مر بنا، فلولا ذلك لما كنتُ الآن أكتب، ولما كنت اليوم تقراً لي ولما كان نيسين من أعظم الكتاب الذي يُقرأ له.

أنا أعلم وشبه واثقة جيداً، أن لا يوجد أنسان لم يدق طعم المر بتاتاً، فكلنا نعاني بشكلاً أو بأخر. المرض أو الحرب أو الجوع أو الفقر أو الحب ربما، مر علينا وجعلنا نعاني ولو قليلاً وهذا ليس بعيب، العيب الحقيقي أن نخفي تلك الألم، لأن تلك الألم تجعلنا في النهاية بشر وتضمنا إلى بشريتنا.

مذكرات عزيز نيسين من أروع المذكرات التي قرأتهم إلى حتى الآن. أحببته جداً وتمنيت بحق لو أنني أراه ولو مرة. رحمة الله]]>
3.84 1966 هكذا أتينا إلى الحياة ج1- ذكريات الطفولة
author: Aziz Nesin
name: Laila
average rating: 3.84
book published: 1966
rating: 5
read at: 2014/08/23
date added: 2017/12/17
shelves: favorites
review:
لم يخجل عزيز نيسين من الفقر والالم والمعاناة، فقد كان مؤمن ان تلك المعاناة أودته إلى هذة الطريق. ولا يجب على أي شخصاً منا مهما كان ماضيه أن يخجل منه، فالالم الذي لا يقتلنا يجعلنا أحياء.

في مذكراته أيضاً، يصف كيف كان الوضع الإجتماعي والسياسي والإقتصادي وبرغم أنه يتكلم عن مذكرات طفولته إلا أنه وصف حال مدينة إسطنبول والفقراء بشكل لا يصدق.
كتاب مذكراته لوحة كاملة مكملة، بكيت وضحكت من قلبي كثيراً.

ربما الرسالة التي أردت كتباتها إليك يا غريب من بعد مذكراته كالتالي،

ليساً عيباً أن نخجل من أوضاعنا السئية، ففي النهاية نحنُ لم نكن نريدها هكذا، ونحن لم نصنعها، بل هي التي صنعتنا أقوياء، مثقفين، وجعلتنا ما عليه الآن، بل بالعكس يجب أن نعتز بكل ضعفاً وكل ألماً مر بنا، فلولا ذلك لما كنتُ الآن أكتب، ولما كنت اليوم تقراً لي ولما كان نيسين من أعظم الكتاب الذي يُقرأ له.

أنا أعلم وشبه واثقة جيداً، أن لا يوجد أنسان لم يدق طعم المر بتاتاً، فكلنا نعاني بشكلاً أو بأخر. المرض أو الحرب أو الجوع أو الفقر أو الحب ربما، مر علينا وجعلنا نعاني ولو قليلاً وهذا ليس بعيب، العيب الحقيقي أن نخفي تلك الألم، لأن تلك الألم تجعلنا في النهاية بشر وتضمنا إلى بشريتنا.

مذكرات عزيز نيسين من أروع المذكرات التي قرأتهم إلى حتى الآن. أحببته جداً وتمنيت بحق لو أنني أراه ولو مرة. رحمة الله
]]>
أبي طويل الساقين 10739615 تم عمل هذه الرواية على شكل مسلسل أنمي ودبلج الى اكثر من لغة. النسخه العربية حملت اسم (صاحب الظل الطويل)]]> 198 Jean Webster Laila 5 favorites أنا ما زلت صغيرة ولم أكبر يوما، لان الكرتون لم يكبر أيضا!

ليدي ليدي وساندي بل وصاحب الظل الطويل وعدنان ولينا وعهد الأصدقاء وريمي وغيرهم لم يعتبروا يوما للكبار!
إذا أنا لست بكبيرة، وسأحب الكرتون ومسلسلات الأطفال إلى أخر يوماً بحياتي.

بالطبع هذا الكتاب من آحدى كتبي المفضلة، ولن أمانع أن قرأته كل شهر مرة!
]]>
4.14 1912 أبي طويل الساقين
author: Jean Webster
name: Laila
average rating: 4.14
book published: 1912
rating: 5
read at: 2015/02/25
date added: 2015/02/25
shelves: favorites
review:

أنا ما زلت صغيرة ولم أكبر يوما، لان الكرتون لم يكبر أيضا!

ليدي ليدي وساندي بل وصاحب الظل الطويل وعدنان ولينا وعهد الأصدقاء وريمي وغيرهم لم يعتبروا يوما للكبار!
إذا أنا لست بكبيرة، وسأحب الكرتون ومسلسلات الأطفال إلى أخر يوماً بحياتي.

بالطبع هذا الكتاب من آحدى كتبي المفضلة، ولن أمانع أن قرأته كل شهر مرة!

]]>
رقص... رقص... رقص... 12908597
وفندق الدولفين هو فندق يندّ عن المألوف وذلك لضيقه الشديد الذي يجعله يبدو أشبه بجسر طويل، بيد أنه جسر مغطى، جسر يتمدد في الزمان إلى ما لا نهاية، وهناك أجدني داخله، لكن هنالك شخص آخر يبكي أيضاً.

أجد الفندق دائماً يحوطني من كل جانب، أستشعر نبضاته وحرارته، وفي أحلامي أجدني جزءاً منه، أصحو من نومي، ولكن أين أنا؟ إنني حتى لا أفكر في ذلك، سألت نفسي بالفعل ذلك السؤال: "أين أنا؟" وكأنني لم أكن أعلم: إنني موجود، في حياتي، ووجودي هو مظهر من مظاهر العالم، لست أستذكر ولو لمرة واحدة أنه سبق لي أن وافقت على هذه الأمور أو هذه الحالة أو مجموعة الأحداث هذه التي أظهر فيها، ربما تكون ثمة إمرأة تنام إلى جواري، ولكن في معظم الأحوال أجدني وحيداً، ليس هناك سواي أنا والطريق السريع الذي يمتد مباشرة بمحاذاة شقتي وكذلك كأس (كان ما زال فيها خمسة مليمترات من الويسكي) وضوء الصبح المغبر أحياناً يكون الطقس ماطراً.

إن فندق الدولفين فندق حقيقي ويوجد بالفعل في حي من أحياء سابورو، كنت قد أمضيت فيه أسبوعاً قبل عدة سنوات، لا بل دعني أكون دقيقاً في ذلك، قبل كم سنة كان ذلك؟ أربع سنوات، وحتى أكون أكثر دقة، أربع سنوات ونصف، كنت ما أزال آنذاك في العشرينات من عمري، حينما نزلت بفندق الدولفين بصحة إمرأة كنت أعيش معها، وكانت هي مَن اختارت المكان حينما قالت "هذا هو المكان الذي سننزل به"، ولولاها لما وطأت قدماي أبداً مثل هذا المكان.

كان فندقاً صغيراً وقبيحاً، فطوال الوقت الذي أمضيناه هناك لا أعرف ما إذا كنا رأينا أي نزلاء آخرين، كانت هناك بعض المفاتيح غير موجودة في اللوحة الموجودة خلف مكتب الإستقبال وهو ما يجعلني أخمّن أن ثمة نزلاء آخرين كانوا هناك...

إنه فندق يحوطه الغموض من كل جانب، يذكّرني بالموت البيولوجي، وبإنتكاسة جينية، إنه صنع غريب من أعمال الطبيعة التي ألقت بكائن في المسار الخطأ من دون أن يكون ثمة طريق للعودة...

بيد أننا أقمنا هناك، وأذكر أنها قالت "هذا هو المكان الذي سننزل به"، لكنها اختفت بعد ذلك، ظهرت ثم اختفت، إنه المقنَّع هو الذي أبلغني بذلك حينما قال: المرأة غادرت بمفردها بعد الظهيرة، بطريقة ما كان الرجل المقنَّع يعلم بذلك، علم أنه كان لزاماً عليها أن تغادر، تماماً مثلما أعلم أنا الآن، كانت غايتها أن تأخذني إلى هناك، كما لو كان ذلك هو قدرها، مثل نهر فولتاففا في تدفقه نحو مصبّه في البحر، ومثل المطر في نزوله إلى الأرض؛ حينما بدأت هذه الأحلام تنتابني حول فندق الدولفين، كانت هي أول ما يَرِدُ على خاطري، كانت تبحث عني، وإلا فلماذا يظهر لي الحلم نفسه المرة تلو المرة؟...

بين الفانتازيا التي تعبّر عن الواقع الإفتراضي، والحياة الواقعية المعاشة، يسير موراكامي في هذه الرواية، إنها حياة المجتمع الرأسمالي الحديث، حياة البحث عن الصداقة والحب والطعام، والحاجات الإستهلاكية التي تتنامى، وأيضاً حياة الفرديّة والتمزّق والعزلة، حياة والدَيْ هاكوني: الأم مصوّرة محترفة، فنانة مشهورة، تترك ابنتها وحدها، وهمّها السفر إلى أماكن التصوير... وإلى عشّاقها... ووالد ثري يعش في عالم آخر ويسعده أن يجد شخصاً يهتم بإبنته، فيمنحه ليس فقط ما يريده، بل ما قد يشتهيه.

في خلفية هذه الرواية هناك دائماً الرجل المقَنَّع، مالك الحكمة وحافظ تاريخ تحولات البشر، هذا الرجل يكرّر لبطل الرواية: يجب أن ترقص... ارقص... معبراً بذلك عن نمط الحياة المعاصرة.]]>
509 Haruki Murakami 9953684952 Laila 5 favorites
يوجد سحراً في موركامي، فهو لا يعيد نفس نمط كتابته،ودائماً ترى جاذبية تربطكَ بكتبه.

أعني، ليست فقط جاذبية الفن والموسيقى والحنكة والكثير من الثقافة والابداع التي يظهرها الكاتب موركامي في كتبه الذي قراتها له، لربما الجاذبية التي يتكلم عنها هو ذلك العالم، الذي لا يشبه عالم الأموات ولا عالم
الأحياء، أيمكن أن يكون هو عالمنا المنعكس من داخلنا؟


لا أعلم، موركامي أفكاره صعبة أحياناً، أعتقد أنه يتجاوب مع الروح أكثر من الفكر نفسه، يخاطب أرواحنا أكثر ولربما ذلك العالم الذي يتحدث عنه دائماً هو عالمنا الداخلي.

تكلم عن الموت بشكل كبير كما الحياة بشكل أكبر،وكطبع الكاتب موركامي لا يعطيك الكعكة بسهولها يجب عليك أن تشتريها.
وتكلم عن الرقص كتوازن للحياة.

الحياة قصيرة جداً، ولا تعلم أين تبدأ واين ستنتهي، ولا تعلم ماذا سيحدث في اللحظة القادمة، فيجب أن تعاش الحياة بداخلنا في كل لحظة.

على الأقل عندما تكره الموت وتراه كثيراً، تتذكر كم تحتاج الحياة والواقعية كبديل وحيد.


هذا الكتاب بالذات سأعطية النجوم الخمسة لانه يستحقها بجدارة، ولأنني أحب الصباج الجميل كمثل نهاية هذا الكتاب.


]]>
3.82 1988 رقص... رقص... رقص...
author: Haruki Murakami
name: Laila
average rating: 3.82
book published: 1988
rating: 5
read at: 2014/11/23
date added: 2015/01/06
shelves: favorites
review:
هذا هو الكتاب الثالث الذي أقراه للكاتب هاروكي موركامي من بعد سبوتنيك الحبيبة وكافكا على الشاطئ.

يوجد سحراً في موركامي، فهو لا يعيد نفس نمط كتابته،ودائماً ترى جاذبية تربطكَ بكتبه.

أعني، ليست فقط جاذبية الفن والموسيقى والحنكة والكثير من الثقافة والابداع التي يظهرها الكاتب موركامي في كتبه الذي قراتها له، لربما الجاذبية التي يتكلم عنها هو ذلك العالم، الذي لا يشبه عالم الأموات ولا عالم
الأحياء، أيمكن أن يكون هو عالمنا المنعكس من داخلنا؟


لا أعلم، موركامي أفكاره صعبة أحياناً، أعتقد أنه يتجاوب مع الروح أكثر من الفكر نفسه، يخاطب أرواحنا أكثر ولربما ذلك العالم الذي يتحدث عنه دائماً هو عالمنا الداخلي.

تكلم عن الموت بشكل كبير كما الحياة بشكل أكبر،وكطبع الكاتب موركامي لا يعطيك الكعكة بسهولها يجب عليك أن تشتريها.
وتكلم عن الرقص كتوازن للحياة.

الحياة قصيرة جداً، ولا تعلم أين تبدأ واين ستنتهي، ولا تعلم ماذا سيحدث في اللحظة القادمة، فيجب أن تعاش الحياة بداخلنا في كل لحظة.

على الأقل عندما تكره الموت وتراه كثيراً، تتذكر كم تحتاج الحياة والواقعية كبديل وحيد.


هذا الكتاب بالذات سأعطية النجوم الخمسة لانه يستحقها بجدارة، ولأنني أحب الصباج الجميل كمثل نهاية هذا الكتاب.



]]>
ساق البامبو 13637412 لو كنت مثل نبتة البامبو.. لا انتماء لها.. نقتطع جزءاً من ساقها.. نغرسه، بلا جذور، في أي أرض.. لا يلبث الساق طويلاً حتى تنبت له جذور جديدة.. تنمو من جديد.. في أرض جديدة.. بلا ماض.. بلا ذاكرة.. لا يلتفت إلى اختلاف الناس حول تسميته.. كاوايان في الفلبين.. خيزران في الكويت.. أو بامبو في أماكن أخرى.]]> 401 سعود السنعوسي 6140105234 Laila 5 favorites صديقتي أهدتني قبل ثلاثة أيام تحديداً رواية "ساق البامبو"، واليوم برغم أن هذا الاسبوع أسبوع الامتحانات، انيتها.
لم أكن بيوماً متحمسة لرواية كما كنت متحمسة لهذة الرواية.لا يمكنني أن أتكلم عنها، لان تلخيص رواية عظيمة في بضعة أسطر، لا يعطيها حقها.

بجدارة هذة الرواية تستحق النجوم الخمس، ولو كان لي كتاب لتمنتُ أن يكون هذا الكتاب كتابي.


اقتباس من الرواية :
كنت أمام إبراهيم أجلس. كان صامتا كما كنت أنا أيضاً. في أذني اليمنى صوت الأذان يرتقع. في أذني اليسرى قرعُ أجراس الكنيسة. في أنفي رائحة بخور المعابد البوذية تستقر. انصرفتُ عن الأصوات والرائحة، والتفتُ إلى نبضات قلبي المطمئنة، فعرفت أن الله .. هنا.
]]>
4.22 2012 ساق البامبو
author: سعود السنعوسي
name: Laila
average rating: 4.22
book published: 2012
rating: 5
read at: 2014/05/17
date added: 2014/08/23
shelves: favorites
review:

صديقتي أهدتني قبل ثلاثة أيام تحديداً رواية "ساق البامبو"، واليوم برغم أن هذا الاسبوع أسبوع الامتحانات، انيتها.
لم أكن بيوماً متحمسة لرواية كما كنت متحمسة لهذة الرواية.لا يمكنني أن أتكلم عنها، لان تلخيص رواية عظيمة في بضعة أسطر، لا يعطيها حقها.

بجدارة هذة الرواية تستحق النجوم الخمس، ولو كان لي كتاب لتمنتُ أن يكون هذا الكتاب كتابي.


اقتباس من الرواية :
كنت أمام إبراهيم أجلس. كان صامتا كما كنت أنا أيضاً. في أذني اليمنى صوت الأذان يرتقع. في أذني اليسرى قرعُ أجراس الكنيسة. في أنفي رائحة بخور المعابد البوذية تستقر. انصرفتُ عن الأصوات والرائحة، والتفتُ إلى نبضات قلبي المطمئنة، فعرفت أن الله .. هنا.

]]>
باسيكاليا 12566847 عن النار حين توقن لسبب ما أن الماء سيحميها من الانطفاء ، عن راجح داوود حينما اعتقد لسبب ما أن دفء العود سيكون رائعا اذا احتضنته موسيقي جنائزية باردة...]]> 470 حسني محمد Laila 5 favorites
باسيكاليا دمجت بين حقيقة ومعاناة وضحك متواصل .. هي رواية مختلطة المشاعر ..فعندما أريد عن أعبر عن الحزن الذي شعرت به .. لا يمكن أن أصف ذلك بالضيق أو حتى الشفقة .. وحتى بالفرح .. لا يمكنني أن أصف ما احسسته بالانتصار أو السعادة ! .. هي فقط مشاعر متغيرة " تقلب كل شيء رأساً على عقب "

الكاتب يمتاز بحس فكاهي رائع .. إلى درجة تفقد بها عقلك
وانصح قراءتها بمكان لا يوجد به أحد .. حتى لا يظهر أحد ليقول لك " خلص يا جدعان البنت مش بس انهبلت .. فقدت ! يعوض الله "
أوكد أنها كانت أجمل هدية تلقيتها هذا العام ..لن أعتقد أنني سوف أتلقى أجمل من هذا الكتاب ..

بالمختصر .. باسيكليا " رح بتوديك بداهيه سودة" .. فتسعى من بعدها لتعيد تنظيم حياتك وفلسفتك التي لم تظن يوماً انك ستحتاج لشرحها مرة اخرى أو النظر اليها ..
وحتى تلك الاشياء التي اضعتها في الوقت الخطأ ستجد انها لم تذهب مكاناً اخر .. وانها ما زالت تنتظرك هنا .. بالحقيقة .. لا أريد لمثل هذه الرواية أن تنتهي أبداً

لن أكون سيئة لدرجة كبيرة .. ولذلك قررت أن اشارك ببعض المقباسات من الكتاب ..
___________________________________________________________________________________________________

- لا احد يولد وغداً كما أنه لا أحد يولد بذقن وشارب , مثل هذه الأمور تستغرق وقتا كما تعلمين .

-فقط إمنحي حياتك بعض التشويق ,بعض الناس يقضون حياتهم بانتظار حدوث شيء ما , لا يهم ما هو ذلك الشيء لكنهم موقنين بأنه سيحدث يوما.

-هل تعلمين ؟ ربما كان الأصح أن نقول أن بداخل كل منا وغد , إنه جبل ثلجي لكن درجة ظهوره على السطح تختلف من شخص لآخر ..

- في أحيان ليست بالقليلة تكون المعاناة سببا رئيسيا في ولادة الإبداع , وكلمات زادت المعاناة زادت روعة الإبداع .

-لو كان وعينا يستوعب تفاصيل التغير التدريجي لكانت الحياة أصعب من أن تحتمل .

--ھل تعلمین ذلك الشعور المحبط الذي يراودكِ عقب انتھائك من قراءة رواية جیدة ؟
حین تصطدمین بالواقع من جديد ، و تدركي أن مشاكلكِ مازالت كما ھي ، و أن الأبطال لم يخرجوا من الرواية لیجعلوا من العالم مكانا أفضل ، لسبب كھذا أجد أن التعود علي الواقع مھما بدا مؤلماً لكنه أفضل الحلول ، ھكذا لن نشعر بالفارق بین الجنة و الجحیم ، ببساطة لأننا لم نر الجنة يوماً .

-لیس كل ماھو سئ مكروه...
و علي الأصح لا تنطبق قاعدة المثالیة دائماً علي الأشخاص الطبیعیون ، و إن أكبر الدلائل علي ذلك أنك تتعاطف مع اللص و تتمني له النجاح في عملیات السرقة فقط لمجرد أنه ذكي أو لمجرد أنه بطل الفیلم ، إن أي مؤلف فاشل يستطیع توجیه عواطف الجمھور كیفما شاء...

لا وجود للسحر في هذا العالم المادي , لابد لكل شيء من تفسير علمي واضح , لابد أن تعلم كم أن القمر مليء بالصخور والتراب وليس كما تظنه (طبق بنو) , لابد دائما من بعض الأوغاد الفضوليين ليكشفوا الستار عن الحقيقة العلمية وراء كل ما هو جميل وساحر في هذا الكون.

____________________________________________________________________________________________________

كنصيحه اخيرة .. إذ كنت حامل لمرض يدعى الفضول أو مرض الاكتئاب ومنتمي لعلاج يقودك للتجسس والتحسر على كل شيء حدث .. فليس امامك إلا هذه الرواية " الواقعية والوحيدة ".. التي ستشفي مرضك وتخلصك من الداء المزيف !
]]>
3.77 2013 باسيكاليا
author: حسني محمد
name: Laila
average rating: 3.77
book published: 2013
rating: 5
read at: 2013/02/10
date added: 2014/08/23
shelves: favorites
review:
لا أحب فكرة أن كل تلك الاشياء التي نحبها تنتهي بسرعة وتتركنا معلقين بين أن نصحو وبين أن نقرر ! .. وباسيكاليا كانت من تلك الروايات التي لا أحب أن تنتهى أبداً .. لن أبالغ أن قلت .. تلك هي أصدق رواية تكلمت عن شخصياتنا .. تنطق بحقيقتنا بوجعنا ألمنا وعدم تقبل فكرة حقيقتنا ..

باسيكاليا دمجت بين حقيقة ومعاناة وضحك متواصل .. هي رواية مختلطة المشاعر ..فعندما أريد عن أعبر عن الحزن الذي شعرت به .. لا يمكن أن أصف ذلك بالضيق أو حتى الشفقة .. وحتى بالفرح .. لا يمكنني أن أصف ما احسسته بالانتصار أو السعادة ! .. هي فقط مشاعر متغيرة " تقلب كل شيء رأساً على عقب "

الكاتب يمتاز بحس فكاهي رائع .. إلى درجة تفقد بها عقلك
وانصح قراءتها بمكان لا يوجد به أحد .. حتى لا يظهر أحد ليقول لك " خلص يا جدعان البنت مش بس انهبلت .. فقدت ! يعوض الله "
أوكد أنها كانت أجمل هدية تلقيتها هذا العام ..لن أعتقد أنني سوف أتلقى أجمل من هذا الكتاب ..

بالمختصر .. باسيكليا " رح بتوديك بداهيه سودة" .. فتسعى من بعدها لتعيد تنظيم حياتك وفلسفتك التي لم تظن يوماً انك ستحتاج لشرحها مرة اخرى أو النظر اليها ..
وحتى تلك الاشياء التي اضعتها في الوقت الخطأ ستجد انها لم تذهب مكاناً اخر .. وانها ما زالت تنتظرك هنا .. بالحقيقة .. لا أريد لمثل هذه الرواية أن تنتهي أبداً

لن أكون سيئة لدرجة كبيرة .. ولذلك قررت أن اشارك ببعض المقباسات من الكتاب ..
___________________________________________________________________________________________________

- لا احد يولد وغداً كما أنه لا أحد يولد بذقن وشارب , مثل هذه الأمور تستغرق وقتا كما تعلمين .

-فقط إمنحي حياتك بعض التشويق ,بعض الناس يقضون حياتهم بانتظار حدوث شيء ما , لا يهم ما هو ذلك الشيء لكنهم موقنين بأنه سيحدث يوما.

-هل تعلمين ؟ ربما كان الأصح أن نقول أن بداخل كل منا وغد , إنه جبل ثلجي لكن درجة ظهوره على السطح تختلف من شخص لآخر ..

- في أحيان ليست بالقليلة تكون المعاناة سببا رئيسيا في ولادة الإبداع , وكلمات زادت المعاناة زادت روعة الإبداع .

-لو كان وعينا يستوعب تفاصيل التغير التدريجي لكانت الحياة أصعب من أن تحتمل .

--ھل تعلمین ذلك الشعور المحبط الذي يراودكِ عقب انتھائك من قراءة رواية جیدة ؟
حین تصطدمین بالواقع من جديد ، و تدركي أن مشاكلكِ مازالت كما ھي ، و أن الأبطال لم يخرجوا من الرواية لیجعلوا من العالم مكانا أفضل ، لسبب كھذا أجد أن التعود علي الواقع مھما بدا مؤلماً لكنه أفضل الحلول ، ھكذا لن نشعر بالفارق بین الجنة و الجحیم ، ببساطة لأننا لم نر الجنة يوماً .

-لیس كل ماھو سئ مكروه...
و علي الأصح لا تنطبق قاعدة المثالیة دائماً علي الأشخاص الطبیعیون ، و إن أكبر الدلائل علي ذلك أنك تتعاطف مع اللص و تتمني له النجاح في عملیات السرقة فقط لمجرد أنه ذكي أو لمجرد أنه بطل الفیلم ، إن أي مؤلف فاشل يستطیع توجیه عواطف الجمھور كیفما شاء...

لا وجود للسحر في هذا العالم المادي , لابد لكل شيء من تفسير علمي واضح , لابد أن تعلم كم أن القمر مليء بالصخور والتراب وليس كما تظنه (طبق بنو) , لابد دائما من بعض الأوغاد الفضوليين ليكشفوا الستار عن الحقيقة العلمية وراء كل ما هو جميل وساحر في هذا الكون.

____________________________________________________________________________________________________

كنصيحه اخيرة .. إذ كنت حامل لمرض يدعى الفضول أو مرض الاكتئاب ومنتمي لعلاج يقودك للتجسس والتحسر على كل شيء حدث .. فليس امامك إلا هذه الرواية " الواقعية والوحيدة ".. التي ستشفي مرضك وتخلصك من الداء المزيف !

]]>