Tawfiq al-Hakim or Tawfik el-Hakim (Arabic: توفيق الحكيم� Tawfīq al-Ḥakīm) was a prominent Egyptian writer. He is one of the pioneers of the Arabic novel and drama. He was the son of an Egyptian wealthy judge and a Turkish mother. The triumphs and failures that are represented by the reception of his enormous output of plays are emblematic of the issues that have confronted the Egyptian drama genre as it has endeavored to adapt its complex modes of communication to Egyptian society.
يفصح الحكيم في هذا الكتاب عن تأثره في زمن كتابته لهذا العمل الادبي بالمذهب الرمزي والذي نشاء في اوربا من جملة المذاهب بعد الحرب العالميه الاولي وبذلك جاءت اشعاره في هذا الكتاب متأثره بهذا المذهب ،اكثرها رمزي لاتسطيع فك شفرته الا بصعوبه واحيانا يعجزنا مرماه وتستغلق علينا معانيه ، أستوقفتني قصيدة قصيدة قصيدة الامتناهي في المتناهي التي يري فيها الكاتب متناهية الكون في فنجان شاي اثناء تقليبه لسطحه بمعلقه فتدور دوامات وتتجمع كتله استوحي منها الحكيم الغبار الكوني الذي انبعث بعد الانفجار العظيم وتكونت من هذا السديم الامتناهي كتل للكواكب ىالشموس لكنها متناهيه داخل فنجان الحكيم. وفي قصيدة شكوي يستوحي الحكيم صررة دوده يلتقطها طائر يصدح يالغناء بمنقاره ولكن الدوده هي الاخري تغني بين فكي المنقار سعيده بالرغم ان الطائر لا يلتفت لها،صوره ترمز لابتزاز المحبوب بالمحب وعدم الالتفات لانينه.في قصة وحلة صيد يتصور انسان بيلوجرافيه كامله لحياته من خلال الوجوه التي قابلها في حياته والتي من خلالها تكاد تحيط بحياته كاملة الا ان يأتي الوجه الاخير الذي ينهي حياته وجه الاسد الذي يفترسه منهيا حياته الزاخرة بتعدد الوجوه وطبعا الاسد هنا يرمز للموت. في قصة القطار الذي يرمز لحياة تتعدد الشخصيات البشريه من خلال السائق والوقاد وبقية المسافرين وتختلف رؤيتهم لاشارات سيمافور المحطة هل هي حمراء فيتوقف القطار ام هي خضراء فيمضي في سبيله ،هؤلاء المسافرون هم نحن نريد من الحياة ان تمضي احيانا لان بمضيها نحقق المكاسب لنكبر ان كنا صغارا ونتزوج وننجب ونرتقي المناصب ونحصل المكاسب،لكن نريدها اوقات من عمرنا ان تتوقف حتي لانكبر اكثر فنشيخ ونعجز ويتفرق عنا الاحباب.لقد كان هذا العمل عاكسا للرمزيه في الفن ولكنها رمزية مفلسفه او فلسفة في رمزيه وقد استمتعت بهذا كل الاستمتاع
رحلة الربيع والخريف الكتاب ينقسم إلى ثلاث أجزاء رحلة الربيع: وهي مجموعة من الشعر النثري ولكن لم تعجبني أبدا صراحة. رحلة الخريف: وهي رحلة رمزية لخريف عمر الإنسان الذي يبدأ فيها في مراجعة حياته السابقة وتتهافت عليه كل الصور والأشخاص الذين قابلهم في حياته، كل ما قام به من خير وشر إلى أن يأتيه الموت، الذي كان متمثلا هنا في الأسد الذي هاجمه. ولكن أيضا لي تفسير آخر وهي أنها قد تكون هذه الصور والأشخاص وما قام به من خير وشر هو ما يعرض عليه من أعماله بعد الموت، لأنه كان يقول ماهذا الجسد اللين الطري الذي لا يتحرك أهو جسدي إني لأنفر منه، كدلالة على أن روحه قد خرجت من جسده وهو ينظر إلى جسده الميت في أثناء ما كان يعرض عليه من ما قام به في حياته. رحلة قطار: وأظنه هنا قطار الحياة الإنسانية بصفة عامة، ويعرضها هنا توفيق الحكيم كقطار قديم متفكك ولكنه ما يزال يسير، يتنازع أفراده جميعا ويختلفون على رؤية الإشارة هل هي حمراء فيتوقف القطار أم خضراء فيسير القطار آمنا، وأظنه هنا يحاول أن يعرض لفكرة إختلاف المذاهب المختلفة التي يتبناها الناس وهي هي مذهب نفعي أم لا وكل يراه حسب رؤيته الخاصة.
ينقسم الكتاب إلى قسمين: •رحل� الربيع: -أشعار •رحل� الخريف: -مسرحية رحلة صيد -مسرحية رحلة قطار ثلاث نجوم فقط وفقط من أجل رحلة الخريف. لم يعجبني النصف الأول من الكتاب بتاتًا، لم أشعر بوجود الشعر كي أتذوقه، أما عن المسرحيات في النص الثاني فهذه أول قراءة لي في هذا النوع الأدب وكانت بداية موفقة وتجربة جميلة.
*شئ يربطنى بكِ هو اعقد من ان يفسر ...وعند البعد يقوى الرباط وفى ضعفى ويأسى ومرضى،بدون يدك يصبح العلاج عسيرآ... يكفى ان تكونى بجانبى ولو بالخيال لأستطيع الوقوف من جديد
كان الحكيم مولعًا بالتجديد في كل شيء فقد حاول أيضًا أن يكتب الشعر، وربما جاء ما كتبه موافقًا لما يطلق عليه اليوم «قصيدة النثر»؛ فهو يعبر عن أحاسيسه الخاصة ورؤاه دون التقيد بالبحور الشعرية المألوفة، ولم تكن هذه المقطوعات سوى ظلال أفكار ومشاعر تجلت للحكيم عن طريق الصور المتشابكة في تكوينات كتلك التي تتجلى للمصور التشكيلي؛ فلقد كان الحكيم يومئذ تحت تأثير مدارس التصوير الثائرة لذلك لم يكن يدري إلى أي مذهب شعري بالضبط يمكن أن ينتمي هذا النوع من الشعر كما يقول الحكيم في مقدمة الطبعة الثانية.
في مقدمة مسرحية "يا طالع الشجرة" يقول الحكيم: «هنا المنفذ الذي انفتح على عالم عجيب جديد: هو الفن الحديث. فقد اتجه هذا الفن الحديث إلى تعميق هذا الشيء الخفي. وكانت وسيلته التجرد أولًا من المعنى والمنطق. فأصبح التصوير مجرد بقع لونية، والنحت بقع كتلية، والموسيقى بقع صوتية، والشعر بقع لفظية. ونتج عن ذلك النوع من الفن يتصل مباشرة بالعين أو بالأذن دون أن يمر بالعقل...»، (كلمة البقع هنا تعبير خاص عن انطباع الحكيم الشخصي ليس إلا، كما قال الحكيم بنفسه)، وقد أُغري الحكيم بهذا الفن في عشرين سنة قضاها في باريس؛ فكتب بضع قصائد شعرية نثرية من هذا النوع بحيث أنه لا يتقيد بنظم ولا بقالب معروف. وقد تأثر الحكيم في هذا الكتاب بالذات بالمذهب الرمزي في الكتابة.
الجزء الأول من الكتاب ألا وهو "رحلة الربيع" يضم عددًا من تلك القصائد التي ذكرتها مسبقًا، قام الحكيم بتجميعها ووضع عناوينها بعد أن كتبها في سنوات مختلفة ورأى أن يضمها هذا الكتاب، وهي تتميز بالشاعرية والرؤية النافذة والتكثيف في التعبير. أما الجزء الثاني "رحلة الخريف" فهو مسرحيتان؛ كل مسرحية من فصل واحد، الأولى "رحلة صيد" والثانية "رحلة قطار".
أعجبتني جدًا المسرحية الثانية وهي مسرحية نثرية موضوعها رحلة في قطار... أما راكبو القطار فقد انقسمت رؤيتهم حول الإشارة التي توجه القطار؛ فبعضهم يراها حمراء تُلزم القطار على التوقف تمامًا وبعضهم يراها خضراء تفتح الطريق للقطار ليمر ويقطع المسافات إلى نهاية الرحلة. وتوفيق الحكيم هنا يعكس تلك الرؤية الضبابية واختلاف الرؤى التي تحيط بالمصريين دائمًا أمام أي عمل أو إنجاز فالبعض يشكك والبعض الآخر يراه عملًا نافعًا... وهَلُمَّ جرًا في أي ناحية من نواحي الحياة. إضافة إلى أن الثرثرة التي دخل فيها راكبو القطار والتي جعلتهم يهبطون منه لأنه توقف تمامًا... هي نفسها التي جذبتهم مرة أخرى إلى تسلق القطار وهو يطلق صافرته باستئناف السير بعيدًا عن الألوان المختلفة التي ليست لها دلالة منطقية في تفكير البعض.
لا أعلم لمَ انخفض مستوى الحكيم الرائع في هذا الكتاب على العكس من كتبه الأخرى التي قرأتها كـ "أدب الحياة" و"من البرج العاجي" و"حديث مع الكوكب" ورواية "حمار الحكيم"، ولكن رغم هذا يبقى الحكيم رائعًا في كل الأحوال حتى ولو انخفض بريق تألقه قليلًا، والتقييم: 6 من 10.
رحلة ربيع عمر توفيق الحكيم ورحلة خريفه.. ربيع العقل وخريفه أيضًا. في هذا الكتاب نخوض مع توفيق الحكيم رحلتين، رحلة ربيع عمره وعقله، وهي مقطوعات من قصائد نثرية كتبها في عشرينيات القرن الماضي في العشرينيات من عمره أيضًا، متأثرًا فيها بما تعرض له من فن أوروبي في تلك الفترة. لم أستمتع مطلقًا بهذه الرحلة، فأنا لا أحب القصائد النثرية ولا أتذوقها بأي شكل من الأشكال. الرحلة الأخرى كانت ألطف كثيرًا، رحلة خريف العمر والعقل، كتبها في ستينيات القرن الماضي، رحلة تمثلت في مسرحيتين من فصل واحد، هما: رحلة صيد، رحلة قطار. كلتا المسرحيتين رحلتان لطيفتان غريبتان، فرحلة الصيد تحولت إلى رحلة لصيد الوجوه من الذاكرة، فالبطل -طبيب- سافر إلى أدغال منطقة ما لاصطياد أسد إفريقي، لكنه فجأة أحس بخدر في جسده، خدر يعرف هو أنه ليس حقيقيًّا وأن لا سبب له علمي لكنه مع ذلك لا يستطيع الفكاك منه، وحين يحاول أن يهرب من ذلك بتأمل السماء والنجوم تبدأ وجوه من الذاكرة تظهر له لتدور حوارات مختلفة تعرفنا على شخص ذلك البطل. الرحلة الأخرى، رحلة القطار، هي أيضًا رحلة غرائبية، فهي تتحول من رحلة قطار اعتيادية لسائق ووقاد محترفين خبيرين، إلى قضية خلاف كبرى، موضوع الخلاف هو الإشارة التي تدلهما على فتح الطريق أو غلقه، أهي خضراء أم حمراء؟ المعجز في الأمر أن أحدهما يراها خضراء، والآخر يراها حمراء، وحين ينزل بعض الركاب ليتساءلوا عن سبب توقف القطار ينقسمون هم أيضًا بالنصف تمامًا، فالنصف يراها حمراء والنصف يراها خضراء. الرحلة تشرح في طياتها أنواع بعض البشر ومعاييرهم وكيف يفكرون؟ لكني لم أر في الرحلتين ما اعتدت أن أراه من عمق الفكرة عند توفيق الحكيم، مع بساطة الأسلوب دائمًا.
رحلة الربيع والخريف لتوفيق الحكيم هي باختصار مكونة من أشعار نثرية خفيفة لتوفيق الحكيم متبوعة بقصتين أو مسرحيتين من فصل واحد الأولى رحلة صيد عن صياد بيلفظ أنفاسه الأخيرة في مواجهة أسد ومع الأحداث بنكتشف أنه في الأصل طبيب وبتمر قدامه لحظات معينة من حياته اللي شدني ليها أنها بتبين الوجه الرمادي للبشر ولكن الغريب أنه كان بشكل متطرف شوية في مواقف تصرف فيها تصرف شديد السواد ومواقف تصرف شديد البياض الطبيب اللي معندوش مشكلة يعرض حياته للخطر عشان ينقل من دمه لمريض في أشدّ الاحتياج لدم وفي نفس الوقت الطبي�� اللي معندويش مشكلة يسيب مريض ويترفع عن مساعدته عشان أهله معندهومش قدرة يدفعوله فلوس. والقصة التانية أو المسرحية التانية هي رحلة قطار وهنا بنشوف قطر وقف لانقسام ركابه ما بين ناس شايفين الإشارة خضراء وعاوزين القدر يتحرك وناس شايفينها حمراء مما يعني أنه مينغعش القطر يتحرك كل واحد من الركاب كان بيشوف لون الإشارة بناءًا على رغبته هو، هو مجرد بيشوف انعكاس لرغبته الداخلية إما في الذهاب وإما في الوقوف. هنا بنشوف تعامل الناس المختلف مع نفس المعطى تقريبًا، كل شخص بيعالج المعطيات حواليه بناءًا على عقله هو وقناعاته هو واللي بتقود في النهاية لرؤى مختلفة متناقضة لنفس المعطى تقريبًا واللي بنتأكد منه مع وصولنا النهاية. ووسط ده وده بنشوف شخص بيشوف لون تالت تمامًا لا لشئ سوى أنه يكون مختلف برغم إنه مفيش أي احتمالية لوجود لون غير الأخضر والأحمر. ومع وصولنا النهاية بنتأكد أنه هما فعليًا بيشوفو اللي هما عاوزين يشوفوه مش الموجود على الحقيقة شأنهم شأننا كلنا كبشر. من أمتع الحاجات اللي قريتها السنة دي وبداية كويسة لقراءات السنة.
This entire review has been hidden because of spoilers.
#ريفيو #رحلةالربيعوالخريف #توفيقالحكيم #مكتبة_مصر سنة 1964 م
الكتاب 3 اقسام
اول قسم حوالى 85 صفحة من القصائد الشعرية منها قصائد قصيرة جداا حوالى 4 او 5 سطور طبعا مافهمتش منها حاجه :)
القسم الثانى قصة قصيرة بعنوان رحلة صيد حلوة اوووووووووووى مروية على لسان شخص فى حالة تشبه سكرات الموت وبتمر عليه مجموعة كبيرة من الشخصيات والمواقف اللى حصلت طول حياته .. منها اللى فرحته ومنها اللى اصابته بالحزن
اكتر حاجه عجبتنى طريقة وصفه لتغيير كل شخصية فى خياله زي مثلا شامة سوداء فى خد واحده ازاى بتكبر وتتحول لطرحة سوداء كبيرة او شعر اسود طويل وهكذا كل ملمح فى شخصية بيكون بدايه لملمح فى الشخصية اللى بعدها .. والحديث القصير اللى بيبدأ مابينهم .. لحد مابيكتشف فى النهايه حقيقة اللى بيجراله :)
القسم الثالث )مسرحية بعنوان (رحلة قطار# بيختلف فيها السواق ووقاد القطر على لون الاشاره قدامهم احمر ولا اخضر .. يكملوا ولا يقفوا بيسألوا كل الركاب .. الركاب انقسموا نصين نص شايفها اخضر ونص شايفها احمر طيب يقفوا والاكسبريس يجي من وراهم يخبطهم .. ولا يكملوا ويمكن تكون السكة قدامهم مقفولة فيتقلب القطر ياترى ايه اللى بيحصل ؟؟ اعتقد ان القطر بيرمز للحياة تقريبا :) حاولت افكر اهو شوية يمكن عمو توفيق يرضي عنى :)
رحلة قطار رحلة الإختلاف و الخلاف و المادية و الروحانية و الواقعية و الخيال رحلة النزاع الدائم أعجبتني جدا و انصح بقراءتها و لكن لم يعجبني الشعر النثري في بداية رحلة الربيع و رحلة صيد اعجبني فيها الشخوص و الذكريات كأني أراها
اول حاجة اقراها لتوفيق الحكيم، انا مش متذوق للشعر بس كان لذيذ، القصة القصيرة الأخيرة فيه كانت جميلة وسلسة بالنسبة لزي ما بيقول توفيق الحكيم بنفسه عن كتاب رحلة الربيع والخريف انه كان مجرد بدايته فهي بداية ممتازة هتخليني اركز اكتر مع اعماله
Briefly; الكتاب ينقسم لجزئين.. *رحلة الربيع : و هي مجموعة أشعار كتبها الحكيم في الفترة 1926-1927 وهي التي يقول عنها الحكيم في مقدمة الطبعة الثانية : "لم تكن سوي ظلال أفكار ومشاعر تجلت لي عن طريق الصور المتشابكة في تكوينات كتلك التي تتجلي للمصور التشكيلي..فلقد كنت يومئذ تحت تأثير مدارس التصوير الثائرة لذلك لست أدري إلي أي مذهب شعري بالضبط يمكن أن ينتمي هذا النوع" وفي هذا أتفق تماما مع الحكيم!! أثناء قرائتي لهذا الجزء كنت كـ :الحمد لله إن توفيق الحكيم له هذه الموهبة كأديب فهذا يغفر له الكثير.. الأشعار عموما تكشف الكثير من فكر الحكيم في هذه المرحلة..مرحلة التكوين : ثراء في الأفكار واللغة وتركيباتها و مع تدفق هذه الأفكار سريعا كنتيجة طبيعية للمرحلة السنية تكون النتيجة , مش عارف! المهم , هذه قصيدة "اللا متناهي في المتناهي" : هبطت بعيني في أعماق فنجاني فرأيت الكون يخلق من جديد هذا النقيع في القاع له غبار يهم طليقا في فضاء مديد أدرت فيه الملعقة وإذا بدوامة تدور ثم تدور وتجمع الغبار في كتلة دائرة معلقة وبدا في الأفق نجم وليد" بس كدة.. الجزء الثاني, *رحلة الخريف : مسرحيتان من فصل واحد كتبهما الحكيم في الفترة 1962-1963 المسرحية الأولي (رحلة صيد) بطلها طبيب مشهور خرج في رحلة صيد في أدغال أفريقيا وتكون نهايته في هذه الرحلة..يستسلم للهلاوس التي يري فيها وجوه مختلفة لكل من عرفهم في حياته ليري حقيقة نفسه كإنسان وتنتهي المسرحية علي هتافات البعض محاولين إنقاذه من فم الأسد
المسرحية الثانية : (رحلة قطار) عجبتني بصراحة وكالعادة الحوار ممتع والمسرحيتان يغلب عيلهما طابع الفانتازيا و هو ما جعلني أتسائل "مين المخرج العبقري اللي كان ممكن يعمل مسرحية زي رحلة صيد في العصر ده من غير مؤثرات بصرية!"
حتي و إن كان الكتاب هو أقل كتب الحكيم إلا إنه بالتأكيد غير ممل..
من المعروف أنّ الجميع قرأ قصص كثيرة عن فصليّ الرّبيع والخريف، لكن هنا ستجد شيئًا مُختلفًا تمامًا، هنا توفيق الحكيم سيتحدث عن رحلته الرّبيعيّة و الخريفيّة بطريقةٍ خلاف ما اعتدنا عليه، هنا ستجد الموسيقىا، السّماء وزينتها، الشِّعر، المسرح، الأسد ،القطار، و الكثير أيضًا، هذا أغلب ماتضمنتهُ رحلة توفيق الحكيم في هذا الكتاب. حيث هنا لكلّ فصلٍ رونقهُ الخاص، تتحلى به أشجارٌ مطلّة على الطّرقات، هكذا فسر توفيق الحكيم رحلته مع الفصلين بطريقةٍ شعريّة و مسرحيّة نثريّة.
بالنّسبة لرأيي عن الكتاب فهو لم ينل إعجابي بالصّورة المُتأملة منه، بمعنى وإن أعجبني فهو قليلٌ! وعليه أجدني أقيمه بـ 2/5 ذلك لأنّ النّصف الأوّل من الكتاب شعريّ غير مترابط، والشّعر بالنّسبة لي كاللّغر، صحيح أنّي استمتعت بقراءة الشّعر " بمعنى أستمتع بقراءة الشّعر و فهم معناه" ،لكني لم أستسغ المعنى هذه المرّة، هذا ما أبعدني عن فهم النّصف الأوّل من الكتاب و هو ما سمّاه توفيق" رحلة الّربيع". أما النّصف الثّاني" رحلة الخريف " كان ماتع و قصته مفهومة. خاصة أنّه كان جزءًا مسرحيًّا نثريًّا، مع ذلك هذه الرّحلة كانت مشوشة قليلاً و النّتيجة كانت محيّرة خاصة في رحلة القطار، حينما تعاند من في القطار هل ضوء إشارة المرور أحمر أم أخضر أم أصفر! و في نهاية الأمر تبين عدم وجود محطة مرور تحتوي على إشارة مُطلقًا! هذا مازاد حيرتي حقًا! لكن ممّا يُحسب للكتاب هو ذلك الجانب الجميل المتمثل في لغته وحبكته، تحديدًا في الجزء النّثريّ منه.
el ketab eshta ya3ny zayy ma ana ba7es fe koll kotob "توفيق الحكيم"; eno mesh koll el ketab beye3gebny bess fe kam 7etta beye3geboony awyy. personally, ana 3agabetny "رحلة الخريف" aktar men "رحلة الربيع".
bess mn el 7agat elly 5aletny a7tarem 3akleyet el ragel da howa el 7etta de mn "مقدمة الطبعة الاولى":
" هو الفن الحديث. فقد اتجه هذا الفن الحديث الى تعميق هذا لشىء الخفى. و كانت وسيلته التجرد أولاً من المعنى والمنطق. فأصبح التصوير مجرد بقع لونية ، و النحت بقع كتيلة، و الموسيقى بقع صوتية ، و الشعر بقع لفظية ... و نتج عن ذلك نوع من الفن يتصل مباشرةً بالعين أو بالأذن دون أن يمر بالعقل. " el kalam da katabo sanet 1964. da lewa7do ye5aleeny afakar ha2ra eih le "توفيق الحكيم" next?
مرة أخرى توفيق الحكيم ❤️ كتاب رحلة الربيع و الخريف ، ينقسم الى قسمين رحلة الربيع: مجموع من الشعر النثري لا يخضع لاي قاعدة او قافية كما وضح الكاتب، اقرب الى خواطر دونها في ربيع عمره رحلة الخريف: يتكون من مسرحيتين ذهنيتين هزليتين بأبعاد فلسفية عميقة جدا.. كتبها في خريف العمر
المسرحية الاولى بعنوان "رحلة صيد" المسرحية الثانية بعنوان "رحلة قطار"
أسلوب بسيط و محبب يختصر فيه توفيق معنى الحياة.. نلهث وراء الرغبات و الاهداف و الغايات يمر شريط حياتنا في لمح البصر و يصطادنا الموت بغتة، ركاب لقطار واحد، لاهثون وراء غريمة ما، كل يرى الحياة بعين طبعه، كل يرى الاشياء و الاحداث من منظوره الخاص كأنه يحاول ان يخبرنا بهزلية ان الحياة لا تستحق كل ذلك الهراء، نحن متشابهون مختلفون و لا بأس في ذلك
كتااب مجمع لبعض قصائد الحكيم الشعرية النثرية التي كتبها في شبابه ، بجانب مسرحيتين كل منهما من فصل واحد " رحلة صيد ، ورحلة القطار " انبهرت بالأولي وأعجبتني الثانية للغاية
بالنسبة للشعر النثري فالجزء الاول من الكتاب، فانا رأيي أن حكيم كان مولع بالكون وكواكبه ونجومه وكتب أشعار تأملية فالجزء ده لميسة جداً.... اما باقي القصايد اللي خارج الموضوع ده مفهمتهاش ومحستهاش.... بالنسبه لمسرحية رحلة صيد فهي عظيمة بكل المقاييس وعجبتني جداً.... اما المسرحية التانية.. مسرحية رحلة قطار ف لأ مش أد كده.... وفالعموم كل كتاب بقراه لحكيم لحد دلوقت بيزود حبه عندي