عبدالله 's Updates en-US Sun, 12 May 2024 14:08:48 -0700 60 عبدالله 's Updates 144 41 /images/layout/goodreads_logo_144.jpg ReadStatus7919979529 Sun, 12 May 2024 14:08:48 -0700 <![CDATA[عبدالله wants to read 'Gray's Anatomy']]> /review/show/6500084892 Gray's Anatomy by Henry Gray عبدالله wants to read Gray's Anatomy by Henry Gray
]]>
ReadStatus6807120518 Sat, 15 Jul 2023 18:56:43 -0700 <![CDATA[عبدالله wants to read 'علم النفس دينا - مذهب عبادة الذات']]> /review/show/5695515360 علم النفس دينا - مذهب عبادة الذات by Paul C. Vitz عبدالله wants to read علم النفس دينا - مذهب عبادة الذات by Paul C. Vitz
]]>
Review5651656325 Wed, 28 Jun 2023 11:46:00 -0700 <![CDATA[عبدالله added 'ستونر']]> /review/show/5651656325 ستونر by John  Williams عبدالله gave 4 stars to ستونر (Paperback) by John Williams
هذا الكتاب لا أستطيع كتابة مراجعة عنه، كل ما أذكره أنه كان كتابًا واقعيًا مغاليًا في الواقعية؛ قرأته في سنتي الخامسة في المعتكف .. لازلت أذكر أجواء القراءة، ومكانها، وزمانها الشتوي الصباحي.. الجميع نيام، لا يقطعني عن القراءة إلا عربة الإفطار أو الشاي .. فلسفة الرواية بديعة، أفادتني أن الحياة خارج الأسوار ليست إلا محض جَلد، وإن كان مثلي وقتها لا يراها إلا حريةً محضة خالية من الشوائب والكدر. ]]>
Rating624434686 Wed, 28 Jun 2023 10:01:25 -0700 <![CDATA[عبدالله خالد liked a review]]> /
ستونر by John  Williams
"بادئ ذي بدء، أشكر للسيد ويليامز معروفه علي باستعادة اللياقة القرائية في عالم الرواية، فقد نسيت كيف أقرأ نصا بروحي لا بنظارة علمية :)
ثانيا: تستحق كل رواية كي تجتاز التقييم بجدارة أن تحقق الشروط الفنية، وعلى رأسها السلاسة التي تنسيك واقعك؛ لتغرق في واقعها.. أن تقلب الصفحة تلو الصفحة، دون أن تشعر بالثقل أو الجمود، وسواء كان ذلك بمعية الجودة والإتقان، أو السمو المعنوي، أو لم يكن، فإن درجة الاجتياز ابتداء مرهونة بتوافر أدوات الرواية، أن تقرأ نصّاً روائيا محبوكاً يصدق عليه مسمى الرواية، أما عن مدى إعجابك به من عدمه، أو توافر شروطك الخاصة فيه فهذا أمر آخر، وهذه الرواية ضمنت بفضل خفتها وبراعتها وقدرة كاتبها على استراق فضولي الثلاثة أنجم منذ البداية!
ورغم أننا عشنا مع ستونر في هذه الرواية سنوات عمره ومراحلها المتخالفة على تباين المشاعر والمواقف، إلا أنها تملك خفة لا تملكها الروايات عادة من هذا النوع.

ببطء وانسيابية يرسم الكاتب صورة ستونر وعائلته في أذهاننا، مع تقدم الصفحات تكتمل صورة الشخصيات، ومع مرور الأيام على أصحابها، تمر الصفحات على أوصافهم فتزيدها وضوحا وبيانا في عقل القارئ.

وعلى الرغم من إيقاع الرواية الحزين، وخيباتها المتتالية، إلا أنك قد تجد منها -ويا للسخرية- نسخة مكتوبة بعنوان: قصة نجاح ستونر، ذاك الذي عاش وأحب وتزوج وأنجب وأصبح أستاذا جامعيا في جامعة مرموقة، لكنها الحكايات التي نحب تداولها لنزجي بها أوقاتنا، ونبرر بها لهثنا للسعي وشغفنا للحياة، تلك التي تبدو فيها القصص أجمل من بعيد، وأكثر رونقاً.. كانت رواية جون ويليامز الأدق وصفا، والأكثر صدقا من أي رواية أخرى قد تصلنا عن حياة هذا الـ"ستونر".. تبدو الحياة رغم مباهجها أقرب للسوداوية والنكد.. وتبدو النجاحات البراقة موتا بطيئا حينما تقترب من أصحابها. هكذا يقبع الموت في أحشاء الحياة.. طبعت على كدر وإن أردناها وصورناها صفوا من الأكدار في مروياتنا ومواقع تواصلنا وحديثنا.

ثم إن البراعة تتضح في ملاحظات الكاتب الدقيقة للطبائع البشرية الخفية، فمثلا: يصف شعور ستونر بعد تقديمه على الجامعات الأخرى سوى جامعته -لئلا يشعر بالتأنيب مستقبلا على ركونه وعدم سعيه-، عند عدم قبوله من أحدها بأنه: "شعر بارتياح غريب حين لم يأته منها أي رد"، وهو ما يتعارف عليه بقلق الخروج من "منطقة الراحة"، ولذة الرفض من الخارج، التي تخلع عن عاتقك حمل المسؤولية؛ لترتاح من الداخل.
وحينما قابل ستونر والد إديث عند تقدمه لخطبتها وصف لقاء الأب البارد بأنه: "حاول فورا تدمير أي شعور بالراحة قد يعتريه".
أليست هذه وظيفة الآباء في تلك المرحلة؟ D:
يصف ستونر نفسه بوصف يؤلمك إدراك صاحبه له، وذلك إبان مراهقته المتأخرة بقوله: "يحاول بارتباك، وعلى نحو ما تفعله القرود، الإمساك بتلابيب الشباب الذي مضى".
المؤلف بارع في الوصف والتشبيه، واقتناص الابتسامة من شفتيك مراراً أثناء القراءة، وهو ما أكسب الرواية تلك الخفة والسلاسة.
فمثلاً: يصف ازدراء مدرس ما لمهمته بتلك الصورة:
"كأنه يرى الفجوة العميقة بين ما يعرفه وما يمكنه قوله دون أن يبذل أدنى جهد لعبورها"، ثم يكمل واصفا حركة أصابعه النحيلة أثناء حديثه: "كأنها تمنح الكلمات الشكل الذي لم يستطع الصوت منحه لها".
وكذا تشبيهه للشغف الدافئ بالألوان المنبعثة من الجدران المحيطة به في متحف الفنون.
وفي محاولة نقله لمشهد الصراع مع الأوراق التي تنتظره لينهي العمل عليها: "نظر إلى الأوراق بتحفز كمن ينظر إلى عدو يحاول استدراجه لحرب أدار لها ظهره بالفعل".
ألسنا جميعا كذلك في مراحل إنهاء التكاليف؟ :)
تبدو الأوصاف هنا أوصاف رجل عجوز أكسبته الحياة الثقة للتعبير عن مراحلها، ففي مرحلة الكهولة يزدري صاحبنا الانتصارات المتأخرة، تلك التي تحرز من باب الضجر واللامبالاة، أين منها انتصارات الشباب وبأسه؟
وينقل لنا شعور الكهل الذي أضحت الآخرة أقرب له من دنياه بالجرأة، جرأة منبثقة من رحم موت الخوف.
وعن مرارة الأدوية: "كانتا مرتين، لكنه رحب بالمرارة".
تبدو المرارة عذبة حينما تستدفع أخرى!
وفي المرحلة الباردة من زواج ستونر يصف العلاقة بينه وبين زوجته بقوله: "بدا أنهما دخلا في هدنة طويلة الأمد تشبه إحراج الشاه".
وفي مرحلة أخرى تبحث فيها الزوجة عن افتعال المشاكل: "قالت فوراً كأنها تلتقط إشارة البدء في عرض مسرحي".
أما عن ابنته التي صارت ساكنة بفعل المشاكل التي اختنق بها المنزل: "صارت ساكنة تماما، كأنها شعرت أن أدنى حركة قد تودي بها إلى السقوط في هاوية لن تستطيع الخروج منها أبدا".
وصف دقيق للمرحلة السابقة للهاوية، حيث الصمت هو الجدار الحائل بينك وبين السقوط.

ولعل أقسى الأوصاف كان أكثرها دقة وتكرارا، إنه الوصف الذي يلخص عقدة الرواية في صاحبنا ستونر، كما هو الحال مع الكثير غيره: "يراقب نفسه كأنه غريب مألوف يقوم بالأشياء الغريبة".
لازم هذا الانفصال حياة ستونر منذ البداية، تبدو حياته كمشهد يراه من بعيد، يشهد حدوثه ولا يملك الإرادة لتغييره، ابتداء بحياته وانتهاء بحيوات الآخرين من حوله، حتى أقربهم إليه وأشدهم احتياجا لتدخله الأبوي "ابنته".

أما عن الدرس الذي تلقاه ستونر عن الحب فهو: "أن الحب الأول ليس الأخير، وأن الحب ليس النهاية، بل عملية يحاول من خلالها المرء معرفة الآخر"، ويضيف في موضع آخر: "لا بد من الحب ليعرف المرء حقيقة نفسه".
ومن العجيب أنك تجد الشخصيات تصل لذروة سنام الحب عند انعزالها عن العالم الذي "يسقيهما وجهات النظر"، وكأن الحب هو خطوة الطفل الأولى وتمرده الأول، على قدر ما يحدثه هذا التمرد من الرهبة، فإنه يشعل شرارة الحياة.

تبدو زوجة ستونر من النوع السام، ذاك الذي يعرف كيف يحرمك الشعور لا كيف يمنحك إياه.
فيها مسحة من نرجسية مقيتة، لا تعرف كيف تحب وتمنح الحب -والحب في جوهره بذل ومنح-، ولا كيف تكره .. أكسبتها نرجسيتها موتا بطيئا، حرمها من الاستمتاع بهذا الحب، ومن إحياء روحها بجذوة غيرته، ثم امتد بعد ذا لهذه الأسرة، حتى غدا الجو فيها مسموما كئيبا، لا تشعر معه بالحياة.. تظهر نرجسية الزوجة بوضوح عند زهوها بنفسها وإعلانها لمعرفتها بخيانة زوجها، إعلان من يأبه لمقام نفسه وإحاطة علمه، لا بعتبه الصادق لحبيبه.. في مشهد يعلن لفظ الحياة الزوجية -إن صح أن تدعى حياة- أنفاسها الأخيرة؛ لأن الحياة إن لم تُسيّر بنسيم الحب، فبعواصف الكراهية. فإن خلت منهما جميعا فقد حكم عليها بالموت.

أخيرا: في مراحل حياة ستونر الأخيرة "عاد إلى حياة الوحدة التي لم يخب أمله فيها قط".
تصل لهذه العبارة بعد رحلة طويلة لا في حياة ستونر وحده، بل يتسلل لك عبر سرد مجريات حكايته واقع الحياة يومئذ، حيث الحربين العالميتين، فبينهما تقبع حياة ستونر.. هذا الوصف بالرغم من خطورته إلا أنه يعد صادقا، وذلك أن الوحدة على قساوتها لا يمكن أن تورثك الخيبة كما قد يفعل الناس.
تبدو الوحدة العنصر الأصيل في حياة الإنسان وإن عرّفته بعض العلوم بأنه "كائن اجتماعي"، إذ إن أصدق أوقاته وأكثرها حساسية هي حينما يكون فيها منفردا بنفسه، ولئن بارزت العلاقات الوحدة بكثرتها، فإن الوحدة تغلبها بكثافة أثرها على النفس، وانتهاء الأحوال إليها.
والملفت للنظر، أن الكاتب أنهى حياة ستونر بمرض يأكله من الداخل، أوليس هذا ما فعلته الحياة به من الخارج أيضا؟
النهاية تشبه البداية، تبدو النهايات في نقائها ووضوحها كما البدايات، حيث نعود أطفالا مجددا، ندرك بوضوح الغايات الكبرى تحت ضوء النهاية واقترابها، وندرك أن أصدق أوقاتنا هي تلك البدايات التي لم تدنسها رغبة الامتلاك بعد، ومآرب الوصول.

النهاية صادقة بشكل حزين، وحزينة بشكل صادق.. نهاية أشار إليها الكاتب منذ البداية بذكاء وواقعية، حيث افتتح سيرة ستونر بمشهد موته قبل الحديث عن حياته، يبدو الموت الصفة الألصق بستونر وسيرته.
يبدو الموت ألصق الأشياء بنا نحن الأحياء، ويبدو اسم ستونر لنا وللناس "تذكيرا بالنهاية التي تنتظرهم جميعا"، إنها نهاية تخاطبنا وتخاطب مخاوفنا، أن نصحو في اللحظة التي يصافحنا فيها الموت.

سؤال يحمل نظارة كونان: هل من الصدفة أن كتاب ستونر الذي أسقطه قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة أحمر، وكتاب صاحبنا هذا أيضا أحمر؟

*الكتاب بحاجة لتدقيق لغوي."
]]>
Review5601054245 Tue, 06 Jun 2023 14:22:37 -0700 <![CDATA[عبدالله added 'بالخلاص، يا شباب! 16 عاماً في السجون السورية']]> /review/show/5601054245 بالخلاص، يا شباب! 16 عاماً في السجون السورية by ياسين الحاج صالح عبدالله gave 4 stars to بالخلاص، يا شباب! 16 عاماً في السجون السورية (Paperback) by ياسين الحاج صالح
قرأت في أدب السجون كثيرًا، جلّها كان يتحدث عن الأذى النفسي والجسدي، ويجتهد في محاولة تقريبه لمن لم يجرّب ذلك، لكن لم أرَ أحدًا كتب عن مزاج السجن، واجتماعياته، وتأثيراته بتجرد عجيب كما كتب الشيوعي ياسين الحاج صالح في كتابه: (بالخلاص يا شباب)، دقيقٌ في أغلب ما كتبه، وكأنه جميع سجون الأرض تتفق فيما ذكره - مع اختلاف أحوالها غلظةً ولينًا- هذه الكتابات التي تغوص في الإنسان جديرة بالقراءة والتمعن. في أول الكتاب يروي أحواله وأحوال أصحابه، وفي منتصفه يبدأ حوار رائع بينه وبين سائلة - لا أعلمها- أسئلة دقيقة، وإجابات عميقة.

عنوان الكتاب مستوحى من حياتهم الاجتماعية، إذ كانوا يقولون بعد الوجبات: بالخلاص يا شباب.

وهذه عادة عند أهل سوريا، فمثلًا أثناء الثورة كانوا يقولون بعد الوجبة أو شرب الشاي: بالنصر يا شباب! ]]>