أحمد عبد الرحمن is currently reading دلائل النبوة

"انتهت رحلتي مع ألف شمس دامية، لكن متى سينقضي تأثيرها عليّ؟
كم بكيت، كم انقبض قلبي، وكم شعرت بروحي تخرج ثم تعود لتكمل ما بدأته الرواية من البؤس والألم.
كنت أتمنى لو يحدث شيء إلهي يُنهي حياة الظلام ويحرر الأبرياء، لكن هيهات�� في هذه الحياة، الخسارة دائمًا أعمق مما نتصور.

آه يا مريم، يا وردة الرواية، كنتِ أمًا بلا أطفال، وكنتِ تحملين اسم الغالية، أمي. كم أشعر بالأسف والحزن لما حدث لكِ، وكأن القدر يصرّ دائمًا على أن يُثقل أرواح الطيبين."

"
انتهت والدموع تحرس جفوني، انتهت مع انقباض في صدري،
كأن الكلمات تركت ثقلها هناك. ابتسامة مقلوبة على وجهي،
لا أعرف إن كانت سخرية من النهاية أم حزنًا على ما آل إليه كل شيء.
رواية حملتني بعيدًا ثم تركتني على حافة الشعور،
بين الحزن والعجز عن التعبير.

أزهر جرجيس المبدع، جسد في رواياته معاناة الهاربين من أوطانهم بحثًا عن الحياة وسط ثلوج أوروبا البيضاء. رواية صوّرت بألم كيف تتحول الأحلام إلى ظلال، وكيف يبقى صوت سعيد صدى لآلام لا تنتهي،
لأحلام ضاعت في رحلة الفرار، وأرواح أثقلها الاغتراب.

_ “م�� الأيام أيقنتُ بأن الضحك حين يختلط بالبكاء، يدل على أن منسوب التفاهة في الحياة قد ارتفع، وأن لا حل لديك سوى المضي معها حيث تريد�� فمضيتُ.��"