"أعجبتني عدة أمور في القصة
اولا التشكيل على كل حرف، هذا يساعد الاطفال جدا في على القراءة الصحيحة

السجع المكتوبة به بعض الجمل في القصة
اللغة سهلة و مباشرة وفي نفس الوقت ليست ركيكة

الفكرة نفسها، غير منطقية ولكن لها منطقها ... غير محددة تماما حتى يستطيع كل واحد استخراج ما يتماشى معه ...
تعالج قضية مهمة بشكل غير مباشر وهي ان المرء يريد شئ بغض النظر هل هو مناسب له ؟ هل يتضرر الآخرين من امتلاكه؟ هل هذا الشئ اصلا سعيد بهذه الصورة؟ كلها اشياء تقابلنا الآن في علاقة الاطفال /الكبار بالاشياءأو الأشخاص...

بالنسبة لي كشخص محب للفلك، كنت انتظر لقطة ان يشكو القمر من
الخفوت بسبب بعده عن الشمس 😅😅 أو يتغير طور القمر ليصبح محاقا
او ان يشكوا الناس أنهم لا يستطيعون تحديد موعد الشهور العربية فهذه في رأيي من أهم مهمات القمر 😉

عموما القصة جيدة جدا جدا و مقياس ذلك إعادة قراءتها من قبل الفئة المستهدفة عدة مرات

العمل جميل جدا بالنسبة لأول قصة تنشر للكاتبة وأرجو لها المزيد من التوفيق والازدهار "

"كتاب ممتع جداً كنت أتمنى ألا ينتهي
مثلما ذكر محمد جمال في مقدمة كتابه، فأنا أيضاً لم أكن مهتماً من قبل بالميثولوجيا المصرية القديمة، وكنت أفضل الميثولوجيا الإغريقية لما بها من غزارة في الحكايات والمغامرات، فكان هذا الكتاب فرصة للإطلاع على الأساطير المصرية في شكل روائي وخفيف، مليء بالتعليقات الذكية والمحملة بقدرٍ من السخرية وخفة الظل قد عهدناها في محمد، ويمكن لقراء الراحل د. أحمد خالد توفيق أن يشعروا بتشرب جمال لأسلوب الدكتور، لكني لن أكون مبالغاً أو مجاملاً إن قلت أن جيمي قد استطاع أن ينحت لنفسه أسلوبه الخاص، وربما سيأتي اليوم الذي نقرأ فيه لغيره ونقول أنه متأثر بأسلوب جمال.
أستطيع تخيل المجهود المبذول في نسج خيوط هذه الرواية وربطها في خط زمني متصل قدر الإمكان، من مصادر مختلفة عربية وأجنبية، وإن كان محمد قد اعتمد في كتابه هذا الأساطير الفرعونية من منظور هليوبوليس الذي تجعل أتوم-رع على قمة هرم آلهة الفراعين، فأتمنى أن يفكر في كتابٍ آخر يخصصه لمنظور كهنة آمون، بل وأتمنى أن يتولى هو بنفسه ترجمة كتابه هذا للإنجليزية.
صديقي محمد أ. جمال..أنا بحبك"