أثير's Updates en-US Sat, 26 Apr 2025 06:06:42 -0700 60 أثير's Updates 144 41 /images/layout/goodreads_logo_144.jpg Review7520028626 Sat, 26 Apr 2025 06:06:42 -0700 <![CDATA[أثير added 'موت صغير']]> /review/show/7520028626 موت صغير by محمد حسن علوان أثير gave 1 star to موت صغير (Paperback) by محمد حسن علوان
bookshelves: fiction, read-on-kindle, عربي
لم تشفع لغة الكتاب بأن أُكمله بعد أن انتصفته، ممل ومليء بالتناقضات. ]]>
Rating851291596 Sat, 26 Apr 2025 06:05:13 -0700 <![CDATA[أثير liked a review]]> /
موت صغير by محمد حسن علوان
"رواية: موت صغير
لمؤلفها: محمد حسن علوان
صدرت عام: 2016

.

=====

يجب أن أقول بدايةً، على سبيل المقدمة، أنه وأياً كان رأيي في هذه الرواية، فهو رأي نابع عن معرفة قديمة بعلوان الكاتب، معرفة تعود لعشر سنوات خلت، وذلك على خلاف معظم القراء الشباب العرب، الذين لم يعرفوا علوان إلا بعد صدور روايته الأخيرة (موت صغير)، والتي منحته بسبب فوزها بالبوكر شهرة عظيمة امتدت في كافة ربوع العالم العربي، بعد أن لم يكن لرواياته السابقة حضور –ورقيا� على الأقل- إلا في بلدان المشرق.

قرأتُ كافة روايات علوان السابقة ابتداءً من عام 2010: سقف الكفاية (2002)، ثم صوفيا (2006)، ثم طوق الطهارة (2008)، ثم القندس (2011). ولقد أصدر في عام 2014 كتاباً تقريرياً حول موضوع (الرحيل)، قبل أن يعود في عام 2016 إلى الرواية عودته القوية والمثيرة للجدل.

قراءتي السابقة لعلوان منحتني معرفة به ونبذة عن شخصيته، والحقيقة أن موقفي منه كان منشقاً بين شديد إعجابي بأسلوبه القوي وقدرته الفائقة على المجاز واختراع التشبيهات المبهرة، وبين مضامين رواياته التي لم تخرج قط عن نمطية الشاب السعودي الكاره لبيئته، والمشرئب بعنقه نحو نمط الحياة الغربي، والذي يحشو رواياته كلها، بسبب أو بدونه، بالمشاهد الإباحية والتجديف العقائدي وامتهان لفظ الجلالة، هذا إلى نرجسية مرَضية مفرطة، وأبطال يتشابهون في أنانيتهم وادعائهم حمل أحزان هائلة ليس لها في الواقع أي مبرر على الإطلاق.

حين صدرت رواية (موت صغير) لم أتحمس لقراءتها، بخلاف عادتي مع روايات علوان التي كنت ألتمس فيها جماليات التشبيه والوصف، وسبب ذلك موضوعها الذي بدا لي غريباً جداً، إلى درجة الدشهة، عن علوان وعن شخصيته التي أعرفه بها من خلال رواياته السابقة، وكذلك لنفوري الطبيعي من معظم الروايات التاريخية وكافة روايات التصوف (موضة العصر مع الأسف الشديد).

أمامي إذن رواية تاريخية تتحدث عن رمز من رموز التصوف، وكاتبها هو محمد حسن علوان ("ما غيره" كما يقولون في الخليج)، وكل من عرف التصوف وارتباطه بالروحانيات، وعرف علوان ونزعاته (الليبرالية) التحررية من الشرائع، وتبرمه الصريح من كافة مظاهر التدين ("الطواعة" كما يقولون في الخليج)، سيستوعب جيداً حجم التناقض الهائل بين موضوع الرواية وشخصية كاتبها.

بدا واضحاً لي، حتى قبل القراءة، أن الرواية لا تشبه كاتبها، وأن لاختياره لموضوعها، في أغلب الظن، تفسيران: الأول حدوث تغير في شخصية الكاتب بسبب التقدم في العمر أو بسبب تأملات جديدة في الحياة، والثاني أن كتابته لرواية (موت صغير) كانت تنفيذاً لمهمة ما، أو تلبية لطلب معين من إحدى الجهات، أو على الأقل مسايرة منه للموجة الأدبية السائدة، الترند الأدبي إن صح التعبير، حين انصبَّ الجميع، فجأة، على تأليف روايات التصوف والروايات التاريخية، وبشكل يجبر الملاحظ على الاعتقاد بأن التوجهات الأدبية ليست بريئة تماماً، وأنها لا تخلو من إرادات سياسية تحركها من وراء ستارٍ دورُ النشر الكبرى وهيئاتُ الجوائز.

ثم قررتُ يوماً أن أقرأ الرواية، بعد سنوات من صدورها، رغم استثقالي الشديد لذلك، لكني كنتُ مدفوعاً بشيء من الفضول وبتوسيع دائرة الاطلاع على المستجدات. وأستطيع الآن، بعد انتهائي من القراءة، أن أضع الملاحظات التالية:

أولاً على مستوى الشكل:

- أسلوب علوان في هذه الرواية يختلف كثيراً عن أسلوبه في رواياته السابقة، وقد لاحظتُ أن أثراً من أسلوبه القديم، المغرق في التشبيهات المجازية، يطفو على السطح في الصفحات الأولى فقط، ثم يتراجع بعد ذلك ليحل محله أسلوب سرد مباشر، كلاسيكي، دلَّ بشكل واضح على أن الكاتب تكلَّفه وحاول التطبُّع به، رغم مخالفته لطبعه الذي جرى عليه من قبل قلمُه.

- لا غبار، إطلاقاً، على أسلوب علوان في السرد والحوار، فهو كاتب متمكن تمكناً جيداً من الأدوات الروائية، وله في الكتابة نفَس طويل وخبرة قديمة، ولأنه بذل في رواياته السابقة مجهوداً أسلوبياً أكبر مقابل مضامين سطحية في الغالب، فإن رواية (موت صغير)، وعلى العكس من ذلك، تستمد جزءاً من قيمتها من المجهود المبذول في البحث عن المادة التاريخية وإخضاعها للمعالجة الدرامية، ومن ثمَّ كانت الكسوة اللغوية للأحداث ميسورة على كاتب متمرس بارع في انتقاء الألفاظ وابتداع التراكيب.

- لكن ورغم ذلك، الرواية طويلة جداً، وبشكل أراه –م� وجهة نظر شخصية- مضجراً للغاية. ثمة رتابة في السرد وتطويل ممل جعلني أتعجل انتهاء الصفحات، وأنتظر بصبر فارغ لحظة فراغي من الرواية وخلاصي منها، وفي الواقع لم أنهِ الرواية إلا بعد فترات انقطاع طويلة تخللت قراءتي لها، ولعل نفوري الشديد من موضوعها ساهم في تململي منها واستثقالي لأحداثها وفصولها.

- اختار المؤلف للسرد ضمير المتكلم، وهو نفس الاختيار الذي التزم به في كافة رواياته السابقة، لكنه في هذه الرواية بالذات مجازفة، لأن البطل ليس شخصية خيالية بل هو شخصية تاريخية مثيرة للجدل، واستخدام ضمير المتكلم للتحدث على لسانه، أمر لن يخلو قطعاً من مزالق كثيرة ليس أقلها شأناً تداخل ذات الراوي مع سيرة المروي عنه، فضلاً عن أنه كان من المضحك جداً القراءة لإنسان يقول عن نفسه بأنه (قطب)، وبأنه ولي من أولياء الله، إلى غير ذلك من عبارات التزكية التي لا يصح أن تُجرى على ضمير المتكلم.

وثانياً على مستوى المضمون:

- يُفترض أن (موت صغير) هي سيرة روائية لشخصية محيي الدين بن عربي، الصوفي الأكثر إثارة للجدل، ورغم أن نية الكاتب كانت واضحة في تلميع صورته وتقديمه للقراء بوصفه الإنسان الكامل كما ينبغي أن يكون، إلا أن ما حدث هو عكس ذلك تماماً. لا يمكن لأي إنسان سوي أن يحب ابن عربي من خلال رواية (موت صغير)، بل على النقيض من ذلك، لم يزد علوان على أن قدم لنا ابن عربي في صورة مهرج مضحك مختل العقل، نصاب مشعوذ أدنى إلى الجنون، نرجسي بإفراط لا يكف عن مدح نفسه وتبجيل ذاته، ثم إنه فوق ذلك كله بعيد كل البعد عن التدين وعن الالتزام بشرائع الإسلام، بل كأنه ابتدع لنفسه ديناً آخر جديداً لا تكاد تربطه بالإسلام أية رابطة.

- الرواية داعمة بشدة للخرافة بل وحتى للشعوذة، ولا تسل عن تناقض الذين يرفضون، بل ويواجهون بالاستهزاء والتهكم، بعض ما صحَّت به الأحاديث النبوية من أنباء الغيب، في حين يفتحون صدورهم رحبةً لكل الخرافات والأساطير والأكاذيب التي لا أساس لها من الواقع ولا من العقل ولا من الدين، فقط لأن مصدرها (صوفي).

- مما يلاحَظ أيضاً، وتشهد عليه هذه الرواية، ارتباط قوي بين العلمانية والصوفية، رغم التناقض الظاهر بينهما. قد يبدو غريباً أن يرتمي علماني في أحضان التصوف، أو أن يعتنق صوفي العلمانية، لكن هذين المفهومين المتناقضين في الظاهر هما في الواقع وجهان لعملة واحدة، يدعم أحدهما الآخر دعماً خفياً، والذي يجمع بينهما قاسمٌ مشتركٌ صميمٌ هو (نبذ الشريعة)؛ العلمانية بالتقصير عنها، والصوفية بادعاء تجاوزها.

- الرواية في مضمونها هي جزء من مخطط كبير وشديد الخطورة يدعم التصوف الخرافي، الهدف المعلن هو مواجهة التيارات المتطرفة الإرهابية (تقديم إسلام ناعم بديل للإسلام السياسي الخشن)، لكن الحقيقة هي إفراغ الدين الإسلامي من محتواه، وذلك بتنحية العقيدة الصحيحة في الله تعالى ابتداءً، وتبعاً بتنحية شرائع الدين وأوامره ونواهيه. والنتيجة هي ما صرنا نراه في الآونة الأخيرة من (مخلوقات هجينة) لا تعرف ربها من خلال ما وصف به نفسه في كتابه، وإنما من خلال أمثال هذه الروايات الزاخرة بعقائد (الحلول والاتحاد) التي تسوِّي الله بخلقه، وبأفكار ترى أوامر الدين ونواهيه للسذج والبسطاء والأغبياء من الناس فقط، وأما (النخبة الممتازة) التي تذوقت طعم (العشق الإلهي) فهؤلاء قد تجاوزوا الشريعة إلى الحقيقة، وبذلك سقطت عنهم التكاليف ولم يعد ينطبق عليهم ما ينطبق على عامة الناس.

هذه الأفكار المناقضة تماماً لجوهر الدين القائم على الاتباع، ولكي تجد لها مدخلاً إلى قلوب الشباب (والشابات على وجه الخصوص)، فهي تتسربل دائماً بثوب مزركش من الشهوات المغرية، والموحية بأن الدين لا يتعارض مع ما تهواه النفوس وتهفو إليه القلوب، لا وجود هنالك لمفهوم (الطاعة والمعصية)، و(الحلال والحرام)، و(الاتباع والابتداع)، هذه مفاهيم جامدة غبية ينشرها الحَرْفيون البلداء المتعلقون بقشور الدين فقط، والعاجزون عن إدراك جوهره. وما جوهر الدين؟ جوهره هو (الحب). وما الغاية من الحياة؟ الغاية هي تذوق (العشق الإلهي). وأين الله؟ الله في كل مكان، في كل شيء جميل بالنسبة لأي إنسان، في تقاطيع الفتاة الجميلة وانحناءات جسمها، وفي كأس الخمر، وفي الحانة، وفي كل قلب يخفق بالعشق... إلخ.

أمثال هذه المفاهيم الهلامية العائمة هي التي صارت تشكل الوعي الديني لجيل من الشباب الذي تربى على (قواعد العشق الأربعون) و(موت صغير) وأمثالهما من الروايات، إذ صرنا نلاحظ أن لفظ الجلالة (الله) صار مبذولاً عندهم، يستكثرون منه في أقوالهم وكتاباتهم، ودون أن يسبب ذلك –عل� غير العادة- أي إزعاج للوجود العلماني المهيمن على الحياة المعاصرة. والسبب في الحقيقة أن مفهوم (الله) عندهم يخالف مفهومه الصحيح المأخوذ من منابع العقيدة المعتمدة: الكتاب والسنة، فهم لا يعرفون الله بأسمائه وصفاته التي أخبرنا بها عن طريق الوحي، وإنما (الله) عندهم فكرة غامضة غير متعلقة بالعالم الخارجي، بل متوجهة نحو الداخل، نحو أنفسهم، نحو ذواتهم، ومن ثمَّ يقع لهم خلط فادح بين (عبادة الله) و(إشباع شهواتهم)، وشاع بذلك في كتاباتهم أنهم يكونون (أقرب إلى الله) حين يتطارحون الغرام مع من يعشقون، وحين يشربون الخمر حتى الثمالة... إلخ. والحق أنهم لا يكونون بذلك أقرب إلى (الله) بل يكونون أقرب إلى (شهواتهم الخاصة)، لكنهم عاجزون عن التفريق بين المعنيين.

التصوف الخرافي، عقيدة الحلول والاتحاد، مفهوم العشق الإلهي، كلها تيارات تنتهي إلى مصبٍّ واحد هو (عبادة الذات)، أو بالمعنى القرآني (جعْلُ الإنسان إلهَه هواه).

ورواية (موت صغير) هي إسهام ضخم في هذا الاتجاه، ومهمةٌ أداها بإتقان محمد حسن علوان وقبض ثمنها، رغم أنه تكلَّف في روايته هذه طبعاً لا يشبهه، وأسلوباً مغايراً لما اعتاد عليه، وهنا لا يسعنا إلا أن نقول في تعليق ختامي أخير:

كل رواية لا تشبه كاتبها... لا يعوَّل عليها!

أنس سعيد محمد
04/11/2020
"
]]>
Rating851291354 Sat, 26 Apr 2025 06:03:59 -0700 <![CDATA[أثير liked a review]]> /
موت صغير by محمد حسن علوان
"الروايه بتحكي عن قصه الامام الصوفي ( محي الدين ابن عربي ) .. من مولده في مرسيه حتي وفاته في دمشق ..

الروايه طويلة و أحداثها كتيرة لكنه غفل عن ذكر أهم جانب كان لابد من ذكره و هو الجانب الروحاني و الفلسفي لابن عربي... كيف وصل الي ذلك الحال كما يقال عنه..

لم تبهرني الروايه كثيراً بل احسست في مواضع كثيره بالمبالغه في التعبيرات كما هي الصوفيه ذاتها...

جاء في الروايه ان ابن عربي شرب الخمر و في الوقت ذاته انتقد عمه عندما رأه يشرب الخمر في دكانه... فأعتبر ذلك مخالفه للدين و فسق من عمه و لكن شرربه هو للخمر من الروحانيات و كبوابه للدخول الي عالم الخلوه و التأمل..

و حدث ايضاً ان عشق امرأه و تبادولوا الغزل و اللمسات و كل ذلك في حضره تلقي العلم...

و ذكرت ايضا جمله... حتي ممارسه الحب تكون اشهي في الليله التي نناقش فيها ابن عربي علي طاوله العشاء... روحانيات روحانيات يعني 😂😂

◆◆◆◆◆◆◆◆◆◇

-الشوق الذي يسكن باللقاء لا يعول عليه..."
]]>
Rating851279404 Sat, 26 Apr 2025 05:11:07 -0700 <![CDATA[أثير liked a review]]> /
موت صغير by محمد حسن علوان
"لغة الكاتب لحد ما وصلت كانت حلوة جداً
بس اكتشفت إن الرواية عن واحد من كبار المتصوفين😅
وانا بصراحة عندي مشاكل مع المتصوفين وآرائهم
فعملاً بمبدأ دع ما يريبك إلى ما لا يريبك مش هقدر اكملها"
]]>
Review7492923638 Wed, 16 Apr 2025 04:16:42 -0700 <![CDATA[أثير added 'Antifragile: Things That Gain from Disorder']]> /review/show/7492923638 Antifragile by Nassim Nicholas Taleb أثير gave 2 stars to Antifragile: Things That Gain from Disorder (Hardcover) by Nassim Nicholas Taleb
bookshelves: audio-books, english, nonfiction
]]>
Review7366274919 Sat, 01 Mar 2025 13:30:35 -0800 <![CDATA[أثير added 'علمتني الأذكار']]> /review/show/7366274919 علمتني الأذكار by علي حسين العلي أثير gave 3 stars to علمتني الأذكار (Paperback) by علي حسين العلي
bookshelves: عربي, books-i-own, nonfiction
]]>
Review1028780692 Fri, 07 Feb 2025 01:05:26 -0800 <![CDATA[أثير added 'حياة في الإدارة']]> /review/show/1028780692 حياة في الإدارة by Ghazi A. Algosaibi أثير gave 4 stars to حياة في الإدارة (Paperback) by Ghazi A. Algosaibi
bookshelves: books-i-own, nonfiction, memoir, عربي, needs-a-review
]]>
UserChallenge59343994 Fri, 03 Jan 2025 11:14:02 -0800 <![CDATA[ أثير has challenged herself to read 15 books in 2025. ]]> /user/show/3501542 11627 Create your own 2025 Reading Challenge » ]]> Review7008724282 Fri, 15 Nov 2024 22:33:55 -0800 <![CDATA[أثير added 'HBR Guide to Coaching Employees']]> /review/show/7008724282 HBR Guide to Coaching Employees by Harvard Business Review أثير gave 4 stars to HBR Guide to Coaching Employees (HBR Guide Series) by Harvard Business Review
bookshelves: audio-books, english, nonfiction, personal-growth
]]>
Review6996484373 Mon, 11 Nov 2024 11:00:18 -0800 <![CDATA[أثير added 'The First 90 Days: Critical Success Strategies for New Leaders at All Levels']]> /review/show/6996484373 The First 90 Days by Michael D. Watkins أثير gave 2 stars to The First 90 Days: Critical Success Strategies for New Leaders at All Levels (Hardcover) by Michael D. Watkins
bookshelves: audio-books, english, nonfiction, personal-growth
]]>