"يحوي الكتاب إثنا عشر قصة..قصص تحوي أحداث غريبة بنهايات صادمة وغير متوقعة..
* أنسر ماشين: بعد إلحاح شديد من قبل أصدقائه يضع بطلنا جهاز الرد الآلي لهاتف منزله..والذي بدوره يقلب موازين حياته ويجعله يفعل ما لا يخطر على البال..
* بنت الجيران: تتوه بأحداثها بين الواقع والحلم..هل ينال بطلنا حب حياته أم لا؟؟
* ثم شيء مريب بخصوص (سونيا): سونيا إمرأة رائعة الجمال..يتمناها كل رجال الحي..تملك سمعة سيئة رغم عدم وجود دليل لذلك..في نظري هي إمرأة قمة بالذكاء عرفت كيف تستغل جمالها ضد ضعاف النفوس من الجمال..ترى ما الذي تفعله بهم؟؟!!
* ورق وقلم: ترى مالذي جعله لا يفارقهما أبداً..حتى بجيب بيجامته يضعهما؟؟!!
* حتى لا يطير الببغاء: قصة محيرة عن ببغاء عجيب لن تعرف موضوعه وأسراره حتى عند الانتهاء من قراءة قصته مع سامي..قصة ستضع الكثير من علامات الاستفهام حول رأسك بعد الانتهاء منها..
* سر البئر: هناك تحذير مطبوع على البئر (لا تشرب من مائه لأنها ستجعلك.....).. ستجعل الشارب ماذا؟؟!!
* نجم الشباك: ربما هذا هو الواقع في بعض الحالات..
* وردة: أي الهدايا لها معنى لدى المرأة؟..أهو الورد أم...؟؟!!
* نصف جسد: للمقالب حدود..فمن يتعدى تلك الحدود فليتحمل النتائج..
* كيف تقتل زوجتك دون أن تجرح مشاعرها؟ : هل سينجح في قتلها؟؟ ما الأساليب التي اتبعها؟ لما كان مصراً على موتها بدلا من طلاقها؟؟ ما نتيجة تفكيره المستمر في قتلها؟؟!!
* القصيدة: يكتبها وهو بالقطار لسبب وجيه..ما هي أسبابه؟
* تمت: "قصة قصيرة من سطر واحد..كل من يقرأها يموت فورا" .. تمت
.
.
أعطي الكتاب 2.5"

"أولاً .. وقبل كل شيء .. هي مجموعة قصصية .. و عنوان الكتاب .. هو عنوان إحداها ..
كنتُ قد قرأت قبلها بفترة .. ربما كانت في حصيلة العام الماضي كتاباً بعنوان: "أمنيتي أن أقتل رجلاً" .. لسعاد الشامسي ..
لكن كالعادة .. يُثبت الرجال أنهم أخفّ ظلاً .. :) ففي الوقت الذي اختارت فيه الشامسي ذاك العنوان لتمرر بعض النصائح للزوجات، لحياة زوجية سعيدة .. اختار محمد رضا أن يجعل المحتوى هو مجموعة من القصص الظريفة والطريفة .. وأن يكون العنوان من إحداها ..
في البداية، خشيتُ أن تكون لغة الرواية هي العامية المصرية، خصوصاً بعد قراءة الإهداءات الثلاثة .. خفيفة الظل .. لكن حمداً لله .. فقد كانت بفصحى جميلة ..
كانت قصصاً مميزة فعلاً ..وخصوصاً قصة الببغاء .. وتلك التي تقتل من يقرأها ..!
الأنسر ماشين .. ونصف جسد .. كانتا متوقعتان من ناحية النهاية..
لكن بشكل عام مجموعة ظريفة فعلاً .. ومن كتب الجلسة الواحدة .."

"قصص جيدة و بعضها مبتور أو كُتِب بلا داعي وشعرت أيضا بروح الكاتب المبتدئ تكتب هذه القصص ، السرد بسيط و يجعلك تقرأ هذه المجموعة علي جلسات قليلة ، قصة ( حتي لا يطير الببغاء) هي الافضل ومن بعدها القصة الأخيرة و قصة الوردة أيضا جيدة جدا جدا شعرت أنها من روح تشيخوف، علي العموم تجربة ممتعة."