"في هذا الكتاب 11 قصة تسرد فيها الكاتبة دور العائلة في حياة الأنبياء، و دور الأقارب في التوازن النفسي و القوة.
ذكرت الكاتبة بشكل مختصر الابن، متمثلا في سيدنا اسماعيل عليه السلام، و البنت، متمثلة بفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، و الزوجة و الأخت و الأخ و الأم و غيرها مستشهدة بأمثلة شخصيات دينية تركت بصمتها في سيرة الأنبياء.

�� قرأت هذا الكتاب مع مجموعة القراءة الجماعية، ولا يخفى من يتابع قناتي رأيي فيه، وضعت آمالا كبيرة عليه، شوقتني النبذة، لكن صدمني المحتوى!

�� لم يكن ربط المواضيع منطقيا، فالمحتوى هو حديث سطحي عن شخصيات دينية، لكنني لم أقرأ دورها في حياة الأنبياء! و هو أهم ما توقعت وجوده!

كمثال لما أقول تحدثت الكاتبة عن السيدة حنا والدة السيدة مريم و زوجة عمران، كنت أنتظر هنا الحديث عن مدى تأثير السيدة حنا على حياة ابنتها، لكنني وجدت نفسي أقرأ سيرة ذاتية عامة عن حنا و عمران و زواجهما! و كان الأمر نفسه بالنسبة لبقية القصص!

�� الصادم أيضا بالنسبة لي هو المصادر! لم تكن المصادر جديرة بالثقة و بعض الأحداث المثيرة للجدل كأكل هند بنت عتبة لكبد حمزة مثلا، الحادثة التي تم ذكرها و المرور عنها مرور الكِرام و هي تفتقر إلى سند واضح!

�� بصراحة لم يرقَ الكتاب لمستوى تطلعاتي أبدا، ربما لو تم تغيير العنوان و التدقيق أكثر في المصادر لأعطيته نجمة زيادة!"

"الكتاب مُقسم قسمين، القسم الأول بيتكلم عن زوجات الأنبياء، والقسم الثاني بيتكلم عن زوجات الرسول عليه الصلاة والسلام..

أنا مشكلتي مع الكتاب في أكثر من حاجة الحقيقة، هى بتقول إنها معتمدة على مصادر ومراجع في كتابها ومش ذاكرة ولا مصدر من المصادر دي ولا كاتبة اسم مرجع واحد غير تقريبا مرة ذكرت كتاب بنت الشاطىء، فأنا الصراحة مش عارفة هى جايبة كمية المعلومات دي منين وهنا نروح للمشكلة الثانية معاها وهى هو أصلا المعلومات دي صح وحقيقية ولا كلها إسرائيليات واهو نلمها ونحطها في كتاب وقشطة وزي الفل نجيب فلوس وخلاص..دا غير أصلًا إن نفس المعلومة المنسوبة لاحدي زوجات الرسول راحت ونسبتها لزوجة اخري من زوجاته فاللي هو يعني مش بس معلومات الله اعلم من مصدرها لا دي كمان نوصف بيها أكثر من شخص وكله ماشي..

دا غير بقي إن الأسلوب سطحى جدًا وممل وكمية كلام ملهوش لازمة في وصف زوجات الرسول وكان من الأفضل تحكي مواقف حقيقية حصلت معاهم بدل ما كل شوية تعيدي وتزيدي في وصفهم ومين كانت أحب الناس ليه.. يعني ما هى حاجة بديهة يعني مين أحب الناس ليه، الواحد لما يعمل كتاب يعمل كتاب عشان يزود من حصيلة الأدب والمعلومات مش يعمل كتاب يقول كلام بديهي وكلام مش معروف مصدره ولو فعلا ليه مصدر مش مكتوب ليه طيب.. ومش عارفة إزاي الكتاب اخد موافقة معهد البحوث الإسلامية!!

لا أنصح بقراءة هذا الكتاب."

"هذه قصة أستطيع أنّ أسلمها للأطفال واثقةً من سلامة محتواها وصدقه، إذ كتبت بأسلوب ذكي عرفت فيه المؤلفة كيف تدس الأسئلة والأجوبة بسلاسة جميلة في الطرح دون تكلف.
لكنّها افتقدت للتشويق والجاذبية، كما أنها غير واضحة الزمان والمكان، بالإضافة إلى أنّ شخصية عمر اليافعة كانت راضية تماما الرضى بعد الكارثة التي حلّت به وعائلته!
ومع قليل من التبصر بالواقع نجد أن أقرانه ممن يعيشون الويلات بسبب الحروب وغيرها متذبذبين يميلون للسخط على واقعهم.

لكني متيقنة أنها بقليل من الجهد والاهتمام بالجانب الأدبي كما العلمي فيها ستكون الأولى والأفضل من نوعها."