يقدم الرؤية الإسلامية للعمل السياسي للمرأة في إطار التكوين المؤسسي للمجتمع، وما للمرأة من صلاحيات شرعية، ووظائف اجتماعية للمشاركة في هذا التكوين. فهو يبحث في الأهلية والوعي بحسبانهما من صلاحيات المشاركة في التكوينات الاجتماعية، ويبحث مكان ودور المرأة على خريطة قضايا البيعة والولايات العامة والشورى، كما يبحث موضوع الجهاد في إطار التنمية بما يسع النشاط السياسي للمرأة، وينتقل إلى دائرة الأسرة ليلقي الضوء على الرؤيتين الغربية والإسلامية للأسرة ولدورها في التنشثة السياسية.ـ إن الكتاب يمثل خطابًا إسلاميًا ذاتيًا، إثارة التفاعل داخل الفكر الإسلامي، مسلحًا بالاستقلال المعرفي، مرتكزًا إلى الأصول الشرعية الثابتة، منفتحًا على الفكر الغربي المعاصر، في كل ما تعرض له من قضايا، اكتسبت أهمية بالغة في الساعة الفكرية خلال العقود الأخيرة.ـ
د. هبة رءوف عزت * المهنة وجهة العمل: مدرسة مساعدة العلوم السياسية - كلية الاقتصاد والعلوم السياسية - جامعة القاهرة. * المؤهلات العلمية: :: بكالوريوس العلوم السياسية تقدير ممتاز مع مرتبة الشرف - جامعة القاهرة - مايو 1987م. :: ماجستير العلوم السياسية بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف - جامعة القاهرة - ديسمبر 1992م. وموضوع الرسالة: "المرأة والعمل السياسي: رؤية إسلامية". :: دكتوراه العلوم السياسية بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف في موضوع: "المواطنة دراسة تطور المفهوم في الفكر الليبرالي". * الخبرات السابقة: :: معيدة ثم مدرسة مساعدة علوم سياسية - جامعة القاهرة (1987م - حتى الآن). :: باحثة زائرة بمركز دراسات الديمقراطية بجامعة وستمنستر - لندن - سبتمبر 1995م إلى سبتمبر 1996م. :: باحثة زائرة بمركز أوكسفورد للدراسات الإسلامية يناير 1998م إلى أغسطس 1998م. * الإنتاج العلمي: :: باحثة بالمعهد العالمي للفكر الإسلامي بواشنطن (فرع القاهرة) في مشروعات: - العلاقات الدولية في الإسلام (1988م - 1995). - التحيز: رؤية معرفية ودعوة للاجتهاد (1992م - 1993م). - مجموعة تحليل المفاهيم 1992م - 1993م. :: باحثة مشاركة بموسوعة العلوم السياسية - جامعة الكويت (الصادرة 1995) بخمسة مداخل حول الفكر الإسلامي. :: باحثة مشاركة في العديد من الكتب المتخصصة والمجلات والدوريات بالعربية والإنجليزية.
هذا رابط تحميل للكتاب وعلمت عدم توافر نسخته الورقية في السوق ووجدت نسخة منه فرفعتها بإذن من الدكتورة فجزاها الله خيرا .. الدراسة ثرية جدا وكانت رسالتها للماجستير :)
الله على الكتب التي تثلج الصدر وتعدل المزاج :-) لدى هبة رؤوف فهما عميقا لواقع وتاريخ هذه الأمة والفقه السنيّ ومشاكله والحركات النسوية ومشاكلها مما يشكل لديها مزيجا بديعا من أدوات التحليل والبحث العلمي الذي لا ينكفئ أمام حضارة الغرب ولا ترهبه أسماء الفقهاء والمحدثين. من الممكن تصنيف هذه الدراسة في باب التجديد الفقهي الذي أغلق بابه منذ قرون مما يجعلك تتسائل كيف كان سيبدو حال الفقه الإسلامي اليوم لو كان لدينا فقيهات يفتين؟ تنقسم الدراسة إلى ثلاثة فصول تخلص إلى اعتبار العمل السياسي للمرأة واجبا شرعيا شأنها في ذلك شأن الرجل لاشتراكهما في العبودية والتوحيد والاستخلاف. كما فَندت كل المزاعم بعدم أهلية المرأة السياسية والتقسيم الاجتماعي للأدوار (المرأة للبيت والأسرة والرجل للعمل العام والسياسة) وعدم صلاحيتها للولايات العامة كالولاية الكبرى (الخلافة) والقضاء والحسبة وولاية الشورى وغيرها مزعما مزعما من أول التحجج بعاطفية المرأة و"نقصان العقل والدين" وحتى التحجج بشهادة "رجل وامرأتان". وهنا تجدر الإشارة لقصة طريفة. كنتُ أناقش موضوع الشهادة عند الشافعي مع أستاذي لمادة تاريخ أصول الفقه –وه� مستعرب مخضرم- واستشهدت بنص الآية 282 من سورة البقرة (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ) وكونها متعلقة بالديون فقط وما كان يجب تعميم حكمها على كافة حالات الشهادة مثل أنه لا يجوز اشتراط شهادة أربعة رجال (حالة إثبات الزنى) على حالات أخرى وأن الأصل في الشهادة هو العدالة وليس الذكورة. فعاتبني بلطف وبلكنة إيطالية محببة قائلاً: "يا أميرة هذا هو الشافعي مَن نتحدث عنه هنا وليس واحدا من الشارع!" أعجبني حماسه للشافعي وقتها ولم أجادله ووالله لقد أُتيت جدلا :)) وكانت المفاجأة أن هبة رؤوف لها نفس رأيّ بالإضافة للحجة القوية. خلاصة القول أن الكتاب يستحق القراءة والمناقشة وتكمن أهميته في أنه يُأصل لجذور مشكلة تحييد المرأة وإبعادها عن الحياة العامة في إطار عدم تطور القانون العام في الفقه الإسلامي بسبب الاستبداد والقمع ومن قبل بسبب الابتعاد عن التوجيه النبوي ويدعو لإعادة النظر في العديد من المسلمات. أرشحه للجميع بشدة وخاصة علماؤنا الأفاضل من شيوخ الإسلام التقلديين والإسلاميين. ولأن لكل شيء إذا ما تم نقصان، ولأني لدي حساسية –بل� مبرر ربما- ضد إطلاق مصطلحات عامة مثل "الرؤية الإسلامية" و "الخطاب الإسلامي" دون تعريفات معينة فكنت أتمنى وضع تعريف محدد لها وهذا لا ينفي كون الدراسة شديدة النفع. أتعبتِ الباحثين والباحثات من بعدك يا دكتورة هبة
الرسالة التي حصلت بها الدكتورة هبة رؤوف عزت على درجة الماجستير ...يبتعد الكتاب عن النقاش التقليدي حول حقوق المرأة في التعليم والعمل الى ما هو أكبر وهو دورها السياسي في اطار الاسرة والمجتمع والامة من خلال رؤية فقهية جديدة مستندة للاصول الشرعية ...الكتاب من تقديم المستشار طارق البشري.
دراسة بحثية جامعة مانعه في مجملها وماقصرت فيه رؤية الباحثة أجمله المستشار طارق البشري في تقديمه الرائع للكتاب،في نظري هو من الكتب التي تؤكل ولا يكتفی بقرائتها،اعتمدت في أساسها علی منهج القراءة المعرفية الذي تنتهجه اسلامية المعرفة بالنظرة الكلية الشاملة للكون والحياة والقرآن،واستنباط الأحكام وفق هذه النظرة الشمولية وهذا هو جوهر تميز هذه الدراسة.
في نظري يمكن ادراج هذه الدراسة ضمن اطار المعرفة المقارنة حيث ميزت الباحثة بين المشاركة السياسية للمرأة في المنظورين الاسلامي والغربي والذي أسسته علی مفهوم العمل _الواجب العيني والكفائي_ في النظرة اﻹسلامي� وربطته بمفاهيم كلية اسلامية كالتوحيد والاستخلاف والسنن ،علی عكس النظرة الغريبة التي تری أن مشاركتها السياسية حق تطالب به أو تتنازل عنه ودور تقوم فيه بوفق رغبتها وهواها...
فالمشاركة السياسية للمرأة هي واجب عيني كالبيعة أو الجهاد في حالات خاصة أو واجب كفائي يخضع لشروط الأهلية والوعي وينميه القدرة والكسب ويحدده السياق الإجتماعي الذي قد يدفعه للأمام أو للخلف كما هو الحال في الولايات العامة بما فيها الولاية الكبری والشوری بمجالاتها المختلفة والتي تشارك فيها المرأة وفق أهليتها أيضا.
هذا هو المجال التطبيقي الأول لعمل المرأة السياسي وهو علی مستوی الأمه التي تشارك فيه المرأة الرجل بحكم مفهوم الإستخلاف الذي لم يفرق بينهما والذي تربطهما فيه العلاقة الايمانية العقدية _الأخوة في الله_ أما المجال التطبيقي الثاني فهو مجال الأسرة التي تربط الرجل بالمرأة بعلاقة الزوجية أو القرابة فتحدثت عن فلسفة الأسرة في الاسلام ودورها في حفظ مقصد الدين وذلك بالقيام بالتكاليف الكفائية التي لا تؤديها السياسات القطرية العلمانية الحديثة والتي فرض الاستبداد قيوده علی مؤسسات المجتمع المختلفة للقيام بها فكانت الأسرة هي حجر الزواية الأخير الذي يحفظ مقصد الدين ويحافظ علی العقيدة وتحدثت أيضا عن دور الاسرة في التنشئة السياسية وأزمة هذه التنشئة في ظل الدولة المستبدة التي تفرض انفصاما بين ما يتلقاه الطفل في الأسرة من تنشئة سليمة وما تغرسه مؤساسته التعليمية من تشويه للفطرة !
بهذا تحاول الباحثة تصديق فرضيتاها في بداية الدراسة بأن الرؤية اﻹسلامي� لا تعرف مبدأ التقسيم اﻹجتماع� للعمل وتقسيم الخاص والعام ،كما أنها لاتعرف التقسيم الوظائفي للمؤسسات المجتمعية بل أن الأصل هو تحقيق المقصد والغاية من المؤسسة فإن لم تتحقق انتقلت المسؤولية لمؤسسات المجتمع الأخری.
أطروحة تحتوي الكثير من الاتزان والاتساق المعرفي الإسلامي، واضحة المعالم والمنطلق وإن اختلفنا في بعض التفصيلات التي من الطبيعي جداً أن تكون محل نقاش وفقاً لكل زمان تُطرح فيه.. التأصيل المبدأي الذي طُرح في بداية الدراسة عن المفاهيم الكلية أو - ماقبل المنهج - كما يسميه الأستاذ شاكر وفنّد فيه هو تأصيل مهم جداً لأي دراسة تتخذ الإطار الإسلامي تعريفاً ومحِدّداً لها، وهو ما أجده هنا قد تم مراعاته بالالتزام بالمُسَلّمات الكامنة وراء المناهج والأُسس الفلسفية التي ينطلق منها النموذج المعرفي الإسلامي. وهذا الطرح يُفنّد المنهجيات المطروحة على الساحة؛ أيها أصيل وأيها دخيل يتم استيراده وتبنيه في فهم واقع هو دخيل عليه بالكلّية ولكنه يتماهى معه.
طرح قضية المرأة من منطلق لم يتطرق له أحد من قبل - على حد علمي - وهو دور المرأة السياسي، ولكن السياسي بالمفهوم الإسلامي الشامل -الأُمّة كمجتمع كامل بتفاصيله والأسرة كلَبِنة أساسية بل ومركزية في هذا المجتمع - وبمحددات واضحة من أهلية ووعي وإدراك للسياق المجتمعي الذي تطرح فيه كل قضية والطبع وفق الأطر المرجعية الإسلامية من توحيد واستخلاف وسُنن.. والتركيز هنا على دور الأسرة تحديداً وتفنيد الكثير من التشوهات الحاصلة في فهم هذا الدور وإبراز مدى مركزيته هو من أجمل ما قرأت. .. المحزن في الأمر أن هذه الدراسة قد طرحت منذ أكثر من ربع قرن، ولازلنا حتى الآن ندور في نفس الحلقة المفرغة ونطرح نفس الإشكالات دون وصول لحلول حقيقية ملموسة، ودون أن يلتفت أحد لمدى أهمية الموضوع في واقعنا المعاصر ومدى أهمية التجديد في طرحه، التجديد الذي يتطلبه كل زمان بما يتوافق مع مستجداته!
أولا هذا كتاب عظيم و مهم و هو بناء فكري متكامل. أتمني بشدة أن تصدر طبعه جديدة منه بتقديم حديث للدكتوره.
توقفت عن قراءة الكتاب مرتين لأنه كان أكثر مما تتحمله أعصابي لا أقصد آراء الدكتوره ولكن لأنها ضمنت كتابها الكثير جدا من الاستشهادات من كتب التفسير و الفقه القديمة و الحديثة،كنت اعرف منها الكثير بالفعل و اقابلها في كل مكان لكن أن تجمع أمامي بصورة مركزه مع مزيد من الأقوال الصادمة كان هذا كثير
أكبر اعتراض ليا علي على الطرح هي أنها اصلت لعمل المرأة في السياسة من خلال مفهوم الواجب الشرعي و مباديء الاستخلاف و غيرها، و دي نظرة عظيمة و مفيدة من حيث كونها أقرب للتقبل علي أرض الواقع و من حيث صحتها كذلك ناهيك عن عمق الفهم و شمول التحليل لكن التجاهل الكامل لمفهوم الحق! الي هو لا ده احنا مش بنطالب بالحجات دي من باب حقوق المرأة لكن ده واجب علي أفراد المجتمع ككل. ليه هذا التحسس من أي حديث عن حقوق المرأة؟! و لا تحفظ أبدا في الحدبث عن حقوق المجتمع و الأطفال و الزوج طب و اللي هتأدي الواجبات دي كلها منتكلمش عن حقوقها خالص؟؟ الطرح ده عمره ما هيكون كافي و أكبر دليل علي كده تغييب هذا الكتاب عن الساحة الفكرية و تهميشه بعد عشرين عام من إصداره طالما مفيش سعي شجاع لإرجاع الحقوق لأصحابها هتفضل هذه الرؤية مجرد حبر علي ورق لم يظهر مفهوم الحقوق الا علي استحياء في الفصل الأخير
من الحجات البسيطه الي معجيتنيش ف الأسلوب أن الكتاب قائم على الاستشهادات تقريبا حتي لو مش من باب الإشارة لمدرسة فكرية أو آراء جماعة معينه، يمكن لطبيعته كدراسة بحثية و الباحث مجاله محدود
كان في مشكلة في بعض الاستشهادات الكاتبة بتذكر اقتباس ما و تتعامل معاه كحقيقة و هو مجرد رأي لصاحبه في كتاب كما فعلت في اعتبار أن الحيض يؤدي الي نقص نوعي في العقل طب علي أي شيء بُنيت هذا الحقيقة العلمية؟؟ لا شيء مجرد نقل من كاتب آخر قائم على تحليله الشخصي و الكتاب الآخر ده له ما له هو راخر.. انا أري ان دي أكبر مغالطة علمية في الكتاب و هي ليست بسيطة بل كارثية و يمكن استدعائها في أي وقت للطعن في الأهلية الخاصة للمرأة و لو كان الأمر كذلك فلم لا يرفع القلم عن الحائض؟ لم لا يختلف حسابها و ثوابها و عقابها؟ الشرع في تعامله مع المرأة لم يرفع عنها سوي تكليفات بدنية مرهقة مثل الصوم و الصلاة لم يشر من قريب أو بعيد علي تأثير عقلي أو إيماني لهذه التغيرات الجسدية لماذا يتجاهل الجميع نص الحديث و بقيته؟؟ يجرؤون علي التغيير و يقولون (النساء ناقصات عقل و دين) و ليس هذا بنص الحديث!و لم يذكر علي الملأ ولا بهذه الصورة التقريرية أبدا الم يسأل النساء الحاضرات النبي؟ -فكان لهن ذات ردة الفعل- فما كان من النبي الا أن أوضح: لا يُقصد ما فهمتم ولكن نقص العقل هو كناية عن الشهادة و نقص الدين كناية عن رفع واجب الصلاة لا عن الحالة الإيمانية اليس يشبه سياق هذا الحديث حديث النبي مع المرأة المسنة عندما أخبرها لا يدخل الجنة عجوز فبكت ثم ما لبث أن أوضح لها مقصده؟ و كذلك هجرة المرأة تم تصدير رأي فقهي واحد و اعتباره الرأي الوحيد الثابت بينما القضية يختلف الحكم فيها باختلاف المعطيات
كان الفصل الخاص بالأسرة من أفضلهم عندي، بالإضافة إلى تحرير مفهوم القوامة و الذي يغض الجميع الطرف عنه فليس من مصلحتهم توضيحه بالتأكيد نجد ترسيخ مفهوم الشوري وهو من الأشياء التي لا يكثر الإشارة اليها أعجبني كلامها عن مفهوم الأسرة، حتي لو لم يتشارك هذا الرأي سوي نحن و ثلاثة آخرون تقول إن الكتاب الغرب لم يفطنوا لبُعد الشوري في الأسرة في الفكر الإسلامي طب مش لما يبقى الي عندنا يفطنوا ليه الأول و في مجال آخر تشير إلى الفصل بين المجال العام و الخاص في الفكر الغربي أضيف أنه تم تبنيه في أواخر القرن 19 من قبل كبار المفكرين عندنا ثم إعادة تصديره كشرع و ترتيب (إسلامي) لدور المرأة. حظ سعيد بقي في مساومتهم علي التخلي عن الأكاذيب دي بقي.. تحرير العلاقة بين الزوجين من خلال القرآن الكريم و مفهوم القوامة الذي يقابله الشوري كي تستقيم الحياة دي نقطة البدء الي ممكن تجعل نموذج الإصلاح المجتمعي ده كله ممكن مش مجرد كلام خاصة مع غياب مفهوم الحق كما أسلفنا ولا حاجة للقول انها تشير للشوري بمعناها الصحيح هذا الكلام المنطقي الذي نمل من تكراره بأن الآراء توزن بمدى أثرها علي صاحبها و خصوصيتها له لا بموقعه في الأسرة و بذلك تصبح آراء الأطفال في الأسرة كذلك لها شأن و تحرير سلطة الأب (و الأم) علي الأبناء الراشدين بالنصح و التوجيه فقط سررت أن أجدها تقوله بصورة علمية و بليغة أكثر و من قبل أن أولد أنا.
ملحوظاتي على بعض أفكار الكتاب :
ص55 فكرة التقاطعية ف النسوية و دمج قضايا النساء من مختلف المجتمعات و الاثنيات في النظرية النسوية هي شايفاها حاجة وحشة و انا بحاول افهم ليه مش قادره الحقيقة كذلك مفاهيم الأبوية و النوع الخ.. و تكتل الباحثين لدراستها شايفاه مأخذ عالنسوية بردو؟؟ لو تقصد عدم الاكتفاء بده في النموذج العربي و الإسلامي و تبني إطار بحثي أكثر شمولية ماشي لكن تبقي هذه المفاهيم و تكتل الباحثات النسويات ضرورة و أكبر دليل علي كده هي هذه الدراسة با دكتورة، من سيدة و الي بيهتموا يتنميتها نساء بردو
ص كل الاتجاهات الفكرية و البحثية لها مدارس متعددة و هذا يثري الأيديولوجية ولا يعد عيبا فيها
ص57 ما ال gender neutral language طلعت شيء كويس اهي😊) و دي من المفاهيم الهامة في النظرية النسوية
ص59-61، 98 و النبي متقولوش لحد الكلام ده بقي عشان الناس بتوع التراث مش مهين للمرأة ولا حاجة لتنقيحه بيتقمصوا. و غيرهم كتير في الكتاب لكن هكتفي بدول كأمثلة مش عايزين نحرم القاريء من المفاجآت
ص62 فارق بين الغاء الذكورة و الأنوثة و بين تحميلهم ما لا يحتملوا. النسوية تسلك مسلك الدراسة بالظبط من حيث رفض تقرير النقص و عدم الكفاءة في النساء و حصرهن في نمط معين لكونهن نساء و الخلط بين هذا و بين هدم مفهوم الأنوثة و الذكوره في صورته الأساسية اتهام شاع ضد النسوية و لكنه ليس من أفكارها ولا أهدافها و ده مش سر، مفهوم الجندر من اول و اهم المفاهيم في النسوية و هو يقتضي عكس ذلك و مثله الإدعاء بأن النسوية ترسخ لأفضلية النساء و بنت هذا الاستنتاج علي مفهوم الامومية و هذا خلط، الأمومية دراسة لنمط ديني اجتماعي سبق الذكورية يُذكر لتأكيد حقيقة ان الأبوية ليست حتمية أو فطرية في الواقع الإنساني. زي كده ما حضرتك بترجعي لنصوص القرآن عشان نؤكد من خلالها علي معني المساواة بين الجنسين هما في قطيعة بينهم و بين النص المقدس الكنسي لأن هو الخصم اساسا ف المعركة فبيستعملوا أساليب بحثية اخرى اما الادعاء ان الامومية هي ترسيخ لأفضلية الانثي this is just terribly wrong
ص81 الأهم هو حقيقة مفهوم حقوق الإنسان و مدي المساحة المتوافق عليها فيه لا نشأته، مثلا تقاطعه مع مفهوم (الحاجات الضرورية) في الإسلام
ص106-141 لا عاادي طالما الغرض الانتقاص من المرأة يبقى عادي نخالف أصول الفقه و الأصول كلها و ننكر السنة لا خطوط حمراء في هذا السعي المقدس
ص111 ليه تفرضي عالبنات قيود إضافية ليست في معرض الطرح حتي للأولاد؟ الفرد هو اللي يحدد لنفسه مجالات الدراسة لا يمنع ولا يفرض عليه مجال
ص115 مش ضبط حركة المجتمع و تربيته هو الحل و الأولي؟ ولا هو أي قصور و فشل في جانب تتحمل نتيجته المرأة بمزيد من الضبط لتحركها هي جميل التأكيد على أن السياق الاجتماعي هو مجال التغيير و أن المرحلة الثورية او الصدامية هي شيء لا مفر منه لتصحيح الأوضاع بصورة أوليه حتي لو اكتفي هذا الصدام باستخدام الكتابة و المزيد من الكتابة..
((إن العلاقة بين التراث و المقدس علاقة مصطنعة))
((الرجوع لعامة النساء قبل اتخاذ قرارات تخصهن في الدولة الإسلامية)) أضحوكه كبيره أن يتم في كام قرن بس إقصاء النساء تماما من الصورة الفقهية و الدينية و الاعتماد علي الرجال في بناء التصورات الخاصة بنا و ننتظرهم يشعروا بمشاكلنا و ينصفونا كمان و ده من أكبر المآخذ علي الفقه الحديث أنه ذكوري -بمعني أنه تم كتابته بواسطه الرجال فقط و تهميش منظور النساء تماما و لا يعني أن يكون كل نتاجه ذكوريا- و لكن لا تعد هذه شبهه في الفقه ككل لأن التراث الفقهي الأول لم يكن كذلك بل شاركت العالمات و الفقيهات بقوه في تحريره و لله الحمد
ص128 لماذا نتستخدم شروط ابن تيمية في الولاية - مفيش ذكر لموضوع المرأة هنا-لكن عامة هو تحدث عن شكل معين للولاية و رأي شروطها لا داعي ان نستخدم حاليا مع تغير كل معطيات الواقع ذات الشروط
ص140 في نقطة دقيقة هنا، فكرة ان انا اسيب الأوضاع و موازين القوي و المفاهيم علي ما هي عليه و استني انها تخرجلي وضع يسمح بمشاركة المرأة اكيد ده مش الوسيلة الصح و هينتج عنه تعارض و مواقف مضحكة حقيقي الاسرة و المجتمع مسؤولين عن دعم أفرادهم و خلينا ناخد مثال سيدنا أبو بكر لما تولي الخلافة و رآاه سيدنا عمر و أبو عبيدة رضي الله عنهما ذاهب الي السوق في القصة المعروفه، هنا نجد المجتمع يحمل علي عاتقه تكييف الواقع لدعم الأفراد لاسيما النوابغ منهم.
ص189 مش متخيله أن أحدهم كتب في مقاصد الزواج الانتفاع بمال المرأة
كلامها عن التراحم و الاستقرار النفسي في الأسرة الممتده اراه شديد الوردية لكن ده مجرد رأي شخصي
أرشح هذا الكتاب للجميع و هذا المراجعة لا تغني بتاتا عن قراءة الكتاب لأني لم أتناول بالشرح بناؤه الأساسي و عامه أي كتاب محترم لا تغني المراجعات عن قراءته
تتأسس مسؤولية أفراد الأمة في الرؤية الإسلامية -رجالاً ونساءاً- على تحقيق مقصد الشرع . ويدور التكليف مع (القدرة) لا مع (النوع) . إساءة فهم المساواة بالمفهوم الإسلامي في ضوء الاستخلاف انعكس على بعض كتب التفسير والتي تأثر أهلها بتدهور وضع المرأة في بعض المجتمعات الإسلامية تبعاً للتدهور الإجتماعي والسياسي العام . ثم خلف من بعدهم خلف تمسكوا بهذه الآراء وتعصبوا لها، يحسبونها من الكتاب وما هي من الكتاب !
خمس نجمات لطرح علمي وموضوع، لا يبقي شيئاً في نفس الباطل إلا جابهه به بالحجة والبرهان ! وذلك من باب الموضوعية وإحقاق الحق ،وليس من باب العصبية مطلقاً !
النسوية حركة ظهرت وتنامى وجودها في المجتمع الأوروبي بداية من القرن السابع عشر وكانت الذروة في القرن التاسع عشر في أعقاب التنوير وعصر النهضة والثورة الصناعية في المجتمع الاوروبي بداية من العقيدة في المجتمع الأوروبي التي قامت على فكرة تجسيد الرب في المسيح الابن ثم الثنائية في الفكرة ما يعني تقديم أحد الطرفين على الاخر كانقسام الواقع إلى دين ودولة ومن الثنائية جائت العلمانية
ظهر لذلك تيارين : ١- إصلاحي / يسعى لحل الخلل في مشكلة كون الرب رجل ما يعكس ذلك ظلم للمرأة فكان ادخال المرأة إلى الكنيسة وإبراز دورها في التاريخ الديني حتى وصلوا لطرح فكرة المسيح الأم على اعتبار أن الرحمة صفة أمومية
٢- نسوي / علماني صرف يتهم الدين بظلمه للمرأة
أما عن الإسلام فالتوحيد عقيدته أن الله سبحانه "ليس كمثله شئ" لا رجل ولا امرأة فلا وجود لأهداف الحركة النسوية في المجتمع الإسلامي الذي هو شريعته المساواة المطلقة بجوانبه النسبية بين الرجل والمرأة على اختلاف الاثنين فكان التخصيص لكل نوع منهما يتفق وطبيعة كينونته كاعفاء المرأة مثلا من الأعباء الاقتصادية للأسرة واختلاف نصيبها في الميراث ولبس الذهب للمرأة وحرمته على الرجل وغير ذلك من أحكام فرقت بين الرجل والمرأة
*المساواة بين البشر كقيمة هي انعكاس للعلمانية التي وضعت في خط أفقي ( الله - الإنسان - الطبيعة ) وذلك ما أدى تدريجيا لموت الإله في الفكر الغربي أما في العقيدة الإسلامية فالمنظور رأسي متدرج توحيد الله "ليس كمثله شئ" الإنسان « خليفة الله على الارض » الطبيعة «مُسخرة للانسان»
أُسئ مفهوم المساواة باغفال الفروق بين الرجل والمرأة قياسا على المفهوم الغربي الذي أدى الى نقد الأبوية وطرح الأموية وزاد الصدع بين الجنسين فصارت فئة تسمي الرجال بالطبقة المعادية وعليه ذهب البعض من (الطبقة المعادية) لإثبات ضعف المرأة النفسي والعضوي والحقيقة أن الاختلاف موجود ليكون التكامل
*بالنظر لدور المرأة الذي تعددت أوجهه بين زوجة وأم وموظفة وناخبة و و و و فقد زاد الصراع بين الطرفين وأكثر منه عند المرأة في شكل نفسي يوجهها دائما بلزوم خط الدفاع أمام كل من يشير ولو من بعيد لاختلاف طبيعتها والتي هي بالأحرى شرف لها والمرجع في فروض الكفاية وفروض العين ولنا في نسيبة بنت كعب قدوة حين بايعت حضرة رسول الله على الجهاد في بيعة العقبة الثانية وقاتلت في غزوة أحد وغزوة خيبر ويوم اليمامة أما عن طبيعة الحياة الاجتماعية قبل الاسلام وصفها عمر ابن الخطاب (كنا لا نعد النساء شيئا فلما جاء الإسلام وذكرهن الله رأين لهن بذلك حق من غير أن ندخلهن في أمورنا) _لم يكن من الممكن نقل هذا المجتمع الذي لا يعتبر النساء شيئا إلى توليتهن_
ولنا في رسول الله أسوة في استقباله وفود ووافدات النساء يعرضن عليه مسائلهن ومن بعده الفاروق عمر الذي استشار النساء لإصدار بعض القرارات أو تعديل قرارات سبق صدورها وعليه فإن المجتمع اليوم يحتاج لمؤسسات تتناول قضايا المرأة ويقترح سياسات تناسب ما يجدّ من أحوال على الدولة
الاستعمار الجديد تجاوز الاستعمار التقليدي فهو اليوم يسعى جاهدا لهدم المجتمع بداية من نواته ووحدته الأساسية (الأسرة) فالمرأة تمارس دورها السياسي على أتم وجه وهي أم وزوجة أما تهميش دورها كأم وزوجة والتلاعب بفكرها على أنها أقل من الرجل للزومها البيت وأمور الأسرة هو عين هدم المجتمعات وننتهي باقتباس من كتاب / "المرأة والعمل السياسي رؤية إسلامية " د/ هبه رؤوف
*إن الأسرة في الرؤية الإسلامية نموذج مصغر للأمة والدولة وتقابل القوامة فيها الإمامة أو الخلافة على مستوى الدولة وتحكمها الشريعة وتُدار بالشورى ويشبه عقد الزواج فيها عقد البيعة ويتم اللجوء فيها عند النزاع إلى نفس آليات حل النزاع على مستوى الأمة وهي الصلح والتحكيم .