جلس الأربعة وفي وسطهم شمعة صغيرة إذا ارتفع لهبها إلى سقف الدار كان خادم الجن قد حضر. وجلس الحي بن القصاب بعيدا عنهم. ثم بدأ الأربعة ينطقون الكلمات بصوت واحد حتى انتهوا منها. وفجأة ارتفع صوت الحي بن القصاب وهو يقول: أريقا أريقا فليقا فليقا حليفا حليفا أتوني مستكين مستكين احضروا أينما تكونوا احضروا فإنكم محاطون به من كل جانب سمسائيل الهوام يحاقوف المخلبي سمسائيل الهوام يحاقوف المخلبي ارجعوا يا جنود المارد ارجعوا يا جنود المارد فكوم يا حليق فكوم يا حليق نخدام بهاميم بحق سمسائيل أن تأتيني احضروا يا جنود المارد لتكونوا الجيش الأعظم.. الوحي الوحي.. العجل العجل.. الساعة الساعة.. احضروا بحق مخلبي.. فارتفع لهيب الشمعة إلى سقف الدار.
أصبح اسمه يتردد على استحياء في أوساط المؤلفين الشباب.. غيرت رواياته مفاهيم كثيرة لعقول الشباب.. اقترن اسمه بعالم الجن والعفاريت والمخطوطات القديمة والقتلة النفسيين وعالم الرعب.. إنه حسن الجندي المؤلف الشاب
على شبكة الإنترنت تخطت نسبة مشاهدات قصصه حاجز المائة ألف قارئ (100 ألف)، حصل على شهرة ليست بالقليلة داخل مصر وخارجها من خلال ثلاثيته (مخطوطة بن إسحاق) والتي وضعت منذ مدة طويلة على المنتديات العربية وانتهت بطباعتها ونزولها المكتبات المصرية، عشقه الألاف من خلال طريقته في الكتابة والتي كان يعمل على تطويرها خلال السنوات السابقة، يتميز بسهولة تعبيراته واهتمامه بعامل التشويق داخل الروايات واختراقه أماكن كثيرة محرمة، يقول في أحد اللقاءات الصحفية أنه تلقى الكثير من الاتصالات والرسائل تطلب منه أرقام هواتف شخصيات معينة في روايته وعندما كان يخبرهم بأنها شخصيات ليست حقيقية كان البعض يصر على أنه يخفي حقيقتها لدواعي أمنية... دائماً ما يقول أنه يحاول أن يوجد نوعاً جديداً من أدب الرعب يناسب العقلية المصرية والعربية ويمكنه أن يفرض نفسه على الساحة العالمية وليس مجرد تقليد أو مسخ للقصص الأوربية عن الرعب والتي تتكلم عن مصاصي الدماء والمتحولين والمذؤوب، يجمع الكثير على أنه استطاع بعد ظهور أولى رواياته أن يثبت أنه يسير على الطريق الصحيح، وبعد صدور الرواية الثانية يعتقد البعض أنها ستكون علامة مميزة في حياة هذا المؤلف
لا لا..لا اريدها؛كله الا مخطوطة ابن اسحق حسنا..هذه هى الجملة التي اسمعها من كل اقاربي عندما أخرج لهم مدينة الموتى كترشيح رعب منى..اذن هل هى الرواية"المرعبة"حقا؟التي صنعت نجومية الجندى و صار لها هيبة حقيقية لدى اجيال متعددة..لماذا؟
يوسف ؛شاب يشتري مخطوطة بعشر جنيهات من مكتبة بسور الازبكية..ليكتشف بعدها ان المكتبة لا وجود لها و صاحبها مات من 17 سنة يجمع خمسة من اصدقاؤه لتلاوة تعاويذ المخطوطة لتبدأ الاهوال..و ما الجديد ؟
الجديد ان مدينة الموتى طفشت ابني من شاليه المصيف تماما عندما قرأ ربعها الاول و وجد القطط تتكاثر حول الشاليه و تحاصره من كل صوب "ارجح انه اكل سمك يومها مثلا 😉" لثفسد الرحلة و يعود..اذن فهي روايةفعالة
باعتبر ثلاثية ابن اسحق هى برتقالة روايات الرعب
البرتقالة ببساطتها و تناقضاتها و مرارتها و حلاوتها و اكتمالها و احتياجنا و حبنا لها
ليست مانجو فاخرة مثل "الشيء و طارد الارواح" و ليست🍌 موزة سهلة مثل ما وراء الطبيعة..تجمع مفردات الرعب البلهاء كلها..و الجن كما لم نراهم من قبل..كتاب قديم ..شقة مهجورة.. و حازم و عماد
مدينة الموتى لم تخيفني انا للحظة..بل اضحكتني احيانا كثيرة.. احببتها ؟ نعم.. لأن الاسلوب بدائي ساذج بطرافة..الشخصيات اكثر مما يجب.. اللغة دارجة.. و التناول جريء : لاول مرة : الجن يتكلمون و يتحاربون و لديهم مشاكل عائلية و خلافات شخصية عصية على الحل حتى اشكالهم عجيبة و لا تمت لجن سيد الخواتم بأي صلة
نعود للمخطوطة التي تحكي عن الحي بن القصاب الساحر الفارسي الذي يغرر باربعة من اهل البلدة الفقراء بحجة تحويلهم لاثرياء في ليلة واحدة و بعدها اجتاح الموت أهل البلدة جميعا في مدينة الموتى سنغرق في كلمات مثل : الوحى الوحى الساعة الساعة العجل العجل ..احضروا بحق المخلبي . .يصفيديش..بن ذاعات/ ..الرمال حمراء و اللهب ابيض 💨🔥..و سيل من التعاويذ التي حرص الجندى على ان تكون ناقصة و هو يردد دايما جملته الخالدة : افتكر اني قلت لك بلاش
ملحوظة :اضطريت انزل الريفيو 12مرة لانه يأبى الظهور مكتملا ..اما نصفه طاير او بدون صور او يتحول للينك بالكامل معفرت😱 بجد بلا سبب
تبا لتلك المشاهد الكابوسيه واكل من رشح لي تلك الرواية ومؤلفات حسن الجندي عاما اهدي لهم هذا الجان للريفيو البشع الذي علي وشك البدء مايشفع لتلك الاحداث الكابوسية ومشاهد الجان الـ Creepy طوال أحداث الرواية هو العمق الحقيقي، فهي اول رواية تقتحم مجال مختلف في الرواية المصرية والعربية، تفاصيل بشكل واقعي عن عالم الجان وبشكل يحترم القارئ
الاحداث * تبدا الاحداث بيوسف "ولسبب ما مريب يهدي المؤلف الكتاب لروح صديقه الغالي يوسف, يوسف واصدقاءه رحمه الله !!!!!!!!! "والذي يعثر علي كتب تراثيه ومخطوطه اثريه من خلال بحثه وتنقيبه في اكشاك كتب سور الازبكيه تلك المخطوطه يعرف منها احداث غريبه وقعت لرحاله يدعي "ابن اسحق البغدادي"اثناء رحلته لمصر حيث مر علي قريه مسوره مصريه..كل من بها موتي!! وبالمخطوطه سر موتهم وطريقه استدعاء مارد من الجان يبحث علي النت ليجد في بعض المنتديات اصول هذا الرحاله "ابن اسحاق" واتهامهه بالسحر والهرطقه ومن ثم حرق كتبه ..وان بالفعل لهناك اسطوره لتلك المخطوطه...مخطوطه مدينه الموتي ويعرض يوسف الامر علي اصدقاءه وتبدأ مفاجأت رحلته مع المخطوطه رغما عنه باكتشاف اسرار رهيبه ليس اعظمها هو انه اشتراها من كشك لاوجود له ورجل متوفي من 17 عاما مايزيد من تقديري لاي عمل خيالي هو ربطه بين احداث روايته وبين معلومات او احداث حقيقيه او ان تكون رسائله قويه ومحترمه لهذا السبب عشقت اعمال د.احمد خالد توفيق لكميه معلوماته واسلوبه الراقي المحترم لهذا السبب عشقت جي كي رولينج لمزجها اعتي انواع الخيال بالواقع مطعم بكميه رسائل تهدف للخير والجمال الحب والصداقه لهذا السبب اصبحت من مريدي دان براون لمعلوماته التي تفجر العقل ومن جيل الشباب يجب ان اذكر تحمسي الشديد لروايات شيرين هنائي لرسائلها واهدافها المحترمه بروايتها وايضا تطعيم رواياتها بمعلومات متميزه و واعتقد اني يجب ان اضيف حسن الجندي وبقوه لتلك القائمه لذلك المزج الذي قام به هنا الجن مذكور في القرأن,وذكر تحريم الاستعانه بالارواح بالانجيل ..الشياطين والجان في ثقافتنا العربيه منذ قديم الازل, هي كذلك في كل الثقافات الغربيه Demons , Ghouls, Imp ,The Beast etc. ويجب ان اعترف هنا اني لا اود ان ازيد عن اي معلومات عن الجن عما قرأته في الروايه فالروايه "مرجع"متميز مختصر للكثير عن الجن في الثقافات العربيه والاسلاميه بالاخص..عن اساليب تحضيرهم..قوانين الالهيه التي تحكم من يقوم بالاتصال بهم او العكس ============== الشخصيات ** برع حسن الجندي في رسم شخصيات وبيئه وجو للاحداث مصريا بحق...يوسف وزملائه وطريقه حديثهم معا "بل والهزار نفسه " اكثر من واقعي وطبيعي
شدني جدا فكره ان يكون البطل في روايه رعب بهذا الاحترام والمواظبه علي الصلاه..شعرت ان هذا التوازن كان امرا رائعا خاصا مع موضوع الروايه الشائك وان كنت شعرت قبل اواخرها ان "الصلاه" تاخذ مساحه اكبر في حياه بطل الروايه فستعرف حتما مغزي هذا لاحقا اعجبني ايضا بضع سطور الروايه تتحدث حول الجو في مدرج احد الجامعات..فبدت كشخصيات الروايه..واقعيه جدا وبسيطه بل وفي تلك اللحظه شعرت اني اعود بذكرياتي في جو محاضرات الكليه وبقوه
حسن الجندي فاق توقعاتي في هذه الروايه بطريقه رسمه للاحداث سواء المصريه الاصيله الواقعيه او رسمه المفزع لعالم الجان وتحضير الارواح والذي مازلت علي ظني به الذي قلته في ريفيو سابق وهو
هذا الرجل قام بتجربه ما عن الارواح او الجان او غاص كثيرا في تلك الكتب الرهيبه ان وصفه لتلك الاحداث رهيبا ============== الناي * مدينه الموتي...الجزء الاول من ثلاثيه مخطوطه بن اسحاق عابها شيئا لا ثالث لهما 1- الاسلوب الادبي القوي...روائيا حسن الجندي قدم روايه احداثها قويه جدا فكرتها اكثر من رائعه , تجديد هائل في الروايات الصادره حديثا اسلوبه مصري واقعي خفيف محترم لاقصي حد معلومات حقيقيه تمتزج باحداث الروايه جعلتها ثريه بحق ولكن الاسلوب الادبي القوي هو فقط ماينقص تلك الروايه...لا اعتقد انها مشكله ستواجهنا في الجزء الثاني, وايضا كروايه خفيفه هذا لا يعد عيبا ولكني فعلا تمنيت ان يكن للروايه اسلوب مماثل لاسلوب بعض قصص مجموعه "لقاء مع كاتب رعب" ربما وقتها لصارت تنافس وبقوه علي التربع لشهور علي عرش المبيعات
2-الدعايه الدعايه الدعايه والانتشار ولاني فعلا مؤمن بذلك الاسلوب الرائع في احترام القارئ الذي شهدته في روايتين له حتي الان فاني فعلا ارشح تلك الروايات لكل محبي افكار الروايات المرعبه بالاخص تجربه ذلك النوع من الرعب
محمد العربي من 31 مايو 2013 الي 1 يونيو 2013
* *
ريفيو سابق في 10 ابريل 2013 قابلت المؤلف اليوم استاذ حسن الجندي..بصراحه عناوين الكتب شداني من فتره ,غلاف كتابه الاخير,اصدقاء من الجودريدز اشادو بكتبه ومنهم استاذه شيرين هنائي اللي برضه مستني الوقت للغوص في محتويات صندوق الدمي الخاص بها واللي سمعت عنه عن طريق الاستاذ الروائي المتميز المتنوع دكتور احمد خالد توفيق لكن اكتر حاجه شدتني لما قابلت استاذ حسن الجندي هو تعايشه المثير للروايه"اللي رعبني للحظه وانا بكلمه" بان "بلاش احسن لي " تجريب اللي في الروايه دي في الحقيقه...وقال كلام كده بسم الله الرحمن الرحيم رعبني بصراحه من قبل مااقرا الروايه وبعد ماقاله قالي متجربش الكلام ده مستني بفارغ الصبر اني ابدا الروايه دي فعلا
رواية مرعبة ؟؟ نعم رواية مرعبة. رواية غريبة ؟؟ نعم رواية غريبة.
ولكن عليك أن تتبع قوانين الرعب .. يجب أن تقرأها ليلا والكل نيام .. ويا حبذا لو اطفأت كل الأنوار عدا شمعة بسيطة تقرأ على ضوئها.
الرواية زيها زى أى رواية رعب .. لو قرأتها بالنهار مش هتقدر تمنع نفسك من الضحك على سخافتها ! .. لكن لو قرأتها بالليل غالبا مش هتعرف تنام.
الجديد فى الرواية انها بتتكلم عن عالم محدش من كتاب الرعب اتكلم عنه قبل كده .. عالم الجن والشياطين.
طيب ليه تقي��مى نجمتين بس ؟؟ ..
عشان اسلوب الكاتب سئ جدا .. بيميل لتفسير حاجات كتير اوى ملهاش لازمة كأن اللى هيقرأ الرواية فى حضانة ! بالإضافة لكده انه بيكرر احداث .. المفروض الحكاية تتقال مرة واحدة انما مش كل ما اقابل شخصية احكى الحكاية تانى!
الرواية ممتعة جدا .. بس اتبع الشروط اللى انا ذكرتها فوق.
لا لا.. لا اريدها😨 كله الا مخطوطة ابن اسحق حسنا. .هذه هى الجملة التي اسمعها من كل الاقرباء عندما أخرج لهم مدينة الموتى من المكتبة..اذن هذه هى الرواية"المرعبة"حقا؟صنعت نجومية الجندى و صار لها هيبة حقيقية لدى اجيال متعددة.. لماذا؟
يوسف ؛شاب يشتري مخطوطة بعشر جنيهات من مكتبة بسور الازبكية..ليكتشف بعدها ان المكتبة لا وجود لها و صاحبها مات من 17 سنة يجمع خمسة من اصدقاؤه لتلاوة تعاويذ المخطوطة لتبدأ الاهوال ..و ما الجديد ؟
الجديد ان مدينة الموتى طفشت ابني من شاليه المصيف تماما عندما قرأ ربعها الاول و وجد القطط تتكاثر حول الشاليه و تحاصره من كل صوب "ارجح انه اكل سمك يومها مثلا 😉" لثفسد الرحلة و يعود. .اذن فهي روايةفعالة
باعتبر ثلاثية ابن اسحق هى برتقالة روايات الرعب .. البرتقالة🍊 ببساطتها و تناقضاتها و مرارتها و حلاوتها و اكتمالها و احتياجنا و حبنا لها..
ليست مانجو فاخرة مثل "الشيء و طارد الارواح" و ليست🍌 موزة سهلة مثل ما وراء الطبيعة ..تجمع مفردات الرعب البلهاء كلها..الجن كما لم نراهم من قبل..كتاب قديم..شقة مهجورة.. و حازم و عماد
مدينة الموتى لم تخيفني انا للحظة..بل اضحكتني احيانا كثيرة.. احببتها ؟ نعم.. لأن الاسلوب بدائي ساذج بطرافة ..الشخصيات اكثر مما يجب.. اللغة دارجة.. و التناول جريء : لاول مرة : الجن يتكلمون و يتحاربون و لديهم مشاكل عائلية و خلافات شخصية عصية على الحل حتى اشكالهم عجيبة و لا تمت لجن سيد الخواتم بأي صلة
href="
نعود للمخطوطة التي تحكي عن الحي بن القصاب الساحر الفارسي الذي يغرر باربعة من اهل البلدة الفقراء بحجة تحويلهم لاثرياء في ليلة واحدة و بعدها اجتاح الموت أهل البلدة جميعا في مدينة الموتى سنغرق في كلمات مثل : الوحى الوحى الساعة الساعة العجل العجل ..احضروا بحق المخلبي ..يصفيديش..بن ذاعات/ الرمال حمراء و اللهب ابيض 💨🔥..و سيل من التعاويذ التي حرص الحندى على ان تكون ناقصة و هو يردد دايما جملته الخالدة : افتكر اني قلت لك بلاش
ملحوظة :اضطريت انزل الريفيو 12مرة لانه يأبى الظهور مكتملا ..اما نصفه طاير او بدون صور او يتحول للينك بالكامل معفرت😱 بجد بلا سبب
حسن الجندى قادم من نفس العالم الذى أتى منه ( أحمد مراد , وشيرين هنائى , و الراس الكبيرة د/ أحمد خالد توفيق ) , موش هبالغ لو قلت أنها من أجمل رويات الرعب التى قرأتها على الإطلاااااااااااق , شعرت بالإثارة والخوف والترقب , يختلف حسن الجندى عن غيره أنه دخل هذا الباب المحرم على جميع كتاب الرعب وهذا التحريم دون أتفاق بينهم ولكنها الطبيعة البشرية الرحيمة بالبشر , ولكن الكاتب لم يفتح الباب بهدوء ولكنه أقتحمه, ليخرج وفى يده (مخطوطة بن إسحاق) وعلى وجهه إبتسامة مرعبة لم أشهدها من قبل !!!
*مربكة تحس إنك بتقرا موضوع حقيقي - يعني فكرة استشهاده بكتب وكتاب ومراجع وهمية فكرة غريبة تخليك بتتمنى إن الكلام دة يكون له أساس من الصحة
*تنفع تتعمل فيلم هوليوودي بس هتكون فيه مناظر بشعة كتير للي يقدر عليها (وأنا آخري أقرا الكلام دة) على غرار فيلم اسبرطة اللي عمري ما شفته ولا هقدر أشوفه بس شوفت إعلاناته في السينما فإضطريت أشوف الإعلان لأخره
*الفكرة شبه حاجات كتير بس هي مستوحاه من قصصنا العربية عن الغيلان والعفاريت والجن
*فكرة الصحاب اللي بيورطوا بعض دي أساسا فكرة مرعبة
*كويس إن الجزء التاني مطبوع فعلا وياريت يكون على نفس المستوى وفعلا متشوقة إني اقراه
عندي مشكلتين مع الكتاب
الأولى: إن الكتاب مش بس مليان بأخطاء مطبعية ، الجديد بقى إن فيه صفحات بحالها مكررة وصفحات حبر الطباعة فيها اقوى من الورق فتلاقي كتابات وجه الورقة وظهرها داخلين على بعض
الثانية: غلاف الكتاب اللي خلاني اضطر أسيبه في مكان عالي ولادي مايشوفوهوش فيه عشان مايتخضوش من منظره وأهمل قرائته طول ما هم حواليا ...ولادي دول اعمارهم 4 و5 سنين فحرام يشوفوا منظر الكتاب دة... ودي المشكلتي مع باقي أغلفة كتب نفس هذا الكاتب والكاتب عمرو الجندي اللي ماعرفش يقرب لحسن الجندي مؤلف الرواية دي ولا لأ؟؟ أطلبوا إن يصدر طبعتين من دار النشر طبعتين .... طبعة ممكن عددها قليل بغلاف أليف وطبعة بغلاف يثير الإشمئزاز :) أو مخيف زي ما انتوا عايزين لغالبية البشر اللي مش هيمانعوا يمسكوا كتب كدة ومعندهمش أطفال صغيرين :) ...ودة مجرد إقتراح شخصي وسببه إن فيه كتب مبقدرش أشتريها بسبب غلافها، وحتى الرواية دي جاتلي بالصدفة كدة لما عملتلها أوردر على النت وانا مش متخيلة شكل غلافها
لا لا.. لا اريدها😨 كله الا مخطوطة ابن اسحق حسنا. .هذه هى الجملة التي اسمعها من كل الاقرباء عندما أخرج لهم مدينة الموتى من المكتبة..اذن هذه هى الرواية"المرعبة"حقا؟صنعت نجومية الجندى و صار لها هيبة حقيقية لدى اجيال متعددة.. لماذا؟
يوسف ؛شاب يشتري مخطوطة بعشر جنيهات من مكتبة بسور الازبكية..ليكتشف بعدها ان المكتبة لا وجود لها و صاحبها مات من 17 سنة يجمع خمسة من اصدقاؤه لتلاوة تعاويذ المخطوطة لتبدأ الاهوال ..و ما الجديد ؟
الجديد ان مدينة الموتى طفشت ابني من شاليه المصيف تماما عندما قرأ ربعها الاول و وجد القطط تتكاثر حول الشاليه و تحاصره من كل صوب "ارجح انه اكل سمك يومها مثلا 😉" لثفسد الرحلة و يعود..اذن فهي روايةفعالة
باعتبر ثلاثية ابن اسحق هى برتقالة روايات الرعب البرتقالة🍊 ببساطتها و تناقضاتها و مرارتها و حلاوتها و اكتمالها و احتياجنا و حبنا لها..
ليست مانجو فاخرة مثل "الشيء و طارد الارواح" و ليست 🍌 موزة سهلة مثل ما وراء الطبيعة ..تجمع مفردات الرعب البلهاء كلها..الجن كما لم نراهم من قبل..كتاب قديم. .شقة مهجورة.. و حازم و عماد
مدينة الموتى لم تخيفني انا للحظة..بل اضحكتني احيانا كثيرة.. احببتها ؟ نعم.. لأن الاسلوب بدائي ساذج بطرافة ..الشخصيات اكثر مما يجب.. اللغة دارجة.. و التناول جريء : لاول مرة : الجن يتكلمون و يتحاربون و لديهم مشاكل عائلية و خلافات شخصية عصية على الحل حتى اشكالهم عجيبة و لا تمت لجن سيد الخواتم بأي صلة
href="
نعود للمخطوطة التي تحكي عن الحي بن القصاب الساحر الفارسي الذي يغرر باربعة من اهل البلدة الفقراء بحجة تحويلهم لاثرياء في ليلة واحدة و بعدها اجتاح الموت أهل البلدة جميعا في مدينة الموتى سنغرق في كلمات مثل : الوحى الوحى الساعة الساعة العجل العجل ..احضروا بحق المخلبي..يصفيديش..بن ذاعات/ الرمال حمراء و اللهب ابيض💨🔥..و سيل من التعاويذ التي حرص الحندى على ان تكون ناقصة و هو يردد دايما جملته الخالدة : افتكر اني قلت لك بلاش
من كتر شهرتها كنت بتعمد تاجيل قراءة السلسة لخوفى من عامل الدعاية المزيفة و المجاملة فى الراى الذى يعيب الكتاب هنا و اصدقاء الكاتب و لكننا هنا فى حضرة حسن الجندى , حسن الجندى من احسن الكتاب الشباب على الساحة حاليا و احترامه عقلية القارى جعلة من اكثر الروائين انتظارا كل عام مثله مثل العراب احمد خالد توفيق و شيرين هنائى و تامر ابراهيم الان مع اشهر سلسلة رعب حديثا " مدينة الموتى " دخول الى عالم الجن بطرقة محترفة و مش ساذجة عكس معظم الروايات الحديثة بعد بداية ضعيفة نسبي�� و تخلو من الاثارة اللى كنت متوقعها تتطور الاحداث و الاثارة مع يوسف و اصحابه اثارة تشعرك بالخوف من عالم الجن و لكن ليس بالرعب الكافى و هنا مش ذنب الكاتب لان بجد مفيش رواية ارعبتنى لحد الان و لكن لا تستطيع ان تفعل شى الا الاستمرار فى القراءة الى النهاية
ما يعيبها طريقة السرد طبعا و الاسلوب مش بالقوة و الاحترافية اللى كان فى الجزار او ابتسم فانت ميت و كمان لغة الحوار ضعيفة تحس ان كلهم زى بعض مفيش اختلاف قوى فى الشخصيات و التطويل طبعا فى الاحداث
و الاعادة المستمرة فى بعض المواضيع بطريقة مكررة" الاسلوب ده كويس و ممتع الصراحة و لاحظته فى كذا رواية مثل فتاة القطار " و لكن هنا كان مكرر بطريقة عشوائية مش فى جمل حوارية مهمة و ممتعة فى اعادتها الربع الاخير فى الرواية كان كويس جدا و النهاية عالمية Mind blowing Cliffhanger xD
الحكاية ظريفة، فيها تشويق، بس للأسف هو مصر يموت التشويق ده بتطويل مالوش داعي و حوار خايب اوي!
من خلال تجربة مع 3 كتب ليه فأظن كده انه مابيعرفش يكتب حوار.. و دي مش حاجة وحشة.. بس المشكلة انها بتقلل من قيمة العمل..
الحوار بيبين الشخصيات كلها واحدة! متكررة.. مافيش بينهم أي اختلافات من أي نوع و كأن نفس الشخص بيتكلم و يرد على نفسه
الحوار ضعيف جدا جدا! بغض النظر عن انه مكتوبة بالعامية المصرية يعني، بقية الكتاب مش بليغ الفصاحة (ده غير الغلطات الإملائية القاتلة) لكن سطحي، مبالغ في السطحية و بيدي احساس انه غير حقيقي بسبب اللغة و طريقة الكلام بين الشخصيات
حوار نمطي + سطحي+ غير حقيقي+ يسبب التطويل = ضياع قيمة التشويق في رواية رعب!
التركيز على جانب واحد من جوانب الرعب و هو الجان قد يكون مش بطال دلوقتي بس كمان شوية هيبقى ممل..
و للأمانة انا هاجيب الجزء التاني فقط عشان اعرف ايه اللي حصل مش اكتر و الحكاية خلصت على ايه
اعتقد انه أشطر كتير في القصص القصيرة و دي حاجة مش بسيطة..
لم أتوقع ان استمتع بهذه القصة ﻷنن� في الغالب أجد قصص الرعب العربية تقع في حيز ضيق بين ما يسمح به حد الخيال بدون المساس بالمعتقد الديني العربي، ولكن هنا نحن نعيش قصة رعب مقتبسة من المعتقد الشعبي ولا تصطدم مع المعتقد الديني، ولكن تبني على حقائق السحر والاستعانة بالجن وما يترتب عليه من فقدان الدين املا في التحصل على الدنيا. اسلوب السرد لا يخلو من التشويق بدون مط او اطالة، واضفاء واقعية على الاحداث، ختاما بنهاية تتركك متلهفا لقراءة الجزء الثاني..
جميلة جدا لمن يعشقون روايات الرعب حسن الجندى له اسلوب مميز فى عالم الرعب سبق وان قرأت له نصف ميت دفن حيا مما دفعنى للبحث عن باقى كتاباته وفى حقيقة الامر ان املى لم يخب
عرفت بعد قراءتها أنها نُشرت أول مرة في المنتديات ولم استغرب. فكان ذلك إحساس يرافقني طوال قراءتي لها، كما كنت أقارنها برواية أخرى قرأتها من منتدى. كتابة المؤثرات الصوتية كأصوات الأجراس والهواتف، وتكرار الحروف مليوووووون مرة لتوضيح الانفعالات وغيرها من الأمور كانت تبين ذلك... لكن بعيدًا عن كل هذا فهي مسلية ومشوقة. تبدأ القصة مع يوسف وهو يتجول بين باعة الكتب القديمة ليقتني أحدها، فتلفت نظره مخطوطة قديمة بسعر زهيد ويقرر ابتياعها. مخطوطة تحكي عن حادثة غريبة وقعت لعالِم ورحالة يدعى ابن إسحاق بشأن دخوله لمدينة الموتى، فينجذب يوسف ويجذب معه أصدقاؤه نحو فحواها وحقيقتها.
الجانب الرائع في الرواية هو غوصها في عالم الجن والشياطين، ومع التعويذات التي تتكرر وتكالب أثاث البيت الذي يأبى إلا أن يتفاعل مع الرواية فقد ساورتني بعض الريبة وعدم الارتياح، لكن تلك اللحظات كانت محدودة جدًا. اللغة ركيكة معظم الوقت والسرد مريع، لكن الرواية بالمجمل خفيفة وتنتهي سريعًا. الحوارات متفاوتة، بعضها كان جيد ومقبول وبعضها مفرط في الغباء. بالكاد كنت أفرق بين شخصيات الأصدقاء، وتُواصل شخصيات أخرى بالظهور من هنا وهناك حتى تنتهي الرواية دون أن أرى أي حضور حقيقي لهم، في إشارة بأن المزيد ينتظرني في الجزء القادم. أنا حانق على هذه النقطة الآن لأني كنت أنوي اقتناء جزئين من الثلاثية لكن وقتها لم يتوفر إلا الأول... والذي لم يقدم لي الكثير :) على الأقل تمنيت معرفة هوية راوي القصة الأحمق مع أني لست متأكد بأنه أحد شخصيات الرواية.
لكن رغم جوانبها الضعيفة وتأملي بأن تكون أكثر رعبًا فقد استمتعت بها، خصوصًا أنها تجربتي الأولى مع روايات الرعب وبأجواء الجن. لا أدري إن كنت سأكمل هذه الثلاثية حتى نهايتها، فمحتوى هذا الجزء قد خيب ظني كثيرًا. لكن مقدرة حسن الجندي بخلق التشويق ستدفعني للقراءة له مرة أخرى مع الاحتمالية الكبيرة لتطور أسلوبه في الكتابة. إن كانت لديكم أي ترشيحات لأدب الرعب فلا تبخلوا :)
خلينا متفقين علي شيء. الشيء هو إن الفكرة كويسة فعلا والمجهود البحثي باين ، بس الكاتب كل شوية بيطلع ف عينها حرفيا لحد ما بقي الموضوع سخيف. وإليكم التفاصيل.
1. إصرار الكاتب علي إقحام نفسه كراوي للقصة ويظهر نفسه ف شغل الحكي كان شيء سيء بحق. المفترض إني ماحسش بالراوي إلا ف أنواع معينة من القصص وفي مواضع معينة ، مش من ضمنها الكتاب ده. وبالتالي كنت بحس بسماجة الراوي بدرجة بتفصلني عن جو الأحداث أساسا. 2. تقسيم المشاهد مش مظبوط. والفلاش باك والفلاش فوروارد مش مظبوط. 3. السخرية الزايدة اللي بيمارسها الراوي السمج بالذات لحظات الدراما ، والجانب الديني المبالغ في أفورته. 4. وصف الأشخاص كان ضعيف جدا ولو انعدم كان هيبقي أحسن.
علي كل ، البداية ف الثلاثية كانت كويسة. والكتاب ممكن نتحمل عيوبه فقط علشان القصة.
ليست أول قراءاتي لحسن الجندي ولكن لم يصبني أى رعب ، لم اشعر بما شعرت به في لقاء كاتب رعب أو حتى في الجزار ، لم اشعر بشئ اصلا تجاه تلك المخطوطة فقد ظللت اقرأ اكثر من مائتين ورقة عن نفس الموضوع الذي يمكن تلخيصه في وريقات بسيطة فحسب : عن نفس الكلمات المكتوبة في المخطوطة ومحاولة اكتشاف معناها ، ألم يكن من الممكن التوصل الى حلها في المائة صفحة الاولى
نفس الكلمات تعاد وتتكرر وأقرأها أكثر من مرة نفس الأشخاص الذين يفكرون بذات الطريقة حتى ماتوا جميعا ، فأين المتعة او الفائدة؟ لم أجد أى شئ .. حتى انني لم يعجبني اسلوب الكتابة فهو يقول نسيت ان اصف لكم يوسف ، ألم يتذكر أن يصفه لنا الا بعد مرور منتصف الرواية؟
لم يكن هناك عنوان أنسب من هذا لها ، فهو بالفعل طول الرواية لم يتكلم الا عن المخطوطة ورواية ابن اسحاق التي رويت اكثر من مرة وتم اعادتها حتى حفظتها عن ظهر قلب .. ويتسائل كل فترة ما علاقة هذا المشهد بروايتنا؟ وكأننا يجب أن نجيبه
وفي المشهد الاخير حين كان من الممكن ان يصل اليهم عماد .. لم يستطع الوصول وحين شعر يوسف بالشك تجاه حامد.. لم يتكلم بل صمت
مشهد أخير سئ للغاية ليصفه لنا من أكثر من وجهة نظر مما جعلني افقد تركيزي ولم اصل الا لشئ واحد فقط ان جميعهم ماتوا ، فلماذا يضعني مكان مصطفى واحمد ومحمود .. جميعهم رأوا الموت بأعينهم وشعروا بقدوم النهاية و انتهت معهم احداث الرواية مثلما تمنى يوسف ان ينتهي كل شئ اليوم
بعد حكايات فرغلي المستكاوى ولقاء مع كاتب رعب اللى خلصتهم ف مرة واحدة , أتعودت أن أى حاجة لحسن الجندى لازم تخلص على مرة واحدة وده اللى حصل معايا ف مدينة الموتي كمان :) حوالى أكتر من 5 ساعات مع الرواية من غير ما أحس بالوقت ولا بالملل ومن غير ولا حركة , تركيز وبس :o أنا مش بتفرج على رعب ولا بقرأ رعب وأول بداية ليا ف الرعب كانت مع تجارب حسن الجندي اللى دى التالتة منهم , عشان كدا مش هقدر أحكم اذا كان فعلاً الفكرة زى ما ناس كتير بتقول مُستهلكة أو لا , بس يكفي أني أستمتعت جداً ^_^ الحاجة الوحيدة اللى كانت بتفصلني هى أن الحوار بين الأصحاب بالفصحى , ولأول مرة أضايق أن حد يكتب بالفصحى :D بس فعلاً حسيت الحوار بالفصحي مش حلو , حسيت أنه هو نفسه مش عارف يكتبه بالفصحي وف نفس الوقت يحافظ على روح الدُعابة ما بينهم فكانت النتيجة أنه دخّل كلام عامى ف النُص ! آخر جزء منها اللى هو أكتر جزء مُرعب , كنت بقرأه حوالى الساعة 2 بليل والدنيا ضلمة آن آن آن :D العوامل الخارجية بردو ليها تأثير ع أندماجنا ;) رواية فظيعة , وأعتقد أن ليها جزء تانى وأكيد هقرأه ^_^
أختلف في الرأي مع هدى في أن اللغة تعجز عن التعبير وإلا ما كنا أسرى لها. في البداية يمكننا التوجه إلى الله بالدعاء كي يرحمنا ويغفر لنا وللمؤلف هذا الذنب "الجريمة" "المكتوب". وبعدها ومراعاة للمعجبين بالمكتوب وللمؤلف - الذي بالمناسبة لا أعلم إذا كانت صورته الحقيقية هي الموجود على الجودريدز أم لا وهو أمر يشغلني كثيراً - يمكنني أن أعلق على أزمة جيل من الكتاب بعيداً عن المكتوب الذي بين أيدينا.
في كل الدنيا هناك أدب موجه للمراهقين والشباب سواء كان مغامرات أو رعب. وفي كل العالم يتمتع كتاب هذا النوع بحد أدنى من الثقافة الأدبية وحد أدنى من إمتلاك ناصية اللغة. المشكلة مع الجيل الحالي من الكتاب أن ثقافته الأدبية لم تتجاوز نبيل فاروق وأحمد خالد توفيق. فأحمد خالد توفيق مثلاً كاتب مثقف جداً تركيزه الأساسي القراء المراهقين أو الشباب وبالتالي فإن التواضع الشديد للموهبة الأدبية وإستخدام لغة في غاية البساطة والإبتذال أحياناً أمر لا يصيبني بغضاضة لأنه متميز في حدود النوع الذي يقدمه. أما الآن فإن كتاب الرعب لا يمتلكوا الحد الأدنى من الثقافة الأدبية مع إنعدام في الموهبة وعدم قدرة على إستخدام اللغة بشكل سليم ناهيك أن يكون جميلاً.
كنت ماشي في الشارع لقيت الكتاب ده ما كنتش سمعت عنه ولا عن الكاتب عجبني الغلاف لكن جبته وأنا عندي احساس إنه هيطلع رواية رعب لكن من النوع اللي بيضحك.. مش على الأحداث، لكن على طريقة كتابة الرعب لما قريتها لقيت إن فيها اختلاف عن المحاولات اللي قبل كده طبعا لسة ما بقتش بالقوة الكافية للنوعية دي من الروايات لكن هي بداية كويسة جدا للخط ده خصوصا إنه ابتكر قصة غريبة عن مخطوطة غريبة، لكن حبكها بشكل كويس جدا
بعد قصص " قوس قزح " اللّي كلبشت و لبّشت بعض أصدقائي من كتر الرعب ، و الواحد ما اتأثّرش ، دي برضو ما اتأثّرتش بالدرجة ، صحيح قرأت جزء كبير منها و النّور قاطع ، بس عادي يعني ، مش رعب أوي يعني ، رُعب بلاستيك ما بيخوّفش .
كانت لحظة فارقة الصّراحة لمّا " حبيبة " سألت " يوسف " : يعني ايه " يعوذُ" يا يوسف ؟؟ لحظة جعلتني أبكي من فرط التأثّر بغباء " حبيبة " ، أهي حاجات زيّ دي من شأنها تحسّس الراجل إنّه فاهم و مثقّف و متديّن و زي الفُل ، هي بالسؤال ده حسّت فعلًا إنّه قادر يحتويها ، و هو أيقن إنّه لقى واحدة ساذجة و غبيّة بدرجة كافية إنّها تحبّه و تكمّل معاه � اتعلّموا يا بنات تسألوا إزّاي !
" نحنُ حرّاس " المخلبيّ بن ذاعات " و خدّامه الذين تفرّقوا في الوديان ، و قد حان وقت رجوعنا ، أرجو ألّا أكون فظًّا لكي أنصحك أن تنطق الشهادتيْن و تغمض عينيْك …� " ها ها ها ها � جنّي طيّب أمّور همّه على مصلحة البني آدم اللي هيقتله دلوقتي !
الكاتب طيّب جدًا بعد ما خلّى شخصيّاته تكفر بالله و ده عن طريق استعاذتهم بالجنّ ، خلّاهم ينطقوا الشهادة قبل ما تطلع روحهم عشان يبقوا ماتوا على التوحيد !
و في مشهد تاني " جنّ متحوّل أوّل ما اتكلّم بدأ كلامه ب: السّلام عليكم و رحمة الله و بركاته . أخطاء نحويّة بالجملة ، و دي عادة دار " اكتب " .
ربما هي رواية رعب نعم .. مخيفة ! .. نعم .. تحمل فكرة جميلة هي فكرة المخطوطة لاستدعاء و تحرير أحد ملوك الجان من سجنه ..
لكن السرد يا سادة !!!!! السرد أفسد كل جمال الميزات أعلاه 😥 .. لماذا يا حسن ! لو انتظرت قليلا فقط ! قلييلا ليتحسن أسلوب الكتابة عندك وقتها .. لتكتب حينها هذه الرواية لأصبحت الآن أسطورة في حد ذاتها ..
أكثر ما يعجبني في روايات الجندي ليس الرعب ولكن الإثارة والتشويق.. بدأت الرواية بالأمس وأنهيتها اليوم رغم انشغالي.. الرواية جميلة وشيقة ومرعبة بالطبع.. وحمستنى للانتقال لجزئيها الثاني والثالث
الرواية التي أجلت قراءتها سنين طويلة صراحة لإقتناعي أنها لن تكون مثل مثيلاتها من روايات أدب الرعب. كانت تجاربي مع روايات الرعب مختارة بعناية كبيرة وعلى مدى مدة طويلة لأستطيع حاليا قراءة مخطوطة ابن اسحاق الرواية تبدأ بأحداث عادية جدا للتتعقد تماما في الأخير ، كمية المعلومات بها عن العلم الآخر كبيرة جدا ومطروحة بشكل سلس و متناسق مع تسارع الأحداث . جرعة الرعب كانت كبيرة لكن ليس كما توقعت أبدا فبدأت قراءتها ذات مساء و قرأت جزءا منها ليلا و لم أرتجف مثلا خلال قراءتي لأي من أجزاءها ( باعتبار هذا مؤشر عن جرعة الرعب في الروايات مثلا 😂) في انتظار انتهاء من قراءة باقي أجزاء السلسة لتكوين فكرة عن السلسلة التي أحبها الملايين من محبيين أدب الرعب
اول روايه فى ثلاثيه حسن الجندى واول مره اقرأ فيها له . مدينه الموتى روايه مرعبه اذا توفرت قواعد اللعبه و هى ان تجلس ليلا وحيدا فى غرفتك وتقرأها، لا فى النهار .. وقتها ربما تحاول الا تفكر فالخروج من غرفتك .. القصه التى يرويها الكاتب اللى يظهر شخصيه كراوى لنا جيده .. لم يعجبنى اقحام الكاتب لنفسه فالروايه و لا اسلوب القاؤه للقفشات التى فالغالب مفتعله و ربما ثقيله الظل .. هناك الكتير من التفاصيل والتوضحيات التى لا قيمه لها . نجمتان و نصف هو تقيمى لها ..
لست من محبي الرعب بشكل عام ولكنني قررت خوض التجربة..
الحق يقال القصة مذهلة (وليس الرواية) ولكن لماذا اكتفيت بثلاث نجمات ولم أزيد؟
أولاً لأن أسلوب الكتابة بدائي جداً.. ما من شيء مميز في طريقة الكتابة.. وتلك المواضع التي يتحدث بها الكاتب مع القارئ لم أحبها
ثانياً لكثرة الأخطاء النحوية والإملائية.. بالإضافة إلى الخطأ في أسماء الشخصيات لاسيما أثناء الحوار.
صحيح أن الرواية تندرج تحت تصنيف "رعب" إلا أنني لم أشعر بأي قدر منه على الإطلاق (ربما لحسن حظي 😅)
ما يغفر للكاتب أن هذه روايته الأولى كما أن النسخة التي قرأتها تعود للفترة التي نشر فيها روايته في المنتديات قبل طباعتها. وعلاوة على ذلك فإن النهاية كانت صادمة ومحبوكة بشكل جيد.
رواية "مخطوطة بن إسحاق- مدينة الموتى" هي الرواية الأولى للكاتب حسن الجندي؛ الذي تخصص ومن البداية، في كتابة أدب الرعب. مايكتبه حسن الجندي، هو أدب ثقيل الوطء، ويمكن أن نطلق عليه (الميتافيزيقا الدينية)، أو (الرعب الديني)، الذي غالباً مايجتمع -في كتابات (الجندي)- مع (الرعب التاريخي)، مثل هذه الرواية..
الجديد في الأمر؛ أن (حسن)، قرر من البداية، أن يقتحم عالماً لطالما ارتاب منه أغلب كُتّاب هذا النوع من الأدب -أدب الرعب- ألا وهو عالَم الجان والمخطوطات القديمة، والسحرة والغيلان... وكل هذه الصور المعروفة لنا؛ كعرب، لكنها معروفه لنا من الخارج فقط؛ أي أننا لانعرف عنها سوى القشور الخارجية، ومانسمعه ونقرأه في الجرائد، ومن حكايات الجدات، وما إلى ذلك.. ولذلك قلت أنه (اقتحم) ذلك العالَم؛ أي أنه دخل بنا إليه لنتعرف تفاصيله، ونرى عن قرب مايحدث بداخله..
أنت عندما تسمع عن الساحر الذي يرتكب أفعالاً فظيعه، لاتعرف بالفعل مايرتكبه، ولاتعرف ما الذي فعله، ليستحق لقب (ساحر)، وعندما تسمع عن الذين (يرون الجان)، لاتعرف حقيقة مايرونه، وما أشكالهم؟.. لكن في عالَم (حسن الجندي)، ستقترب من كل ذلك.. ... الرواية، هي الرواية الأولى للكاتب، تحمل ماتحمله -غالباً- الأعمال الأ��لى من حداثة الأسلوب، والكثير من التفاصيل، التي لا داعي لها، لكني أؤكد لك: أنك إذا بدأتها ستستمتع بها، وستتعجل النهاية؛ لتعرف ماسيحدث. أعتقد أن قوة الرواية؛ تكمن في ماتقوله، وماتعرضه لأول مرة.
«أريقاً أريقاً فليقاً فليقاً حليفاً حليفاً آتوني مستكين مستكين مستكين أحضروا أينما تكونوا أحضروا فإنكم محاطون به من كل جانب سمسائيل الهوام يحاقوف المخلبي سمسائيل الهوام يحاقوف المخلبي أرجعوا يا جنود المارد ارجعوا يا جنود المارد فقوم يا حليق فقوم يا حليق نخدام بهاميم بحق سمسائيل أن تأتيني أحضروا يا جنود المارد لتكونوا الجيش الأعظم الوحى الوحى العجل العجل الساعة الساعة أحضروا بحق مخلبي»
-من الرواية.
إذاً، نحن أمام لون جديد من ألوان أدب الرعب، التي لم نرها -تقريباً- من قبل، أو على الأقل لم نراها بهذا الشكل؛ الذي يحمل مصداقيه كبيرة، لم تنجح في امتلاكها أعمال كثيرة تحدثت عن الجان والسحرة، وكانت غاية في السطحية، كنا ننتهي من قراءتها، ونسخر منها في الغالب!.. يقول الكاتب: لايكفي أن تنادي على الجان وتقول له (احضر)؛ ليحضر، ولايكفي أن تأمره؛ ليفعل، ولايكفي أن تقول له (انصرف)؛ لينصرف.. هذا هو مايحاول أن يقوله لنا من خلال (مخطوطة بن إسحاق- مدينة الموتى)..
عالَم شائك بالفعل؛ كما قال د.أحمد خالد توفيق عليه، لكني أعتقد أنه شائك، لمن لايعرفه..
هو شائك، لمن لايعرفه. بسيط، لمن يقوم بتلخيصه وحصره في حكايات الجدات ومغامرات الأصدقاء. معقد، لمن يبحث فيه كثيراً.. في حالتنا هذه: الكاتب يعرف أكثر.
أما عن تيمة الرواية -الرعب الديني- فهي من أكثر الأنواع رعباً في رأيي، وأعتقد أنها تحتل المرتبه الأولى، ضمن قائمة "أكثر التيمات رعباً"، وهذا لأنها تمس معتقداتنا الدينية، وتتحدث عمّا نؤمن به، وننجذب في الحديث عنه بسرعة.
بطل الرواية هو (يوسف)، شاب جامعي، من نوعية "بطل الحظ العاثر"؛ أي أن حظه العاثر، يوقعه في المشكلة، التي ستكون بمثابة (عقدة الرواية).. بالطبع سيتحمل هو المشكلة للنهاية، وسيخوض رحلة للبحث عن حل لها، وهذه المشكلة تتمثل في (مخطوطة بن إسحاق)، تلك المخطوطة التي سيبتاعها من (سور الأزبكية) في بداية الرواية، وتكون هي مثل نقطة في منتصف الدائرة.. كل المشكلات تنبع منها، وكل الصراعات تدور حولها.. إنها شوكة في حلق الجميع..
من أكثر وأكبر سلبيات الرواية، هي -كما قلت مسبقاً- التفاصيل الكثيرة والغريبة.. هناك تفاصيل لم يكن لها أي داعي، مثل (رنّة موبايل حبيبة البطل)!، ووصف تفاصيل أي غرفة بدقة شديدة؛ حتى أنك تتصور أن يقول مثلاً "الغرفة تحتوي على أربع جدران"!.. على كل حال، أنا لا أعشق التركيز في السلبيات، خاصـًة تلك التي نجدها غالباً في أولى أعمال الكُتّاب الشباب، هذا غير أنني أسير بمبدأ "بدل الرواية عجبتني يبقى مفيش مشكلة، ولا داعي للبحث عن (قططها الفطسانة)"، لكن هذا المبدأ خاص بي بالطبع، وعليّ أن أتحدث عمّا قرأته بصدق، عندما أتحدث عنه أمام الناس..
(مخطوطة بن إسحاق- مدينة الموتى) صادرة، عن دار اكتب للنشر والتوزيع للكاتب (حسن الجندي)، وهي من نوعية (الرعب التاريخي/الديني).. يمكنك أن تعرف تفاصيل أكثر، من خلال الرابط التالي:
تنوي: ĶĶĶĶĶĶĶĶ (مدينة الموتى)، هي الجزء الأول من ثلاثية (مخطوطة بن إسحاق).. الجزء الثاني بعنوان (المرتد)، وهو تحت الطبع، نراه في الأسواق قريباً، بإذن الله، ومن المتوقع أن يكون الجزء الثالث والأخير بعنوان (العائد).