What do you think?
Rate this book
تشريح الثورة
كتب كرين برينتن "تشريح الثورة" عام 1938 وأعيد طبعه عام ،1956 ووسعه برينتن عام 1964. يحلل مؤلف الكتاب ميول مجتمع يسبق ثورة كبرى، وهو يرى أنه يجمع بين التوترات الاجتماعية والسياسية بسبب التدهور التدريجي لقيم المجتمع. إن فكرته عن الثورة هي أنها عملية قلب السلطة مما يؤدى إلى تولي المتطرفين السلطة ثم تهدأ الأمور. وقد شبه الثورة بحمى ترتفع بسبب شكاوى أفراد شعب ما. ومن أعراض هذه الحمى انهيار هيكل السلطة. تستعر الحمى ثم يصبح واضحا أن الناس لا يتحملون تلك الحمى وتحل سلطة أفضل محل هذا الاهتياج ويصبح الشعب أسعد. إن فكرة برينتن عن الثورة هي أنها في الحقيقة جدول معين للأحداث التي يفترض أنها تحدث. إنها تظهر التغيير والحمى وحسم الثورة. ويرى برنتن أن الثورة عبارة عن عملية وأنه لا يحدث تغيير جوهري من مرحلة ما قبل الثورة إلى مرحلة ما بعد الثورة. غير أن نظرية برينتن استندت على الثورة قبل عام 1945.
381 pages, Hardcover
First published January 1, 1938
93 people are currently reading
2,532 people want to read
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 30 of 94 reviews
November 23, 2022
الكتاب عبارة عن دراسة تحليلية لأربعة ثورات كبرى في تاريخ العالم (الثورة الأمريكية - الفرنسية - الإنجليزية - الروسية) حاول فيه مؤلف الكتاب وضع مسار أو منهجية من الأحداث الرئيسية أو المراحل التي تسير عليها الثورات.
وبدأ ذلك بتحليل ميول مجتمع يسبق ثورة كبرى، وهو يرى أنه يجمع بين التوترات الاجتماعية والسياسية بسبب التدهور التدريجي لقيم المجتمع.
وقد أحسنَ جداً مترجم الكتاب -سمير الجلبي- في وضع مقدمة تحتوي فكرة هذا الكتاب تقريباً، وتشتمل على المراحل الرئيسية التي تمر بها الثورات من خلال تحليل المؤلف.
ومن الصعوبات التي تواجه قارئ هذا الكتاب: كثرة المصطلحات وأسماء الفرق والأحزاب والتوجهات .. وذكر تفصيلات عنها، تستلزم معرفة مسبقة بها من جانب القارئ .. وعدم معرفتها تسبب نوع من التشتت -لولا وجود المقدمة الجيدة- ، وتؤثر على قدر الاستفادة من الكتاب.
يَخلُص المؤلف من تحليله ذلك إلى سير أحداث ومراحل الثورة، حتى يعود النظام القديم مرة أخرى .. في هذا النص:
June 14, 2013
قام باحث أمريكى فى أوائل الخمسينات، بدراسة أربعة ثورات فى كتاب أسماه ((تشريح الثورات))
Anatomy of Rovolutions،
وهى الثورات الأربع الكبرى فى التاريخ الحديث وآخرها كان لا يزال مستمرا فى تفاعلاته طبقا لمشاهدات التشابه التى رصدها الأستاذ الأكاديمى كرين برنتون مؤلف هذا البحث، والذى يقال أن ساسة أمريكيين كانوا يرجعون إليه أثناء الثورة الإيرانية، والتى تعتبر ثورة كاملة حقيقية طبقا لمقياس الثورات الأربع المذكورة.
الحقيقة هذا الكتاب منذ قرأته بعد يناير 2011 بعدة أشهر، وهو يراودنى وأجد ما تمت دراسته من وقائع تاريخية يتشابه كثيرا مع مسار الثورات، فى ثورتنا المصرية، ولا يحسبن كثيرون أن هذا معناه أن التوقع دائما يوصل لنتائج يقينية، بالعكس، فهناك ثورات فشلت وتم احتواؤها بسرعة، وهناك ثورات كانت تستخدم فى صراع أكبر بين معسكرين، مثلما سمعنا قريبا عن الثورة البرتقالية فى أوكرانيا، لكننى أجد أن مصر وتونس حتى مقارنة بليبيا وسوريا واليمن يتمتعان بالوضع الثورى الحقيقى الذى وجد فى فرنسا وروسيا وإيران، حيث ان القدر الساخن من أسباب قامت قبل الثورة يتفاعل داخليا حتى النضوج، قد نجد إضافات خارجية من لاعبين دوليين، لكنها لا ترقى لمستوى تحريك الأحداث. ثم إن تدخلات كثير من الدول فى الثورة الفرنسية والروسية لم تأت عليهم إلا بالعداوة والحروب. من الأمور التى تعقد التنبأ طبيعة الشعب المصرى خلال ثوراته، برغم الاختلاف السكانى الحالى عن آخر ثورة قامت والتى أعتبرها بعد قراءة هذا الكتاب بدأت فى الأربعينيات واستكملت بظهور الضباط الأحرار وانقلابهم على الملك. وكذلك تعدد اللاعبون المصريون، لذلك كله أجد ثورتنا تتشابه جدا مع الثورات المذكورة فى كتاب كرين برنتون، وهى:
1. الثورة الإنجليزية من النبلاء على الملك والتى أصبحت حربا اهلية
2. الثورة الفرنسية
3. الثورة الأمريكية على الإنجليز
4. الثورة الروسية
هذا الكلام عن الثورة الذى يحاول به فى علم من العلوم الاجتماعية أن يضع نظرية لشئ حقيقى نراه ونلمسه فى حياتنا، لا يمكن وضعه فى المعمل، لكن يمكن التعامل معه بطرق أخرى، لكنه كالطوفان ياتى فجأة بعد أن يكون الداعون له قد وضعوا بذرة، ويتم إنضاجها بحرارة الانطلاق الثورى، واقتناع الجماهير أكثر وأكثر بالثورة، لذلك أرجو أن ينتبه الجميع للمخطط الذى تابعه برتنون لخطوات مسار الثورات طبقا لفصول كتابه، وهى:
� فصل تمهيدى للحديث عن المنهج يشبه فيه الثورات بالحمى فى الطب يليه المسار الفعلى للثورة، وهو:
1. أسباب الثورة فى النظام القديم، والتى قد توجد فى كثير من النظم غير مجتمعة، وقد تظل فترة حتى تأتى الثورة مباغتة مفاجئة، وهى:
a. المشاكل الاقتصادية والديون والشعور بعجز الحكومة عن الإدارة.
b. الشعور النفسى بالظلم، وجود دعاية منظمة ترفض الأوضاع السائدة.
c. هروب العقول، ووجود مثل عليا يحاول الداعين للتغيير الدعوة لها وتصبح مثلا عليا ثورية كقوانين الطبيعة فى نظر الشعب الثائر.
d. العداوة الطبقية، وضعف الطبقة الحاكمة وتحلل عصبيتها، مع كراهية الطبقة التالية لها للحاكمين، مع الإحساس بعدم تكافؤ الفرص.
e. ويستمر العجز الحكومى بعد الثورة فى عدم قدرة البادئين فى الحكم من بقايا النظام السابق الذين تقبلوا الثورة بإرضاء الجماهير الساخطة.
2. المراحل الأولى للثورة، وفيها التالى:
a. تشهد السنوات التى تسبق الثورة سيلا من الاحتجاجات ضد طغيان الحكومة، وخطبا وكتيبات ومسرحيات ضد طغيان الحكومة، مع فشل الحكومة فى كبت المعارضة لتزودها بالمعلومات الفضائل وقلة حماس عملاء الحكومة الذين قد ينضموا لصف المعارضة أحيانا.
b. البداية الفعلية تكون مظاهرات أو صراع مع ممثلين للشعب أو كليهما.
c. قد تبدأ الثورة بقانون مالى يضر الشعب، فيواجهه بقوة غير معهودة.
d. يظل الجدل بين فريقين: هل ما حدث كان مرتبا له أم كان عفويا؟ فريق يعتبر الثورة مؤامرة والآخر يجدها تلقائية وأقرب للمعجزة.
e. المستائين من النظام القديم فريقين: حزب النظام القديم وحزب الثورة، وهما يتعارضان بعد الثورة ويتعاديان بشدة بعد النجاح المشترك.
f. استخدام النظام للقوة عند اشتداد الأزمة سواء بالشرطة أو الجيش، مما يفقده فى هذه اللحظة الثورية المعركة، ويعطى الحماس للثوار للقضاء على النظام المهزوم.
g. وأخيرا يحدث شهر العسل، التى تلى انتصار الثوار على النظام، وقد يشارك فى الاحتفالات بعض المرتبطين بالنظام السابق عضويا كالنبلاء الذين أضاؤوا بيوتهم فرحا بسقوط سجن الباستيل. وتكون الآمال العريضة تملأ نفوس الناس، بتحقيق المزايا بعد الثورة التى دعوا لها سنينا.
3. أنماط الثوريين (الأشخاص): هم عبارة عن خليط فمنهم الغنى والفقير الشاب والكهل، المهذب والمبتذل، وكل منهم يؤدى دورا حتى المتطرف الدموى فى وقت من أوقات الثورة. الغلبة تكون للطبقة المتوسطة مع وجود طبقات عليا ودنيا فى الثوريين، وربما يكون منهم القريب جدا من النظام القديم مثل ابن عم الملك فى فرنسا. والزعماء الثوريين يتميزون بإجادة الكلام، والحماس الثورى، مع إحساس بالتفوق الذى لم ينل احترام مجتمعهم قبل الثورة.
4. حكم المعتدلين: ينقضى شهر العسل سريعا ليظهر أن المنتصرين لم يكونوا متفقين على ما يجب عمله لإعادة بناء البلاد، مثلما بدا فى خطبهم الأولى، ويتسلم الحكم رجالا من المعتدلين الأغنى والأكثر شهرة فى معارضة الحكم السابق. تبدأ فى الظهور مشاكل الإدارة الاقتصادية، وربما يكون هناك حربا على الحدود تمثل قلقا مستمرا، بالإضافة إلى مسائل كتابة الدستور الجديد والانتخابات.
a. يظهر صراع القوة بين المعتدلين والمتطرفين: فيهرب المعتدلين خارج البلاد أو يهزموا ويستلم المتطرفون السلطة.
b. فى هذا الصراع يظهر المتطرفون قدرة فنية على تنظيم أنفسهم
c. يرفض المتطرفون المشاركة فى حكومات المعتدلين حتى يستولوا على الحكم لأنفسهم
d. السيادة الثنائية: عند وجود قرارات من سلطة مع وجود قوة أخرى لها نفس الزعامة، ويكون هناك نزاعا على هذه القرارات بين المجموعتين. الزعامة الموازية تكون على هيئة منظمان لها ولاء للمنظمة مما يمكنهم من محاربة النظام القديم بالثورةعلى سبيل المثال سيطر البلاشفة المتطرفين على ما يسمى السوفييتات (وهو مجلس ثورى للعمال والجنود والفلاحين موازى للتنظيمات المعروفة) وأداروا من خلالها حكومة موازية وأعلنوا أنهم ينشئون اتحاد السوفييتات، بل ومن العجيب أن السيطرة على هذا التنظيم لم تكن كاملة، لكنهم كانت لهم الغلبة عليه (52% تقريبا لحزب البلاشفة).
e. . يكون الصراع حول قرار كبير وهام يصبح مثار الخلاف بين الفريقين.
f. مواطن الضعف فى المعتدلين: التناقض فى إدارة الدولة � عدم استطاعتهم قمع معارضة المتطرفين فى ظروف الثورة (رغم ان المتطرفين قد يقمعوا المعارضين لهم بعد مرور الفترة الثورية التى يكون العنف فيها مرفوضا شعبيا مثلما فعل ستالين بمعارضيه بعد مرور الفترة المعتدلة) � عد احتفاظ المعتدين بجهاز الدولة القوى القديم � يعتبر المتحمسون والمتطرفون حكمة وبصيرة المعتدلين حماقة فى خضم النفس الثورى العام.
5. استيلاء المتطرفين على الحكم:
a. الانقلاب: يتميز الصراع بين المتطرفين والمعتدلين بسلسلة من الأحداث المثيرة: معركة فى الشارع، استيلاء بالقوة على أملاك، مناقشات حامية ومحاولات للقمع مع سيل من الدعاية العنيفة، وضيق الصدور لدرجة الانفجار.
b. أسباب نجاح المتطرفين: القوة � ضمان السيطرة على الحكومة الموازية لتحل محل الحكومة الشرعية الضعيفة � الإجراءات الثورية لطرد خصومهم من الأماكن التى لا يزالون بها بالسلطة � يكتسب المتطرفون هذا النظام وقوة التحمل من الاضطهاد الذى عانوه بسبب النظام السابق � المتطرفون قلة بالنسبة إلى عدد السكان لكنها فاعلة وتحقق روح أمتها ومطالبها � الموقف المعلن لهذه الأقلية المنظمة هو حماية مصالح الشعب لتحسين أحواله � على درجة من العلم ولديهم إحساس بأنهم مختارون، لمهمة مقدسة (حتى الملحدون منهم يشعرون بمشاعر مماثلة). � اختفاء العاديين من المشهد (الغير مستعدين للاستشهاد) ويبدو هذا الاختفاء فى الانتخابات التالية لمرحلة شهر العسل، فيزيد تمثيل المتطرفين المشاركين بقوة فى الانتخابات التالية � الحركة السريعة واتخاذ القرارات الحاسمة للوصول لأهدافهم دون الاهتمام بالنزعات الإنسانية. (والانتصارات تتحقق للمتطرفين على يد حفنة من متعصبيهم، بينما يستخدم الجماهير للاستعراض بالمواكب) � بعد الوصول للحكم يخاف المتطرفون من إجراء استفتاءات عامة لخوفهم من فقدان الحكم –القياد� واختيار أعضاء المنظمات.
c. يضطر أعضاء هذه التنظيمات لأخذ أماكن الحكومة الضعيفة فى أماكن مختلفة، خلال الفترة التى تضعف فيها يد الحكومة السابقة والمعتدلة، مما يعطيهم كفاءة عند وصولهم للحكم
d. ثم تأتى نظرية الدكتاتورية الثورية فالثورة تأتى بشعارات الحرية، لكن ما يستتبعها من معارك يؤدى للتفرقة بين الحرية النافعة للمجتمع والتى تريد إعادة النظام السابق وتركن للفوضى � وهو ما يعنى أن المتطرفين حينما يضطلعون بالمسؤوليات يصبحون محافظين، وأشد نظاما ممن سبقوهم.
e. يوجد طبقات أشد تطرفا من هؤلاء الذين استولوا على الحكم، لكنهم غير عملييين، لا يستطيعون أن يفعلوا مثلما ��عل المنظمون من أفاعيل أوصلتهم لسدة الحكم � وقد يصبحون فيما بعد من المنشقين عن المتطرفين.
f. جهاز الديكتاتورية: سحبت اختصاصات بعض السلطات المحلية الثانوية لحساب لجنة مركزية، لها بيروقراطية غير مؤهلة من الجماعات الضاغطة التى تمثل صلب الجماعة المتطرفة (تكرر ذلك فى انجلترا وفرنسا وروسيا بأسماء مختلفة، ليكون لكرومويل وروبسبير ولينين سلطات استثنائية) � محاكم استثنائية وثورية � بوليس ثورى.
6. عهود الإرهاب والفضيلة: (تأزم المتطرفين والثورة):
a. مواجهة مشاكل حرب أهلية أو حرب خارجية � اتخاذ إجراءات حرب كتوزيع الطعام وتثبيت الأسعار والأجور والتخطيط الاقتصادىز الموجه.
b. يتسلط رجال يقومون بمصادرة وتأميم الأراضى والمصانع ومخصصات الكنيسة، لعدم الكفاءة والعجز فى هذه الإدارة، ويكون القائمين على الحكم قاسين فى أحكامهم � وتقل معدلات الجريمة.
c. تغيير الاسماء التى تنتمى للماضى البغيض - تكثر الاحتفالات الثورية واللجان والمحاكم الثورية وأعمال البوليس الثورى والتى قد تنتهى للرمى بالرصاص أو الإعدام على المقصلة، يؤخذ لها رجالا يتهمون فى وطنيتهم وثوريتهم وأمور أخرى.
d. محاولة القضاء على بيوت الدعارة ومحلات الخمور والميسر - المثالية التى تؤدى لعقاب الصغائر ومحاولة استئصالها � محاولة القضاء على الكسل والعجرفة وربما يصل الأمر لمنع الناس من الحياة المعتادة لهم � الدعاية الموجهة لخدمة الفضيلة.
e. يصبح الأمر كأنه دين الثورة قد حل (حتى لدى الملحدين) ويجب أن يقام على الأرض. � التقشف والرقابة على المناخ العام (محاولة خلق عالم أفضل - مثالى)
f. يتلازم الخيال القوى والاحتفالات مع كل هذه الإجراءات و الاحساس بالتسامى وأنهم مختارون لنشر رسالة سامية.
g. المتغيرات التى تصنع الإرهاب: (7 متغيرات)
i. الميل للعثور إما على بطل أو على شرير (تقسيم الناس للخير والشرير).
ii. عادة العنف بسبب الاضطرابات التى هيأت الطريق كالحرب الأهلية وقتال الشوارع والقتال مع عدو خارجى.
iii. حداثة النظام الإدارى الذى لديه خبرة سياسية ونقص خبرة إدارية مما يستتبع قرارات مفاجئة
iv. زمن أزمة اقتصادية حادة مما يقضى على عمليات الإنتاج العادية ويصاب رأس المال بالذعر فيترك البلد مما يؤدى لدكتاتورية اقتصادية.
v. صراع الطبقات وأصحاب المصالح الاقتصادية المتعارضة وكراهيتهم لبعض.
vi. سلوك القادة الأيديولوجيين والعقديين يدفعهم للشطط لا للحلول الوسط مما يؤدى أيضا لصراعات بين القادة الجدد الذين يغارون من بعضهم البعض.
vii. عنصر الإيمان الدينى واليقين العقائدى تؤدى لمحاولات بطولية لسد الفجوة بين الطبيعة والتطلعات البشرية مما يؤدىلسهولة الانقياد لحرب.
h. تؤدى القدرة الطبيعية للناس على احتمال هذا العهد الذى يسعى لخلق عالم أفضل إلى نهاية عصر الإرهاب والفضيلة.
7. نهاية عهد الإرهاب: (النقاهة من حمى الثورة) � مثاله الأعظم: سقوط روبسبير الإرهابى فى شهر ثرميدور من العام الثانى لتقويم الثورة الفرنسية (لذلك يسمى الثرميدور حتى لدى الروس):
a. حدث سقوط روبسبير بمؤامرة من النواب الثوريين اللذين أثروا من مناصبهم ومن الحروب بما لا يليق بالثوريين، وكان إعدامه فى قائمة معتادة من الإعدامات التى حفل بها عصر الإرهاب.
b. أحرقت الطاقة الدينية المجنونة نفسها فى فترة التأزم، بالصراع بين الثوار أنفسهم.
c. واستمر الأمر حتى قام نابليون بانقلابه على كل هؤلاء.
8. الحاكم المستبد: عصر الأزمة الثانية والتنصيب المطلق لطاغية صاعد و قائد يستأثر بالحكم وحده: (كرومويل بانجلترا - نابليون 1802 بفرنسا � ستالين1921 بروسيا)
a. لا توجد اندفاعات ثورية مثل عصر الإرهاب ولا يوجد أعداء نشيطون مثل عصر التأزم الأول ، وإن حاول نابليون توحيد أوروبا وستالين دخل فى صراعات داخلية ثم حربا عالمية.
9. نهاية الثورة: عودة الحكم السابق ببعد هزيمة نابليون � لكنه لم يعد فى روسيا لكن الرأسمالية عادت (لم يستطع المؤلف رصد هذا لأن الكتاب كتب عام 1952، وليس 1989).
محاولة للتشابه مع مصر (من عندى):
إذا قارنا الأحداث فى مصر بعد الحرب العالمية الثانية التى دعت المصريين لخروج الإنجليز من القناة وما حدث بالتواز فى فلسطين 1948، ودخول الملك الحرب (المعتدلين) ثم إلغاء الوفد معاهدة 1936 بعد فشل المفاوضات، متتبعا ثورة الشارع المصرى (المتطرفين) ، لكنه لم يستطع البقاء طويلا فأتى مكانه محمد نجيب الذى قام بمساعدة عبد الناصر ورجاله بمحاكمات الثورة (عصر الإرهاب) ، لكن ناصر انقلب على نجيب و على الإخوان والشيوعيين وسجن كثيرا منهم، ليحكم وحده 17 عاما (الحاكم المستبد)، ثم اتى السادات لينهى عصر الثورة ويحكم حكما بديلا لثورة يوليو يهدئ الموجة الثورية، ويكون خليفته مبارك سببا فى ارتفاع المد الثورى خاصة حينما أدخل ابنه فى اللعبة السياسية مما أدى لموجة ثورية جديدة فى مصر بعد 55 -65 عاما،
وقد بدأت الاحتجاجات التى سبقت الثورة مطابقة لأسبا الثورة فى كتاب برنتون، والاحتجاجات فى 18 يوما ادت لمضى مبارك السريع (الحركة التاريخية ووسائل العصر لا تحتمل فترات طويلة فى الفعل الثورى الأول) � تلا ذلك مجيئ المعتدلين (المجلس العسكرى) ، لكن مد الشارع رفضهم، وحاول شفيق أن يرث هذا المجلس العسكرى المتداعى، لكنه فشل لأنه يمثل النظام القديم فأتى النتطرفون المنظمون (الإخوان)، ويحاول الآن شباب الثورة أن يكونوا هم البديل للإخوان، فهل سيقومون بعهد الإرهاب � أم سيقوم الإخوان ضده مبعهد الإرهاب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انتظر 30/6، فالفريقين كل منهما حمل سمات الجماعات المتطرفة الثورية، ونحن لدينا جمال عبد الناصر الذى استطاع أن يكون طبقا لنظرية برنتون مكن روبسبير (بتقديم نجيب وبقائه فى الظل) ثم عودته بديلا لنابليون لينفرد بالأمر. مين بقى يا ولاد نابليون عندنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الظاهر سننتظر حبتين!!
وسلم ل على أثيوبيا اللى ممكن يطلع لها نابليون اللى يحاربها علشان المد الثورى والقيم العليا الوطنية وعلشان يحل المشكلة الاقتصادية اللى كده كده المنطقة لابسة فيها، أحسن مايصادر أراضى ومصانع.
!!&;&;&;***))(((......::!!!!!!
Anatomy of Rovolutions،
وهى الثورات الأربع الكبرى فى التاريخ الحديث وآخرها كان لا يزال مستمرا فى تفاعلاته طبقا لمشاهدات التشابه التى رصدها الأستاذ الأكاديمى كرين برنتون مؤلف هذا البحث، والذى يقال أن ساسة أمريكيين كانوا يرجعون إليه أثناء الثورة الإيرانية، والتى تعتبر ثورة كاملة حقيقية طبقا لمقياس الثورات الأربع المذكورة.
الحقيقة هذا الكتاب منذ قرأته بعد يناير 2011 بعدة أشهر، وهو يراودنى وأجد ما تمت دراسته من وقائع تاريخية يتشابه كثيرا مع مسار الثورات، فى ثورتنا المصرية، ولا يحسبن كثيرون أن هذا معناه أن التوقع دائما يوصل لنتائج يقينية، بالعكس، فهناك ثورات فشلت وتم احتواؤها بسرعة، وهناك ثورات كانت تستخدم فى صراع أكبر بين معسكرين، مثلما سمعنا قريبا عن الثورة البرتقالية فى أوكرانيا، لكننى أجد أن مصر وتونس حتى مقارنة بليبيا وسوريا واليمن يتمتعان بالوضع الثورى الحقيقى الذى وجد فى فرنسا وروسيا وإيران، حيث ان القدر الساخن من أسباب قامت قبل الثورة يتفاعل داخليا حتى النضوج، قد نجد إضافات خارجية من لاعبين دوليين، لكنها لا ترقى لمستوى تحريك الأحداث. ثم إن تدخلات كثير من الدول فى الثورة الفرنسية والروسية لم تأت عليهم إلا بالعداوة والحروب. من الأمور التى تعقد التنبأ طبيعة الشعب المصرى خلال ثوراته، برغم الاختلاف السكانى الحالى عن آخر ثورة قامت والتى أعتبرها بعد قراءة هذا الكتاب بدأت فى الأربعينيات واستكملت بظهور الضباط الأحرار وانقلابهم على الملك. وكذلك تعدد اللاعبون المصريون، لذلك كله أجد ثورتنا تتشابه جدا مع الثورات المذكورة فى كتاب كرين برنتون، وهى:
1. الثورة الإنجليزية من النبلاء على الملك والتى أصبحت حربا اهلية
2. الثورة الفرنسية
3. الثورة الأمريكية على الإنجليز
4. الثورة الروسية
هذا الكلام عن الثورة الذى يحاول به فى علم من العلوم الاجتماعية أن يضع نظرية لشئ حقيقى نراه ونلمسه فى حياتنا، لا يمكن وضعه فى المعمل، لكن يمكن التعامل معه بطرق أخرى، لكنه كالطوفان ياتى فجأة بعد أن يكون الداعون له قد وضعوا بذرة، ويتم إنضاجها بحرارة الانطلاق الثورى، واقتناع الجماهير أكثر وأكثر بالثورة، لذلك أرجو أن ينتبه الجميع للمخطط الذى تابعه برتنون لخطوات مسار الثورات طبقا لفصول كتابه، وهى:
� فصل تمهيدى للحديث عن المنهج يشبه فيه الثورات بالحمى فى الطب يليه المسار الفعلى للثورة، وهو:
1. أسباب الثورة فى النظام القديم، والتى قد توجد فى كثير من النظم غير مجتمعة، وقد تظل فترة حتى تأتى الثورة مباغتة مفاجئة، وهى:
a. المشاكل الاقتصادية والديون والشعور بعجز الحكومة عن الإدارة.
b. الشعور النفسى بالظلم، وجود دعاية منظمة ترفض الأوضاع السائدة.
c. هروب العقول، ووجود مثل عليا يحاول الداعين للتغيير الدعوة لها وتصبح مثلا عليا ثورية كقوانين الطبيعة فى نظر الشعب الثائر.
d. العداوة الطبقية، وضعف الطبقة الحاكمة وتحلل عصبيتها، مع كراهية الطبقة التالية لها للحاكمين، مع الإحساس بعدم تكافؤ الفرص.
e. ويستمر العجز الحكومى بعد الثورة فى عدم قدرة البادئين فى الحكم من بقايا النظام السابق الذين تقبلوا الثورة بإرضاء الجماهير الساخطة.
2. المراحل الأولى للثورة، وفيها التالى:
a. تشهد السنوات التى تسبق الثورة سيلا من الاحتجاجات ضد طغيان الحكومة، وخطبا وكتيبات ومسرحيات ضد طغيان الحكومة، مع فشل الحكومة فى كبت المعارضة لتزودها بالمعلومات الفضائل وقلة حماس عملاء الحكومة الذين قد ينضموا لصف المعارضة أحيانا.
b. البداية الفعلية تكون مظاهرات أو صراع مع ممثلين للشعب أو كليهما.
c. قد تبدأ الثورة بقانون مالى يضر الشعب، فيواجهه بقوة غير معهودة.
d. يظل الجدل بين فريقين: هل ما حدث كان مرتبا له أم كان عفويا؟ فريق يعتبر الثورة مؤامرة والآخر يجدها تلقائية وأقرب للمعجزة.
e. المستائين من النظام القديم فريقين: حزب النظام القديم وحزب الثورة، وهما يتعارضان بعد الثورة ويتعاديان بشدة بعد النجاح المشترك.
f. استخدام النظام للقوة عند اشتداد الأزمة سواء بالشرطة أو الجيش، مما يفقده فى هذه اللحظة الثورية المعركة، ويعطى الحماس للثوار للقضاء على النظام المهزوم.
g. وأخيرا يحدث شهر العسل، التى تلى انتصار الثوار على النظام، وقد يشارك فى الاحتفالات بعض المرتبطين بالنظام السابق عضويا كالنبلاء الذين أضاؤوا بيوتهم فرحا بسقوط سجن الباستيل. وتكون الآمال العريضة تملأ نفوس الناس، بتحقيق المزايا بعد الثورة التى دعوا لها سنينا.
3. أنماط الثوريين (الأشخاص): هم عبارة عن خليط فمنهم الغنى والفقير الشاب والكهل، المهذب والمبتذل، وكل منهم يؤدى دورا حتى المتطرف الدموى فى وقت من أوقات الثورة. الغلبة تكون للطبقة المتوسطة مع وجود طبقات عليا ودنيا فى الثوريين، وربما يكون منهم القريب جدا من النظام القديم مثل ابن عم الملك فى فرنسا. والزعماء الثوريين يتميزون بإجادة الكلام، والحماس الثورى، مع إحساس بالتفوق الذى لم ينل احترام مجتمعهم قبل الثورة.
4. حكم المعتدلين: ينقضى شهر العسل سريعا ليظهر أن المنتصرين لم يكونوا متفقين على ما يجب عمله لإعادة بناء البلاد، مثلما بدا فى خطبهم الأولى، ويتسلم الحكم رجالا من المعتدلين الأغنى والأكثر شهرة فى معارضة الحكم السابق. تبدأ فى الظهور مشاكل الإدارة الاقتصادية، وربما يكون هناك حربا على الحدود تمثل قلقا مستمرا، بالإضافة إلى مسائل كتابة الدستور الجديد والانتخابات.
a. يظهر صراع القوة بين المعتدلين والمتطرفين: فيهرب المعتدلين خارج البلاد أو يهزموا ويستلم المتطرفون السلطة.
b. فى هذا الصراع يظهر المتطرفون قدرة فنية على تنظيم أنفسهم
c. يرفض المتطرفون المشاركة فى حكومات المعتدلين حتى يستولوا على الحكم لأنفسهم
d. السيادة الثنائية: عند وجود قرارات من سلطة مع وجود قوة أخرى لها نفس الزعامة، ويكون هناك نزاعا على هذه القرارات بين المجموعتين. الزعامة الموازية تكون على هيئة منظمان لها ولاء للمنظمة مما يمكنهم من محاربة النظام القديم بالثورةعلى سبيل المثال سيطر البلاشفة المتطرفين على ما يسمى السوفييتات (وهو مجلس ثورى للعمال والجنود والفلاحين موازى للتنظيمات المعروفة) وأداروا من خلالها حكومة موازية وأعلنوا أنهم ينشئون اتحاد السوفييتات، بل ومن العجيب أن السيطرة على هذا التنظيم لم تكن كاملة، لكنهم كانت لهم الغلبة عليه (52% تقريبا لحزب البلاشفة).
e. . يكون الصراع حول قرار كبير وهام يصبح مثار الخلاف بين الفريقين.
f. مواطن الضعف فى المعتدلين: التناقض فى إدارة الدولة � عدم استطاعتهم قمع معارضة المتطرفين فى ظروف الثورة (رغم ان المتطرفين قد يقمعوا المعارضين لهم بعد مرور الفترة الثورية التى يكون العنف فيها مرفوضا شعبيا مثلما فعل ستالين بمعارضيه بعد مرور الفترة المعتدلة) � عد احتفاظ المعتدين بجهاز الدولة القوى القديم � يعتبر المتحمسون والمتطرفون حكمة وبصيرة المعتدلين حماقة فى خضم النفس الثورى العام.
5. استيلاء المتطرفين على الحكم:
a. الانقلاب: يتميز الصراع بين المتطرفين والمعتدلين بسلسلة من الأحداث المثيرة: معركة فى الشارع، استيلاء بالقوة على أملاك، مناقشات حامية ومحاولات للقمع مع سيل من الدعاية العنيفة، وضيق الصدور لدرجة الانفجار.
b. أسباب نجاح المتطرفين: القوة � ضمان السيطرة على الحكومة الموازية لتحل محل الحكومة الشرعية الضعيفة � الإجراءات الثورية لطرد خصومهم من الأماكن التى لا يزالون بها بالسلطة � يكتسب المتطرفون هذا النظام وقوة التحمل من الاضطهاد الذى عانوه بسبب النظام السابق � المتطرفون قلة بالنسبة إلى عدد السكان لكنها فاعلة وتحقق روح أمتها ومطالبها � الموقف المعلن لهذه الأقلية المنظمة هو حماية مصالح الشعب لتحسين أحواله � على درجة من العلم ولديهم إحساس بأنهم مختارون، لمهمة مقدسة (حتى الملحدون منهم يشعرون بمشاعر مماثلة). � اختفاء العاديين من المشهد (الغير مستعدين للاستشهاد) ويبدو هذا الاختفاء فى الانتخابات التالية لمرحلة شهر العسل، فيزيد تمثيل المتطرفين المشاركين بقوة فى الانتخابات التالية � الحركة السريعة واتخاذ القرارات الحاسمة للوصول لأهدافهم دون الاهتمام بالنزعات الإنسانية. (والانتصارات تتحقق للمتطرفين على يد حفنة من متعصبيهم، بينما يستخدم الجماهير للاستعراض بالمواكب) � بعد الوصول للحكم يخاف المتطرفون من إجراء استفتاءات عامة لخوفهم من فقدان الحكم –القياد� واختيار أعضاء المنظمات.
c. يضطر أعضاء هذه التنظيمات لأخذ أماكن الحكومة الضعيفة فى أماكن مختلفة، خلال الفترة التى تضعف فيها يد الحكومة السابقة والمعتدلة، مما يعطيهم كفاءة عند وصولهم للحكم
d. ثم تأتى نظرية الدكتاتورية الثورية فالثورة تأتى بشعارات الحرية، لكن ما يستتبعها من معارك يؤدى للتفرقة بين الحرية النافعة للمجتمع والتى تريد إعادة النظام السابق وتركن للفوضى � وهو ما يعنى أن المتطرفين حينما يضطلعون بالمسؤوليات يصبحون محافظين، وأشد نظاما ممن سبقوهم.
e. يوجد طبقات أشد تطرفا من هؤلاء الذين استولوا على الحكم، لكنهم غير عملييين، لا يستطيعون أن يفعلوا مثلما ��عل المنظمون من أفاعيل أوصلتهم لسدة الحكم � وقد يصبحون فيما بعد من المنشقين عن المتطرفين.
f. جهاز الديكتاتورية: سحبت اختصاصات بعض السلطات المحلية الثانوية لحساب لجنة مركزية، لها بيروقراطية غير مؤهلة من الجماعات الضاغطة التى تمثل صلب الجماعة المتطرفة (تكرر ذلك فى انجلترا وفرنسا وروسيا بأسماء مختلفة، ليكون لكرومويل وروبسبير ولينين سلطات استثنائية) � محاكم استثنائية وثورية � بوليس ثورى.
6. عهود الإرهاب والفضيلة: (تأزم المتطرفين والثورة):
a. مواجهة مشاكل حرب أهلية أو حرب خارجية � اتخاذ إجراءات حرب كتوزيع الطعام وتثبيت الأسعار والأجور والتخطيط الاقتصادىز الموجه.
b. يتسلط رجال يقومون بمصادرة وتأميم الأراضى والمصانع ومخصصات الكنيسة، لعدم الكفاءة والعجز فى هذه الإدارة، ويكون القائمين على الحكم قاسين فى أحكامهم � وتقل معدلات الجريمة.
c. تغيير الاسماء التى تنتمى للماضى البغيض - تكثر الاحتفالات الثورية واللجان والمحاكم الثورية وأعمال البوليس الثورى والتى قد تنتهى للرمى بالرصاص أو الإعدام على المقصلة، يؤخذ لها رجالا يتهمون فى وطنيتهم وثوريتهم وأمور أخرى.
d. محاولة القضاء على بيوت الدعارة ومحلات الخمور والميسر - المثالية التى تؤدى لعقاب الصغائر ومحاولة استئصالها � محاولة القضاء على الكسل والعجرفة وربما يصل الأمر لمنع الناس من الحياة المعتادة لهم � الدعاية الموجهة لخدمة الفضيلة.
e. يصبح الأمر كأنه دين الثورة قد حل (حتى لدى الملحدين) ويجب أن يقام على الأرض. � التقشف والرقابة على المناخ العام (محاولة خلق عالم أفضل - مثالى)
f. يتلازم الخيال القوى والاحتفالات مع كل هذه الإجراءات و الاحساس بالتسامى وأنهم مختارون لنشر رسالة سامية.
g. المتغيرات التى تصنع الإرهاب: (7 متغيرات)
i. الميل للعثور إما على بطل أو على شرير (تقسيم الناس للخير والشرير).
ii. عادة العنف بسبب الاضطرابات التى هيأت الطريق كالحرب الأهلية وقتال الشوارع والقتال مع عدو خارجى.
iii. حداثة النظام الإدارى الذى لديه خبرة سياسية ونقص خبرة إدارية مما يستتبع قرارات مفاجئة
iv. زمن أزمة اقتصادية حادة مما يقضى على عمليات الإنتاج العادية ويصاب رأس المال بالذعر فيترك البلد مما يؤدى لدكتاتورية اقتصادية.
v. صراع الطبقات وأصحاب المصالح الاقتصادية المتعارضة وكراهيتهم لبعض.
vi. سلوك القادة الأيديولوجيين والعقديين يدفعهم للشطط لا للحلول الوسط مما يؤدى أيضا لصراعات بين القادة الجدد الذين يغارون من بعضهم البعض.
vii. عنصر الإيمان الدينى واليقين العقائدى تؤدى لمحاولات بطولية لسد الفجوة بين الطبيعة والتطلعات البشرية مما يؤدىلسهولة الانقياد لحرب.
h. تؤدى القدرة الطبيعية للناس على احتمال هذا العهد الذى يسعى لخلق عالم أفضل إلى نهاية عصر الإرهاب والفضيلة.
7. نهاية عهد الإرهاب: (النقاهة من حمى الثورة) � مثاله الأعظم: سقوط روبسبير الإرهابى فى شهر ثرميدور من العام الثانى لتقويم الثورة الفرنسية (لذلك يسمى الثرميدور حتى لدى الروس):
a. حدث سقوط روبسبير بمؤامرة من النواب الثوريين اللذين أثروا من مناصبهم ومن الحروب بما لا يليق بالثوريين، وكان إعدامه فى قائمة معتادة من الإعدامات التى حفل بها عصر الإرهاب.
b. أحرقت الطاقة الدينية المجنونة نفسها فى فترة التأزم، بالصراع بين الثوار أنفسهم.
c. واستمر الأمر حتى قام نابليون بانقلابه على كل هؤلاء.
8. الحاكم المستبد: عصر الأزمة الثانية والتنصيب المطلق لطاغية صاعد و قائد يستأثر بالحكم وحده: (كرومويل بانجلترا - نابليون 1802 بفرنسا � ستالين1921 بروسيا)
a. لا توجد اندفاعات ثورية مثل عصر الإرهاب ولا يوجد أعداء نشيطون مثل عصر التأزم الأول ، وإن حاول نابليون توحيد أوروبا وستالين دخل فى صراعات داخلية ثم حربا عالمية.
9. نهاية الثورة: عودة الحكم السابق ببعد هزيمة نابليون � لكنه لم يعد فى روسيا لكن الرأسمالية عادت (لم يستطع المؤلف رصد هذا لأن الكتاب كتب عام 1952، وليس 1989).
محاولة للتشابه مع مصر (من عندى):
إذا قارنا الأحداث فى مصر بعد الحرب العالمية الثانية التى دعت المصريين لخروج الإنجليز من القناة وما حدث بالتواز فى فلسطين 1948، ودخول الملك الحرب (المعتدلين) ثم إلغاء الوفد معاهدة 1936 بعد فشل المفاوضات، متتبعا ثورة الشارع المصرى (المتطرفين) ، لكنه لم يستطع البقاء طويلا فأتى مكانه محمد نجيب الذى قام بمساعدة عبد الناصر ورجاله بمحاكمات الثورة (عصر الإرهاب) ، لكن ناصر انقلب على نجيب و على الإخوان والشيوعيين وسجن كثيرا منهم، ليحكم وحده 17 عاما (الحاكم المستبد)، ثم اتى السادات لينهى عصر الثورة ويحكم حكما بديلا لثورة يوليو يهدئ الموجة الثورية، ويكون خليفته مبارك سببا فى ارتفاع المد الثورى خاصة حينما أدخل ابنه فى اللعبة السياسية مما أدى لموجة ثورية جديدة فى مصر بعد 55 -65 عاما،
وقد بدأت الاحتجاجات التى سبقت الثورة مطابقة لأسبا الثورة فى كتاب برنتون، والاحتجاجات فى 18 يوما ادت لمضى مبارك السريع (الحركة التاريخية ووسائل العصر لا تحتمل فترات طويلة فى الفعل الثورى الأول) � تلا ذلك مجيئ المعتدلين (المجلس العسكرى) ، لكن مد الشارع رفضهم، وحاول شفيق أن يرث هذا المجلس العسكرى المتداعى، لكنه فشل لأنه يمثل النظام القديم فأتى النتطرفون المنظمون (الإخوان)، ويحاول الآن شباب الثورة أن يكونوا هم البديل للإخوان، فهل سيقومون بعهد الإرهاب � أم سيقوم الإخوان ضده مبعهد الإرهاب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انتظر 30/6، فالفريقين كل منهما حمل سمات الجماعات المتطرفة الثورية، ونحن لدينا جمال عبد الناصر الذى استطاع أن يكون طبقا لنظرية برنتون مكن روبسبير (بتقديم نجيب وبقائه فى الظل) ثم عودته بديلا لنابليون لينفرد بالأمر. مين بقى يا ولاد نابليون عندنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الظاهر سننتظر حبتين!!
وسلم ل على أثيوبيا اللى ممكن يطلع لها نابليون اللى يحاربها علشان المد الثورى والقيم العليا الوطنية وعلشان يحل المشكلة الاقتصادية اللى كده كده المنطقة لابسة فيها، أحسن مايصادر أراضى ومصانع.
!!&;&;&;***))(((......::!!!!!!
October 6, 2015
مُلخص الكتاب: عندما يظهر الظلم ويذهب العدل يثور الناس، كتاب يبحث في كيف تبدأ الثورات وماهي أهم أسباب حدوثها وكيف يثور الناس، رصد الكاتب ذلك بعد قراءة عميقة في اربع ثورات هي الثورة الفرنسية والثورة الأمريكية والثورة البلشفية والحرب الأهلية في إنجلترا، الترجمة سيئة بعض الشيء
Read
December 15, 2013CONDITIONS WHICH SEEM TO BE PRESENT AS CAUSES OF MAJOR REVOLUTIONS:
1. People from all social classes are discontented.
2. People feel restless and held down by unacceptable restrictions in society, religion, the economy or the government.
3. People are hopeful about the future, but they are being forced to accept less than they had hoped for.
4. People are beginning to think of themselves as belonging to a social class, and there is a growing bitterness between social classes.
5. The social classes closest to one another are the most hostile.
6. The scholars and thinkers give up on the way their society operates.
7. The government does not respond to the needs of its society.
8. The leaders of the government and the ruling class begin to doubt themselves. Some join with the opposition groups.
9. The government is unable to get enough support from any group to save itself.
10. The government cannot organize its finances correctly and is either going bankrupt or trying to tax heavily and unjustly.
THE COURSE THAT REVOLUTIONS SEEM TO TAKE:
1. Impossible demands made of government which, if granted, would mean its end.
2. Unsuccessful government attempts to suppress revolutionaries.
3. Revolutionaries gain power and seem united.
4. Once in power, revolutionaries begin to quarrel among themselves, and unity begins to dissolve.
5. The moderates gain the leadership but fail to satisfy those who insist on further changes.
6. Power is gained by progressively more radical groups until finally a lunatic fringe gains almost complete control.
7. A strong man emerges and assumes great power.
8. The extremists try to create a "heaven on earth" by introducing their whole program and by punishing all their opponents.
9. A period of terror occurs.
10. Moderate groups regain power. The revolution is over.
Above is general course of events regardless which revolution with main precept being the lack of a strong middle class which acts as a buffer � if majority of people have jobs and live decent they typically will not act/revolt.
Brinton, is this quite old historical analysis, makes a case that the classic revolutions, English / Puritanical, American, French and Russian, trace a common path: Ancien regime --> moderate revolutionaries --> radical revolutionaries --> reaction against the moderates that racks back to moderate of even closer to the Ancien regime.
It interested me at the time, but these days I'm naturally suspicious of a thesis that says: "All of these four completely different historical events were the same in their essential parts." I wonder whether the generality is only true once you trim the quirky edges off all the events being compared and what is it once it's quirky edges are gone?
1. People from all social classes are discontented.
2. People feel restless and held down by unacceptable restrictions in society, religion, the economy or the government.
3. People are hopeful about the future, but they are being forced to accept less than they had hoped for.
4. People are beginning to think of themselves as belonging to a social class, and there is a growing bitterness between social classes.
5. The social classes closest to one another are the most hostile.
6. The scholars and thinkers give up on the way their society operates.
7. The government does not respond to the needs of its society.
8. The leaders of the government and the ruling class begin to doubt themselves. Some join with the opposition groups.
9. The government is unable to get enough support from any group to save itself.
10. The government cannot organize its finances correctly and is either going bankrupt or trying to tax heavily and unjustly.
THE COURSE THAT REVOLUTIONS SEEM TO TAKE:
1. Impossible demands made of government which, if granted, would mean its end.
2. Unsuccessful government attempts to suppress revolutionaries.
3. Revolutionaries gain power and seem united.
4. Once in power, revolutionaries begin to quarrel among themselves, and unity begins to dissolve.
5. The moderates gain the leadership but fail to satisfy those who insist on further changes.
6. Power is gained by progressively more radical groups until finally a lunatic fringe gains almost complete control.
7. A strong man emerges and assumes great power.
8. The extremists try to create a "heaven on earth" by introducing their whole program and by punishing all their opponents.
9. A period of terror occurs.
10. Moderate groups regain power. The revolution is over.
Above is general course of events regardless which revolution with main precept being the lack of a strong middle class which acts as a buffer � if majority of people have jobs and live decent they typically will not act/revolt.
Brinton, is this quite old historical analysis, makes a case that the classic revolutions, English / Puritanical, American, French and Russian, trace a common path: Ancien regime --> moderate revolutionaries --> radical revolutionaries --> reaction against the moderates that racks back to moderate of even closer to the Ancien regime.
It interested me at the time, but these days I'm naturally suspicious of a thesis that says: "All of these four completely different historical events were the same in their essential parts." I wonder whether the generality is only true once you trim the quirky edges off all the events being compared and what is it once it's quirky edges are gone?
May 4, 2012
كتاب تشريح الثورة يحاول قراءة التوترات السياسية والاجتماعية التي تسبق الثورة، وما يليها من تغييرات لقلب السلطة، ثم تولي المتطرفين للحكم وما يلي ذلك من أحداث..
إنه يتحدث عن الثورات الأربع: الأمريكية، والفرنسية، والروسية (البلشفية)، والحرب الأهلية في انجلترا..
هذا الكتاب بقوم بتقديم الثورة كحالة "حمى مرضية" تبدأ بالأعراض المتصاعدة، ثم المرض مصحوبا بالهذيان وحكم الثوريين الأكثر عنفا، وانتهاءً بفترة النقاهة وما يليها من تعافي المريض.
ليس كتابا سلسا.. وهو بحاجة إلى الكثير من القراءات السابقة في تواريخ الثورات الأربع الآنف ذكرها..
ي.أ
إنه يتحدث عن الثورات الأربع: الأمريكية، والفرنسية، والروسية (البلشفية)، والحرب الأهلية في انجلترا..
هذا الكتاب بقوم بتقديم الثورة كحالة "حمى مرضية" تبدأ بالأعراض المتصاعدة، ثم المرض مصحوبا بالهذيان وحكم الثوريين الأكثر عنفا، وانتهاءً بفترة النقاهة وما يليها من تعافي المريض.
ليس كتابا سلسا.. وهو بحاجة إلى الكثير من القراءات السابقة في تواريخ الثورات الأربع الآنف ذكرها..
ي.أ
November 17, 2022
تمنيت أن ينال التحليل حيزا أكبر من الكتاب، لكن للأسف غلب عليه الإسهاب في سرد تفاصيل التفاصيل وكثرة التكرار الممل.
زيادة على ذلك كانت الترجمة صعبة في بعض مواضع الكتاب.
زيادة على ذلك كانت الترجمة صعبة في بعض مواضع الكتاب.
December 4, 2013
كتاب تشريح الثورة حاول فيه كرين برنتن أن يشرح العوامل المؤثرة على مجتمع في طريقه إلى القيام بثورة كبرى
وفي ��ذا الصدد قام بدراسة 4 ثورات قامت في العصر الحديث
هي الروسية و الامريكية و الانجليزية و الفرنسية
و يتنبأ كرين برنتن بالاحداث التي تحدث بعد نجاح الثورة في أسقاط النظام القديم وكيف أنه عادة يفشل المعتدلين الذين يتولون السلطة بعد الثورات في جذب الجماهير لهم
و الكتاب يعتبر من الضرورا ت لفهم الاوضاع الحالية
لتحميل هذا الكتاب من الرابط التالي
وفي ��ذا الصدد قام بدراسة 4 ثورات قامت في العصر الحديث
هي الروسية و الامريكية و الانجليزية و الفرنسية
و يتنبأ كرين برنتن بالاحداث التي تحدث بعد نجاح الثورة في أسقاط النظام القديم وكيف أنه عادة يفشل المعتدلين الذين يتولون السلطة بعد الثورات في جذب الجماهير لهم
و الكتاب يعتبر من الضرورا ت لفهم الاوضاع الحالية
لتحميل هذا الكتاب من الرابط التالي
September 24, 2020
This is a classic book about classic (English, American, French, and Russian) revolutions. I read it to update my own book about the American and French Revolutions ("George Washington's Liberty Key"). As a reviewer, I doubt that I can improve upon the book’s Amazon summary and several excellent reviews of the book. I will say this, however; the book is fairly dense in that it presumes the reader is fairly familiar with the aforementioned revolutions. As well, concepts and references are often so packed with meaning that a novice historian can soon find himself lost and searching Wikipedia for which way is up. I did find the fever analogy intriguing, although sometimes the 4-way country comparisons seemed a little forced, and one wonders how well the author’s model fits with other revolutions, large and small, earlier and later. This all said, I’d recommend the book to anyone interested in the theory and “mechanics� of revolutions.
February 24, 2023
كتاب جميل جدا بيعرفنا ازاي كل ثوررة من اهم ٤ في التاريخ الحديث مشيو .
بيشرحهم زي العنوان ما بيقول بطريقة لطيفة وبسيطة وبيقارن بينهم في كل شئ بأسلوب سهل ومبيخليش الواحد حتى لو معندوش اي المام بتاريخهم انهم يتلخبط او انه يتوه .
ينصح بالقراءة جدا لانه مفيد وبيلمس اشياء كتير في واقعنا وماضينا ومستقبلنا ان شاء الله خصوصا ثورة ٢٥ يناير وتباعتها .
بيشرحهم زي العنوان ما بيقول بطريقة لطيفة وبسيطة وبيقارن بينهم في كل شئ بأسلوب سهل ومبيخليش الواحد حتى لو معندوش اي المام بتاريخهم انهم يتلخبط او انه يتوه .
ينصح بالقراءة جدا لانه مفيد وبيلمس اشياء كتير في واقعنا وماضينا ومستقبلنا ان شاء الله خصوصا ثورة ٢٥ يناير وتباعتها .
January 2, 2015
Awesome comparison of four similar revolutions (Russian, American, English, and French) and very interesting. Good information, rather, and at the beginning I really liked the author and felt he portrayed a lack of bias fairly well. But as the book went on, he seemed to get more and more sarcastic, and then the last chapter (and the added epilogue) were just completely unnecessary additions with incredible (to me) hostility towards other authors who had written similar works and with a ridiculous fondness for drawing in other revolutions that didn't fit his original basis for a continued comparison. And just as he was going to interest me in those irrelevant revolutions, he simply noted that he couldn't make a further study of them in this text. So... only four stars. But the majority of the book was incredibly good.
(I realize my criticisms tend to be far more detailed than my praise, but if I really hated these books I would rate them accordingly. ;P)
(I realize my criticisms tend to be far more detailed than my praise, but if I really hated these books I would rate them accordingly. ;P)
May 14, 2016
"الثورة مثلها مثل الرواية أصعب جزء فيها كيفية إنهاؤها."
أليكسي دي تشيفيل (فيلسوف فرنسي)
الكتاب عبارة عن دراسة موضوعية حول الثورات وما تضمه من مفاهيم ( التمرد، الفوضى والعنف والإرهاب وغيره .) تم التركيز في الدراسة على أهم أربع ثورات تاريخية وهي كالتالي : الثورة الفرنسية ، الثورة الإنكليزية (تدعى بالثورة الكالفينية أو ثورة المتطهرين.) الثورة الأمريكية، والثورة الروسية( واتسمت بالمادية.) . كما عنيت الدراسة بالتاريخ الاجتماعي( علم اجتماع الثورات ) وأثره في التاريخ الإنساني .
" دعوا الطبقة الحاكمة ترتعد من الثورة الشيوعية، الطبقة العاملة لا يوجد لديها ما تخسره سوى أغلالها، وسوف يكسبوا العالم، ياعمال العالم إتحدوا "
-كارل ماركس
سوسيولوجيا الثورات وآلية عملها :
الثورات إما شعبية أو ديمقراطية نفذت باسم الحرية . وقد لوحظ في الأربع ثورات أن لها جوانب شبه معينة من التماثل في الآلية أو أسباب نشوبها( ظروف مشابهة من الناحية السوسيولوجيّة حتى لو أنها غير متشابهة دراماتيكياً.)
-كان لحركة التنوير تأثير كبير في تكوين وإنشاء ما يدعى ب ( جمعيات الفكر) في فرنسا، كما ساهم المثقفون في اندلاع الثورات والتحريض عليها( تأليب الرأي العام وافتعال الإثارة السياسية .)، كما كان لبعض الحركات إسهامات في الإعداد للثورة وقيادتها، كحركة الكتاب الفكتوريين في فرنسا و الماسونية في أوروبا وأمريكا .
-في كل الثورات الأربع تجد الحكومة الشرعية في المعارضة ضدها ليس أفراد معادين وأحزاباً معادية فحسب ، بل حكومة منافسة أحسن تنظيماً وذات موظفين أفضل وتطاع على نحو أكثر .
-كما اهتمت الدراسة بما يطلق عليه اصطلاحاً (ثيرميدور) وهو مصلح يعني لدى المؤرخين عودة الثورة إلى حالة تشبه مرحلة ماقبل الثورة ، وانزلاق السلطة من أيدي السلطة الثورية الأصلية. وتداعيات ذلك.
"كل ثورة لها ثورة مضادة، وهذه علامة على أن الثورة حقيقية. "-سي رايت ميلز (كاتب أمريكي.)
كما تطرقت لسيكولوجيا الثوار المعتدلين والمتطرفين وآلية إدارتهم للثورات والسلطة والحياة الاجتماعية في ظروف أو حالات اجتماعية معقدة.
- أضاءت الدراسة بعض الخيوط الرفيعة حول (اللامنتمي) ودوره في خضم الثورات وما يصاحبها من هوس ثوري. ( كالانتماء للثورة- والإرهاب واللامنتمي،، وأخرى.)
-أغلب الثورات انتهت بإعادة نظام الحكومة المنقلب عليها!?
"كل ثورة ناجحة ترتدي فيما بعد نفس ثوب الطاغية الذى أطاحت به." باربارا توكمان (مؤرخة أمريكية)
آلية عمل الثورات:
- تشكيل سلطة مركزية طارئة في إدارة ما، في شكل مجلس أو لجنة تحت هيمنة (رجل قوي.)
- تشكيل محاكم استثنائية وشرطة ثورية خاصة .
-قمع كل الأفراد المعارضين أو المجموعات المعارضة.
-تنتقل عادةً السلطة في هذه الثورات بوسائل عنيفة أو غير قانونية من اليمين إلى اليسار حتى يتولى السلطة الراديكاليون المتطرفون، الثوريون الكاملون.
- وأخيراً تشكيل جهاز حكومي للإدارة.
يفسر برينتن تفشي الإرهاب في فترة الأزمة بوجود ضرورات ضغوط الحرب والصراعات الإقتصادية علاوة على متغيرات أخرى ( اجتماعية-أخلاقية ودينية.....)
- مع استمرا الثورة ينسحب عدد كبير من الناس من الحياة السياسية النشيطة ولا يبذلون محاولة لتسجيل أصواتهم.
"من المستحيل التنبؤ بوقت قيام أو تطور الثورة، وإنما يحكم الثورة قانونها الغامض."
-فلاديمير لينين (زعيم الثورة الشيوعية الروسية)
بعض أسباب نشوء الثورات :
- القمع والظلم الذي يتعرض له الفرد أو الجماعات بسبب نظام اجتماعي قائم على الامتيازات.
- التوقعات الفردية الصاعدة وتراجع مستويات الرفاهية المتصورة.
- وجود شعور بين مجموعة ما أو مجموعات بأن الظروف السائدة تعيق نشاطها الإقتصادي أو أن تكون السياسات المتبعة من قبل حكوماتها تعادي مصالحها الإقتصادية المعينة.
- افتقار الطبقة الحاكمة إلى الكفاءة السياسية.
(ويبدو أن الحكومات في المجتمعات الأربعة موضوع البحث كانت غير كفء نسبياً وكان المحكومون نافذة الصبر نسبياً كذلك.)
- الإدارة المالية للدولة( أزمة توزيع الثروات، واستيلاء طبقة دون أخرى على مقدارات البلد.)- الانهيار المالي- انتشار الفاقة أو المجاعة- فرض الضرائب المالية ( مظالم إقتصادية معينة.) .
- ضغط الصراع الطبقي.
- العامل الديني والعنصرية أحد المحرضات الثورية.
- وأكثر ما يثير الاهتمام في الحالات الأربعة هو عدم كفاءة استخدام الحكومات القوة أكثر من مهارة خصومها في استخدام القوة. (هذا من وجهة نظر عسكرية وبوليسية)-غباء إدارة الحكومة لجنودها أو رجال شرطتها أو كليهما.
خلاصة عمل الثورات :
الثورات الأربعة كافة قد دعمت كفاءة الحكومة وليس حق الفرد في حرية رومانتيكية في أن يكون كما هو.
- مايزال الفكر الماركسي يقسم الثورات الأربع إلى قسمين مختلفين: الثورات الإنكليزية والفرنسية والأميركية هي كلها في النتائج ثورات ( برجوازية) ، انتصارات الأعمال والصناعة على الأرستقراطيين مالكي الأراضي، وأن الثورة الروسية في شكلها النهائي ثورة ( بروليتارية) حقيقية.
- أحدثت تغيرات وتحولات على المستوى الاجتماعي للفرد والجماعة ك-( العدل الاجتماعي).
أسست بعض المسارات الجديدة والمفيدة في شبكة التفاعلات التي تصنع المجتمع، وأزيلت بعض المسارات القديمة وغير المناسبة وغير العادلة.
- لقد أحدثت الثورات الأربعة إضافات هائلة وقيمة إلى فروع القانون، واللاهوت والميتافيزيقيا وكذلك إلى علم الأخلاق ، في المعنى المجرد .
"لقد علمتنا الثورة الفرنسية حقوق الإنسان." توماس سانكارا (الرئيس السابق لبوركينا فاسو)
- في المجتمعات الأربعة، تبقى ذاكرة الثورة الكبرى مستودعة في ممارسات تبدو حزءاً جوهريا من الدولة الوطنية بوصفها هماً مستمراً.
#يضم الكتاب ملحق ببليوغرافي يرشد القارئ للإطلاع بشكل أوسع على تاريخ الثورات الأربع، موضوع الدراسة.
وأنهي بمقولة ل-جلبرت شيسترتون (كاتب إنجليزي)
"لا يمكنك القيام بثورة لتحقيق الديموقراطية، يجب أن يكون لديك ديموقراطية لتحقيق الثورة."
أليكسي دي تشيفيل (فيلسوف فرنسي)
الكتاب عبارة عن دراسة موضوعية حول الثورات وما تضمه من مفاهيم ( التمرد، الفوضى والعنف والإرهاب وغيره .) تم التركيز في الدراسة على أهم أربع ثورات تاريخية وهي كالتالي : الثورة الفرنسية ، الثورة الإنكليزية (تدعى بالثورة الكالفينية أو ثورة المتطهرين.) الثورة الأمريكية، والثورة الروسية( واتسمت بالمادية.) . كما عنيت الدراسة بالتاريخ الاجتماعي( علم اجتماع الثورات ) وأثره في التاريخ الإنساني .
" دعوا الطبقة الحاكمة ترتعد من الثورة الشيوعية، الطبقة العاملة لا يوجد لديها ما تخسره سوى أغلالها، وسوف يكسبوا العالم، ياعمال العالم إتحدوا "
-كارل ماركس
سوسيولوجيا الثورات وآلية عملها :
الثورات إما شعبية أو ديمقراطية نفذت باسم الحرية . وقد لوحظ في الأربع ثورات أن لها جوانب شبه معينة من التماثل في الآلية أو أسباب نشوبها( ظروف مشابهة من الناحية السوسيولوجيّة حتى لو أنها غير متشابهة دراماتيكياً.)
-كان لحركة التنوير تأثير كبير في تكوين وإنشاء ما يدعى ب ( جمعيات الفكر) في فرنسا، كما ساهم المثقفون في اندلاع الثورات والتحريض عليها( تأليب الرأي العام وافتعال الإثارة السياسية .)، كما كان لبعض الحركات إسهامات في الإعداد للثورة وقيادتها، كحركة الكتاب الفكتوريين في فرنسا و الماسونية في أوروبا وأمريكا .
-في كل الثورات الأربع تجد الحكومة الشرعية في المعارضة ضدها ليس أفراد معادين وأحزاباً معادية فحسب ، بل حكومة منافسة أحسن تنظيماً وذات موظفين أفضل وتطاع على نحو أكثر .
-كما اهتمت الدراسة بما يطلق عليه اصطلاحاً (ثيرميدور) وهو مصلح يعني لدى المؤرخين عودة الثورة إلى حالة تشبه مرحلة ماقبل الثورة ، وانزلاق السلطة من أيدي السلطة الثورية الأصلية. وتداعيات ذلك.
"كل ثورة لها ثورة مضادة، وهذه علامة على أن الثورة حقيقية. "-سي رايت ميلز (كاتب أمريكي.)
كما تطرقت لسيكولوجيا الثوار المعتدلين والمتطرفين وآلية إدارتهم للثورات والسلطة والحياة الاجتماعية في ظروف أو حالات اجتماعية معقدة.
- أضاءت الدراسة بعض الخيوط الرفيعة حول (اللامنتمي) ودوره في خضم الثورات وما يصاحبها من هوس ثوري. ( كالانتماء للثورة- والإرهاب واللامنتمي،، وأخرى.)
-أغلب الثورات انتهت بإعادة نظام الحكومة المنقلب عليها!?
"كل ثورة ناجحة ترتدي فيما بعد نفس ثوب الطاغية الذى أطاحت به." باربارا توكمان (مؤرخة أمريكية)
آلية عمل الثورات:
- تشكيل سلطة مركزية طارئة في إدارة ما، في شكل مجلس أو لجنة تحت هيمنة (رجل قوي.)
- تشكيل محاكم استثنائية وشرطة ثورية خاصة .
-قمع كل الأفراد المعارضين أو المجموعات المعارضة.
-تنتقل عادةً السلطة في هذه الثورات بوسائل عنيفة أو غير قانونية من اليمين إلى اليسار حتى يتولى السلطة الراديكاليون المتطرفون، الثوريون الكاملون.
- وأخيراً تشكيل جهاز حكومي للإدارة.
يفسر برينتن تفشي الإرهاب في فترة الأزمة بوجود ضرورات ضغوط الحرب والصراعات الإقتصادية علاوة على متغيرات أخرى ( اجتماعية-أخلاقية ودينية.....)
- مع استمرا الثورة ينسحب عدد كبير من الناس من الحياة السياسية النشيطة ولا يبذلون محاولة لتسجيل أصواتهم.
"من المستحيل التنبؤ بوقت قيام أو تطور الثورة، وإنما يحكم الثورة قانونها الغامض."
-فلاديمير لينين (زعيم الثورة الشيوعية الروسية)
بعض أسباب نشوء الثورات :
- القمع والظلم الذي يتعرض له الفرد أو الجماعات بسبب نظام اجتماعي قائم على الامتيازات.
- التوقعات الفردية الصاعدة وتراجع مستويات الرفاهية المتصورة.
- وجود شعور بين مجموعة ما أو مجموعات بأن الظروف السائدة تعيق نشاطها الإقتصادي أو أن تكون السياسات المتبعة من قبل حكوماتها تعادي مصالحها الإقتصادية المعينة.
- افتقار الطبقة الحاكمة إلى الكفاءة السياسية.
(ويبدو أن الحكومات في المجتمعات الأربعة موضوع البحث كانت غير كفء نسبياً وكان المحكومون نافذة الصبر نسبياً كذلك.)
- الإدارة المالية للدولة( أزمة توزيع الثروات، واستيلاء طبقة دون أخرى على مقدارات البلد.)- الانهيار المالي- انتشار الفاقة أو المجاعة- فرض الضرائب المالية ( مظالم إقتصادية معينة.) .
- ضغط الصراع الطبقي.
- العامل الديني والعنصرية أحد المحرضات الثورية.
- وأكثر ما يثير الاهتمام في الحالات الأربعة هو عدم كفاءة استخدام الحكومات القوة أكثر من مهارة خصومها في استخدام القوة. (هذا من وجهة نظر عسكرية وبوليسية)-غباء إدارة الحكومة لجنودها أو رجال شرطتها أو كليهما.
خلاصة عمل الثورات :
الثورات الأربعة كافة قد دعمت كفاءة الحكومة وليس حق الفرد في حرية رومانتيكية في أن يكون كما هو.
- مايزال الفكر الماركسي يقسم الثورات الأربع إلى قسمين مختلفين: الثورات الإنكليزية والفرنسية والأميركية هي كلها في النتائج ثورات ( برجوازية) ، انتصارات الأعمال والصناعة على الأرستقراطيين مالكي الأراضي، وأن الثورة الروسية في شكلها النهائي ثورة ( بروليتارية) حقيقية.
- أحدثت تغيرات وتحولات على المستوى الاجتماعي للفرد والجماعة ك-( العدل الاجتماعي).
أسست بعض المسارات الجديدة والمفيدة في شبكة التفاعلات التي تصنع المجتمع، وأزيلت بعض المسارات القديمة وغير المناسبة وغير العادلة.
- لقد أحدثت الثورات الأربعة إضافات هائلة وقيمة إلى فروع القانون، واللاهوت والميتافيزيقيا وكذلك إلى علم الأخلاق ، في المعنى المجرد .
"لقد علمتنا الثورة الفرنسية حقوق الإنسان." توماس سانكارا (الرئيس السابق لبوركينا فاسو)
- في المجتمعات الأربعة، تبقى ذاكرة الثورة الكبرى مستودعة في ممارسات تبدو حزءاً جوهريا من الدولة الوطنية بوصفها هماً مستمراً.
#يضم الكتاب ملحق ببليوغرافي يرشد القارئ للإطلاع بشكل أوسع على تاريخ الثورات الأربع، موضوع الدراسة.
وأنهي بمقولة ل-جلبرت شيسترتون (كاتب إنجليزي)
"لا يمكنك القيام بثورة لتحقيق الديموقراطية، يجب أن يكون لديك ديموقراطية لتحقيق الثورة."
March 10, 2024
I- never mind
July 21, 2014
تشريح الثورة كرين برينتن
"يروي بيركمان الفوضوي المعروف بمقته للثورة البلشفية قصة مفادها: أنه سأل بلشفياً جيداً من معارفه أثناء فترة محاولة إكمال إضفاء النزعة الشيوعية تحت حكم لينين لماذا لم يتم تأميم عمل سائقي سيارات الأجرة المشهورين في موسكو الذين واصلوا الحصول على مبالغ ضخمة بالروبلات الورقية لقاء خدماتهم شأنهم شأن كل شيء آخر. فأجاب البلشفي: لقد وجدنا أننا إذا لم نطعم البشر فإنهم يبقون يحيون نوعاً ما. أما إذا لم نطعم الخيول فتموت هذه الحيوانات الغبية. لذا لم نؤمم عمل سائقي الأجرة. هذه ليست قصة تبعث على السرور تماماً وقد يأسف المرء في بعض النواحي للقدرة البشرية على العيش بدون طعام. إلا أنه واضح أننا إن كنا أغبياء أو ذوي حس كالخيول فيجب ألا تحدث ثورات."
هكذا يختم برينتن كتابه التشريحي للثورات بأفضل طريقة ممكنة.. لكن، أخشى أن طريقة طرح المتن لم تكن بذات التوفيق.
يتحدث الكتاب عن دراسة تحليلة لأربع ثورات بحثاً عن نمط متكرر يتشابه فيما بينها. وهذه الثورات هي: الإنجليزية والأمريكية والفرنسية والروسية.
كان أسلوب طرح الكتاب يتمثل بتقسيم الثورة بشكل عام إلى مراحل والحديث عن الثورات الأربعة ضمن كل مرحلة مما قد يسبب وبسهولة الأرتباك والشعور بالضياع والملل في نفس القاريء. ولو أنه تحدث في فصول أولى عن كل ثورة على حدا ثم وضع الفصول الأخيرة في تأطير الفصول الأولى ضمن التقسيم الذي يقترحه لحياة الثورة لبدا ذلك أفضل وأقرب لنفس القاريء –عل� الأقل من وجهة نظري-.
يحسب للسيد برينتن أنه قدّم لدراسته هذه طرحاً علمياً قدر الإستطاعة مع التأكيد على وجود هامش للخطأ فيقو��: " ليس حتى العلوم الدقيقة من مثل علم الفلك أو الفيزياء علوماً دقيقة بمعنى أنها مطلقة أو لا تخطيء. إن أكثر قوانينها رسوخاً تعد مؤقتة. وقد يقلبها المزيد من البحث. ولكن يجب ألا يعبث بها في أية لحظة معينة ما لم يثبت أنه لا يعتمد عليها بالنسبة إلى الحقائق الملاحظة." وهنا أجد تلك المفارقة الكبيرة بين تواضع السيد برينتن وتبجح السيد علي الوردي في كتابه مهزلة العقل البشري والذي كان في طرحه أشبه بمن يلقي الدروس الأخلاقية لخصومه في أسلوب فظ وتعالٍ لا متناه.
تحدث السيد برينتن عن أسباب الثورات.. ومراحلها.. ونتائجها والتي يؤكد أنها بالعادة تنتهي إلى خلق نظام أشبه ما يكون بذلك الذي قامت الثورة عليه ! وهو يبرر في الإقتباس الذي بدأت فيه هذه المراجعة لماذا تقوم الثورات على أي حال إذا كانت تؤدي إلى نظام مشابه لما كان قبل الثورة.
الكتاب بمجمله قيّم.. لكنه يحتاج إلى تأن وصبر في القراءة بل والرجوع إلى مراجع إضافية لشرح أحداث الثورات التي تناولها موضوع الدراسة.
"يروي بيركمان الفوضوي المعروف بمقته للثورة البلشفية قصة مفادها: أنه سأل بلشفياً جيداً من معارفه أثناء فترة محاولة إكمال إضفاء النزعة الشيوعية تحت حكم لينين لماذا لم يتم تأميم عمل سائقي سيارات الأجرة المشهورين في موسكو الذين واصلوا الحصول على مبالغ ضخمة بالروبلات الورقية لقاء خدماتهم شأنهم شأن كل شيء آخر. فأجاب البلشفي: لقد وجدنا أننا إذا لم نطعم البشر فإنهم يبقون يحيون نوعاً ما. أما إذا لم نطعم الخيول فتموت هذه الحيوانات الغبية. لذا لم نؤمم عمل سائقي الأجرة. هذه ليست قصة تبعث على السرور تماماً وقد يأسف المرء في بعض النواحي للقدرة البشرية على العيش بدون طعام. إلا أنه واضح أننا إن كنا أغبياء أو ذوي حس كالخيول فيجب ألا تحدث ثورات."
هكذا يختم برينتن كتابه التشريحي للثورات بأفضل طريقة ممكنة.. لكن، أخشى أن طريقة طرح المتن لم تكن بذات التوفيق.
يتحدث الكتاب عن دراسة تحليلة لأربع ثورات بحثاً عن نمط متكرر يتشابه فيما بينها. وهذه الثورات هي: الإنجليزية والأمريكية والفرنسية والروسية.
كان أسلوب طرح الكتاب يتمثل بتقسيم الثورة بشكل عام إلى مراحل والحديث عن الثورات الأربعة ضمن كل مرحلة مما قد يسبب وبسهولة الأرتباك والشعور بالضياع والملل في نفس القاريء. ولو أنه تحدث في فصول أولى عن كل ثورة على حدا ثم وضع الفصول الأخيرة في تأطير الفصول الأولى ضمن التقسيم الذي يقترحه لحياة الثورة لبدا ذلك أفضل وأقرب لنفس القاريء –عل� الأقل من وجهة نظري-.
يحسب للسيد برينتن أنه قدّم لدراسته هذه طرحاً علمياً قدر الإستطاعة مع التأكيد على وجود هامش للخطأ فيقو��: " ليس حتى العلوم الدقيقة من مثل علم الفلك أو الفيزياء علوماً دقيقة بمعنى أنها مطلقة أو لا تخطيء. إن أكثر قوانينها رسوخاً تعد مؤقتة. وقد يقلبها المزيد من البحث. ولكن يجب ألا يعبث بها في أية لحظة معينة ما لم يثبت أنه لا يعتمد عليها بالنسبة إلى الحقائق الملاحظة." وهنا أجد تلك المفارقة الكبيرة بين تواضع السيد برينتن وتبجح السيد علي الوردي في كتابه مهزلة العقل البشري والذي كان في طرحه أشبه بمن يلقي الدروس الأخلاقية لخصومه في أسلوب فظ وتعالٍ لا متناه.
تحدث السيد برينتن عن أسباب الثورات.. ومراحلها.. ونتائجها والتي يؤكد أنها بالعادة تنتهي إلى خلق نظام أشبه ما يكون بذلك الذي قامت الثورة عليه ! وهو يبرر في الإقتباس الذي بدأت فيه هذه المراجعة لماذا تقوم الثورات على أي حال إذا كانت تؤدي إلى نظام مشابه لما كان قبل الثورة.
الكتاب بمجمله قيّم.. لكنه يحتاج إلى تأن وصبر في القراءة بل والرجوع إلى مراجع إضافية لشرح أحداث الثورات التي تناولها موضوع الدراسة.
December 6, 2013
الكتاب يحاول إيجاد أوجه التشابه بين أربع ثورات كبرى في التاريخ الحديث: الثورة الإنجليزية, الثورة الفرنسية, الثورة الأمريكية, الثورة الروسية
و قد قسم الثورات لعدة مراحل لا يزعم أنها ملزمة في كل الثورات, فهذه دراسة لأربع ثورات فقط في التاريخ.
وصل المؤلف إلى أن الثورات الأربعة التي درسها مرت بعدة مراحل:
1- نذر الثورة, و حلل فيها الأجواء التي صاحبت ظهور الثورة, و هي أجواء يمكن إيجادها في كل المجتمعات لكن يصعب أن تُجعل سببا مباشرا لقيام الثورة
2- مرحلة اندلاع الثورة, و السقوط السريع للطبقة الحاكمة
3- مرحلة شهر العسل و الأماني الثورية
4- مرحلة حكم المعتدلين
5- مرحلة حكم المتطرفين (الثوريين) الذين يقومون بتعويق حكم المعتدلين ثم ينقضون على الحكم بالانقلاب على هؤلاء المعتدلين, و تبلغ القسوة في هذه الفترة مداها حتى نصل لعصر الإرهاب الحكومي
6- مرحلة الاستقرار, حيث يحدث حالة من التوازن يصل فيها الناس - تقريبا - إلى ما كانوا عليه قبل الثورة من الناحية الاجتماعية (و هذا منطقي, فسلوك الناس و عاداتهم يتغير ببطء شديد) و لكن مع حدوث بعض التغييرات السياسية و الاقتصادية في المجتمع
الكتب مفيد جدا إلا أنه مرهق نوعا ما في القراءة بسبب تداخل الحديث عن الثورات الأربعة و كثرة ذكر الأسماء في التحليل, إلا أنه كتاب جيد و يستحق القراءة.
و قد قسم الثورات لعدة مراحل لا يزعم أنها ملزمة في كل الثورات, فهذه دراسة لأربع ثورات فقط في التاريخ.
وصل المؤلف إلى أن الثورات الأربعة التي درسها مرت بعدة مراحل:
1- نذر الثورة, و حلل فيها الأجواء التي صاحبت ظهور الثورة, و هي أجواء يمكن إيجادها في كل المجتمعات لكن يصعب أن تُجعل سببا مباشرا لقيام الثورة
2- مرحلة اندلاع الثورة, و السقوط السريع للطبقة الحاكمة
3- مرحلة شهر العسل و الأماني الثورية
4- مرحلة حكم المعتدلين
5- مرحلة حكم المتطرفين (الثوريين) الذين يقومون بتعويق حكم المعتدلين ثم ينقضون على الحكم بالانقلاب على هؤلاء المعتدلين, و تبلغ القسوة في هذه الفترة مداها حتى نصل لعصر الإرهاب الحكومي
6- مرحلة الاستقرار, حيث يحدث حالة من التوازن يصل فيها الناس - تقريبا - إلى ما كانوا عليه قبل الثورة من الناحية الاجتماعية (و هذا منطقي, فسلوك الناس و عاداتهم يتغير ببطء شديد) و لكن مع حدوث بعض التغييرات السياسية و الاقتصادية في المجتمع
الكتب مفيد جدا إلا أنه مرهق نوعا ما في القراءة بسبب تداخل الحديث عن الثورات الأربعة و كثرة ذكر الأسماء في التحليل, إلا أنه كتاب جيد و يستحق القراءة.
Currently reading
September 10, 20091. هدف کتاب یافتن الگوهای مشابه در چهار انقلاب فرانسه(1789�1799)، روسیه (1917)، انگلیس (1688)، و آمریکا (1775-1783) میباش�.
2. نویسنده در مقدمه ادعا میکن� انقلاب در طبقه متوسط رخ میده�. طبقه متسطی که محروم نیست و از رفاه نسبی برخوردار است.
3. انقلاب بعد از یک دوره رونق و رشد اقتصادی، اما در یک گردنه اقتصادی رخ میده�. فشار این گردنه تاثیر چندانی بر کیفیت زندگی طبقه متوسط ندارد و بیشتر دولت را در مضیقه قرار میده�. اما فشار مالیاتی که دولت به طبقه متوسط منتقل میکن� از عوامل انقلاب است.
4. از عوامل مهم و پر اثر انقلاب آن است که قدرت اقتصادی بزرگترین قدرت نباشد. یعنی در نظام اجتماعی، منزلتی وجود داشته باشد که نتوان با پول خریداری کرد.
2. نویسنده در مقدمه ادعا میکن� انقلاب در طبقه متوسط رخ میده�. طبقه متسطی که محروم نیست و از رفاه نسبی برخوردار است.
3. انقلاب بعد از یک دوره رونق و رشد اقتصادی، اما در یک گردنه اقتصادی رخ میده�. فشار این گردنه تاثیر چندانی بر کیفیت زندگی طبقه متوسط ندارد و بیشتر دولت را در مضیقه قرار میده�. اما فشار مالیاتی که دولت به طبقه متوسط منتقل میکن� از عوامل انقلاب است.
4. از عوامل مهم و پر اثر انقلاب آن است که قدرت اقتصادی بزرگترین قدرت نباشد. یعنی در نظام اجتماعی، منزلتی وجود داشته باشد که نتوان با پول خریداری کرد.
September 13, 2013
About 100 pages in and I gotta say this book is like taking a Valium. I have yet to read more than 10 pages at a stretch without nodding off. That's not to say that it isn't interesting or good... but this will be a challenge to finish in a timely fashion.
Finally finished... a very challenging read. I liked that the author never talked down to his audience and often assumed that the reader has a great deal of knowledge about the career of Oliver Cromwell, or French revolutionary Robespierre, or the writings of Trotsky. On the other hand, I was sometimes left adrift by my lack of knowledge about those things.
Overall, a very worthy book, but not a breezy read by any stretch.
Finally finished... a very challenging read. I liked that the author never talked down to his audience and often assumed that the reader has a great deal of knowledge about the career of Oliver Cromwell, or French revolutionary Robespierre, or the writings of Trotsky. On the other hand, I was sometimes left adrift by my lack of knowledge about those things.
Overall, a very worthy book, but not a breezy read by any stretch.
November 28, 2014
بالرغم من أهميته الشديدة وسمعته وسط كتب الثورات إلا انه من أصعب الكتب فهماً ومتابعة ..!!
الكتاب يتحدث عن أربعة ثورات البريطانية والفرنسية والروسية والأمريكية ..
مشكلته تتركز في عدم الترتيب والتنسيق .. تحتاج بذل جهد وتركيز في القراءة حتى تفصل كل ثورة عن اختها وأنت تقرأ ..
النصف الآخير من الكتاب، ممتاز ومثير للتفكير والدهشة في وقت واحد حيث ترى أنه بالفعل كل الثورات تحمل نفس الخطوات بنفس الترتيب ونتائجها واحدة دوماً ...
...
أعجبتني جملة في وسط الكتاب كانت تعرف الثورات بأنها
"حادث ضروري في عمر المجتمعات"
....
أنهيت تشالنج السنة :)
الكتاب يتحدث عن أربعة ثورات البريطانية والفرنسية والروسية والأمريكية ..
مشكلته تتركز في عدم الترتيب والتنسيق .. تحتاج بذل جهد وتركيز في القراءة حتى تفصل كل ثورة عن اختها وأنت تقرأ ..
النصف الآخير من الكتاب، ممتاز ومثير للتفكير والدهشة في وقت واحد حيث ترى أنه بالفعل كل الثورات تحمل نفس الخطوات بنفس الترتيب ونتائجها واحدة دوماً ...
...
أعجبتني جملة في وسط الكتاب كانت تعرف الثورات بأنها
"حادث ضروري في عمر المجتمعات"
....
أنهيت تشالنج السنة :)
December 23, 2023
اگرچه الان این کتاب کلاسیک محسوب میشه و آثار خیلی زیادی در همین موضوع نوشته شده، اما همچنان خوندنش جذابه و آدم میتونه چیزهای زیادی ازش یاد بگیره.
نویسنده خیلی تلاش میکنه هیچ موضعگیر� اخلاقی/ارزشی نسبت به انقلاب نداشته باشه، اما مشخصا نمیتونه و دید آنچنان مثبتی به انقلاب نداره. کل پدیده انقلاب رو به تب توصیف میکنه و شبیه دورکیم و سنت کارکردگرایی از استعارهها� پزشکی برای تبیین پدیدهها� اجتماعی استفاده میکن�.
در مجموع شباهته� و مراحلی که در انقلابها� بزرگ وجود داشتند به شکل جذابی شرح داده میشه، چیزی که امروز بهش میگی� تاریخ طبیعی انقلابه�
نویسنده خیلی تلاش میکنه هیچ موضعگیر� اخلاقی/ارزشی نسبت به انقلاب نداشته باشه، اما مشخصا نمیتونه و دید آنچنان مثبتی به انقلاب نداره. کل پدیده انقلاب رو به تب توصیف میکنه و شبیه دورکیم و سنت کارکردگرایی از استعارهها� پزشکی برای تبیین پدیدهها� اجتماعی استفاده میکن�.
در مجموع شباهته� و مراحلی که در انقلابها� بزرگ وجود داشتند به شکل جذابی شرح داده میشه، چیزی که امروز بهش میگی� تاریخ طبیعی انقلابه�
Want to read
September 21, 2015عديت نص الكتاب ومازال صعب جدا عليا الحقيقة ومرهق بغباء ومش هقدر فعلا أكمله.....الاستفادة اللى المفروض أطلع بيها منه أكبر بكتير من اللى حصلتها فعليا....محتاج خلفية جيدة جدا عن الثورات الأربعة : الفرنسية والروسية والانجليزية والأمريكية .....لأن هو الكتاب قائم أصلا ع تحليل المبادئ العامة لأى ثورة ع تفاصيل ال4 ثورات دول....وانا اعرف حاجات عامة مش تفصيلية عن الثورات ....ف يؤجل الكتاب لحد مادماغى تعلى عن كده واعرف عن الجزء ده من التاريخ كويس
May 11, 2021
.
هذا الكتاب هو دراسة للثورات من قبل حدوثها واثناؤها وبعدها في وسلط الضوء على اربع ثورات اثرت تأثيرا عظيما في التاريخ وهي، الثورة المجيدة الانجليزية على الملك جيمس الثاني،الثورة الامريكية على بريطانيا، الثورة الفرنسية على الملك لويس السادس عشر، الثورة البلشفية الشيوعية على الملك نيكولا الثاني.،ورغم اختلاف الازمنة والظروف والمحيطة الا ان الكاتب استطاع ان يستخرج عوامل مشتركة بين كل هذه الثورات وقسم مراحل الثورة الى اربع مراحل وهي:
١. المرحلة التمهيدية: وهي مرحلة تسبق الثورة ومن خصائصها حقد بين الطبقات وفشل الالة القمعية وعدم الكفاءة في الحكم وفي هذه المرحلة تعلو اصوات الطبقة الوسطى وتعبر عن سخطها للثورة على الوضع القائم
.
٢. المرحلة الاولى: وهي مرحلة الشلل التام والانهيار الاقتصادي واحداث الشغب والمظاهرات التي تأتي بالمعارضين المعتدلين للسلطة ليصطدموا بواقع صعب وحياة سياسية غير مستقرة يؤدي بهم الى الفشل في التعاملرمع الظروف القائمة
.
٣. مرحلة الازمة: وهنا يأتي المتطرفين المناوئين للمعتدلين الذين سبقوهم ليستلموا السلطة وينكلوا بالمعتدلين بحجة انهم خانوا الثورة وصاروا طواغيت بدل الطاغوت القديم وهذه المرحلة قد يقوم الحاكم المتطرف بزج بلده بحروب خارجية او ايصالها لحرب اهلية قد تطول الى ان يأتي شخص قوي يسيطر على مقاليد البلد كما فعل نابليون في فرنسا او ستالين في روسيا
.
٤. مرحلة الخلاص: وهي مرحلة حكم الطاغية القوي والتنكيل بالمتطرفين ولا بأس بالعفو عن بعض المعتدلين وتبدأ الحياة تتجه للهدوء بشكل بطيء وغير منتظم
.
الكتاب قيم جدا وبه تحليلات مهمة لكل باحث ولكن الكاتب كان يتكلم عن الثورات بافتراض ان القارئ يعرفها جيدا وشخصيا واجهت صعوبة في فهم الكثير من الامور بسبب جهلي بالثورة المجيدة ومعلوماتي المتواضعة عن الثورة الامريكية ولكن بسبب اطلاعي الجيد على الثورة الفرنسية والروسية استطعت ان اربط المراحل ببعضها نوعا ما، قبل قراءة الكتاب انصح بالاطلاع عن هذه الثورات بشيء من الاستفاضة.
.
نقطة اخيرة ينبغي الالتفات اليها في العلوم الانسانية كهذه ليس هناك معادلات ثابتة نمشي عليها فهذه المراحل التي قسمها الكاتب قد لا تصلح في الكثير من الثورات وتختلف صحتها على هذه الثورات نفسها فلا توجد فيها ١+١=٢ فكل شيء وارد ومحتمل وهنا تكمن صعوبة دراسة السلوك الانساني.
هذا الكتاب هو دراسة للثورات من قبل حدوثها واثناؤها وبعدها في وسلط الضوء على اربع ثورات اثرت تأثيرا عظيما في التاريخ وهي، الثورة المجيدة الانجليزية على الملك جيمس الثاني،الثورة الامريكية على بريطانيا، الثورة الفرنسية على الملك لويس السادس عشر، الثورة البلشفية الشيوعية على الملك نيكولا الثاني.،ورغم اختلاف الازمنة والظروف والمحيطة الا ان الكاتب استطاع ان يستخرج عوامل مشتركة بين كل هذه الثورات وقسم مراحل الثورة الى اربع مراحل وهي:
١. المرحلة التمهيدية: وهي مرحلة تسبق الثورة ومن خصائصها حقد بين الطبقات وفشل الالة القمعية وعدم الكفاءة في الحكم وفي هذه المرحلة تعلو اصوات الطبقة الوسطى وتعبر عن سخطها للثورة على الوضع القائم
.
٢. المرحلة الاولى: وهي مرحلة الشلل التام والانهيار الاقتصادي واحداث الشغب والمظاهرات التي تأتي بالمعارضين المعتدلين للسلطة ليصطدموا بواقع صعب وحياة سياسية غير مستقرة يؤدي بهم الى الفشل في التعاملرمع الظروف القائمة
.
٣. مرحلة الازمة: وهنا يأتي المتطرفين المناوئين للمعتدلين الذين سبقوهم ليستلموا السلطة وينكلوا بالمعتدلين بحجة انهم خانوا الثورة وصاروا طواغيت بدل الطاغوت القديم وهذه المرحلة قد يقوم الحاكم المتطرف بزج بلده بحروب خارجية او ايصالها لحرب اهلية قد تطول الى ان يأتي شخص قوي يسيطر على مقاليد البلد كما فعل نابليون في فرنسا او ستالين في روسيا
.
٤. مرحلة الخلاص: وهي مرحلة حكم الطاغية القوي والتنكيل بالمتطرفين ولا بأس بالعفو عن بعض المعتدلين وتبدأ الحياة تتجه للهدوء بشكل بطيء وغير منتظم
.
الكتاب قيم جدا وبه تحليلات مهمة لكل باحث ولكن الكاتب كان يتكلم عن الثورات بافتراض ان القارئ يعرفها جيدا وشخصيا واجهت صعوبة في فهم الكثير من الامور بسبب جهلي بالثورة المجيدة ومعلوماتي المتواضعة عن الثورة الامريكية ولكن بسبب اطلاعي الجيد على الثورة الفرنسية والروسية استطعت ان اربط المراحل ببعضها نوعا ما، قبل قراءة الكتاب انصح بالاطلاع عن هذه الثورات بشيء من الاستفاضة.
.
نقطة اخيرة ينبغي الالتفات اليها في العلوم الانسانية كهذه ليس هناك معادلات ثابتة نمشي عليها فهذه المراحل التي قسمها الكاتب قد لا تصلح في الكثير من الثورات وتختلف صحتها على هذه الثورات نفسها فلا توجد فيها ١+١=٢ فكل شيء وارد ومحتمل وهنا تكمن صعوبة دراسة السلوك الانساني.
August 10, 2017
Here Crane Brighton outlines the similarities of the four majour revoliton: the English, the American, the French and the Russions Revolution. The revolutionary process begins with the government experiencing financial difficulties, which leads to the organisation of the discontented promising to abdicate the ruliting elites and system. The government tries to respond through force bt is unable to overcome the revolutionists. Then the revolutionists attain power. But because the revolutionists are not a homogeneous group, the book notes that revolutions then follow a life-cycle from the Old Order to a moderate regime to a radical regime and lastly to a Thermidorian reaction. Thermidorian reaction is when the radicals are overthrown and in some sense a return to the old ways of the old regime.
August 17, 2019
الخيص كتاب تشريح الثورة للكاتب كرين برينتن 🤔 على قناتي
رابط الفيديوا👇👇👍👍
رابط الفيديوا👇👇👍👍
December 19, 2023
تشريح الثورة.
يناقش الكتاب أسباب اندلاع الثورات دون التطرق لهذه الثورات بحد ذاتها. فقط يكتفي بتتبع إرهاصاتها و جرد المؤشرات الدالة على حدوثها.
من المعروف أن اهم أدوار السياسي هو تسويق الأمل (حتى و إن كان وهما) للعامة. يضع هذا الكتاب تصورا مناقضا لهذا الدور، يناط بالمثقف، ألا وهو إبعاد المواطن عن الوهم
و بالتالي نفهم كيف أن اتساع الهوة بين المثقف و رجل السياسة منذر بالثورة.
المجاعة لا تكفي للقيام بثورة (مجاعة إيرلندة مثلا)
هذه عوامل تساهم و تؤدي إلى ثورة
تحول ولاء المثقفين.
وجود موارد مالية مع سوء توزيع للثورة
مجموعات الضغط) التطهريين في بريطانية، البلاشفة في روسية القيصرية، فلاسفة الأنوار ف�� فِرنسة)
انحطاط الطبقة الحاكمة و انغماسها في كل المنكرات.
المنع المضمر للطامحين العازمين على تسلق الهرم الاجتماعي إن كانوا من أصول/طبقات متواضعة.
يناقش الكتاب أسباب اندلاع الثورات دون التطرق لهذه الثورات بحد ذاتها. فقط يكتفي بتتبع إرهاصاتها و جرد المؤشرات الدالة على حدوثها.
من المعروف أن اهم أدوار السياسي هو تسويق الأمل (حتى و إن كان وهما) للعامة. يضع هذا الكتاب تصورا مناقضا لهذا الدور، يناط بالمثقف، ألا وهو إبعاد المواطن عن الوهم
و بالتالي نفهم كيف أن اتساع الهوة بين المثقف و رجل السياسة منذر بالثورة.
المجاعة لا تكفي للقيام بثورة (مجاعة إيرلندة مثلا)
هذه عوامل تساهم و تؤدي إلى ثورة
تحول ولاء المثقفين.
وجود موارد مالية مع سوء توزيع للثورة
مجموعات الضغط) التطهريين في بريطانية، البلاشفة في روسية القيصرية، فلاسفة الأنوار ف�� فِرنسة)
انحطاط الطبقة الحاكمة و انغماسها في كل المنكرات.
المنع المضمر للطامحين العازمين على تسلق الهرم الاجتماعي إن كانوا من أصول/طبقات متواضعة.
March 17, 2009
Here is a book and summary I do recommend �
CONDITIONS WHICH SEEM TO BE PRESENT AS CAUSES OF MAJOR REVOLUTIONS:
1. People from all social classes are discontented.
2. People feel restless and held down by unacceptable restrictions in society, religion, the economy or the government.
3. People are hopeful about the future, but they are being forced to accept less than they had hoped for.
4. People are beginning to think of themselves as belonging to a social class, and there is a growing bitterness between social classes.
5. The social classes closest to one another are the most hostile.
6. The scholars and thinkers give up on the way their society operates.
7. The government does not respond to the needs of its society.
8. The leaders of the government and the ruling class begin to doubt themselves. Some join with the opposition groups.
9. The government is unable to get enough support from any group to save itself.
10. The government cannot organize its finances correctly and is either going bankrupt or trying to tax heavily and unjustly.
THE COURSE THAT REVOLUTIONS SEEM TO TAKE:
1. Impossible demands made of government which, if granted, would mean its end.
2. Unsuccessful government attempts to suppress revolutionaries.
3. Revolutionaries gain power and seem united.
4. Once in power, revolutionaries begin to quarrel among themselves, and unity begins to dissolve.
5. The moderates gain the leadership but fail to satisfy those who insist on further changes.
6. Power is gained by progressively more radical groups until finally a lunatic fringe gains almost complete control.
7. A strong man emerges and assumes great power.
8. The extremists try to create a "heaven on earth" by introducing their whole program and by punishing all their opponents.
9. A period of terror occurs.
10. Moderate groups regain power. The revolution is over.
Above is general course of events regardless which revolution with main precept being the lack of a strong middle class which acts as a buffer � if majority of people have jobs and live decent they typically will not act/revolt.
CONDITIONS WHICH SEEM TO BE PRESENT AS CAUSES OF MAJOR REVOLUTIONS:
1. People from all social classes are discontented.
2. People feel restless and held down by unacceptable restrictions in society, religion, the economy or the government.
3. People are hopeful about the future, but they are being forced to accept less than they had hoped for.
4. People are beginning to think of themselves as belonging to a social class, and there is a growing bitterness between social classes.
5. The social classes closest to one another are the most hostile.
6. The scholars and thinkers give up on the way their society operates.
7. The government does not respond to the needs of its society.
8. The leaders of the government and the ruling class begin to doubt themselves. Some join with the opposition groups.
9. The government is unable to get enough support from any group to save itself.
10. The government cannot organize its finances correctly and is either going bankrupt or trying to tax heavily and unjustly.
THE COURSE THAT REVOLUTIONS SEEM TO TAKE:
1. Impossible demands made of government which, if granted, would mean its end.
2. Unsuccessful government attempts to suppress revolutionaries.
3. Revolutionaries gain power and seem united.
4. Once in power, revolutionaries begin to quarrel among themselves, and unity begins to dissolve.
5. The moderates gain the leadership but fail to satisfy those who insist on further changes.
6. Power is gained by progressively more radical groups until finally a lunatic fringe gains almost complete control.
7. A strong man emerges and assumes great power.
8. The extremists try to create a "heaven on earth" by introducing their whole program and by punishing all their opponents.
9. A period of terror occurs.
10. Moderate groups regain power. The revolution is over.
Above is general course of events regardless which revolution with main precept being the lack of a strong middle class which acts as a buffer � if majority of people have jobs and live decent they typically will not act/revolt.
June 29, 2014
هذا الكتاب هو دليلك لكتابة كتاب ممل
قد يكون الكتاب جيدّا وهناك قدر كبير من الذكاء في الأفكار التي يطرحها, ولكن حال دون استمتاعي به عدة عوامل
أولا:العشواية الكاملة من المؤلف في سرد الأحداث, فعلى الرغم من وجود هيكل كلي لعمل الثورات إلا أنه ينتقل من ثورة لأخرى بدون تنبيه وبدون ترتيب معين، قد يستغرقك الأمر قبل أن تدرك أنه انتقل للحديث عن ثورة أخرى غير التي تظن أنك تقرأ عنها، بخلاف الأسلوب الذي يميل إلى الإستطراد بشكل بشع لا داعي له. تعتاد أن تبدأ الجملة وتنتقل خلالها في كل الموضوعات دون أن تستطيع أن تعرف متى انتهت تحديدًا !
ثانيًا: الترجمة السيئة للغاية, لايمكنك معرفة معنى قدر كبير من الجمل دون أن تخمن كيف كانت تبدو في لغتها الأصلية, لم يستطع المترجم إعادة صياغة الجمل الطويلة للكاتب فترجمها كما هي فنتج طبعًا هذا النص المشوه
ثالثًا: من جانبي أعترف بقصوري في المعلومات عن الثورات الأربعة..أعرف الكثير عن الثورة الفرنسية ولا أعرف إلا تفاصيل بسيطة عن الثورتين الروسية والأمريكية, ولم أعرف أنه هناك ثورة بريطانية قبل قراءة هذا الكتاب. وإن كنت أعتقد أن ذلك لم يؤثر كثيرًا لأني استوعبت تماماً وجهة نظر الكاتب لطريقة عمل الثورات
على كل حال تبقى الإضافة الحقيقية التي يقدمها هذا الكتاب هي دورة حياة الثورات بدءًا من حكم النظام القديم ثم قيام الثورة وحكم المعتدلين مرورًا بحكم المتطرفين وعهد الإرهاب والقوة ثم ينتهي المطاف في وضع يكاد يماثل الوضع ما قبل قيام الثورة وهو ما يسمى Thermidor
قد يكون الكتاب جيدّا وهناك قدر كبير من الذكاء في الأفكار التي يطرحها, ولكن حال دون استمتاعي به عدة عوامل
أولا:العشواية الكاملة من المؤلف في سرد الأحداث, فعلى الرغم من وجود هيكل كلي لعمل الثورات إلا أنه ينتقل من ثورة لأخرى بدون تنبيه وبدون ترتيب معين، قد يستغرقك الأمر قبل أن تدرك أنه انتقل للحديث عن ثورة أخرى غير التي تظن أنك تقرأ عنها، بخلاف الأسلوب الذي يميل إلى الإستطراد بشكل بشع لا داعي له. تعتاد أن تبدأ الجملة وتنتقل خلالها في كل الموضوعات دون أن تستطيع أن تعرف متى انتهت تحديدًا !
ثانيًا: الترجمة السيئة للغاية, لايمكنك معرفة معنى قدر كبير من الجمل دون أن تخمن كيف كانت تبدو في لغتها الأصلية, لم يستطع المترجم إعادة صياغة الجمل الطويلة للكاتب فترجمها كما هي فنتج طبعًا هذا النص المشوه
ثالثًا: من جانبي أعترف بقصوري في المعلومات عن الثورات الأربعة..أعرف الكثير عن الثورة الفرنسية ولا أعرف إلا تفاصيل بسيطة عن الثورتين الروسية والأمريكية, ولم أعرف أنه هناك ثورة بريطانية قبل قراءة هذا الكتاب. وإن كنت أعتقد أن ذلك لم يؤثر كثيرًا لأني استوعبت تماماً وجهة نظر الكاتب لطريقة عمل الثورات
على كل حال تبقى الإضافة الحقيقية التي يقدمها هذا الكتاب هي دورة حياة الثورات بدءًا من حكم النظام القديم ثم قيام الثورة وحكم المعتدلين مرورًا بحكم المتطرفين وعهد الإرهاب والقوة ثم ينتهي المطاف في وضع يكاد يماثل الوضع ما قبل قيام الثورة وهو ما يسمى Thermidor
October 29, 2007
Very enlightening read. This is definitely not for members of the Cult of Che, as it in no way appeals to emotionalism or calls for any upheavals of any kind. Rather, this is a serious look at revolutions throughout history and what conditions existed that brought them about. The author contends that, contrary to conventional wisdom, revolutions do not generally occur when conditions in a given state are at their worst. Rather, they occur when conditions improve and then suddenly regress. The people, who had until that point been satisfied with the, most likely meager, progress, revolt fearing that they will lose that which they have gained. I remember my professor in college commenting on that phenomenon in class. He pointed out that the most oppressed are usually spending so much time trying to make ends meet that they do not have the time to think about things like overthrowing the state. Only when your belly is full can you take time to talk about nonsense like dialectical materialism.
May 11, 2020
آشکارا می توان گفت که برای برپا کردن انقلاب، به همان اندازه ای که برای هر کار دیگری در این جهان لازم است، تقریبا به انواع مردان و زنان نیاز است. محتمل است که، بویژه در دوران بحرانی، انقلابهای ما آن گونه مردانی را بر کرسی مقامهای برجسته و پر مسئولیت بنشانند که در جوامع استوار نمی توانند به مقامهای مانند آن دست یابند.
انقلابهای بزرگ ما در دوره های بحرانی به آرمان پرستان افراطی قدرتی می دهند که در حالت عادی فاقد آن هستند. به نظر می رسد که این انقلابها برای استعدادهای ویژه ای چون مارا میدانی فراهم می سازند تا به کارهایی مانند روزنامه نگاری احساساتی و بهتان زنی از نوع فعالانه آن دست زنند. بیگمان این انقلابها تعدادی از مکانهای خالی آماده برای پر کردن می آفرینند و به مردان جوان و زیرکی که ممکن است فاقد اصول اخلاقی باشند، فرصتهایی می دهند. شاید انقلابها دست کم تا مدتی برای شورشیان و شکوه گران و نیز افراطی اندیشانی که در جستجوی درمان دردهای سیاسی هستند، توجه اجتماعیی بیشتری تضمین کنند.
اما انقلابها نوع بشر را بازآفرینی نمی کنند و حتی از مردان و زنان کاملا جدید و سرکوب شده سود نمی جویند.
انقلابهای بزرگ ما در دوره های بحرانی به آرمان پرستان افراطی قدرتی می دهند که در حالت عادی فاقد آن هستند. به نظر می رسد که این انقلابها برای استعدادهای ویژه ای چون مارا میدانی فراهم می سازند تا به کارهایی مانند روزنامه نگاری احساساتی و بهتان زنی از نوع فعالانه آن دست زنند. بیگمان این انقلابها تعدادی از مکانهای خالی آماده برای پر کردن می آفرینند و به مردان جوان و زیرکی که ممکن است فاقد اصول اخلاقی باشند، فرصتهایی می دهند. شاید انقلابها دست کم تا مدتی برای شورشیان و شکوه گران و نیز افراطی اندیشانی که در جستجوی درمان دردهای سیاسی هستند، توجه اجتماعیی بیشتری تضمین کنند.
اما انقلابها نوع بشر را بازآفرینی نمی کنند و حتی از مردان و زنان کاملا جدید و سرکوب شده سود نمی جویند.
April 13, 2009
Brinton, is this quite old historical analysis, makes a case that the classic revolutions, English / Puritanical, American, French and Russian, trace a common path: Ancien regime --> moderate revolutionaries --> radical revolutionaries --> reaction against the moderates that racks back to moderate of even closer to the Ancien regime.
It interested me at the time, but these days I'm naturally suspicious of a thesis that says: "All of these four completely different historical events were the same in their essential parts." I wonder whether the generality is only true once you trim the quirky edges off all the events being compared and what is it once it's quirky edges are gone?
It interested me at the time, but these days I'm naturally suspicious of a thesis that says: "All of these four completely different historical events were the same in their essential parts." I wonder whether the generality is only true once you trim the quirky edges off all the events being compared and what is it once it's quirky edges are gone?
August 11, 2013
An interesting book , however as i am from a country which very recently experienced a revolution i can challenge many points made in this book . not everything in it is true in my opinion , although this book's main focus is about only four revolutions which includes Russian Revolution , French Revolution , English Revolution and American Revolution . it is a very heavy book and requires immense focus and patience . some parts i had to reread for a dozen times so i could fully understand . Recommended to people who are interested in Politics and history and have a lot of patience . Once again reading this book is not a walk in the park !
August 24, 2018
سرد لاربع ثورات من اهم الثورات في تاريخ العالم وهي :الانجليزية والفرنسية والامريكية والروسية
بكل تحولاتها الدرامية
اكثر شيىء عجبني في الكتاب انه مركزش بس علي الثورات واكتفي بذلك لكن انه حلل احوال المجتمعات قبل وبعد الثورة وانها حكومات القائمة انذاك كانت ضعيفة ومش عارفة تقود
لا توجد ثورة جياع فتلك الثورات قامت عن طريق طبقات وسطي ،واكثر جملة لا تزال عالقة في نفسي جملة المفكر تروتسكي :مجرد وجود الحرمان ليس كافيا لإحداث ثورة
وبعد قراءة الكتاب ومع مرور سبع سنوات من ثورة يناير اجد اننا لازالنا في بداية مشوار
بكل تحولاتها الدرامية
اكثر شيىء عجبني في الكتاب انه مركزش بس علي الثورات واكتفي بذلك لكن انه حلل احوال المجتمعات قبل وبعد الثورة وانها حكومات القائمة انذاك كانت ضعيفة ومش عارفة تقود
لا توجد ثورة جياع فتلك الثورات قامت عن طريق طبقات وسطي ،واكثر جملة لا تزال عالقة في نفسي جملة المفكر تروتسكي :مجرد وجود الحرمان ليس كافيا لإحداث ثورة
وبعد قراءة الكتاب ومع مرور سبع سنوات من ثورة يناير اجد اننا لازالنا في بداية مشوار
Displaying 1 - 30 of 94 reviews
Can't find what you're looking for?
Get help and learn more about the design.