الوقت في حياة المسلم كتاب من تأليف الدكتور يوسف القرضاوي العالم والفقيه الكبير. يوضح هذا الكتاب أن الوقت في حياة المسلم هو نتيجة لما تعلمناه من مبادئ الإسلام وما ندركه من حياة السلف، كما أنه نتيجة لما رأيناه ونراه كل يوم في العالم الإسلامي. إن المسلمون اليوم يضيعون وقتهم وحياتهم فبعد أن كانت قيادة العالم في أيديهم رضوا الآن بالقعود والكسل، ولو أنهم يفقهون الإسلام بصورته الصحيحة لعملوا لهذه الدنيا كما لو أنهم يعيشون أبداً ولعملوا لأخراهم كما لو أنهم يموتون غداً. قال تعالى: (ومنهم من يقول ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار).
ولد الدكتور/ يوسف القرضاوي في إحدى قرى جمهورية مصر العربية، قرية صفت تراب مركز المحلة الكبرى، محافظة الغربية، في 9/9/1926م وأتم حفظ القرآن الكريم، وأتقن أحكام تجويده، وهو دون العاشرة من عمره. التحق بمعاهد الأزهر الشريف، فأتم فيها دراسته الابتدائية والثانوية. ثم التحق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر، ومنها حصل على العالية سنة 52-1953م. ثم حصل على العالمية مع إجازة التدريس من كلية اللغة العربية سنة 1954م . وفي سنة 1958حصل على دبلوم معهد الدراسات العربية العالية في اللغة والأدب. وفي سنة 1960م حصل على الدراسة التمهيدية العليا المعادلة للماجستير في شعبة علوم القرآن والسنة من كلية أصول الدين. وفي سنة 1973م حصل على (الدكتوراة) بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى من نفس الكلية، عن: "الزكاة وأثرها في حل المشاكل الاجتماعية".
خلاصة القول: "والفراغ لا يبقى فراغا أبدا، فلابد له أن يملأ بخير أو شر، ومن لم يشغل نفسه بالحق، شغلته نفسه بالباطل" كتاب صغير في الحجم، لا يناقش الوقت تقنيا كما يفعل كُتّاب التنمية البشرية ، وإنما يعتمد عوض ذلك مناقشته من وجهة نظر إسلامية باعتبار أن الوقت منحة إلهية وجب استعمالها بحكمة ورشد أجمل ما في الكتاب هو استشهاداته حيث لم يترك الدكتور فكرة إلا واستشهد عليها إما بآية من القرآن الكريم أو من سنة النبي صلى الله عليه وسلم أو أحد الحكماء أو الشعراء
أنهيت الكتاب في فترةٍ أظن أنها طويله بعض الشيء فالكتاب يقع في 72 صفحه أي يعني أنك تستطيع الإنتهاء منه في ساعات فقط ,, لكنني لإنشغالي بفترة الإختبارات لم أستطيع أن أنتهي منه في هذه المده ,,, نأتي إلى محتوى الكتاب الآن : الكتاب يتحدث عن الوقت و أهميته في حياة المسلم ,, نصائح للمسلم كيف يستثمر وقته في ما هو مفيد و عدم إضاعة الوقت فيما لا فائدة منه و فيما قد يغضب الله , كتاب جميل و خفيف في نفس الوقت ... تشعر أنه قريبٌ ٌ منك كثيراً .. قيمته ب أربع نجمات و قد سقطت النجمه الخامسه و ذلك بسبب أنني رأيت أن الكاتب قد تطرق قليلا ًإلى بعض المواضيع التي لا تخدم موضوع الكتاب كثيراً ولكنها بالمجمل معلومات مفيده و جيده ولا تقلل من جمال الكتاب إطلاقاً .. أنصح به في كل وقت لتنبيهنا على أهمية الوقت في حياتنا اليوميه ...
الكتاب واضح من عنوانه يتحدث عن الوقت واهميته بالنسبة للمسلم،تحدث عن الوقت فالقرآن والسنةوالكثير مما يهم المسلم معرفته حول الوقت.اغلب ما جاء فيه بالنسبة لي معروف وبديهي.
اقتباسات
"وعمل القلب مثل عمل اللسان،يجب أن يكون في وقته وزمانه".
"أوقت العبد أربعة لا خامس لها:النعمة،والبلية،والطاعة،والمعصية،ولله عليك في كل وقت منها سهم من العبودية يقتضيه الحق منك بحكم الربوبية".
"ومن الواجبات اليومية التي لا يجوز للمسلم أم ينساها أو يهملها:واجبه نحو خدمة المجتمع ومساعدة أفراده على قضاء حوائجهم،وتسهيل أمورهم،ليكون له بذلك صدقة وصلاة".
بسم الله. كتاب "الوقت في حياة المسلم" للشيخ يوسف القرضاوي. جاءت كلمات هذا الكتاب ضمن 69 صفحة لتحدّثنا عن الوقت في حياة المسلم بشكل خاص. البداية التي أوردهَا الكاتب تشيرُ إلى عناية القرآن والسنة بالوقت، وتوليته اهتماما خاصّا جدًّا لعِظم قيمته. عرَّج بعدها على خصائص الوقت، ومنهَا: أنه سريع الانقضاء، ما مضى منه لا يعود ولا يعوض أبدًا، وأنه أنفس وأغلى ما يملكه الإنسان ثمَّ أشار إلى الحرص للاستفادة منه واغتنام أوقات الفراغ، كمَا أشار إلى مصطلح مهمٍّ جدًّا ومتداول على أفواهنا، ألا وهو مصطلح "قتل الوقت"، وممَّا قاله بهذا الخصوص:
(...) وما يدري هؤلاء المساكين أنَّ من قتل وقته فقد قتل في الحقيقة نفسه! فهي جريمة انتحار بطيء ترتكب على مرأى ومسمع من الناس، ولا يعاقب عليها أحد! وكيف يعاقب عليها من لا يشعر بها، ولا يدري مدى خطرها؟! تحدّث أيضا -بلا شكّ- عن تنظيم الوقت، وأنَّ أحوج الناس إليه -وإن كان معظم الناس مطالبين بذلك- هم المشغولون أصحاب المسؤوليات. كما أشارَ إلى أنَّ لكلِّ وقتٍ عمله، وأنَّ على المسلم السعي لتحرِّي الأوقات الفاضلة... وغيرِ ذلك من العناوين المهمَّة التي تطرَّق إليها بشكلٍ مختصرٍ لا يخلِّ بالمضمون. جزاه الله خيرًا. وللكتاب عودة -بإذن الله- من حينٍ لآخر حينَ تسأم النفس وتنسى.
عندما أهمّ بقراءة أيّ كتاب، عادة ما أقوم بقراءة مقدمة الكتاب ومتى تمّت الطبعة الأولى حتى أفهم الظروف التي دفعت الكاتب للكتابة، تفاجأت عندما وجدت الكتاب قد نُشر قبل ما يقارب ال 25 عاماً وقد كتب د.يوسف في المقدمة " ثم ما عايشته وما أعايشه اليوم في دنيا المسلمين من إضاعة للأوقات، وتبذير للأعمار، جاوز حد السفه إلى العته، حتى غدوا في ذيل القافلة وقد كانوا منها في مأخذ الزمام"، لا أدري ماذا يمكن أن نسمّي ما نفعله اليوم بأوقاتنا في ظل ما وفرته التكنولوجيا الحديثة من وسائل لتوفير الوقت في انجاز بعض الأشياء من جهة، وما نهدر من أوقاتنا في شبكات التواصل الاجتماعي -على سبيل المثال- من جهة أخرى.
يتناول الكاتب مسألة أهمية الوقت من ناحية إسلامية، حيث يستشهد الكاتب على فكرة يتناولها بعدد من الآيات القرانية والأحاديث النبوية الشريفة والأبيات الشعرية.
كنت أتمنى أن أجد آليات محددة لكيفية استغلال الوقت بجانب تناول الكاتب لأهمية الوقت، لكن يبدو أنّ ذلك لم يكن المراد من كتابة الكتاب.
هذا الكتاب صغير حجماً من حيث عدد صفحاته ولكنه كبير المعني عميق الأثر لأهمية الموضوع الذي يتناوله فالوقت هو الحياة وكما قال الحسن البصري :"يا ابن آدم ، إنما أنت أيام مجموعة ، كلماذهب يوم ذهب بعضك "! -ومن يعمل شئ لكي يقتل به وقته فهو في الواقع يقتل نفسه !!،
لذا انصح بقراءة هذا الكتاب لكي يعيد كل منا النظر في حياته ويومه وفي كل دقيقة يقضيهامن عمره
"يا ابن آدم .. إنما أنت أيام مجموعة كلما ذهب يوم ذهب بعضك !!" "إن العمر الحقيقي للإنسان ليس هو السنين التي يقضيها من يوم الولادة إلى يوم الوفاة .. إنما عمره الحقيقي بقدر ما يكتب له في رصيده عند الله من عمل الصالحات وفعل الخيرات !" كتيب من مؤلفات الشيخ القرضاوي _حفظه الله_ يعني بتنبيه الإنسان إلى قيمة الوقت في حياته وكيف أن القرآن والسنة وجها اهتماما خاصا بالوقت وبما يصنعه الإنسان في وقته .. فبين الكاتب خصائص عديدة له منها أن الوقت سريع الانقضاء وأن ما مضى منه لا يعود ولا يعوض وكيف انه انفس ما يملك الإنسان لانه رأس مال حياته كلها .. ثم تحدث عن واجب المسلم نحو وقته من حيث تنظيمه والانتهاء عن قتله والحذر من الغفلة والتسويف واغتنام أوقات الفراغ في المسارعة إلى الخيرات .. أكثر ما أعجبني في الكتاب انتقاده للمتعلقين بالماضي والمتعبدين للمستقبل وعشاق الحاضر وكيف ان النظرة الصحيحة هي التي تستوعب الماضي والحاضر والمستقبل جميعا ..
كنت ولا زلت أحب غروب الشمس كثيراً أصعد إلى جبلٍ قريب وأراقب الشمس وهي تغرب رويداً رويداً يبنما تدرج ألوانها من الأصفر إلى البرتقالي ثم الأحمر (تغرب في عينٍ حمئة) لطالما ذكرني غروبها بانقضاء يومٍ واستقبال آخر وهكذا يذكرني بأنَّ كل شيئٍ سينقضي مهما طال أو عظم حتى تنقضي حياتنا بالمجمل وننقضي معها (إنّما تقضي هذه الحياة الدنيا) لكن الشيخ الدكتور القرضاوي رحمه الله قد وسع هذا الإحساس ال primitiv حيث أنه لم يقتصر على ربط الوقت باختلاف الليل والنهار وولوجيهما ببعضهما البعض لكن توسع إلى ربط الوقت بالصلاة والعبادات عامةً من صيام وحج فتبيّن لي وكأنها قد وُقتت توقيتاً دقيقاً مضبوطاً لا صدفة فيه (وحاشى الله أن يقضيى شيئاً صدفة!) كما أن القرضاوي قد ربطها بالفَلك وحركة الأكوان فاصبح العالم لوحة دقيقاً مضبطة لا يصح لأي جزء منها أن يتغير او يُلغ أو يُستبدل هي كما هي, مثالية. فسبحان الله تعالى خالق كل شيئٍ فمحسن خلقه. وقد لفت نظري فورا بدئي بالقراءة وصف القرضاوي للوقت على أنّهُ نعمة فتبادر إلى ذهني أنّهُ كيف لا نقدر هذه النعمة؟ كيف ننام ونصحة وكأنَّ شيئ لم يكن وكأنّه روتين مستمر بديهي. تذكرت قولاً سمعته في بودكاست لشخص لم أعد أذكر اسمه قال: أنت إن لم تستقبل يومك كما تستقبل الطيور يومها مغردةً فرحة فأنت عندك مشكلة. كان هذ الكتاب الصغير الطويل جميلاً خفيفاً جعله الله في ميزان حسنات القرضاوي و اثابه على كل حرف قرأته أنا أو أي مسلم
مختصر مفيد ، تماما كما هي رسالة الكتاب ، ان تحرص على وقتك اشد الحرص لأن الزمن سريع والذي يمر لا يعود ، ولعل لأي أحد ان يدرك صواب هذا القول ، فها هي السنين تطوي بعضها بسرعه ولا تلبث الا وان تجد اغلب عمرك قد انقضى دون اي فائدة حقيقية .
الكتاب كتب قبل 30 سنه ، وشدد فيه القرضاوي على الابتعاد عن كل ما يزرع في القلب الغفلة ويسرق الاهتمام الى امور سفيهة ، اتسائل عن حال الانسان اليوم وقد امتلئت ايامه بكل ما لايفيد ، وبات يصبح ويمسي بلا اي اثر ، فالانسان محاسب على كل اوقاته وعلى كل ما يعمل بها وكل ما يقصّر به ، ولهذا فان الكتاب يذكر بحقائق يعلمها اغلبنا لكننا نغفل عنها .
كتاب قصير جيد لمن غفل او تكاسل ووقع في التسويف وضاع عليه من عمره ولم يتزود من الخيرات والأعمال. فيه من الايات والاحاديث والشعر والعبرة ما يستطيع تصحيح المسار لكل مقصر او غافل.
كتاب جامع مفيد.. يتحدث عن قيمة الزمن وأهميته في الإسلام.. وكيف أن الناس في تعاملهم مع الوقت ينقسمون إلى ثلاث فئات: فئة تنظر للماضي وتعيش فيه، وفئة منغمسة في الواقع لا تهتم بماضيها ولا تحفل بمستقبلها، وفئة لا شغل لها إلا الاهتمام بالمستقبل وبأبناء المستقبل و(أجنّة) المستقبل.. ثم وضح أين ينبغي على المسلم أن يكون بين هؤلاء الثلاثة..
ترك الكتاب في نفسي أثرًا طيبًا .. وفيه اقتباسات شعرية جميلة
الكتاب هذا جاء في وقته بالنسبة لي للشيخ يوسف القرضاوي - أمد الله في فسخته وأحسن خاتمته- ، يتحدث عن قيمة الوقت في حياة المسلم وكيف ينظم وقته بين الجد واالعب وبين الفائدة والتسرية عن النفس ، يزرع في الحاضر ويدرس الماضي ويخطط للمستقبل ، فالأيام توابع وكما قالوا :- " إنَّ مع اليوم غداً، وإنَّ غداً لناظرِهِ لقريب".
اكثر ما يعجبني في كتب وكلمات يوسف القرضاوي هي الإيجاز ، ففي صفحات قليلة تعلمت الكثير كما أنه كان تذكرة لعدة مفاهيم عن الوقت والعمر يحتاج المرء ما يذكره بها أول بأول.
أعتقد لم يترك القرضاوي مجالاً لم يتناوله في بحثه عن الوقت؛ ومن ضمن ما ذكره ضرورة العناية بكل من الماضي لتدبر السنن كونية والاعتبار، والحاضر وما فيه من عمل، والمستقبل وما يتطلبه من تخطيط. ونعى عبيد الماضي المتعلقون به سواء فخر بأمجاد الآباء والأجداد أو تقديس للتراث دون تقويم أو اتباع وتقليد في جمود وتحجر أو ندم وتحسر على ما فات، وعبيد الحاضر الذين يعيشون لحظتهم دون الاستفادة من أمسهم أو التطلع لغدهم، وعبيد المستقبل الذين يدعوون لنسيان الماضي ورفض التراث كليةً أو ينظرون للغد بيأس وتشاؤم أو يضيعون حاضرهم في الأماني والأحلام دون عمل.
يقول بعض العارفين : أوقات العبد أربعة لا خامس لها : النعمة و البليّةو الطاعة و المعصية , و لله عليك في كل وقت منها سهم من العبودية يقتضيه الحق منك بحكم الربوبية ... فمن كان وقته ( الطاعة) فسبيلة شهود المنة من الله عليه أن هداه لها و وفقه للقيام بها ... و من كان وقته ( النعمة) فسبيله الشكر و هو فرح القلب بالله ... و من كان وقته ( المعصية ) فسبيله التوبة و الإستغفار ... و من كان وقته ( البليّة) فسبيله الرضا و الصبر , الرضا : رضا النفس عن الله , و الصبر : ثبات القلب بين يدي الرب .
رسالة من محب عظيم ، وشيخ جليل موجة لكل تائه في زمن يمر سريعا ، فلا يدري له أولا ولا آخرا ..وهي ورقات قليلة العدد جمة الفوائد تحمل من النصح والتوجيه الشي العظيم ومما استفدته كثير، ولكن يوجزه قولان أولاهما حديث شريف :فقد روى البخارى عن ابن عباس عن النبي _ص_"نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس :الصحة والفراغ وثانيهما :قول الخليفة الراشد والإمام العادل عمر بن عبد العزيز :إن اليل والنهار يعملان فيك فاعمل فيهما.
قرأته منذ سنين وأعدت قراءته اليوم وقد كان من الكتب التي شجعتني للحفاظ على وقتي موضوع الكتاب لا يقتصر على الوقت والحفاظ عليه فقط بل يتحدث عن حياة المسلم ككل وما يجب أن تكون عليه حتى يكون من الفالحين في الدنيا والآخرة
صغير الحجم .. عميق الأثر كلما فترت و سيطر عليك الكسل والخمول .. اعد قراءته حتي تقوم من غفلتك قال الحسن البصري :"يا ابن آدم ، إنما أنت أيام مجموعة ، كلماذهب يوم ذهب بعضك "!
إن ما يعجبني في كتب الشيخ يوسف القرضاوي، أسلوبه السهل، وكذا كثرة استشهاداته بأقوال الصالحين وحكمهم، وهذا يدل على سعة اطلاعه وكثرة قراءته لما كتب عنهم . فلله دره من جامع لهذه الحكم الغالية والأقوال النفيسة !
الكتاب كما هو واضح من عنوانه قصد منه الشيخ القرضاوي بيان قيمة الوقت في حياة المسلم، بما يجعله شديد الحرص عليه، مبادر إلى استغلاله في الخير والعمل الصالح.
فقد أشار إلى أن البون شاسع بين موقف الإسلام من الوقت، وبين أسلوب حياة المسلمين في عصرنا، وقارن في ذلك بين عطاء الإنسان الأوروبي وعطاء الإنسان المسلم، حيث ذكر أن التقارير تفيد أن عطاء الإنسان الأوروبي اليومي يتجاوز السبع ساعات، في حين أن عطاء الإنسان المسلم لا يتجاوز ثلاثين دقيقة.
الكتاب مليء بالنصائح والإرشادات المفيدة لكيفية التعامل مع الوقت واستغلاله أحسن استغلال، ولعل الاقتباسات التالية توضح جانبا من تلك النصائح والإرشادات، يقول :
1•� " ولما كان الوقت سريع الانقضاء، وكان ما مضى منه لا يرجع، ولا يعوض بشيء، كان الوقت أنفس وأثمن ما يملك الإنسان، وترجع نفاسة الوقت إلى أنه وعاء لكل عمل وكل إنتاج، فهو في الواقع رأس المال الحقيقي للإنسان، فردا أو مجتمعا. " ص:14
2•� " وأول واجب على الإنسان المسلم نحو وقته، أن يحافظ عليه، كما يحافظ على ماله، بل أكثر منه، وأن يحرص على الاستفادة من وقته كله، فيما ينفعه في دينه ودنياه، وما يعود على أمته بالخير والسعادة، والنماء الروحي والمادي. " ص:16
3•� " فمن حق يومك عليك أن تغمره بالنافع من العلم، والصالح من العمل، ولا تسوف إلى غد حتى يفلت منك حاضرك، فيصبح ماضيا لا يعود أبدا. فعليك أن تزرع في يومك لتحصد في غدك، وإلا ندمت حيث لا ينفع الندم. " ص:66
عجبٌ عجاب، تحدث الكاتب في المقدمة عن حاجة المجتمع-والأمة- لاستعادة سبيلها القويم، بعد أن غاصت في الملهيات، ما بين الأسواق وأجهزة التلفزة والمسلسلات وغيرها، لكن وآه من لكن، فنحن في عصرنا اليوم، من كبيرنا لأصغر أطفالنا -إلا من رحم الله- نعيش ما هو أسوأ من ذلك، ونحتاج فعلا لنصح وتوجيه مما في هذا الكتاب، علما أن طبعته الثالثة! وهي ما قرأت، قد نشرت قبل ما يقارب ٣٠ عامًا، ومنذ ذاك الوقت، بدل أن نصعد للعلياء، ها نحن نتجه للهاوية، عافانا الله وإياكم. أرى أنه من الضروري أن يوجد في كل منزل، ويُقرأ مرارا وتكرارا، على الأقل مرة من كل فرد، ببطء وتفكر وإسقاطها على حياته وشخصه.
هذا الكتاب موجود في مكتبتي منذ سنين ولكنني لم اقرر ان اقرأه الا الان
تحدث فيه الكاتب عن الوقت واهميته وضرورة تنظيم الوقت ونصائح في ذلك
ارفق كلامه باحاديث نبوية وايات قرانية وابيات شعرية تتحدث عن اهمية المحافظة على الوقت وعدم تضييعه فيما لا ينفع ..
اعجبني الكتاب ولكنني اكتفيت بثلاث نجمات فقط ..فالكتاب صغير جدا وكنت اتمنى ان يتوسع فيه كاتبه اكثر نظرا لاهمية الموضوع الكبيرة ..فقد كان ما قراته مختصرا جدا ..ولم اجد ما كنت ابغي من نصائح وخطط وارشادات تساعدني على عدم تضييع وقتي
مراجعة كتاب "الوقت في حياة المسلم المؤلف " للشيخ يوسف القرضاوي التصنيف: ديني يتحدث الكتاب عن أهمية الوقت في الإسلام مستندًا إلى القرآن والسنة، مثل قوله تعالى "والعصر"، وحديث "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ". أبرز ما ذكر: الوقت نعمة عظيمة يجب استغلالها في العبادة والعمل المفيد. تقسيم الوقت بين العبادة، العمل، والترفيه لتحقيق التوازن. إدارة الوقت بالتخطيط والتنظيم، مع التحذير من إضاعته واستشهد بالشعر كثيرا وهذا أكثر ماجذبني