ŷ

Jump to ratings and reviews
Rate this book

سلسلة فقهاء الإسلام - محمد أبو زهرة

أبو حنيفة: حياته وعصره - آراؤه وفقهه

Rate this book
Description: Cet ouvrage, écrit par un contemporain, présente Abou Hanifa, le fondateur d'une des quatre grandes écoles juridiques du monde musulman, l'Ecole Hanafite. Il détaille sa biographie : sa jeunesse à Koufa, sa participation à des cercles de polémiques ('Ilm al kalam) et sa rencontre avec Ach-Cha'bi qui l'orientèrent vers la science religieuse. Ce livre synthétise les opinions d'Abou Hanifa sur les grandes questions politiques, théologiques et idéologiques de son temps. Il expose également son fiqh et les sources sur lesquelles il se fonde, puis étudie certains cas subsidiaires révélant la pensée de ce savant exceptionnel�

412 pages, Hardcover

First published March 5, 2010

16 people are currently reading
227 people want to read

About the author

محمد أبو زهرة

80books278followers
محمد بن أحمد بن مصطفى بن أحمد المعروف بـ أبي زهرة المولود في المحلة الكبرى التابعة لمحافظة الغربية بمصر في 6 من ذي القعدة 1315هـ الموافق 29 من مارس 1898م نشأ في أسرة كريمة تحرص على العلم والتدين.التحق الشيخ بأحد الكتاتيب التي كانت منتشرة في أنحاء مصر تعلم الأطفال وتحفظهم القرآن الكريم، وقد حفظ القرآن الكريم وأجاد تعلم مبادئ القراءة والكتابة ثم انتقل إلى الجامع الأحمدي بمدينة طنطا وكان إحدى منارات العلم في مصر تمتلئ ساحاته بحلق العلم التي يتصدرها فحول العلماء وكان يطلق عليه الأزهر الثاني لمكانته الرفيعة.

وقد سيطرت على الطالب أبي زهرة روح الاعتزاز بالنفس واحترام الحرية والتفكير وكره السيطرة والاستبداد وقد عبر أبو زهرة عن هذا الشعور المبكر في حياته بقوله: ولما أخذت أشدو في طلب العلم وأنا في سن المراهقة. كنت أفكر: لماذا يوجد الملوك؟ وبأي حق يستعبد الملوك الناس؟ فكان كبر العلماء عندي بمقدار عدم خضوعهم لسيطرة الخديوي الذي كان أمير مصر في ذلك الوقت.

وبعد ثلاث سنوات من الدراسة بالجامع الأحمدي انتقل إلى مدرسة القضاء الشرعي سنة 1916م بعد اجتيازه اختباراً دقيقاً كان هو أول المتقدمين فيه على الذي أدوا الاختبار مثله بالرغم من صغر سنه وقصر المدة التي قضاها في الدراسة والتعليم وكانت المدرسة التي أنشأها محمد عاطف بركات تعد خريجها لتولي مناصب القضاء الشرعي في المحاكم المصرية. ومكث أبو زهرة في المدرسة ثماني سنوات يواصل حياته الدراسية في جد واجتهاد حتى تخرج فيها سنة 1924م حاصلاً على عالمية القضاء الشرعي ثم اتجه إلى دار العلوم لينال معادلتها سنة 1927م فاجتمع له تخصصان قويان لا بد منهما لمن يريد التمكن من علوم الإسلام.

وبعد تخرجه عمل في ميدان التعليم ودرس العربية في المدارس الثانوية ثم اختير سنة 1933م للتدريس في كلية أصول الدين وكلف بتدريس مادة الخطابة والجدل فألقى محاضرات ممتازة في أصول الخطابة وتحدث عن الخطباء في الجاهلية والإسلام ثم كتب مؤلفاً عد الأول من نوعه في اللغة العربية حيث لم تفرد الخطابة قبله بكتاب مستقل.

ولما ذاع فضل المدرس الشاب وبراعته في مادته اختارته كلية الحقوق المصرية لتدريس مادة الخطابة بها وكانت تعنى بها عناية فائقة وتمرن طلابها على المرافعة البليغة الدقيقة. كان الإمام محمد أبو زهرة أحد أفذاذ العلماء في عصره وكان صاحب حضور قوي وكلمة مسموعة ورأي سديد يلاحق الزيف ويسعى لقطع دابره، ينير للمسلمين طريقهم، وظل هكذا حتى نهاية حياته.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
29 (53%)
4 stars
16 (29%)
3 stars
5 (9%)
2 stars
2 (3%)
1 star
2 (3%)
Displaying 1 - 8 of 8 reviews
Profile Image for يوذا.
40 reviews17 followers
August 14, 2017
كتاب جميل جدًا في ترتيبه وفي تفصيلاته سواءً في حياة الإمام أو في فقهه

كثير ما يشاع القول أن أبو حنيفة كان يرد أحاديث الاحاد بالرأي والقياس وجاء أبو زهرة رحمه الله بجمع أراء كثيرة له تنقض هذا القول وعلى سبيل المثال يقول أبو حنيفة (إنا نعمل أولا بكتاب الله ثم بسنة رسوله ثم بأقضية الصحابة، ثم نقيس بعد ذلك) فهل من يقدم أقضية الصحابة سيقدم القياس على قول الرسول !

وفي سياق أخر يرجع عن رأيه بمجرد أن يصح له حديث فيقول رضي الله عنه (إن صح الحديث فهو مذهبي)

ولله در أبو حنيفة دعم لخروج حفيد الحسين (الإمام زيد) على هشام بن عبدالملك في العصر الأموي، وحُبس وضُرب بعد فشل الثورة وهرب بعدها إلى مكة
ومن ثم دعم لخروج حفيد الحسن (محمد الزكية) على أبو جعفر المنصور في العصر العباسي مع أنه كان من المقربين من أبو جعفر، وعرض عليه أبو جعفر القضاء وبرفض أبو حنيفة حُبس حتى توفي رحمه الله
Profile Image for د. عبد الكريم محمد الوظّاف.
354 reviews49 followers
May 27, 2014
كتاب رائع للشيخ محمد أبي زهرة؛ يُقسمه قسمين؛ القسم الأول؛ جعله في ترجمة للإمام أبي حنيفة، مولده، وحياته، وعصره، ويجعل القسم الثاني عن المذهب الحنفي؛ أصوله، وعلماؤه، ومعلومات؛ غاية في الأهمية.. كتاب مفيد.
Profile Image for عبدالفتاح .
143 reviews2 followers
October 10, 2024
وترى من هذا السياق أن أبا حنيفة في هذا الخلاف كان التاجر العملي ، والفقيه النظرى ، وترى مخالفيه (زفر والشافعي رحمهما الله )قد استولى عليهم القياس الفقهي فقط . ألا ترى أبا حنيفة وهو يلحق الحط والزيادة بأصل العقد يتجه اتجاه الساجر الرحيم الذي يرتبط بغيره من التجار ارتباطاً أساسه حسن التعامل ، فهو لا يفرض

العقد ضربة لازب ، بل يرى أن المشترى قد يكون مغبوناً ، فإذا عاد إلى البائع وطلب منه حط الثمن فقد يحط منه ، لأن الثقة وحسن المعاملة ، وترغيب الناس توجب عليه ذلك التسامح وكذلك المشترى إذا طلب إليه البائع زيادة الثمن لغين لحقه فحسن المعاملة التجارية أن يزيد ، والتبادل التجاري مستمر ، وليس في ذلك منة الهبة ، وغضاضة الإبراء ولكنه أساس

الاتجار ، وحسن المعاملة المقررة بين التجار .
ابو حنيفة 437، أبو زهرة
Profile Image for Mohamed Elshahawy.
16 reviews2 followers
September 24, 2018
كتاب متميز حاول الشيخ فيه أن يحيط بكل الجوانب التي أثرت في حياة الإمام وجعلته إمام الرأي والحريات.
وأوضح فيه نماذج من فكره وسرعة بديهته تعطي القارئ فكرة عن تطبيق الإمام لفكره في واقعه وزمنه.
Profile Image for علاء أشرف.
13 reviews12 followers
Read
April 1, 2021
تقييم الكتاب يحتاج إلى متخصص في الفقه الحنفي.
Profile Image for Mustafa Maher Tawfik.
275 reviews46 followers
April 21, 2016
كتاب عظيم جدا .
يتحدث المصنف رحمه الله عن الامام الاعظم منذ ولد حتي اخر عمره ثم يذكر اصوله بشكل بسيط ثم يذكر فروعا فقهيه تكشف طريقه تفكيره ثم يتكلم عن انتشار المذهب في ارجاء العالم.
الكتاب في مجمله تثقيفي سهل الا في مسألتين الا و هم اصول الامام و فروعه التي اهتم بدراستها فمنها ما هو صعب و بعضها لم اقدر ان استوعبه .
بعد قرائتي لهذا الكتاب ، ما ازددت للامام الا حبا و لعقله الا احتراما ، رضي الله عنه و تقبل منه .
23 reviews
May 30, 2018
من اجمل الكتب التي تصلح كمدخل للفقه الحنفي فهو يعطيك لمحة تاريخية وشخصية عن الامام مع تتبع لمن تاثر بهم علميا
عبارة الشيخ محمد ابو زهرة سلسة رائقة مع اطلاع و تتبع لآراء فقهاء المذهب و احيانا يقارن بينها و بين المذاهب الاخرى
Displaying 1 - 8 of 8 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.